نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 158

4: 17

4: 17

كانت القطعة الأثرية الأخيرة هي عصا العظام، والتي افترض غاريت أن لها علاقة بإقامة الموتى وتخزين الأرواح. بعد التحقيق مع العصا، أصبح غاريت متأكدًا تمامًا من عدم وجود روح، وهي حقيقة أكدها الجريمويري، الذي شعر بوضوح وكأنه قطعة أثرية متفوقة.

مع تحول السماء الصافية الزرقاء إلى ظلام الليل، اتخذ غاريت مكانه على عرش الحلم، وأخذ لحظة لاستعراض كل ما حدث ذلك اليوم. ما برز في ذهنه أكثر كان تحذير رين بأن الناس تحت قيادته كانوا يشعرون بالاضطراب قليلًا. رين على حق. بقدر ما يفضل غاريت الاحتفاظ بخططه لنفسه، يمكن أن يبدو ذلك في كثير من الأحيان على العائلة كانعدام اتجاه، وهو أمر قاتل لأي منظمة.

إلى الشرق من منطقة عائلة كلاين كان هناك حيان صغيران بالإضافة إلى صف مزدوج من المنازل التي تقع مقابل سور المدينة. هذه منطقة تحالف الأبنوس، بما في ذلك البوابة الكبيرة التي أدت مباشرة إلى المستنقع. وهنا مر المغامرون حاملين بضائعهم من المستنقع بالخارج إلى المدينة.

في الساعة الأولى من وجوده في الحلم، استخدم غاريت سومنيا لإرسال رسائل ومشاعر صغيرة ومقتطفات من الأفكار تتسرب إلى عقول وقلوب أولئك الذين يحملون زهور الحلم، تطمئنهم وتريحهم، وتذكرهم بأن غاريت لديه خطة. بعد ذلك بدأ بفحص القطع الأثرية التي احضرت من قبر ليسراك.

لم تكن للروح القدرة على الكلام، ولكن باستخدام ما هو مكتوب في المكتبة المفقودة، يمكنها توصيل أفكار بدائية. بعد استجوابها، وجد غاريت نفسه مذهولًا. كل من أنشأ مكتبة مستحضر الأرواح المفقودة كان بارعًا، حيث ربطها مباشرة بقوة ليسراك، والتي كانت العنصر الوحيد الذي ربط كل استحضار الأرواح معًا.

قبل أيام قليلة، أثناء الليل عندما لم يكن هناك أحد، أحضرتهم ديلريسا إلى غرفة غاريت. ثم شقت طريقها عبر الطابق السفلي وعادت إلى الأنفاق. كان أكبر الأشياء وأكثرها وضوحًا هو النعش المصنوع من حجر السج والذي يقع حاليًا تحت بطانية على الحائط. يُطلق عليه اسم “سرير الموت” وقد استخدمه أجما يوث لإطالة حياته بينما يمتص قوة ليسراك.

كانت القطعة الأثرية الأخيرة هي عصا العظام، والتي افترض غاريت أن لها علاقة بإقامة الموتى وتخزين الأرواح. بعد التحقيق مع العصا، أصبح غاريت متأكدًا تمامًا من عدم وجود روح، وهي حقيقة أكدها الجريمويري، الذي شعر بوضوح وكأنه قطعة أثرية متفوقة.

مما استطاع غاريت أن يفهمه، كانت وظيفة النعش بسيطة. ومن خلال الاستلقاء فيه، سيتم الحفاظ على الجسد تمامًا كما كان عندما دخل النعش لأول مرة. إذا كان قد خمن بشكل صحيح، فقد دخله أجما يوث عندما كان في أنفاسه الأخيرة، وحافظ على نفسه إلى الأبد على أعتاب الموت. لو كان ميتًا بالكامل، لكان من المستحيل عليه السيطرة على قوة ليسراك. من ناحية أخرى، لو كان على قيد الحياة، لكانت تلك القوة نفسها قد أفسدت جسده، وقتلته، ولكن من خلال الحفاظ على نفسه في تلك اللحظة عندما انتقلت الحياة إلى الموت، كان أجما يوث قادرًا على الحفاظ على قدم واحدة على كلا الجانبين، وتعلم لاستخدام شعلة ليسراك القوية.

لم يقتصر الأمر على إنشاء كتاب يحتوي على كل المعرفة الموجودة عن استحضار الأرواح التي دونت فحسب، بل يعني أنه إذا أجرى اكتشافات جديدة، فستضاف أيضًا هنا. كانت التعويذات المنتشرة في المجلدات التي لا تعد ولا تحصى الموجودة داخل المكتبة المفقودة تغطي كل جانب من جوانب استحضار الأرواح، من اللعنات إلى ربط الروح إلى إقامة الموتى. كانت القائمة شاملة تمامًا، وأثارت قشعريرة في العمود الفقري لغاريت.

القطعة الأثرية الثانية التي أحضرتها ديلريسا هي عصا العظام، وهي عصا يبلغ طولها ستة أقدام ونصف، وقد نُحتت قمتها على شكل ذراع هيكلية تحمل كرة سوداء لامعة. كان الجرم السماوي شيئًا أدركه غاريت، لأنه رآه منذ وقت ليس ببعيد. كان كارن، التاجر المتنقل، قد عرض عليه في الواقع خرزة روح مثل هذه، مدعيًا أنها تحتوي على عدد لا يحصى من النفوس. جزء من سبب رفض غاريت للعرض هو أنه لديه واحدة بالفعل، على الرغم من أنه لم ليست تحت سيطرته بعد.

السبب الذي جعل غاريت يعتبر الأمر سخيفًا هو أن القطع الأثرية الغامضة لم يكن لديها ذكاء خاص بها، على الرغم من أنه كلما تأمل في هذا البيان، كلما وجده أكثر ريبة. ففي نهاية المطاف، كان العرش نفسه قد تصرف في أكثر من مناسبة، وبدا وكأنه يحمل شعورًا بالفخر والسلطة لا يمكن تحديهما. في الوقت نفسه، على الرغم من أن القطع الأثرية الثلاثة قوية في حد ذاتها، لأنها تسيطر على الطاقة التي أطلقتها، إلا أن العرش لم يهتم بها، مما سمح لها بالوجود بسلام حولها.

أما القطعة الأثرية الأخيرة عبارة عن جريموري حديدي، حيث دُمجت صفحاته ببعضها. في المقدمة كانت جمجمة بسيطة ذات عيني خضروايتين متوهجتين بدا لغاريت أنهما يريدان امتصاص روحه. عندما تغلب على أجما يوث، كانت إحدى الخيارات التي حصل عليها هي مهارة اليد الهيكلية، والتي كانت ستسمح لغاريت باختيار إحدى قطع ليسراك الأثرية، والسيطرة عليها على الفور. لم يختار غاريت هذه المهارة، وبالرغم من عدم ندمه على ذلك، إلا أنه فهم قيمتها. حتى الآن، كان غاريت غير متأكد مما إذا كان قد يكون قادرًا على استخدام قوة العرش لجعل القطع الغامضة تخضع لسيطرته.

بصفته عاهل الموت، كانت قوة ليسراك ضرورية لأي مستحضر أرواح الذي يرغب في إلقاء التعويذات. في الواقع، لم يكن من المبالغة القول إن استحضار الأرواح لا يمكن أن يوجد بدون ليسراك. قام منشئ السحر بإجراء هندسة عكسية لهذا، حيث قام بتزوير تعويذة تستدعي كل مجلد أو مجلة أو أطروحة وصلت إلى مجال ليسراك.

منذ أن أحضرتهم ديلريسا إلى غرفته، كان غاريت يراقبهم، ولم يتفاجأ على الإطلاق عندما اكتشف أن الهالة المميتة التي يشعونها عادة لم تكن مرئية في أي مكان. لقد كان الأمر سخيفًا تقريبًا، لكنه حصل على انطباع واضح بأن القطع الأثرية الثلاثة التي احضرت إلى الغرفة مرعوبة، وقد سحبت طاقة استحضار الأرواح التي تنضح بها عادةً لتجنب إغضاب العرش.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

السبب الذي جعل غاريت يعتبر الأمر سخيفًا هو أن القطع الأثرية الغامضة لم يكن لديها ذكاء خاص بها، على الرغم من أنه كلما تأمل في هذا البيان، كلما وجده أكثر ريبة. ففي نهاية المطاف، كان العرش نفسه قد تصرف في أكثر من مناسبة، وبدا وكأنه يحمل شعورًا بالفخر والسلطة لا يمكن تحديهما. في الوقت نفسه، على الرغم من أن القطع الأثرية الثلاثة قوية في حد ذاتها، لأنها تسيطر على الطاقة التي أطلقتها، إلا أن العرش لم يهتم بها، مما سمح لها بالوجود بسلام حولها.

كان مقرهم الرئيسي في قصر قديم كان مملوكًا لأحد النبلاء الصغار. أما كيفية وصوله إلى أيدي جمعية الأبنوس فكانت لغزًا لم يتحدث عنه إلا القليل، ومنه حكمت جمعية الأبنوس الأحياء المجاورة بيد من حديد. إنهم عصابة لا تهتم بالأرض، حيث كان معظم تركيزهم خارج المدينة، ولكن ما أعطاهم قوتهم هو حقيقة أن جميع أعضائهم قد أوقظوا.

الليلة، اهتم غاريت باختبار ما إذا كان ذلك سيظل صحيحًا إذا أُجبرت القطع الأثرية الغامضة على الكشف عن طاقتها. من بين الثلاثة، كان النعش هو أقل ما يهتم به، ومن هنا بدأ بإرسال خيط من الطاقة العقلية إليه لمحاولة تحفيز قوته.

كما لاحظ، بدأت روح الجريمويري في تغذية طاقتها في البذرة التي ابتلعتها. وسرعان ما بدأت الزهور تتفتح، تفتح واحد، ثم اثنين. في تلك اللحظة، بدا أن الروح تتردد. ومع ذلك، بعد اكتشاف اهتمام غاريت البارد، تبعه ثالث ورابع بسرعة. لا بد أن قسوة غاريت قد تركت أثرًا على الروح، لأنها لم تتوقف عند هذا الحد. وسرعان ما تفتح الخامس أيضًا.

على الفور تقريبًا، بدأ النعش المصنوع من حجر السج في امتصاص القوة التي كان يغذيها بها بشراهة، كما لو كان يريد امتصاصه. قطع غاريت إمداد الطاقة العقلية، وانسحب، لكن النعش أبى السماح له بالرحيل، وبدأت خيوط الطاقة الاستحضارية تنتشر، وترتفع نحوه أثناء محاولتهم الإمساك به.

بصفته عاهل الموت، كانت قوة ليسراك ضرورية لأي مستحضر أرواح الذي يرغب في إلقاء التعويذات. في الواقع، لم يكن من المبالغة القول إن استحضار الأرواح لا يمكن أن يوجد بدون ليسراك. قام منشئ السحر بإجراء هندسة عكسية لهذا، حيث قام بتزوير تعويذة تستدعي كل مجلد أو مجلة أو أطروحة وصلت إلى مجال ليسراك.

ما حدث بعد ذلك كان متوقعًا ومرعبًا بشكل إيجابي. بالنسبة لغاريت، بدا الأمر كما لو أن عملاقًا قديمًا نائمًا تحت العرش قد استيقظ فجأة، وفتح عينه بتكاسل وألقى نظرة خاطفة على النعش المصنوع من حجر السج، والذي بدأ يهتز، بهدوء في البداية، ثم بعنف أكثر فأكثر. كانت النظرة من العرش ازدراء، كما لو أن النعش، بكل قوته، أقل من لا شيء.

في الوقت نفسه، قام بتكثيف بذرة الحلم، ونقلها نحو الجريمويري. وبدون تردد، فتحت الجمجمة الموجودة على مقدمة الكتاب فمها وابتلعت البذرة بأكملها. على الرغم من أن غاريت ن يثق في النظام، إلا أنه يثق في الزهور التي يمكن أن يزرعها أكثر، وعلى الفور تقريبًا، أصبح الارتباط الذي شعر به مع الجريمويري أقوى.

أصبح الاهتزاز في النعش أقوى وأقوى، حتى فجأة، مع حدوث صدع هائل، تحطم إلى قطع، وأمطر الأرض بشظايا من حجر السج. بدأت هالة كثيفة من الموت تنتشر بسرعة في الغرفة، لكن العرش توهج بشكل مشرق، مطلقًا العنان لموجة من الطاقة التي مضغت الهالة المظلمة إلى قطع، قبل أن تلتهمها بالكامل.

كما لاحظ، بدأت روح الجريمويري في تغذية طاقتها في البذرة التي ابتلعتها. وسرعان ما بدأت الزهور تتفتح، تفتح واحد، ثم اثنين. في تلك اللحظة، بدا أن الروح تتردد. ومع ذلك، بعد اكتشاف اهتمام غاريت البارد، تبعه ثالث ورابع بسرعة. لا بد أن قسوة غاريت قد تركت أثرًا على الروح، لأنها لم تتوقف عند هذا الحد. وسرعان ما تفتح الخامس أيضًا.

غاريت، الذي كان يجلس على العرش، متشبثًا بمسند الذراع بقبضة بيضاء، ابتلع بعصبية. هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها العرش العنان لهذا المستوى من القوة. لقد كان واثقًا من أن القطعة الأثرية الغامضة لن تكون قادرة على التغلب على العرش، لكن التناقض بين قوتهما فاجأه.

القطعة الأثرية الثانية التي أحضرتها ديلريسا هي عصا العظام، وهي عصا يبلغ طولها ستة أقدام ونصف، وقد نُحتت قمتها على شكل ذراع هيكلية تحمل كرة سوداء لامعة. كان الجرم السماوي شيئًا أدركه غاريت، لأنه رآه منذ وقت ليس ببعيد. كان كارن، التاجر المتنقل، قد عرض عليه في الواقع خرزة روح مثل هذه، مدعيًا أنها تحتوي على عدد لا يحصى من النفوس. جزء من سبب رفض غاريت للعرض هو أنه لديه واحدة بالفعل، على الرغم من أنه لم ليست تحت سيطرته بعد.

لكن الأمر الأكثر رعبًا في الموقف هو أن غاريت اكتشف تلميحًا من الرفض في العرش، ولم يكن موجهًا نحو النعش المدمر الآن، بل كان موجهًا إليه بدلاً من ذلك. لم يكن لديه أي فكرة عن سبب عدم موافقة العرش على أفعاله، لكنه ما زال يحني رأسه، ويعتذر بصمت في قلبه.

فتح يده وشاهد الجريمويري يرتفع في الهواء، وقد انفتح غطاءه المعدني وصدرت حفيف في صفحاته أثناء طيرانه في الهواء من حوله. للحظة، جلس بهدوء وعيناه مغمضتان، وهو يستكشف علاقته الجديدة بالقطعة الأثرية الغامضة.

بدا أن ذلك يرضي العرش، وبعد لحظة، ومض ضوء آخر، وغطى شظايا حجر السج على الأرض. كان الضوء ساطعًا جدًا، ولم يتمكن غاريت من رؤيته، وعندما تلاشى بعد لحظة، عاد النعش قطعة واحدة، على الرغم من أنه لم يعد أسودًا، بل أبيض حليبي لامع. أخذ غاريت أنفاسه، وحدق فيه، بينما ظهرت شاشة أمامه.

في لحظة، كان غاريت جالسًا على العرش، وفي اللحظة التالية، كان يحلق عاليًا فوق المدينة حيث سيطر عليها مباشرة. كانت الليلة صافية، وهو ما اعتقد أنه أمر مؤسف، لكن شعر إيزابيل الداكن خدم بشكل جيد بما يكفي لإخفاء شكلها، مما سمح لها بالاندماج مع سماء الليل.

نعش بلورة الروح: منحوت من قطعة واحدة من بلورة الروح الغامضة، يمكن للنعش البلوري للروح أن يحافظ على جسد شخص ما على حافة الموت، مما يسمح له بالاستمرار حتى يتم العثور على علاج.

وفي كل مرة بدأ يشعر وكأنه قوي، كان يكتشف أنه لم يخدش بعد قاع برميل ما يقدمه هذا العالم. كانت الروح المنغرسة في الجريمويري بمثابة أمين مكتبة من نوع ما، قادرًا على فرز المعلومات وتصنيفها، وملء صفحات الكتاب بأي معلومات يريد حاملها معرفتها.

على الفور، أدرك غاريت شيئين. لا بد أن هذا هو الشكل الأصلي لسرير الموت، قبل أن تفسده قوة ليسراك، وقد اختفى الآن كل ما كان يشغله من معلومات ذكية، ومحي إلى الأبد. كان لدى غاريت شك تسلل في أن الروح التي محاها العرش كانت شظية أخرى من أجما يوث، وهو شك أُكد عندما ألقى نظرة خاطفة على الالجريمويريي ورأى عيني الجمجمة المتوهجتين تغمزان كما لو كانتا خائفتين.

لم يقتصر الأمر على إنشاء كتاب يحتوي على كل المعرفة الموجودة عن استحضار الأرواح التي دونت فحسب، بل يعني أنه إذا أجرى اكتشافات جديدة، فستضاف أيضًا هنا. كانت التعويذات المنتشرة في المجلدات التي لا تعد ولا تحصى الموجودة داخل المكتبة المفقودة تغطي كل جانب من جوانب استحضار الأرواح، من اللعنات إلى ربط الروح إلى إقامة الموتى. كانت القائمة شاملة تمامًا، وأثارت قشعريرة في العمود الفقري لغاريت.

بإشارة، رفع مكتبة مستحضر الأرواح المفقودة في الهواء وأحضرها نحوه. كلما اقتربت من العرش، بدا أن الجمجمة الموجودة على الغلاف أكثر رعبًا. لم يكن غاريت متأكدًا من كيفية إظهار الجمجمة للخوف، لكنها نقلت المشاعر بشكل مثالي.

من الخوف، تحولت الجمجمة الموجودة في مقدمة الجريمويري إلى نظرة توسل، كما لو كانت مرعوبة مما سيفعله بها غاريت، أو على الأرجح العرش الذي يجلس عليه. بعد الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، أومأ غاريت برأسه وقبل رابطة الروح.

عندما سقط الكتاب المعدني في يده، بدا أنه أطلق صرخة صامتة. يبدو أن العرش قد نام مرة أخرى، ولم يرغب غاريت في تكرار ما حدث سابقًا، فجمع بعض الطاقة التي ينضح بها بشكل طبيعي وبدأ في سحبها حول الكتاب الذي يحمله بين يديه.

ما حدث بعد ذلك كان متوقعًا ومرعبًا بشكل إيجابي. بالنسبة لغاريت، بدا الأمر كما لو أن عملاقًا قديمًا نائمًا تحت العرش قد استيقظ فجأة، وفتح عينه بتكاسل وألقى نظرة خاطفة على النعش المصنوع من حجر السج، والذي بدأ يهتز، بهدوء في البداية، ثم بعنف أكثر فأكثر. كانت النظرة من العرش ازدراء، كما لو أن النعش، بكل قوته، أقل من لا شيء.

وفجأة، عادت عينا الجمجمة إلى الحياة، وخرجت منهما خصلة من اللهب، وانطلقت نحو غاريت. ضاقت عيناه بشكل خطير، ورفع يده ليلتقط اللهب، وكان ينوي سحقه. بدلًا من ذلك، ذاب في راحة يده، مما تسبب له في الذعر قليلًا. وقبل أن يتمكن من طمس الكتاب بقوة العرش، حجبت شاشة رؤيته للهيكل العظمي.

بإشارة، رفع مكتبة مستحضر الأرواح المفقودة في الهواء وأحضرها نحوه. كلما اقتربت من العرش، بدا أن الجمجمة الموجودة على الغلاف أكثر رعبًا. لم يكن غاريت متأكدًا من كيفية إظهار الجمجمة للخوف، لكنها نقلت المشاعر بشكل مثالي.

لقد عرضت عليك مكتبة مستحضر الأرواح المفقودة عقد الروح. سيؤدي قبولها إلى منحك ملكية جريمويري ليسراك، المكتبة مستحضر الأرواح المفقودة.

لقد عرضت عليك مكتبة مستحضر الأرواح المفقودة عقد الروح. سيؤدي قبولها إلى منحك ملكية جريمويري ليسراك، المكتبة مستحضر الأرواح المفقودة.

وبينما يركز على الشاشة، تدفقت المعلومات إلى ذهن غاريت، موضحة بوضوح جميع التفاصيل المتعلقة بالعقد. في أبسط صوره، العقد سيربط الروح به، محولًا إياها إلى أحد خدمه الذي سيعمل تمامًا مثل إحدى زهور الحلم.

بدا أن ذلك يرضي العرش، وبعد لحظة، ومض ضوء آخر، وغطى شظايا حجر السج على الأرض. كان الضوء ساطعًا جدًا، ولم يتمكن غاريت من رؤيته، وعندما تلاشى بعد لحظة، عاد النعش قطعة واحدة، على الرغم من أنه لم يعد أسودًا، بل أبيض حليبي لامع. أخذ غاريت أنفاسه، وحدق فيه، بينما ظهرت شاشة أمامه.

توقفت يد غاريت مؤقتًا، بعيدًا عن طمس السحر والروح التي تحتوي عليها. على الرغم من أنه لم يكن لديه أي اهتمام خاص باستحضار الأرواح، إلا أنه لم يتمكن من رؤية الجانب السلبي لهذا الموقف، والقدرة على فتح السحر ستضمن أن مستحضري الأرواح تحت قيادته يمكنهم الوصول إلى التعويذات، كما يراه مناسبًا بالطبع.

وبينما يركز على الشاشة، تدفقت المعلومات إلى ذهن غاريت، موضحة بوضوح جميع التفاصيل المتعلقة بالعقد. في أبسط صوره، العقد سيربط الروح به، محولًا إياها إلى أحد خدمه الذي سيعمل تمامًا مثل إحدى زهور الحلم.

من الخوف، تحولت الجمجمة الموجودة في مقدمة الجريمويري إلى نظرة توسل، كما لو كانت مرعوبة مما سيفعله بها غاريت، أو على الأرجح العرش الذي يجلس عليه. بعد الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، أومأ غاريت برأسه وقبل رابطة الروح.

ما حدث بعد ذلك كان متوقعًا ومرعبًا بشكل إيجابي. بالنسبة لغاريت، بدا الأمر كما لو أن عملاقًا قديمًا نائمًا تحت العرش قد استيقظ فجأة، وفتح عينه بتكاسل وألقى نظرة خاطفة على النعش المصنوع من حجر السج، والذي بدأ يهتز، بهدوء في البداية، ثم بعنف أكثر فأكثر. كانت النظرة من العرش ازدراء، كما لو أن النعش، بكل قوته، أقل من لا شيء.

في الوقت نفسه، قام بتكثيف بذرة الحلم، ونقلها نحو الجريمويري. وبدون تردد، فتحت الجمجمة الموجودة على مقدمة الكتاب فمها وابتلعت البذرة بأكملها. على الرغم من أن غاريت ن يثق في النظام، إلا أنه يثق في الزهور التي يمكن أن يزرعها أكثر، وعلى الفور تقريبًا، أصبح الارتباط الذي شعر به مع الجريمويري أقوى.

في الوقت نفسه، قام بتكثيف بذرة الحلم، ونقلها نحو الجريمويري. وبدون تردد، فتحت الجمجمة الموجودة على مقدمة الكتاب فمها وابتلعت البذرة بأكملها. على الرغم من أن غاريت ن يثق في النظام، إلا أنه يثق في الزهور التي يمكن أن يزرعها أكثر، وعلى الفور تقريبًا، أصبح الارتباط الذي شعر به مع الجريمويري أقوى.

فتح يده وشاهد الجريمويري يرتفع في الهواء، وقد انفتح غطاءه المعدني وصدرت حفيف في صفحاته أثناء طيرانه في الهواء من حوله. للحظة، جلس بهدوء وعيناه مغمضتان، وهو يستكشف علاقته الجديدة بالقطعة الأثرية الغامضة.

وفي كل مرة بدأ يشعر وكأنه قوي، كان يكتشف أنه لم يخدش بعد قاع برميل ما يقدمه هذا العالم. كانت الروح المنغرسة في الجريمويري بمثابة أمين مكتبة من نوع ما، قادرًا على فرز المعلومات وتصنيفها، وملء صفحات الكتاب بأي معلومات يريد حاملها معرفتها.

كما لاحظ، بدأت روح الجريمويري في تغذية طاقتها في البذرة التي ابتلعتها. وسرعان ما بدأت الزهور تتفتح، تفتح واحد، ثم اثنين. في تلك اللحظة، بدا أن الروح تتردد. ومع ذلك، بعد اكتشاف اهتمام غاريت البارد، تبعه ثالث ورابع بسرعة. لا بد أن قسوة غاريت قد تركت أثرًا على الروح، لأنها لم تتوقف عند هذا الحد. وسرعان ما تفتح الخامس أيضًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

عند هذه النقطة، كانت جذور زهرة الحلم قد غزت كل جزء من الجمجمة، بما في ذلك النيران التي اشتعلت في عينيها. كانت زهور حلم غاريت محصنة تمامًا ضد لهب ليسراك. وبعيدًا عن إتلاف الزهرة، فقد بدأ بالفعل في سحب الطاقة من النار التي اشتعلت في عيني الجمجمة، مما تسبب في بدء الذعر في الروح.

أصبح الاهتزاز في النعش أقوى وأقوى، حتى فجأة، مع حدوث صدع هائل، تحطم إلى قطع، وأمطر الأرض بشظايا من حجر السج. بدأت هالة كثيفة من الموت تنتشر بسرعة في الغرفة، لكن العرش توهج بشكل مشرق، مطلقًا العنان لموجة من الطاقة التي مضغت الهالة المظلمة إلى قطع، قبل أن تلتهمها بالكامل.

مع فكرة، طلب غاريت من الزهرة أن تغشيها. لقد شعر بالارتياح عندما رأى أن لديه طريقة أخرى للقضاء على الروح إذا لزم الأمر. بعد ذلك، بدأ في استكشاف كتاب ، مما سمح للروح بتغذية المعلومات مباشرة في ذهنه. بدأت الرموز الغامضة التي شكلت تعويذات معقدة تتسلل إلى رأسه، حيث بذلت الروح قصارى جهدها لنقل ما يحتويه الجريمويري.

الحقيقة هي أن غاريت لم يكن يريد معرفة أي شيء من هذا. بدلاً من ذلك، وضع الجريمويري جانبًا، وكان ينوي تسليمه إلى ديلريسا في المرة القادمة التي تأتي فيها.

في نهاية المطاف، طلب غاريت من الأمر أن يتوقف، وتوقف تدفق المعرفة مؤقتًا. استغرق الأمر بعض الوقت لفرز ما رآه. بمجرد أن فعل ذلك، فتح عينيه، وأطلق صافرة منخفضة. كانت مكتبة مستحضر الأرواح المفقودة هي بالضبط ما تبدو عليه، كتابًا يحتوي على آلاف وآلاف من نصوص استحضار الأرواح.

غاريت، الذي كان يجلس على العرش، متشبثًا بمسند الذراع بقبضة بيضاء، ابتلع بعصبية. هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها العرش العنان لهذا المستوى من القوة. لقد كان واثقًا من أن القطعة الأثرية الغامضة لن تكون قادرة على التغلب على العرش، لكن التناقض بين قوتهما فاجأه.

لم تكن للروح القدرة على الكلام، ولكن باستخدام ما هو مكتوب في المكتبة المفقودة، يمكنها توصيل أفكار بدائية. بعد استجوابها، وجد غاريت نفسه مذهولًا. كل من أنشأ مكتبة مستحضر الأرواح المفقودة كان بارعًا، حيث ربطها مباشرة بقوة ليسراك، والتي كانت العنصر الوحيد الذي ربط كل استحضار الأرواح معًا.

منذ أن أحضرتهم ديلريسا إلى غرفته، كان غاريت يراقبهم، ولم يتفاجأ على الإطلاق عندما اكتشف أن الهالة المميتة التي يشعونها عادة لم تكن مرئية في أي مكان. لقد كان الأمر سخيفًا تقريبًا، لكنه حصل على انطباع واضح بأن القطع الأثرية الثلاثة التي احضرت إلى الغرفة مرعوبة، وقد سحبت طاقة استحضار الأرواح التي تنضح بها عادةً لتجنب إغضاب العرش.

بصفته عاهل الموت، كانت قوة ليسراك ضرورية لأي مستحضر أرواح الذي يرغب في إلقاء التعويذات. في الواقع، لم يكن من المبالغة القول إن استحضار الأرواح لا يمكن أن يوجد بدون ليسراك. قام منشئ السحر بإجراء هندسة عكسية لهذا، حيث قام بتزوير تعويذة تستدعي كل مجلد أو مجلة أو أطروحة وصلت إلى مجال ليسراك.

أصبح الاهتزاز في النعش أقوى وأقوى، حتى فجأة، مع حدوث صدع هائل، تحطم إلى قطع، وأمطر الأرض بشظايا من حجر السج. بدأت هالة كثيفة من الموت تنتشر بسرعة في الغرفة، لكن العرش توهج بشكل مشرق، مطلقًا العنان لموجة من الطاقة التي مضغت الهالة المظلمة إلى قطع، قبل أن تلتهمها بالكامل.

لم يقتصر الأمر على إنشاء كتاب يحتوي على كل المعرفة الموجودة عن استحضار الأرواح التي دونت فحسب، بل يعني أنه إذا أجرى اكتشافات جديدة، فستضاف أيضًا هنا. كانت التعويذات المنتشرة في المجلدات التي لا تعد ولا تحصى الموجودة داخل المكتبة المفقودة تغطي كل جانب من جوانب استحضار الأرواح، من اللعنات إلى ربط الروح إلى إقامة الموتى. كانت القائمة شاملة تمامًا، وأثارت قشعريرة في العمود الفقري لغاريت.

نعش بلورة الروح: منحوت من قطعة واحدة من بلورة الروح الغامضة، يمكن للنعش البلوري للروح أن يحافظ على جسد شخص ما على حافة الموت، مما يسمح له بالاستمرار حتى يتم العثور على علاج.

وفي كل مرة بدأ يشعر وكأنه قوي، كان يكتشف أنه لم يخدش بعد قاع برميل ما يقدمه هذا العالم. كانت الروح المنغرسة في الجريمويري بمثابة أمين مكتبة من نوع ما، قادرًا على فرز المعلومات وتصنيفها، وملء صفحات الكتاب بأي معلومات يريد حاملها معرفتها.

إلى الشرق من منطقة عائلة كلاين كان هناك حيان صغيران بالإضافة إلى صف مزدوج من المنازل التي تقع مقابل سور المدينة. هذه منطقة تحالف الأبنوس، بما في ذلك البوابة الكبيرة التي أدت مباشرة إلى المستنقع. وهنا مر المغامرون حاملين بضائعهم من المستنقع بالخارج إلى المدينة.

الحقيقة هي أن غاريت لم يكن يريد معرفة أي شيء من هذا. بدلاً من ذلك، وضع الجريمويري جانبًا، وكان ينوي تسليمه إلى ديلريسا في المرة القادمة التي تأتي فيها.

كانت القطعة الأثرية الأخيرة هي عصا العظام، والتي افترض غاريت أن لها علاقة بإقامة الموتى وتخزين الأرواح. بعد التحقيق مع العصا، أصبح غاريت متأكدًا تمامًا من عدم وجود روح، وهي حقيقة أكدها الجريمويري، الذي شعر بوضوح وكأنه قطعة أثرية متفوقة.

شوية اكشن! دلعني!

بعد وضع العصا جانبًا أيضًا لتسليمها إلى ديلريسا، حول غاريت انتباهه أخيرًا إلى تركيزه الرئيسي في المساء، وبدأ الهجوم ضد جميعة الأبنوس. بدأ الأمر باستدعاء إيزابيل من المرآة وإرسالها وهي تطير خلال الليل باتجاه منطقة تحالف الأبنوس.

لقد عرضت عليك مكتبة مستحضر الأرواح المفقودة عقد الروح. سيؤدي قبولها إلى منحك ملكية جريمويري ليسراك، المكتبة مستحضر الأرواح المفقودة.

في لحظة، كان غاريت جالسًا على العرش، وفي اللحظة التالية، كان يحلق عاليًا فوق المدينة حيث سيطر عليها مباشرة. كانت الليلة صافية، وهو ما اعتقد أنه أمر مؤسف، لكن شعر إيزابيل الداكن خدم بشكل جيد بما يكفي لإخفاء شكلها، مما سمح لها بالاندماج مع سماء الليل.

ما حدث بعد ذلك كان متوقعًا ومرعبًا بشكل إيجابي. بالنسبة لغاريت، بدا الأمر كما لو أن عملاقًا قديمًا نائمًا تحت العرش قد استيقظ فجأة، وفتح عينه بتكاسل وألقى نظرة خاطفة على النعش المصنوع من حجر السج، والذي بدأ يهتز، بهدوء في البداية، ثم بعنف أكثر فأكثر. كانت النظرة من العرش ازدراء، كما لو أن النعش، بكل قوته، أقل من لا شيء.

إلى الشرق من منطقة عائلة كلاين كان هناك حيان صغيران بالإضافة إلى صف مزدوج من المنازل التي تقع مقابل سور المدينة. هذه منطقة تحالف الأبنوس، بما في ذلك البوابة الكبيرة التي أدت مباشرة إلى المستنقع. وهنا مر المغامرون حاملين بضائعهم من المستنقع بالخارج إلى المدينة.

غاريت، الذي كان يجلس على العرش، متشبثًا بمسند الذراع بقبضة بيضاء، ابتلع بعصبية. هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها العرش العنان لهذا المستوى من القوة. لقد كان واثقًا من أن القطعة الأثرية الغامضة لن تكون قادرة على التغلب على العرش، لكن التناقض بين قوتهما فاجأه.

كان مقرهم الرئيسي في قصر قديم كان مملوكًا لأحد النبلاء الصغار. أما كيفية وصوله إلى أيدي جمعية الأبنوس فكانت لغزًا لم يتحدث عنه إلا القليل، ومنه حكمت جمعية الأبنوس الأحياء المجاورة بيد من حديد. إنهم عصابة لا تهتم بالأرض، حيث كان معظم تركيزهم خارج المدينة، ولكن ما أعطاهم قوتهم هو حقيقة أن جميع أعضائهم قد أوقظوا.

لكن الأمر الأكثر رعبًا في الموقف هو أن غاريت اكتشف تلميحًا من الرفض في العرش، ولم يكن موجهًا نحو النعش المدمر الآن، بل كان موجهًا إليه بدلاً من ذلك. لم يكن لديه أي فكرة عن سبب عدم موافقة العرش على أفعاله، لكنه ما زال يحني رأسه، ويعتذر بصمت في قلبه.


شوية اكشن! دلعني!

وبينما يركز على الشاشة، تدفقت المعلومات إلى ذهن غاريت، موضحة بوضوح جميع التفاصيل المتعلقة بالعقد. في أبسط صوره، العقد سيربط الروح به، محولًا إياها إلى أحد خدمه الذي سيعمل تمامًا مثل إحدى زهور الحلم.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

لقد عرضت عليك مكتبة مستحضر الأرواح المفقودة عقد الروح. سيؤدي قبولها إلى منحك ملكية جريمويري ليسراك، المكتبة مستحضر الأرواح المفقودة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

على الفور، أدرك غاريت شيئين. لا بد أن هذا هو الشكل الأصلي لسرير الموت، قبل أن تفسده قوة ليسراك، وقد اختفى الآن كل ما كان يشغله من معلومات ذكية، ومحي إلى الأبد. كان لدى غاريت شك تسلل في أن الروح التي محاها العرش كانت شظية أخرى من أجما يوث، وهو شك أُكد عندما ألقى نظرة خاطفة على الالجريمويريي ورأى عيني الجمجمة المتوهجتين تغمزان كما لو كانتا خائفتين.

لكن الأمر الأكثر رعبًا في الموقف هو أن غاريت اكتشف تلميحًا من الرفض في العرش، ولم يكن موجهًا نحو النعش المدمر الآن، بل كان موجهًا إليه بدلاً من ذلك. لم يكن لديه أي فكرة عن سبب عدم موافقة العرش على أفعاله، لكنه ما زال يحني رأسه، ويعتذر بصمت في قلبه.

 

الحقيقة هي أن غاريت لم يكن يريد معرفة أي شيء من هذا. بدلاً من ذلك، وضع الجريمويري جانبًا، وكان ينوي تسليمه إلى ديلريسا في المرة القادمة التي تأتي فيها.

الحقيقة هي أن غاريت لم يكن يريد معرفة أي شيء من هذا. بدلاً من ذلك، وضع الجريمويري جانبًا، وكان ينوي تسليمه إلى ديلريسا في المرة القادمة التي تأتي فيها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط