نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 79

2: 32

2: 32

تجمد الستة الموقظون في مكانهم، وبدأوا في النضال بكل قوتهم، ولكن بغض النظر عما فعلوه، وجدوا أنفسهم محاصرين. منعهم الشعر غير المرئي الملتف حولهم من تنشيط قدراتهم، وختم شرارات روحهم حتى عندما ظهر الشبح طويل الشعر خلف إيبن، وبدأ مشطها يمر عبر شعره الفضي.

وهو على وشك إرسال المشيطنين الباهتين الذين سيطر عليهم للمساعدة، رأى رعشة طارد الأرواح الشريرة تفتح بابًا، فقط ليواجه وجهًا لوجه مع مشيطنٍ باهت آخر كان يطفو على الجانب الآخر من الباب. اندفع الكابوس إلى الأمام، وأصابعه الطويلة تخترق من خلال وجه طارد الأرواح الشريرة بينما وصل الكابوس إلى أعماق جمجمته، مما تسبب في تحول وجهه إلى صرخة صامتة. في محاولة غير مجدية لدفع الكابوس إلى الوراء، قام طارد الأرواح الشريرة بقطعه بالسيف الذي يحمله ولكن النصل مر ببساطة عبر المشطين الباهت، دون التسبب في أي ضرر. بإرتجاف، بدأ جسده يرتفع في الهواء عندما رفعه الكابوس، ووصل المشيطنون الباهتون الآخرون بعد لحظة وأغرقوا أصابعهم في جسده.

“شعرك جميل،” همست، مما تسبب في ارتعاش رقبته.

“تعالوا يا أعزائي وأشعروا بشعري.”

بعد ما بدا وكأنه دهر ولكنه لم يكن سوى بضع ثوانٍ، جرّ جسده إلى الأمام، وسُحب إلى المرآة حيث ظهر الشبح خلف مارتا.

تشعب الممر الطويل في ستة اتجاهات، وتمكن غاريت من رؤية الدرج يصعد وينزل عندما يحدق في الممرات المظلمة، مما يخلق متاهة مربكة بإسلوب إشر. ألقت الأضواء المتقطعة من اللهب الأخضر المتلألئ بركًا من الضوء الشبحي في القاعة، ومن خلال أحد هذه الأضواء، شاهد غاريت طارد الأرواح الشريرة وهو يركض. كان أحد الرجلين اللذين أتيا مع إيبن، وكان هناك ثلاثة مشيطنين باهتين تطارده، وأذرعهم ممدودة وهم يطفون في الهواء.

“شعر جميل جدًا لتمشيطه!”

بدت صرخة مرعبة فجأة خارج الغرفة وتجمد الجميع، وأعينهم تتجه نحو الباب المغلق، وتراجعوا خطوة إلى الوراء كما صدر صوت الخدش. سمع عاريت أنينًا خافتًا، ونظر إلى الآخرين ورأى أنهم جميعًا شاحبون، وقلوبهم اهتزت.

في محاولة للصراخ، وجدت مارتا نفسها غير قادرة على ذلك وسرعان ما جُرت إلى المرآة أيضًا، واختفت في الفضاء المجوف بعد إيبن مباشرة. واحدًا تلو الآخر، جُر طاردو الأرواح الشريرة إلى المرآة، حتى بقيت رين فقط في القبو، وكانت أصابعها ترتجف وهي تغطي سطح المرآة بعناية بقطعة قماش.

“أتمنى بالتأكيد أن يعرف الرئيس ما يفعله،” تمتمت وهي تبذل قصارى جهدها لإبعاد الخوف من صوتها.

“أتمنى بالتأكيد أن يعرف الرئيس ما يفعله،” تمتمت وهي تبذل قصارى جهدها لإبعاد الخوف من صوتها.

تشعب الممر الطويل في ستة اتجاهات، وتمكن غاريت من رؤية الدرج يصعد وينزل عندما يحدق في الممرات المظلمة، مما يخلق متاهة مربكة بإسلوب إشر. ألقت الأضواء المتقطعة من اللهب الأخضر المتلألئ بركًا من الضوء الشبحي في القاعة، ومن خلال أحد هذه الأضواء، شاهد غاريت طارد الأرواح الشريرة وهو يركض. كان أحد الرجلين اللذين أتيا مع إيبن، وكان هناك ثلاثة مشيطنين باهتين تطارده، وأذرعهم ممدودة وهم يطفون في الهواء.

داخل الفضاء المجوف، سمع غاريت رنينًا يشبه جرس الباب في كل مرة يُجر فيها شخص ما، لكن لدهشته، لم يظهروا في الغرفة معه. عندما رأى المشيطنين الباهتين يستديرون ليطفوا مرة أخرى في القاعة، أدرك أنه لابد من وجود غرف أخرى يُدخلوا فيها. بعد التفكير سريعًا، قام بتنشيط عباءة الحالم والحلم الوهمي، مما جعله يبدو وكأنه كان يركض نحو الباب حتى عندما خطا خطوتين في الاتجاه المعاكس، متجهًا إلى كرسيه المتحرك.

في محاولة للصراخ، وجدت مارتا نفسها غير قادرة على ذلك وسرعان ما جُرت إلى المرآة أيضًا، واختفت في الفضاء المجوف بعد إيبن مباشرة. واحدًا تلو الآخر، جُر طاردو الأرواح الشريرة إلى المرآة، حتى بقيت رين فقط في القبو، وكانت أصابعها ترتجف وهي تغطي سطح المرآة بعناية بقطعة قماش.

انطلق رأس الشبح طويل الشعر عندما رأت ما يبدو أنه غاريت يفر، وأطلقت صرخة، وحلقت وراءه، وشعرها يدور حولها بعنف. أثناء مشاهدتها، حاول غاريت تعديل خطته وفقًا للوضع الجديد. لقد كان يفترض أن الجميع سوف يسقطون في هذه الغرفة، وكان يخطط للتلاعب بالمشيطنين وطادري الأرواح في قتال، ولكن بما أن الجميع منتشرون، فقد احتاج إلى البدء في جمع الناس، وبسرعة.

ما شرارات الروح هذه، واضح ان الاتنين اقوياء جدا.

بينما كان يأمل في أن يكون طاردو الأرواح الشريرة متساوون مع الشبح طويل الشعر، لم يكن يعتقد أن لديهم فرصة إذا كانوا بمفردهم. ببساطة، كان هناك الكثير من المشيطنين الباهتين، ناهيك عن الشبح طويل الشعر ذات مستوى المشكل. بفضل قدرة عباءة الحالم، كان المشيطنون الباهتونوالوحيدون الذين ما زالوا في الغرفة هم الأربعة الذين حملوا زهور الحلم. على الرغم من أنهم مرعبون، إلا أن غاريت لم يمانع إذ طافوا حوله، حيث قدموا على الأقل القليل من الحماية. بإلغاء حلمه الوهمي الحالي، سمع صرخة مرعبة يتردد صداها في القاعات المظلمة وعرف أنه نجح في إثارة غضب الشبح طويل الشعر.

“هؤلاء الوحوش من المستحيل أذيتهم،” صرخ. “سيفي يمر بهم!”

متمتمًا بالدعاء لمن التقى بها بعد ذلك، نقر على كرسيه المتحرك، مما تسبب في خفوت الضوء من زهور الحلم التي غطته مع اختفاءها. كان آخر شيء يحتاجه هو شخص ما يربط بين زهور الحلم وعائلة كلاين، وإذا ظهر وهو يحمل عشرين زهرة، فلا بد أن يدركوا أنه كان يخفي أسرارًا عميقة. بمجرد أن ثُبّت الوهم، جلس غاريت على كرسيه المتحرك وتحول جسده، متحولًا من جسد غيلر المقنع إلى جسد عالم اليقظة. بمجرد أن بدا مثل غاريت مرة أخرى، دفع نفسه إلى الردهة ليجد الآخرين. بينما كانت الردهة مظلمة، لم يكن من الصعب معرفة المكان الذي أحضر الآخرين إليه. كان على غاريت فقط التوجه نحو المنطقة حيث يكون صوت الصرخات أعلى.

“لقد كنت ابحث عنكم!”

تشعب الممر الطويل في ستة اتجاهات، وتمكن غاريت من رؤية الدرج يصعد وينزل عندما يحدق في الممرات المظلمة، مما يخلق متاهة مربكة بإسلوب إشر. ألقت الأضواء المتقطعة من اللهب الأخضر المتلألئ بركًا من الضوء الشبحي في القاعة، ومن خلال أحد هذه الأضواء، شاهد غاريت طارد الأرواح الشريرة وهو يركض. كان أحد الرجلين اللذين أتيا مع إيبن، وكان هناك ثلاثة مشيطنين باهتين تطارده، وأذرعهم ممدودة وهم يطفون في الهواء.

متمتمًا بالدعاء لمن التقى بها بعد ذلك، نقر على كرسيه المتحرك، مما تسبب في خفوت الضوء من زهور الحلم التي غطته مع اختفاءها. كان آخر شيء يحتاجه هو شخص ما يربط بين زهور الحلم وعائلة كلاين، وإذا ظهر وهو يحمل عشرين زهرة، فلا بد أن يدركوا أنه كان يخفي أسرارًا عميقة. بمجرد أن ثُبّت الوهم، جلس غاريت على كرسيه المتحرك وتحول جسده، متحولًا من جسد غيلر المقنع إلى جسد عالم اليقظة. بمجرد أن بدا مثل غاريت مرة أخرى، دفع نفسه إلى الردهة ليجد الآخرين. بينما كانت الردهة مظلمة، لم يكن من الصعب معرفة المكان الذي أحضر الآخرين إليه. كان على غاريت فقط التوجه نحو المنطقة حيث يكون صوت الصرخات أعلى.

[**: إسلوب إشر، Escher-esque يشير إلى شيء مماثل أو مستوحى من الأسلوب الفني للرسام الهولندي ماوريتس كورنيليس إشر (M.C. Escher). إشر مشهور بإنتاج أعمال فنية تتميز بالتناقضات البصرية والتلاعب بالهندسة والتكرار والتناسق.

“توقف عن ذلك إيبن،” تدخل غرانت، وعيناه متصلبتان. “لا يمكنك لصق عدم كفاءتك إلينا. أنتم من لا يجب أن يكونوا هنا.”

عادةً ما يُستخدم هذا المصطلح لوصف أعمال فنية أخرى تشترك في بعض خصائص وأسلوب إشر، مثل استخدام الأشكال الهندسية المعقدة، والتكرار، والتلاعب بالمساحة والأبعاد، والتداخل والترابط بين الأجزاء المختلفة من الصورة. يمكن أن يكون هذا التأثير موجودًا في الرسومات أو اللوحات أو الصور الفوتوغرافية أو التصميمات البصرية الأخرى.

وفجأة توقف الباب الرنان وساد الصمت. كان الأمر مفاجئًا لدرجة أن جميع الأشخاص في الغرفة، حتى غاريت، توقفوا عن التنفس أثناء انتظارهم. لم يضطروا إلى الانتظار طويلاً إذ أن مقبض الباب بدأ يدور وبدأ الباب ينفتح، ومفاصله صامتة تمامًا. مثل صدع يُعمق، اتسعت الفجوة بين الباب وإطاره ببطء حتى أصبحت كبيرة بما يكفي لتمتد يد السيدة من خلالها. امسك الشبح طويل الشعر بجانب الباب، وفتحت الباب ببطء، وكُشف عن شعرها الطويل وعشرات من المشيطنين الباهتين تطفو خلفها.

باختصار، عندما يُستخدم مصطلح “Escher-esque”او “أسلوب إشر” يشار إلى أعمال فنية تشترك في بعض السمات المميزة لأسلوب الرسام إشر، والتي تشد الانتباه بتلاعبها المعقد بالهندسة والتصوير.]

باختصار، عندما يُستخدم مصطلح “Escher-esque”او “أسلوب إشر” يشار إلى أعمال فنية تشترك في بعض السمات المميزة لأسلوب الرسام إشر، والتي تشد الانتباه بتلاعبها المعقد بالهندسة والتصوير.]

وهو على وشك إرسال المشيطنين الباهتين الذين سيطر عليهم للمساعدة، رأى رعشة طارد الأرواح الشريرة تفتح بابًا، فقط ليواجه وجهًا لوجه مع مشيطنٍ باهت آخر كان يطفو على الجانب الآخر من الباب. اندفع الكابوس إلى الأمام، وأصابعه الطويلة تخترق من خلال وجه طارد الأرواح الشريرة بينما وصل الكابوس إلى أعماق جمجمته، مما تسبب في تحول وجهه إلى صرخة صامتة. في محاولة غير مجدية لدفع الكابوس إلى الوراء، قام طارد الأرواح الشريرة بقطعه بالسيف الذي يحمله ولكن النصل مر ببساطة عبر المشطين الباهت، دون التسبب في أي ضرر. بإرتجاف، بدأ جسده يرتفع في الهواء عندما رفعه الكابوس، ووصل المشيطنون الباهتون الآخرون بعد لحظة وأغرقوا أصابعهم في جسده.

برؤية أن هنري ينجح، حشد إيبن شرارة روحه وظهرت حوله موجة من الطاقة المتلألئة، وكأنها نجوم تقريبًا. تقدم مرة أخرى، مصممًا على التعامل مع المشيطن الباهت الذي يقترب إليه. طعنت نقاط الضوء المتلألئة في المشيطن الباهت، والتهتمه وغمرت جسده بالثقوب، مما تسبب في صراخه من الألم والارتداد. متشجعًا، أراد إيبن أن يتقدم، لكن خصلة شعر كثيفة طعنت في ساقه، مما أجبره على العودة.

شيئًا فشيئًا، تلاشى اللون منه، وتحول إلى جثة كان وجهها مثبّتًا بشكل دائم في صرخة مروعة. كان غاريت يراقب من بعيد، ووجد نفسه مهزوزًا عندما أدرك كيف جاء كل من المشيطنين الباهتين. كانوا مثل الفيروس، يصيبون الآخرين بطاقتهم الشبحية ويحولون ضحاياهم إلى نسخ من أنفسهم. حتى المشيطنون الباهتون الذين كانوا يطوفون حوله بدأوا في الطيران إلى الأمام، راغبين في الهجوم، مما جعل غاريت يدرك أنهم ما زالوا غير خاضعين لسيطرته. كان لكل منهم ثلاث زهور، وهو ما كان كافياً لمنعهم من مهاجمته، ولكن في مواجهة ضحية لم تحمل أي زهور حلم، لم يكن تأثير الزهور التي حملوها كافياً لقمع غرائزهم.

[**: إسلوب إشر، Escher-esque يشير إلى شيء مماثل أو مستوحى من الأسلوب الفني للرسام الهولندي ماوريتس كورنيليس إشر (M.C. Escher). إشر مشهور بإنتاج أعمال فنية تتميز بالتناقضات البصرية والتلاعب بالهندسة والتكرار والتناسق.

تسبب الباب المغلق في إستدارة غاريت، في الوقت المناسب تمامًا لمشاهدة إيبن وهنري وهما يركضان من القاعة. في الوقت نفسه، شاهدا غاريت وحشد المشطنين الباهتين خلفه. اتسعت عيون إيبن، مثبتة على أحدث مشيطن باهت، بينما صرخ هنري.

“إنهم يتجمعون، نحتاج للهروب من هنا،” قال غرانت، وكان تنفسه صعبًا.

“غاريت!”

في الردهة المظلمة، اندلعت زهور الحلم فجأة وانقض المشيطنون الباهتون الذين حملوها، وأطلقوا صرخات عالية وهم يهاجمون أحد رفاقهم. كانت المعركة قصيرة وشرسة، لكن لم يكن هناك من طريقة تمكّن الكابوس من الصمود أمام هجوم أربعة من أقرانه. بعد أن شعر غاريت بالطاقة التي احتواها الكابوس تمتصها زهور الحلم، رأى شاشة أمام عينيه، مما جعله يتنفس براحة بصوت مسموع.

في لحظة، وصل طاردا الأرواح الشريرة إلى جوار غاريت، حيث أمسك هنري كرسيه المتحرك بينما حدق إيبن بنظرة خاطفة. من الواضح أن غاريت لم يتحول إلى شبح، والذي كان غريبًا بالنظر إلى المدة التي قضاها في الفضاء المجوف. لكن قبل أن تتاح لهما الفرصة لاستجوابه، رآهم حشد المشيطنين الباهتين وبدأوا في مطاردتهم، مما أجبر الرجال الثلاثة على الجري. يبدو أنه لا يوجد أي قافية أو سبب للممرات والغرف الملتوية في الفضاء المجوف، لكن في الوقت الحالي، كانوا يحاولون فقط فقدان المشيطنين الباهتين، لذلك ركضوا ببساطة.

“شعرك جميل،” همست، مما تسبب في ارتعاش رقبته.

أعجب غاريت، الذي كان جالسًا على كرسيه، بكيفية إبقاء هنري له، دافعًا إياه رغم إبطائه. كان يتوقع تمامًا أن يُتخلى للمشيطنين الباهتين، وكان يستعد للسيناريو البديل عند حدوث ذلك، لكن هنري سحبه، مصممًا على إنقاذه. بعد أن ابتعدوا عن المشيطنين الباهتين، أشار غاريت فجأة إلى غرفة في الأمام.

عادةً ما يُستخدم هذا المصطلح لوصف أعمال فنية أخرى تشترك في بعض خصائص وأسلوب إشر، مثل استخدام الأشكال الهندسية المعقدة، والتكرار، والتلاعب بالمساحة والأبعاد، والتداخل والترابط بين الأجزاء المختلفة من الصورة. يمكن أن يكون هذا التأثير موجودًا في الرسومات أو اللوحات أو الصور الفوتوغرافية أو التصميمات البصرية الأخرى.

“هناك!”

وهو على وشك إرسال المشيطنين الباهتين الذين سيطر عليهم للمساعدة، رأى رعشة طارد الأرواح الشريرة تفتح بابًا، فقط ليواجه وجهًا لوجه مع مشيطنٍ باهت آخر كان يطفو على الجانب الآخر من الباب. اندفع الكابوس إلى الأمام، وأصابعه الطويلة تخترق من خلال وجه طارد الأرواح الشريرة بينما وصل الكابوس إلى أعماق جمجمته، مما تسبب في تحول وجهه إلى صرخة صامتة. في محاولة غير مجدية لدفع الكابوس إلى الوراء، قام طارد الأرواح الشريرة بقطعه بالسيف الذي يحمله ولكن النصل مر ببساطة عبر المشطين الباهت، دون التسبب في أي ضرر. بإرتجاف، بدأ جسده يرتفع في الهواء عندما رفعه الكابوس، ووصل المشيطنون الباهتون الآخرون بعد لحظة وأغرقوا أصابعهم في جسده.

دون تردد، التف هنري إلى الغرفة، وتبعه إيبن بعد لحظة، وتغير تعبيره. أغلق الباب خلفهم ووقفوا في الظلام بينما حلقت مجموعة صاخبة من الكوابيس عبر الغرفة، وسرعان ما اختفت في الأفق. كان غاريت، الذي أغلق عيونه، يتتبع المشيطنين الباهتين، وبمجرد أن ابتعدوا بما يكفي بحيث لا يوجد خطر من جذب انتباههم مرة أخرى، أرسل أمرًا إلى المشطنين الباهتين الأربعة مع الزهور.

“استخدم قوتك،” قال هنري، وبدأت شرارة روحه تلمع.

في الردهة المظلمة، اندلعت زهور الحلم فجأة وانقض المشيطنون الباهتون الذين حملوها، وأطلقوا صرخات عالية وهم يهاجمون أحد رفاقهم. كانت المعركة قصيرة وشرسة، لكن لم يكن هناك من طريقة تمكّن الكابوس من الصمود أمام هجوم أربعة من أقرانه. بعد أن شعر غاريت بالطاقة التي احتواها الكابوس تمتصها زهور الحلم، رأى شاشة أمام عينيه، مما جعله يتنفس براحة بصوت مسموع.

بإلقاء نظرة على مرؤوسه، ماتت كلمات إيبن التالية في حلقه عندما رآه يُجر ببحر من الشعر. كان الرجل المسكين مغلفًا بشعر بالكامل، بالكاد يظهر أي جزء من جلده. لم يستطع حتى الصراخ بسبب الشعر الذي ملأ فمه وتحت نظرات الفريق المروعة، بدأ الدم يتسرب عبر الشعر الداكن حيث تقطع جسده إلى مئات القطع. كانت رائحة الدم كثيفة في الهواء مع تزايد القتال بشكل محموم تحت الهجوم المستمر من المشيطنين الباهتين، وبدأ الشبح طويل الشعر بتمديد شعرها مرة أخرى، وبالكاد كانت ابتسامتها التي تشبه سمك القرش مرئية.

لقد ربحت 2 خبرة لقتل مشيطنًا باهتًا.

“شعر جميل جدًا لتمشيطه!”

الخبرة: 2/320

بدأ البرد القارس ينتشر من أصابعها، متدفقًا إلى الغرفة ويغطي تقدم المشيطنين الباهتين، مما تسبب في إبطائهم. اندفع إيبن إلى الأمام، وسيفه يمر مباشرة عبر رأس كابوس، لكن الوحش لم يتوقف، ويداه تقدمت إلى جمجمته. مع نخر، تهرب وتمايل إلى الوراء، محاولًا قطع المشيطن الباهت، فقط لكي ينزلق سيفه من خلاله مرة أخرى، دون ترك أي أثر.

جلبت حقيقة أنه يمكن أن يكتسب نقاط خبرة من قتل المشيطنين الباهتين لبعضهم البعض موجة من الهدوء لغاريت حيث وجد ثبت الجزء الأخير من خطته في مكانه. لقد كان يخوض مخاطرة هائلة بابتعاده عن عرش الحالم، وكان هناك عيب كبير صارخ في خطته من الممكن جدًا أن يثبت فشله، لذا رؤية تدفق الخبرة في رفع ثقل من كتفيه. تسببت المعركة في انفصال المشيطنون الباهتون عن المجموعة الرئيسية، لذلك أرسلهم غاريت للبحث عن المشطنين الباهتين الآخرين الذين كانوا بمفردهم بينما كان يركز على الرجلين اللذين كانا معه. كان كلاهما لا يزال على أهبة الاستعداد، ويتساءل عما إذا كان المشطنون الباهتون سيعودوا قريبًا، لذلك لم يقل غاريت أي شيء، ولم يرغب في لفت الانتباه أكثر مما هو ضروري.

“غاريت!”

وقف إيبن، الذي تشعث شعره الطويل من محاولات الهرب، بجانب الباب بهدوء، وأذناه مشدودة، على أمل سماع العدو قادمًا. وقف هنري في الخلف، وسيفه في يده بينما كانت عيناه تفحصان الغرفة المظلمة، بحثًا عن التهديدات. مرت ثلاث دقائق كاملة قبل أن يهز إيبن رأسه ويستدير للتحدث إلى هنري، فقط ليتجمد عندما سمعوا الكشط الخافت للقفل. أثناء الدوران، كاد أن يلقي بسيفه، ولم يتوقف إلا عندما رأى أن الباب قد فتحه آخر رفيقيه المتبقي. خلف طارد الأرواح الشريرة الواقف في المدخل كانت مارتا وغرانت، وبعد التحقق للتأكد من عدم وجود كوابيس خلفهما، لوح إيبن لهما.

باختصار، عندما يُستخدم مصطلح “Escher-esque”او “أسلوب إشر” يشار إلى أعمال فنية تشترك في بعض السمات المميزة لأسلوب الرسام إشر، والتي تشد الانتباه بتلاعبها المعقد بالهندسة والتصوير.]

سقط أحدهم، لكن كان من الواضح أنهم شعروا جميعًا بأمان أكبر الآن بعد أن عادوا معًا، على الرغم من أنه كان من الواضح أيضًا أنهم لم ينسوا قتالهم السابق. جلس غاريت بهدوء على مقعده بينما يواجه الفريقان، أحدهما عن يمينه والآخر على يساره. ساخرًا، نظر إيبن إلى هنري، ولا يزال سيفه في يده.

ما شرارات الروح هذه، واضح ان الاتنين اقوياء جدا.

“تدخلك الأحمق جعلنا في هذه الفوضى! متى ستتعلم ترك هذه الأشياء لمن يعرف منا حقًا ما نفعله؟”

داخل الفضاء المجوف، سمع غاريت رنينًا يشبه جرس الباب في كل مرة يُجر فيها شخص ما، لكن لدهشته، لم يظهروا في الغرفة معه. عندما رأى المشيطنين الباهتين يستديرون ليطفوا مرة أخرى في القاعة، أدرك أنه لابد من وجود غرف أخرى يُدخلوا فيها. بعد التفكير سريعًا، قام بتنشيط عباءة الحالم والحلم الوهمي، مما جعله يبدو وكأنه كان يركض نحو الباب حتى عندما خطا خطوتين في الاتجاه المعاكس، متجهًا إلى كرسيه المتحرك.

“توقف عن ذلك إيبن،” تدخل غرانت، وعيناه متصلبتان. “لا يمكنك لصق عدم كفاءتك إلينا. أنتم من لا يجب أن يكونوا هنا.”

“شعرك جميل،” همست، مما تسبب في ارتعاش رقبته.

“اسمع-”

دون تردد، التف هنري إلى الغرفة، وتبعه إيبن بعد لحظة، وتغير تعبيره. أغلق الباب خلفهم ووقفوا في الظلام بينما حلقت مجموعة صاخبة من الكوابيس عبر الغرفة، وسرعان ما اختفت في الأفق. كان غاريت، الذي أغلق عيونه، يتتبع المشيطنين الباهتين، وبمجرد أن ابتعدوا بما يكفي بحيث لا يوجد خطر من جذب انتباههم مرة أخرى، أرسل أمرًا إلى المشطنين الباهتين الأربعة مع الزهور.

بدت صرخة مرعبة فجأة خارج الغرفة وتجمد الجميع، وأعينهم تتجه نحو الباب المغلق، وتراجعوا خطوة إلى الوراء كما صدر صوت الخدش. سمع عاريت أنينًا خافتًا، ونظر إلى الآخرين ورأى أنهم جميعًا شاحبون، وقلوبهم اهتزت.

“هناك!”

قال غاريت بهدوء، “المشيطنون الباهتون محصنون ضد الهجمات العادية.”

ما شرارات الروح هذه، واضح ان الاتنين اقوياء جدا.

“اخرس،” زمجر إيبن وأصابعه تشد حول مقبض سيفه.

انطلق الشعر الداكن إلى الأمام، وملأ الهواء مثل مطر من السهام بينما اندفع المشطينون الباهتون من حولها، وطاردو الأرواح الشريرة تقدموا لمواجهة الهجوم. يُحسب لهم أن طاردي الأرواح الشريرة تصرفوا بشجاعة على الرغم من الخوف الذي شعروا به، ووضعوا خلافاتهم جانبًا لمحاربة الكوابيس معًا. تقدم غرانت وطارد الأرواح الشريرة الذي جاء مع إيبن إلى الأمام، وسيوفهما تقطع وهما يقصان الشعر القادم نحوهما، بينما كانت مارتا وراءهما تمد يديها وتطلق صراخًا، وأضاءت شرارة روحها.

كان غاريت سعيدًا بالامتثال، وجلس في صمت مع ارتفاع صوت الخدش. صدرت صرخة أخرى خارج الباب وأعقبها رد صرخات في مكان قريب.

برؤية أن هنري ينجح، حشد إيبن شرارة روحه وظهرت حوله موجة من الطاقة المتلألئة، وكأنها نجوم تقريبًا. تقدم مرة أخرى، مصممًا على التعامل مع المشيطن الباهت الذي يقترب إليه. طعنت نقاط الضوء المتلألئة في المشيطن الباهت، والتهتمه وغمرت جسده بالثقوب، مما تسبب في صراخه من الألم والارتداد. متشجعًا، أراد إيبن أن يتقدم، لكن خصلة شعر كثيفة طعنت في ساقه، مما أجبره على العودة.

“إنهم يتجمعون، نحتاج للهروب من هنا،” قال غرانت، وكان تنفسه صعبًا.

انطلق رأس الشبح طويل الشعر عندما رأت ما يبدو أنه غاريت يفر، وأطلقت صرخة، وحلقت وراءه، وشعرها يدور حولها بعنف. أثناء مشاهدتها، حاول غاريت تعديل خطته وفقًا للوضع الجديد. لقد كان يفترض أن الجميع سوف يسقطون في هذه الغرفة، وكان يخطط للتلاعب بالمشيطنين وطادري الأرواح في قتال، ولكن بما أن الجميع منتشرون، فقد احتاج إلى البدء في جمع الناس، وبسرعة.

“كيف سنقوم بفعل ذلك؟ عبر الباب الوحيد في الغرفة؟” سألت مارتا وهي تشير إلى الباب الذي بدأ يهتز. “أكره إخبارك بهذا يا غرانت، لكنني أعتقد أننا محاصرون.”

أعجب غاريت، الذي كان جالسًا على كرسيه، بكيفية إبقاء هنري له، دافعًا إياه رغم إبطائه. كان يتوقع تمامًا أن يُتخلى للمشيطنين الباهتين، وكان يستعد للسيناريو البديل عند حدوث ذلك، لكن هنري سحبه، مصممًا على إنقاذه. بعد أن ابتعدوا عن المشيطنين الباهتين، أشار غاريت فجأة إلى غرفة في الأمام.

وفجأة توقف الباب الرنان وساد الصمت. كان الأمر مفاجئًا لدرجة أن جميع الأشخاص في الغرفة، حتى غاريت، توقفوا عن التنفس أثناء انتظارهم. لم يضطروا إلى الانتظار طويلاً إذ أن مقبض الباب بدأ يدور وبدأ الباب ينفتح، ومفاصله صامتة تمامًا. مثل صدع يُعمق، اتسعت الفجوة بين الباب وإطاره ببطء حتى أصبحت كبيرة بما يكفي لتمتد يد السيدة من خلالها. امسك الشبح طويل الشعر بجانب الباب، وفتحت الباب ببطء، وكُشف عن شعرها الطويل وعشرات من المشيطنين الباهتين تطفو خلفها.

شيئًا فشيئًا، تلاشى اللون منه، وتحول إلى جثة كان وجهها مثبّتًا بشكل دائم في صرخة مروعة. كان غاريت يراقب من بعيد، ووجد نفسه مهزوزًا عندما أدرك كيف جاء كل من المشيطنين الباهتين. كانوا مثل الفيروس، يصيبون الآخرين بطاقتهم الشبحية ويحولون ضحاياهم إلى نسخ من أنفسهم. حتى المشيطنون الباهتون الذين كانوا يطوفون حوله بدأوا في الطيران إلى الأمام، راغبين في الهجوم، مما جعل غاريت يدرك أنهم ما زالوا غير خاضعين لسيطرته. كان لكل منهم ثلاث زهور، وهو ما كان كافياً لمنعهم من مهاجمته، ولكن في مواجهة ضحية لم تحمل أي زهور حلم، لم يكن تأثير الزهور التي حملوها كافياً لقمع غرائزهم.

“لقد كنت ابحث عنكم!”

“توقف عن ذلك إيبن،” تدخل غرانت، وعيناه متصلبتان. “لا يمكنك لصق عدم كفاءتك إلينا. أنتم من لا يجب أن يكونوا هنا.”

انطلق الشعر الداكن إلى الأمام، وملأ الهواء مثل مطر من السهام بينما اندفع المشطينون الباهتون من حولها، وطاردو الأرواح الشريرة تقدموا لمواجهة الهجوم. يُحسب لهم أن طاردي الأرواح الشريرة تصرفوا بشجاعة على الرغم من الخوف الذي شعروا به، ووضعوا خلافاتهم جانبًا لمحاربة الكوابيس معًا. تقدم غرانت وطارد الأرواح الشريرة الذي جاء مع إيبن إلى الأمام، وسيوفهما تقطع وهما يقصان الشعر القادم نحوهما، بينما كانت مارتا وراءهما تمد يديها وتطلق صراخًا، وأضاءت شرارة روحها.

“اخرس،” زمجر إيبن وأصابعه تشد حول مقبض سيفه.

بدأ البرد القارس ينتشر من أصابعها، متدفقًا إلى الغرفة ويغطي تقدم المشيطنين الباهتين، مما تسبب في إبطائهم. اندفع إيبن إلى الأمام، وسيفه يمر مباشرة عبر رأس كابوس، لكن الوحش لم يتوقف، ويداه تقدمت إلى جمجمته. مع نخر، تهرب وتمايل إلى الوراء، محاولًا قطع المشيطن الباهت، فقط لكي ينزلق سيفه من خلاله مرة أخرى، دون ترك أي أثر.

 

“هؤلاء الوحوش من المستحيل أذيتهم،” صرخ. “سيفي يمر بهم!”

شيئًا فشيئًا، تلاشى اللون منه، وتحول إلى جثة كان وجهها مثبّتًا بشكل دائم في صرخة مروعة. كان غاريت يراقب من بعيد، ووجد نفسه مهزوزًا عندما أدرك كيف جاء كل من المشيطنين الباهتين. كانوا مثل الفيروس، يصيبون الآخرين بطاقتهم الشبحية ويحولون ضحاياهم إلى نسخ من أنفسهم. حتى المشيطنون الباهتون الذين كانوا يطوفون حوله بدأوا في الطيران إلى الأمام، راغبين في الهجوم، مما جعل غاريت يدرك أنهم ما زالوا غير خاضعين لسيطرته. كان لكل منهم ثلاث زهور، وهو ما كان كافياً لمنعهم من مهاجمته، ولكن في مواجهة ضحية لم تحمل أي زهور حلم، لم يكن تأثير الزهور التي حملوها كافياً لقمع غرائزهم.

“استخدم قوتك،” قال هنري، وبدأت شرارة روحه تلمع.

بدت صرخة مرعبة فجأة خارج الغرفة وتجمد الجميع، وأعينهم تتجه نحو الباب المغلق، وتراجعوا خطوة إلى الوراء كما صدر صوت الخدش. سمع عاريت أنينًا خافتًا، ونظر إلى الآخرين ورأى أنهم جميعًا شاحبون، وقلوبهم اهتزت.

من خلفه، بدأت ثلاث شخصيات في الظهور، وأصبحت أجسادهم الشبحية أكثر وضوحًا ببطء عندما طافوا بجانبه. كان أحدهم مغامر يرتدي درعًا سميكًا ويحمل مطردًا كبيرًا، والآخر كان طفل صغير يحمل قوسًا قصيرًا، والثالث امرأة تحمل سكينًا ثقيلًا. كان الثلاثة يضحكون، وملأوا الهواء بصوت مخيف أثناء تحركهم للهجوم، وينقضون على أحد المشيطنين الباهتين. على عكس سيف إيبن، تمكنت أسلحة الشبح من جرح المشيطنين الباهتين، مما دفعه للوراء بينما حاول مشيطين باهت آخر التقدم من حولهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

برؤية أن هنري ينجح، حشد إيبن شرارة روحه وظهرت حوله موجة من الطاقة المتلألئة، وكأنها نجوم تقريبًا. تقدم مرة أخرى، مصممًا على التعامل مع المشيطن الباهت الذي يقترب إليه. طعنت نقاط الضوء المتلألئة في المشيطن الباهت، والتهتمه وغمرت جسده بالثقوب، مما تسبب في صراخه من الألم والارتداد. متشجعًا، أراد إيبن أن يتقدم، لكن خصلة شعر كثيفة طعنت في ساقه، مما أجبره على العودة.

“توقف عن ذلك إيبن،” تدخل غرانت، وعيناه متصلبتان. “لا يمكنك لصق عدم كفاءتك إلينا. أنتم من لا يجب أن يكونوا هنا.”

“ماذا تفعل؟! ابقها مشغولة!”

“ماذا تفعل؟! ابقها مشغولة!”

بإلقاء نظرة على مرؤوسه، ماتت كلمات إيبن التالية في حلقه عندما رآه يُجر ببحر من الشعر. كان الرجل المسكين مغلفًا بشعر بالكامل، بالكاد يظهر أي جزء من جلده. لم يستطع حتى الصراخ بسبب الشعر الذي ملأ فمه وتحت نظرات الفريق المروعة، بدأ الدم يتسرب عبر الشعر الداكن حيث تقطع جسده إلى مئات القطع. كانت رائحة الدم كثيفة في الهواء مع تزايد القتال بشكل محموم تحت الهجوم المستمر من المشيطنين الباهتين، وبدأ الشبح طويل الشعر بتمديد شعرها مرة أخرى، وبالكاد كانت ابتسامتها التي تشبه سمك القرش مرئية.

“هناك!”

“تعالوا يا أعزائي وأشعروا بشعري.”

“هؤلاء الوحوش من المستحيل أذيتهم،” صرخ. “سيفي يمر بهم!”


ما شرارات الروح هذه، واضح ان الاتنين اقوياء جدا.

قال غاريت بهدوء، “المشيطنون الباهتون محصنون ضد الهجمات العادية.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وهو على وشك إرسال المشيطنين الباهتين الذين سيطر عليهم للمساعدة، رأى رعشة طارد الأرواح الشريرة تفتح بابًا، فقط ليواجه وجهًا لوجه مع مشيطنٍ باهت آخر كان يطفو على الجانب الآخر من الباب. اندفع الكابوس إلى الأمام، وأصابعه الطويلة تخترق من خلال وجه طارد الأرواح الشريرة بينما وصل الكابوس إلى أعماق جمجمته، مما تسبب في تحول وجهه إلى صرخة صامتة. في محاولة غير مجدية لدفع الكابوس إلى الوراء، قام طارد الأرواح الشريرة بقطعه بالسيف الذي يحمله ولكن النصل مر ببساطة عبر المشطين الباهت، دون التسبب في أي ضرر. بإرتجاف، بدأ جسده يرتفع في الهواء عندما رفعه الكابوس، ووصل المشيطنون الباهتون الآخرون بعد لحظة وأغرقوا أصابعهم في جسده.

دون تردد، التف هنري إلى الغرفة، وتبعه إيبن بعد لحظة، وتغير تعبيره. أغلق الباب خلفهم ووقفوا في الظلام بينما حلقت مجموعة صاخبة من الكوابيس عبر الغرفة، وسرعان ما اختفت في الأفق. كان غاريت، الذي أغلق عيونه، يتتبع المشيطنين الباهتين، وبمجرد أن ابتعدوا بما يكفي بحيث لا يوجد خطر من جذب انتباههم مرة أخرى، أرسل أمرًا إلى المشطنين الباهتين الأربعة مع الزهور.

 

لقد ربحت 2 خبرة لقتل مشيطنًا باهتًا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط