نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 122

3: 28

3: 28

وبعد عشرين دقيقة من السير في القاعة الطويلة المتعرجة، وصل الفريق أخيرًا إلى غرفة كبيرة أخرى، وخرجوا إلى شرفة واسعة تحيط بنصف الغرفة. أدى مشهد ما بدا وكأنه مئات من الزومبي والهياكل العظمية التي تتجول في الأسفل إلى توقفهم مؤقتًا والانسحاب قليلاً إلى الممر الذي خرجوا منه للتو.

توقف للحظة، ضاقت عيون غاريت، وأخذ خطوة طفيفة إلى الأمام. “هل قلت العاهل ليسراك؟”

بعد أن أنزل نفسه على الأرض، تسلل ڤايبر إلى الأمام، وألقى نظرة خاطفة على حافة الشرفة بينما يحاول البقاء بعيدًا عن الأنظار. كان عرض الغرفة حوالي ثلاثمائة قدم، وصنع معظمها من الصخور الخام المحفورة التي أصبح يفهمها على أنها البناء الأصلي. في وسط الغرفة تواجد ثقب عميق غاص في عمق الأرض، ومنه رأى الزومبي والهياكل العظمية يتسلقون خارجًا باستمرار.

“لنتوقف لحظة للراحة،” قال. “سنجمع طاقتنا قبل أن نستمر.”

يبدو أن هناك لهبًا أبيض شرسًا يحترق في الحفرة، ويرسل ومضات من الضوء جنبًا إلى جنب مع الرماد والسخام الذي انجرف في الهواء. وكان معلقًا فوق الحفرة مرجلًا كبيرًا يمتلئ بنوع من الخليط الفاسد. كانت الفوهات الموجودة على كل جانب من المرجل تتساقط أحيانًا، مما يرسل قطرات من المادة المثيرة للاشمئزاز إلى داخل الحفرة. وبعد دقائق قليلة من كل قطرة، يتسلق هيكل عظمي أو زومبي جديد من الحفرة، ويتدافع فوق الحافة لينضم إلى الحشد المعصور. بعد المشاهدة لبضع دقائق، تراجع ڤايبر بعناية، ولم يصدر أي صوت أثناء عودته إلى المجموعة.

شعرت بالسحب في عقلها، وأغلقت عينيها ووجدت نفسها في مواجهة شخصية مقنعة مألوفة. لم يضيع غاريت أي وقت في وصف ما رآه في القبر الأول، وأضاءت عيون ديلريسا.

“هناك نوع من المرجل هناك،” قال وهو يشير عائداً إلى الغرفة. “وأعتقد أنه يخلق هياكل عظمية وزومبي. إنه يصب بعضًا من أي سائل يحتوي عليه في لهب الموت الذي يشبه لهب الشعلة. أي فكرة عن ماهيته؟”

“نعم،” أجابت ديلريسا، ومن الواضح أن صوتها كان متوترًا بسبب زيادة الضغط الذي يصدره غاريت.

بالتفكير للحظة، هزت سينين رأسها. “لا. على الرغم من أنني ماهرة جدًا في قتلهم، إلا أنني لست مستحضرة أرواح. لست متأكدة من ماهيته.”

هذا أعطى غاريت فكرة. لقد جعل ڤايبر يرفع يده. “أعطني ثانية واحدة،” قال الرجل الملثم وهو يغمض عينيه. بفصل جزء من وعيه، قام غاريت بمدّه إلى الحلم، وقام بسرعة بفرز جميع الزهور المختلفة المرتبط بها حتى وجد الزهرة التي كان يبحث عنها.

هذا أعطى غاريت فكرة. لقد جعل ڤايبر يرفع يده. “أعطني ثانية واحدة،” قال الرجل الملثم وهو يغمض عينيه. بفصل جزء من وعيه، قام غاريت بمدّه إلى الحلم، وقام بسرعة بفرز جميع الزهور المختلفة المرتبط بها حتى وجد الزهرة التي كان يبحث عنها.

مع أزيز، بدا أن اللهب قد انطفأ، وتناثر السائل المنتشر الموجود في المرجل على الأرض. عندما لم يتحول إلى مخلوقات موتى أحياء، قام غاريت، الذي كان يراقب من خلال عيون ڤايبر، بقبضة يده، متحمسًا لأن خطتهم قد نجحت. ومع ذلك، كان تحذير سينين كامنًا في الجزء الخلفي من عقله، ولم يكن يعرف ما إذا كانت الشعلة الموجودة في الحفرة قد انطفأت حقًا، أم أنها كانت مجرد تسخن الوعاء حتى تولد وحش عملاق.

كانت ديلريسا تجلس حاليًا على حافة المبنى، وتحدق في حشد من الزومبي، وتشاهد الزومبي العمالقة المتماسكين الذين كانت تتحكم بهم حاليًا وهم يقاتلون ضد حشد من الزومبي الأصغر والأسرع بمخالب طويلة وحادة. على الرغم من أن قواتها كانت تتمزق إلى أشلاء، إلا أن كل واحد من المتوحشين الزومبي كان يقضي على العشرات من الأعداء قبل أن يسقطوا، وكانت راضية تمامًا بمشاهدتهم وهم يدمرون بعضهم البعض بينما تبحث عن فرصة لمهاجمة مستحضر الأرواح من مسافة بعيدة.

نظر كل من غيل وكور إلى بعضهما البعض، ثم إلى سينين، ومن الواضح أنهما استسلما لها. عضت زعيمة عصابة سائر القبر شفتها، وبعد التفكير للحظة، هزت كتفيها.

شعرت بالسحب في عقلها، وأغلقت عينيها ووجدت نفسها في مواجهة شخصية مقنعة مألوفة. لم يضيع غاريت أي وقت في وصف ما رآه في القبر الأول، وأضاءت عيون ديلريسا.

بعد وضع خطتهم، تقدم الفريق بسرعة خارج النفق، ودخل إلى الغرفة الكبيرة. كانوا على ارتفاع عشرة أقدام فوق الطابق الرئيسي للغرفة حيث يتجول جل الزومبي والهياكل العظمية، لكن هذه المرة لم يحاولوا إخفاء أنفسهم، وسرعان ما لاحظهم الحشد. رنّت الصرخات والآهات في جميع أنحاء الغرفة. مع رصد المزيد والمزيد من الموتى الأحياء لهم، بدأوا في الاندفاع نحو المنصة، محاولين التسلق للوصول إلى ڤايبر والآخرين.

“هذا هو مرجل النفوس،” قالت. الذي تم تنقيته من الدم وقوة الحياة التي تبلغ 10000 ذبيحة، كل قطرة تغذيها لهب ليسراك. كلما زاد السائل الذي يتم سكبه مرة واحدة، كلما كان المخلوق الذي يظهر أقوى.”

“لنتوقف لحظة للراحة،” قال. “سنجمع طاقتنا قبل أن نستمر.”

“وكيف ندمره؟” سأل غاريت.

“دعيني أستعير فأسك،” قال ڤايبر، وهو يمد يده، وبدون تردد، رمته سينين إليه.

ظهر عبوس خافت على وجه ديلريسا الجميل، وهزت رأسها.

وبعد عشرين دقيقة من السير في القاعة الطويلة المتعرجة، وصل الفريق أخيرًا إلى غرفة كبيرة أخرى، وخرجوا إلى شرفة واسعة تحيط بنصف الغرفة. أدى مشهد ما بدا وكأنه مئات من الزومبي والهياكل العظمية التي تتجول في الأسفل إلى توقفهم مؤقتًا والانسحاب قليلاً إلى الممر الذي خرجوا منه للتو.

“لا يمكن تدميرها. إنها قطعة أثرية غامضة للعاهل ليسراك نفسه. لا يمكن للأيدي البشرية أن تؤذيها.”

“لا، ليسراك هو اسم عاهل الموت العظيم، الذي سقط هنا منذ عصور لا تعد ولا تحصى. كان أجما يوث أول مستحضر أرواح يكتشف مكان دفن ليسراك،” قالت مصاصة الدماء. “لقد خلق اليد المظلمة، وأطلق على نفسه اسم يد ليسراك الهيكلية، واستعار قوة العاهل الميت. وحتى الآن، يواصل سحبها، محاولًا اغتصاب منصب العاهل وسلطته لنفسه.” [**: أوباااا]

توقف للحظة، ضاقت عيون غاريت، وأخذ خطوة طفيفة إلى الأمام. “هل قلت العاهل ليسراك؟”

كان ڤايبر والآخرون يقطعون الزومبي والهياكل العظمية بأسرع ما يمكن، ولكن سرعان ما بدأت الأعداد في النمو بشكل هائل، مما أجبرهم على البدء في التراجع الحذر. كان عليهم أن يكونوا حذرين بشكل استثنائي، خاصة فيما يتعلق بأظافر الزومبي، لأن السم الذي يحمله الموتى الأحياء من شأنه أن يحول أي جرح، مهما كان صغيرا، إلى قاتل. لبعض الوقت، كان أداؤهم جيدًا، حيث حاولت سينين استعادة قوتها، لكن لم يمض وقت طويل حتى وقعت الكارثة.

“نعم،” أجابت ديلريسا، ومن الواضح أن صوتها كان متوترًا بسبب زيادة الضغط الذي يصدره غاريت.

“لا، ليسراك هو اسم عاهل الموت العظيم، الذي سقط هنا منذ عصور لا تعد ولا تحصى. كان أجما يوث أول مستحضر أرواح يكتشف مكان دفن ليسراك،” قالت مصاصة الدماء. “لقد خلق اليد المظلمة، وأطلق على نفسه اسم يد ليسراك الهيكلية، واستعار قوة العاهل الميت. وحتى الآن، يواصل سحبها، محاولًا اغتصاب منصب العاهل وسلطته لنفسه.” [**: أوباااا]

“اشرحي ماذا تقصد بذلك.”

“ماذا تقصدين؟”

“العاهل ليسراك مدفون تحت القبر الأول،” قالت ديلريسا، متحدثة كما لو كان الأمر معروفًا. “إنه يرقد، ميتًا أو مختومًا، لا نعرف. ولكن خصلات قوته هي التي تمنحنا القوة.”

نظر كل من غيل وكور إلى بعضهما البعض، ثم إلى سينين، ومن الواضح أنهما استسلما لها. عضت زعيمة عصابة سائر القبر شفتها، وبعد التفكير للحظة، هزت كتفيها.

“هل تقصدين أن تخبريني أن ليسراك وأجما يوث كيانان مختلفان؟ أليس لقب أجما يوث هو ليسراك؟”

سألت سينين وهي تعقد حاجبيها، “كم من الوقت سيستغرق ذلك؟”

أدركت ديلريسا أين يكمن سوء فهم غاريت، ضحكت ديلريسا، وأصدرت صوتًا ساحرًا بدا وكأنه يشق طريقه إلى آذان غاريت. لو كان أضعف منها، لكان الإغواء الطبيعي في لهجتها قد أجبره على الانحناء عند قدميها، لكن طاقته العقلية سحقت هذا الجذب الساحر.

“لا، ليسراك هو اسم عاهل الموت العظيم، الذي سقط هنا منذ عصور لا تعد ولا تحصى. كان أجما يوث أول مستحضر أرواح يكتشف مكان دفن ليسراك،” قالت مصاصة الدماء. “لقد خلق اليد المظلمة، وأطلق على نفسه اسم يد ليسراك الهيكلية، واستعار قوة العاهل الميت. وحتى الآن، يواصل سحبها، محاولًا اغتصاب منصب العاهل وسلطته لنفسه.” [**: أوباااا]

بمجرد أن أمسكه، تدفقت طاقة غاريت العقلية إليه، وملأته بالقوة. صاح ڤايبر، وأطلق العنان لقطع واسع، مما أدى إلى إرسال تيار ممزق من الرياح يتطاير عبر الغرفة. لم تكن مثل هذه الضربة فعالة جدًا في العادة، حيث كانت قوتها منتشرة على مسافة طويلة، لكن العدو الموتى الأحياء كانوا مكتظين بإحكام لدرجة أن بضع عشرات منهم مزقوا على الفور.

“لهذا السبب بقي في التابوت،” قال غاريت، وأومأت ديلريسا برأسها.

“إنه يُسمى مرجل النفوس، ويبدو أنه قطعة أثرية لعاهل ميت. وسيستمر في صنع الزومبي والهياكل العظمية إلى أجل غير مسمى، أو على الأقل حتى نفاد هذا الخليط الذي يحتوي عليه،” قال.

“نعم، إنه يحاول استخدام أدوات ليسراك لتعزيز قوته، لكنه ليس قويًا بما فيه الكفاية بعد. لا يستطيع البشر لمس مصنوعات العواهل دون أن يصابوا بالجنون، لذلك كان يعتاد ببطء على تأثيرها. هذا المرجل هو من أين يأتي الآن حشد الموتى الأحياء الذي ابتليت به المدينة.”

قال، “هذا سؤال جيد جدًا، سؤال لا أعرف إجابته. البديل هو أن نسمح لمزيد من الزومبي بالخروج ومحاربة حشد متزايد باستمرار. ما رأيكم جميعًا؟”

“شكرًا لك،” قال غاريت، تراجع خطوة إلى الوراء وأخرج ديلريسا من عالمه العقلي.

هذا أعطى غاريت فكرة. لقد جعل ڤايبر يرفع يده. “أعطني ثانية واحدة،” قال الرجل الملثم وهو يغمض عينيه. بفصل جزء من وعيه، قام غاريت بمدّه إلى الحلم، وقام بسرعة بفرز جميع الزهور المختلفة المرتبط بها حتى وجد الزهرة التي كان يبحث عنها.

عندما تلاشى شكلها، حول انتباهه مرة أخرى إلى القاعة بالأسفل في القبر الأول، حيث كانت سينين والآخرون يراقبون ڤايبر بعناية. بعد لحظة، انفتحت عيون ڤايبر.

كان ڤايبر والآخرون يقطعون الزومبي والهياكل العظمية بأسرع ما يمكن، ولكن سرعان ما بدأت الأعداد في النمو بشكل هائل، مما أجبرهم على البدء في التراجع الحذر. كان عليهم أن يكونوا حذرين بشكل استثنائي، خاصة فيما يتعلق بأظافر الزومبي، لأن السم الذي يحمله الموتى الأحياء من شأنه أن يحول أي جرح، مهما كان صغيرا، إلى قاتل. لبعض الوقت، كان أداؤهم جيدًا، حيث حاولت سينين استعادة قوتها، لكن لم يمض وقت طويل حتى وقعت الكارثة.

“إنه يُسمى مرجل النفوس، ويبدو أنه قطعة أثرية لعاهل ميت. وسيستمر في صنع الزومبي والهياكل العظمية إلى أجل غير مسمى، أو على الأقل حتى نفاد هذا الخليط الذي يحتوي عليه،” قال.

بمجرد أن أمسكه، تدفقت طاقة غاريت العقلية إليه، وملأته بالقوة. صاح ڤايبر، وأطلق العنان لقطع واسع، مما أدى إلى إرسال تيار ممزق من الرياح يتطاير عبر الغرفة. لم تكن مثل هذه الضربة فعالة جدًا في العادة، حيث كانت قوتها منتشرة على مسافة طويلة، لكن العدو الموتى الأحياء كانوا مكتظين بإحكام لدرجة أن بضع عشرات منهم مزقوا على الفور.

سألت سينين وهي تعقد حاجبيها، “كم من الوقت سيستغرق ذلك؟”

اخخ..

“ألف عام،” قال ڤايبر بصوت هادئ للغاية. “لكن لدي فكرة. الطريقة التي يعمل بها هي من خلال الجمع بين السائل الذي يحتوي عليه مع اللهب الأبيض الموجود بالأسفل، لهب ليسراك. كل ما يتعين علينا فعله هو منعه من التساقط.”

سينين، التي بالكاد تمكنت من أداء ضربتين قبل أن تنهار، شاهدت، مذهولة، بينما أطلق ڤايبر العنان لستة ضربات متتالية، مما أدى إلى محو ما تبقى من الموتى الأحياء تمامًا. بعد أن تراجع، انهار ڤايبر على ركبة واحدة، متكئًا بشدة على الفأس اللامع. ساد الصمت الغرفة أخيرًا، ولم يقطعه سوى التنفس الثقيل لجميع أعضاء الفريق.

“كيف سنفعل ذلك؟” سأل كور. “لا أعتقد أن الزومبي والهياكل العظمية سيتقبلوننا بلطف شديد عندما ننزل إلى هناك ونصعد إلى الحفرة.”

“وكيف ندمره؟” سأل غاريت.

قال ڤايبر، “لا، ولكن قد يكون لدينا خيار آخر. انتظر.”

“إنه نوع من ستة من واحد، ونصف دزينة من الآخر،” قالت. “في كلتا الحالتين، هذا ليس وضعًا جيدًا، لكنني أعتقد أن أفضل خيار لدينا هو إسقاط المرجل. ألسنة اللهب الخاصة بي تعمل بشكل جيد ضد الموتى الأحياء، وحتى لو اضطررنا على قتال شيء كبير، طالما أنه ليس مصنوعًا من الحجر وأنا يمكنني بالفعل الوصول إلى اللهب بداخله، يجب أن أكون قادرة على قتله.”

ترك المجموعة مرة أخرى، وزحف إلى الأمام، هذه المرة استغرق المزيد من الوقت لفحص المرجل المعلق. كان عرضه أكثر من عشرة أقدام، وله قاع مستدير منتفخ. كان عرض الحفرة التي صعد منها اللهب إلى الأسفل حوالي 10 أقدام فقط. وبينما يراقب من خلال عيون ڤايبر، بدأت التروس في رأس غاريت تدور. قالت ديلريسا إنه لا توجد طريقة لإيذاء المرجل نفسه، لكن من الواضح لغاريت أن السلاسل التي ترفعه في الهواء لم تكن في الواقع جزءًا من المرجل. وبدلاً من ذلك، كانت مهترئة وصدئة، وفي كل مرة يتحرك المرجل، تصدر صريرًا مثيرًا للقلق. تتبعتهم عيناه حتى السقف، حيث مروا عبر حلقة معدنية كبيرة موضوعة فوق الحفرة. ومن هناك، امتدت السلاسل إلى كتلة ضخمة من الحجر بمثابة ثقل موازن.

وبدون تردد، رفع سيفه وقطع ذراعه، وخلعه مباشرة فوق مرفقه. نبهت صرخته الآخرين، وفي لحظة، كان ڤايبر هناك، بشفرة فضية تمزق جميع الأعداء، ليمنح كور لحظة. تعثر الجريح الذي يسير على القبر إلى الخلف، وكان الدم يتدفق من جرحه. مع هدير، اندفعت سينين إلى الأمام، ولفّت يدها حول ذراعه، وأحرقت النيران الخضراء الجذع لمنع المزيد من فقدان الدم. كان الألم ساحقا تقريبا، ولكن يُحسب له أن كور لم يسقط. وبدلاً من ذلك، صر على أسنانه بقوة حتى بدأ ينزف من لثته.

على الرغم من أنه سيكون من المستحيل تحريك الحجر وخفض المرجل، إلا أن السلاسل لم تبدو كما لو كانت بهذه القوة، ومع تشكل خطة في ذهنه، أرسل غاريت ڤايبر مرة أخرى إلى المجموعة.

“إنه نوع من ستة من واحد، ونصف دزينة من الآخر،” قالت. “في كلتا الحالتين، هذا ليس وضعًا جيدًا، لكنني أعتقد أن أفضل خيار لدينا هو إسقاط المرجل. ألسنة اللهب الخاصة بي تعمل بشكل جيد ضد الموتى الأحياء، وحتى لو اضطررنا على قتال شيء كبير، طالما أنه ليس مصنوعًا من الحجر وأنا يمكنني بالفعل الوصول إلى اللهب بداخله، يجب أن أكون قادرة على قتله.”

قال، “هناك بضع مئات من الزومبي والهياكل العظمية، لذلك نحن نخوض معركة شرسة، لكنني أعتقد أنه يمكننا سد الثغرة، والسماح لأنفسنا بالمرور.”

“وكيف ندمره؟” سأل غاريت.

لم يستغرق الأمر سوى نظرة سريعة حتى يفهم سينين ما يتحدث عنه.

وبدون تردد، رفع سيفه وقطع ذراعه، وخلعه مباشرة فوق مرفقه. نبهت صرخته الآخرين، وفي لحظة، كان ڤايبر هناك، بشفرة فضية تمزق جميع الأعداء، ليمنح كور لحظة. تعثر الجريح الذي يسير على القبر إلى الخلف، وكان الدم يتدفق من جرحه. مع هدير، اندفعت سينين إلى الأمام، ولفّت يدها حول ذراعه، وأحرقت النيران الخضراء الجذع لمنع المزيد من فقدان الدم. كان الألم ساحقا تقريبا، ولكن يُحسب له أن كور لم يسقط. وبدلاً من ذلك، صر على أسنانه بقوة حتى بدأ ينزف من لثته.

“أنت تريد إسقاط المرجل فوق الحفرة،” قالت. “نعم، آمل أن يؤدي ذلك إلى خفض النيران. هل أنت متأكد من أنه لن يؤدي إلى إنشاء وحش أكبر حجمًا؟” سألت، مما جعل ڤايبر ينظر إليها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ماذا تقصدين؟”

“هذا هو مرجل النفوس،” قالت. الذي تم تنقيته من الدم وقوة الحياة التي تبلغ 10000 ذبيحة، كل قطرة تغذيها لهب ليسراك. كلما زاد السائل الذي يتم سكبه مرة واحدة، كلما كان المخلوق الذي يظهر أقوى.”

“حسنًا، عندما تخلط السائل مع اللهب، سينتهي بك الأمر بوحش ميت حي، أليس كذلك؟ ماذا سيحدث إذا قمت بتسخين الوعاء بأكمله؟” سؤالها جعل غاريت يتوقف، وبعد لحظة، خدش ڤايبر القشة تحت ذقنه.

 

قال، “هذا سؤال جيد جدًا، سؤال لا أعرف إجابته. البديل هو أن نسمح لمزيد من الزومبي بالخروج ومحاربة حشد متزايد باستمرار. ما رأيكم جميعًا؟”

عندما تلاشى شكلها، حول انتباهه مرة أخرى إلى القاعة بالأسفل في القبر الأول، حيث كانت سينين والآخرون يراقبون ڤايبر بعناية. بعد لحظة، انفتحت عيون ڤايبر.

نظر كل من غيل وكور إلى بعضهما البعض، ثم إلى سينين، ومن الواضح أنهما استسلما لها. عضت زعيمة عصابة سائر القبر شفتها، وبعد التفكير للحظة، هزت كتفيها.

“دعيني أستعير فأسك،” قال ڤايبر، وهو يمد يده، وبدون تردد، رمته سينين إليه.

“إنه نوع من ستة من واحد، ونصف دزينة من الآخر،” قالت. “في كلتا الحالتين، هذا ليس وضعًا جيدًا، لكنني أعتقد أن أفضل خيار لدينا هو إسقاط المرجل. ألسنة اللهب الخاصة بي تعمل بشكل جيد ضد الموتى الأحياء، وحتى لو اضطررنا على قتال شيء كبير، طالما أنه ليس مصنوعًا من الحجر وأنا يمكنني بالفعل الوصول إلى اللهب بداخله، يجب أن أكون قادرة على قتله.”

أدركت ديلريسا أين يكمن سوء فهم غاريت، ضحكت ديلريسا، وأصدرت صوتًا ساحرًا بدا وكأنه يشق طريقه إلى آذان غاريت. لو كان أضعف منها، لكان الإغواء الطبيعي في لهجتها قد أجبره على الانحناء عند قدميها، لكن طاقته العقلية سحقت هذا الجذب الساحر.

“حسنًا،” قال ڤايبر. “أنت المسؤولة عن السلسلة. انظر إذا كان بإمكانك إسقاطها بضربة من الفأس. سوف نقوم بحمايتك.”

“هذا هو مرجل النفوس،” قالت. الذي تم تنقيته من الدم وقوة الحياة التي تبلغ 10000 ذبيحة، كل قطرة تغذيها لهب ليسراك. كلما زاد السائل الذي يتم سكبه مرة واحدة، كلما كان المخلوق الذي يظهر أقوى.”

بعد وضع خطتهم، تقدم الفريق بسرعة خارج النفق، ودخل إلى الغرفة الكبيرة. كانوا على ارتفاع عشرة أقدام فوق الطابق الرئيسي للغرفة حيث يتجول جل الزومبي والهياكل العظمية، لكن هذه المرة لم يحاولوا إخفاء أنفسهم، وسرعان ما لاحظهم الحشد. رنّت الصرخات والآهات في جميع أنحاء الغرفة. مع رصد المزيد والمزيد من الموتى الأحياء لهم، بدأوا في الاندفاع نحو المنصة، محاولين التسلق للوصول إلى ڤايبر والآخرين.

بعد وضع خطتهم، تقدم الفريق بسرعة خارج النفق، ودخل إلى الغرفة الكبيرة. كانوا على ارتفاع عشرة أقدام فوق الطابق الرئيسي للغرفة حيث يتجول جل الزومبي والهياكل العظمية، لكن هذه المرة لم يحاولوا إخفاء أنفسهم، وسرعان ما لاحظهم الحشد. رنّت الصرخات والآهات في جميع أنحاء الغرفة. مع رصد المزيد والمزيد من الموتى الأحياء لهم، بدأوا في الاندفاع نحو المنصة، محاولين التسلق للوصول إلى ڤايبر والآخرين.

سحب سيفه، وطعن ڤايبر، ومزق جمجمة أحد الهياكل العظمية. قام بتمزيق سيفه جانبًا، وقطع ذراعي الزومبي بجانبه، وشاهد بينما كان الجسد يسقط مرة أخرى على الأرض، ويصطدم بالآخرين، الذين داسوه ببساطة في عجلة من أمرهم للوصول إلى الفريق.

“ألف عام،” قال ڤايبر بصوت هادئ للغاية. “لكن لدي فكرة. الطريقة التي يعمل بها هي من خلال الجمع بين السائل الذي يحتوي عليه مع اللهب الأبيض الموجود بالأسفل، لهب ليسراك. كل ما يتعين علينا فعله هو منعه من التساقط.”

أخذت سينين نفسًا عميقًا، وركزت طاقة شرارة روحها وجمعتها معًا في لهيب كثيف ملأ الفأس الذي تحمله بالقوة. على الرغم من أنها استخدمته عدة مرات فقط، إلا أنها بدأت تدرك مدى قوة الفأس حقًا. لم تتمكن فقط من إطلاق ريح ممزقة به، ولكن يبدو أنها قادرة على تخفيف قوته بناءً على كمية الطاقة التي سمحت للفأس بامتصاصها. عليها أن تكون حذرة، لأنه سيأخذ بكل سرور كل أوقية من القوة لديها، ولن يترك لها سوى قشرة ذابلة.

“اشرحي ماذا تقصد بذلك.”

عندما شعرت كما لو أنها جمعت ما يكفي من لهبها الأخضر، أرسلته يندفع نحو الفأس، مطلقة العنان لقطعة حادة مزقت الهواء، واصطدمت بالسلسلة الصدئة الممتدة عبر السقف. مع صدع هائل، انقسمت السلسلة. ضرب الهجوم السلسلة، مما أدى إلى تفكيك الروابط تحت الرياح العاتية، ومع تأوه، سقط المرجل، واصطدم بالفتحة الموجودة بالأسفل، وسحق ثلاثة زومبي كانوا يتسلقون للتو، وحاصر العشرات تحت حجمه.

عندما شعرت كما لو أنها جمعت ما يكفي من لهبها الأخضر، أرسلته يندفع نحو الفأس، مطلقة العنان لقطعة حادة مزقت الهواء، واصطدمت بالسلسلة الصدئة الممتدة عبر السقف. مع صدع هائل، انقسمت السلسلة. ضرب الهجوم السلسلة، مما أدى إلى تفكيك الروابط تحت الرياح العاتية، ومع تأوه، سقط المرجل، واصطدم بالفتحة الموجودة بالأسفل، وسحق ثلاثة زومبي كانوا يتسلقون للتو، وحاصر العشرات تحت حجمه.

مع أزيز، بدا أن اللهب قد انطفأ، وتناثر السائل المنتشر الموجود في المرجل على الأرض. عندما لم يتحول إلى مخلوقات موتى أحياء، قام غاريت، الذي كان يراقب من خلال عيون ڤايبر، بقبضة يده، متحمسًا لأن خطتهم قد نجحت. ومع ذلك، كان تحذير سينين كامنًا في الجزء الخلفي من عقله، ولم يكن يعرف ما إذا كانت الشعلة الموجودة في الحفرة قد انطفأت حقًا، أم أنها كانت مجرد تسخن الوعاء حتى تولد وحش عملاق.

كان ڤايبر والآخرون يقطعون الزومبي والهياكل العظمية بأسرع ما يمكن، ولكن سرعان ما بدأت الأعداد في النمو بشكل هائل، مما أجبرهم على البدء في التراجع الحذر. كان عليهم أن يكونوا حذرين بشكل استثنائي، خاصة فيما يتعلق بأظافر الزومبي، لأن السم الذي يحمله الموتى الأحياء من شأنه أن يحول أي جرح، مهما كان صغيرا، إلى قاتل. لبعض الوقت، كان أداؤهم جيدًا، حيث حاولت سينين استعادة قوتها، لكن لم يمض وقت طويل حتى وقعت الكارثة.

كان ڤايبر والآخرون يقطعون الزومبي والهياكل العظمية بأسرع ما يمكن، ولكن سرعان ما بدأت الأعداد في النمو بشكل هائل، مما أجبرهم على البدء في التراجع الحذر. كان عليهم أن يكونوا حذرين بشكل استثنائي، خاصة فيما يتعلق بأظافر الزومبي، لأن السم الذي يحمله الموتى الأحياء من شأنه أن يحول أي جرح، مهما كان صغيرا، إلى قاتل. لبعض الوقت، كان أداؤهم جيدًا، حيث حاولت سينين استعادة قوتها، لكن لم يمض وقت طويل حتى وقعت الكارثة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تشابك ڤايبر مع أربعة هياكل عظمية، وعلى الجانب الآخر من التشكيل، خطى كور بعيدًا قليلاً. الزومبي الذي ضربه بالفعل مد يده فجأة، وأمسك بساقه. مذهولًا، رفع قدمه للمراوغة، ولكن في نفس اللحظة، اندفع هيكل عظمي يحمل درعًا وسيفًا وقَطلَسًا إلى الأمام، ووجه ضربة طويلة ومؤلمة على ذراعه. تناثر الدم عندما جرحه السيف، وشحب وجهه عندما شعر بالتأثير الفاسد للسم الذي يسري فيه. [**: القطلس هو سيف البحارة.]

سحب سيفه، وطعن ڤايبر، ومزق جمجمة أحد الهياكل العظمية. قام بتمزيق سيفه جانبًا، وقطع ذراعي الزومبي بجانبه، وشاهد بينما كان الجسد يسقط مرة أخرى على الأرض، ويصطدم بالآخرين، الذين داسوه ببساطة في عجلة من أمرهم للوصول إلى الفريق.

وبدون تردد، رفع سيفه وقطع ذراعه، وخلعه مباشرة فوق مرفقه. نبهت صرخته الآخرين، وفي لحظة، كان ڤايبر هناك، بشفرة فضية تمزق جميع الأعداء، ليمنح كور لحظة. تعثر الجريح الذي يسير على القبر إلى الخلف، وكان الدم يتدفق من جرحه. مع هدير، اندفعت سينين إلى الأمام، ولفّت يدها حول ذراعه، وأحرقت النيران الخضراء الجذع لمنع المزيد من فقدان الدم. كان الألم ساحقا تقريبا، ولكن يُحسب له أن كور لم يسقط. وبدلاً من ذلك، صر على أسنانه بقوة حتى بدأ ينزف من لثته.

بالتفكير للحظة، هزت سينين رأسها. “لا. على الرغم من أنني ماهرة جدًا في قتلهم، إلا أنني لست مستحضرة أرواح. لست متأكدة من ماهيته.”

“سينين، هل يمكنك إفساح المجال لنا؟” صرخ ڤايبر، وبزئير، انفجر اللهب الأخضر الذي استخدمته سينين إلى الخارج، مما أدى إلى حصد حياة جميع الوحوش الموتى الأحياء على بعد عشرات الأقدام. تراجع الآخرون، متجنبين التأثير المتآكل لللهب أثناء اجتياحه صفوف الموتى الأحياء. لقد سقط ما يقرب من مائة من الوحوش، ولكن لا يزال هناك الكثير ليرحلوا، ومع شهقة، تناثر لهب سينين واخمد، وسقطت على عجل.

سينين، التي بالكاد تمكنت من أداء ضربتين قبل أن تنهار، شاهدت، مذهولة، بينما أطلق ڤايبر العنان لستة ضربات متتالية، مما أدى إلى محو ما تبقى من الموتى الأحياء تمامًا. بعد أن تراجع، انهار ڤايبر على ركبة واحدة، متكئًا بشدة على الفأس اللامع. ساد الصمت الغرفة أخيرًا، ولم يقطعه سوى التنفس الثقيل لجميع أعضاء الفريق.

“دعيني أستعير فأسك،” قال ڤايبر، وهو يمد يده، وبدون تردد، رمته سينين إليه.

“نعم،” أجابت ديلريسا، ومن الواضح أن صوتها كان متوترًا بسبب زيادة الضغط الذي يصدره غاريت.

بمجرد أن أمسكه، تدفقت طاقة غاريت العقلية إليه، وملأته بالقوة. صاح ڤايبر، وأطلق العنان لقطع واسع، مما أدى إلى إرسال تيار ممزق من الرياح يتطاير عبر الغرفة. لم تكن مثل هذه الضربة فعالة جدًا في العادة، حيث كانت قوتها منتشرة على مسافة طويلة، لكن العدو الموتى الأحياء كانوا مكتظين بإحكام لدرجة أن بضع عشرات منهم مزقوا على الفور.

لم يستغرق الأمر سوى نظرة سريعة حتى يفهم سينين ما يتحدث عنه.

في الحال، شعر غاريت بالضعف في جسد ڤايبر، لكنه لم يستسلم، وسكب المزيد من الطاقة العقلية من خلال علاقتهما. عندما رفع ڤايبر الفأس مرة أخرى، أرجحه حول رأسه، وأطلق العنان لضربة ثانية. مرة، مرتين، ثلاث مرات، أرجح ڤايبر الفأس الثقيل، وأطلق الريش الذي يشكل رأس الفأس العنان لقوته بينما يمزق حشد الموتى الأحياء إلى قطع.

شعرت بالسحب في عقلها، وأغلقت عينيها ووجدت نفسها في مواجهة شخصية مقنعة مألوفة. لم يضيع غاريت أي وقت في وصف ما رآه في القبر الأول، وأضاءت عيون ديلريسا.

سينين، التي بالكاد تمكنت من أداء ضربتين قبل أن تنهار، شاهدت، مذهولة، بينما أطلق ڤايبر العنان لستة ضربات متتالية، مما أدى إلى محو ما تبقى من الموتى الأحياء تمامًا. بعد أن تراجع، انهار ڤايبر على ركبة واحدة، متكئًا بشدة على الفأس اللامع. ساد الصمت الغرفة أخيرًا، ولم يقطعه سوى التنفس الثقيل لجميع أعضاء الفريق.

ظهر عبوس خافت على وجه ديلريسا الجميل، وهزت رأسها.

“لنتوقف لحظة للراحة،” قال. “سنجمع طاقتنا قبل أن نستمر.”

في الحال، شعر غاريت بالضعف في جسد ڤايبر، لكنه لم يستسلم، وسكب المزيد من الطاقة العقلية من خلال علاقتهما. عندما رفع ڤايبر الفأس مرة أخرى، أرجحه حول رأسه، وأطلق العنان لضربة ثانية. مرة، مرتين، ثلاث مرات، أرجح ڤايبر الفأس الثقيل، وأطلق الريش الذي يشكل رأس الفأس العنان لقوته بينما يمزق حشد الموتى الأحياء إلى قطع.


اخخ..

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أخذت سينين نفسًا عميقًا، وركزت طاقة شرارة روحها وجمعتها معًا في لهيب كثيف ملأ الفأس الذي تحمله بالقوة. على الرغم من أنها استخدمته عدة مرات فقط، إلا أنها بدأت تدرك مدى قوة الفأس حقًا. لم تتمكن فقط من إطلاق ريح ممزقة به، ولكن يبدو أنها قادرة على تخفيف قوته بناءً على كمية الطاقة التي سمحت للفأس بامتصاصها. عليها أن تكون حذرة، لأنه سيأخذ بكل سرور كل أوقية من القوة لديها، ولن يترك لها سوى قشرة ذابلة.

على الرغم من أنه سيكون من المستحيل تحريك الحجر وخفض المرجل، إلا أن السلاسل لم تبدو كما لو كانت بهذه القوة، ومع تشكل خطة في ذهنه، أرسل غاريت ڤايبر مرة أخرى إلى المجموعة.

 

لم يستغرق الأمر سوى نظرة سريعة حتى يفهم سينين ما يتحدث عنه.

وبدون تردد، رفع سيفه وقطع ذراعه، وخلعه مباشرة فوق مرفقه. نبهت صرخته الآخرين، وفي لحظة، كان ڤايبر هناك، بشفرة فضية تمزق جميع الأعداء، ليمنح كور لحظة. تعثر الجريح الذي يسير على القبر إلى الخلف، وكان الدم يتدفق من جرحه. مع هدير، اندفعت سينين إلى الأمام، ولفّت يدها حول ذراعه، وأحرقت النيران الخضراء الجذع لمنع المزيد من فقدان الدم. كان الألم ساحقا تقريبا، ولكن يُحسب له أن كور لم يسقط. وبدلاً من ذلك، صر على أسنانه بقوة حتى بدأ ينزف من لثته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط