نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 665

هزّت كلمات ملِك الشبح العملاق مثل الرعد السماوي، وهزّت كل شيء في العالم، ومعها باي شياوتشون.

 

 

 

الضغط المنبعث من ملِك الشبح العملاق جعل باي شياوتشون يرتجف جسديًا، كما لو أنه زورقًا صغيرًا في محيط متلاحم من الأمواج الغاضِبة. في الواقع، لديه هاجس أنه إذا ارتكب أدنى خطأ، سيتم تدميره جسدًا وروحًا!

“صاحب السمو!!” قال، بدا متحمسًا للغاية. “صاحب السمو، لم أكُن أفهم ذلك من قبل، لكنني الآن أفهم أن سموك يستحق بالتأكيد أن يكون سمو. أنت ذكي وحكيم لدرجة أنك في غضون خمسة أيام قلبت العالم رأسا على عقب. لقد مزقت حقًا اللون الرمادي الملبد بالغيوم لتكشف عن السماء المشمسة وراءها! كُل سحابة لها بطانة فضية، وقد وجدت تلك البطانة الفضية! أشرقت عيون باي شياوتشون بإثارة غير مسبوقة، وفي الواقع، من الممكن رؤية دموع الفرح تتلألأ بداخلها.

 

 

الكلمات التي نطق بها ملِك الشبح العملاق للتو جعلت باي شياوتشون خائفًا من عقله. لم يكُن بحاجة إلى التفكير مليًا للتوصل إلى ردود متعددة. سواء كان ذلك موافقتهم، أو العرض اليائس الذي قدمه، أو حقيقة أنه أنقذ حياة ملِك الشبح العملاق، فقد بدوا جميعا كخيارات قابلة للتطبيق.

 

 

الكلمات التي نطق بها ملِك الشبح العملاق للتو جعلت باي شياوتشون خائفًا من عقله. لم يكُن بحاجة إلى التفكير مليًا للتوصل إلى ردود متعددة. سواء كان ذلك موافقتهم، أو العرض اليائس الذي قدمه، أو حقيقة أنه أنقذ حياة ملِك الشبح العملاق، فقد بدوا جميعا كخيارات قابلة للتطبيق.

ومع ذلك، لدى باي شياوتشون شعور قوي بأنه لا يستطيع استخدام أي من هؤلاء كإجابة له!

“ما الذي تقف حوله؟ سأعود إلى مدينة الشبح العملاق. لا تخبرني أنك تخطط للعودة بنفسك ؟!

 

 

ملِك الشبح العملاق على دراية بكل هذه الأشياء بالفعل، وحقيقة أنه طرح السؤال الذي طرحه كانت معبرة للغاية. أرتجف باي شياوتشون من الخوف، وفكَّر في حقيقة أن الكلمات التي نطق بها بعد ذلك من المحتمل جدًا أن تحدد مصيره النهائي!

“صاحب السمو، أنت حكيم وذكي وشجاع، شخص ذكي بطرق تتحدى الوصف، بطل خرج منتصرًا في مئات المعارك، فرد ذو موهبة وتحمل متميزين، رجل بارع في كل شيء، شخص يفوق كُل الكائنات الحية، وسافر بطول وعرض الأراضي. أنا، باي هاو، سأتبعك إلى أقاصي الأرض وما وراءها. سيدي، أعلم في قلبي أنك لن تفعل أي شيء لإيذاء مثل هذا الطفل الصغير الساحر والمُثير للشفقة مثلي … نظرَ باي هاو بقلق إلى ملِك الشبح العملاق، بعد أن ذهب بكل ما يُمكِن أن يفكَّر فيه. في الواقع، جوهر كل شيء هو جملته الأخيرة، التي تحدث فيها عن المشاعر الحقيقية لقلبه.

 

الكلمات التي نطق بها ملِك الشبح العملاق للتو جعلت باي شياوتشون خائفًا من عقله. لم يكُن بحاجة إلى التفكير مليًا للتوصل إلى ردود متعددة. سواء كان ذلك موافقتهم، أو العرض اليائس الذي قدمه، أو حقيقة أنه أنقذ حياة ملِك الشبح العملاق، فقد بدوا جميعا كخيارات قابلة للتطبيق.

لم يختبر العديد من المواقف في الحياة التي كانت مُحطمة للأعصاب. هذا صحيحًا بشكل خاص عندما نظر إلى عيون ملِك الشبح العملاق الباردة التي لا ترحم. بدا أن النظر إلى تلك العيون يؤكد فقط مخاوفه العميقة.

 

 

كان باي شياوتشون يراقب بعناية تعبير ملِك الشبح العملاق طوال الوقت. مع مرور اللحظات، أصبح متوترًا أكثر فأكثر، لدرجة أن مشاعره وصفت تمامًا بالقول القديم إن قلبه ينبض مثل خمسة عشر دلوًا في بئر، ثمانية ينزل بينما سبعة يصعدون. لم يستطع أن يهدأ. كان ذلك عندما، لصدمته، طارت روح ديفا نحوَه، واستدار ملِك الشبح العملاق ونظرَ إلى السماء كما لو أنهُ على وشك المغادرة.

“إنه يحمل روح ديفا من النوع المعدني في يده … يبدو من الواضح أنه يحاول إرسال رسالة بذلك…. ومع ذلك، يبدو أيضًا أنه يريد قتلي … لا يُمكِنني الوثوق بالتعويذة التقييدية أيضًا! غير مُتأكِد مما يجب فِعلُه، شعر باي شياوتشون أنه فهم أخيرًا هذا القول القديم، أن تكون بصحبة الملِك يشبه العيش مع نمر. ملِك الشبح العملاق الذي يواجهه الآن هو ملِك الشبح العملاق الحقيقي، ومع ذلك، لسبب ما، جعل ذلك باي شياوتشون يشعر وكأنهُ يمشي ويصفعه على جانب رأسه مرة أخرى. بالطبع، بمجرد أن خطرت له الفكَّرة، دفعها بعيدًا.

 

 

يُمكِن رؤية تعبير غريب على وجه ملِك الشبح العملاق. لم يكُن يتخيل أبدًا أن باي هاو سيكون ماهرًا في هذا النوع من الأشياء….

“إذن، هل تشعر وكأنك تصفعني على جانب الرأس؟” سأل ملِك الشبح العملاق بهدوء، وصوته يقطع مثل رياح الشتاء. فجأة، أصبح الضغط الذي يشع منه أكثر قوة، وسحق كُل شيء في المنطقة.

 

 

 

“لا يزالُ غاضِبًا مني!” فكَّر باي شياوتشون. “إذا لم أنطق الأشياء بشكل صحيح، فسأكون في خطر شديد!” على الرُغمِ من أنهُ يرتجف داخليًا من الرعب، إلا أن عينيه كانتا حمراء زاهية مع إدراك أن الرجال الحقيقيين يجب أن يكونوا مرنين. في تلك اللحظة، لمعت عيناه بـ … الحماس الشديد.

حتى عندما وقف باي شياوتشون هناك يتساءل عما يجب فِعلُه، تحدث ملِك الشبح العملاق بصوت بارد.

 

 

“صاحب السمو!!” قال، بدا متحمسًا للغاية. “صاحب السمو، لم أكُن أفهم ذلك من قبل، لكنني الآن أفهم أن سموك يستحق بالتأكيد أن يكون سمو. أنت ذكي وحكيم لدرجة أنك في غضون خمسة أيام قلبت العالم رأسا على عقب. لقد مزقت حقًا اللون الرمادي الملبد بالغيوم لتكشف عن السماء المشمسة وراءها! كُل سحابة لها بطانة فضية، وقد وجدت تلك البطانة الفضية! أشرقت عيون باي شياوتشون بإثارة غير مسبوقة، وفي الواقع، من الممكن رؤية دموع الفرح تتلألأ بداخلها.

ومع ذلك، لدى باي شياوتشون شعور قوي بأنه لا يستطيع استخدام أي من هؤلاء كإجابة له!

 

“ما الذي تقف حوله؟ سأعود إلى مدينة الشبح العملاق. لا تخبرني أنك تخطط للعودة بنفسك ؟!

فوجئ ملِك الشبح العملاق لدرجة أن تعبيرًا غريبًا ظهرَ على وجهه. ومع ذلك، بعد لحظات، أصبح مُهيبا كما كان من قبل حيث سأل ببرود، “أنتَ متحمس جدًا لدرجة أنك تبكي؟”

غير مُتأكِد مما يفكَّر فيه ملِك الشبح العملاق بالضبط، أمسك باي شياوتشون بالروح ثم تردد بشأن ما يجب فِعلُه بعد ذلك. هل من المفترض أن يودعه في هذه المرحلة؟ ألم يذكر ملِك الشبح العملاق أي شيء حدث في وقت مبكر؟

 

فوجئ ملِك الشبح العملاق لدرجة أن تعبيرًا غريبًا ظهرَ على وجهه. ومع ذلك، بعد لحظات، أصبح مُهيبا كما كان من قبل حيث سأل ببرود، “أنتَ متحمس جدًا لدرجة أنك تبكي؟”

أجاب باي شياوتشون بصوت عالٍ: “صاحب السمو”، “لقد بدُت حقًا هائلًا وقويًا الآن. موجة إصبعك قضت على كل تلك الديفا! أنا، باي هاو، لم أر مثل هذا العرض الرائع للقوة في حياتي! مجرد التفكير في أن تصبح تابعًا لبطل مثلك، سيدي، هو شرف لا يُمكِن تكرار مثله لأجيال عديدة. هذا هو السبب في أنني غارق في الفرح! يبدو أن باي شياوتشون متحمسًا جدًا لدرجة أنه يرتجف. طغى تعبير عن الحماس المطلق على وجهه، ودموع الفرح كافية لجعل أي شخص يحدّق في صدمة.

 

 

 

يُمكِن رؤية تعبير غريب على وجه ملِك الشبح العملاق. لم يكُن يتخيل أبدًا أن باي هاو سيكون ماهرًا في هذا النوع من الأشياء….

 

 

 

عندما رأى باي شياوتشون تلك النظرة في عيون ملِك الشبح العملاق، تنهد بارتياح أخيرًا. الآن بعد أن بات مُتأكِدًا من أن هذه الطريقة ستنجح، عرف أنهُ يجب عليه الذهاب للقتل. وضع تعبيرًا عن الخشوع المطلق على وجهه، وشبك يديه وانحنى بعمق للحظات. ثم نهض ببطء، وبدا متحمسًا للغاية.

 

 

 

“صاحب السمو، أنت حكيم وذكي وشجاع، شخص ذكي بطرق تتحدى الوصف، بطل خرج منتصرًا في مئات المعارك، فرد ذو موهبة وتحمل متميزين، رجل بارع في كل شيء، شخص يفوق كُل الكائنات الحية، وسافر بطول وعرض الأراضي. أنا، باي هاو، سأتبعك إلى أقاصي الأرض وما وراءها. سيدي، أعلم في قلبي أنك لن تفعل أي شيء لإيذاء مثل هذا الطفل الصغير الساحر والمُثير للشفقة مثلي … نظرَ باي هاو بقلق إلى ملِك الشبح العملاق، بعد أن ذهب بكل ما يُمكِن أن يفكَّر فيه. في الواقع، جوهر كل شيء هو جملته الأخيرة، التي تحدث فيها عن المشاعر الحقيقية لقلبه.

 

 

“ما الذي تقف حوله؟ سأعود إلى مدينة الشبح العملاق. لا تخبرني أنك تخطط للعودة بنفسك ؟!

عند هذه النقطة، بدا باي شياوتشون وكأنهُ يتوسل، ولم يكُن لديه أي فكَّرة عما إذا كان قد اتخذ القرار الصحيح باتباع هذا التكتيك أم لا.

لم يختبر العديد من المواقف في الحياة التي كانت مُحطمة للأعصاب. هذا صحيحًا بشكل خاص عندما نظر إلى عيون ملِك الشبح العملاق الباردة التي لا ترحم. بدا أن النظر إلى تلك العيون يؤكد فقط مخاوفه العميقة.

 

لذلك، ترك باي شياوتشون يتخذ القرار النهائي. إذا حاول التراجع عن اتفاقهم السابق والمطالبة بالتعويض، فلن يمَنَحَهُ ملِك الشبح العملاق روح ديفا أبدًا. بدلا من ذلك، سيختمه حتى يُمكِن حل التعويذة التقييدية. بعد ذلك، سيتم إطلاق سراحه سرًا في مكان ما خارج مدينة الشبح العملاق، وقطع جميع العلاقات مع ملِك الشبح العملاق. بعد تلك النقطة، ستكون حياته بين يديه، وستعود الأمور إلى ما كانت عليه في البداية!

يُمكِن رؤية تعبير عميق عن التأمل على وجه ملِك الشبح العملاق، لكنه داخليًا لم يكُن مُتأكِدًا مما إذا كان سيضحك أم يبكي. لم يسبق له من قبل أن واجه شخصًا مثل باي شياوتشون، الذي تجرأ على التحدث بهذه الطريقة إلى شخص كئيب مثله.

 

 

الحقيقة هي أنه قبل لحظات، كان هناك بالفعل القليل من نية القتل فيه. بعد كل شيء، لولا باي شياوتشون، لما كان في أي خطر حقيقي. ومع ذلك، فإن أحداث الأيام الخمسة الماضية قد خففت حتى قلبه الحديدي قليلًا، وتركت انطباعًا لن يتم إزالتُه أبدًا.

ومع ذلك، كلما استمع أكثر، كلما أحب ما سمِعَه، وفجأة، يُمكِن رؤية القليل من النعومة في عينيه.

ثم فكَّر في سلسلة الكلمات الجذابة التي تم نطقها للتو، وخاصة السطر الأخير، الذي دفع ملِك الشبح العملاق إلى تلك النقطة بين الضحك والدموع. في هذه المرحلة، أصبح تعبيره باردًا مرة أخرى، ولوّحَ بيده، وأرسل روح ديفا من النوع المعدني تطير إلى باي شياوتشون.

 

حتى عندما وقف باي شياوتشون هناك يتساءل عما يجب فِعلُه، تحدث ملِك الشبح العملاق بصوت بارد.

الحقيقة هي أنه قبل لحظات، كان هناك بالفعل القليل من نية القتل فيه. بعد كل شيء، لولا باي شياوتشون، لما كان في أي خطر حقيقي. ومع ذلك، فإن أحداث الأيام الخمسة الماضية قد خففت حتى قلبه الحديدي قليلًا، وتركت انطباعًا لن يتم إزالتُه أبدًا.

مع أي من هذين الخيارين، لن يعيده ملِك الشبح العملاق إلى مدينة الشبح العملاق للاستمتاع بالمجد.

 

فوجئ ملِك الشبح العملاق لدرجة أن تعبيرًا غريبًا ظهرَ على وجهه. ومع ذلك، بعد لحظات، أصبح مُهيبا كما كان من قبل حيث سأل ببرود، “أنتَ متحمس جدًا لدرجة أنك تبكي؟”

لسوء الحظ، كان باي شياوتشون حالة شاذة لم يكُن بإمكانه التخطيط لها أبدًا. إذا أعاده إلى مدينة الشبح العملاق الآن، فبناء على كل ما حدث، من السهل تخيل مدى قوة باي شياوتشون في وقت لاحق. سيكون بالتأكيد أحد أكثر الأشخاص نفوذًا في المدينة.

 

 

مرت هزة عبرَ باي شياوتشون، وأضاء تعبيره على الفور. اعتبارًا من هذه اللحظة، عرف أنه اجتاز جميع الاختبارات، وأن ملِك الشبح العملاق خطط لإعادته معه….

إذا كان قد خطط لذلك طوال الوقت، فلن تكون مشكلة كبيرة. لكن أن يتم تقديمه فجأة مع هذا التحول غير المتوقع للأحداث ترك طعمًا حامضًا في فمه.

 

 

 

لذلك، ترك باي شياوتشون يتخذ القرار النهائي. إذا حاول التراجع عن اتفاقهم السابق والمطالبة بالتعويض، فلن يمَنَحَهُ ملِك الشبح العملاق روح ديفا أبدًا. بدلا من ذلك، سيختمه حتى يُمكِن حل التعويذة التقييدية. بعد ذلك، سيتم إطلاق سراحه سرًا في مكان ما خارج مدينة الشبح العملاق، وقطع جميع العلاقات مع ملِك الشبح العملاق. بعد تلك النقطة، ستكون حياته بين يديه، وستعود الأمور إلى ما كانت عليه في البداية!

ومع ذلك، كلما استمع أكثر، كلما أحب ما سمِعَه، وفجأة، يُمكِن رؤية القليل من النعومة في عينيه.

 

“صاحب السمو، أنت حكيم وذكي وشجاع، شخص ذكي بطرق تتحدى الوصف، بطل خرج منتصرًا في مئات المعارك، فرد ذو موهبة وتحمل متميزين، رجل بارع في كل شيء، شخص يفوق كُل الكائنات الحية، وسافر بطول وعرض الأراضي. أنا، باي هاو، سأتبعك إلى أقاصي الأرض وما وراءها. سيدي، أعلم في قلبي أنك لن تفعل أي شيء لإيذاء مثل هذا الطفل الصغير الساحر والمُثير للشفقة مثلي … نظرَ باي هاو بقلق إلى ملِك الشبح العملاق، بعد أن ذهب بكل ما يُمكِن أن يفكَّر فيه. في الواقع، جوهر كل شيء هو جملته الأخيرة، التي تحدث فيها عن المشاعر الحقيقية لقلبه.

إذا ذكر باي شياوتشون مدى مرارة الأيام القليلة الماضية، فإن ملِك الشبح العملاق سيعطيه روح ديفا ويُرسِله في طريقه…. ستكون حياته بين يديه، ولن يكون هناك اتصال بينهما بعد الآن.

 

 

 

مع أي من هذين الخيارين، لن يعيده ملِك الشبح العملاق إلى مدينة الشبح العملاق للاستمتاع بالمجد.

“إذن، هل تشعر وكأنك تصفعني على جانب الرأس؟” سأل ملِك الشبح العملاق بهدوء، وصوته يقطع مثل رياح الشتاء. فجأة، أصبح الضغط الذي يشع منه أكثر قوة، وسحق كُل شيء في المنطقة.

 

الضغط المنبعث من ملِك الشبح العملاق جعل باي شياوتشون يرتجف جسديًا، كما لو أنه زورقًا صغيرًا في محيط متلاحم من الأمواج الغاضِبة. في الواقع، لديه هاجس أنه إذا ارتكب أدنى خطأ، سيتم تدميره جسدًا وروحًا!

إذا تصرف باي شياوتشون بعناد، وتجرأ على صفعه على جانب رأسه مرة أخرى، أو طالب بالرحمة بناء على اللطف المفترض من قِبلْ، فإن ملِك الشبح العملاق سيتجاهل كل شيء من قبل ويقتله!

الحقيقة هي أنه قبل لحظات، كان هناك بالفعل القليل من نية القتل فيه. بعد كل شيء، لولا باي شياوتشون، لما كان في أي خطر حقيقي. ومع ذلك، فإن أحداث الأيام الخمسة الماضية قد خففت حتى قلبه الحديدي قليلًا، وتركت انطباعًا لن يتم إزالتُه أبدًا.

 

 

كانت هذه هي الخيارات الثلاثة التي توقع أن يختار باي شياوتشون من بينها. ومع ذلك، على عكس كل التوقعات، ابتكر باي شياوتشون شيئًا من لا شيء وشكل خيارًا رابعًا. وهكذا، يُمكِن رؤية تعبير غريب وعاجز في عيون ملِك الشبح العملاق. في الداخل، بدأ يلعن قليلًا كل ما حدث مع هذا المارق الزلق. ومع ذلك، تبخرت نيته في القتل وخططه الشرّيرة. في الواقع، لم يستطع إلا أن يلاحظ مدى إصابة باي شياوتشون بجروح بالغة، بل وبدأ يفكَّر في كل ما حدث أثناء فرارهم معًا.

غير مُتأكِد مما يفكَّر فيه ملِك الشبح العملاق بالضبط، أمسك باي شياوتشون بالروح ثم تردد بشأن ما يجب فِعلُه بعد ذلك. هل من المفترض أن يودعه في هذه المرحلة؟ ألم يذكر ملِك الشبح العملاق أي شيء حدث في وقت مبكر؟

 

يُمكِن رؤية تعبير غريب على وجه ملِك الشبح العملاق. لم يكُن يتخيل أبدًا أن باي هاو سيكون ماهرًا في هذا النوع من الأشياء….

كان هناك أيضًا مشهد الشجاعة الصادقة في اللحظة الحرجة الأخيرة. نظرًا لكونه ثعلبًا عجوزًا ماكرًا، فقد استطاع الملِك الشبح العملاق أن يقول أن هذا الجزء لم يكن تمثيلًا. عند هذه النقطة، بدأ قلبه القاسي يلين حقًا.

ملِك الشبح العملاق على دراية بكل هذه الأشياء بالفعل، وحقيقة أنه طرح السؤال الذي طرحه كانت معبرة للغاية. أرتجف باي شياوتشون من الخوف، وفكَّر في حقيقة أن الكلمات التي نطق بها بعد ذلك من المحتمل جدًا أن تحدد مصيره النهائي!

 

 

ثم فكَّر في سلسلة الكلمات الجذابة التي تم نطقها للتو، وخاصة السطر الأخير، الذي دفع ملِك الشبح العملاق إلى تلك النقطة بين الضحك والدموع. في هذه المرحلة، أصبح تعبيره باردًا مرة أخرى، ولوّحَ بيده، وأرسل روح ديفا من النوع المعدني تطير إلى باي شياوتشون.

 

 

“صاحب السمو، أنت حكيم وذكي وشجاع، شخص ذكي بطرق تتحدى الوصف، بطل خرج منتصرًا في مئات المعارك، فرد ذو موهبة وتحمل متميزين، رجل بارع في كل شيء، شخص يفوق كُل الكائنات الحية، وسافر بطول وعرض الأراضي. أنا، باي هاو، سأتبعك إلى أقاصي الأرض وما وراءها. سيدي، أعلم في قلبي أنك لن تفعل أي شيء لإيذاء مثل هذا الطفل الصغير الساحر والمُثير للشفقة مثلي … نظرَ باي هاو بقلق إلى ملِك الشبح العملاق، بعد أن ذهب بكل ما يُمكِن أن يفكَّر فيه. في الواقع، جوهر كل شيء هو جملته الأخيرة، التي تحدث فيها عن المشاعر الحقيقية لقلبه.

كان باي شياوتشون يراقب بعناية تعبير ملِك الشبح العملاق طوال الوقت. مع مرور اللحظات، أصبح متوترًا أكثر فأكثر، لدرجة أن مشاعره وصفت تمامًا بالقول القديم إن قلبه ينبض مثل خمسة عشر دلوًا في بئر، ثمانية ينزل بينما سبعة يصعدون. لم يستطع أن يهدأ. كان ذلك عندما، لصدمته، طارت روح ديفا نحوَه، واستدار ملِك الشبح العملاق ونظرَ إلى السماء كما لو أنهُ على وشك المغادرة.

 

 

“إنه يحمل روح ديفا من النوع المعدني في يده … يبدو من الواضح أنه يحاول إرسال رسالة بذلك…. ومع ذلك، يبدو أيضًا أنه يريد قتلي … لا يُمكِنني الوثوق بالتعويذة التقييدية أيضًا! غير مُتأكِد مما يجب فِعلُه، شعر باي شياوتشون أنه فهم أخيرًا هذا القول القديم، أن تكون بصحبة الملِك يشبه العيش مع نمر. ملِك الشبح العملاق الذي يواجهه الآن هو ملِك الشبح العملاق الحقيقي، ومع ذلك، لسبب ما، جعل ذلك باي شياوتشون يشعر وكأنهُ يمشي ويصفعه على جانب رأسه مرة أخرى. بالطبع، بمجرد أن خطرت له الفكَّرة، دفعها بعيدًا.

غير مُتأكِد مما يفكَّر فيه ملِك الشبح العملاق بالضبط، أمسك باي شياوتشون بالروح ثم تردد بشأن ما يجب فِعلُه بعد ذلك. هل من المفترض أن يودعه في هذه المرحلة؟ ألم يذكر ملِك الشبح العملاق أي شيء حدث في وقت مبكر؟

كان هناك أيضًا مشهد الشجاعة الصادقة في اللحظة الحرجة الأخيرة. نظرًا لكونه ثعلبًا عجوزًا ماكرًا، فقد استطاع الملِك الشبح العملاق أن يقول أن هذا الجزء لم يكن تمثيلًا. عند هذه النقطة، بدأ قلبه القاسي يلين حقًا.

 

 

حتى عندما وقف باي شياوتشون هناك يتساءل عما يجب فِعلُه، تحدث ملِك الشبح العملاق بصوت بارد.

 

 

غير مُتأكِد مما يفكَّر فيه ملِك الشبح العملاق بالضبط، أمسك باي شياوتشون بالروح ثم تردد بشأن ما يجب فِعلُه بعد ذلك. هل من المفترض أن يودعه في هذه المرحلة؟ ألم يذكر ملِك الشبح العملاق أي شيء حدث في وقت مبكر؟

“ما الذي تقف حوله؟ سأعود إلى مدينة الشبح العملاق. لا تخبرني أنك تخطط للعودة بنفسك ؟!

إذا تصرف باي شياوتشون بعناد، وتجرأ على صفعه على جانب رأسه مرة أخرى، أو طالب بالرحمة بناء على اللطف المفترض من قِبلْ، فإن ملِك الشبح العملاق سيتجاهل كل شيء من قبل ويقتله!

 

“صاحب السمو!!” قال، بدا متحمسًا للغاية. “صاحب السمو، لم أكُن أفهم ذلك من قبل، لكنني الآن أفهم أن سموك يستحق بالتأكيد أن يكون سمو. أنت ذكي وحكيم لدرجة أنك في غضون خمسة أيام قلبت العالم رأسا على عقب. لقد مزقت حقًا اللون الرمادي الملبد بالغيوم لتكشف عن السماء المشمسة وراءها! كُل سحابة لها بطانة فضية، وقد وجدت تلك البطانة الفضية! أشرقت عيون باي شياوتشون بإثارة غير مسبوقة، وفي الواقع، من الممكن رؤية دموع الفرح تتلألأ بداخلها.

مرت هزة عبرَ باي شياوتشون، وأضاء تعبيره على الفور. اعتبارًا من هذه اللحظة، عرف أنه اجتاز جميع الاختبارات، وأن ملِك الشبح العملاق خطط لإعادته معه….

 

 

الحقيقة هي أنه قبل لحظات، كان هناك بالفعل القليل من نية القتل فيه. بعد كل شيء، لولا باي شياوتشون، لما كان في أي خطر حقيقي. ومع ذلك، فإن أحداث الأيام الخمسة الماضية قد خففت حتى قلبه الحديدي قليلًا، وتركت انطباعًا لن يتم إزالتُه أبدًا.

لم يستطع باي شياوتشون إلا أن يتخيل الحياة الفاخرة التي سيعيشها قريبًا، وطار على الفور في الهواء ليتبعها….

 

يُمكِن رؤية تعبير عميق عن التأمل على وجه ملِك الشبح العملاق، لكنه داخليًا لم يكُن مُتأكِدًا مما إذا كان سيضحك أم يبكي. لم يسبق له من قبل أن واجه شخصًا مثل باي شياوتشون، الذي تجرأ على التحدث بهذه الطريقة إلى شخص كئيب مثله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط