نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 109

3: 15

3: 15

أثناء مراوغته لضربة قوية، شعر القائد فيرنيك بالرياح تتحرك فوق رأسه بينما تصفر قبضة الميت الحي الأعظم عبر أذنه. اخترق سيفه ساق الوحش، مستهدفًا الجرح الذي أحدثه بالفعل. ومع ذلك، فقد اضطر إلى التخلي عن الضربة في اللحظة الأخيرة، وقفز إلى الخلف عندما طعن عمود فقري عظمي في جانبه. جاءت أنفاسه متقطعة بينما كان يحاول العثور على مكان آمن، لكن العشب قد داس في الوحل وغمره المطر، مما جعله يتزحلق وينزلق بشكل غير مستقر.

كان التحدي هو أن هناك المزيد من الزومبي يتجمعون في كل لحظة، وقد رُصد ما لا يقل عن اثني عشر من مستحضري الأرواح، مختلطين بين حشد الزومبي. كان قلق غاريت الأكبر هو أن مستحضري الأرواح سينتقلون من المقبرة إلى عامة السكان، حيث سيسببون الفوضى بلا شك. كان لديه عدد قليل من الفرق التي تحاول مطاردتهم، ولكن في معظم الأوقات، بحلول الوقت الذي يتمكن فيه فريق الموقظين الذي نشره من الوصول إلى هناك، كان مستحضرو الأرواح قد ذهبوا بعيدًا، مختبئين بين أتباعهم المتهالكين.

نظرًا لعدم قدرته على الحفاظ على توازنه، سقط على ركبة واحدة بينما لوح في الأفق فوقه غولم لحم آخر. ملأ شعور اليأس قلبه وهو يرفع سيفه لمحاولة منع الضربة، الضربة التي كانت قادمة. لقد رأى بصيص الفضة الخافت الذي أحاط بذراعيه. الدرع الذي كان مشرقًا للغاية في البداية أصبح الآن مجرد مسحة في حد ذاتها، وكان يعلم أنه حتى لو تمكن من منع هذه الضربة، فإن الضربة التالية ستقتله. لقد قاتل لأكثر من خمس وأربعين دقيقة، لكنه الآن مرهق للغاية بحيث لا يستطيع التحرك، وبات غير قادر على حشد الطاقة اللازمة للهروب مرة أخرى إلى البوابة. لم يكن لديه أي فكرة عما كان يبقيه هنا، حيث ظل عقله يصرخ عليه ليهرب. ولكن هناك شيء ما في قلبه لم يسمح له بذلك، دافع قهري عميق أبقاه هنا، يكافح في هذه المعركة اليائسة.

خلفه، لا زالت البوابة قائمة، على الرغم من سقوط العديد من الحراس وعدد قليل من المواطنين في مخالب وأسنان الزومبي. لم يتردد رفاقهم، ووقفوا بثبات في وجه الحشد المندفع. لم تكن هناك تعزيزات، وبدأت قوة المدافعين تتضاءل. كل ما بوسع القائد فيرنيك فعله هو إبقاء الموتى الأحياء الأعظم بعيدًا، لكنه انتهى الآن. حشد تفل قوته، وصرخ مندفعًا إلى الأمام، على أمل أن يتسبب على الأقل في بعض الضرر قبل هزيمته. فقط عندما كان يستعد لتلقي ضربة الميت الحي الأعظم، سمع صرخة عالية أخرى، ووميض فضي مزق قبضة الوحش، مما أدى إلى خروجه عن مساره. طعن سيفه بعمق في الجانب غير المحمي من لحم الغولم، وكان لديه ما يكفي لتمزيقه، وتعثر في الجانب حتى لا يُسحق تحت ضخامة الوحش.

“في طريقكم؟” سأل، وصوته يبدو متفاجئا. “لقد أتيت إلى أراضيي مع حشد من الموتى الأحياء، وتتوقعي مني ببساطة أن أمهد الطريق؟ لا أعتقد ذلك.”

كان السهم القصير الذي مزق يد الغولم يحمل النار معه، مما أدى إلى حرق طريقه إلى أعلى ذراع المخلوق باتجاه صدره. متخبطًا بعنف، كان من الواضح أن غولم اللحم يتألم بشدة، وبزئير أمسك بذراعه عند الكتف ومزقه عن جسده تمامًا، مما أدى إلى نفث الدم الأسود في كل مكان. حاول القائد فيرنيك، وهو لا يزال متعثرًا، استدعاء آخر بقايا الطاقة من شرارة روحه لمنع رذاذ الدم، ولكن في اللحظة الأخيرة تناثرت شرارة روحه وخفتت تمامًا. لقد نفدت طاقته. قبل أن ينتشر رذاذ الدم في جميع أنحاءه، تقدمت شخصية كبيرة في الطريق، وحجب الرذاذ بدرع. أمسكت يد ثقيلة بالجزء الخلفي من سترته، وفي اللحظة التالية وجد القائد فيرنيك نفسه يطير في الهواء ويسقط في الوحل على بعد عشرة أقدام. وقف رجل كبير يرتدي درعًا ثقيلًا ويحمل ترسًا وسيفًا حيث كان قبل لحظة. لم يتعرف عليه القائد فيرنيك وسط الارتباك، ولكن بعد لحظة ساعدته امرأة تحمل قوسًا على الوقوف على قدميه.

“في طريقكم؟” سأل، وصوته يبدو متفاجئا. “لقد أتيت إلى أراضيي مع حشد من الموتى الأحياء، وتتوقعي مني ببساطة أن أمهد الطريق؟ لا أعتقد ذلك.”

“ارجع إلى البوابة،” قالت. “سوف نتعامل مع الأمر من هنا.”

قال بابتسامة صغيرة، “اسمي غيلر، يسعدني التعرف عليك.”

تعثر القائد فيرنيك عائداً نحو البوابة، واستدارت المرأة وأطلقت سهماً آخر، وكان طرفه يلمع بضوء ساطع. سقط هذا في حلق غولم اللحم، مما أدى إلى حفر حفرة عميقة اشتعلت فيها النيران الفضية.

بعد دفع ماكسيموس والآخرين شمالًا لمواصلة متابعة مستحضر الأرواح، حول غاريت انتباهه إلى تحت الأرض. في حين أن الهجوم في المدينة لم ينتهِ بأي حال من الأحوال، فقد أوقفوا المد في الوقت الحالي، ويبدو أن مستحضري الأرواح قد حولوا تركيزهم تحت الأرض. كان نظام القبو الذي يجري تحت المقبرة الملكية واسع النطاق، مع أنفاق امتدت تحت الجدران وخرجت إلى قلب المنطقة. العديد من تلك الأنفاق يعرفها غاريت جيدًا، لأنها وقعت تحت سيطرة غيلان الزهرة. والآن، من خلال الزهور التي زرعها، أصبح قادرًا على مشاهدة الزومبي وهم يبدأون بالزحف عبر الأنفاق.

“لقد تعاملت مع هذا. تعامل مع الآخر،” صرخت هيلغر في اتجاه ماكسيموس، الذي قد وجه للتو ضربة كادت أن تقطع ساق الغولم.

ومض عبوس عميق على وجه مستحضر طة الأرواح، وتحولت عيناها إلى غيلان الزهرة التي أحاطت بغاريت. وبعد لحظة من الصمت، تحول عبوسها إلى سخرية، ورفعت عصاها.

“فهمت،” قال وهو يستدير ويتجه نحو الميت الحي الأعظم المغطى بالأشواك.

أثناء مراوغته لضربة قوية، شعر القائد فيرنيك بالرياح تتحرك فوق رأسه بينما تصفر قبضة الميت الحي الأعظم عبر أذنه. اخترق سيفه ساق الوحش، مستهدفًا الجرح الذي أحدثه بالفعل. ومع ذلك، فقد اضطر إلى التخلي عن الضربة في اللحظة الأخيرة، وقفز إلى الخلف عندما طعن عمود فقري عظمي في جانبه. جاءت أنفاسه متقطعة بينما كان يحاول العثور على مكان آمن، لكن العشب قد داس في الوحل وغمره المطر، مما جعله يتزحلق وينزلق بشكل غير مستقر.

لقد اصطدم بالمخلوق بدرعه، وقطع اثنين من الشفرات العظمية التي امتدت من ذراعيه وقطعها بسيفه المتوهج. من مسافة بعيدة، أرسل ليف سهمًا قصيرًا آخر يزمجر في الهواء ليضرب غولم اللحم الآخر في كتفه.

قال بابتسامة صغيرة، “اسمي غيلر، يسعدني التعرف عليك.”

صرخ وهو يعيد تحميل نشابه بسرعة، “هذه الأسلحة المباركة رائعة.”

تعثر القائد فيرنيك عائداً نحو البوابة، واستدارت المرأة وأطلقت سهماً آخر، وكان طرفه يلمع بضوء ساطع. سقط هذا في حلق غولم اللحم، مما أدى إلى حفر حفرة عميقة اشتعلت فيها النيران الفضية.

ماكسيموس، الذي دفع للتو نصل سيفه عبر صدر الميت الحي الأعظم، ركل جسد الوحش المحترق إلى الجانب.

على الرغم من أن التكتيك الذي يستخدمه كان ناجحًا إلى حد كبير، إلا أنه هناك أماكن فشل فيها. في أي مكان حيث كان مستحضر الأرواح أقوى قليلاً، كان تأثيرهم العقلي على الزومبي قويًا جدًا بحيث لا يمكن اختراقهم بقدرة سحر جميل. هنا، اضطر غاريت على أن يكتفي بأساليب أكثر قدمًا. أرسل موجات من غيلان الزهرة لنصب كمين ومهاجمة مستحضري الأرواح. في بعض الأحيان كان ناجحًا، ولكن في أغلب الأحيان، يتراجع مستحضر الأرواح بسرعة إلى حشود الموتى الأحياء، ويرسل موجات من الزومبي للأمام للقتال ضد غيلان الزهرة.

“إنهم كذلك،” قال. “سيكون هذا ألمًا حقيقيًا بدونهم. هل رأيت أين ذهب مستحضر الأرواح هذا؟”

بينما واصلت إرسال أتباعها للأمام، خطرت على بال غاريت فكرة ممتعة وركز قوته. كان يستخدم حاليًا مراقبة الحلم لمراقبة القتال، ولم يستغرق الأمر سوى التفكير في إلقاء حلم وهمي، مما تسبب في تكوين شخصية بين غيلان الزهرة.

أشار ليف، الذي كان يتفحص ساحة المعركة، إلى الشمال.

بعد دفع ماكسيموس والآخرين شمالًا لمواصلة متابعة مستحضر الأرواح، حول غاريت انتباهه إلى تحت الأرض. في حين أن الهجوم في المدينة لم ينتهِ بأي حال من الأحوال، فقد أوقفوا المد في الوقت الحالي، ويبدو أن مستحضري الأرواح قد حولوا تركيزهم تحت الأرض. كان نظام القبو الذي يجري تحت المقبرة الملكية واسع النطاق، مع أنفاق امتدت تحت الجدران وخرجت إلى قلب المنطقة. العديد من تلك الأنفاق يعرفها غاريت جيدًا، لأنها وقعت تحت سيطرة غيلان الزهرة. والآن، من خلال الزهور التي زرعها، أصبح قادرًا على مشاهدة الزومبي وهم يبدأون بالزحف عبر الأنفاق.

“لقد بدأوا في الالتفاف نحو الشمال مرة أخرى. هل لدينا أي شخص هناك ليوقفهم؟”

للعلم، غيلر هو اسم غاريت في عالمه الأصلي.. اسم عائلته على الأقل. بول غيلر. وبما اننا وصلنا للكاتب فهذه هي المواعيد الجديدة للفصول (مواعيد الكاتب): كل يوم ما عدا سبت وأحد الساعة ٨ ونصف مساءًا بتوقيت مصر.

ناظرًا، أنهى حياة الميت الحي الأعظم بضربة مائلة أخرى أزالت رأسه، هز ماكسيموس كتفيه.

على الرغم من أن التكتيك الذي يستخدمه كان ناجحًا إلى حد كبير، إلا أنه هناك أماكن فشل فيها. في أي مكان حيث كان مستحضر الأرواح أقوى قليلاً، كان تأثيرهم العقلي على الزومبي قويًا جدًا بحيث لا يمكن اختراقهم بقدرة سحر جميل. هنا، اضطر غاريت على أن يكتفي بأساليب أكثر قدمًا. أرسل موجات من غيلان الزهرة لنصب كمين ومهاجمة مستحضري الأرواح. في بعض الأحيان كان ناجحًا، ولكن في أغلب الأحيان، يتراجع مستحضر الأرواح بسرعة إلى حشود الموتى الأحياء، ويرسل موجات من الزومبي للأمام للقتال ضد غيلان الزهرة.

“ليس لي علم بذلك. هل يعرف أحد إلى أين سنذهب بعد ذلك؟”

بعد ملاحظة وجود خطأ ما، استدار مستحضر الأرواح على رأس المجموعة وحاول السيطرة على الوضع، مما أدى إلى إغراق المنطقة بالضغط العقلي. أعطى هذا لغاريت الفرصة لفحص مستحضري الأرواح عن كثب. معظم مستحضري الأرواح الذين واجههم حتى الآن كانوا موقظي مرحلة الإضاءة، وعلى الرغم من أن الكثير منهم قد غيروا أجسادهم بشكل جذري، مما أعطى أنفسهم المزيد من القوة والسرعة والقدرات الأخرى، بدا أن الأغلبية تركز على الطاقة العقلية، مثلما فعل غاريت. سمحت لهم قوتهم وطاقتهم العقلية بالسيطرة على الزومبي.

من حيث جلس على عرش الحالم، بذل غاريت قصارى جهده لمعرفة إجابة هذا السؤال بنفسه. أصبح تدفق القتال في إيقاع ثابت، وكان ينشر فرق الموقظين لتحقيق أقصى قدر من التأثير، ويرسلهم إلى المكان الذي يُنشأ فيه الموتى الأحياء الأعظم. من الواضح أن العدو لم يتوقع مثل هذه المقاومة الشرسة، وسقطت الغالبية العظمى من قواته قبل أن تخرج من المقبرة. مما يمكن أن يقوله غاريت، تقريبًا جميع سائري القبر الذين ما زالوا يحملون لعنة مستحضري الأرواح قد تحولوا بالفعل، وقد قام موقظو عائلة كلاين بقطعهم. العديد من من تبقى من سائري القبر، مدفوعون بالغضب من رؤية رفاقهم الفاسدين، ألقوا بأنفسهم في القتال بتصميم شديد لدرجة أنهم قادوا في الواقع حشد الزومبي من الجدران.

على السقف، بدأت سحابة غير مرئية من الطاقة العقلية تنتشر، واستقرت مثل حبوب اللقاح في الممر. استغرق الأمر بضع لحظات حتى يؤثر على الزومبي الذين يسيرون بالأسفل، لكن لم يمض وقت طويل حتى تحولت عيون كائنات الزومبي الأولى إلى اللون الأحمر ودخلوا في حالة من الغضب. بمراقبة الوضع بعناية، رأى غاريت التغيير وانتشرت ابتسامة شريرة على وجهه. في وقت سابق، لم يكن متأكدًا مما إذا كان التأثير العقلي لغيلان الزهرة سيتمكن من التأثير على الزومبي، ولكن عندما رأى أنه نجح، ألزم قواته بالخطة.

كان التحدي هو أن هناك المزيد من الزومبي يتجمعون في كل لحظة، وقد رُصد ما لا يقل عن اثني عشر من مستحضري الأرواح، مختلطين بين حشد الزومبي. كان قلق غاريت الأكبر هو أن مستحضري الأرواح سينتقلون من المقبرة إلى عامة السكان، حيث سيسببون الفوضى بلا شك. كان لديه عدد قليل من الفرق التي تحاول مطاردتهم، ولكن في معظم الأوقات، بحلول الوقت الذي يتمكن فيه فريق الموقظين الذي نشره من الوصول إلى هناك، كان مستحضرو الأرواح قد ذهبوا بعيدًا، مختبئين بين أتباعهم المتهالكين.

والآن، بينما كان مستحضر الأرواح يحارب لتهدئة المخلوقات الغاضبة، شعر غاريت بوجود فرصة. قام عشرات من غيلان الزهرة، الذين كانوا يتربصون في ممر جانبي صغير، بحفر طريقهم بسرعة عبر التراب، وأطلقوا أنفسهم على مستحضر الأرواح المذهول. نُشر درع طاقة سحري بسرعة، ولكن كُسر بنفس السرعة عندما هاجمت غيلان الزهرة مستحضر الأرواح بمخالب حادة وانفجارات من صراخهم المُشل.

بعد دفع ماكسيموس والآخرين شمالًا لمواصلة متابعة مستحضر الأرواح، حول غاريت انتباهه إلى تحت الأرض. في حين أن الهجوم في المدينة لم ينتهِ بأي حال من الأحوال، فقد أوقفوا المد في الوقت الحالي، ويبدو أن مستحضري الأرواح قد حولوا تركيزهم تحت الأرض. كان نظام القبو الذي يجري تحت المقبرة الملكية واسع النطاق، مع أنفاق امتدت تحت الجدران وخرجت إلى قلب المنطقة. العديد من تلك الأنفاق يعرفها غاريت جيدًا، لأنها وقعت تحت سيطرة غيلان الزهرة. والآن، من خلال الزهور التي زرعها، أصبح قادرًا على مشاهدة الزومبي وهم يبدأون بالزحف عبر الأنفاق.

“ارجع إلى البوابة،” قالت. “سوف نتعامل مع الأمر من هنا.”

على عكس الزومبي في المدينة أعلاه، الذين اندفعوا للأمام في حالة غضب، دون خوف من أي شيء وعدم التفكير في ما تسببوا فيه، اتخذ الزومبي تحت الأرض نهجًا أكثر هدوءًا. تحت رعاية مستحضري الأرواح، الذين قادوا الطريق عبر الأنفاق المظلمة، كان هؤلاء الزومبي يتنقلون في صمت، بهدف الإمساك بالمدافعين فوق على حين غرة عندما يخرجون عبر المجاري إلى شوارع المنطقة. لكن دون علمهم، كان غاريت مستعدًا. بينما قاد أحد مستحضري الأرواح شحناته من الموتى الأحياء عبر ممر طويل وضيق، ظهر بصيص خافت من الضوء فوق رؤوسهم كزهرة ذات خمس بتلات تطل من الأرض.

والآن، بينما كان مستحضر الأرواح يحارب لتهدئة المخلوقات الغاضبة، شعر غاريت بوجود فرصة. قام عشرات من غيلان الزهرة، الذين كانوا يتربصون في ممر جانبي صغير، بحفر طريقهم بسرعة عبر التراب، وأطلقوا أنفسهم على مستحضر الأرواح المذهول. نُشر درع طاقة سحري بسرعة، ولكن كُسر بنفس السرعة عندما هاجمت غيلان الزهرة مستحضر الأرواح بمخالب حادة وانفجارات من صراخهم المُشل.

على السقف، بدأت سحابة غير مرئية من الطاقة العقلية تنتشر، واستقرت مثل حبوب اللقاح في الممر. استغرق الأمر بضع لحظات حتى يؤثر على الزومبي الذين يسيرون بالأسفل، لكن لم يمض وقت طويل حتى تحولت عيون كائنات الزومبي الأولى إلى اللون الأحمر ودخلوا في حالة من الغضب. بمراقبة الوضع بعناية، رأى غاريت التغيير وانتشرت ابتسامة شريرة على وجهه. في وقت سابق، لم يكن متأكدًا مما إذا كان التأثير العقلي لغيلان الزهرة سيتمكن من التأثير على الزومبي، ولكن عندما رأى أنه نجح، ألزم قواته بالخطة.

“لا تدنس اسم السيد بشفتيك،” قالت وقد ضاقت عيناها في تحديق خطير. “أبعد نفسك عن طريقنا، وإلا ستعامل كعدو.”

في جميع أنحاء تحت الأرض، في الأنفاق، ظهرت الزهور، تحفر بصمت من التراب وتشكل سحبًا كثيفة من الطاقة العقلية حيث استخدم غاريت قدرة السحر الجميل. بدأ الزومبي المتأثرون في النمو مضطربين، ولكن نظرًا لأن معظمهم كانوا في منتصف القطيع، فإن مستحضري الأرواح الذين يرشدونهم لم يلاحظوا ذلك إلا بعد فوات الأوان. عندما اندفع أحد الزومبي وهاجم رفيقه، وغرز أسنانه عميقًا في حلق الزومبي الآخر، حل السلام في النفق بسرعة. بدأ المزيد والمزيد من الزومبي، المتأثرين بالهجمات والمتأثرين بقدرة غضب سحر جميل، في الانقلاب على بعضهم البعض، والهجوم بشراسة.

مراقبًا استمرار المعارك، وجد غاريت في مكان واحد على وجه الخصوص أن غيلان الزهرو خاصته تعاني بشدة. كانت كانئات الزومبي الخاضعة لسيطرة مستحضر الأرواح هذا أقوى وأسرع من كائنات الزومبي النموذجيين، وحملت أجسادهم تكلسًا غريبًا ساعد في سد مخالب غيلان الزهرة. [**: شيء… متصلب؟ اعتبروه حجر فقط.]

بعد ملاحظة وجود خطأ ما، استدار مستحضر الأرواح على رأس المجموعة وحاول السيطرة على الوضع، مما أدى إلى إغراق المنطقة بالضغط العقلي. أعطى هذا لغاريت الفرصة لفحص مستحضري الأرواح عن كثب. معظم مستحضري الأرواح الذين واجههم حتى الآن كانوا موقظي مرحلة الإضاءة، وعلى الرغم من أن الكثير منهم قد غيروا أجسادهم بشكل جذري، مما أعطى أنفسهم المزيد من القوة والسرعة والقدرات الأخرى، بدا أن الأغلبية تركز على الطاقة العقلية، مثلما فعل غاريت. سمحت لهم قوتهم وطاقتهم العقلية بالسيطرة على الزومبي.

بعد ملاحظة وجود خطأ ما، استدار مستحضر الأرواح على رأس المجموعة وحاول السيطرة على الوضع، مما أدى إلى إغراق المنطقة بالضغط العقلي. أعطى هذا لغاريت الفرصة لفحص مستحضري الأرواح عن كثب. معظم مستحضري الأرواح الذين واجههم حتى الآن كانوا موقظي مرحلة الإضاءة، وعلى الرغم من أن الكثير منهم قد غيروا أجسادهم بشكل جذري، مما أعطى أنفسهم المزيد من القوة والسرعة والقدرات الأخرى، بدا أن الأغلبية تركز على الطاقة العقلية، مثلما فعل غاريت. سمحت لهم قوتهم وطاقتهم العقلية بالسيطرة على الزومبي.

والآن، بينما كان مستحضر الأرواح يحارب لتهدئة المخلوقات الغاضبة، شعر غاريت بوجود فرصة. قام عشرات من غيلان الزهرة، الذين كانوا يتربصون في ممر جانبي صغير، بحفر طريقهم بسرعة عبر التراب، وأطلقوا أنفسهم على مستحضر الأرواح المذهول. نُشر درع طاقة سحري بسرعة، ولكن كُسر بنفس السرعة عندما هاجمت غيلان الزهرة مستحضر الأرواح بمخالب حادة وانفجارات من صراخهم المُشل.

“إنهم كذلك،” قال. “سيكون هذا ألمًا حقيقيًا بدونهم. هل رأيت أين ذهب مستحضر الأرواح هذا؟”

أطلق مستحضر الأرواح، المحموم، العنان لتحوله الخاص، وبدأ جسده في الالتواء والتحول. ولكن قبل أن يتمكن من الإكمال، أصبحت غيلان الزهرة عليه، وبتلاتهم المسننة تلتف حول جسده، وتمزقه، بينما مزقت مخالبهم جلده. على الرغم من التجدد العنيف الذي يمتلكه جسده، كان من المستحيل عليه البقاء على قيد الحياة تحت الهجوم، وسرعان ما سقط، وقد انفتحت جمجمته بواسطة أظافر غيلان الزهرة الطويلة.

بعد دفع ماكسيموس والآخرين شمالًا لمواصلة متابعة مستحضر الأرواح، حول غاريت انتباهه إلى تحت الأرض. في حين أن الهجوم في المدينة لم ينتهِ بأي حال من الأحوال، فقد أوقفوا المد في الوقت الحالي، ويبدو أن مستحضري الأرواح قد حولوا تركيزهم تحت الأرض. كان نظام القبو الذي يجري تحت المقبرة الملكية واسع النطاق، مع أنفاق امتدت تحت الجدران وخرجت إلى قلب المنطقة. العديد من تلك الأنفاق يعرفها غاريت جيدًا، لأنها وقعت تحت سيطرة غيلان الزهرة. والآن، من خلال الزهور التي زرعها، أصبح قادرًا على مشاهدة الزومبي وهم يبدأون بالزحف عبر الأنفاق.

أدى هذا إلى تحرير الموتى الأحياء في النفق من سيطرته، وبدأوا القتال بشراسة أكبر، تاركين عددًا قليلاً من غيلان الزهرة لمراقبة الوضع وسحب جثث الموتى الأحياء الذين سقطوا إلى الخارج لإعادة تدويرهم. قام غاريت بسحب جثة مستحضر الأرواح إلى أقرب حجر عش بينما حول انتباهه إلى مكان آخر في الأنفاق.

من حيث جلس على عرش الحالم، بذل غاريت قصارى جهده لمعرفة إجابة هذا السؤال بنفسه. أصبح تدفق القتال في إيقاع ثابت، وكان ينشر فرق الموقظين لتحقيق أقصى قدر من التأثير، ويرسلهم إلى المكان الذي يُنشأ فيه الموتى الأحياء الأعظم. من الواضح أن العدو لم يتوقع مثل هذه المقاومة الشرسة، وسقطت الغالبية العظمى من قواته قبل أن تخرج من المقبرة. مما يمكن أن يقوله غاريت، تقريبًا جميع سائري القبر الذين ما زالوا يحملون لعنة مستحضري الأرواح قد تحولوا بالفعل، وقد قام موقظو عائلة كلاين بقطعهم. العديد من من تبقى من سائري القبر، مدفوعون بالغضب من رؤية رفاقهم الفاسدين، ألقوا بأنفسهم في القتال بتصميم شديد لدرجة أنهم قادوا في الواقع حشد الزومبي من الجدران.

على الرغم من أن التكتيك الذي يستخدمه كان ناجحًا إلى حد كبير، إلا أنه هناك أماكن فشل فيها. في أي مكان حيث كان مستحضر الأرواح أقوى قليلاً، كان تأثيرهم العقلي على الزومبي قويًا جدًا بحيث لا يمكن اختراقهم بقدرة سحر جميل. هنا، اضطر غاريت على أن يكتفي بأساليب أكثر قدمًا. أرسل موجات من غيلان الزهرة لنصب كمين ومهاجمة مستحضري الأرواح. في بعض الأحيان كان ناجحًا، ولكن في أغلب الأحيان، يتراجع مستحضر الأرواح بسرعة إلى حشود الموتى الأحياء، ويرسل موجات من الزومبي للأمام للقتال ضد غيلان الزهرة.

بعد دفع ماكسيموس والآخرين شمالًا لمواصلة متابعة مستحضر الأرواح، حول غاريت انتباهه إلى تحت الأرض. في حين أن الهجوم في المدينة لم ينتهِ بأي حال من الأحوال، فقد أوقفوا المد في الوقت الحالي، ويبدو أن مستحضري الأرواح قد حولوا تركيزهم تحت الأرض. كان نظام القبو الذي يجري تحت المقبرة الملكية واسع النطاق، مع أنفاق امتدت تحت الجدران وخرجت إلى قلب المنطقة. العديد من تلك الأنفاق يعرفها غاريت جيدًا، لأنها وقعت تحت سيطرة غيلان الزهرة. والآن، من خلال الزهور التي زرعها، أصبح قادرًا على مشاهدة الزومبي وهم يبدأون بالزحف عبر الأنفاق.

مراقبًا استمرار المعارك، وجد غاريت في مكان واحد على وجه الخصوص أن غيلان الزهرو خاصته تعاني بشدة. كانت كانئات الزومبي الخاضعة لسيطرة مستحضر الأرواح هذا أقوى وأسرع من كائنات الزومبي النموذجيين، وحملت أجسادهم تكلسًا غريبًا ساعد في سد مخالب غيلان الزهرة. [**: شيء… متصلب؟ اعتبروه حجر فقط.]

هز غاريت رأسه بإبهامه على غيلان الزهرة.

فضوليًا، ركز غاريت المزيد من الاهتمام هنا وأدرك بسرعة ما كان يحدث. لقد عززة مستحضرة الأرواح كائناتها من الزومبي. لقد تعرف على توقيع الطاقة، والشعور الذي قدمته، وسرعان ما تعرف عليها على أنها مستحضرة الأرواح التي واجهها في مرآة اليد الصغيرة. نظرًا لهذه المسافة بينهما، لم يكن لديها أي فكرة أن غاريت كان يراقبها من خلال غيلان الزهرة.

أثناء سيره للأمام، كما لو كان في نزهة عادية، فرقع الرجل أصابعه، وأوقفت غيلان الزهرة تقدمهم. شاعرةً برغبته في التحدث، ومستعشرة الفضول تجاه هذا الرجل الذي اعترض طريقها، رفعت مستحضرة الأرواح عصاها، ورددت عبارة قصيرة، مما تسبب في تراجع كل الزومبي من حولها. مسيطرًا على الوهم، تقدم غاريت إلى الأمام ورفع قبعته، وقلبها قليلاً.

بينما واصلت إرسال أتباعها للأمام، خطرت على بال غاريت فكرة ممتعة وركز قوته. كان يستخدم حاليًا مراقبة الحلم لمراقبة القتال، ولم يستغرق الأمر سوى التفكير في إلقاء حلم وهمي، مما تسبب في تكوين شخصية بين غيلان الزهرة.

“في طريقكم؟” سأل، وصوته يبدو متفاجئا. “لقد أتيت إلى أراضيي مع حشد من الموتى الأحياء، وتتوقعي مني ببساطة أن أمهد الطريق؟ لا أعتقد ذلك.”

مستشعرةً تراكم الطاقة العقلية، حدقت مستحضرة الأرواح بحدة في الممر بينما خرج رجل من خلف الزاوية. ارتدى معطفًا وسترة بشكل غريب، لم تر مثلهما من قبل. كانت هناك قبعة مضحكة موضوعة على رأسه، مستديرة من الأعلى، مع حافة صغيرة حولها. لكن ما لفت انتباهها هو القناع الموجود على وجهه، والذي بدا أن زخارفه الزهرية تحاكي رؤوس غيلان الزهرة التي واجهتها.

ومض عبوس عميق على وجه مستحضر طة الأرواح، وتحولت عيناها إلى غيلان الزهرة التي أحاطت بغاريت. وبعد لحظة من الصمت، تحول عبوسها إلى سخرية، ورفعت عصاها.

أثناء سيره للأمام، كما لو كان في نزهة عادية، فرقع الرجل أصابعه، وأوقفت غيلان الزهرة تقدمهم. شاعرةً برغبته في التحدث، ومستعشرة الفضول تجاه هذا الرجل الذي اعترض طريقها، رفعت مستحضرة الأرواح عصاها، ورددت عبارة قصيرة، مما تسبب في تراجع كل الزومبي من حولها. مسيطرًا على الوهم، تقدم غاريت إلى الأمام ورفع قبعته، وقلبها قليلاً.

“ارجع إلى البوابة،” قالت. “سوف نتعامل مع الأمر من هنا.”

قال بابتسامة صغيرة، “اسمي غيلر، يسعدني التعرف عليك.”

قال بابتسامة صغيرة، “اسمي غيلر، يسعدني التعرف عليك.”

“فعلا؟” هسهست، ومن الواضح أنها تشك في هذا الرجل الذي ظهر للتو في منتصف النفق.

 

“لماذا تعترض طريقنا؟” طلبت وهي تحدق في غاريت من خلال عيون ضيقة.

ناظرًا، أنهى حياة الميت الحي الأعظم بضربة مائلة أخرى أزالت رأسه، هز ماكسيموس كتفيه.

“في طريقكم؟” سأل، وصوته يبدو متفاجئا. “لقد أتيت إلى أراضيي مع حشد من الموتى الأحياء، وتتوقعي مني ببساطة أن أمهد الطريق؟ لا أعتقد ذلك.”

للعلم، غيلر هو اسم غاريت في عالمه الأصلي.. اسم عائلته على الأقل. بول غيلر. وبما اننا وصلنا للكاتب فهذه هي المواعيد الجديدة للفصول (مواعيد الكاتب): كل يوم ما عدا سبت وأحد الساعة ٨ ونصف مساءًا بتوقيت مصر.

ومض عبوس عميق على وجه مستحضر طة الأرواح، وتحولت عيناها إلى غيلان الزهرة التي أحاطت بغاريت. وبعد لحظة من الصمت، تحول عبوسها إلى سخرية، ورفعت عصاها.

لقد اصطدم بالمخلوق بدرعه، وقطع اثنين من الشفرات العظمية التي امتدت من ذراعيه وقطعها بسيفه المتوهج. من مسافة بعيدة، أرسل ليف سهمًا قصيرًا آخر يزمجر في الهواء ليضرب غولم اللحم الآخر في كتفه.

“هل أنت أحد أتباع عائلة كلاين؟”

ومض عبوس عميق على وجه مستحضر طة الأرواح، وتحولت عيناها إلى غيلان الزهرة التي أحاطت بغاريت. وبعد لحظة من الصمت، تحول عبوسها إلى سخرية، ورفعت عصاها.

هز غاريت رأسه، ومشى إلى الأمام، مما دفعها إلى اتخاذ خطوة حذرة إلى الوراء. متوقفًا عندما كان على بعد حوالي 20 قدمًا، رفع يديه الفارغتين، وكأنه يقول إنه لا يقصد أي ضرر.

مستشعرةً تراكم الطاقة العقلية، حدقت مستحضرة الأرواح بحدة في الممر بينما خرج رجل من خلف الزاوية. ارتدى معطفًا وسترة بشكل غريب، لم تر مثلهما من قبل. كانت هناك قبعة مضحكة موضوعة على رأسه، مستديرة من الأعلى، مع حافة صغيرة حولها. لكن ما لفت انتباهها هو القناع الموجود على وجهه، والذي بدا أن زخارفه الزهرية تحاكي رؤوس غيلان الزهرة التي واجهتها.

“أنا لست تابعاً لأحد،” قال، ومن الواضح أن لهجته كانت مرحة. “ماذا عنك؟ لا أستطيع إلا أن أفترض أنك أحد الأيادي المظلمة وخادمة أجما يوث.”

ومض عبوس عميق على وجه مستحضر طة الأرواح، وتحولت عيناها إلى غيلان الزهرة التي أحاطت بغاريت. وبعد لحظة من الصمت، تحول عبوسها إلى سخرية، ورفعت عصاها.

خرجت هسهسة من شفتي مستحضرة الأرواح عند سماع اسم سيدها، وسرعان ما قامت بالإشارة.

في جميع أنحاء تحت الأرض، في الأنفاق، ظهرت الزهور، تحفر بصمت من التراب وتشكل سحبًا كثيفة من الطاقة العقلية حيث استخدم غاريت قدرة السحر الجميل. بدأ الزومبي المتأثرون في النمو مضطربين، ولكن نظرًا لأن معظمهم كانوا في منتصف القطيع، فإن مستحضري الأرواح الذين يرشدونهم لم يلاحظوا ذلك إلا بعد فوات الأوان. عندما اندفع أحد الزومبي وهاجم رفيقه، وغرز أسنانه عميقًا في حلق الزومبي الآخر، حل السلام في النفق بسرعة. بدأ المزيد والمزيد من الزومبي، المتأثرين بالهجمات والمتأثرين بقدرة غضب سحر جميل، في الانقلاب على بعضهم البعض، والهجوم بشراسة.

“لا تدنس اسم السيد بشفتيك،” قالت وقد ضاقت عيناها في تحديق خطير. “أبعد نفسك عن طريقنا، وإلا ستعامل كعدو.”

مراقبًا استمرار المعارك، وجد غاريت في مكان واحد على وجه الخصوص أن غيلان الزهرو خاصته تعاني بشدة. كانت كانئات الزومبي الخاضعة لسيطرة مستحضر الأرواح هذا أقوى وأسرع من كائنات الزومبي النموذجيين، وحملت أجسادهم تكلسًا غريبًا ساعد في سد مخالب غيلان الزهرة. [**: شيء… متصلب؟ اعتبروه حجر فقط.]

هز غاريت رأسه بإبهامه على غيلان الزهرة.

في جميع أنحاء تحت الأرض، في الأنفاق، ظهرت الزهور، تحفر بصمت من التراب وتشكل سحبًا كثيفة من الطاقة العقلية حيث استخدم غاريت قدرة السحر الجميل. بدأ الزومبي المتأثرون في النمو مضطربين، ولكن نظرًا لأن معظمهم كانوا في منتصف القطيع، فإن مستحضري الأرواح الذين يرشدونهم لم يلاحظوا ذلك إلا بعد فوات الأوان. عندما اندفع أحد الزومبي وهاجم رفيقه، وغرز أسنانه عميقًا في حلق الزومبي الآخر، حل السلام في النفق بسرعة. بدأ المزيد والمزيد من الزومبي، المتأثرين بالهجمات والمتأثرين بقدرة غضب سحر جميل، في الانقلاب على بعضهم البعض، والهجوم بشراسة.

“من غير المحتمل أنك ستتمكنين من اجتيازهم، حتى لو تنحيت جانبًا،” قال. “وإذا لم أفعل، فستنتهي مهمتك المشؤومة هنا. بدلاً من معاملتي كعدو، لماذا لا نرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى نوع من الاتفاق؟ لا شك أن لديك الكثير من القيمة التي يمكنكِ تقديمها، في حين أن لدي ما تحتاجيه بالضبط، وهو القدرة على الوصول إلى السطح من خلال هذه الأنفاق. هل يمكننا التفاوض؟”

على عكس الزومبي في المدينة أعلاه، الذين اندفعوا للأمام في حالة غضب، دون خوف من أي شيء وعدم التفكير في ما تسببوا فيه، اتخذ الزومبي تحت الأرض نهجًا أكثر هدوءًا. تحت رعاية مستحضري الأرواح، الذين قادوا الطريق عبر الأنفاق المظلمة، كان هؤلاء الزومبي يتنقلون في صمت، بهدف الإمساك بالمدافعين فوق على حين غرة عندما يخرجون عبر المجاري إلى شوارع المنطقة. لكن دون علمهم، كان غاريت مستعدًا. بينما قاد أحد مستحضري الأرواح شحناته من الموتى الأحياء عبر ممر طويل وضيق، ظهر بصيص خافت من الضوء فوق رؤوسهم كزهرة ذات خمس بتلات تطل من الأرض.


للعلم، غيلر هو اسم غاريت في عالمه الأصلي.. اسم عائلته على الأقل. بول غيلر.
وبما اننا وصلنا للكاتب فهذه هي المواعيد الجديدة للفصول (مواعيد الكاتب):
كل يوم ما عدا سبت وأحد الساعة ٨ ونصف مساءًا بتوقيت مصر.

خلفه، لا زالت البوابة قائمة، على الرغم من سقوط العديد من الحراس وعدد قليل من المواطنين في مخالب وأسنان الزومبي. لم يتردد رفاقهم، ووقفوا بثبات في وجه الحشد المندفع. لم تكن هناك تعزيزات، وبدأت قوة المدافعين تتضاءل. كل ما بوسع القائد فيرنيك فعله هو إبقاء الموتى الأحياء الأعظم بعيدًا، لكنه انتهى الآن. حشد تفل قوته، وصرخ مندفعًا إلى الأمام، على أمل أن يتسبب على الأقل في بعض الضرر قبل هزيمته. فقط عندما كان يستعد لتلقي ضربة الميت الحي الأعظم، سمع صرخة عالية أخرى، ووميض فضي مزق قبضة الوحش، مما أدى إلى خروجه عن مساره. طعن سيفه بعمق في الجانب غير المحمي من لحم الغولم، وكان لديه ما يكفي لتمزيقه، وتعثر في الجانب حتى لا يُسحق تحت ضخامة الوحش.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هل أنت أحد أتباع عائلة كلاين؟”

 

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ارجع إلى البوابة،” قالت. “سوف نتعامل مع الأمر من هنا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط