نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 157

4: 16

4: 16

لم تكن رين متأكدة مما إذا كانت تشعر بالإحباط أكثر بسبب الموقف مع بارو أو بسبب رفض غاريت إخبارها بأي شيء. وجهت رين العربة إلى النزل وقضت الرحلة بأكملها تتذمر تحت أنفاسها، لكن غاريت لم يهتم لها. وبدلًا من ذلك، أغمض عينيه ومد يده إلى الزهور العديدة التي تنتشر في المدينة، ليتفقد نموها وتقدمها. لديه الكثير ليفعله، ولكن عندما أرسل انتباهه إلى النزل، لم يستطع إلا أن يتنهد. وسيتعين على قائمته الانتظار إذ وصل زوار لرؤيته.

“اجلس يا آرثر،” لم يكن صوتها مرتفعًا، ولكن لصدمة غاريت الحقيقية، ضبط آرثر نفسه، وأخذ نفسًا عميقًا وجلس على كرسيه، ولم تترك عيناه وجه غاريت أبدًا. لم يكن من الممكن رؤية التعبير الذي تحتفظ به سيدة الترنيمة الفضية عادة على وجهها، وهي تحدق في غاريت.

عندما دخل هو ورين أخيرًا إلى النزل، كان هناك عشرات الأشخاص في الغرفة الكبيرة في انتظارهما. خمسة منهم كانوا مغامرين، بقيادة سيد النقابة نفسه، آرثر تيلسون. وكان السبعة الآخرون يرتدون ملابس بسيطة غير موصوفة، على الرغم من أن القوة التي أظهروها ليست أقل من قوة المغامرين. قادتهم لويز، زعيمة الترنيمة الفضية. لم تكن المجموعتان عدائيتين تمامًا، لكن النظرات التي كانا يتبادلانها ليست ودية أيضًا. لم يُظهر آرثر ولويز أيًا من العداء الذي أظهره مرؤوسوهما، وبدلًا من ذلك جلسا على طاولة مع المشروبات في أيديهما، ويتحدثان بشكل عرضي، كما لو كانا صديقين قدامى. عندما رأا غاريت، وقفا كلاهما واستقبلاه.

عندما رأى غاريت كلاهما يقفان، نقر على زر على مكتبه، وبعد لحظة، وصل أوبي لرؤيتهما خارجين.

قال غاريت وهو ينظر بينهما ذهابًا وإيابًا، “أنا على ثقة من أن هذه ليست مصادفة.”

وقال، “هذا ممتاز.”

قالت لويز وهي تخفي ابتسامتها بالمروحة التي كانت تحملها، “في الواقع، إنه كذلك.” ألقيت عيناها الجميلتان نظرة خاطفة على غاريت فوقها وهي تشير إلى آرثر. “لقد فوجئت جدًا بالعثور على آرثر هنا بالفعل، ولكن إذا كان علي أن أخمن، فمن المحتمل أننا هنا معًا لنفس الشيء.”

أجاب آرثر وهو يشير بكأسه، “إذًا، لما لا تبدأي أولًا.”

“أنا لا أمارس العمل في القاعة،” قال غاريت. “لما لا تأتيان إلى مكتبي؟”

بعد رؤية رين وهي تدفع كرسي غاريت المتحرك، افترض كل من لويز وآرثر أنها حارسة من نوع ما، وتجاهلاها على الفور. لم يعتبر أي منهما أن غاريت يمثل تهديدًا، ولذلك كانا مرتاحين تمامًا عندما سكبا عصير العنب الذي أحضره فرانسيس.

بعد بضع دقائق، بعد أن زودا بزجاجة من عصير العنب من القبو، استقر الثلاثة بالإضافة إلى رين في المكتب. جلس كل من لويز وآرثر على أحد الكراسي ذات الظهر المرتفع، بينما جلس غاريت خلف مكتبه. جلست رين على حافة النافذة، وعيناها تتنقلان ذهابًا وإيابًا، بينما تحاول مشاهدة الشخصين الجالسين أمام غاريت.

“بالضبط،” أضافت لويز وهي لا تزال تحدق مباشرة في غاريت. “بعد كل شيء، لدى عصابتينا الكثير من البضائع لنقلها.”

بعد رؤية رين وهي تدفع كرسي غاريت المتحرك، افترض كل من لويز وآرثر أنها حارسة من نوع ما، وتجاهلاها على الفور. لم يعتبر أي منهما أن غاريت يمثل تهديدًا، ولذلك كانا مرتاحين تمامًا عندما سكبا عصير العنب الذي أحضره فرانسيس.

“إذاً أخبرني، ما هو نوع الاتفاق الذي تعتقد أنه سيكون مقبولًا؟”

تناول آرثر مشروبًا طويلًا، ولعق شفتيه ونظر إلى كأسه بتقدير.

“إذاً أخبرني، ما هو نوع الاتفاق الذي تعتقد أنه سيكون مقبولًا؟”

وقال، “هذا ممتاز.”

“شكرًا لك على ثقتك، رين. كما أنني أقدر لك ذكر ذلك لي. من المهم، عند القيادة، أن يكون الجميع على نفس الصفحة. وإلا، سينتهي بك الأمر مع مجموعة من الأشخاص يسيرون في اتجاهات مختلفة، جاعلين التقدم للأمام مستحيلًا. أحد أعظم أدوار القائد هو وضع الجميع تحته في اتجاه واحد، عندها فقط يمكنك تحقيق تقدم حقيقي نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن الجميع على نفس الصفحة، ولا تقلقي، فسنقوم بخطوتنا قريبًا.”

“إنها علامة تجارية من ميناء ريفيري،” أجاب غاريت. “ربما لدي زجاجتان إضافيتان إذا كنت تريد بعضًا منهما.”

“شكرًا لك آرثر. أنت دائمًا رجل نبيل،” حافظت لويز على ابتسامتها الناعمة، ونظرت عبر المكتب إلى غاريت. “تمامًا مثل آرثر هنا، سبب مجيئي هو أن أناقش معك الممر الذي تسيطر عليه والذي يؤدي إلى خارج المدينة. بسبب الأحكام العرفية المعلنة سابقًا، كان لا بد من التخلي عن معظم طرق التهريب خارج المدينة، وقليل جدًا منهم تمكنوا من البدء احتياطيًا في صفقات الترنيمة الفضية في كل أنواع الأشياء، كما أعتقد أن نقل البضائع داخل وخارج المدينة أمر ضروري لأعمالنا. الآن بعد أن صعدت للانضمام إلى المقاعد العشرة لقد كانت فرصة مثالية لعصاباتنا للعمل معًا بالطبع، لن نستغلك، وفي مقابل الاستخدام المجاني لمسارك، سنكون سعداء بدعم أي قرار قد يكون لديك في المجلس. طالما أنه يتوافق مع مصالحنا بالطبع.”

ابتسم آرثر ولعق أسنانه وهو يومئ برأسه. “سيكون ذلك رائعًا، شكرًا لك. حقيقة أنه يمكنك الحصول على النبيذ من ميناء ريفيري تخبرني أن رحلتي اليوم لم تذهب سدى.”

“وهنا اعتقدت أننا أصدقاء يا غاريت.”

قالت لويز، “انظر، كنت أعلم أننا هنا لنفس السبب.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

أجاب آرثر وهو يشير بكأسه، “إذًا، لما لا تبدأي أولًا.”

لأول مرة منذ بدء المحادثة، تغير تعبير غاريت، حيث انتشرت ابتسامة على وجهه وملأت عينيه. مع تسلية كبيرة، هز رأسه.

“شكرًا لك آرثر. أنت دائمًا رجل نبيل،” حافظت لويز على ابتسامتها الناعمة، ونظرت عبر المكتب إلى غاريت. “تمامًا مثل آرثر هنا، سبب مجيئي هو أن أناقش معك الممر الذي تسيطر عليه والذي يؤدي إلى خارج المدينة. بسبب الأحكام العرفية المعلنة سابقًا، كان لا بد من التخلي عن معظم طرق التهريب خارج المدينة، وقليل جدًا منهم تمكنوا من البدء احتياطيًا في صفقات الترنيمة الفضية في كل أنواع الأشياء، كما أعتقد أن نقل البضائع داخل وخارج المدينة أمر ضروري لأعمالنا. الآن بعد أن صعدت للانضمام إلى المقاعد العشرة لقد كانت فرصة مثالية لعصاباتنا للعمل معًا بالطبع، لن نستغلك، وفي مقابل الاستخدام المجاني لمسارك، سنكون سعداء بدعم أي قرار قد يكون لديك في المجلس. طالما أنه يتوافق مع مصالحنا بالطبع.”

تبادل زعيما العصابة نظرات، ثم استدار آرثر وخرج بخطوات ثقيلة. أما لويز فقد أعطت غاريت نظرة طويلة قبل أن تغادر أيضًا، لتجد آرثر قد توقف في الممر محدقًا بالارتباك في فرانسيس، الذي يحمل زجاجتين من عصير العنب.

“هاه، هذا مضحك،” قال آرثر. “هذا هو بالضبط نفس الاقتراح الذي كنت سأقدمه.”

غاضبًا، أمسك آرثر بمكتب غاريت ووقف على قدميه. في الوقت نفسه، قفزت رين من حافة النافذة ووقفت خلف كرسي غاريت. الوحيدان اللذان لم يتحركا هما غاريت ولويز. دمدم آرثر عندما بدأ يتكئ على المكتب، ولكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، سعلت لويز بخفة.

أجابت لويز وهي ترفع كوبها ليصطدم بكوب آرثر، “حسنًا، لا يمكن أبدًا أن يكون لدى المرء الكثير من الحلفاء.”

“سوف تعذراني على عدم مرافقتكما حتى الباب،” قال غاريت. “لست بالقدرة الحركية التي كنت عليها في السابق.”

طوال الوقت الذي تحدثا فيه، ظل غاريت صامتًا تمامًا، وهو ينظر ذهابًا وإيابًا فيما بينهما بينما يواصلان محادثتهما. حقيقة أنه لم يرد لم تمر دون أن يلاحظها أحد، وبعد بضع دقائق أخرى، صمت كل من آرثر ولويز، وحوّلا انتباههما إليه، قبل أن يتحدث آرثر مرة أخرى.

“سوف تعذرني لأنني لم أراك عند الباب”.قال غاريت، “لم أعد متحركًا تمامًا كما كنت في السابق.”

“يجب أن نناقش ما سنرسله ومتى، لنضع جدولًا زمنيًا من نوع ما. لن يكون من المفيد انسداد الممر كثيرًا والتسبب في حدوث اضطرابات.”

متظاهرة بالمفاجأة، استنزفت لويز بقية زجاجها. “أعتقد أن هذه فكرة رائعة يا آرثر. أنا متأكدة من أنه سيكون لدينا الكثير لنتحدث عنه.”

“بالضبط،” أضافت لويز وهي لا تزال تحدق مباشرة في غاريت. “بعد كل شيء، لدى عصابتينا الكثير من البضائع لنقلها.”

“يجب أن نناقش ما سنرسله ومتى، لنضع جدولًا زمنيًا من نوع ما. لن يكون من المفيد انسداد الممر كثيرًا والتسبب في حدوث اضطرابات.”

ومع ذلك، لم يتحدث غاريت، وكانت نظراته تتحرك ذهابًا وإيابًا بين الاثنين كل بضع ثوانٍ. كان تعبيره هادئًا، على الرغم من حقيقة أن كلا الشخصين الجالسين مقابله كانا في مرحلة التشكيل، وبدأت هالاتهما في التمدد ببطء حولهما، وملأت الغرفة بالضغط. ومع ذلك، بدا غاريت غير متأثر تمامًا، ولم يكن هو وحده. يبدو أن رين، الجالسة خلفه على حافة النافذة، ضاقت عينيها وهي تحدق ببرود في زعيمي العصابة، لم تتأثر أيضًا.

تبادل زعيما العصابة نظرات، ثم استدار آرثر وخرج بخطوات ثقيلة. أما لويز فقد أعطت غاريت نظرة طويلة قبل أن تغادر أيضًا، لتجد آرثر قد توقف في الممر محدقًا بالارتباك في فرانسيس، الذي يحمل زجاجتين من عصير العنب.

غير قادرة على إخفاء الارتباك الذي شعرت به، ألقت لويز نظرة خاطفة على آرثر من زاوية عينيها قبل أن تضع كأس النبيذ شبه الفارغ على المكتب.

تناول آرثر مشروبًا طويلًا، ولعق شفتيه ونظر إلى كأسه بتقدير.

“يبدو أنك قلق بشأن شيء ما،” قالت لغاريت. “هل يبدو لك ما قلناه غير عادل؟ لا نريد أن نكون غير عادلين.”

“أعتقد أنني قلقة بشأن الشخص الخطأ،” وقالت بعد لحظة من الصمت. “إذا كنت تطلب منا أن ننتظر، فيجب أن يكون لديك سبب وجيه.”

“لكنك مدين لنا،” وأضاف آرثر. “في نهاية المطاف، نحن من رشحناك لمقعدك. بدوننا، لم تكن لتكون في هذا المنصب أبدا.”

“سوف تعذراني على عدم مرافقتكما حتى الباب،” قال غاريت. “لست بالقدرة الحركية التي كنت عليها في السابق.”

لأول مرة منذ بدء المحادثة، تغير تعبير غاريت، حيث انتشرت ابتسامة على وجهه وملأت عينيه. مع تسلية كبيرة، هز رأسه.

تناول آرثر مشروبًا طويلًا، ولعق شفتيه ونظر إلى كأسه بتقدير.

“معروف؟ يبدو أنك تحت سوء فهم. لم تسديا لي معروفًا. لقد قدمت لكما معروفًا. إذا كان هناك أي شيء، فأنتما من يدينان لي، وليس العكس.”

“هذا يبدو لي كتهديد،” قال غاريت، مع مظهر هادئ وغير مهتم بالنظر إلى رئيس النقابة بكل تركيز. “وإذا كنت حقًا تهددنا، فسنكون سعداء بأن نأخذ هذا إلى الساحة.”

تسببت كلماته في أخذ آرثر نفسًا عميقًا والانحناء إلى الأمام، وضاقت عيناه بشكل خطير.

تبادل زعيما العصابة نظرات، ثم استدار آرثر وخرج بخطوات ثقيلة. أما لويز فقد أعطت غاريت نظرة طويلة قبل أن تغادر أيضًا، لتجد آرثر قد توقف في الممر محدقًا بالارتباك في فرانسيس، الذي يحمل زجاجتين من عصير العنب.

“وكيف يمكنك قول ذلك؟” سأل بنبرة خطيرة في صوته.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“إنها عملية حسابية بسيطة،” أجاب غاريت، غير منزعج تمامًا. “والأمر على هذا النحو. لم أكن أرغب في الحصول على مقعد. وإلا لكانت سينين، من جماعة سائري القبر، قد رشحتني. وبدلًا من ذلك، كنتما تحتاجان إلى شخص يتحمل تدقيق العصابات الأخرى، وأردتما إجباري على ذلك. لقد دخلت في صراع مباشر مع جمعية الأبنوس، لقد حققت هدفكما من خلال ترشيحي لهذا المنصب، وبما أن لدي عداوة مع غيرو، فقد أصبح صراعنا أمرًا لا مفر منه. هذا يعني أنكما مدينان لي، وليس العكس.”

“أنا لا أمارس العمل في القاعة،” قال غاريت. “لما لا تأتيان إلى مكتبي؟”

غاضبًا، أمسك آرثر بمكتب غاريت ووقف على قدميه. في الوقت نفسه، قفزت رين من حافة النافذة ووقفت خلف كرسي غاريت. الوحيدان اللذان لم يتحركا هما غاريت ولويز. دمدم آرثر عندما بدأ يتكئ على المكتب، ولكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، سعلت لويز بخفة.

“وهنا اعتقدت أننا أصدقاء يا غاريت.”

“اجلس يا آرثر،” لم يكن صوتها مرتفعًا، ولكن لصدمة غاريت الحقيقية، ضبط آرثر نفسه، وأخذ نفسًا عميقًا وجلس على كرسيه، ولم تترك عيناه وجه غاريت أبدًا. لم يكن من الممكن رؤية التعبير الذي تحتفظ به سيدة الترنيمة الفضية عادة على وجهها، وهي تحدق في غاريت.

غاضبًا، أمسك آرثر بمكتب غاريت ووقف على قدميه. في الوقت نفسه، قفزت رين من حافة النافذة ووقفت خلف كرسي غاريت. الوحيدان اللذان لم يتحركا هما غاريت ولويز. دمدم آرثر عندما بدأ يتكئ على المكتب، ولكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، سعلت لويز بخفة.

“هذه الكلمات التي قلتها للتو، هل يمكنك تحمل مسؤوليتها؟” هي سألت.

“أنت تستمر في قول ذلك يا غاريت، لكن الناس بدأوا يتحدثون.”

“أنا لا أقول أشياء لا أستطيع تحمل مسؤوليتها،” كان الرد الهادئ. وهذا ما جعل لويز تبتسم.

“كما أفعل أنا،” قال غاريت. “ولكن ما هو البديل؟ هل يجب أن نذهب ونقتل الجميع؟ إذا جمعنا كل الموقظين معًا وقمنا بشن حرب ضد جمعية الأبنوس، فيمكننا ضمان التدمير المتبادل. ما الذي سيخدمه ذلك؟ أفضل طريقة لخوض الحرب هي الفوز بدون قتال على الإطلاق، للحفاظ على أكبر قدر من قوة العدو بحيث يمكن استخدامها لمصلحتك الخاصة. إذا دخلنا ببساطة وقتلنا الدجاجة لإخافة القرود، إذا جاز التعبير، فسنترك بدون دجاج، أفضل أن أنتظر وقتي ثم أقتل كل القرود.”

“إذاً أخبرني، ما هو نوع الاتفاق الذي تعتقد أنه سيكون مقبولًا؟”

أجابت لويز وهي ترفع كوبها ليصطدم بكوب آرثر، “حسنًا، لا يمكن أبدًا أن يكون لدى المرء الكثير من الحلفاء.”

“تدفعان مثل أي شخص آخر. إذا كنتما ترغبان في نقل البضائع، فأخبراني، ويمكنني ترتيب ذلك. تعتمد التكلفة على ما تقومان بنقله، وبأي كميات، ومدى السرعة التي تريدان تسليمها بها. علاوة على ذلك، في هذا نحن نتعامل فقط مع التوصيل خارج المدينة، وليس المرور عبر المستنقع، ومع ذلك، فقد نضيف هذه الخدمة قريبًا، ويسعدنا تنسيق ذلك أيضًا مقابل رسوم.”

“سوف تعذرني لأنني لم أراك عند الباب”.قال غاريت، “لم أعد متحركًا تمامًا كما كنت في السابق.”

“وهنا اعتقدت أننا أصدقاء يا غاريت.”

“لكنك مدين لنا،” وأضاف آرثر. “في نهاية المطاف، نحن من رشحناك لمقعدك. بدوننا، لم تكن لتكون في هذا المنصب أبدا.”

رداً على ابتسامة لويز، هز غاريت رأسه. “ما الذي أعطاكِ هذا الانطباع؟ كلانا يعلم أنك لم تنتخبيني للمقاعد العشرة لأن نواياك حسنة، لكنني أيضًا لا يهمني ما هي نواياك. نحن أكثر من قادرين على التعامل مع أي شيء يُلقى علينا.”

عابسًا، نظر غاريت إليها. “ماذا تقصدين؟”

“هل أنت متأكد من ذلك؟” تدخل آرثر، بنظرة حادة لم تتزعزع. “إذا قررنا أنك عيب في العين، فلن يكون لدى سائرو القبر القدرة على إنقاذك.”

قال فرانسيس وقد تعابير وجهه، “قال الرئيس إن هاتان لكما.”

“هذا يبدو لي كتهديد،” قال غاريت، مع مظهر هادئ وغير مهتم بالنظر إلى رئيس النقابة بكل تركيز. “وإذا كنت حقًا تهددنا، فسنكون سعداء بأن نأخذ هذا إلى الساحة.”

“وكيف يمكنك قول ذلك؟” سأل بنبرة خطيرة في صوته.

كانت إحدى القواعد الواضحة للمقاعد العشرة هي عدم السماح بحدوث صراع مباشر بين أعضاء أقوى عشر عصابات. كان هذا لمنع اندلاع حرب عصابات ضخمة وجلب انتباه حراس المدينة للجميع. بدلًا من ذلك، إذا أراد أحد العشرة حل صراع مع نقابة أصغر، فلهم الحرية في فعل ما يريدون، لكن إذا كان الصراع مع أحد أصحاب المقاعد العشرة الآخرين، فإن الطريقة الوحيدة المتاحة لهم هي التحدي المباشر من خلال الساحة. هذا الأمر قيد الطرق التي يمكن بها تهديد عائلة كلاين، وكان غاريت أكثر من سعيد لاستخدامها لصالحه. بعد كل شيء، علم كل من في الغرفة أنه إذا أصدر التحدي، فلن يكون غاريت هو من يقاتل، بل سينين، شعلة الموت.

“سوف تعذراني على عدم مرافقتكما حتى الباب،” قال غاريت. “لست بالقدرة الحركية التي كنت عليها في السابق.”

صر آرثر على أسنانه، وبدا أنه يكافح من أجل كبح غضبه، لكن نظرة لويز أبقته صامتًا.

“كما تعلم، قال الغراب الأسود دائمًا أن أفضل طريقة لمنع الناس من العبث معك هي قتل مجموعة كاملة منهم.” كان من الواضح لغاريت أن رين قد اكتفت من التهديد والدفع، وبقدر ما كان صبورًا، وجد أنه بدأ في الحصول على نفس الرأي.

“أود أن أحثك على توخي الحذر،” قالت لويز لغاريت. “لمجرد أننا لا نستطيع إعلان حرب العصابات، فهذا لا يعني أنه لا توجد طرق يمكن أن تتعرض فيها للأذى. لقد كان نمو عصابتك مذهلًا، لكن النباتات التي ليس لها جذور عميقة معرضة للذبول. لو كنت على استعداد للمساعدة بقليل، لكان ذلك قد ساعد كثيرًا في توليد الود. صدقني عندما أقول إن حسن النية هو كل شيء. لا يمكن للعصابة أن تبقى على قيد الحياة بدون مواد أو معلومات عن الوحوش، فمن الأفضل تكوين صداقات بدلًا من الأعداء، وهو شيء يبدو أنك لم تفهمه، في حين أن استخدام نفقك سيكون أكثر ملاءمة، فأنا متأكدة من أن هناك آخرين يمكنهم مساعدتنا أيضًا. ”

“أعني أن هذا ما يقوله الآخرون، وليس ما أقوله، لكنني أتفهم إحباطهم.”

“هذا صحيح تمامًا،” قال آرثر. “في الواقع، بينما نحن هنا، في هذا الجزء من المدينة، لماذا لا نذهب ونزور غيرو وجمعية الأبنوس؟”

“من المفترض أن نكون إحدى العصابات العشرة الآن، أليس كذلك؟ واحدة من أكبر عشر عصابات وأكثرها أهمية في المدينة؟ ولكن لماذا نشعر أننا نراقب دائمًا ما نقوله، ولا ندوس على أصابع أي شخص آخر أليست هذه هي الطريقة التي من المفترض أن تعمل بها العصابة.”

متظاهرة بالمفاجأة، استنزفت لويز بقية زجاجها. “أعتقد أن هذه فكرة رائعة يا آرثر. أنا متأكدة من أنه سيكون لدينا الكثير لنتحدث عنه.”

صر آرثر على أسنانه، وبدا أنه يكافح من أجل كبح غضبه، لكن نظرة لويز أبقته صامتًا.

عندما رأى غاريت كلاهما يقفان، نقر على زر على مكتبه، وبعد لحظة، وصل أوبي لرؤيتهما خارجين.

“تدفعان مثل أي شخص آخر. إذا كنتما ترغبان في نقل البضائع، فأخبراني، ويمكنني ترتيب ذلك. تعتمد التكلفة على ما تقومان بنقله، وبأي كميات، ومدى السرعة التي تريدان تسليمها بها. علاوة على ذلك، في هذا نحن نتعامل فقط مع التوصيل خارج المدينة، وليس المرور عبر المستنقع، ومع ذلك، فقد نضيف هذه الخدمة قريبًا، ويسعدنا تنسيق ذلك أيضًا مقابل رسوم.”

“سوف تعذراني على عدم مرافقتكما حتى الباب،” قال غاريت. “لست بالقدرة الحركية التي كنت عليها في السابق.”

قال فرانسيس وقد تعابير وجهه، “قال الرئيس إن هاتان لكما.”

تبادل زعيما العصابة نظرات، ثم استدار آرثر وخرج بخطوات ثقيلة. أما لويز فقد أعطت غاريت نظرة طويلة قبل أن تغادر أيضًا، لتجد آرثر قد توقف في الممر محدقًا بالارتباك في فرانسيس، الذي يحمل زجاجتين من عصير العنب.

“لكنك مدين لنا،” وأضاف آرثر. “في نهاية المطاف، نحن من رشحناك لمقعدك. بدوننا، لم تكن لتكون في هذا المنصب أبدا.”

“سوف تعذرني لأنني لم أراك عند الباب”.قال غاريت، “لم أعد متحركًا تمامًا كما كنت في السابق.”

“وهنا اعتقدت أننا أصدقاء يا غاريت.”

قال فرانسيس وقد تعابير وجهه، “قال الرئيس إن هاتان لكما.”

قالت لويز، “انظر، كنت أعلم أننا هنا لنفس السبب.”

بدفعهما إلى يدي آرثر، استدار، وتوجه إلى المطبخ، وهو يتذمر طوال الطريق.

“كما أفعل أنا،” قال غاريت. “ولكن ما هو البديل؟ هل يجب أن نذهب ونقتل الجميع؟ إذا جمعنا كل الموقظين معًا وقمنا بشن حرب ضد جمعية الأبنوس، فيمكننا ضمان التدمير المتبادل. ما الذي سيخدمه ذلك؟ أفضل طريقة لخوض الحرب هي الفوز بدون قتال على الإطلاق، للحفاظ على أكبر قدر من قوة العدو بحيث يمكن استخدامها لمصلحتك الخاصة. إذا دخلنا ببساطة وقتلنا الدجاجة لإخافة القرود، إذا جاز التعبير، فسنترك بدون دجاج، أفضل أن أنتظر وقتي ثم أقتل كل القرود.”

أدرك آرثر أن هاتين الزجاجتين هما الزجاجتان اللتان قدمهما له غاريت، ووقف في منتصف الردهة ونظر إليهما. فقط عندما لاحظ أن لويز تنتظر بفارغ الصبر خلفه، هز رأسه وغادر النزل، وكانت لويز تتبعه عن كثب. لم يتحدث أي منهما عندما ركبا عربتيهما وغادرا. غاريت، مراقبًا الزهور المزروعة خارج المبنى في الحلم، راح مستمتعًا إلى حد ما عندما اتجها في اتجاهات مختلفة، ولم يتجه أي منهما نحو منطقة جمعية الأبنوس.

ومع ذلك، لم يتحدث غاريت، وكانت نظراته تتحرك ذهابًا وإيابًا بين الاثنين كل بضع ثوانٍ. كان تعبيره هادئًا، على الرغم من حقيقة أن كلا الشخصين الجالسين مقابله كانا في مرحلة التشكيل، وبدأت هالاتهما في التمدد ببطء حولهما، وملأت الغرفة بالضغط. ومع ذلك، بدا غاريت غير متأثر تمامًا، ولم يكن هو وحده. يبدو أن رين، الجالسة خلفه على حافة النافذة، ضاقت عينيها وهي تحدق ببرود في زعيمي العصابة، لم تتأثر أيضًا.

“كما تعلم، قال الغراب الأسود دائمًا أن أفضل طريقة لمنع الناس من العبث معك هي قتل مجموعة كاملة منهم.” كان من الواضح لغاريت أن رين قد اكتفت من التهديد والدفع، وبقدر ما كان صبورًا، وجد أنه بدأ في الحصول على نفس الرأي.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قال، “فقط تحمليه الآن.”

“شكرًا لك آرثر. أنت دائمًا رجل نبيل،” حافظت لويز على ابتسامتها الناعمة، ونظرت عبر المكتب إلى غاريت. “تمامًا مثل آرثر هنا، سبب مجيئي هو أن أناقش معك الممر الذي تسيطر عليه والذي يؤدي إلى خارج المدينة. بسبب الأحكام العرفية المعلنة سابقًا، كان لا بد من التخلي عن معظم طرق التهريب خارج المدينة، وقليل جدًا منهم تمكنوا من البدء احتياطيًا في صفقات الترنيمة الفضية في كل أنواع الأشياء، كما أعتقد أن نقل البضائع داخل وخارج المدينة أمر ضروري لأعمالنا. الآن بعد أن صعدت للانضمام إلى المقاعد العشرة لقد كانت فرصة مثالية لعصاباتنا للعمل معًا بالطبع، لن نستغلك، وفي مقابل الاستخدام المجاني لمسارك، سنكون سعداء بدعم أي قرار قد يكون لديك في المجلس. طالما أنه يتوافق مع مصالحنا بالطبع.”

“أنت تستمر في قول ذلك يا غاريت، لكن الناس بدأوا يتحدثون.”

“إنها عملية حسابية بسيطة،” أجاب غاريت، غير منزعج تمامًا. “والأمر على هذا النحو. لم أكن أرغب في الحصول على مقعد. وإلا لكانت سينين، من جماعة سائري القبر، قد رشحتني. وبدلًا من ذلك، كنتما تحتاجان إلى شخص يتحمل تدقيق العصابات الأخرى، وأردتما إجباري على ذلك. لقد دخلت في صراع مباشر مع جمعية الأبنوس، لقد حققت هدفكما من خلال ترشيحي لهذا المنصب، وبما أن لدي عداوة مع غيرو، فقد أصبح صراعنا أمرًا لا مفر منه. هذا يعني أنكما مدينان لي، وليس العكس.”

عابسًا، نظر غاريت إليها. “ماذا تقصدين؟”

بدفعهما إلى يدي آرثر، استدار، وتوجه إلى المطبخ، وهو يتذمر طوال الطريق.

“من المفترض أن نكون إحدى العصابات العشرة الآن، أليس كذلك؟ واحدة من أكبر عشر عصابات وأكثرها أهمية في المدينة؟ ولكن لماذا نشعر أننا نراقب دائمًا ما نقوله، ولا ندوس على أصابع أي شخص آخر أليست هذه هي الطريقة التي من المفترض أن تعمل بها العصابة.”

تبادل زعيما العصابة نظرات، ثم استدار آرثر وخرج بخطوات ثقيلة. أما لويز فقد أعطت غاريت نظرة طويلة قبل أن تغادر أيضًا، لتجد آرثر قد توقف في الممر محدقًا بالارتباك في فرانسيس، الذي يحمل زجاجتين من عصير العنب.

أدركت رين أنها بدأت في التخلص من إحباطها تجاه غاريت، وسرعان ما عدلت كلماتها.

“أعني أن هذا ما يقوله الآخرون، وليس ما أقوله، لكنني أتفهم إحباطهم.”

“وهنا اعتقدت أننا أصدقاء يا غاريت.”

“كما أفعل أنا،” قال غاريت. “ولكن ما هو البديل؟ هل يجب أن نذهب ونقتل الجميع؟ إذا جمعنا كل الموقظين معًا وقمنا بشن حرب ضد جمعية الأبنوس، فيمكننا ضمان التدمير المتبادل. ما الذي سيخدمه ذلك؟ أفضل طريقة لخوض الحرب هي الفوز بدون قتال على الإطلاق، للحفاظ على أكبر قدر من قوة العدو بحيث يمكن استخدامها لمصلحتك الخاصة. إذا دخلنا ببساطة وقتلنا الدجاجة لإخافة القرود، إذا جاز التعبير، فسنترك بدون دجاج، أفضل أن أنتظر وقتي ثم أقتل كل القرود.”

“معروف؟ يبدو أنك تحت سوء فهم. لم تسديا لي معروفًا. لقد قدمت لكما معروفًا. إذا كان هناك أي شيء، فأنتما من يدينان لي، وليس العكس.”

الطريقة التي قال بها غاريت العبارة الأخيرة جعلت رين ترتجف. في بعض الأحيان نسيت كيف يمكن أن يكون غاريت ذو دم بارد.

أجاب آرثر وهو يشير بكأسه، “إذًا، لما لا تبدأي أولًا.”

“أعتقد أنني قلقة بشأن الشخص الخطأ،” وقالت بعد لحظة من الصمت. “إذا كنت تطلب منا أن ننتظر، فيجب أن يكون لديك سبب وجيه.”

بعد بضع دقائق، بعد أن زودا بزجاجة من عصير العنب من القبو، استقر الثلاثة بالإضافة إلى رين في المكتب. جلس كل من لويز وآرثر على أحد الكراسي ذات الظهر المرتفع، بينما جلس غاريت خلف مكتبه. جلست رين على حافة النافذة، وعيناها تتنقلان ذهابًا وإيابًا، بينما تحاول مشاهدة الشخصين الجالسين أمام غاريت.

“شكرًا لك على ثقتك، رين. كما أنني أقدر لك ذكر ذلك لي. من المهم، عند القيادة، أن يكون الجميع على نفس الصفحة. وإلا، سينتهي بك الأمر مع مجموعة من الأشخاص يسيرون في اتجاهات مختلفة، جاعلين التقدم للأمام مستحيلًا. أحد أعظم أدوار القائد هو وضع الجميع تحته في اتجاه واحد، عندها فقط يمكنك تحقيق تقدم حقيقي نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن الجميع على نفس الصفحة، ولا تقلقي، فسنقوم بخطوتنا قريبًا.”

“يجب أن نناقش ما سنرسله ومتى، لنضع جدولًا زمنيًا من نوع ما. لن يكون من المفيد انسداد الممر كثيرًا والتسبب في حدوث اضطرابات.”


غبيان..

تناول آرثر مشروبًا طويلًا، ولعق شفتيه ونظر إلى كأسه بتقدير.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

صر آرثر على أسنانه، وبدا أنه يكافح من أجل كبح غضبه، لكن نظرة لويز أبقته صامتًا.

“أود أن أحثك على توخي الحذر،” قالت لويز لغاريت. “لمجرد أننا لا نستطيع إعلان حرب العصابات، فهذا لا يعني أنه لا توجد طرق يمكن أن تتعرض فيها للأذى. لقد كان نمو عصابتك مذهلًا، لكن النباتات التي ليس لها جذور عميقة معرضة للذبول. لو كنت على استعداد للمساعدة بقليل، لكان ذلك قد ساعد كثيرًا في توليد الود. صدقني عندما أقول إن حسن النية هو كل شيء. لا يمكن للعصابة أن تبقى على قيد الحياة بدون مواد أو معلومات عن الوحوش، فمن الأفضل تكوين صداقات بدلًا من الأعداء، وهو شيء يبدو أنك لم تفهمه، في حين أن استخدام نفقك سيكون أكثر ملاءمة، فأنا متأكدة من أن هناك آخرين يمكنهم مساعدتنا أيضًا. ”

 

أجابت لويز وهي ترفع كوبها ليصطدم بكوب آرثر، “حسنًا، لا يمكن أبدًا أن يكون لدى المرء الكثير من الحلفاء.”

أجاب آرثر وهو يشير بكأسه، “إذًا، لما لا تبدأي أولًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط