نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 119

3: 25

3: 25

أحد أخطر جوانب هجوم الزومبي الحالي هو أن حشد الموتى الأحياء الطائش يتحرك بشكل استراتيجي، وذلك بفضل مستحضري الأرواح الذين سيطروا عليهم. قتال وحش طائش لا يعرف سوى كيفية مهاجمة أقرب عدو هو شيء، ومحاربة عدو لا هوادة فيه يمكنه وضع الاستراتيجيات شيء آخر تمامًا. من نواحٍ عديدة، أكبر صداع لغاريت أثناء محاولته التخطيط للدفاع ضد مسيرة ليسراك هو معرفة كيف سيقضي على العقول التي وراء الهجوم. عادة ما يختبئ مستحضرو الأرواح في أعماق جيش الزومبي، مما يجعل من الصعب للغاية استهدافهم من الخط الدفاعي، أو أنهم تبنوا التحول، وحوّلوا أنفسهم إلى وحوش موتى أحياء قوية بشكل لا يصدق والتي أصبح قتلها أكثر صعوبة.

وعدنا للجدول المعتاد، الفصل القادم يوم الإثنين. انتبهت الأن بجد ان الفصول طويلة، الفين كلمة مش شيء بسيط..

الآن ظهر بصيص من الاحتمال. جلس غاريت على عرش الحالم، وعقله ممتلئ وهو يحاول إدارة التدفق الهائل من المعلومات القادمة في اتجاهه. ومع ذلك، فتركيزه الأساسي لا يزال منصب في الفضاء المجوف حيث سجدت ديلريسا، مصاصة الدماء. عليه أن يعترف بأنه لم يفهم بالضبط ما يحدث وافترض أن الوضع سوف يسير بشكل مختلف تمامًا. هذه هي المرة الثانية التي يقع فيها وحش ذكي تحت سيطرته، ولكن المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك عن طيب خاطر. أولاً إيزابيل، الروح الرهيبة، والآن ديلريسا، سيدة الليل. لقد كاد أن يصاب غاريت بالصداع عند التفكير في الطريقة التي سيتعامل بها مع الحشد المتزايد من الوحوش المتجولة في الأرجاء، لكن تلك مشكلة لوقت آخر. في هذه اللحظة، هو راض باستخدامها لأقصى قدر من التأثير، لذلك ركز على إسقاطه في الفضاء المجوف وأشار إلى ديلريسا لتنهض.

“إذا كنت تريدين أن تخدميني حقًا، لدي مهمة لك.”

حملت أوامرها معهم سحرًا خفيًا، وقبل أن يعرفوا ذلك، وجد مستحضرو الأرواح الثلاثة أنفسهم موافقين.

وقفت على الفور، تتحرك بسرعة كبيرة حتى أصبح جسدها غير واضح، حتى عندما انغلق الجرح على جبهتها بسرعة، ولم يخلف سوى الدم الجاف كدليل على وجوده.

قالت وعيناها تتوهجان بأضواء متعددة الألوان، “أنا مستعدة للخدمة.”

قالت وعيناها تتوهجان بأضواء متعددة الألوان، “أنا مستعدة للخدمة.”

قال غاريت، “لنجد الهدف التالي.”

“ستقودين إيزابيل للعثور على مستحضري الأرواح الذين يتحكمون في قوات الزومبي وقتلهم،” قال غاريت. “مع التركيز على أولئك الموجودين في الخلف والعمل في طريقك نحو الخط الدفاعي. اقتليهم بأسرع ما يمكن وبهدوء قدر الإمكان. بينما تفعلين، أي زومبي لا يمكن السيطرة عليهم، اطلبي منهم مهاجمة الزومبي الآخرين، أو إذا لم ينجح ذلك، قومي بإعادتهم إلى راحتهم.”

“تعالي،” قال غاريت، وهو يتحدث من خلال إيزابيل مشيرًا إلى ديلريسا لتتبعه. “سنبدأ في المقبرة.”

أومأت ديلريسا برأسها، وأصبح شكلها غير واضح مرة أخرى عندما اندفعت نحو الباب. كانت قد وصلت للتو إلى القاعة عندما توقفت، ونظرت يمينًا ويسارًا في حالة من عدم اليقين. عند الالتفاف، بدت خجولة تقريبًا.

“يا سيدي، لقد وجدتهم،” جاء همسًا، وألقى غاريت نظرة أخيرة على خط دفاع العصابة قبل أن يوجه إيزابيل للانضمام إلى ديلريسا.

“يا سيدي كيف سأخرج من هنا؟”

“نعم يا سيدة الليل،” قال أحدهم وهو راكع. “سنفعل كما تأمرينا.”

استغرق غاريت كل ضبط النفس حتى لا يضحك، لكنه أشار إلى أسفل القاعة.

الآن ظهر بصيص من الاحتمال. جلس غاريت على عرش الحالم، وعقله ممتلئ وهو يحاول إدارة التدفق الهائل من المعلومات القادمة في اتجاهه. ومع ذلك، فتركيزه الأساسي لا يزال منصب في الفضاء المجوف حيث سجدت ديلريسا، مصاصة الدماء. عليه أن يعترف بأنه لم يفهم بالضبط ما يحدث وافترض أن الوضع سوف يسير بشكل مختلف تمامًا. هذه هي المرة الثانية التي يقع فيها وحش ذكي تحت سيطرته، ولكن المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك عن طيب خاطر. أولاً إيزابيل، الروح الرهيبة، والآن ديلريسا، سيدة الليل. لقد كاد أن يصاب غاريت بالصداع عند التفكير في الطريقة التي سيتعامل بها مع الحشد المتزايد من الوحوش المتجولة في الأرجاء، لكن تلك مشكلة لوقت آخر. في هذه اللحظة، هو راض باستخدامها لأقصى قدر من التأثير، لذلك ركز على إسقاطه في الفضاء المجوف وأشار إلى ديلريسا لتنهض.

قال، “إيزابيل ستخرجك.”

هربت صرخة قوية من شفتي إيزابيل، مما تسبب في اتساع عيون ديلريسا عندما تراجعت على عجل، متجنبة جدار الصوت الصلب الذي تردد صداه من فم الروح الرهيبة. حمل الصراخ قوة هائلة لدرجة أن الزومبي القريبين ارتعدوا وانهاروا على الأرض، والدم الأسود ينزف من آذانهم بينما تحطمت عقولهم. لم يكن حال مستحضر الأرواح أفضل، حيث تعرض للضرب بلا معنى من قوة الصراخ. لقد كان على بعد بضعة أقدام فقط وتحمل العبء الأكبر من الهجوم، مما تسبب في تباطؤ تحوله. حتى أثناء حدوث ذلك، شدّ شعر إيزابيل عندما أمرها غاريت بوضع كل قوتها في الهجوم. مع صوت مؤلم، تمزق جسد مستحضر الأرواح بينما تمزقت خيوط الشعر الداكنة من خلال لحمه.

بعد لحظة، اندفع ما بدا وكأنه بحر من الشعر عبر القاعة، ولف نفسه حول ديلريسا وسحبها من الفضاء المجوف. ظهرت على السطح حتى عندما سيطر غاريت على إيزابيل، وقاما معًا بمسح المدينة. من حيث وقفا، أمكنهما رؤية الماراغوث، وهو متورط في معركة يائسة مع المغامرين وجحافل الزومبي الذين يضغطون على الخط الدفاعي الذي يفشل ببطء في أراضي رابطة النمر النحاسي.

“هذه فكرة جيدة،” أجاب غاريت، وأخرج مرآة في يد إيزابيل وأشار بإصبعه نحو الجانب الآخر من الشارع، حيث وقف مستحضرو الأرواح عند مدخل زقاق صغير، وكانت أجسادهم محجوبة تمامًا بعباءاتهم بينما كان الزومبي يطحنون حولهم.

“تعالي،” قال غاريت، وهو يتحدث من خلال إيزابيل مشيرًا إلى ديلريسا لتتبعه. “سنبدأ في المقبرة.”

استغرق غاريت كل ضبط النفس حتى لا يضحك، لكنه أشار إلى أسفل القاعة.

في حين أن ديلريسا لا تحوز القدرة على التحرك بين الأسطح العاكسة مثل إيزابيل، إلا أن الليل هو مجالها، وحلقت في الهواء بسرعة لا تصدق، متحركة بسرعة كبيرة لدرجة أن غاريت لم يتمكن من مواكبتها تقريبًا. بدأت العاصفة تهدأ، وقد انفجر الجزء الأعنف منها، واستقرت السحب الداكنة في رذاذ كثيف. وهذا مناسب لغاريت تمامًا، على الرغم من أنه جعل من الصعب العثور على قطرات المطر للقفز إليها من مسافة بعيدة. لذلك استقل رحلة مع ديلريسا، وجعل إيزابيل تختبئ في أحد أبازيم حذاء ديلريسا.

أحد أخطر جوانب هجوم الزومبي الحالي هو أن حشد الموتى الأحياء الطائش يتحرك بشكل استراتيجي، وذلك بفضل مستحضري الأرواح الذين سيطروا عليهم. قتال وحش طائش لا يعرف سوى كيفية مهاجمة أقرب عدو هو شيء، ومحاربة عدو لا هوادة فيه يمكنه وضع الاستراتيجيات شيء آخر تمامًا. من نواحٍ عديدة، أكبر صداع لغاريت أثناء محاولته التخطيط للدفاع ضد مسيرة ليسراك هو معرفة كيف سيقضي على العقول التي وراء الهجوم. عادة ما يختبئ مستحضرو الأرواح في أعماق جيش الزومبي، مما يجعل من الصعب للغاية استهدافهم من الخط الدفاعي، أو أنهم تبنوا التحول، وحوّلوا أنفسهم إلى وحوش موتى أحياء قوية بشكل لا يصدق والتي أصبح قتلها أكثر صعوبة.

وسرعان ما أصبحا فوق المقبرة الملكية، وتمكن غاريت من رؤية الآلاف من الزومبي الذين ما زالوا يتجولون حولهم. إحدى مزايا توجيههم إلى مخرج واحد هي أن الزومبي خلقوا اختناقًا طبيعيًا أثناء اندفاعهم لمغادرة المقبرة، مما أدى إلى تشويش أنفسهم وغالبًا ما يعيقون طريق بعضهم البعض. لم يستغرق الأمر سوى بضع لحظات من ديلريسا لاكتشاف أول ضحاياهم، وهو مستحضر أرواح يتجول في الجزء الخلفي من المجموعة، غافلاً عن مصاصة الدماء التي هبطت بخفة على سطح ضريح قريب. مع وميض خافت، ظهرت إيزابيل وتحدث غاريت إلى ديلريسا من خلال زهرة الحلم التي حملتها. “من هو؟”

أذهل غاريت قليلاً من الهجوم المفاجئ، وأدرك أنه ربما كان ينبغي عليه أن يكون أكثر وضوحًا قليلاً في تعليماته. لقد كان ينوي أن تلفت ديلريسا انتباه مستحضر الأرواح، وليس مهاجمته بشكل مباشر، على الرغم من أنه عند التفكير، فهجومها بالتأكيد بمثابة إلهاء. عند سماع صراخ مستحضر الأرواح ورؤية جسده يبدأ في التحول والالتواء، لم يتردد غاريت بعد الآن، وقفزت إيزابيل إلى القتال. لقد استغرق الأمر تفكيرًا بسيطًا حتى تظهر تحت المطر خلف مستحضر الأرواح، وحتى وقتًا أقل حتى يلتف شعرها حول جسده بإحكام. يمكن أن يشعر بجسد مستحضر الأرواح وهو يتلوى بينما تحاول عظامه ولحمه الإصلاح، لكن غاريت لم يكن على وشك السماح بحدوث ذلك.

“سيروث،” أجابت ديلريسا. “جبان وخائن. ينصب تركيزه على السم.”

“سيدي، يجب أن ننتظر حتى ينفصلوا،” اقترحت ديلريسا، وقد كاد المطر أن يحجب صوتها الهامس.

“ما نوع الدفاعات التي يجب أن نقلق بشأنها؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قالت ديلريسا، “يمكنه إطلاق سحب سامة ضارة من شأنها أن تذيب أي شيء تلمسه.”

“يا سيدي كيف سأخرج من هنا؟”

“ثم لا تسمحي له بالتحول. اصرفي انتباهه عني.”

بين ديلريسا وإيزابيل، لم يكن لدى مستحضري الأرواح فرصة تذكر، وسقط الشخص التالي بسهولة أكبر. حاولت مستحضر الأرواح، التي هاجمتها ديلريسا وتفاجأت، تحويل جسدها إلى وحش شائك، فقط لتجد نفسها مقيدة، وأطرافها مشلولة، مما يجعل من السهل على ديلريسا استخراج دماغها. لقد كانت مهمة وحشية ودموية، وشعر غاريت أكثر من مرة باضطراب في معدته بسبب الغثيان، لكن ذلك ضروريٌ للغاية. شيئًا فشيئًا، بحلول الوقت الذي سقط فيه مستحضر الأرواح الرابع، عرف غاريت أن جهودهم لها تأثير هائل. كان الضرر الذي لحق بقوات أجما يوث واضحًا بالفعل. مع سقوط أربعة من مستحضري الأرواح، انقلب أكثر من ألف زومبي على صفوفهم، مما تسبب في تأثير متتالي أدى تقريبًا إلى إيقاف تقدم الزومبي.

أومأت ديلريسا برأسها، وتحركت على الفور، وغدا جسدها غير واضح بينما أطلقت نفسها من سطح الضريح، وغصت للأسفل عبر المطر الغزير للهجوم. أنَّ سيروث لنفسه، وأمسى يشكو من أنه عالق في الجزء الخلفي من الهجوم، ولاحظ أن الهجوم الجوي متأخر للغاية لفعل أي شيء حيال ذلك. بدا أن صرختها، قبل أن تصطدم به مباشرة، صدمته، وأذهلته جاعلة إياه بلا حركة، وبعد لحظة غاصت أظافرها الطويلة عميقًا في كتفيه عندما بدأت في التمزق والقطع.

تبادلوا النظرات، حيث لم يعرف مستحضر الأرواح الثلاثة ماذا يقولون. عُرفت ديلريسا بكونها واحدة من أكثر أتباع يد ليسراك الهيكلية تعصبًا، وواحدة من أقوى أتباعه أيضًا، كما يتضح من قدرتها على التحول إلى سيدة الليل. هناك عدد قليل من الموتى الأحياء الذين مُنحوا قوة أكبر من مصاصي الدماء، وكان مستحضر الأرواح الثلاثة ينظرون إليها بغيرة كبيرة. لقد دفعت نظراتهم بلا اهتمام.

أذهل غاريت قليلاً من الهجوم المفاجئ، وأدرك أنه ربما كان ينبغي عليه أن يكون أكثر وضوحًا قليلاً في تعليماته. لقد كان ينوي أن تلفت ديلريسا انتباه مستحضر الأرواح، وليس مهاجمته بشكل مباشر، على الرغم من أنه عند التفكير، فهجومها بالتأكيد بمثابة إلهاء. عند سماع صراخ مستحضر الأرواح ورؤية جسده يبدأ في التحول والالتواء، لم يتردد غاريت بعد الآن، وقفزت إيزابيل إلى القتال. لقد استغرق الأمر تفكيرًا بسيطًا حتى تظهر تحت المطر خلف مستحضر الأرواح، وحتى وقتًا أقل حتى يلتف شعرها حول جسده بإحكام. يمكن أن يشعر بجسد مستحضر الأرواح وهو يتلوى بينما تحاول عظامه ولحمه الإصلاح، لكن غاريت لم يكن على وشك السماح بحدوث ذلك.

“إذا كنت تريدين أن تخدميني حقًا، لدي مهمة لك.”

هربت صرخة قوية من شفتي إيزابيل، مما تسبب في اتساع عيون ديلريسا عندما تراجعت على عجل، متجنبة جدار الصوت الصلب الذي تردد صداه من فم الروح الرهيبة. حمل الصراخ قوة هائلة لدرجة أن الزومبي القريبين ارتعدوا وانهاروا على الأرض، والدم الأسود ينزف من آذانهم بينما تحطمت عقولهم. لم يكن حال مستحضر الأرواح أفضل، حيث تعرض للضرب بلا معنى من قوة الصراخ. لقد كان على بعد بضعة أقدام فقط وتحمل العبء الأكبر من الهجوم، مما تسبب في تباطؤ تحوله. حتى أثناء حدوث ذلك، شدّ شعر إيزابيل عندما أمرها غاريت بوضع كل قوتها في الهجوم. مع صوت مؤلم، تمزق جسد مستحضر الأرواح بينما تمزقت خيوط الشعر الداكنة من خلال لحمه.

قال، “إيزابيل ستخرجك.”

تدحرج رأسه في اتجاه واحد وسقطت أطرافه على الأرض في كومة، وتوقف تحوله عندما تبددت قوة حياته في الهواء. نفض شعر إيزابيل الدم الأسود الذي غلفه، والتفتت لتنظر إلى ديلريسا، التي عادت إلى قمة الضريح. أومأت ديلريسا برأسها وأغلقت عينيها وانتشرت موجة من الطاقة العقلية. تدريجيًا، بدأ الزومبي القريبون، الذين سقطوا في ذهول بعد وفاة مستحضر الأرواح، في استعادة نشاطهم، وتوهجت عيونهم باللون الأحمر عندما تلقوا الأمر بالهجوم. انطلق منهم الهدير والزئير والصرخات أثناء تقدمهم للأمام، وغرست أظافرهم في لحم رفاقهم السابقين عندما ألقوا بأنفسهم بغضب ضد الزومبي أمامهم. وفي لحظة، وقفت إيزابيل بجانب ديلريسا مرة أخرى.

في حين أن ديلريسا لا تحوز القدرة على التحرك بين الأسطح العاكسة مثل إيزابيل، إلا أن الليل هو مجالها، وحلقت في الهواء بسرعة لا تصدق، متحركة بسرعة كبيرة لدرجة أن غاريت لم يتمكن من مواكبتها تقريبًا. بدأت العاصفة تهدأ، وقد انفجر الجزء الأعنف منها، واستقرت السحب الداكنة في رذاذ كثيف. وهذا مناسب لغاريت تمامًا، على الرغم من أنه جعل من الصعب العثور على قطرات المطر للقفز إليها من مسافة بعيدة. لذلك استقل رحلة مع ديلريسا، وجعل إيزابيل تختبئ في أحد أبازيم حذاء ديلريسا.

قال غاريت، “لنجد الهدف التالي.”

“يا سيدي كيف سأخرج من هنا؟”

بين ديلريسا وإيزابيل، لم يكن لدى مستحضري الأرواح فرصة تذكر، وسقط الشخص التالي بسهولة أكبر. حاولت مستحضر الأرواح، التي هاجمتها ديلريسا وتفاجأت، تحويل جسدها إلى وحش شائك، فقط لتجد نفسها مقيدة، وأطرافها مشلولة، مما يجعل من السهل على ديلريسا استخراج دماغها. لقد كانت مهمة وحشية ودموية، وشعر غاريت أكثر من مرة باضطراب في معدته بسبب الغثيان، لكن ذلك ضروريٌ للغاية. شيئًا فشيئًا، بحلول الوقت الذي سقط فيه مستحضر الأرواح الرابع، عرف غاريت أن جهودهم لها تأثير هائل. كان الضرر الذي لحق بقوات أجما يوث واضحًا بالفعل. مع سقوط أربعة من مستحضري الأرواح، انقلب أكثر من ألف زومبي على صفوفهم، مما تسبب في تأثير متتالي أدى تقريبًا إلى إيقاف تقدم الزومبي.

“لقد فضلني اللورد العظيم،” قالت ديلريسا وابتسامة باردة على شفتيها الشاحبة ذات اللون الأحمر الدموي. “لماذا أنتم الثلاثة مترددون هنا، منكمشين في الظل؟”

على الرغم من أن ديلريسا لم تحافظ على سيطرتها المباشرة عليهم باعتبارها ميت حي أعظم، إلا أنها تمكنت من ممارسة تأثير فضفاض، حيث قادت عددًا هائلاً من الزومبي في وقت واحد ومارست ضغطًا هائلاً على قوات العدو. وفقًا لذاكرة ديلريسا، من المحتمل أنه لم يتبق سوى ستة أو سبعة من مستحضري الأرواح، باستثناء أولئك المحاصرين تحت الأرض. انخرط اثنان من مستحضري الأرواح حاليًا في معركة مع باسكال وجيرو توأم الشفرة، بينما يكافح الآخرون للتعامل مع أتباعهم الذين ينقلبون ضدهم. بصرف النظر عن الماراغوث، الذي لم يكن لدى غاريت أي فكرة بصراحة عن كيفية التعامل معه، فالمعركة ضد قوات أجما يوث تتقدم بشكل جيد، وبدأ غاريت يشعر ببصيص من الأمل في أنه قد يكون لديهم بالفعل فرصة لتحقيق النصر. لم يكن يتوقع الدفاع الهائل الذي سيقدمه باسكال، عضو رابطة النمر النحاسي، وكان يتوقع أن تنهار العصابة خلال الساعة الأولى. بدلا من ذلك، كانوا يقاتلون لمدة نصف الليل تقريبا، والآن بعد أن جاءهم التعزيز، يبدو كما لو أنهم قد يكونون قادرين على الحفاظ على خطهم الدفاعي.

“لست متأكدًا. لا بد أن يكون واحدًا منا بالرغم من ذلك.”

أخذ غاريت لحظة للتوقف والتأمل، ونظر في الوضع ككل. ستجري المعركة الحقيقية تحت الأرض، حيث يقود ڤايبر وسينين مجموعتهما عبر الممرات المتاهة للقبر الأول. ولكن قبل أن يتمكن من تحويل انتباهه إلى هناك، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به على السطح. أرسل ديلريسا لتحديد موقع مستحضري الأرواح المتبقين، وسيطر غاريت على إيزابيل للذهاب والتحقق من خط الدفاع. لقد لاحظ أن جيرو توأم الشفرة تتحرك بنعمة خارقة للطبيعة وهي تقاتل ضد مستحضر الأرواح الذي يستخدم المنجل. تدهورت معركة باسكال ضد مستحضر الأرواح الذي يشبه الدودة إلى درجة أنه سحق بشكل متكرر أجزاء كبيرة من جسد مستحضر الأرواح، فقط لتزداد قوة حياة الميت الحي، مما تسبب في تجديد جسد مستحضر الأرواح بسرعة.

“لقد فضلني اللورد العظيم،” قالت ديلريسا وابتسامة باردة على شفتيها الشاحبة ذات اللون الأحمر الدموي. “لماذا أنتم الثلاثة مترددون هنا، منكمشين في الظل؟”

“يا سيدي، لقد وجدتهم،” جاء همسًا، وألقى غاريت نظرة أخيرة على خط دفاع العصابة قبل أن يوجه إيزابيل للانضمام إلى ديلريسا.

لم يتبق سوى ثلاثة من مستحضري الأرواح، وهو أقل مما كان يعتقده غاريت في البداية، ووقفوا معًا ويتحدثون بنبرة خافتة. كان من المستحيل سماع محادثتهم، على الرغم من أن غاريت يستطيع تخمين طبيعتها بسهولة. لم يكن الهجوم لصالح مستحضري الأرواح، وعلى الرغم من هياج الماراغوث المستمر، فقد أضعف هجوم الزومبي بشدة لدرجة أنه انتهى. ومما زاد الطين بلة، أن الزومبي في الجزء الخلفي من التشكيل قد أصبحوا هائجين، مما أجبر مستحضري الأرواح هؤلاء على تحويل غالبية قواتهم للدفاع عن أنفسهم. ناقض مستحضر الأرواح، الذي كان متمركزًا على نفسه بشكل طبيعي، بلا شك ما إذا يجب الاستمرار في الهجوم أو التراجع والاختباء مرة أخرى. ومع ذلك، فإن غاريت لن يسمح أبدًا بهذه النتيجة. إنه ينوي سحق اليد المظلمة بالكامل.

لم يتبق سوى ثلاثة من مستحضري الأرواح، وهو أقل مما كان يعتقده غاريت في البداية، ووقفوا معًا ويتحدثون بنبرة خافتة. كان من المستحيل سماع محادثتهم، على الرغم من أن غاريت يستطيع تخمين طبيعتها بسهولة. لم يكن الهجوم لصالح مستحضري الأرواح، وعلى الرغم من هياج الماراغوث المستمر، فقد أضعف هجوم الزومبي بشدة لدرجة أنه انتهى. ومما زاد الطين بلة، أن الزومبي في الجزء الخلفي من التشكيل قد أصبحوا هائجين، مما أجبر مستحضري الأرواح هؤلاء على تحويل غالبية قواتهم للدفاع عن أنفسهم. ناقض مستحضر الأرواح، الذي كان متمركزًا على نفسه بشكل طبيعي، بلا شك ما إذا يجب الاستمرار في الهجوم أو التراجع والاختباء مرة أخرى. ومع ذلك، فإن غاريت لن يسمح أبدًا بهذه النتيجة. إنه ينوي سحق اليد المظلمة بالكامل.

وقفت على الفور، تتحرك بسرعة كبيرة حتى أصبح جسدها غير واضح، حتى عندما انغلق الجرح على جبهتها بسرعة، ولم يخلف سوى الدم الجاف كدليل على وجوده.

“سيدي، يجب أن ننتظر حتى ينفصلوا،” اقترحت ديلريسا، وقد كاد المطر أن يحجب صوتها الهامس.

“نعم يا سيدة الليل،” قال أحدهم وهو راكع. “سنفعل كما تأمرينا.”

“هذه فكرة جيدة،” أجاب غاريت، وأخرج مرآة في يد إيزابيل وأشار بإصبعه نحو الجانب الآخر من الشارع، حيث وقف مستحضرو الأرواح عند مدخل زقاق صغير، وكانت أجسادهم محجوبة تمامًا بعباءاتهم بينما كان الزومبي يطحنون حولهم.

استغرق غاريت كل ضبط النفس حتى لا يضحك، لكنه أشار إلى أسفل القاعة.

“تظاهير بأنك مستحضرة أرواح وانظري ما إذا بإمكانك الاقتراب منهم،” أمر غاريت. “استدرجي أحدهم بعيدًا واقضي عليه.”

قالت وعيناها تتوهجان بأضواء متعددة الألوان، “أنا مستعدة للخدمة.”

على الرغم من أنه بدا كما لو أن ديلريسا أوشكت على قول شيئًا ما، إلا أنها ظلت صامتة في النهاية ومع وميض من الظل، اختفت. عرف غاريت أن ديلريسا على حق: فمهاجمة ثلاثة مستحضري أرواح في وقت واحد سيكون تحديًا. وحتى الآن، كانت معاركهم سهلة نسبيا. بفضل استراتيجيتهم المتمثلة في نصب كمين لكل مستحضر أرواح واحدًا تلو الآخر، فقد تغلبوا عليهم بهجوم شرس وقوة مستوى تشكيل إيزابيل، لكن ثلاثة مستحضري أرواح معًا ستكون قصة مختلفة تمامًا. بحلول الوقت الذي يمكنهم فيه قتل أحدهم، سيكون الاثنان الآخران قد أكملا تحولاتهما كالموتى الأحياء، مما يجعل قتالهما أكثر صعوبة. لحسن الحظ، لم تكن القوة الخام هي كل ما تمتلكه إيزابيل تحت سلطتها.

أذهل غاريت قليلاً من الهجوم المفاجئ، وأدرك أنه ربما كان ينبغي عليه أن يكون أكثر وضوحًا قليلاً في تعليماته. لقد كان ينوي أن تلفت ديلريسا انتباه مستحضر الأرواح، وليس مهاجمته بشكل مباشر، على الرغم من أنه عند التفكير، فهجومها بالتأكيد بمثابة إلهاء. عند سماع صراخ مستحضر الأرواح ورؤية جسده يبدأ في التحول والالتواء، لم يتردد غاريت بعد الآن، وقفزت إيزابيل إلى القتال. لقد استغرق الأمر تفكيرًا بسيطًا حتى تظهر تحت المطر خلف مستحضر الأرواح، وحتى وقتًا أقل حتى يلتف شعرها حول جسده بإحكام. يمكن أن يشعر بجسد مستحضر الأرواح وهو يتلوى بينما تحاول عظامه ولحمه الإصلاح، لكن غاريت لم يكن على وشك السماح بحدوث ذلك.

في الزقاق بالأسفل، ناقش مستحضرو الأرواح الثلاثة بالفعل ما إذا ينبغي عليهم الاستدارة والمغادرة أم لا. اثنان منهم يؤيدان العودة إلى السراديب العميقة، بينما وجد الثالث نفسه مترددًا. لقد كان قلقًا من أن مثل هذا العمل قد يُنظر إليه على أنه خيانة من قبل ليسراك، وستكون نتيجة مثل هذه الخيانة أسوأ بكثير من البقاء هنا والمحاربة. نظرًا لعدم القدرة على التوصل إلى اتفاق، بدأت الأمور تسخن عندما توقف أحد مستحضري الأرواح فجأة، وحدق عبر الشارع في الزقاق، في الزقاق المقابل. طاردهم شخص مقنع من مدخل الزقاق، ولم يدفع الزومبي لهذا الشخص أي اهتمام على الإطلاق.

على الرغم من أن ديلريسا لم تحافظ على سيطرتها المباشرة عليهم باعتبارها ميت حي أعظم، إلا أنها تمكنت من ممارسة تأثير فضفاض، حيث قادت عددًا هائلاً من الزومبي في وقت واحد ومارست ضغطًا هائلاً على قوات العدو. وفقًا لذاكرة ديلريسا، من المحتمل أنه لم يتبق سوى ستة أو سبعة من مستحضري الأرواح، باستثناء أولئك المحاصرين تحت الأرض. انخرط اثنان من مستحضري الأرواح حاليًا في معركة مع باسكال وجيرو توأم الشفرة، بينما يكافح الآخرون للتعامل مع أتباعهم الذين ينقلبون ضدهم. بصرف النظر عن الماراغوث، الذي لم يكن لدى غاريت أي فكرة بصراحة عن كيفية التعامل معه، فالمعركة ضد قوات أجما يوث تتقدم بشكل جيد، وبدأ غاريت يشعر ببصيص من الأمل في أنه قد يكون لديهم بالفعل فرصة لتحقيق النصر. لم يكن يتوقع الدفاع الهائل الذي سيقدمه باسكال، عضو رابطة النمر النحاسي، وكان يتوقع أن تنهار العصابة خلال الساعة الأولى. بدلا من ذلك، كانوا يقاتلون لمدة نصف الليل تقريبا، والآن بعد أن جاءهم التعزيز، يبدو كما لو أنهم قد يكونون قادرين على الحفاظ على خطهم الدفاعي.

“من هو؟” سأل أحد مستحضري الأرواح.

أومأت ديلريسا برأسها، وتحركت على الفور، وغدا جسدها غير واضح بينما أطلقت نفسها من سطح الضريح، وغصت للأسفل عبر المطر الغزير للهجوم. أنَّ سيروث لنفسه، وأمسى يشكو من أنه عالق في الجزء الخلفي من الهجوم، ولاحظ أن الهجوم الجوي متأخر للغاية لفعل أي شيء حيال ذلك. بدا أن صرختها، قبل أن تصطدم به مباشرة، صدمته، وأذهلته جاعلة إياه بلا حركة، وبعد لحظة غاصت أظافرها الطويلة عميقًا في كتفيه عندما بدأت في التمزق والقطع.

“لست متأكدًا. لا بد أن يكون واحدًا منا بالرغم من ذلك.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان مستحضر الأرواح مرتابًا بشكل طبيعي، وعلى أهبة الاستعداد، ولكن عندما قامت ديلريسا بسحب غطاء رأسها لتكشف عن وجهها، تنفس الثلاثة براحة.

قال، “إيزابيل ستخرجك.”

قال أحدهم وهو ينحني قليلًا، “سيدة ديلريسا، يبدو أن تحولك كان ناجحًا.”

قالت ديلريسا، “يمكنه إطلاق سحب سامة ضارة من شأنها أن تذيب أي شيء تلمسه.”

“لقد فضلني اللورد العظيم،” قالت ديلريسا وابتسامة باردة على شفتيها الشاحبة ذات اللون الأحمر الدموي. “لماذا أنتم الثلاثة مترددون هنا، منكمشين في الظل؟”

قال أحدهم وهو ينحني قليلًا، “سيدة ديلريسا، يبدو أن تحولك كان ناجحًا.”

تبادلوا النظرات، حيث لم يعرف مستحضر الأرواح الثلاثة ماذا يقولون. عُرفت ديلريسا بكونها واحدة من أكثر أتباع يد ليسراك الهيكلية تعصبًا، وواحدة من أقوى أتباعه أيضًا، كما يتضح من قدرتها على التحول إلى سيدة الليل. هناك عدد قليل من الموتى الأحياء الذين مُنحوا قوة أكبر من مصاصي الدماء، وكان مستحضر الأرواح الثلاثة ينظرون إليها بغيرة كبيرة. لقد دفعت نظراتهم بلا اهتمام.

هربت صرخة قوية من شفتي إيزابيل، مما تسبب في اتساع عيون ديلريسا عندما تراجعت على عجل، متجنبة جدار الصوت الصلب الذي تردد صداه من فم الروح الرهيبة. حمل الصراخ قوة هائلة لدرجة أن الزومبي القريبين ارتعدوا وانهاروا على الأرض، والدم الأسود ينزف من آذانهم بينما تحطمت عقولهم. لم يكن حال مستحضر الأرواح أفضل، حيث تعرض للضرب بلا معنى من قوة الصراخ. لقد كان على بعد بضعة أقدام فقط وتحمل العبء الأكبر من الهجوم، مما تسبب في تباطؤ تحوله. حتى أثناء حدوث ذلك، شدّ شعر إيزابيل عندما أمرها غاريت بوضع كل قوتها في الهجوم. مع صوت مؤلم، تمزق جسد مستحضر الأرواح بينما تمزقت خيوط الشعر الداكنة من خلال لحمه.

“أنت،” قالت بنبرة متعجرفة وهي تشير بظفرها الطويل إلى أحد مستحضري الأرواح، “تعال معي لصد الزومبي المارقين بينما أذهب لاكتشاف الخطأ الذي حدث. تقدما أنتما الاثنان للأمام. لقد لقد اخترق الخط الدفاعي تقريبًا، وإذا ألقيتم قواتكما عليهم، فسوف ينكسر المدافعون المثيرون للشفقة.”

“أنت،” قالت بنبرة متعجرفة وهي تشير بظفرها الطويل إلى أحد مستحضري الأرواح، “تعال معي لصد الزومبي المارقين بينما أذهب لاكتشاف الخطأ الذي حدث. تقدما أنتما الاثنان للأمام. لقد لقد اخترق الخط الدفاعي تقريبًا، وإذا ألقيتم قواتكما عليهم، فسوف ينكسر المدافعون المثيرون للشفقة.”

حملت أوامرها معهم سحرًا خفيًا، وقبل أن يعرفوا ذلك، وجد مستحضرو الأرواح الثلاثة أنفسهم موافقين.

“من هو؟” سأل أحد مستحضري الأرواح.

“نعم يا سيدة الليل،” قال أحدهم وهو راكع. “سنفعل كما تأمرينا.”

“يا سيدي، لقد وجدتهم،” جاء همسًا، وألقى غاريت نظرة أخيرة على خط دفاع العصابة قبل أن يوجه إيزابيل للانضمام إلى ديلريسا.

غير مدركين للشخص الذس يقف على السطح فوقهم، سارع مستحضرا الأرواح اللذان أشارت إليهما بجمع قواتهما، بهدف التقدم نحو الهجوم المستمر، بينما تبع الثالث ديلريسا في الاتجاه الآخر.

لم يتبق سوى ثلاثة من مستحضري الأرواح، وهو أقل مما كان يعتقده غاريت في البداية، ووقفوا معًا ويتحدثون بنبرة خافتة. كان من المستحيل سماع محادثتهم، على الرغم من أن غاريت يستطيع تخمين طبيعتها بسهولة. لم يكن الهجوم لصالح مستحضري الأرواح، وعلى الرغم من هياج الماراغوث المستمر، فقد أضعف هجوم الزومبي بشدة لدرجة أنه انتهى. ومما زاد الطين بلة، أن الزومبي في الجزء الخلفي من التشكيل قد أصبحوا هائجين، مما أجبر مستحضري الأرواح هؤلاء على تحويل غالبية قواتهم للدفاع عن أنفسهم. ناقض مستحضر الأرواح، الذي كان متمركزًا على نفسه بشكل طبيعي، بلا شك ما إذا يجب الاستمرار في الهجوم أو التراجع والاختباء مرة أخرى. ومع ذلك، فإن غاريت لن يسمح أبدًا بهذه النتيجة. إنه ينوي سحق اليد المظلمة بالكامل.


وعدنا للجدول المعتاد، الفصل القادم يوم الإثنين.
انتبهت الأن بجد ان الفصول طويلة، الفين كلمة مش شيء بسيط..

أومأت ديلريسا برأسها، وتحركت على الفور، وغدا جسدها غير واضح بينما أطلقت نفسها من سطح الضريح، وغصت للأسفل عبر المطر الغزير للهجوم. أنَّ سيروث لنفسه، وأمسى يشكو من أنه عالق في الجزء الخلفي من الهجوم، ولاحظ أن الهجوم الجوي متأخر للغاية لفعل أي شيء حيال ذلك. بدا أن صرختها، قبل أن تصطدم به مباشرة، صدمته، وأذهلته جاعلة إياه بلا حركة، وبعد لحظة غاصت أظافرها الطويلة عميقًا في كتفيه عندما بدأت في التمزق والقطع.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

هربت صرخة قوية من شفتي إيزابيل، مما تسبب في اتساع عيون ديلريسا عندما تراجعت على عجل، متجنبة جدار الصوت الصلب الذي تردد صداه من فم الروح الرهيبة. حمل الصراخ قوة هائلة لدرجة أن الزومبي القريبين ارتعدوا وانهاروا على الأرض، والدم الأسود ينزف من آذانهم بينما تحطمت عقولهم. لم يكن حال مستحضر الأرواح أفضل، حيث تعرض للضرب بلا معنى من قوة الصراخ. لقد كان على بعد بضعة أقدام فقط وتحمل العبء الأكبر من الهجوم، مما تسبب في تباطؤ تحوله. حتى أثناء حدوث ذلك، شدّ شعر إيزابيل عندما أمرها غاريت بوضع كل قوتها في الهجوم. مع صوت مؤلم، تمزق جسد مستحضر الأرواح بينما تمزقت خيوط الشعر الداكنة من خلال لحمه.

قال غاريت، “لنجد الهدف التالي.”

 

“سيروث،” أجابت ديلريسا. “جبان وخائن. ينصب تركيزه على السم.”

“لقد فضلني اللورد العظيم،” قالت ديلريسا وابتسامة باردة على شفتيها الشاحبة ذات اللون الأحمر الدموي. “لماذا أنتم الثلاثة مترددون هنا، منكمشين في الظل؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط