نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 117

3: 23

3: 23

افترض معظم أعضاء عصابة رابطة النمر النحاسي أن مارين كان يتحدث عن نفسه وعن الفريق الذي أحضره عندما قال إن التعزيزات قد وصلت. ولكن بعد بضع دقائق فقط، هرعت مجموعة أخرى من الموقظين إلى المعركة. بعد أن تعرف باسكال على إحدى العصابات الكبرى الأخرى في المنطقة، شعر بقلبه ينور مرة أخرى. وخلال الدقائق العشر التالية، وصل المزيد والمزيد من الفرق، مما ساعد على استقرار خط المعركة. قادت جيرو توأم الشفرة فريقًا بنفسها، مستخدمة سيوفًا سوداء لقطع الزومبي عندما انضمت إلى باسكال في معركته ضد وحش الوحل الميت الحي. وعندما رأت باكس أن جميع التعزيزات قد وصلت، أعطت الإشارة وانسحب فريقها. [**: غيرت نقابة النمر النحاسي إلى رابطة النمر النحاسي، زي رابطة كلاين.]

سقطت الزهرة الأولى أخيرًا، وشعر بلسعة طفيفة عندما تحولت إلى رماد. وسرعان ما تبعتها ثانية ثم ثالثة، لكنه كان قاسيًا، وأرسل واحدة تلو الأخرى إلى حتفهم. لا يمكن أن يكون سريعًا جدًا، وإلا فقد يقتلون مصاصة الدماء عن طريق الخطأ. وهكذا امتدت الثواني إلى دقائق، وبدأت الدقائق تتراكم. لو كان غاريت قد تعرق في الفضاء المجوف، لكان قد قام بتقطير الدلاء الآن. لقد حافظ على تركيزه ثابتًا، على الرغم من العمل المرهق لإبعاد سيطرة أجما يوث عن الوحش الميت الحي. لقد يولي يولي اهتمامًا دقيقًا لكيفية سيطرة مستحضر الأرواح على الزومبي، وكان يدرس الطريقة التي تعمل بها غيلان الزهور بعمق، واستخدم هذه المعرفة الآن بينما يواصل الضغط على طاقته في ديلريسا، حتى عندما جرد طاقة أجما يوث العقلية شيئا فشيئا. هو يعلم أن زهور الحلم يمكن أن تصيب الكوابيس والكائنات الحية، والزومبي، الذين، مثل الغيلان الموجودين في منتصف الطريق، عرضة بشكل خاص. السؤال هو كم عدد الزهور التي يحتاجها؟ كان خائفًا تقريبًا من معرفة الإجابة.

“إلى أين تذهبين؟” صاح أحد أفراد العصابة المعنيين، لكن باكس حركت إبهامها نحو الطفرات باتجاه الانفجارات البعيدة.

افترض معظم أعضاء عصابة رابطة النمر النحاسي أن مارين كان يتحدث عن نفسه وعن الفريق الذي أحضره عندما قال إن التعزيزات قد وصلت. ولكن بعد بضع دقائق فقط، هرعت مجموعة أخرى من الموقظين إلى المعركة. بعد أن تعرف باسكال على إحدى العصابات الكبرى الأخرى في المنطقة، شعر بقلبه ينور مرة أخرى. وخلال الدقائق العشر التالية، وصل المزيد والمزيد من الفرق، مما ساعد على استقرار خط المعركة. قادت جيرو توأم الشفرة فريقًا بنفسها، مستخدمة سيوفًا سوداء لقطع الزومبي عندما انضمت إلى باسكال في معركته ضد وحش الوحل الميت الحي. وعندما رأت باكس أن جميع التعزيزات قد وصلت، أعطت الإشارة وانسحب فريقها. [**: غيرت نقابة النمر النحاسي إلى رابطة النمر النحاسي، زي رابطة كلاين.]

“سنعزز المعركة الأخرى،” قالت. “استمروا في الضغط على الخط هنا.”

عند سماع هسهسة مخنوقة تفلت من أسنان ديلريسا المبشورة، لم يخفف غاريت الضغط الذي يمارسه عليها ولو قليلاً. أدار رأسها قليلًا، وعينها المحتقنة بالدم تحدق به، وبإمكانه رؤية الجنون العميق الذي تحمله. من الواضح له أنه من المستحيل أن يجري معها محادثة معقولة، لذلك لم يكلف نفسه عناء المحاولة. بل ينوي اكتشاف ما تعرفه عن طريق انتزاعه من عقلها. على الرغم من أن غاريت لم يكن يفضل العمل المباشر، إلا أنه لم يكن خائفًا من القيام به عندما يتطلب الوضع ذلك. ولربما كانت المرة الأولى منذ استيقاظه في هذا العالم، وجد غاريت نفسه منخرطًا عمدًا في مسابقة القوة.

أثناء مراقبة الوضع بهدوء من عرش الحالم، بدا أن نظرة غاريت في كل مكان في وقت واحد. لقد كان يجمع المعلومات من كل زهرة حلم في المدينة، ويصفيها عبرها بوتيرة سريعة بشكل لا يصدق، فقط في حالة وجود أي شيء يحتاج إلى اهتمامه. وحتى الآن، استقرت الأمور في الغالب. بدأ الحشد الهائل من الزومبي المتدفق فوق الجدار في المقبرة الملكية في التباطؤ. لقد تساءل عما إذا كانت قوات أجما يوث لا نهاية لها حقًا، ولكن كان من الواضح عندما بدأت أعداد الزومبي في التضاءل أنهم قد أفرغوا تقريبًا مقبرة عامة الناس خارج الجدار. لا يزال هناك الآلاف من الزومبي مزدحمين في المقبرة الملكية، لكن الخط الدفاعي صمد إلى حد كبير، مما يعني أن الوقت قد حان لبدء الدفع.

عند سماع هسهسة مخنوقة تفلت من أسنان ديلريسا المبشورة، لم يخفف غاريت الضغط الذي يمارسه عليها ولو قليلاً. أدار رأسها قليلًا، وعينها المحتقنة بالدم تحدق به، وبإمكانه رؤية الجنون العميق الذي تحمله. من الواضح له أنه من المستحيل أن يجري معها محادثة معقولة، لذلك لم يكلف نفسه عناء المحاولة. بل ينوي اكتشاف ما تعرفه عن طريق انتزاعه من عقلها. على الرغم من أن غاريت لم يكن يفضل العمل المباشر، إلا أنه لم يكن خائفًا من القيام به عندما يتطلب الوضع ذلك. ولربما كانت المرة الأولى منذ استيقاظه في هذا العالم، وجد غاريت نفسه منخرطًا عمدًا في مسابقة القوة.

كان هذا هو الجزء الأكثر خطورة في خطة غاريت. وبدلاً من الاستمرار في قتال القوات المنتشرة، كان ينوي اجتياح المقبرة الملكية، مستخدماً خطه الدفاعي في المقبرة الملكية لدفع الزومبي إلى الأعلى وإلى الشمال، نحو المخرج والعصابات المنتظرة. كان أمله هو تجنب وصول أي من الزومبي إلى منطقته، على الرغم من أنه يعلم أن هذا أمر بعيد المنال. هو يعلم أنه يحتاج إلى تركيز قوات المدينة بالقرب من الماراغوث، وأنه لم يعرف بعد كيف سيتعامل معه، لضمان أكبر فرصة للبقاء على قيد الحياة لعائلة كلاين. أرسلت الأوامر من خلال زهور الحلم، وبدأ ببطء في رؤية الخط الدفاعي يتقدم للأمام، مما يضع المزيد والمزيد من الضغط على مستحضري الأرواح الأعداء الذين ما زالوا في المقبرة. كما يراقب الوضع تحت الأرض عن كثب.

لقد شوهت النيران ملامحها بشدة، وعلى الرغم من أن مصاصي الدماء يتباهون بقدرة هائلة على التجدد، إلا أن جسدها بدا بطيئًا في إصلاح الضرر الذي أحدثه لهيب كينسلي. نظرت حولها بعنف، في محاولة للعثور على عدو، لكنها وجدت أنها وحدها تماما. ولكن قبل أن تتمكن من الاسترخاء، سمعت نقرة خفيفة، وأدركت أن مقبض الباب يدور. عندما فتح الباب صدعًا، رأت رجلاً يرتدي قناعًا أبيض، يقف في الخارج. مع هسهسة، انطلقت نحوه، وهي تنوي تمزيقه بلا أطراف. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، سمعت ستة صرخات متداخلة ارتطمت بها، وأعادتها إلى الحائط محدثة ارتطامًا شديدًا. انجرف ستة مشيطنين باهتين إلى الغرفة، وأجسادهم المعلقة وتعبيراتهم البشعة تحدق بها، وكأنهم لا يريدون شيئًا أكثر من تحويلها إلى واحدة منهم. بعد أن أمرهم بالسماح لها بالخروج، دخل غاريت إلى الغرفة خلفهم، وهو يرتجف من التأثير المذهل للصراخ.

انهارت المزيد والمزيد من الممرات، مما أدى إلى إغلاقها لمنع مستحضري الأرواح وزومبيهم الذين كانوا تحت الأرض من التقدم. هو يعلم أنه من غير الممكن منع كل ممر، لكنه يبذل قصارى جهده لتوجيههم إلى ممرات أصغر حيث لا يستطيع الزومبي قتال العشرات جنبًا إلى جنب، ولكن بدلاً من ذلك يضطرون إلى التجمع في مساحات ضيقة، لتواجه غيلان الزهرة عدد قليل فقط في كل مرة. عندما شعر كما لو أن مواقعه على الأرض قد استقرت، حول غاريت انتباهه الكامل مرة أخرى إلى إيزابيل، التي تواصل مطاردة ديلريسا عبر أسطح منازل المدينة. لقد حان الوقت للتعامل معها مرة واحدة وإلى الأبد. مع غمضة عين، شعر غاريت بتغير رؤيته إذ سيطر على إيزابيل بالكامل.

“ليس لدي أي فكرة،” هز كينسلي كتفيه وهو يخدش رأسه مرة أخرى. قال. “شعرت أنني يجب أن أهاجم هناك.”

لقد كان تغييرًا ملحوظًا بالكاد، ولكن مع إشعاع طاقته العقلية القوية من خلال الروح الرهيبة، بدا أن ديلريسا لاحظت ذلك، ومع صرخة، أطلقت نفسها في الهواء، وتحولت إلى ضباب كما طعن الشعر في المكان الذي كانت فيه للتو. في لمح البصر، أصلحت ساحرة العظام، ودارت وأطلقت العنان للعنة استحضار الأرواح على الروح الرهيبة. لقد اصطدمت بالشعر الذي هاجمها للتو، مما تسبب في ذبوله بسرعة، وبقطع، قامت إيزابيل بقص الشعر المحتضر، مما تسبب في تحوله إلى رماد تطاير في العاصفة. اندفعت إلى الأمام، وانتشر شعرها، وحاصرت ديلريسا وأجبرت مصاص الدماء على القتال المباشر. بصفتهم أسياد الليل، اعتبر مصاصو الدماء من أقوى وأخطر الموتى الأحياء.

سقطت الزهرة الأولى أخيرًا، وشعر بلسعة طفيفة عندما تحولت إلى رماد. وسرعان ما تبعتها ثانية ثم ثالثة، لكنه كان قاسيًا، وأرسل واحدة تلو الأخرى إلى حتفهم. لا يمكن أن يكون سريعًا جدًا، وإلا فقد يقتلون مصاصة الدماء عن طريق الخطأ. وهكذا امتدت الثواني إلى دقائق، وبدأت الدقائق تتراكم. لو كان غاريت قد تعرق في الفضاء المجوف، لكان قد قام بتقطير الدلاء الآن. لقد حافظ على تركيزه ثابتًا، على الرغم من العمل المرهق لإبعاد سيطرة أجما يوث عن الوحش الميت الحي. لقد يولي يولي اهتمامًا دقيقًا لكيفية سيطرة مستحضر الأرواح على الزومبي، وكان يدرس الطريقة التي تعمل بها غيلان الزهور بعمق، واستخدم هذه المعرفة الآن بينما يواصل الضغط على طاقته في ديلريسا، حتى عندما جرد طاقة أجما يوث العقلية شيئا فشيئا. هو يعلم أن زهور الحلم يمكن أن تصيب الكوابيس والكائنات الحية، والزومبي، الذين، مثل الغيلان الموجودين في منتصف الطريق، عرضة بشكل خاص. السؤال هو كم عدد الزهور التي يحتاجها؟ كان خائفًا تقريبًا من معرفة الإجابة.

مع قدرتهم على التحمل التي لا حدود لها تقريبًا، والسرعة المذهلة، والقوة التي تمكنهم من تمزيق رجل بأيديهم العارية، كانوا مقاتلين مخيفين، خاصة في القتال المباشر. ومع ذلك، عندما مزقت أظافر ديلريسا الطويلة جسد إيزابيل، شفيت الجروح التي سببتها مرة أخرى في لحظة. كروح رهيبة، الشكل المتطور لمشيطن باهت، تحصنت إيزابيل تمامًا ضد الهجمات الجسدية. فقط تعويذات مستحضري الأرواح وهجمات الطاقة العقلية هي التي يمكن أن تبدأ في لمسها، مما يجعلها أسوأ خصم ممكن لسيدة الليل القوية. ومع صرخة غاضبة، حاولت ديلريسا فك الارتباط مرة أخرى، وتحولت إلى ضبابها الذي تدفق بعيدًا بشكل أسرع مما يمكن أن تتبعه العين، إلى الشوارع بالأسفل. ومع ذلك، سبقها غاريت بخطوة واحدة، وبينما انطلقت إيزابيل للأمام لتتبعه، كان يصدر الأوامر بالفعل. أسفل أدناه، ركض مجموعة من الناس نحو الماراغوث. ركض كينسلي خلف باكس مباشرة، وتوقف فجأة، مما تسبب في توقف الفريق بأكمله.

كان هذا هو الجزء الأكثر خطورة في خطة غاريت. وبدلاً من الاستمرار في قتال القوات المنتشرة، كان ينوي اجتياح المقبرة الملكية، مستخدماً خطه الدفاعي في المقبرة الملكية لدفع الزومبي إلى الأعلى وإلى الشمال، نحو المخرج والعصابات المنتظرة. كان أمله هو تجنب وصول أي من الزومبي إلى منطقته، على الرغم من أنه يعلم أن هذا أمر بعيد المنال. هو يعلم أنه يحتاج إلى تركيز قوات المدينة بالقرب من الماراغوث، وأنه لم يعرف بعد كيف سيتعامل معه، لضمان أكبر فرصة للبقاء على قيد الحياة لعائلة كلاين. أرسلت الأوامر من خلال زهور الحلم، وبدأ ببطء في رؤية الخط الدفاعي يتقدم للأمام، مما يضع المزيد والمزيد من الضغط على مستحضري الأرواح الأعداء الذين ما زالوا في المقبرة. كما يراقب الوضع تحت الأرض عن كثب.

تعبير مشوش ظهر على وجهه تحت قناعه، وخدش رأسه قبل أن يدفع يده إلى الجانب، ويطلق العنان لشعلة من اللهب الذي أضاء الليل. كان اللهب موجهًا نحو زاوية مبنى مجاور، وحتى عندما انطلق، أحرق الهواء وأطلق العنان لموجة حرارية قشرت الطلاء من الجدران القريبة، استدارت ديلريسا حول الزاوية، وجسدها لا يزال يتكون من الضباب، وركضت مباشرة بداخله. أجبرها اللهب الشرس على الخروج من شكل الضباب، وصرخت من الألم عندما بدأ لحمها في الذوبان. كان لدى مصاصي الدماء نقاط ضعف قليلة، لكن النار هي أهمها، وقد نقلت الانفجار مباشرة إلى صدرها، دون أن تتاح لها الفرصة لإعداد أي نوع من الدفاع. بمجرد ظهورها، اختفت، واندفعت عائدة نحو الزاوية لمحاولة الحصول على بعض المسافة، فقط لتجد إيزابيل هناك في انتظارها.

“شكرًا على مرورك للدردشة،” قال بصوت عادي. “إنني أتطلع إلى ما قد أتمكن من تعلمه منك.”

“ماذا كان هذا؟” سأل مارين وهو ينظر بين كينسلي والزاوية التي شن فيها هجومه.

لقد شوهت النيران ملامحها بشدة، وعلى الرغم من أن مصاصي الدماء يتباهون بقدرة هائلة على التجدد، إلا أن جسدها بدا بطيئًا في إصلاح الضرر الذي أحدثه لهيب كينسلي. نظرت حولها بعنف، في محاولة للعثور على عدو، لكنها وجدت أنها وحدها تماما. ولكن قبل أن تتمكن من الاسترخاء، سمعت نقرة خفيفة، وأدركت أن مقبض الباب يدور. عندما فتح الباب صدعًا، رأت رجلاً يرتدي قناعًا أبيض، يقف في الخارج. مع هسهسة، انطلقت نحوه، وهي تنوي تمزيقه بلا أطراف. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، سمعت ستة صرخات متداخلة ارتطمت بها، وأعادتها إلى الحائط محدثة ارتطامًا شديدًا. انجرف ستة مشيطنين باهتين إلى الغرفة، وأجسادهم المعلقة وتعبيراتهم البشعة تحدق بها، وكأنهم لا يريدون شيئًا أكثر من تحويلها إلى واحدة منهم. بعد أن أمرهم بالسماح لها بالخروج، دخل غاريت إلى الغرفة خلفهم، وهو يرتجف من التأثير المذهل للصراخ.

“ليس لدي أي فكرة،” هز كينسلي كتفيه وهو يخدش رأسه مرة أخرى. قال. “شعرت أنني يجب أن أهاجم هناك.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قالت إستل وهي تربت على كتفه، “حسنًا، مهما كان ذلك، يبدو أنه قد فعل بعض الأشياء الجيدة.”

تعبير مشوش ظهر على وجهه تحت قناعه، وخدش رأسه قبل أن يدفع يده إلى الجانب، ويطلق العنان لشعلة من اللهب الذي أضاء الليل. كان اللهب موجهًا نحو زاوية مبنى مجاور، وحتى عندما انطلق، أحرق الهواء وأطلق العنان لموجة حرارية قشرت الطلاء من الجدران القريبة، استدارت ديلريسا حول الزاوية، وجسدها لا يزال يتكون من الضباب، وركضت مباشرة بداخله. أجبرها اللهب الشرس على الخروج من شكل الضباب، وصرخت من الألم عندما بدأ لحمها في الذوبان. كان لدى مصاصي الدماء نقاط ضعف قليلة، لكن النار هي أهمها، وقد نقلت الانفجار مباشرة إلى صدرها، دون أن تتاح لها الفرصة لإعداد أي نوع من الدفاع. بمجرد ظهورها، اختفت، واندفعت عائدة نحو الزاوية لمحاولة الحصول على بعض المسافة، فقط لتجد إيزابيل هناك في انتظارها.

“ليس لدينا وقت لهذا،” قال آشر بصوت منخفض. “لقد بدأ المغامرون في الإبلاغ.”

أجابت باكس، وهي تقود الطريق للأمام في الركض، “إذاً، فلنبدأ.”

قبل لحظات، بينما كانت ديلريسا تتراجع عن انفجار اللهب بالقرب من الزاوية، محاولةً وضع مسافة بينها وبين كينسلي، شعرت فجأة بجسدها ساكنًا بينما تغمرها طاقة شل. لقد كان شعورًا مألوفًا لديها، وكان الخوف يتسارع في عقلها المجنون.

لم تكن قوته البدنية هي ما يختبره ضد ديلريسا، وهي مسابقة سيخسرها بالتأكيد، بل قوته العقلية، وهي مسابقة لا يستطيع إلا أن يفوز بها. بفضل دعم عرش الحالم، كانت قوته العقلية في الفضاء المجوف ساحقة تقريبًا. وعلى الرغم من أن ديلريسا قد استعارت قدرًا كبيرًا من القوة من أجما يوث، إلا أنها استخدمتها كطفل صغير، وبالكاد خدشت سطح استخدامها بينما أطلق غاريت العنان لضربة عقلية ضدها. ضربت رأسها، مما أدى إلى زهول تعبيرها. لكن غاريت لا هوادة فيه، ويهاجم مرارا وتكرارا. إن هدفه هو إحداث صدع في الطبقة السميكة من الطاقة العقلية التي تتدفق من خلالها، على أمل فتحها، واكتساب أسرارها وكذلك إزالة عدو قوي.

تمكن عقلها بالكاد من تسجيل الخوف، ومع ذلك كان هذا الرعب عميقًا لدرجة أنها وجدت نفسها ترتعش. انفجرت صرخة قصيرة من حلقها عندما حاولت التخلص منها، لكن خصلة من الشعر ملفوفة حول حلقها، مما أدى إلى اختناقها عندما لاحظت عيناها الثاقبتان انعكاسًا خافتًا في إحدى النوافذ المظلمة أمامها. في ذلك، استطاعت أن ترى الشعر الذي علق جسدها، ورأت وجه إيزابيل يظهر خلف كتفها.

“سنعزز المعركة الأخرى،” قالت. “استمروا في الضغط على الخط هنا.”

“تعالي،” قالت الروح الرهيبة، وامتدت شفتيها بابتسامة عريضة. “السيد يود التحدث معك.”

لقد كان تغييرًا ملحوظًا بالكاد، ولكن مع إشعاع طاقته العقلية القوية من خلال الروح الرهيبة، بدا أن ديلريسا لاحظت ذلك، ومع صرخة، أطلقت نفسها في الهواء، وتحولت إلى ضباب كما طعن الشعر في المكان الذي كانت فيه للتو. في لمح البصر، أصلحت ساحرة العظام، ودارت وأطلقت العنان للعنة استحضار الأرواح على الروح الرهيبة. لقد اصطدمت بالشعر الذي هاجمها للتو، مما تسبب في ذبوله بسرعة، وبقطع، قامت إيزابيل بقص الشعر المحتضر، مما تسبب في تحوله إلى رماد تطاير في العاصفة. اندفعت إلى الأمام، وانتشر شعرها، وحاصرت ديلريسا وأجبرت مصاص الدماء على القتال المباشر. بصفتهم أسياد الليل، اعتبر مصاصو الدماء من أقوى وأخطر الموتى الأحياء.

مع وميض، اختفت ديلريسا، وانسحبت إلى انعكاس المرآة التي كانت تحملها إيزابيل. اختفى الشعور المقيد من ديلريسا عندما أُلقيت في إحدى الغرف الفارغة في الفضاء المجوف، وعلى الفور وقفت مسرعة على قدميها، واندفعت عائدة إلى زاوية الغرفة وتحدق حولها بحذر.

تعبير مشوش ظهر على وجهه تحت قناعه، وخدش رأسه قبل أن يدفع يده إلى الجانب، ويطلق العنان لشعلة من اللهب الذي أضاء الليل. كان اللهب موجهًا نحو زاوية مبنى مجاور، وحتى عندما انطلق، أحرق الهواء وأطلق العنان لموجة حرارية قشرت الطلاء من الجدران القريبة، استدارت ديلريسا حول الزاوية، وجسدها لا يزال يتكون من الضباب، وركضت مباشرة بداخله. أجبرها اللهب الشرس على الخروج من شكل الضباب، وصرخت من الألم عندما بدأ لحمها في الذوبان. كان لدى مصاصي الدماء نقاط ضعف قليلة، لكن النار هي أهمها، وقد نقلت الانفجار مباشرة إلى صدرها، دون أن تتاح لها الفرصة لإعداد أي نوع من الدفاع. بمجرد ظهورها، اختفت، واندفعت عائدة نحو الزاوية لمحاولة الحصول على بعض المسافة، فقط لتجد إيزابيل هناك في انتظارها.

لقد شوهت النيران ملامحها بشدة، وعلى الرغم من أن مصاصي الدماء يتباهون بقدرة هائلة على التجدد، إلا أن جسدها بدا بطيئًا في إصلاح الضرر الذي أحدثه لهيب كينسلي. نظرت حولها بعنف، في محاولة للعثور على عدو، لكنها وجدت أنها وحدها تماما. ولكن قبل أن تتمكن من الاسترخاء، سمعت نقرة خفيفة، وأدركت أن مقبض الباب يدور. عندما فتح الباب صدعًا، رأت رجلاً يرتدي قناعًا أبيض، يقف في الخارج. مع هسهسة، انطلقت نحوه، وهي تنوي تمزيقه بلا أطراف. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، سمعت ستة صرخات متداخلة ارتطمت بها، وأعادتها إلى الحائط محدثة ارتطامًا شديدًا. انجرف ستة مشيطنين باهتين إلى الغرفة، وأجسادهم المعلقة وتعبيراتهم البشعة تحدق بها، وكأنهم لا يريدون شيئًا أكثر من تحويلها إلى واحدة منهم. بعد أن أمرهم بالسماح لها بالخروج، دخل غاريت إلى الغرفة خلفهم، وهو يرتجف من التأثير المذهل للصراخ.

قبل لحظات، بينما كانت ديلريسا تتراجع عن انفجار اللهب بالقرب من الزاوية، محاولةً وضع مسافة بينها وبين كينسلي، شعرت فجأة بجسدها ساكنًا بينما تغمرها طاقة شل. لقد كان شعورًا مألوفًا لديها، وكان الخوف يتسارع في عقلها المجنون.

تمامًا كما أوشكت ديلريسا على إطلاق نفسها للأمام مرة أخرى، محاولة مهاجمته، ضاقت عيون غاريت وأطلق العنان لقوته العقلية، وسحقها على الأرض. أحدثت قدميه نقرات ناعمة أثناء سيره للأمام، ولم يخفف أبدًا من الضغط الذي ينضح به. حتى المشيطنين الباهتين الذين على جانبه يمكن أن يشعروا به، وكلهم انحدروا إلى الوراء أثناء مروره. السبب الوحيد لعدم فرارهم هو أنه أمرهم بالبقاء ساكنين، ولكن كان واضحًا من ارتعاش أجسادهم أنهم يرغبون بشدة في أن يكونوا في أي مكان آخر غير بجواره. كانت طاقة غاريت العقلية أمرًا غريبًا، وأثقل من معظمها، ومركزة بشكل لا يصدق.

“ماذا كان هذا؟” سأل مارين وهو ينظر بين كينسلي والزاوية التي شن فيها هجومه.

يحمل معه هالة مستعارة من عرش الحالم، والتي قمعت الطاقة العقلية لأي شخص يصادفه. هذه الهالة هي التي أبقت ديلريسا مثبتة في مكانها، على الرغم من أنها أيضًا من مستوى المشكل. كان مستواها المشكل زائفًا، ومع ذلك، فقد عزز بقوة أجما يوث التي تتدفق من خلالها. ومع ذلك، لم يكن ذلك يضاهي الضغط الذي مارسه غاريت، وبينما ينحني أمامها، بدا أنه ليس لديه خوف من أنها قد تتحرر وتؤذيه.

تعبير مشوش ظهر على وجهه تحت قناعه، وخدش رأسه قبل أن يدفع يده إلى الجانب، ويطلق العنان لشعلة من اللهب الذي أضاء الليل. كان اللهب موجهًا نحو زاوية مبنى مجاور، وحتى عندما انطلق، أحرق الهواء وأطلق العنان لموجة حرارية قشرت الطلاء من الجدران القريبة، استدارت ديلريسا حول الزاوية، وجسدها لا يزال يتكون من الضباب، وركضت مباشرة بداخله. أجبرها اللهب الشرس على الخروج من شكل الضباب، وصرخت من الألم عندما بدأ لحمها في الذوبان. كان لدى مصاصي الدماء نقاط ضعف قليلة، لكن النار هي أهمها، وقد نقلت الانفجار مباشرة إلى صدرها، دون أن تتاح لها الفرصة لإعداد أي نوع من الدفاع. بمجرد ظهورها، اختفت، واندفعت عائدة نحو الزاوية لمحاولة الحصول على بعض المسافة، فقط لتجد إيزابيل هناك في انتظارها.

“شكرًا على مرورك للدردشة،” قال بصوت عادي. “إنني أتطلع إلى ما قد أتمكن من تعلمه منك.”

“إلى أين تذهبين؟” صاح أحد أفراد العصابة المعنيين، لكن باكس حركت إبهامها نحو الطفرات باتجاه الانفجارات البعيدة.

عند سماع هسهسة مخنوقة تفلت من أسنان ديلريسا المبشورة، لم يخفف غاريت الضغط الذي يمارسه عليها ولو قليلاً. أدار رأسها قليلًا، وعينها المحتقنة بالدم تحدق به، وبإمكانه رؤية الجنون العميق الذي تحمله. من الواضح له أنه من المستحيل أن يجري معها محادثة معقولة، لذلك لم يكلف نفسه عناء المحاولة. بل ينوي اكتشاف ما تعرفه عن طريق انتزاعه من عقلها. على الرغم من أن غاريت لم يكن يفضل العمل المباشر، إلا أنه لم يكن خائفًا من القيام به عندما يتطلب الوضع ذلك. ولربما كانت المرة الأولى منذ استيقاظه في هذا العالم، وجد غاريت نفسه منخرطًا عمدًا في مسابقة القوة.

قالت إستل وهي تربت على كتفه، “حسنًا، مهما كان ذلك، يبدو أنه قد فعل بعض الأشياء الجيدة.”

لم تكن قوته البدنية هي ما يختبره ضد ديلريسا، وهي مسابقة سيخسرها بالتأكيد، بل قوته العقلية، وهي مسابقة لا يستطيع إلا أن يفوز بها. بفضل دعم عرش الحالم، كانت قوته العقلية في الفضاء المجوف ساحقة تقريبًا. وعلى الرغم من أن ديلريسا قد استعارت قدرًا كبيرًا من القوة من أجما يوث، إلا أنها استخدمتها كطفل صغير، وبالكاد خدشت سطح استخدامها بينما أطلق غاريت العنان لضربة عقلية ضدها. ضربت رأسها، مما أدى إلى زهول تعبيرها. لكن غاريت لا هوادة فيه، ويهاجم مرارا وتكرارا. إن هدفه هو إحداث صدع في الطبقة السميكة من الطاقة العقلية التي تتدفق من خلالها، على أمل فتحها، واكتساب أسرارها وكذلك إزالة عدو قوي.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

من جميع أنحاء المساحة المجوفة، بدأت الزهور تتجمع، وتزحف عبر المدخل المفتوح وهي تشق طريقها إلى الغرفة التي حوصرت فيها ديلريسا. لقد كانت تنمو بشكل طبيعي في بيئة مليئة بالحلم في الفضاء المجوف، وتنشر الأزهار في كل زاوية ولأعلى وأسفل الممرات الطويلة الملتوية. الآن، دعا غاريت العديد منهم إليه. كانت هذه مقامرة ذات أبعاد كبيرة، لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى قوة طاقة أجما يوث حقًا، ولكن عندما أطلق العنان لضربته العقلية العاشرة، رأى تشنج ديلريسا، وبدا أن الارتباك الخافت يتدفق من أعماقها، ويملأ عينيها. لقد كانت لحظة واحدة فقط، لكن غاريت استغلها. بناءً على أمره، تمسكت بها الزهور التي زحفت إلى المكان الذي ترقد فيه ديلريسا، وسحبت وتطفلت على طاقة أجما يوث التي تتدفق من خلالها، مما يضمن بقاء الفجوة.

كانت الطاقة التي يستهلكونها قوية للغاية، حتى أقوى من طاقة غاريت. وبدلاً من أن تزدهر نتيجة لذلك، يبدو أنها تحرقها، مما يتسبب في ذبول النباتات. ومع ذلك فقد استمروا في استيعابها، وسحبها في اتجاهات مختلفة، حيث سعوا إلى توسيع الفجوة في دفاعات ديلريسا. ذهب غاريت إلى العمل أيضًا، مستخدمًا طاقته العقلية مثل المشرط، بدلاً من المطرقة غير الحادة التي كان يستخدمها حتى تلك اللحظة. امتدت يده وهبطت على رأس ديلريسا الأصلع. لقد كان شعورًا غريبًا، مثل لمس جثة ماتت منذ فترة طويلة جدًا، وتمكن من أن يشعر بالطاقة الاستحضارية التي غطت جسدها الميت الحي. لكنه واصل المضي قدمًا، وبذل قصارى جهده لاستغلال طاقته في ذهنها. هو يعلم أن الوضع في الخارج فوضوي وبالكاد مستقر، لكن هذه العملية أخذت كل ذرة من تركيزه، حيث قاوم قوة أجما يوث وسعى إلى استكمالها بقوته.

كانت الطاقة التي يستهلكونها قوية للغاية، حتى أقوى من طاقة غاريت. وبدلاً من أن تزدهر نتيجة لذلك، يبدو أنها تحرقها، مما يتسبب في ذبول النباتات. ومع ذلك فقد استمروا في استيعابها، وسحبها في اتجاهات مختلفة، حيث سعوا إلى توسيع الفجوة في دفاعات ديلريسا. ذهب غاريت إلى العمل أيضًا، مستخدمًا طاقته العقلية مثل المشرط، بدلاً من المطرقة غير الحادة التي كان يستخدمها حتى تلك اللحظة. امتدت يده وهبطت على رأس ديلريسا الأصلع. لقد كان شعورًا غريبًا، مثل لمس جثة ماتت منذ فترة طويلة جدًا، وتمكن من أن يشعر بالطاقة الاستحضارية التي غطت جسدها الميت الحي. لكنه واصل المضي قدمًا، وبذل قصارى جهده لاستغلال طاقته في ذهنها. هو يعلم أن الوضع في الخارج فوضوي وبالكاد مستقر، لكن هذه العملية أخذت كل ذرة من تركيزه، حيث قاوم قوة أجما يوث وسعى إلى استكمالها بقوته.

عند سماع هسهسة مخنوقة تفلت من أسنان ديلريسا المبشورة، لم يخفف غاريت الضغط الذي يمارسه عليها ولو قليلاً. أدار رأسها قليلًا، وعينها المحتقنة بالدم تحدق به، وبإمكانه رؤية الجنون العميق الذي تحمله. من الواضح له أنه من المستحيل أن يجري معها محادثة معقولة، لذلك لم يكلف نفسه عناء المحاولة. بل ينوي اكتشاف ما تعرفه عن طريق انتزاعه من عقلها. على الرغم من أن غاريت لم يكن يفضل العمل المباشر، إلا أنه لم يكن خائفًا من القيام به عندما يتطلب الوضع ذلك. ولربما كانت المرة الأولى منذ استيقاظه في هذا العالم، وجد غاريت نفسه منخرطًا عمدًا في مسابقة القوة.

سقطت الزهرة الأولى أخيرًا، وشعر بلسعة طفيفة عندما تحولت إلى رماد. وسرعان ما تبعتها ثانية ثم ثالثة، لكنه كان قاسيًا، وأرسل واحدة تلو الأخرى إلى حتفهم. لا يمكن أن يكون سريعًا جدًا، وإلا فقد يقتلون مصاصة الدماء عن طريق الخطأ. وهكذا امتدت الثواني إلى دقائق، وبدأت الدقائق تتراكم. لو كان غاريت قد تعرق في الفضاء المجوف، لكان قد قام بتقطير الدلاء الآن. لقد حافظ على تركيزه ثابتًا، على الرغم من العمل المرهق لإبعاد سيطرة أجما يوث عن الوحش الميت الحي. لقد يولي يولي اهتمامًا دقيقًا لكيفية سيطرة مستحضر الأرواح على الزومبي، وكان يدرس الطريقة التي تعمل بها غيلان الزهور بعمق، واستخدم هذه المعرفة الآن بينما يواصل الضغط على طاقته في ديلريسا، حتى عندما جرد طاقة أجما يوث العقلية شيئا فشيئا. هو يعلم أن زهور الحلم يمكن أن تصيب الكوابيس والكائنات الحية، والزومبي، الذين، مثل الغيلان الموجودين في منتصف الطريق، عرضة بشكل خاص. السؤال هو كم عدد الزهور التي يحتاجها؟ كان خائفًا تقريبًا من معرفة الإجابة.

افترض معظم أعضاء عصابة رابطة النمر النحاسي أن مارين كان يتحدث عن نفسه وعن الفريق الذي أحضره عندما قال إن التعزيزات قد وصلت. ولكن بعد بضع دقائق فقط، هرعت مجموعة أخرى من الموقظين إلى المعركة. بعد أن تعرف باسكال على إحدى العصابات الكبرى الأخرى في المنطقة، شعر بقلبه ينور مرة أخرى. وخلال الدقائق العشر التالية، وصل المزيد والمزيد من الفرق، مما ساعد على استقرار خط المعركة. قادت جيرو توأم الشفرة فريقًا بنفسها، مستخدمة سيوفًا سوداء لقطع الزومبي عندما انضمت إلى باسكال في معركته ضد وحش الوحل الميت الحي. وعندما رأت باكس أن جميع التعزيزات قد وصلت، أعطت الإشارة وانسحب فريقها. [**: غيرت نقابة النمر النحاسي إلى رابطة النمر النحاسي، زي رابطة كلاين.]


أهلا، أخذت اجازة بسيطة بدون مقدمات، عذرا على ذلك.
المهم سأنشر الفصلين الأخرين غدًا.

من جميع أنحاء المساحة المجوفة، بدأت الزهور تتجمع، وتزحف عبر المدخل المفتوح وهي تشق طريقها إلى الغرفة التي حوصرت فيها ديلريسا. لقد كانت تنمو بشكل طبيعي في بيئة مليئة بالحلم في الفضاء المجوف، وتنشر الأزهار في كل زاوية ولأعلى وأسفل الممرات الطويلة الملتوية. الآن، دعا غاريت العديد منهم إليه. كانت هذه مقامرة ذات أبعاد كبيرة، لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى قوة طاقة أجما يوث حقًا، ولكن عندما أطلق العنان لضربته العقلية العاشرة، رأى تشنج ديلريسا، وبدا أن الارتباك الخافت يتدفق من أعماقها، ويملأ عينيها. لقد كانت لحظة واحدة فقط، لكن غاريت استغلها. بناءً على أمره، تمسكت بها الزهور التي زحفت إلى المكان الذي ترقد فيه ديلريسا، وسحبت وتطفلت على طاقة أجما يوث التي تتدفق من خلالها، مما يضمن بقاء الفجوة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عند سماع هسهسة مخنوقة تفلت من أسنان ديلريسا المبشورة، لم يخفف غاريت الضغط الذي يمارسه عليها ولو قليلاً. أدار رأسها قليلًا، وعينها المحتقنة بالدم تحدق به، وبإمكانه رؤية الجنون العميق الذي تحمله. من الواضح له أنه من المستحيل أن يجري معها محادثة معقولة، لذلك لم يكلف نفسه عناء المحاولة. بل ينوي اكتشاف ما تعرفه عن طريق انتزاعه من عقلها. على الرغم من أن غاريت لم يكن يفضل العمل المباشر، إلا أنه لم يكن خائفًا من القيام به عندما يتطلب الوضع ذلك. ولربما كانت المرة الأولى منذ استيقاظه في هذا العالم، وجد غاريت نفسه منخرطًا عمدًا في مسابقة القوة.

سقطت الزهرة الأولى أخيرًا، وشعر بلسعة طفيفة عندما تحولت إلى رماد. وسرعان ما تبعتها ثانية ثم ثالثة، لكنه كان قاسيًا، وأرسل واحدة تلو الأخرى إلى حتفهم. لا يمكن أن يكون سريعًا جدًا، وإلا فقد يقتلون مصاصة الدماء عن طريق الخطأ. وهكذا امتدت الثواني إلى دقائق، وبدأت الدقائق تتراكم. لو كان غاريت قد تعرق في الفضاء المجوف، لكان قد قام بتقطير الدلاء الآن. لقد حافظ على تركيزه ثابتًا، على الرغم من العمل المرهق لإبعاد سيطرة أجما يوث عن الوحش الميت الحي. لقد يولي يولي اهتمامًا دقيقًا لكيفية سيطرة مستحضر الأرواح على الزومبي، وكان يدرس الطريقة التي تعمل بها غيلان الزهور بعمق، واستخدم هذه المعرفة الآن بينما يواصل الضغط على طاقته في ديلريسا، حتى عندما جرد طاقة أجما يوث العقلية شيئا فشيئا. هو يعلم أن زهور الحلم يمكن أن تصيب الكوابيس والكائنات الحية، والزومبي، الذين، مثل الغيلان الموجودين في منتصف الطريق، عرضة بشكل خاص. السؤال هو كم عدد الزهور التي يحتاجها؟ كان خائفًا تقريبًا من معرفة الإجابة.

 

تمكن عقلها بالكاد من تسجيل الخوف، ومع ذلك كان هذا الرعب عميقًا لدرجة أنها وجدت نفسها ترتعش. انفجرت صرخة قصيرة من حلقها عندما حاولت التخلص منها، لكن خصلة من الشعر ملفوفة حول حلقها، مما أدى إلى اختناقها عندما لاحظت عيناها الثاقبتان انعكاسًا خافتًا في إحدى النوافذ المظلمة أمامها. في ذلك، استطاعت أن ترى الشعر الذي علق جسدها، ورأت وجه إيزابيل يظهر خلف كتفها.

لقد شوهت النيران ملامحها بشدة، وعلى الرغم من أن مصاصي الدماء يتباهون بقدرة هائلة على التجدد، إلا أن جسدها بدا بطيئًا في إصلاح الضرر الذي أحدثه لهيب كينسلي. نظرت حولها بعنف، في محاولة للعثور على عدو، لكنها وجدت أنها وحدها تماما. ولكن قبل أن تتمكن من الاسترخاء، سمعت نقرة خفيفة، وأدركت أن مقبض الباب يدور. عندما فتح الباب صدعًا، رأت رجلاً يرتدي قناعًا أبيض، يقف في الخارج. مع هسهسة، انطلقت نحوه، وهي تنوي تمزيقه بلا أطراف. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، سمعت ستة صرخات متداخلة ارتطمت بها، وأعادتها إلى الحائط محدثة ارتطامًا شديدًا. انجرف ستة مشيطنين باهتين إلى الغرفة، وأجسادهم المعلقة وتعبيراتهم البشعة تحدق بها، وكأنهم لا يريدون شيئًا أكثر من تحويلها إلى واحدة منهم. بعد أن أمرهم بالسماح لها بالخروج، دخل غاريت إلى الغرفة خلفهم، وهو يرتجف من التأثير المذهل للصراخ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط