نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 141

3: 47

3: 47

بعد أن دخل مقبرة عامة الناس، لم يستطع غاريت إلا أن ينظر حوله. كانت الحجارة التي رآها رثة وبحاجة إلى الإصلاح ومن الواضح أنها مهملة. نمت الحشائش في كل مكان نظر إليه، وعلى الرغم من وجود قبر به زهور في بعض الأماكن، إلا أنهم كانوا جميعًا تقريبًا قدامى وموتى. كان بإمكانه أن يشعر فوق رأسه بالضباب الخافت للموت الذي تجمع من القبور سيئة المعاملة، وهو يتجمع معًا ويدور حولهم. لقد كان خفيفًا بدرجة كافية بحيث لا يفسد الأحياء، لكن أي جثة تسقط في هذه المقبرة ستبدأ ببطء في التحول إلى لاميت. لقد تساءل منذ فترة طويلة لماذا لا يحرق الناس في هذا العالم جثث الموتى لأن عودة الجثث إلى الحياة كانت مشكلة كبيرة، ولكن وفقًا لما أوضحته له سينين، كانت هذه الممارسة خارجة عن المألوف لأنها تميل إلى مما يؤدي إلى نفوس غاضبة، بدلًا من مجرد زومبي.

حتى عندما انفصل عن فال، أدرك غاريت أنه ربما قفز للتو إلى المياه العميقة. الشخص الأكثر أهمية وقف في وسط المجموعة. كانت شخصية طفيفة، ومغطاة بالكامل في رداءها. لكن ما جعل عقله على حافة الهاوية هما الاثنان الآخران. كلاهما كانا قويين المظهر، مدربين تدريبًا عاليًا وفي حالة تأهب دائمًا، علامة القتلة أو الحراس الشخصيين. كان غاريت يميل إلى تصديق الأخير على الأول، حيث أن الطريقة التي يتحركون بها تشير إلى مهارة في استخدام الدروع، والتي لم تكن عادةً شيئًا يستخدمه القتلة. أخذ نفسًا عميقًا، ثم التقط الجرس الصغير الموجود على مكتبه وقرعه. وبعد لحظات قليلة، دخل فرانسيس، الطاهي، إلى الغرفة.

وكانت المشكلة أن أرواح أولئك الذين ماتوا ظلت باقية، محاصرة بين الحياة والموت، والطاقة التي تجمعت حولتهم إلى شياطين شاحبة، مما خلق المزيد من المشاكل. لم يكن أحد يعرف سبب حدوث ذلك، على الرغم من أن غاريت شعر أنه بدأ لديه فكرة، الآن بعد أن عرف عن ليسراك، العاهل الميت. وهذا بدوره أعطاه فكرة، وقد جاء اليوم لمحاولة وضعها موضع التنفيذ. فإما أن يعمل بشكل جيد، ويحل مشكلة دائمة له، أو أن يرتكب خطأً فادحًا، مما يؤدي إلى خلق المزيد من المشاكل.

كواحد، أحنى المواطنون المتجمعون رؤوسهم وشعر غاريت بهذه القوة الغريبة تتدفق إليه مرة أخرى، تحملها مشاعر الحشد. في صدره، اشتعلت شرارة روحه، ودارت بتلات الزهور عندما بدأ العرش يمتص طاقة الإيمان. مع كل قطرة تغرق فيه، كان يشعر أن علاقته بالعرش تزداد قوة، كما لو أنها أصبحت حقيقية أكثر فأكثر. كما نمت علاقته بزهور الحلم أيضًا، مما جعله يدرك أنه مهما كانت طاقة الإيمان، فهو طريق ذو اتجاهين. على حد علم أفراد العائلة، كانت قوة زهور الحلم هي التي جلبت السلام لأحبائهم، ولذلك التزم كل منهم بشكل كامل بالزهور التي حملوها.

توقف سينين، التي تقود الطريق، عند مجموعة جديدة من القبور، يبلغ إجمالي عددها حوالي 300 قبر، وانتظروا معًا بينما تجمع بقية الحشد. خلال مسيرتهم، تضخمت أعدادهم إلى ما يقرب من 5000 شخص، وعندما نظر غاريت عبر الحشد، لم يستطع إلا أن يشعر بالامتنان. كان كل من تجمعوا تقريبًا يحملون زهرة حلم، ويبدو أن مثل هذا التجمع الكبير له تأثير مكبر على قوته، حيث ملأ عقل غاريت بالقوة. ظل الجميع صامتين بينما تقدمت سينين إلى الأمام، وكان صوتها يرن عبر المقبرة.

“سوف تسامحيني، يا صاحبة الجلالة، لأنني لا أركع،” قال متجاهلًا شهقة المفاجأة الخافتة الصادرة عن الشخص المرتدي. “ولكن كما ترين، لقد واجهت بعض سوء الحظ.”

“نجتمع معًا اليوم حدادًا على فقدان من نحبهم، والاحتفاء بتضحياتهم المذهلة. كل واحد منهم، وهو يعلم أنه قد لا يعيش ليرى الفجر، التزم بالكامل جسديًا وروحيًا بالدفاع عن أولئك الذين يحبونهم، والدفاع عنا. إنهم، أكثر من أي شخص آخر، هم أبطال الليلة المظلمة التي مررنا بها للتو. إنهم، أكثر من أي شخص آخر، يستحقون أن نتذكرهم إلى الأبد. ومع ذلك، في حين أن النبلاء يحصلون على شواهد القبور والنصب التذكارية الفاخرة على شرفهم، فإن إخواننا وأخواتنا لا يحصلون على شيء، حجارتهم لا تسجل سوى أسمائهم وتواريخ وفاتهم، لكننا نعرف حقيقة حياتهم، ونعرف حقائق تضحياتهم، والآثار في قلوبنا لن تتآكلها الرياح والأمطار، لا تتلاشى أبدًا مع مرور الوقت.” [**: كلام في الصميم، ربنا يرحم اخواننا الشهداء يارب.]

“إنه لشرف لي يا صاحبة الجلالة. أنا سعيد لرؤيتك على قيد الحياة وبصحة جيدة.”

مدت سينين يديها، واستدعت لهيبها، مما تسبب في ارتفاع الصيحات من بين الحشد.

في هذه الأثناء، كانت ديلريسا تطارد بقايا اليد السوداء في أعماق الأرض، وتقضي على وجودهم، وتسيطر على أتباعهم. منذ أن كانت سينين معه، أرسل إيزابيل لمساعدة مصاصة الدماء، وكان يراقبهما عن كثب.

“لا يمكننا إعادة الموتى إلى الحياة، ولا يمكننا تعويض فقدان هؤلاء الرجال والنساء الشجعان الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا. ولكننا نستطيع،” توقفت للحظة، والنيران بين يديها تقفز عاليًا، “نستطيع أن نجلب لهم السلام.”

كواحد، أحنى المواطنون المتجمعون رؤوسهم وشعر غاريت بهذه القوة الغريبة تتدفق إليه مرة أخرى، تحملها مشاعر الحشد. في صدره، اشتعلت شرارة روحه، ودارت بتلات الزهور عندما بدأ العرش يمتص طاقة الإيمان. مع كل قطرة تغرق فيه، كان يشعر أن علاقته بالعرش تزداد قوة، كما لو أنها أصبحت حقيقية أكثر فأكثر. كما نمت علاقته بزهور الحلم أيضًا، مما جعله يدرك أنه مهما كانت طاقة الإيمان، فهو طريق ذو اتجاهين. على حد علم أفراد العائلة، كانت قوة زهور الحلم هي التي جلبت السلام لأحبائهم، ولذلك التزم كل منهم بشكل كامل بالزهور التي حملوها.

مع نقرة من معصميها، طارت ألسنة اللهب نحو القبور، واختبأت في الأرض. بجانبها، أبقى غاريت نفسه ساكنًا، وامتدت طاقته العقلية لتغطي القبور التي هبطت فيها نيران سينين. كان لا يزال يستكشف قواه، ولا يزال يحاول فهم السلطة التي يمكن أن يفعلها التاج الهيكلي الذي استولى عليه من أجما يوث. ولكن في اليوم الآخر، اكتشف شيئًا مثيرًا للاهتمام.

هذا جيد، إنهم متوقعون. أحضرهم إلى النزل.

عند دمجها مع لهب ليسراك، حفرت النيران في القبور، وسرعان ما واجهت الجثث التي وضعت هناك. مثل شرارة الاشتعال، بدأت الجثث تحترق، وتتحول إلى رماد، ولم تترك وراءها سوى روح خافتة بلا جسد. بمجرد أن تلامس الشعلة كل روح، يمكن أن يشعر غاريت بوجودهم مرتبطًا به من خلال سلطة التاج الهيكلي. لقد كان له أن يأمر، فأمرهم بذلك.

تشتت. كن حرًا.

نظرت الروح الأولى التي تشكلت حولها بمشاعر متضاربة، كما لو كانت تتأرجح بعنف بين كل شعور شعرت به أثناء حياتها. على الرغم من أنه لم يمر وقت طويل، إلا أن غاريت كان يشعر أن الألم من حياته، وخاصة ألم موته الوحشي، بدأ يغرق أي مشاعر أخرى كان قد مر بها. إذا تُركت الروح بمفردها، فستعذب ببطء حتى تفسد تمامًا، ولكن قبل أن يحدث ذلك، تحدث غاريت من خلال عقله إلى الروح غير المجسدة.

مرت الساعتان التاليتان بسرعة، ولم يمض وقت طويل قبل أن تسمع آذان غاريت الحادة صوتًا في الطابق السفلي. لقد قام بالفعل بتنبيه بقية العصابة، وكان النزل مهجورًا تقريبًا، مع وجود لافتة على الباب تمنع العملاء من المغادرة حتى اليوم التالي. تمركز أوبي والعديد من الموقظين الآخرين في المواقع الرئيسية حول النزل. ولدهشتهم، من الواضح أنهم يحرسون شخصًا داخل النزل بقدر ما يحرسونه خارجه. ومع ذلك، لم يشرح غاريت، ولم يسألوا. لقد تعلموا جميعًا أن يثقوا في النزوات الغريبة لرئيسهم الشاب الشاحب.

تشتت. كن حرًا.

“سوف تسامحيني، يا صاحبة الجلالة، لأنني لا أركع،” قال متجاهلًا شهقة المفاجأة الخافتة الصادرة عن الشخص المرتدي. “ولكن كما ترين، لقد واجهت بعض سوء الحظ.”

نظرت الروح التي لامستها النيران إلى غاريت، وعيناه تتسعان بينما يحترق كل الإحباط والاستياء والألم في تعبيره الغائم تحت لهب ليسراك. ارتسمت ابتسامة مرتاحة على وجه الروح، وانحنى منخفضًا، شاكرًا غاريت بوضوح. بعد لحظة، أشرق شعاع خافت من الضوء من السماء، وهبط مباشرة على قبر الروح التي حررها غاريت، ومع وميض، اختفت الروح. وفي مكانه، أزهرت زهرة أثيرية باهتة، وتساقطت الألوان عبر الأرض المضطربة ووضعت رمز الزهرة على شاهد القبر.

بعد عودته إلى النزل، أمضى غاريت بقية اليوم في تناول الطعام والاحتفال بذكريات أولئك الذين دُفنوا. وعلى الرغم من أنه شارك في معظم الاحتفالات، إلا أنه أمضى معظم وقته في فحص قوته الجديدة. لقد بدأ يشك في أن ليسراك كان في الواقع عاهل الموت. بين امتصاص لهب ليسراك والاستيلاء على التاج الهيكلي، بدأ في الاستفادة من السلطة التي يمتلكها هذا المجال.

لفت الضوء انتباه الكثيرين في الحشد، وارتفعت الصيحات مرة أخرى مع سقوط المزيد والمزيد من أشعة الضوء من السماء، مخترقة ضباب الصباح وأضاءت المقبرة. لا تزال سينين تتصرف في دورها ككاهنة، وقد أبقت يديها مرفوعتين، لتظهر النيران التي تحملها. عندما توقفت أشعة الضوء عن السقوط أخيرًا، تركت يديها تسقط وتحدثت مرة أخرى إلى الحشد المتجمع الذي كان يراقب باهتمام شديد.

قالت الأميرة إلويز بصوتها الناعم والساحر، “من الرائع رؤيتك مرة أخرى يا غاريت.”

“لنرتاح. لنتشجع،” قالت. “على الرغم من رحيل أحبائنا، فقد وجدوا السلام.”

“لقد أحضرتهم كما طلبت يا سيدي،” قال، وتوجه نحو الجانب للسماح للآخرين بالمرور.

كواحد، أحنى المواطنون المتجمعون رؤوسهم وشعر غاريت بهذه القوة الغريبة تتدفق إليه مرة أخرى، تحملها مشاعر الحشد. في صدره، اشتعلت شرارة روحه، ودارت بتلات الزهور عندما بدأ العرش يمتص طاقة الإيمان. مع كل قطرة تغرق فيه، كان يشعر أن علاقته بالعرش تزداد قوة، كما لو أنها أصبحت حقيقية أكثر فأكثر. كما نمت علاقته بزهور الحلم أيضًا، مما جعله يدرك أنه مهما كانت طاقة الإيمان، فهو طريق ذو اتجاهين. على حد علم أفراد العائلة، كانت قوة زهور الحلم هي التي جلبت السلام لأحبائهم، ولذلك التزم كل منهم بشكل كامل بالزهور التي حملوها.

“لقد أحضرتهم كما طلبت يا سيدي،” قال، وتوجه نحو الجانب للسماح للآخرين بالمرور.

بعد عودته إلى النزل، أمضى غاريت بقية اليوم في تناول الطعام والاحتفال بذكريات أولئك الذين دُفنوا. وعلى الرغم من أنه شارك في معظم الاحتفالات، إلا أنه أمضى معظم وقته في فحص قوته الجديدة. لقد بدأ يشك في أن ليسراك كان في الواقع عاهل الموت. بين امتصاص لهب ليسراك والاستيلاء على التاج الهيكلي، بدأ في الاستفادة من السلطة التي يمتلكها هذا المجال.

“لنرتاح. لنتشجع،” قالت. “على الرغم من رحيل أحبائنا، فقد وجدوا السلام.”

سمحت له الطبقة الجديدة التي مُنحت له بامتصاص القوى من المناطق التي يسيطر عليها. ومن الواضح أنه إذا سيستمر في النمو، فسوف يحتاج إلى الاستيلاء على مناطق جديدة. بالفعل، وقد ثبت أن هذا صحيح. كان الحالمون الموقظون يخرجون من استراحة الحالم، لإخلاء المساحة بين النزل والمقبرة الأولى. لقد بذلوا قصارى جهدهم لزراعة الزهور وتوسيع منطقة سيطرة غاريت.

وبعد لحظة قصيرة من التردد، استقامت وألقت المرأة الشابة التي تقف أمامه قلنستها إلى الخلف، وكشفت عن وجه جميل للغاية.

في هذه الأثناء، كانت ديلريسا تطارد بقايا اليد السوداء في أعماق الأرض، وتقضي على وجودهم، وتسيطر على أتباعهم. منذ أن كانت سينين معه، أرسل إيزابيل لمساعدة مصاصة الدماء، وكان يراقبهما عن كثب.

مرت الساعتان التاليتان بسرعة، ولم يمض وقت طويل قبل أن تسمع آذان غاريت الحادة صوتًا في الطابق السفلي. لقد قام بالفعل بتنبيه بقية العصابة، وكان النزل مهجورًا تقريبًا، مع وجود لافتة على الباب تمنع العملاء من المغادرة حتى اليوم التالي. تمركز أوبي والعديد من الموقظين الآخرين في المواقع الرئيسية حول النزل. ولدهشتهم، من الواضح أنهم يحرسون شخصًا داخل النزل بقدر ما يحرسونه خارجه. ومع ذلك، لم يشرح غاريت، ولم يسألوا. لقد تعلموا جميعًا أن يثقوا في النزوات الغريبة لرئيسهم الشاب الشاحب.

وفقط مع اقتراب المساء من نهايته، شعر بثقل في ذهنه. لقد أدرك أن فال كان يحاول التواصل معه. ومض طرف من وعيه العقلي في الأفق، وكاد يعبر مسافة الميلين بينهما في لحظة. إحدى الفوائد غير المتوقعة لزراعة زهرة المهيمن هي أن نطاق صلاحياته يبدو أنه قد نما بشكل هائل. الآن لم يكن لديه أي مشكلة في التواصل مع الموقظين ذوي الأقنعة الحمراء، الذين كانوا متمركزين خارج المدينة.

هذا جيد، إنهم متوقعون. أحضرهم إلى النزل.

“يا سيدي، هناك أناس جاءوا يطلبون المرور إلى المدينة.”

لفت الضوء انتباه الكثيرين في الحشد، وارتفعت الصيحات مرة أخرى مع سقوط المزيد والمزيد من أشعة الضوء من السماء، مخترقة ضباب الصباح وأضاءت المقبرة. لا تزال سينين تتصرف في دورها ككاهنة، وقد أبقت يديها مرفوعتين، لتظهر النيران التي تحملها. عندما توقفت أشعة الضوء عن السقوط أخيرًا، تركت يديها تسقط وتحدثت مرة أخرى إلى الحشد المتجمع الذي كان يراقب باهتمام شديد.

هل أعطوا اسم شخص ما؟

لفت الضوء انتباه الكثيرين في الحشد، وارتفعت الصيحات مرة أخرى مع سقوط المزيد والمزيد من أشعة الضوء من السماء، مخترقة ضباب الصباح وأضاءت المقبرة. لا تزال سينين تتصرف في دورها ككاهنة، وقد أبقت يديها مرفوعتين، لتظهر النيران التي تحملها. عندما توقفت أشعة الضوء عن السقوط أخيرًا، تركت يديها تسقط وتحدثت مرة أخرى إلى الحشد المتجمع الذي كان يراقب باهتمام شديد.

“نعم يا سيدي. لقد تحدثوا عن البارون غيلافين.”

نظرت الروح الأولى التي تشكلت حولها بمشاعر متضاربة، كما لو كانت تتأرجح بعنف بين كل شعور شعرت به أثناء حياتها. على الرغم من أنه لم يمر وقت طويل، إلا أن غاريت كان يشعر أن الألم من حياته، وخاصة ألم موته الوحشي، بدأ يغرق أي مشاعر أخرى كان قد مر بها. إذا تُركت الروح بمفردها، فستعذب ببطء حتى تفسد تمامًا، ولكن قبل أن يحدث ذلك، تحدث غاريت من خلال عقله إلى الروح غير المجسدة.

هذا جيد، إنهم متوقعون. أحضرهم إلى النزل.

حتى عندما انفصل عن فال، أدرك غاريت أنه ربما قفز للتو إلى المياه العميقة. الشخص الأكثر أهمية وقف في وسط المجموعة. كانت شخصية طفيفة، ومغطاة بالكامل في رداءها. لكن ما جعل عقله على حافة الهاوية هما الاثنان الآخران. كلاهما كانا قويين المظهر، مدربين تدريبًا عاليًا وفي حالة تأهب دائمًا، علامة القتلة أو الحراس الشخصيين. كان غاريت يميل إلى تصديق الأخير على الأول، حيث أن الطريقة التي يتحركون بها تشير إلى مهارة في استخدام الدروع، والتي لم تكن عادةً شيئًا يستخدمه القتلة. أخذ نفسًا عميقًا، ثم التقط الجرس الصغير الموجود على مكتبه وقرعه. وبعد لحظات قليلة، دخل فرانسيس، الطاهي، إلى الغرفة.

حتى عندما انفصل عن فال، أدرك غاريت أنه ربما قفز للتو إلى المياه العميقة. الشخص الأكثر أهمية وقف في وسط المجموعة. كانت شخصية طفيفة، ومغطاة بالكامل في رداءها. لكن ما جعل عقله على حافة الهاوية هما الاثنان الآخران. كلاهما كانا قويين المظهر، مدربين تدريبًا عاليًا وفي حالة تأهب دائمًا، علامة القتلة أو الحراس الشخصيين. كان غاريت يميل إلى تصديق الأخير على الأول، حيث أن الطريقة التي يتحركون بها تشير إلى مهارة في استخدام الدروع، والتي لم تكن عادةً شيئًا يستخدمه القتلة. أخذ نفسًا عميقًا، ثم التقط الجرس الصغير الموجود على مكتبه وقرعه. وبعد لحظات قليلة، دخل فرانسيس، الطاهي، إلى الغرفة.

نظرت الروح الأولى التي تشكلت حولها بمشاعر متضاربة، كما لو كانت تتأرجح بعنف بين كل شعور شعرت به أثناء حياتها. على الرغم من أنه لم يمر وقت طويل، إلا أن غاريت كان يشعر أن الألم من حياته، وخاصة ألم موته الوحشي، بدأ يغرق أي مشاعر أخرى كان قد مر بها. إذا تُركت الروح بمفردها، فستعذب ببطء حتى تفسد تمامًا، ولكن قبل أن يحدث ذلك، تحدث غاريت من خلال عقله إلى الروح غير المجسدة.

“هل تحتاج شيئا يا رئيس؟” سأل ووجهه لا يزال في عبوسه المعتاد.

عض غاريت شفته، وهز رأسه. “لا، لا أعتقد ذلك. سنرى فقط كيف ستسير الأمور. أنا واثق تمامًا من أنهم سيكونون ودودين.”

تردد غاريت للحظة، ورسم إصبعه نمط الزهرة ذي البتلات الخمس على حافة مكتبه.

لفت الضوء انتباه الكثيرين في الحشد، وارتفعت الصيحات مرة أخرى مع سقوط المزيد والمزيد من أشعة الضوء من السماء، مخترقة ضباب الصباح وأضاءت المقبرة. لا تزال سينين تتصرف في دورها ككاهنة، وقد أبقت يديها مرفوعتين، لتظهر النيران التي تحملها. عندما توقفت أشعة الضوء عن السقوط أخيرًا، تركت يديها تسقط وتحدثت مرة أخرى إلى الحشد المتجمع الذي كان يراقب باهتمام شديد.

“نعم،” قال. “أخرج أفضل أنواع مشروب العنب لدينا، وقم بإعداد أفضل وجبة لديك. يجب أن تكون جاهزة خلال ساعتين.”

نظرت الروح التي لامستها النيران إلى غاريت، وعيناه تتسعان بينما يحترق كل الإحباط والاستياء والألم في تعبيره الغائم تحت لهب ليسراك. ارتسمت ابتسامة مرتاحة على وجه الروح، وانحنى منخفضًا، شاكرًا غاريت بوضوح. بعد لحظة، أشرق شعاع خافت من الضوء من السماء، وهبط مباشرة على قبر الروح التي حررها غاريت، ومع وميض، اختفت الروح. وفي مكانه، أزهرت زهرة أثيرية باهتة، وتساقطت الألوان عبر الأرض المضطربة ووضعت رمز الزهرة على شاهد القبر.

“ألم تأكل بالفعل؟” سأل فرانسيس وهو مقطب جبينه.

تشتت. كن حرًا.

“لسوء الحظ، أعتقد أنني سأضطر إلى تناول الطعام مرة أخرى،” قال غاريت. “سنستقبل بعض الضيوف.”

نظرت الروح الأولى التي تشكلت حولها بمشاعر متضاربة، كما لو كانت تتأرجح بعنف بين كل شعور شعرت به أثناء حياتها. على الرغم من أنه لم يمر وقت طويل، إلا أن غاريت كان يشعر أن الألم من حياته، وخاصة ألم موته الوحشي، بدأ يغرق أي مشاعر أخرى كان قد مر بها. إذا تُركت الروح بمفردها، فستعذب ببطء حتى تفسد تمامًا، ولكن قبل أن يحدث ذلك، تحدث غاريت من خلال عقله إلى الروح غير المجسدة.

نظر فرانسيس بتشكك إلى غاريت، وأومأ برأسه وغادر الغرفة. بعد دقائق قليلة، أدخلت رين رأسها إلى الداخل.

هل أعطوا اسم شخص ما؟

“هل سمعت أن لدينا ضيوف؟” قالت. “هل تريد مني أن أتصل بسينين؟”

مع نقرة من معصميها، طارت ألسنة اللهب نحو القبور، واختبأت في الأرض. بجانبها، أبقى غاريت نفسه ساكنًا، وامتدت طاقته العقلية لتغطي القبور التي هبطت فيها نيران سينين. كان لا يزال يستكشف قواه، ولا يزال يحاول فهم السلطة التي يمكن أن يفعلها التاج الهيكلي الذي استولى عليه من أجما يوث. ولكن في اليوم الآخر، اكتشف شيئًا مثيرًا للاهتمام.

عض غاريت شفته، وهز رأسه. “لا، لا أعتقد ذلك. سنرى فقط كيف ستسير الأمور. أنا واثق تمامًا من أنهم سيكونون ودودين.”

مع نقرة من معصميها، طارت ألسنة اللهب نحو القبور، واختبأت في الأرض. بجانبها، أبقى غاريت نفسه ساكنًا، وامتدت طاقته العقلية لتغطي القبور التي هبطت فيها نيران سينين. كان لا يزال يستكشف قواه، ولا يزال يحاول فهم السلطة التي يمكن أن يفعلها التاج الهيكلي الذي استولى عليه من أجما يوث. ولكن في اليوم الآخر، اكتشف شيئًا مثيرًا للاهتمام.

مرت الساعتان التاليتان بسرعة، ولم يمض وقت طويل قبل أن تسمع آذان غاريت الحادة صوتًا في الطابق السفلي. لقد قام بالفعل بتنبيه بقية العصابة، وكان النزل مهجورًا تقريبًا، مع وجود لافتة على الباب تمنع العملاء من المغادرة حتى اليوم التالي. تمركز أوبي والعديد من الموقظين الآخرين في المواقع الرئيسية حول النزل. ولدهشتهم، من الواضح أنهم يحرسون شخصًا داخل النزل بقدر ما يحرسونه خارجه. ومع ذلك، لم يشرح غاريت، ولم يسألوا. لقد تعلموا جميعًا أن يثقوا في النزوات الغريبة لرئيسهم الشاب الشاحب.

“لقد أحضرتهم كما طلبت يا سيدي،” قال، وتوجه نحو الجانب للسماح للآخرين بالمرور.

أثناء جلوسه على كرسيه المتحرك في مكتبه، تفاجأ غاريت عندما وجد نفسه متوترًا. ولم يكن هناك الكثير ليفعله سوى الانتظار. عندما سمع صوت خطى قادمة من القاعة، شعر بقلبه ينقبض في صدره. كان هذا هو رد الفعل الطبيعي لجسده، حيث أثار صوت الخطى ذاكرة قديمة. كان فال أول من ظهر وهو يرتدي قناعه الأحمر وعباءته. عندما مر عبر المدخل، انحنى لغاريت.

تردد غاريت للحظة، ورسم إصبعه نمط الزهرة ذي البتلات الخمس على حافة مكتبه.

“لقد أحضرتهم كما طلبت يا سيدي،” قال، وتوجه نحو الجانب للسماح للآخرين بالمرور.

“لقد أحضرتهم كما طلبت يا سيدي،” قال، وتوجه نحو الجانب للسماح للآخرين بالمرور.

بعد ذلك جاء أحد الحراس، وهو رجل قوي البنية ذو فك مربع وشارب كثيف. قام بمسح الغرفة بحثًا عن التهديدات المحتملة. من الواضح أنه كان على حافة أعصابه، ومن الواضح أيضًا أنه ليس لديه أي فكرة عن السبب. لا يستطيع غاريت إلقاء اللوم عليه بالطبع. كان النزل ممتلئًا بشكل إيجابي بزهور الحلم، مما خلق ضغطًا عقليًا ثقيلًا غطى المساحة بأكملها. لن يكون لدى الشخص الموقظ العادي، الذي يدخل إلى النزل، أي فكرة عن حدوث أي شيء. لكن بالنسبة لشخص ما في مرحلة المشكل، فإن حواسهم ستلتقط بلا شك التأثير العقلي الخافت، ولن يكون لديهم خيار سوى أن يكونوا على أهبة الاستعداد. وتبعته في أعقابه شخصية أصغر حجمًا ترتدي رداءً سميكًا، وغطاء رأسها لا يزال ممتدًا فوق رأسها. وخلفها جاء حارس آخر، ملتحٍ ويبلغ طوله حوالي سبعة أقدام. كان غاريت قد خرج بالفعل من خلف مكتبه عندما سمع خطى الأقدام. الآن، عندما توقف زواره في منتصف الغرفة، انحنى من الخصر، وخفض رأسه إلى أدنى مستوى ممكن.

نظر فرانسيس بتشكك إلى غاريت، وأومأ برأسه وغادر الغرفة. بعد دقائق قليلة، أدخلت رين رأسها إلى الداخل.

“سوف تسامحيني، يا صاحبة الجلالة، لأنني لا أركع،” قال متجاهلًا شهقة المفاجأة الخافتة الصادرة عن الشخص المرتدي. “ولكن كما ترين، لقد واجهت بعض سوء الحظ.”

بعد ذلك جاء أحد الحراس، وهو رجل قوي البنية ذو فك مربع وشارب كثيف. قام بمسح الغرفة بحثًا عن التهديدات المحتملة. من الواضح أنه كان على حافة أعصابه، ومن الواضح أيضًا أنه ليس لديه أي فكرة عن السبب. لا يستطيع غاريت إلقاء اللوم عليه بالطبع. كان النزل ممتلئًا بشكل إيجابي بزهور الحلم، مما خلق ضغطًا عقليًا ثقيلًا غطى المساحة بأكملها. لن يكون لدى الشخص الموقظ العادي، الذي يدخل إلى النزل، أي فكرة عن حدوث أي شيء. لكن بالنسبة لشخص ما في مرحلة المشكل، فإن حواسهم ستلتقط بلا شك التأثير العقلي الخافت، ولن يكون لديهم خيار سوى أن يكونوا على أهبة الاستعداد. وتبعته في أعقابه شخصية أصغر حجمًا ترتدي رداءً سميكًا، وغطاء رأسها لا يزال ممتدًا فوق رأسها. وخلفها جاء حارس آخر، ملتحٍ ويبلغ طوله حوالي سبعة أقدام. كان غاريت قد خرج بالفعل من خلف مكتبه عندما سمع خطى الأقدام. الآن، عندما توقف زواره في منتصف الغرفة، انحنى من الخصر، وخفض رأسه إلى أدنى مستوى ممكن.

وبعد لحظة قصيرة من التردد، استقامت وألقت المرأة الشابة التي تقف أمامه قلنستها إلى الخلف، وكشفت عن وجه جميل للغاية.

حتى عندما انفصل عن فال، أدرك غاريت أنه ربما قفز للتو إلى المياه العميقة. الشخص الأكثر أهمية وقف في وسط المجموعة. كانت شخصية طفيفة، ومغطاة بالكامل في رداءها. لكن ما جعل عقله على حافة الهاوية هما الاثنان الآخران. كلاهما كانا قويين المظهر، مدربين تدريبًا عاليًا وفي حالة تأهب دائمًا، علامة القتلة أو الحراس الشخصيين. كان غاريت يميل إلى تصديق الأخير على الأول، حيث أن الطريقة التي يتحركون بها تشير إلى مهارة في استخدام الدروع، والتي لم تكن عادةً شيئًا يستخدمه القتلة. أخذ نفسًا عميقًا، ثم التقط الجرس الصغير الموجود على مكتبه وقرعه. وبعد لحظات قليلة، دخل فرانسيس، الطاهي، إلى الغرفة.

قالت الأميرة إلويز بصوتها الناعم والساحر، “من الرائع رؤيتك مرة أخرى يا غاريت.”

“يا سيدي، هناك أناس جاءوا يطلبون المرور إلى المدينة.”

“إنه لشرف لي يا صاحبة الجلالة. أنا سعيد لرؤيتك على قيد الحياة وبصحة جيدة.”

وكانت المشكلة أن أرواح أولئك الذين ماتوا ظلت باقية، محاصرة بين الحياة والموت، والطاقة التي تجمعت حولتهم إلى شياطين شاحبة، مما خلق المزيد من المشاكل. لم يكن أحد يعرف سبب حدوث ذلك، على الرغم من أن غاريت شعر أنه بدأ لديه فكرة، الآن بعد أن عرف عن ليسراك، العاهل الميت. وهذا بدوره أعطاه فكرة، وقد جاء اليوم لمحاولة وضعها موضع التنفيذ. فإما أن يعمل بشكل جيد، ويحل مشكلة دائمة له، أو أن يرتكب خطأً فادحًا، مما يؤدي إلى خلق المزيد من المشاكل.

“شكرًا لك. لقد عدت لأخذ مكاني على العرش، وأحتاج إلى مساعدتك.”

أثناء جلوسه على كرسيه المتحرك في مكتبه، تفاجأ غاريت عندما وجد نفسه متوترًا. ولم يكن هناك الكثير ليفعله سوى الانتظار. عندما سمع صوت خطى قادمة من القاعة، شعر بقلبه ينقبض في صدره. كان هذا هو رد الفعل الطبيعي لجسده، حيث أثار صوت الخطى ذاكرة قديمة. كان فال أول من ظهر وهو يرتدي قناعه الأحمر وعباءته. عندما مر عبر المدخل، انحنى لغاريت.


[نهاية الكتاب 3]

هل أعطوا اسم شخص ما؟

بعد ذلك جاء أحد الحراس، وهو رجل قوي البنية ذو فك مربع وشارب كثيف. قام بمسح الغرفة بحثًا عن التهديدات المحتملة. من الواضح أنه كان على حافة أعصابه، ومن الواضح أيضًا أنه ليس لديه أي فكرة عن السبب. لا يستطيع غاريت إلقاء اللوم عليه بالطبع. كان النزل ممتلئًا بشكل إيجابي بزهور الحلم، مما خلق ضغطًا عقليًا ثقيلًا غطى المساحة بأكملها. لن يكون لدى الشخص الموقظ العادي، الذي يدخل إلى النزل، أي فكرة عن حدوث أي شيء. لكن بالنسبة لشخص ما في مرحلة المشكل، فإن حواسهم ستلتقط بلا شك التأثير العقلي الخافت، ولن يكون لديهم خيار سوى أن يكونوا على أهبة الاستعداد. وتبعته في أعقابه شخصية أصغر حجمًا ترتدي رداءً سميكًا، وغطاء رأسها لا يزال ممتدًا فوق رأسها. وخلفها جاء حارس آخر، ملتحٍ ويبلغ طوله حوالي سبعة أقدام. كان غاريت قد خرج بالفعل من خلف مكتبه عندما سمع خطى الأقدام. الآن، عندما توقف زواره في منتصف الغرفة، انحنى من الخصر، وخفض رأسه إلى أدنى مستوى ممكن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط