نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 87

2: 40

2: 40

“ماذا…؟”

“هل يبدو أنه كان بإمكاني فعل ذلك؟ أخذت منه فأسه، بالقوة، وقطعت ساقه، ثم علقته على تلك السلسلة؟ لديك خيال جامح حقًا.”

غير قادر على معالجة ما كان يراه، تلعثم السجان للحظة، وعيناه تندفعان إلى غاريت الذي كان جالسًا هناك كأن لا شيء خارج عن المألوف.

 

“لا تنظر إلي هكذا،” قال غاريت بابتسامة. “لقد جاء إلى هنا، وقطع ساقه، ثم شنق نفسه.”

يا لها من شبكة متشابكة. يبدو أنني تطرقت للتو إلى معركة أكبر تجري بين مختلف المنظمات. يبدو أن حرس المدينة هم العصابة المطلقة، لكن واحدة يسيطر عليها النبلاء والدوق الملكي، في حين أن المجموعات الأخرى كلها عصابات خاصة بهم، وتسعى وراء مصالحها الخاصة. هاه، إنه مستوى مختلف عن مستوى قتال العصابة الذي تشارك فيه العائلة، لكن في النهاية، كل شيء متشابه، أليس كذلك.

“أنت… تتوقع مني أن أصدق ذلك؟!”

“أوه، توقف عن ذلك. الآمر ويلين، عندما دخلنا الزنزانة لإحضار السيد كلاين، كان هناك شخص آخر منتحر. بدا وكأنه شنق نفسه. ما أريد معرفته حقًا هو لماذا أخذ شخص ما فأسًا وذهب إلى زنزانة الحبس الانفرادي الليلة الماضية؟”

“هل يبدو أنه كان بإمكاني فعل ذلك؟ أخذت منه فأسه، بالقوة، وقطعت ساقه، ثم علقته على تلك السلسلة؟ لديك خيال جامح حقًا.”

“سأرافق القائد للتأكد من عدم ضياع أي شيء بين هنا وهناك.”

استدار غرانت نحو السجان، واستقامت قامته، وشرارة روحه تتأجج وهو يحدق في الرجل المذهول.

“هل تهددنى؟”

“سمعته. أخرجه من هنا لرؤية الرئيس، وإذا لم يعجبك هذا، يمكنك البقاء هنا مكانه مع صديقك.”

أعاد السؤال انتباه غاريت للوضع الحالي وقام بتجعيد جبينه، جفلًا قليلًا عندما بدأت أحد جروحه تنزف مرة أخرى. عندما لم يجب، حدق به الضابط وكرر السؤال.

كان التهديد واضحًا من نبرة صوت غرانت، ووجد السجان، الذي كان فانيًا، الخوف يتجذر في قلبه وهو يحدق في عيون غرانت المحترقة. تمتم بشيء ما، وسرعان ما سكت، ولم يتدخل عندما التقط غرانت غاريت وحمله. عندما خرجوا من الممر وصعدوا الدرج إلى ضوء الصباح، تشدد تعبير غرانت واستدار، وركل السجان في صدره وأوقع الرجل على الدرج. مع صراخ بدا وكأنه ذبح خنزير، كشط الرجل الضخم الجدران الحجرية وضرب الدرج، لينتهي به الأمر في سحابة ركامية في أسفل الدرج.

بإيماءة رأسه على مضض، التقط غرانت غاريت مرة أخرى وأحضره إلى المكتب الرئيسي للسجن، ووجد كرسيًا له في غرفة مليئة بالناس. كان كارواي هناك، أشعث قليلاً، لكن لم يكن أي شيء أسوأ من الملبس، كما كان رجلاً بدينًا ومبتسمًا بخدود وردية أطل على الجميع من عيون مغمورة. احتاج غاريت إلى نظرة واحدة فقط ليعرف أنه كان الممثل من نقابة التجار، وأن كل من كان يشرف على هذا الاجتماع على وشك أن يكون يومه سيئًا للغاية. كان هناك أيضًا الزعيم فيليكس، جنبًا إلى جنب مع رجل هادئ المظهر لم يتعرف عليه غاريت.

لم يقدم غرانت حتى عذرًا لأفعاله، ووضع غاريت على مقعد قريب وبدأ بالذهاب للعثور على شخص ما لتضميد جروحه. إدراكًا لما كان سيفعله، أمسك غاريت بذراعه وهز رأسه.

قبل أن يتمكن من الاستمرار، فُتح الباب ودخل القائد فيرنيك، مشيرًا إلى حراس السجن الذين يقفون خلفه لإحضار نالقالة. كان عليها جثة الرجل الذي جاء إلى زنزانة غاريت في الليلة السابقة. لم يكن أي من الأشخاص الموجودين في الغرفة جدد على رؤية الجثث، لذلك قاموا فقط بإخلاء مساحة ووضعوا النقالة لفحص الجثة. ناظرًا إلى العضلات السميكة على ذراعي الجثة، ثم نظر إلى جسد غاريت المنهك، ضحك التاجر البدين الذي لم يقل شيئًا على الإطلاق.

“طيبٌ منك، لكن صدقني، سوف يستغرق الأمر أكثر من ذلك بكثير لإسقاطي. دعنا لا نجعل الرئيس ينتظر.”

استغرق الأمر من غاريت لحظة لفهم ما كان يحدث بالضبط، لكن الإدراك سمح له بإلقاء نظرة ثاقبة على حالة المدينة. لم يكن أمام الآمر، سواء كان محقًا أو مخطئًا، خيارًا سوى الدفاع عن منصب حرس المدينة، حيث أصبح هذا بمثابة لعبة قوة بين ثلاثة من المشاركين الرئيسيين في عمليات المدينة. لم يكن لدى نقابة التجار سبب كبير للشكوى، مع الأخذ في الاعتبار أن كارواي قد تعرض للمعاملة بخشونة قليلاً، لكن الحيلة التي لعبها غاريت سمحت لنقابة طاردي الأرواح الشريرة بممارسة ضغط كبير على حرس المدينة، وهو ما كانوا سعداء للقيام به.

بإيماءة رأسه على مضض، التقط غرانت غاريت مرة أخرى وأحضره إلى المكتب الرئيسي للسجن، ووجد كرسيًا له في غرفة مليئة بالناس. كان كارواي هناك، أشعث قليلاً، لكن لم يكن أي شيء أسوأ من الملبس، كما كان رجلاً بدينًا ومبتسمًا بخدود وردية أطل على الجميع من عيون مغمورة. احتاج غاريت إلى نظرة واحدة فقط ليعرف أنه كان الممثل من نقابة التجار، وأن كل من كان يشرف على هذا الاجتماع على وشك أن يكون يومه سيئًا للغاية. كان هناك أيضًا الزعيم فيليكس، جنبًا إلى جنب مع رجل هادئ المظهر لم يتعرف عليه غاريت.

قبل أن يتمكن من الاستمرار، فُتح الباب ودخل القائد فيرنيك، مشيرًا إلى حراس السجن الذين يقفون خلفه لإحضار نالقالة. كان عليها جثة الرجل الذي جاء إلى زنزانة غاريت في الليلة السابقة. لم يكن أي من الأشخاص الموجودين في الغرفة جدد على رؤية الجثث، لذلك قاموا فقط بإخلاء مساحة ووضعوا النقالة لفحص الجثة. ناظرًا إلى العضلات السميكة على ذراعي الجثة، ثم نظر إلى جسد غاريت المنهك، ضحك التاجر البدين الذي لم يقل شيئًا على الإطلاق.

عندما حُمل غاريت، نظر الرجل إليه وشعر غاريت بوجود صاعقة كهربائية تمر من خلاله بينما كانت طاقة مستوى المشكل تستكشف دفاعاته. شاكرًا أنه كان يستخدم تأثير الحجب الخاص بعباءة الحالم خلال النهار لمحاولة إخفاء مستوى إيقاظه، لم يكن غاريت متأكدًا من أنه قد نجح عندما رأى مفاجأة ثم وميض الصدمة من خلال عيون الرجل الهادئ. خشية من إثارة حظه السيء بالتحديق، حول غاريت اهتمامه إلى الضابط المرهق الجالس في الجزء الأمامي من الغرفة. وقف القائد فيرنيك خلفه، وقبعته محكومة في قبضة بيضاء مشدودة بقوة محاولاً قدر الإمكان أن يظهر هدوءًا في وجهه.

“سألتك كيف تدافع عن نفسك؟”

كان هناك الكثير من الأشخاص في الغرفة، لكن ليس هناك شك في أن غاريت كان مركز الاهتمام. كانت رائحته مثل الزنزانة، أي قاع حفرة المرحاض، وكان وجهه مليئًا بالجروح والكدمات. تواجدت دماء جافة في كل مكان، وكان من الواضح من الطريقة التي يمسك بها جانبه وجفوله عندما وضعه غرانت أن ضلوعه كانت على الأقل مكدومة وربما مكسورة. ملأ الصمت الغرفة حيث أخذ الجميع ينظر في حالة غاريت البائسة، لكن ردود الفعل كانت مختلفة تمامًا. بدا كل من التاجرين مصدومين وغاضبين، وبدا الرئيس فيليكس وغرانت غاضبين، وبدا الرجل الآخر الذي كان برفقتهما هادئًا.

“لأنكم قد اعتقلتم، وبما يبدو، حاولتم قتل طارد أرواح شريرة،” هكذا قال الرجل الهادئ وهو يُعدل نظارته على أنفه.

بدا على القائد فيرنيك المرض واتخذ وجهه لونًا أبيض بمجرد أن وضع عينيه على غاريت لكن الضابط الآخر الذي كان معه بدا غير مبالٍ تمامًا، وهو ما لم يتوقعه غاريت. بمجرد أن تحدث الضابط غير المبال، أدرك غاريت ما كان يجري.

“أنا متأكد من أن هناك سببًا وجيهًا لما حدث،” قال الآمر وهو جالس في الخلف وينظر حوله بنظرة ثاقبة. “يمكنني أن أفهم سبب انزعاجك، لكن حرس المدينة يكرسون جهودهم لتحقيق العدالة، وعلى الرغم من أننا نتابع الأمر بقوة، لا يمكن التشكيك في أساليبنا.”

“هل كلا المتهمين هنا؟ هل أنت غاريت كلاين؟ أنت متهم بالتآمر للتهرب من الضرائب من خلال عدم الإبلاغ عن المبيعات.”

“أوه، توقف عن ذلك. الآمر ويلين، عندما دخلنا الزنزانة لإحضار السيد كلاين، كان هناك شخص آخر منتحر. بدا وكأنه شنق نفسه. ما أريد معرفته حقًا هو لماذا أخذ شخص ما فأسًا وذهب إلى زنزانة الحبس الانفرادي الليلة الماضية؟”

يقهقه، حدق غاريت في القائد، الذي بدأ وجهه يحمر.

غير قادر على معالجة ما كان يراه، تلعثم السجان للحظة، وعيناه تندفعان إلى غاريت الذي كان جالسًا هناك كأن لا شيء خارج عن المألوف.

“كيف تدافع؟”

“لست مذنب.”

أعاد السؤال انتباه غاريت للوضع الحالي وقام بتجعيد جبينه، جفلًا قليلًا عندما بدأت أحد جروحه تنزف مرة أخرى. عندما لم يجب، حدق به الضابط وكرر السؤال.

لم يقدم غرانت حتى عذرًا لأفعاله، ووضع غاريت على مقعد قريب وبدأ بالذهاب للعثور على شخص ما لتضميد جروحه. إدراكًا لما كان سيفعله، أمسك غاريت بذراعه وهز رأسه.

“سألتك كيف تدافع عن نفسك؟”

أثناء أخذه نفسًا عميقًا، استعاد السجان هدوءه وبدأ يشرح عن الرجل في الزنزانة، لكن غرانت قاطعه بوقاحة.

مرة أخرى، لم يرد غاريت، وبدلاً من ذلك نظر إلى الرجل الذي كان مع الرئيس فيليكس. لم يكن هناك أثر لأي عاطفة على وجه الرجل النحيف، وبدا هادئًا تمامًا.

“لن أسألك مرة أخرى يا كلاين.”

“مسار عمل حكيم. ستتعاون نقابة طاردي الأرواح الشريرة مع نقابة التجار في هذا الأمر، وسد الفجوة الأمنية التي سيحدثها مثل هذا التغيير. بالإضافة إلى ذلك، سنسحب جميع فرقنا الخاصة التي كانت تعمل مع حرس المدينة. إذا كنت ترغب في إلقاء وزنك وإثبات أنك أكبر وأقوى قوة في المدينة، يسعدنا أن نسمح لك بذلك.”

“لست مذنب.”

مع كل رقم ذكره مارلو، بدا أن الآمر يشعر بضربة جسدية، لكن لصالحه، حافظ على تعبيره العنيف. لم يكن ذلك مفيدًا له حيث استمرت الكلمات في التدفق من فم التاجر السمين.

“هل انت متاكد من ذلك؟ إن عقوبة من تثبت إدانتهم ولكنهم يرفضون الاعتراف بذنبتهم هي أقسى بكثير.”

عندما تقدم القائد فيرنيك على مضض، رفع غرانت يده.

“لست مذنب.”

“حسنًا. لقد سجلت إجابتك. الآن. أعرف لماذا لدي عضو في نقابة التجار هنا، ولكن هل يمكن لأحد أن يشرح لي سبب وجود طاردو الأرواح الشريرة في مكتبي؟”

“حسنًا. لقد سجلت إجابتك. الآن. أعرف لماذا لدي عضو في نقابة التجار هنا، ولكن هل يمكن لأحد أن يشرح لي سبب وجود طاردو الأرواح الشريرة في مكتبي؟”

نظر طارد الأرواح الشريرة إلى الآمر وهو يعدل نظارته، وكان تعبيره حادًا.

“لأنكم قد اعتقلتم، وبما يبدو، حاولتم قتل طارد أرواح شريرة،” هكذا قال الرجل الهادئ وهو يُعدل نظارته على أنفه.

بعد أخذ نفسًا عميقًا، نظر الآمر إلى مارلو، وعيناه مثل الخناجر.

لأول مرة، تغير تعبير الضابط الهادئ، وارتعشت إحدى عينيه قليلاً. ألقى نظرة على غاريت الذي كان ينظر إليه بابتسامة، وأخذ نفسًا عميقًا، لكن قبل أن يتمكن من الكلام، انفتح الباب واندفع السجان، متضررًا بشدة من سقوطه على الدرج.

فتح الآمر فمه، ولم يجد الكلمات وهو يحدق بين الرجلين ذهابًا وإيابًا. كان ينبغي أن يكون هذا الأمر شيئًا يمكنه أن يتجاوزه بسهولة باعتذار بسيط، لكن بطريقة ما تصاعد إلى عاصفة مرعبة، إذا لم يتم التعامل معها بشكل مثالي، من شأنها أن تهز توازن القوى في المدينة تمامًا. بعد ذلك فقط، لاحظت عينيه الجثة على النقالة وتلاشت القوة من داخله.

“لقد قتل أحداً! إنه قاتل! قاتل!”

“لأنكم قد اعتقلتم، وبما يبدو، حاولتم قتل طارد أرواح شريرة،” هكذا قال الرجل الهادئ وهو يُعدل نظارته على أنفه.

فاجأت الصرخات الصاخبة الجميع، وارتعشت عين الضابط السابقة مرة أخرى.

في الصمت المذهل الذي أعقب إعلان مارلو، أصبح وجه الآمر ويلين أبيضًا كوسادة، وبدأت يده السميكة، التي كانت تستقر فوق الطاولة، ترتجف. مستشعرًا بالضعف، تحدث طارد الأرواح الشريرة ذو الوجه النحيف أيضًا، مغلقًا طريقو تراجع الآمر.

“اسكت!” صرخ ووريد يخفق في صدغه. “ما الذي تثرثر به؟”

“هل تعلم أن السيد كلاين طارد أرواح شريرة؟”

أثناء أخذه نفسًا عميقًا، استعاد السجان هدوءه وبدأ يشرح عن الرجل في الزنزانة، لكن غرانت قاطعه بوقاحة.

“سأرافق القائد للتأكد من عدم ضياع أي شيء بين هنا وهناك.”

“أوه، توقف عن ذلك. الآمر ويلين، عندما دخلنا الزنزانة لإحضار السيد كلاين، كان هناك شخص آخر منتحر. بدا وكأنه شنق نفسه. ما أريد معرفته حقًا هو لماذا أخذ شخص ما فأسًا وذهب إلى زنزانة الحبس الانفرادي الليلة الماضية؟”

لأول مرة، تلاشت ابتسامة مارلو ونظر إلى الآمر بصرامة.

كان غاريت يراقب وجه القائد فيرنيك بينما كان غرانت يتحدث ورأى القائد يغلق عينيه ويبتلع بشدة.

لأول مرة، تغير تعبير الضابط الهادئ، وارتعشت إحدى عينيه قليلاً. ألقى نظرة على غاريت الذي كان ينظر إليه بابتسامة، وأخذ نفسًا عميقًا، لكن قبل أن يتمكن من الكلام، انفتح الباب واندفع السجان، متضررًا بشدة من سقوطه على الدرج.

بنغو.

 

“هل هذا صحيح؟” سأل الآمر ويلين ونظر إلى غاريت الذي هز كتفيه. [**: الآمر من أمر.]

قال الآمر وهو يفرك جبهته، “أرسل شخصًا لينزل ويرفع الجسد لنا لنرى.”

“كان الجو مظلمًا جدًا هناك أيها الآمر. يبدو لي أنه جاء، وقطع ساقه، ثم لف إحدى مجموعات السلاسل حول رقبته وشنق نفسه.”

قال الآمر ويلين بصوت أجش، “يبدو أنه حدث خطأ هنا.”

قال الآمر وهو يفرك جبهته، “أرسل شخصًا لينزل ويرفع الجسد لنا لنرى.”

“هل انت متاكد من ذلك؟ إن عقوبة من تثبت إدانتهم ولكنهم يرفضون الاعتراف بذنبتهم هي أقسى بكثير.”

عندما تقدم القائد فيرنيك على مضض، رفع غرانت يده.

جالسًا على الجانب الآخر من الطاولة، لم يستطع غاريت إلا الإعجاب. لقد أنقذته مهارة رين المتميزة في اللصوصية ثلاث مرات في الأسبوع الماضي، بدءًا من الحادث مع المرآة. لم يكن متأكدًا من المكان الذي خزنت فيه جميع الأشياء التي أخذتها من خزنة كارواي، لكن أُكد أن القائد فيرنيك لم يتمكن من العثور على أي من الأدلة التي يريدها، مما دفع حرس المدينة إلى هذا الموقف المحرج المتمثل في كونه غير مبرر في اعتقالهم ومعاملتهم له وكارواي. لكن إضافة شارة طاردي الأرواح الشريرة إلى صندوق أغراضه بين عشية وضحاها كان الذورة.

“سأرافق القائد للتأكد من عدم ضياع أي شيء بين هنا وهناك.”

عندما رأى السجان يحاول ملاحقتهم، ناداه الآمر ويلين إلى التوقف.

عندما رأى السجان يحاول ملاحقتهم، ناداه الآمر ويلين إلى التوقف.

“كيف تدافع؟”

“هل تعلم أن السيد كلاين طارد أرواح شريرة؟”

لونت الصدمة وجه السجان وغمر الخوف عينيه وهو يحدق في غاريت. هز رأسه بسرعة، وحاول التراجع عن الباب، لكن الآمر ويلين صرخ له أن يتوقف، مما تسبب في تجميده في مكانه. نظر الآمر، الذي كان غاضبًا، إلى السجان ثم استدعى أحد مساعديه، وأرسل الرجل للحصول على ممتلكات غاريت التي تمت مصادرتها في اليوم السابق. لم يمض وقت طويل قبل أن يعود المساعد بصندوق بسيط أفرغ أمام الآمر ويلين، مما تسبب في ارتعاش الوريد في صدغ الآمر بشكل ملحوظ. من بين العناصر المختلفة كانت هناك شارة نحاسية صغيرة تظهر رمز نقابة طاردي الأرواح الشريرة، مما يثبت أن غاريت بالفعل عضو في النقابة.

“طيبٌ منك، لكن صدقني، سوف يستغرق الأمر أكثر من ذلك بكثير لإسقاطي. دعنا لا نجعل الرئيس ينتظر.”

قال الآمر ويلين بصوت أجش، “يبدو أنه حدث خطأ هنا.”

“لست مذنب.”

واو، رين حقا بحاجة إلى زيادة. أولاً، مِلكة الكونت، ثم الخزنة في مكتب كارواي، والآن التسلسل إلى السجن. يجب أن أشتري لها شيئًا لطيفًا.

“ماذا…؟”

جالسًا على الجانب الآخر من الطاولة، لم يستطع غاريت إلا الإعجاب. لقد أنقذته مهارة رين المتميزة في اللصوصية ثلاث مرات في الأسبوع الماضي، بدءًا من الحادث مع المرآة. لم يكن متأكدًا من المكان الذي خزنت فيه جميع الأشياء التي أخذتها من خزنة كارواي، لكن أُكد أن القائد فيرنيك لم يتمكن من العثور على أي من الأدلة التي يريدها، مما دفع حرس المدينة إلى هذا الموقف المحرج المتمثل في كونه غير مبرر في اعتقالهم ومعاملتهم له وكارواي. لكن إضافة شارة طاردي الأرواح الشريرة إلى صندوق أغراضه بين عشية وضحاها كان الذورة.

“مسار عمل حكيم. ستتعاون نقابة طاردي الأرواح الشريرة مع نقابة التجار في هذا الأمر، وسد الفجوة الأمنية التي سيحدثها مثل هذا التغيير. بالإضافة إلى ذلك، سنسحب جميع فرقنا الخاصة التي كانت تعمل مع حرس المدينة. إذا كنت ترغب في إلقاء وزنك وإثبات أنك أكبر وأقوى قوة في المدينة، يسعدنا أن نسمح لك بذلك.”

لقد تركه في النزل، ولذا عندما فتشه السجان في الليلة السابقة، لم يكن موجودًا حقًا. لكن غاريت كان في زنزانة طوال الليل، ولم يضيفها السجان بنفسه، لذا فإن ظهورها بين أشياء غاريت جعلها تبدو وكأنها كانت دائمًا هناك وقد فوتها فقط. بمجرد أن أضاءت الشارة على الطاولة، أطلق طارد الأرواح الشريرة ذو الوجه النحيف تنهيدة طفيفة، وانتقل تعبيره من الهدوء إلى العاصفة، وإذا سمع كلمات الآمر ويلين، فإنه لم يعطِ أي إشارة.

نظر طارد الأرواح الشريرة إلى الآمر وهو يعدل نظارته، وكان تعبيره حادًا.

“يبدو أن حرس المدينة لا يقدرون مساهمات نقابة طاردي الأرواح الشريرة. هذا مخيب للآمال. لطالما اعتقدت أنه بينما كنا مختلفين في الأشياء السطحية، مثل زينا الرسمي وتركيزنا، كنا متحدين في مهمتنا. بدأت أشك في ذلك. لرؤية أحد أعضائنا، وخاصةً عضو ضعيف جدًا مثل السيد كلاين، أسيء معاملته على هذا النحو بسبب اتهامه بجريمة، حتى لو ثبتت صحتها، لن تؤدي إلا إلى دفع غرامة؟ هذا هو الأكثر إثارة للقلق.”

“هل هناك شيء مضحك، سيد مارلو؟” سأل الآمر بتعبير قاتم.

“أنا متأكد من أن هناك سببًا وجيهًا لما حدث،” قال الآمر وهو جالس في الخلف وينظر حوله بنظرة ثاقبة. “يمكنني أن أفهم سبب انزعاجك، لكن حرس المدينة يكرسون جهودهم لتحقيق العدالة، وعلى الرغم من أننا نتابع الأمر بقوة، لا يمكن التشكيك في أساليبنا.”

استغرق الأمر من غاريت لحظة لفهم ما كان يحدث بالضبط، لكن الإدراك سمح له بإلقاء نظرة ثاقبة على حالة المدينة. لم يكن أمام الآمر، سواء كان محقًا أو مخطئًا، خيارًا سوى الدفاع عن منصب حرس المدينة، حيث أصبح هذا بمثابة لعبة قوة بين ثلاثة من المشاركين الرئيسيين في عمليات المدينة. لم يكن لدى نقابة التجار سبب كبير للشكوى، مع الأخذ في الاعتبار أن كارواي قد تعرض للمعاملة بخشونة قليلاً، لكن الحيلة التي لعبها غاريت سمحت لنقابة طاردي الأرواح الشريرة بممارسة ضغط كبير على حرس المدينة، وهو ما كانوا سعداء للقيام به.

استغرق الأمر من غاريت لحظة لفهم ما كان يحدث بالضبط، لكن الإدراك سمح له بإلقاء نظرة ثاقبة على حالة المدينة. لم يكن أمام الآمر، سواء كان محقًا أو مخطئًا، خيارًا سوى الدفاع عن منصب حرس المدينة، حيث أصبح هذا بمثابة لعبة قوة بين ثلاثة من المشاركين الرئيسيين في عمليات المدينة. لم يكن لدى نقابة التجار سبب كبير للشكوى، مع الأخذ في الاعتبار أن كارواي قد تعرض للمعاملة بخشونة قليلاً، لكن الحيلة التي لعبها غاريت سمحت لنقابة طاردي الأرواح الشريرة بممارسة ضغط كبير على حرس المدينة، وهو ما كانوا سعداء للقيام به.

مبسوط في الآمر. فصل واحد بس اليوم. (وبكرا)

يا لها من شبكة متشابكة. يبدو أنني تطرقت للتو إلى معركة أكبر تجري بين مختلف المنظمات. يبدو أن حرس المدينة هم العصابة المطلقة، لكن واحدة يسيطر عليها النبلاء والدوق الملكي، في حين أن المجموعات الأخرى كلها عصابات خاصة بهم، وتسعى وراء مصالحها الخاصة. هاه، إنه مستوى مختلف عن مستوى قتال العصابة الذي تشارك فيه العائلة، لكن في النهاية، كل شيء متشابه، أليس كذلك.

“هل يبدو أنه كان بإمكاني فعل ذلك؟ أخذت منه فأسه، بالقوة، وقطعت ساقه، ثم علقته على تلك السلسلة؟ لديك خيال جامح حقًا.”

نظر طارد الأرواح الشريرة إلى الآمر وهو يعدل نظارته، وكان تعبيره حادًا.

لم يقدم غرانت حتى عذرًا لأفعاله، ووضع غاريت على مقعد قريب وبدأ بالذهاب للعثور على شخص ما لتضميد جروحه. إدراكًا لما كان سيفعله، أمسك غاريت بذراعه وهز رأسه.

“حسنًا-”

“هل تهددنى؟”

قبل أن يتمكن من الاستمرار، فُتح الباب ودخل القائد فيرنيك، مشيرًا إلى حراس السجن الذين يقفون خلفه لإحضار نالقالة. كان عليها جثة الرجل الذي جاء إلى زنزانة غاريت في الليلة السابقة. لم يكن أي من الأشخاص الموجودين في الغرفة جدد على رؤية الجثث، لذلك قاموا فقط بإخلاء مساحة ووضعوا النقالة لفحص الجثة. ناظرًا إلى العضلات السميكة على ذراعي الجثة، ثم نظر إلى جسد غاريت المنهك، ضحك التاجر البدين الذي لم يقل شيئًا على الإطلاق.

فاجأت الصرخات الصاخبة الجميع، وارتعشت عين الضابط السابقة مرة أخرى.

“هل هناك شيء مضحك، سيد مارلو؟” سأل الآمر بتعبير قاتم.

“يبدو أن حرس المدينة لا يقدرون مساهمات نقابة طاردي الأرواح الشريرة. هذا مخيب للآمال. لطالما اعتقدت أنه بينما كنا مختلفين في الأشياء السطحية، مثل زينا الرسمي وتركيزنا، كنا متحدين في مهمتنا. بدأت أشك في ذلك. لرؤية أحد أعضائنا، وخاصةً عضو ضعيف جدًا مثل السيد كلاين، أسيء معاملته على هذا النحو بسبب اتهامه بجريمة، حتى لو ثبتت صحتها، لن تؤدي إلا إلى دفع غرامة؟ هذا هو الأكثر إثارة للقلق.”

“تمامًا. تتوقع مني أن أصدق أن هذا الرجل دخل على سجين أعزل ثم خسر في قتال؟ يطور حرس المدينة الخيال تمامًا. هذه القضية تزداد سخافة أكثر فأكثر. إذا واصلت إطالة هذا الأمر، أخشى ألا تكون التكلفة شيئًا يمكنك تحمله.”

جالسًا على الجانب الآخر من الطاولة، لم يستطع غاريت إلا الإعجاب. لقد أنقذته مهارة رين المتميزة في اللصوصية ثلاث مرات في الأسبوع الماضي، بدءًا من الحادث مع المرآة. لم يكن متأكدًا من المكان الذي خزنت فيه جميع الأشياء التي أخذتها من خزنة كارواي، لكن أُكد أن القائد فيرنيك لم يتمكن من العثور على أي من الأدلة التي يريدها، مما دفع حرس المدينة إلى هذا الموقف المحرج المتمثل في كونه غير مبرر في اعتقالهم ومعاملتهم له وكارواي. لكن إضافة شارة طاردي الأرواح الشريرة إلى صندوق أغراضه بين عشية وضحاها كان الذورة.

بعد أخذ نفسًا عميقًا، نظر الآمر إلى مارلو، وعيناه مثل الخناجر.

“هل كلا المتهمين هنا؟ هل أنت غاريت كلاين؟ أنت متهم بالتآمر للتهرب من الضرائب من خلال عدم الإبلاغ عن المبيعات.”

“هل تهددنى؟”

“هل هناك شيء مضحك، سيد مارلو؟” سأل الآمر بتعبير قاتم.

“نعم،” قال مارلو ابتسامته ولا تختفي. “نقابة التجار قد اكتفت بما فيه الكفاية من تصرفاتك العنيفة. أنت لا تفعل شيئًا لحمايتنا، ثم ترهبنا بسبب التهم الملفقة. لقد تسبب رجالك بأكثر من عشرة آلاف ذهب من الأضرار التي لحقت بمكتب السيد كارواي ومنزله، وشوه سمعته بين الجمهور، وهي جريمة أعظم من أي أخرياتها للتاجر. حتى لو دفعت أكثر من خمسة عشر ألفًا من الذهب للأضرار، فلن يكون ذلك كافيًا للتخلص من العار الناتج عن عرضك له في الشوارع كمجرم عادي. ليس هناك شك في عقلي أن لديك الكثير لتجيب عليه، ولكن بعد مشاهدتك تتسبب في أضرار تزيد عن عشرين ألفًا من الذهب على أي شيء سوى افتراء خبيث، من التاجر الذي سيثق في مؤسستك مرة أخرى؟”

مرة أخرى، لم يرد غاريت، وبدلاً من ذلك نظر إلى الرجل الذي كان مع الرئيس فيليكس. لم يكن هناك أثر لأي عاطفة على وجه الرجل النحيف، وبدا هادئًا تمامًا.

مع كل رقم ذكره مارلو، بدا أن الآمر يشعر بضربة جسدية، لكن لصالحه، حافظ على تعبيره العنيف. لم يكن ذلك مفيدًا له حيث استمرت الكلمات في التدفق من فم التاجر السمين.

“لأنكم قد اعتقلتم، وبما يبدو، حاولتم قتل طارد أرواح شريرة،” هكذا قال الرجل الهادئ وهو يُعدل نظارته على أنفه.

“يخدم حرس المدينة وظيفة حيوية في هذه المدينة، لكنك تعلم تمامًا كما أفعل أن العملة التي نتداول بها هي الثقة. الثقة التي تآكلت بسبب سنوات من الإساءات التافهة. يوافق جميع المواطنين الحقيقيين في هذه المدينة العادلة على أن حرس المدينة هو عنصر مهم من عناصر سلامتنا، ولكن هناك تعفن في عقلك إذا كنت تعتقد أن التسبب بشكل تعسفي في ضرر بقيمة خمسة وعشرين إلى ثلاثين ألفًا من الذهب لمنزل مواطن قائم يمكن أن يمر دون عقاب. كما قلت، لقد اكتفينا.”

“لست مذنب.”

لأول مرة، تلاشت ابتسامة مارلو ونظر إلى الآمر بصرامة.

لونت الصدمة وجه السجان وغمر الخوف عينيه وهو يحدق في غاريت. هز رأسه بسرعة، وحاول التراجع عن الباب، لكن الآمر ويلين صرخ له أن يتوقف، مما تسبب في تجميده في مكانه. نظر الآمر، الذي كان غاضبًا، إلى السجان ثم استدعى أحد مساعديه، وأرسل الرجل للحصول على ممتلكات غاريت التي تمت مصادرتها في اليوم السابق. لم يمض وقت طويل قبل أن يعود المساعد بصندوق بسيط أفرغ أمام الآمر ويلين، مما تسبب في ارتعاش الوريد في صدغ الآمر بشكل ملحوظ. من بين العناصر المختلفة كانت هناك شارة نحاسية صغيرة تظهر رمز نقابة طاردي الأرواح الشريرة، مما يثبت أن غاريت بالفعل عضو في النقابة.

“نقابة التجار على استعداد للتنازل عن عقد التوريد الذي أبرمناه مع حرس المدينة، وسوف تُوقف على الفور أي مساهمات في خزينة الحرس.”

“هل يبدو أنه كان بإمكاني فعل ذلك؟ أخذت منه فأسه، بالقوة، وقطعت ساقه، ثم علقته على تلك السلسلة؟ لديك خيال جامح حقًا.”

في الصمت المذهل الذي أعقب إعلان مارلو، أصبح وجه الآمر ويلين أبيضًا كوسادة، وبدأت يده السميكة، التي كانت تستقر فوق الطاولة، ترتجف. مستشعرًا بالضعف، تحدث طارد الأرواح الشريرة ذو الوجه النحيف أيضًا، مغلقًا طريقو تراجع الآمر.

“سمعته. أخرجه من هنا لرؤية الرئيس، وإذا لم يعجبك هذا، يمكنك البقاء هنا مكانه مع صديقك.”

“مسار عمل حكيم. ستتعاون نقابة طاردي الأرواح الشريرة مع نقابة التجار في هذا الأمر، وسد الفجوة الأمنية التي سيحدثها مثل هذا التغيير. بالإضافة إلى ذلك، سنسحب جميع فرقنا الخاصة التي كانت تعمل مع حرس المدينة. إذا كنت ترغب في إلقاء وزنك وإثبات أنك أكبر وأقوى قوة في المدينة، يسعدنا أن نسمح لك بذلك.”

“هل هذا صحيح؟” سأل الآمر ويلين ونظر إلى غاريت الذي هز كتفيه. [**: الآمر من أمر.]

فتح الآمر فمه، ولم يجد الكلمات وهو يحدق بين الرجلين ذهابًا وإيابًا. كان ينبغي أن يكون هذا الأمر شيئًا يمكنه أن يتجاوزه بسهولة باعتذار بسيط، لكن بطريقة ما تصاعد إلى عاصفة مرعبة، إذا لم يتم التعامل معها بشكل مثالي، من شأنها أن تهز توازن القوى في المدينة تمامًا. بعد ذلك فقط، لاحظت عينيه الجثة على النقالة وتلاشت القوة من داخله.

أثناء أخذه نفسًا عميقًا، استعاد السجان هدوءه وبدأ يشرح عن الرجل في الزنزانة، لكن غرانت قاطعه بوقاحة.

“دعونا لا نتسرع كثيرًا،” قال بضعف. “أنا متأكد من أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق يناسب الجميع.”

بإيماءة رأسه على مضض، التقط غرانت غاريت مرة أخرى وأحضره إلى المكتب الرئيسي للسجن، ووجد كرسيًا له في غرفة مليئة بالناس. كان كارواي هناك، أشعث قليلاً، لكن لم يكن أي شيء أسوأ من الملبس، كما كان رجلاً بدينًا ومبتسمًا بخدود وردية أطل على الجميع من عيون مغمورة. احتاج غاريت إلى نظرة واحدة فقط ليعرف أنه كان الممثل من نقابة التجار، وأن كل من كان يشرف على هذا الاجتماع على وشك أن يكون يومه سيئًا للغاية. كان هناك أيضًا الزعيم فيليكس، جنبًا إلى جنب مع رجل هادئ المظهر لم يتعرف عليه غاريت.


مبسوط في الآمر.
فصل واحد بس اليوم. (وبكرا)

“نعم،” قال مارلو ابتسامته ولا تختفي. “نقابة التجار قد اكتفت بما فيه الكفاية من تصرفاتك العنيفة. أنت لا تفعل شيئًا لحمايتنا، ثم ترهبنا بسبب التهم الملفقة. لقد تسبب رجالك بأكثر من عشرة آلاف ذهب من الأضرار التي لحقت بمكتب السيد كارواي ومنزله، وشوه سمعته بين الجمهور، وهي جريمة أعظم من أي أخرياتها للتاجر. حتى لو دفعت أكثر من خمسة عشر ألفًا من الذهب للأضرار، فلن يكون ذلك كافيًا للتخلص من العار الناتج عن عرضك له في الشوارع كمجرم عادي. ليس هناك شك في عقلي أن لديك الكثير لتجيب عليه، ولكن بعد مشاهدتك تتسبب في أضرار تزيد عن عشرين ألفًا من الذهب على أي شيء سوى افتراء خبيث، من التاجر الذي سيثق في مؤسستك مرة أخرى؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فاجأت الصرخات الصاخبة الجميع، وارتعشت عين الضابط السابقة مرة أخرى.

 

جالسًا على الجانب الآخر من الطاولة، لم يستطع غاريت إلا الإعجاب. لقد أنقذته مهارة رين المتميزة في اللصوصية ثلاث مرات في الأسبوع الماضي، بدءًا من الحادث مع المرآة. لم يكن متأكدًا من المكان الذي خزنت فيه جميع الأشياء التي أخذتها من خزنة كارواي، لكن أُكد أن القائد فيرنيك لم يتمكن من العثور على أي من الأدلة التي يريدها، مما دفع حرس المدينة إلى هذا الموقف المحرج المتمثل في كونه غير مبرر في اعتقالهم ومعاملتهم له وكارواي. لكن إضافة شارة طاردي الأرواح الشريرة إلى صندوق أغراضه بين عشية وضحاها كان الذورة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط