نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 121

3: 27

3: 27

استغرق الأمر ما يقرب من عشرين دقيقة حتى يتوقف ضخ الغاز السام من المذبح، وعندما انطفأ اللهب المتطاير أخيرًا، فُتح الباب بصوت طحن الحجر. عاد الدرج إلى الظهور أيضًا، حيث انخفض إلى الأسفل ومنح الوصول إلى المستويات العليا التي أتوا منها. ما يثير قلق ڤايبر والآخرين، مع ذلك، هو الموتى الأحياء الذين دخلوا الغرفة، على الأرجح لرعاية جثثهم. وبدلاً من ذلك، قوبلوا بالنار والنصل، وسرعان ما أرسلهم الفريق ببعض الضربات العنيفة. مسح ڤايبر اللون الأسود من سيفه، ونظر إلى البقايا المتضررة من الموتى الأحياء الذين قتلهم للتو.

“كونوا حذرين من سلاحانهما،” قال ڤايبر. “من المحتمل أن ينتجوا نوعًا من التأثير الثانوي.”

قال وهو يفحصهم عن كثب، “يبدو أن هؤلاء مختلفون.”

قالت سينين بصوت متجهم، “مهما كان ما تفعله، لا تتأثروا بذلك.”

“لقد لاحظت ذلك أيضًا،” ردت سينين. “أعتقد أنهم كانوا مقدمي رعاية من نوع ما، بدلا من أن ينشأوا كموتى أحياء.”

قال، “يبدو أن هذا نصف المفتاح.”

“ماهو الفرق؟”

في الطرف الآخر من الممر كانت هناك غرفة كبيرة ذات باب مزخرف، وما بدا وكأنه مذبح مترامي الأطراف موضوع على الجدار البعيد. بفضل الضوء المتدفق من المشاعل التي تومض بالقرب من السقف، أضيء كل شيء جيدًا، ومن السهل رؤيتهم حتى قبل عبور الممر. من المؤكد أن الأمر لم يستغرق سوى بضع لحظات حتى أبلغ القاتل الملثم بالأحمر أنه عثر على بعض الأفخاخ. أدى وجود مجموعة من لوحات الضغط وأسلاك التعثر إلى صعوبة التنقل في الممر، لكن مع بعض العمل، تمكنوا من النزول دون التسبب في أي شيء. كان القتلة ماهرين بشكل خاص، وبإمكان ڤايبر التحرك بسرعة كافية بحيث لا يشكل أي من الفخاخ أي خطر معين.

“حسنًا، يميل الموتى الأحياء، سواء كانوا زومبي أو هياكل عظمية أو أشباح، وهي الفئات الثلاث الرئيسية، إلى مستويات أعلى من التحلل، وأجسادهم تحتوي على سوائل أقل. هؤلاء الموتى الأحياء فوضويون تمامًا، نتيجة تحولهم مباشرة من كائن حي الإنسان إلى زومبي، مما يمنح الحياة الأبدية، أو شيء من هذا القبيل، وفي هذه العملية، يحبس كل السائل بداخله.”

يبدو أنهم كانوا ينتظرون وصول الفريق، وهي إشارة إلى أن أجما يوث لم يكن يعلم أنهم قادمون فحسب، بل بدأ في حشد دفاعات المقبرة ضدهم. رسم نصل ڤايبر شكل ثمانية في الهواء، قاطعًا أرجل هيكل عظمي، وحجب سيفًا متأرجحًا عن هيكل آخر، وممزقًا جمجمة هيكل ثالث. تقدمت سينين، التي كانت خلفه، إلى الأمام وإلى الجانب، وسدت الممر بينما شكلوا جدارًا.

“هاه، هذا تمييز مثير للاهتمام. ما هي ميزة التحول مباشرة من كائن حي؟” سأل غاريت من خلال ڤايبر.

كما لو كان لإثبات كلماته، أطلق أحد التمثالين ذوي رؤوس الطيور نعقًا ورفع فأسه، مطلقًا العنان لقطع مائل باتجاه غيل. كان الأمر كما لو أن ريحًا قد تحركت مع سقوط السلاح، ريح قطع رهيبة اتجهت نحو غيل بسرعة لا تصدق. قام أحد القتلة الملثمين باللون الأحمر بسحب سائر القبر المفاجئ بعيدًا عن الطريق في اللحظة الأخيرة، وفقد أحد أركان عباءته في هذه العملية. ومع انجراف القماش الممزق إلى الأرض، اتسعت عيون الفريق.

“قدر أكبر من الذكاء والاستقلالية،” أجابت سينين. “لهذا السبب قلت إن هؤلاء الزومبي هم على الأرجح القائمون على الرعاية. سيظلون قادرين على إكمال المهام التي لن يتمكن الزومبي المرتفع من التعامل معها أبدًا.”

كما لو كان لإثبات كلماته، أطلق أحد التمثالين ذوي رؤوس الطيور نعقًا ورفع فأسه، مطلقًا العنان لقطع مائل باتجاه غيل. كان الأمر كما لو أن ريحًا قد تحركت مع سقوط السلاح، ريح قطع رهيبة اتجهت نحو غيل بسرعة لا تصدق. قام أحد القتلة الملثمين باللون الأحمر بسحب سائر القبر المفاجئ بعيدًا عن الطريق في اللحظة الأخيرة، وفقد أحد أركان عباءته في هذه العملية. ومع انجراف القماش الممزق إلى الأرض، اتسعت عيون الفريق.

قامت سينين بدفع الجثث إلى كومة، وأشعلتها بإصبعها، وسرعان ما تحولت إلى رماد. قاد ڤايبر الطريق عبر الباب المفتوح حديثًا، متجهًا إلى عمق القبو لمواصلة الاستكشاف. كان الممر يلتف إلى اليسار، وينحني مع زاوية الغرفة التي كانوا فيها للتو، حتى يتجهون شمالًا مرة أخرى. بعد عبور 30 قدمًا من الممر الحجري الأملس، اتجه الممر إلى اليمين، ووجدوا أنفسهم في مواجهة مدخل طويل. قبل أن يدخلها، توقف ڤايبر ونظر حوله.

“فهمت. تفضل وتحقق من وجود أفخاخ. فلنوضح هذا الأمر.”

“ما هي احتمالات أن هذا المدخل مفخخ؟” سأل.

وسرعان ما أصبح واضحًا أن التمثالين يحتاجان إلى ريح جيدة لتنشيط الريح الممزقة عن محاورها. ظل الفريق بأكمله على مقربة، وقام بالضغط على التمثال عند كل منعطف ولم يسمح له بتلويح سلاحه بحرية. ومع ذلك، فالتمثالان ذو رؤوس الطيور شرسان، وأكثر من مستعدين لاستخدام قبضاتهما وأقدامهما الحجرية للهجوم أيضًا. عندما رأت سينين التمثال ذو رأس الطائر يرفع ذراعه ليطلق العنان لضرب غيل، اندفعت إلى الأمام، وضربت قبضتها على جانب التمثال. حتى الآن، امتصت معظم الضربات التي سقطت من خلال درع الصدرة اللامعة، وهي قطعة أثرية غامضة يرتديها التمثال. ولكن الآن تلاشى بريقها، وعندما اصطدمت يد سينين بصدره، فقدت القطعة الأثرية بريقها تمامًا، وتشققت عندما تحطمت قدرتها الدفاعية.

“عالية جداً،” أجاب أحد القتلة وهو يشير قائلاً. “نرى خطى الأقدام فقط في مناطق معينة، وغبارًا كثيفًا إلى حد ما في مناطق أخرى.”

كما لو كان لإثبات كلماته، أطلق أحد التمثالين ذوي رؤوس الطيور نعقًا ورفع فأسه، مطلقًا العنان لقطع مائل باتجاه غيل. كان الأمر كما لو أن ريحًا قد تحركت مع سقوط السلاح، ريح قطع رهيبة اتجهت نحو غيل بسرعة لا تصدق. قام أحد القتلة الملثمين باللون الأحمر بسحب سائر القبر المفاجئ بعيدًا عن الطريق في اللحظة الأخيرة، وفقد أحد أركان عباءته في هذه العملية. ومع انجراف القماش الممزق إلى الأرض، اتسعت عيون الفريق.

“فهمت. تفضل وتحقق من وجود أفخاخ. فلنوضح هذا الأمر.”

“كونوا حذرين من سلاحانهما،” قال ڤايبر. “من المحتمل أن ينتجوا نوعًا من التأثير الثانوي.”

في الطرف الآخر من الممر كانت هناك غرفة كبيرة ذات باب مزخرف، وما بدا وكأنه مذبح مترامي الأطراف موضوع على الجدار البعيد. بفضل الضوء المتدفق من المشاعل التي تومض بالقرب من السقف، أضيء كل شيء جيدًا، ومن السهل رؤيتهم حتى قبل عبور الممر. من المؤكد أن الأمر لم يستغرق سوى بضع لحظات حتى أبلغ القاتل الملثم بالأحمر أنه عثر على بعض الأفخاخ. أدى وجود مجموعة من لوحات الضغط وأسلاك التعثر إلى صعوبة التنقل في الممر، لكن مع بعض العمل، تمكنوا من النزول دون التسبب في أي شيء. كان القتلة ماهرين بشكل خاص، وبإمكان ڤايبر التحرك بسرعة كافية بحيث لا يشكل أي من الفخاخ أي خطر معين.

 

المشكلة هي سينين وغيل وكور. افتقر ثلاثتهم إلى خفة الحركة أو السرعة اللازمة لتجاوز الأفخاخ بشكل طبيعي، وعلى الرغم من أن سينين ربما بإمكانها أن تشق طريقها عبرهم جميعًا، إلا أن ذلك ببساطة لم يكن فعالاً للغاية. ومع ذلك، ومن خلال العمل معًا، تمكنوا من شق طريقهم إلى الغرفة الكبيرة المضاءة جيدًا في الطرف الآخر من الممر. ووجدوا هنا المذبح الذي رأوه من قبل، بالإضافة إلى تمثالين يبلغ طولهما 12 قدمًا. بمجرد دخولهم الغرفة، بدأت التماثيل تنبض بالحياة، مما دفع الفريق إلى رفع حذرهم والاستعداد للقتال.

كما لو كان لإثبات كلماته، أطلق أحد التمثالين ذوي رؤوس الطيور نعقًا ورفع فأسه، مطلقًا العنان لقطع مائل باتجاه غيل. كان الأمر كما لو أن ريحًا قد تحركت مع سقوط السلاح، ريح قطع رهيبة اتجهت نحو غيل بسرعة لا تصدق. قام أحد القتلة الملثمين باللون الأحمر بسحب سائر القبر المفاجئ بعيدًا عن الطريق في اللحظة الأخيرة، وفقد أحد أركان عباءته في هذه العملية. ومع انجراف القماش الممزق إلى الأرض، اتسعت عيون الفريق.

مثل تمثالين رأس ابن آوى التي واجهوهما وهما يحرسان مقدمة القبر، فهذان التمثالان يحتويان على أجساد عمالقة ولكن من الرقبة إلى الأعلى تبدو وكأنها طيور ذات مناقير طويلة ورفيعة وأربعة عيون خرزية مثبتة فوقها. لم يكن هناك أي ريش آخر في أي مكان على أجسادهما، لكن أصابعهما تنتهي بمخالب حادة تشبه المخالب، وكل منهما يستخدم فأسًا عريض الرأس يبدو أنه مصنوع من عشرات الريشات الملحومة معًا. مرة أخرى، لاحظ غاريت، الذي يتحكم في ڤايبر، الطاقة العقلية الكثيفة التي غطت أسلحتهما ودروعهما، وسرعان ما أدرك أنهم يتعاملون مع قطع أثرية غامضة ومنخفضة الجودة مرة أخرى.

كان القاتل ذو القناع الأحمر، أو على الأقل ما تبقى منه، ملقى على الأرض بالقرب من غيل، الذي أبيض وجهه مثل الورقة. لم يكن من الممكن أن ينجو غيل من الضربة، وكان القاتل قد واجهها وجهاً لوجه. لا بد أن القاتل كان يعلم أنه بمواجهة الأمر وجهاً لوجه، كان يلقي بحياته. صمت قاتم ملأ الغرفة. بدا غيل مهتزًا بشدة، ولم يكن متأكدًا مما سيقوله. لقد كان صوت ڤايبر البارد هو الذي أعاد الجميع إلى الواقع.

“كونوا حذرين من سلاحانهما،” قال ڤايبر. “من المحتمل أن ينتجوا نوعًا من التأثير الثانوي.”

“إنه تأثير استخدام اللهب،” قالت وهي تفرقع بأصابعها لتستدعي خصلة من اللهب الأخضر. “إنها ليست صحية بشكل خاص بالنسبة للكائنات الحية. أنا فقط بحاجة إلى الراحة.”

كما لو كان لإثبات كلماته، أطلق أحد التمثالين ذوي رؤوس الطيور نعقًا ورفع فأسه، مطلقًا العنان لقطع مائل باتجاه غيل. كان الأمر كما لو أن ريحًا قد تحركت مع سقوط السلاح، ريح قطع رهيبة اتجهت نحو غيل بسرعة لا تصدق. قام أحد القتلة الملثمين باللون الأحمر بسحب سائر القبر المفاجئ بعيدًا عن الطريق في اللحظة الأخيرة، وفقد أحد أركان عباءته في هذه العملية. ومع انجراف القماش الممزق إلى الأرض، اتسعت عيون الفريق.

قال، “يبدو أن هذا نصف المفتاح.”

قالت سينين بصوت متجهم، “مهما كان ما تفعله، لا تتأثروا بذلك.”

أجاب ڤايبر وهو يومئ برأسه، “إنه أمر مؤسف، لكن لدي شعور بأننا لم نكن لنحقق الكثير بدون هذا الجهاز اللوحي.”

بطريقة ما، كان الفأس ينتج ريحًا شرسة تمزق أي شيء يلمسه، ويمكن لأعضاء الفريق أن يتخيلوا ما سيحدث لجسدهم إذا تعرض لمثل هذا الهجوم. بسحب سيفه، اندفع ڤايبر إلى الأمام، وأطلق العنان لطعنة بينما يغطى نصله بالطاقة المنبعثة من شرارة روحه. صدر صرير معدني عندما اعترض التمثال ذو رأس الطائر بفأسه، مما أدى إلى انحراف الطعنة بضع بوصات إلى الجانب وتسبب في تخطيها من درع الصدرة الثقيل الذي يرتديه التمثال.

حدث كل شيء بسرعة كبيرة لدرجة أنه كان من المستحيل على الآخرين الرد. مع هدير الغضب، التقط سينين فأس التمثال الساقط، وقفز عبر الغرفة لتوجيه ضربة قوية إلى التمثال المتبقي. بعيون باردة متلألئة، رفع فأسه لاعتراض هجومها، لكن نصل ڤايبر انطلق نحو وجهه من الجانب، مما أجبره على تحريك الفأس لمنع ضربته.

وبسرعة كبيرة، اخترق فأسه، لكن ڤايبر قد تحرك بالفعل، ودار حول الجزء الخلفي من التمثال وحاول قطع ساقه. على الرغم من أن نصله القوي مزّق جرحًا عبر ساق التمثال الحجرية، إلا أن الجرح بدا بالكاد يزعج الوحش، الذي استدار وصفع ڤايبر بجانب فأسه. تمايل ڤايبر للخلف، بعيدًا عن متناول اليد، ينوي الاندفاع للأمام مرة أخرى، مستهدفًا عيون التمثال، لكن الريح الناتجة عن رأس الفأس العريض ضربته، وألقته مرة أخرى نحو الحائط.

“هو ميت.”

كانت سينين قد اشتبكت بالفعل مع التمثال الآخر، واشتعلت النيران الخضراء في قبضتها عندما وجهت ضربة إلى جانب التمثال. استجاب التمثال بشكل مذهل قليلاً بمحاولة قطعها إلى قسمين، لكن أحد القتلة الملثمين بالأحمر تصدى للضربة، مما أجبر فأس التمثال على الخروج عن الخط، واندفع كل من غيل وكور إلى الأمام للاشتباك. على الرغم من أنهم لم يناقشوا الأمر، يبدو أن الفريق لديه خطة موحدة. بينما أبقى ڤايبر أحد التمثالين مشغولاً، ألقى الأعضاء الخمسة الآخرون أنفسهم على التمثال ذي رأس الطائر، وقاموا بتقطيعه بأسلحة مغطاة بالطاقة حتى أصبح مشهدًا مؤسفًا.

تمكن غاريت من اكتشاف الطاقة العقلية الكثيفة التي يحتوي عليها الجهاز اللوحي، ولذلك جعل ڤايبر يضعها بعيدًا في حقيبته.

وسرعان ما أصبح واضحًا أن التمثالين يحتاجان إلى ريح جيدة لتنشيط الريح الممزقة عن محاورها. ظل الفريق بأكمله على مقربة، وقام بالضغط على التمثال عند كل منعطف ولم يسمح له بتلويح سلاحه بحرية. ومع ذلك، فالتمثالان ذو رؤوس الطيور شرسان، وأكثر من مستعدين لاستخدام قبضاتهما وأقدامهما الحجرية للهجوم أيضًا. عندما رأت سينين التمثال ذو رأس الطائر يرفع ذراعه ليطلق العنان لضرب غيل، اندفعت إلى الأمام، وضربت قبضتها على جانب التمثال. حتى الآن، امتصت معظم الضربات التي سقطت من خلال درع الصدرة اللامعة، وهي قطعة أثرية غامضة يرتديها التمثال. ولكن الآن تلاشى بريقها، وعندما اصطدمت يد سينين بصدره، فقدت القطعة الأثرية بريقها تمامًا، وتشققت عندما تحطمت قدرتها الدفاعية.

في الطرف الآخر من الممر كانت هناك غرفة كبيرة ذات باب مزخرف، وما بدا وكأنه مذبح مترامي الأطراف موضوع على الجدار البعيد. بفضل الضوء المتدفق من المشاعل التي تومض بالقرب من السقف، أضيء كل شيء جيدًا، ومن السهل رؤيتهم حتى قبل عبور الممر. من المؤكد أن الأمر لم يستغرق سوى بضع لحظات حتى أبلغ القاتل الملثم بالأحمر أنه عثر على بعض الأفخاخ. أدى وجود مجموعة من لوحات الضغط وأسلاك التعثر إلى صعوبة التنقل في الممر، لكن مع بعض العمل، تمكنوا من النزول دون التسبب في أي شيء. كان القتلة ماهرين بشكل خاص، وبإمكان ڤايبر التحرك بسرعة كافية بحيث لا يشكل أي من الفخاخ أي خطر معين.

وعلى الفور، ضاعف الآخرون هجماتهم، مما تسبب في تطاير قطع من الحجر من التمثال أثناء سقوطه على الأرض. مستشعرًا بفرصة إنهاء الأمر، أطلق غيل صرخة ورفع رمحه عاليًا، على أمل اختراقه من خلال إحدى العيون الأربع المتوهجة التي تزين وجه تمثال الطائر. تماما كما كان على وشك إسقاط رمحه، ملأ هدير رهيب الغرفة. من الجانب الآخر من الغرفة، استدار التمثال الذي كان يطارد ڤايبر طوال الوقت وأطلق العنان لهجوم هائل. تمكن بقية الفريق من الابتعاد عن الطريق، لكن غيل وقع مباشرة في طريق الرياح العاتية التي هبت. ملأ الرعب ملامحه عندما شعر بالهواء من حوله بدأ يتمزق، لكنه كان بالفعل ملتزمًا تمامًا بهجومه، ولم يتمكن من إيقافه في الوقت المناسب.

“لقد لاحظت ذلك أيضًا،” ردت سينين. “أعتقد أنهم كانوا مقدمي رعاية من نوع ما، بدلا من أن ينشأوا كموتى أحياء.”

قبل أن تضربه الرياح العاتية مباشرة، رأى وميضًا قرمزيًا عبر زاوية رؤيته بينما قفز أحد القتلة ذوي الأقنعة الحمراء في الطريق، وتلقى الضربة نيابة عنه. في نفس اللحظة، أنهى رمحه هبوطه، وغرق عميقًا في عين التمثال. ومع صرخة، هرب النور منهم، وسقط التمثال خاملاً. بعد أن ضربته القوة الكاملة للرياح الممزقة، تمزق القاتل ذو الملثم الأحمر إلى أشلاء على الفور تقريبًا، وتناثر الدم في الهواء بينما تمزق لحمه. اصطدم جسده بجانب غيل، مما أدى إلى سقوط سائر القبر على الأرض، حتى عندما أدت ضربته إلى مقتل التمثال ذي رأس الطائر.

تمكن غاريت من اكتشاف الطاقة العقلية الكثيفة التي يحتوي عليها الجهاز اللوحي، ولذلك جعل ڤايبر يضعها بعيدًا في حقيبته.

حدث كل شيء بسرعة كبيرة لدرجة أنه كان من المستحيل على الآخرين الرد. مع هدير الغضب، التقط سينين فأس التمثال الساقط، وقفز عبر الغرفة لتوجيه ضربة قوية إلى التمثال المتبقي. بعيون باردة متلألئة، رفع فأسه لاعتراض هجومها، لكن نصل ڤايبر انطلق نحو وجهه من الجانب، مما أجبره على تحريك الفأس لمنع ضربته.

حتى أثناء سيطرته على ڤايبر، قام غاريت بفحص بقايا القاتل الملثم بالأحمر. لقد كان هو من أمر القاتل بالتضحية بنفسه من أجل غيل، لكن فقدان الزهرة ذات الخمس بتلات مؤلم. بإمكانه رؤية بقاياه المشوهة بين الجسد، ممزوجة بلحم الجثة الممزق. ذهنياً، توقف للحظة، شاكراً القاتل والزهرة على خدمتهما.

انطلق اللهب الأخضر من يدي سينين، وغطى الفأس عندما أسقطته. كان الريش الذي يتكون منه رأس الفأس مصبوغًا باللون الأخضر الشاحب عندما أسقطته على التمثال بقوة هائلة. أدى التأثير الممزق الذي سببه إلى انتشار ألسنة اللهب الخضراء عبر ذراع التمثال وصدره، مما أدى إلى تمزيقه إلى قطع انهارت على الأرض. وهي تلهث بشدة، أسقطت سينين الفأس مرة ثانية، فسحقت رأس التمثال وأحرقت قوة الحياة الفاسدة التي تزوده بالطاقة. دارت بعيون جامحة، لكن كلمات ڤايبر أوقفتها في مساراتها.

وبعد تنظيف الممر، واصل الفريق سيره متجهًا نحو ممر طويل ملتوي وينعطف يمينًا ويسارًا. لقد تحركوا ببطء، وكانوا يبحثون دائمًا عن الأفخاخ، لكنهم لم يجدوا أي شيء يدعوهم للقلق. لقد مروا عبر بعض الممرات الجانبية أيضًا، ولكن بعد استكشافهم لفترة وجيزة، أدركوا أنهم وصلوا إلى غرف مسدودة تبدو وكأنها قد تعرضت للنهب بالفعل. غطت طبقات سميكة من الغبار كل شيء، وبعد فحصها وعدم التوصل إلى أي شيء، اقترح ڤايبر عليهم المضي قدمًا.

“هو ميت.”

قال، “يبدو أن هذا نصف المفتاح.”

كان القاتل ذو القناع الأحمر، أو على الأقل ما تبقى منه، ملقى على الأرض بالقرب من غيل، الذي أبيض وجهه مثل الورقة. لم يكن من الممكن أن ينجو غيل من الضربة، وكان القاتل قد واجهها وجهاً لوجه. لا بد أن القاتل كان يعلم أنه بمواجهة الأمر وجهاً لوجه، كان يلقي بحياته. صمت قاتم ملأ الغرفة. بدا غيل مهتزًا بشدة، ولم يكن متأكدًا مما سيقوله. لقد كان صوت ڤايبر البارد هو الذي أعاد الجميع إلى الواقع.

قبل أن تضربه الرياح العاتية مباشرة، رأى وميضًا قرمزيًا عبر زاوية رؤيته بينما قفز أحد القتلة ذوي الأقنعة الحمراء في الطريق، وتلقى الضربة نيابة عنه. في نفس اللحظة، أنهى رمحه هبوطه، وغرق عميقًا في عين التمثال. ومع صرخة، هرب النور منهم، وسقط التمثال خاملاً. بعد أن ضربته القوة الكاملة للرياح الممزقة، تمزق القاتل ذو الملثم الأحمر إلى أشلاء على الفور تقريبًا، وتناثر الدم في الهواء بينما تمزق لحمه. اصطدم جسده بجانب غيل، مما أدى إلى سقوط سائر القبر على الأرض، حتى عندما أدت ضربته إلى مقتل التمثال ذي رأس الطائر.

وقال وهو يسير نحو جثة القاتل، “كنا جميعاً نعرف المخاطر المحدقة هنا.”

“ماهو الفرق؟”

حتى أثناء سيطرته على ڤايبر، قام غاريت بفحص بقايا القاتل الملثم بالأحمر. لقد كان هو من أمر القاتل بالتضحية بنفسه من أجل غيل، لكن فقدان الزهرة ذات الخمس بتلات مؤلم. بإمكانه رؤية بقاياه المشوهة بين الجسد، ممزوجة بلحم الجثة الممزق. ذهنياً، توقف للحظة، شاكراً القاتل والزهرة على خدمتهما.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ومع تدمير التمثالين، أتيحت للفريق أخيرًا الفرصة لفحص المناطق المحيطة بهم. الشيء الوحيد الجدير بالملاحظة هو المذبح الكبير الموضوع على الحائط، والشيء الوحيد الجدير بالملاحظة على المذبح هو حجر بسيط يبدو وكأنه نصف لوح. لقد كانت رموزًا محفورة على ظهره، وبعد دراستها للحظة، أومأ ڤايبر برأسه.

وقال وهو يسير نحو جثة القاتل، “كنا جميعاً نعرف المخاطر المحدقة هنا.”

قال، “يبدو أن هذا نصف المفتاح.”

مثل تمثالين رأس ابن آوى التي واجهوهما وهما يحرسان مقدمة القبر، فهذان التمثالان يحتويان على أجساد عمالقة ولكن من الرقبة إلى الأعلى تبدو وكأنها طيور ذات مناقير طويلة ورفيعة وأربعة عيون خرزية مثبتة فوقها. لم يكن هناك أي ريش آخر في أي مكان على أجسادهما، لكن أصابعهما تنتهي بمخالب حادة تشبه المخالب، وكل منهما يستخدم فأسًا عريض الرأس يبدو أنه مصنوع من عشرات الريشات الملحومة معًا. مرة أخرى، لاحظ غاريت، الذي يتحكم في ڤايبر، الطاقة العقلية الكثيفة التي غطت أسلحتهما ودروعهما، وسرعان ما أدرك أنهم يتعاملون مع قطع أثرية غامضة ومنخفضة الجودة مرة أخرى.

تمكن غاريت من اكتشاف الطاقة العقلية الكثيفة التي يحتوي عليها الجهاز اللوحي، ولذلك جعل ڤايبر يضعها بعيدًا في حقيبته.

وقال وهو يسير نحو جثة القاتل، “كنا جميعاً نعرف المخاطر المحدقة هنا.”

قالت سينين بصوت متجهم، “لا أستطيع أن أصدق أننا فقدنا شخصًا بسبب ذلك.”

المشكلة هي سينين وغيل وكور. افتقر ثلاثتهم إلى خفة الحركة أو السرعة اللازمة لتجاوز الأفخاخ بشكل طبيعي، وعلى الرغم من أن سينين ربما بإمكانها أن تشق طريقها عبرهم جميعًا، إلا أن ذلك ببساطة لم يكن فعالاً للغاية. ومع ذلك، ومن خلال العمل معًا، تمكنوا من شق طريقهم إلى الغرفة الكبيرة المضاءة جيدًا في الطرف الآخر من الممر. ووجدوا هنا المذبح الذي رأوه من قبل، بالإضافة إلى تمثالين يبلغ طولهما 12 قدمًا. بمجرد دخولهم الغرفة، بدأت التماثيل تنبض بالحياة، مما دفع الفريق إلى رفع حذرهم والاستعداد للقتال.

أجاب ڤايبر وهو يومئ برأسه، “إنه أمر مؤسف، لكن لدي شعور بأننا لم نكن لنحقق الكثير بدون هذا الجهاز اللوحي.”

بطريقة ما، كان الفأس ينتج ريحًا شرسة تمزق أي شيء يلمسه، ويمكن لأعضاء الفريق أن يتخيلوا ما سيحدث لجسدهم إذا تعرض لمثل هذا الهجوم. بسحب سيفه، اندفع ڤايبر إلى الأمام، وأطلق العنان لطعنة بينما يغطى نصله بالطاقة المنبعثة من شرارة روحه. صدر صرير معدني عندما اعترض التمثال ذو رأس الطائر بفأسه، مما أدى إلى انحراف الطعنة بضع بوصات إلى الجانب وتسبب في تخطيها من درع الصدرة الثقيل الذي يرتديه التمثال.

لم يكن هناك مكان آخر للاستكشاف في هذا المسار، ولذلك أعادوا تتبع خطواتهم، وتنقلوا بعناية عبر الممر المحاصر الطويل وأعادوا دخول الغرفة باستخدام مصيدة الغاز. لم يتم تشغيله في المرة الثانية التي دخلوا فيها، وسرعان ما شقوا طريقهم إلى الطابق العلوي، عائدين إلى الممر الرئيسي حيث اتجهوا يسارًا وسلكوا الممر الآخر الذي أدى إلى اليمين. كان المدخل الذي دخلوه قصيرًا وينتهي عند الباب. بعد التحقق من وجود الفخاخ، قاد ڤايبر الطريق. بمجرد أن فتح الباب صدعًا، استدعت سينين لهيبها، ورفع ڤايبر سيفه. كلاهما يستطيع سماع صوت الأعداء على الجانب الآخر. عندما فتح الباب بالكامل، اندفعت من خلاله عشرات الهياكل العظمية الكبيرة ذات العظام السميكة بشكل غير طبيعي، مسلحة بسيوف كبيرة وفؤوس شريرة المظهر.

وداعًا الملثم الأحمر رقم ١..

يبدو أنهم كانوا ينتظرون وصول الفريق، وهي إشارة إلى أن أجما يوث لم يكن يعلم أنهم قادمون فحسب، بل بدأ في حشد دفاعات المقبرة ضدهم. رسم نصل ڤايبر شكل ثمانية في الهواء، قاطعًا أرجل هيكل عظمي، وحجب سيفًا متأرجحًا عن هيكل آخر، وممزقًا جمجمة هيكل ثالث. تقدمت سينين، التي كانت خلفه، إلى الأمام وإلى الجانب، وسدت الممر بينما شكلوا جدارًا.

“هاه، هذا تمييز مثير للاهتمام. ما هي ميزة التحول مباشرة من كائن حي؟” سأل غاريت من خلال ڤايبر.

لا تزال تحمل فأس الريشة التي أخذتها من التمثال ذي رأس الطائر. مع هدير، ضربت ضربة خفض بزاوية. اشتعل لهبها على طول الفأس حيث امتص الطاقة من شرارة روحها، مما أدى إلى انفجار من الهواء مزق الممر. ترددت صرخات رهيبة من المعدن والعظام المتشققة بصوت عالٍ في الممر بينما حطم الهجوم الشرس العدو.

“قدر أكبر من الذكاء والاستقلالية،” أجابت سينين. “لهذا السبب قلت إن هؤلاء الزومبي هم على الأرجح القائمون على الرعاية. سيظلون قادرين على إكمال المهام التي لن يتمكن الزومبي المرتفع من التعامل معها أبدًا.”

استغرقت الضربة قدرًا كبيرًا من الطاقة، وبينما تلهث متكئة على الحائط للحصول على الدعم، تقدم ڤايبر إلى الأمام. طعن نصله الفضي الطوية بدقة خارقة، وثقب في تجاويف أعين الهياكل العظمية التي تمكنت من النجاة من الهجوم، وأطفأ اللهب الذي يحركها.

“كونوا حذرين من سلاحانهما،” قال ڤايبر. “من المحتمل أن ينتجوا نوعًا من التأثير الثانوي.”

تُعمل مع حشد الهياكل العظمية بسرعة بفضل ضربة سينين العدوانية. ومع ذلك، عند النظر إليها، فمن الواضح لغاريت أنها لا تستطيع القيام بالكثير منها. كان هناك شحوب معين حول عينيها وهو أمر غير شائع، وللحظة شعر غاريت بالقلق. ولكن عندما طرحها، ضحكت ولوحت.

تُعمل مع حشد الهياكل العظمية بسرعة بفضل ضربة سينين العدوانية. ومع ذلك، عند النظر إليها، فمن الواضح لغاريت أنها لا تستطيع القيام بالكثير منها. كان هناك شحوب معين حول عينيها وهو أمر غير شائع، وللحظة شعر غاريت بالقلق. ولكن عندما طرحها، ضحكت ولوحت.

“إنه تأثير استخدام اللهب،” قالت وهي تفرقع بأصابعها لتستدعي خصلة من اللهب الأخضر. “إنها ليست صحية بشكل خاص بالنسبة للكائنات الحية. أنا فقط بحاجة إلى الراحة.”

استغرقت الضربة قدرًا كبيرًا من الطاقة، وبينما تلهث متكئة على الحائط للحصول على الدعم، تقدم ڤايبر إلى الأمام. طعن نصله الفضي الطوية بدقة خارقة، وثقب في تجاويف أعين الهياكل العظمية التي تمكنت من النجاة من الهجوم، وأطفأ اللهب الذي يحركها.

وبعد تنظيف الممر، واصل الفريق سيره متجهًا نحو ممر طويل ملتوي وينعطف يمينًا ويسارًا. لقد تحركوا ببطء، وكانوا يبحثون دائمًا عن الأفخاخ، لكنهم لم يجدوا أي شيء يدعوهم للقلق. لقد مروا عبر بعض الممرات الجانبية أيضًا، ولكن بعد استكشافهم لفترة وجيزة، أدركوا أنهم وصلوا إلى غرف مسدودة تبدو وكأنها قد تعرضت للنهب بالفعل. غطت طبقات سميكة من الغبار كل شيء، وبعد فحصها وعدم التوصل إلى أي شيء، اقترح ڤايبر عليهم المضي قدمًا.

“حسنًا، يميل الموتى الأحياء، سواء كانوا زومبي أو هياكل عظمية أو أشباح، وهي الفئات الثلاث الرئيسية، إلى مستويات أعلى من التحلل، وأجسادهم تحتوي على سوائل أقل. هؤلاء الموتى الأحياء فوضويون تمامًا، نتيجة تحولهم مباشرة من كائن حي الإنسان إلى زومبي، مما يمنح الحياة الأبدية، أو شيء من هذا القبيل، وفي هذه العملية، يحبس كل السائل بداخله.”

“من المحتمل أن اللصوص قاموا بإزالتها منذ زمن طويل،” قال سينين عندما غادروا الغرف. “ولكن من المحتمل أن هذه كانت غرف تستخدم للمساعدين الذين كانوا يحرسون القبر في الأصل. كانوا بحاجة إلى مكان للنوم وإعداد وجبات الطعام ومثل ذلك. الآن بعد أن أصبحوا جميعًا موتى أحياء، ليست هناك حاجة لمثل هذه الأماكن بعد الآن. ”

“لقد لاحظت ذلك أيضًا،” ردت سينين. “أعتقد أنهم كانوا مقدمي رعاية من نوع ما، بدلا من أن ينشأوا كموتى أحياء.”


وداعًا الملثم الأحمر رقم ١..

وعلى الفور، ضاعف الآخرون هجماتهم، مما تسبب في تطاير قطع من الحجر من التمثال أثناء سقوطه على الأرض. مستشعرًا بفرصة إنهاء الأمر، أطلق غيل صرخة ورفع رمحه عاليًا، على أمل اختراقه من خلال إحدى العيون الأربع المتوهجة التي تزين وجه تمثال الطائر. تماما كما كان على وشك إسقاط رمحه، ملأ هدير رهيب الغرفة. من الجانب الآخر من الغرفة، استدار التمثال الذي كان يطارد ڤايبر طوال الوقت وأطلق العنان لهجوم هائل. تمكن بقية الفريق من الابتعاد عن الطريق، لكن غيل وقع مباشرة في طريق الرياح العاتية التي هبت. ملأ الرعب ملامحه عندما شعر بالهواء من حوله بدأ يتمزق، لكنه كان بالفعل ملتزمًا تمامًا بهجومه، ولم يتمكن من إيقافه في الوقت المناسب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وسرعان ما أصبح واضحًا أن التمثالين يحتاجان إلى ريح جيدة لتنشيط الريح الممزقة عن محاورها. ظل الفريق بأكمله على مقربة، وقام بالضغط على التمثال عند كل منعطف ولم يسمح له بتلويح سلاحه بحرية. ومع ذلك، فالتمثالان ذو رؤوس الطيور شرسان، وأكثر من مستعدين لاستخدام قبضاتهما وأقدامهما الحجرية للهجوم أيضًا. عندما رأت سينين التمثال ذو رأس الطائر يرفع ذراعه ليطلق العنان لضرب غيل، اندفعت إلى الأمام، وضربت قبضتها على جانب التمثال. حتى الآن، امتصت معظم الضربات التي سقطت من خلال درع الصدرة اللامعة، وهي قطعة أثرية غامضة يرتديها التمثال. ولكن الآن تلاشى بريقها، وعندما اصطدمت يد سينين بصدره، فقدت القطعة الأثرية بريقها تمامًا، وتشققت عندما تحطمت قدرتها الدفاعية.

قالت سينين بصوت متجهم، “لا أستطيع أن أصدق أننا فقدنا شخصًا بسبب ذلك.”

 

“فهمت. تفضل وتحقق من وجود أفخاخ. فلنوضح هذا الأمر.”

تُعمل مع حشد الهياكل العظمية بسرعة بفضل ضربة سينين العدوانية. ومع ذلك، عند النظر إليها، فمن الواضح لغاريت أنها لا تستطيع القيام بالكثير منها. كان هناك شحوب معين حول عينيها وهو أمر غير شائع، وللحظة شعر غاريت بالقلق. ولكن عندما طرحها، ضحكت ولوحت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط