نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 72

2: 25

2: 25

استغرق الأمر أسبوعًا كاملاً وجهدًا كبيرًا، لكن غاريت تمكن في النهاية من زراعة وإنبات خمس أزهار في كل من القتلة، وتعلم الكثير في هذه العملية. على الرغم من أن خمسة تفتحات كانت كافية لاستبدال شخصية موقظ مرحلة الإضاءة، إلا أن موقف الفرد خلال الوقت الذي كانت تنمو فيه الزهور يبدو أنه يحدد مدى فائدتها بعد انتهاء الأزهار من التفتح. فال، الذي كان على استعداد في الغالب للتعاون مع زراعة بذرة الحلم التي زرعها غاريت في خمسة تفتحات، احتفظ بالكثير من شخصيته الصامتة، ويمكنه العمل بدرجة عالية من الاستقلالية، مما سمح لغاريت بتعيينه لحماية نهاية نفق في المستنقع.

ظهر تلميح من التسلية على وجه غاريت وهو ينظر إلى الرئيس فيليكس بتساؤل.

بالنظر إلى القتلة الخمسة الذين تم تحويلهم، كان غاريت في حيرة من أمره فيما يتعلق بما يجب فعله معهم. لقد قاتلوا العملية طوال الطريق، حتى أنهم أبدوا مقاومة بعد التفتح الثالث والرابع عندما بدأت أزهار الحلم في التأثير. وكانت النتيجة أن شخصياتهم قد تم محوها بالكامل تقريبًا حيث هيمنت عليهم بقوة التفتحات الخمسة. عندما أُعطت التعليمات، كانوا سعداء بتنفيذها، لكن بقية الوقت، تصرفوا مثل النباتات أكثر من البشر، قانعون بالوقوف في مكانهم وعدم القيام بأي شيء على الإطلاق.

 

لحسن الحظ، ما زالوا يستجيبون للخطر، ويتحركون بسرعة لحماية غاريت والزهور الأخرى، مستعينين بكل مهاراتهم عندما فعلوا ذلك. لقد كانت مجرد مبادرة وفكر مستقل الذي كان ينقص. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لباتولوف، الذي حاول الانتحار في كل فرصة حصل عليها. لم يكن غاريت عازمًا على تركه بدون عقاب، وأولى اهتمامًا خاصًا بزعيم الجناح الثاني، حيث قام بمراقبة العملية بعناية فائقة.

ظهر تلميح من التسلية على وجه غاريت وهو ينظر إلى الرئيس فيليكس بتساؤل.

ومع ذلك، كان من الجيد أن يكون لديه خمسة مقاتلين موقظين، حتى لو لم يكن من الممكن استخدامهم لأكثر من مهمة حراسة، وأرسلهم غاريت جميعًا للعمل تحت قيادة فال، لحراسة النفق المؤدي إلى المستنقع. بقي اثنان داخل المدينة، وتأكدوا من بقاء مدخل النفق مخفيًا، بينما تم نشر الثلاثة الآخرين في الخارج، لحراسة مدخل المستنقع مع فال. لسوء الحظ، قضى التحويل أيضًا على يومين من اكتساب الخبرة الذي حصل عليه غاريت من الحالمين الموقظين في الحلم.

واضعًا الغطاء على علبة الصابون مرة أخرى، لم يضعه غاريت بعيدًا، بل دفعه جانبًا بينما كان ينتظر استمرار الرئيس.

كانت الحياة قد استقرت، وما زال سائرو القبر لم يتحركوا، على الرغم من رؤيتهم في كثير من الأحيان في ضواحي أراضي العائلة، لذلك كان غاريت يفكر في دفع القضية إلى الأمام عندما ظهر زائر غير متوقع. قاد غاريت كرسيه إلى القاعة، واستقبل رئيس طاردي الأرواح الشريرة فيليكس بإنحناءة خفيفة. كان مع الرئيس ثلاثة آخرين، كلهم يرتدون الدروع الجلدية المعتادة للمغامرين، لكنهم يرتدون شارات الذراع الصفراء التي تميزهم بأنهم طاردي الأرواح الشريرة الرسميين.

“في المقابل، يمضون في حياتهم دون التسبب في أي مشاكل ويبذلون قصارى جهدهم للارتقاء بأنفسهم وبجيرانهم. بالتأكيد، قد يكون لديهم تفضيل للمنتجات التي نصدرها، ولكن أي تحيز لديهم يتم إنشاؤه داخليًا، بدافع الامتنان، وليس من الضغوط الخارجية. أو لأنهم يعتقدون أن منتجاتنا هي الأفضل، كما هي، ولا نمانع في إقراض الأشخاص الذين يعملون بجد. هناك الكثير من العوامل التي تدخل في ذلك، ولكن تسميتها طائفة أمر بعيد المنال.”

“مرحبًا أيها الرئيس فيليكس. من الجيد رؤيتك مرة أخرى.”

“ماذا لو أخبرتك أن هناك عالمًا آخر بالكامل، بعيدًا عن الأنظار، مليء بهذه العناصر القوية، وعلى استعداد لأخذها؟”

“هيه، ليس عليك أن تكذب، سيد كلاين،” قال فيليكس وهو يلوح بيده. “أنا هنا في عمل غير رسمي. مسألة شخصية ذات طبيعة خاصة، لذلك كنت أتساءل عما إذا كان بإمكانك توفير بعض الوقت لي؟”

“كما تعلم، يتمثل مجال عملنا الأساسي في التحقيق في الحوادث الخارقة للطبيعة في المدينة. نحن منظمة مستقلة، ولكن نظرًا للطبيعة المتخصصة لعملنا، غالبًا ما يُطلب منا التعامل مع الحالات الحساسة التي تشمل النبلاء والطبقات العليا. حسنًا، لقد واجهنا إحدى هذه الحالات، وكنت آمل أن تساعدنا.”

“بالطبع. لماذا لا نذهب إلى مكتبي؟ من هنا.”

“أرى. يبدو أن لدي مجموعة رائعة تزورني ولم أكن على علم. أعتذر.”

وهو يلف كرسيه، تسابق عقل غاريت وهو يحاول توقع المحادثة القادمة. ومع ذلك، لم يتوصل لشيء، واضطر إلى الانتظار حتى يستقر الآخرون قبل أن يعرف ما الذي سبب زيارة الرئيس فيليكس له. الثلاثة الذين أوقظوا مع الرئيس إما جلسوا أو نظروا حول الغرفة، مما تسبب في غضب غاريت قليلاً. بدأ أحدهم، وهو رجل بشعر أشقر ومظهر نعسان، يتصفح أرفف كتبه، ويمرر إصبعه السبابة على الكتب وهو يقرأ العناوين، بينما الآخران، وهي امرأة جميلة في الثلاثين من عمرها تقريبًا بشعر أسود نفاث وعينان زرقاء جذابة، ومحارب قديم لا يهمه السوء مع ندبة على ذقنه وخده، جلسا على مقاعد على جانبي الرئيس.

“شكرا لك على الانغماس في فضولنا. لقد قمت ببناء منظمة رائعة للغاية في وقت قصير وأعتقد أننا جميعًا نتعجب من مدى ازدهارها. لكن، لدينا اليوم أمور أخرى نتحدث عنها، أمور أخشى أنها ليست ممتعة للغاية.”

جالسًا خلف مكتبه، انتظر غاريت بصمت أن يتحدث الرئيس فيليكس، وكانت حواسه متوترة في حالة حدوث شيء ما، بينما كان يرسل رسائل هادئة إلى أفراد العائلة ليتجمعوا. لم يكن يعتقد أن فيليكس سيفعل شيئًا مثل تهديده، لكنه أيضًا لم يكن لديه طريقة لقراءة ما يدور في ذهن رئيس طاردي الأرواح الشريرة. بعد أن جعل نفسه مرتاحًا، نظر فيليكس حوله وأومأ برأسه.

“لقد لاحظت أن الشوارع المحيطة بالنزل الخاص بك مزدهرة،” قال فيليكس بإيماءة. “يبدو أنك تقوم بعمل جيد مع هذا التحسين المجتمعي، ومع ذلك، بعد أن عشت في هذه المدينة لفترة طويلة، لست متأكدًا من مدى الحكمة في إظهار مثل هذا التحسن الملحوظ.”

“لقد صنعت لنفسك حياة صغيرة مرتبة. إذا لم أكن مخطئًا، فقد اعتادت أن تكون منطقة أسنان الغول، أليس كذلك؟”

غاريت: “أنت بتتكلم بجد؟ واثقة من نفسيها!”

على الرغم من رغبته في أن يصل الرئيس مباشرة إلى النقطة، لعب غاريت جنبًا إلى جنب مع الحديث الصغير، مبتسمًا ويومئ برأسه.

“أخبرني عن هذه الزهرة. كيف قررت ابتكارها كرمز لمجموعتك؟”

“نعم، لقد كان تحت عصابة أسنان الغول لفترة طويلة. ومع ذلك، بعد ما حدث مع هنريك، قررت العصابة الانفصال. أولئك الذين بقوا منا يريدون اتجاهًا مختلفًا بعض الشيء، لذلك قررنا محاولة العمل على نوع أكثر إيجابية من التنظيم.”

“أوه، هذا مجرد فضول رجل عجوز. لقد رأيت هذه الزهور بدأت بالظهور في أماكن مختلفة، بما في ذلك الصابون الذي تواصل ابنتي إرساله إلى زوجتي، وكان علي أن أتساءل عنه.”

“من خلال بدء طائفة؟” سأله الرجل النائم على أرفف الكتب، مما جعل غاريت ينظر إليه.

استغرق الأمر أسبوعًا كاملاً وجهدًا كبيرًا، لكن غاريت تمكن في النهاية من زراعة وإنبات خمس أزهار في كل من القتلة، وتعلم الكثير في هذه العملية. على الرغم من أن خمسة تفتحات كانت كافية لاستبدال شخصية موقظ مرحلة الإضاءة، إلا أن موقف الفرد خلال الوقت الذي كانت تنمو فيه الزهور يبدو أنه يحدد مدى فائدتها بعد انتهاء الأزهار من التفتح. فال، الذي كان على استعداد في الغالب للتعاون مع زراعة بذرة الحلم التي زرعها غاريت في خمسة تفتحات، احتفظ بالكثير من شخصيته الصامتة، ويمكنه العمل بدرجة عالية من الاستقلالية، مما سمح لغاريت بتعيينه لحماية نهاية نفق في المستنقع.

“أوه، لم أقدم الجميع أبدًا. هذا هنري، مارتا، وهذا غرانت. جميعهم من طاردي الأرواح الشريرة من الدرجة الأولى الذين يعملون لدي.”

“وحرس المدينة. من الجيد أن نرى الناس يزدهرون، لكن عادة أولئك الذين يتمكنون من القيام بعمل جيد لأنفسهم ينتهي بهم الأمر أكثر من غيرهم.”

قام غاريت بتحية المحارب المخضرم، والمرأة ذات الشعر الأسود، والرجل الأشقر بدوره، ورفع حاجبيه قليلاً.

“بالطبع. لماذا لا نذهب إلى مكتبي؟ من هنا.”

“لست على دراية بكيفية عمل طاردو الأرواح الشريرة. ما هو طارد الأرواح الشريرة من الدرجة الأولى؟”

واضعًا الغطاء على علبة الصابون مرة أخرى، لم يضعه غاريت بعيدًا، بل دفعه جانبًا بينما كان ينتظر استمرار الرئيس.

“هذا يعني فقط أنه يُسمح لهم بالعمل بشكل مستقل، مع فرق خاصة بهم. الدرجة الثالثة هم المتدربون لدينا، في حين أن الدرجة الثانية هي تلك التي تتم التدريب، ولكن بدون فرق.”

مد يده إلى جيبه، أخرج الرئيس قطعة بسيطة من الورق رسمت عليها زهرة الحلم ذات الخمس بتلات. لم ير غاريت هذا الرمز بعينه من قبل، لكن الرمز كان واضحًا، وقد رأى ما يكفي منهم ليعرف أنه كان ينظر إلى أحد التعويذات التي رسمها مواطن في أراضي العائلة. لم يكن متأكدًا من كيفية انتشار الشائعات، لكن المواطنين بدأوا في التعامل مع الزهور كوسيلة لدرء الأحلام السيئة وسوء الحظ، وعلى الرغم من عدم وجود تأثير فعلي لهذه الشائعات، إلا أن هذه الممارسة كانت تنتشر بسرعة.

“أرى. يبدو أن لدي مجموعة رائعة تزورني ولم أكن على علم. أعتذر.”

قالت مارتا، مبتسمةً لغاريت قليلاً، “إن وجهه جميل بالفعل.” [**: اسكتي يا ولية.]

“لا حاجة للاعتذار،” قال الرئيس فيليكس ملوحًا يده. “ولكن لدى غرانت سؤال مثير للاهتمام. لقد كنا جميعًا نتساءل عن انتشار رموز هذه الزهور بين الناس.”

“حتى لو كان ذلك يعني القتال ضد بقية العالم،” كان رد غاريت الهادئ. “نحن نؤمن بالسعي إلى الحل السلمي كلما أمكن ذلك، لكننا نؤمن أيضًا بالدفاع عن أنفسنا بالإجراءات المناسبة.”

مد يده إلى جيبه، أخرج الرئيس قطعة بسيطة من الورق رسمت عليها زهرة الحلم ذات الخمس بتلات. لم ير غاريت هذا الرمز بعينه من قبل، لكن الرمز كان واضحًا، وقد رأى ما يكفي منهم ليعرف أنه كان ينظر إلى أحد التعويذات التي رسمها مواطن في أراضي العائلة. لم يكن متأكدًا من كيفية انتشار الشائعات، لكن المواطنين بدأوا في التعامل مع الزهور كوسيلة لدرء الأحلام السيئة وسوء الحظ، وعلى الرغم من عدم وجود تأثير فعلي لهذه الشائعات، إلا أن هذه الممارسة كانت تنتشر بسرعة.

“أخبرني عن هذه الزهرة. كيف قررت ابتكارها كرمز لمجموعتك؟”

“بشكل محرج، تخمينك يشابه كثيرًا تخميني،” قال غاريت وهو يهز كتفيه. “أعمال عقول مواطني مدينتنا العادلة خارجة عني. رغم ذلك، أتخيل أن العديد منهم يقدرون قيمنا والعمل الذي نقوم به لتحسين مجتمعنا.”

“من خلال بدء طائفة؟” سأله الرجل النائم على أرفف الكتب، مما جعل غاريت ينظر إليه.

“لقد لاحظت أن الشوارع المحيطة بالنزل الخاص بك مزدهرة،” قال فيليكس بإيماءة. “يبدو أنك تقوم بعمل جيد مع هذا التحسين المجتمعي، ومع ذلك، بعد أن عشت في هذه المدينة لفترة طويلة، لست متأكدًا من مدى الحكمة في إظهار مثل هذا التحسن الملحوظ.”

“بالطبع. لماذا لا نذهب إلى مكتبي؟ من هنا.”

فرك غاريت ذقنه بأصابعه، ونظر إلى فيليكس بنظرة حادة.

“شكرا لك على الانغماس في فضولنا. لقد قمت ببناء منظمة رائعة للغاية في وقت قصير وأعتقد أننا جميعًا نتعجب من مدى ازدهارها. لكن، لدينا اليوم أمور أخرى نتحدث عنها، أمور أخشى أنها ليست ممتعة للغاية.”

“هل تمانع في أن تكون أكثر تفصيلًا؟”

لوح الزعيم فيليكس بالورقة التي كان يحملها، مما تسبب في تحول الزهرة كما لو كانت حية.

تحرك هنري في مقعده وتحدث بصوت خشن قليلاً.

لحسن الحظ، ما زالوا يستجيبون للخطر، ويتحركون بسرعة لحماية غاريت والزهور الأخرى، مستعينين بكل مهاراتهم عندما فعلوا ذلك. لقد كانت مجرد مبادرة وفكر مستقل الذي كان ينقص. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لباتولوف، الذي حاول الانتحار في كل فرصة حصل عليها. لم يكن غاريت عازمًا على تركه بدون عقاب، وأولى اهتمامًا خاصًا بزعيم الجناح الثاني، حيث قام بمراقبة العملية بعناية فائقة.

“الأحياء التي تظهر نموًا قويًا مثل منطقتك تصبح أهدافًا رئيسية لكل من مجموعات التجار والعصابات المجاورة. الكل يريد السيطرة على مثل هذه المناطق.”

“الاختلاط بالنبلاء شيء،” قال غاريت. “لكن لماذا تعتقد أنني سأكون مهتمًا بالاختلاط بأحداث خارقة للطبيعة؟”

“لا تنس حرس المدينة،” قالت مارتا وعيناها تلمعان. “أكبر عصابة منهم جميعًا.”

قام غاريت بتحية المحارب المخضرم، والمرأة ذات الشعر الأسود، والرجل الأشقر بدوره، ورفع حاجبيه قليلاً.

“وحرس المدينة. من الجيد أن نرى الناس يزدهرون، لكن عادة أولئك الذين يتمكنون من القيام بعمل جيد لأنفسهم ينتهي بهم الأمر أكثر من غيرهم.”

“حتى لو كان ذلك يعني القتال ضد بقية المدينة؟” سألت مارتا وهي تحدق في غاريت باهتمام غير مقصود.

“حقيقة مؤسفة،” أومأ غاريت بتعبير لطيف. “لكن هذا لا يعني أننا لا يجب أن نحاول. أحد مبادئنا الأساسية هو الارتقاء بمجتمعنا، ولن نتوقف عن محاولة تحقيق ذلك، حتى لو وجدنا أنفسنا مهددين من مصادر خارجية.”

“حتى لو كان ذلك يعني القتال ضد بقية المدينة؟” سألت مارتا وهي تحدق في غاريت باهتمام غير مقصود.

“حتى لو كان ذلك يعني القتال ضد بقية المدينة؟” سألت مارتا وهي تحدق في غاريت باهتمام غير مقصود.

“في المقابل، يمضون في حياتهم دون التسبب في أي مشاكل ويبذلون قصارى جهدهم للارتقاء بأنفسهم وبجيرانهم. بالتأكيد، قد يكون لديهم تفضيل للمنتجات التي نصدرها، ولكن أي تحيز لديهم يتم إنشاؤه داخليًا، بدافع الامتنان، وليس من الضغوط الخارجية. أو لأنهم يعتقدون أن منتجاتنا هي الأفضل، كما هي، ولا نمانع في إقراض الأشخاص الذين يعملون بجد. هناك الكثير من العوامل التي تدخل في ذلك، ولكن تسميتها طائفة أمر بعيد المنال.”

“حتى لو كان ذلك يعني القتال ضد بقية العالم،” كان رد غاريت الهادئ. “نحن نؤمن بالسعي إلى الحل السلمي كلما أمكن ذلك، لكننا نؤمن أيضًا بالدفاع عن أنفسنا بالإجراءات المناسبة.”

“نعم. أفهم أن هذا أمر غير معتاد للغاية، وفي الواقع، لم يوافق مرؤوسي على أنها فكرة جيدة، لكني آمل أنه بعد مقابلتك والتحدث معك، سيكونون قد غيروا رأيهم. منظمتنا ليست كبيرة، وقد أصبح من الصعب القيام بعملنا بشكل جيد، أن الأحداث الخارقة للطبيعة تتزايد باستمرار. علاوة على ذلك، قادتنا تجاربنا إلى امتلاك نظرة، آه، متشائمة تجاه الحياة. بالمقابل، يمكن أن تمرّ بك كنبيل وسيكون لديك وقت أسهل في التعامل مع الطبقات العليا، مما سيجعل العمل على تلك القضايا أسهل.”

قال غرانت، وهو يمشي من رفوف الكتب ليجلس على ذراع كرسي مارتا، “يبدو الأمر وكأنه طائفة بالنسبة لي.”

قالت مارتا، مبتسمةً لغاريت قليلاً، “إن وجهه جميل بالفعل.” [**: اسكتي يا ولية.]

“يمكنني أن أفهم ذلك، لكني أؤكد لكم أننا مجرد مجموعة من الأشخاص الذين يريدون الارتقاء بحياتنا وحياة جيراننا.”

“إنه يتعلق بنفس المبدأ الذي ذكرته من قبل. العمل يجب أن يخلق الحياة. هذا جزء من محاولتنا للقيام بذلك. على أي حال، أعتقد أن شعبية المنتجات هي جزء مما يدفع هذا الرمز للظهور في كل مكان، على الرغم من أن جزءًا منه هو مجرد وعي بالسوق. يحب الناس أن يكونوا جزءًا من شيء ما، والانتماء إلى شيء ما، وهذا منحهم شيئًا ليكونوا جزءًا منه.”

لوح الزعيم فيليكس بالورقة التي كان يحملها، مما تسبب في تحول الزهرة كما لو كانت حية.

تحرك هنري في مقعده وتحدث بصوت خشن قليلاً.

“أخبرني عن هذه الزهرة. كيف قررت ابتكارها كرمز لمجموعتك؟”

غاريت: “أنت بتتكلم بجد؟ واثقة من نفسيها!”

ظهر تلميح من التسلية على وجه غاريت وهو ينظر إلى الرئيس فيليكس بتساؤل.

“نعم، لقد كان تحت عصابة أسنان الغول لفترة طويلة. ومع ذلك، بعد ما حدث مع هنريك، قررت العصابة الانفصال. أولئك الذين بقوا منا يريدون اتجاهًا مختلفًا بعض الشيء، لذلك قررنا محاولة العمل على نوع أكثر إيجابية من التنظيم.”

“لا أقصد أن أكون غير محترم، سيدي، لكن هل أتيت حقًا إلى هنا لمناقشة طلب ما أم أنك هنا لاستجوابي بشأن منظمتنا؟ كلاهما جيد، لكني أفضل الذهاب مباشرة إلى العمل إذا كان هناك عمل لأصل إليه.”

قال غرانت، وهو يمشي من رفوف الكتب ليجلس على ذراع كرسي مارتا، “يبدو الأمر وكأنه طائفة بالنسبة لي.”

“أوه، هذا مجرد فضول رجل عجوز. لقد رأيت هذه الزهور بدأت بالظهور في أماكن مختلفة، بما في ذلك الصابون الذي تواصل ابنتي إرساله إلى زوجتي، وكان علي أن أتساءل عنه.”

تحرك هنري في مقعده وتحدث بصوت خشن قليلاً.

أومأ برأسه، فتح غاريت درجًا للمكتب وأخرج صندوقًا خشبيًا صغيرًا، ووضعه على المكتب حيث يمكن لطاردي الأرواح الشريرة رؤيته. كان الصندوق مزينًا بصورة لرين، وهي تبتسم بلطف أكثر بكثير مما رأت غاريت ابتسامتها في الحياة الواقعية، فوق زهرة ذات خمس بتلات تتلألأ بالألوان. أخذ الجزء العلوي من الصندوق، وكشف عن مجموعة كاملة من قطع الصابون المختومة، كل منها مقطعة بشكل رفيع بحيث يمكن بيعها بشكل فردي، وملفوفة في قماش شاش.

“لقد صنعت لنفسك حياة صغيرة مرتبة. إذا لم أكن مخطئًا، فقد اعتادت أن تكون منطقة أسنان الغول، أليس كذلك؟”

“هذا هو منتجنا الرئيسي، وقد ثبت أنه يحظى بشعبية كبيرة،” قال غاريت، مشيرًا إلى قطع الصابون. “لقد بدأنا في الانتقال إلى منتجات أخرى أيضًا، مثل الروائح والشموع وما شابه، وسنبدأ في إنتاج الغذاء قريبًا باللحوم والحبوب المصنعة وأشياء أخرى تجعل الحياة أفضل.”

“مرحبًا أيها الرئيس فيليكس. من الجيد رؤيتك مرة أخرى.”

“هل هذا أحد مبادئك أيضًا؟” سأل غرانت بابتسامة ساخرة.

بالنظر إلى القتلة الخمسة الذين تم تحويلهم، كان غاريت في حيرة من أمره فيما يتعلق بما يجب فعله معهم. لقد قاتلوا العملية طوال الطريق، حتى أنهم أبدوا مقاومة بعد التفتح الثالث والرابع عندما بدأت أزهار الحلم في التأثير. وكانت النتيجة أن شخصياتهم قد تم محوها بالكامل تقريبًا حيث هيمنت عليهم بقوة التفتحات الخمسة. عندما أُعطت التعليمات، كانوا سعداء بتنفيذها، لكن بقية الوقت، تصرفوا مثل النباتات أكثر من البشر، قانعون بالوقوف في مكانهم وعدم القيام بأي شيء على الإطلاق.

“إنه يتعلق بنفس المبدأ الذي ذكرته من قبل. العمل يجب أن يخلق الحياة. هذا جزء من محاولتنا للقيام بذلك. على أي حال، أعتقد أن شعبية المنتجات هي جزء مما يدفع هذا الرمز للظهور في كل مكان، على الرغم من أن جزءًا منه هو مجرد وعي بالسوق. يحب الناس أن يكونوا جزءًا من شيء ما، والانتماء إلى شيء ما، وهذا منحهم شيئًا ليكونوا جزءًا منه.”

لحسن الحظ، ما زالوا يستجيبون للخطر، ويتحركون بسرعة لحماية غاريت والزهور الأخرى، مستعينين بكل مهاراتهم عندما فعلوا ذلك. لقد كانت مجرد مبادرة وفكر مستقل الذي كان ينقص. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لباتولوف، الذي حاول الانتحار في كل فرصة حصل عليها. لم يكن غاريت عازمًا على تركه بدون عقاب، وأولى اهتمامًا خاصًا بزعيم الجناح الثاني، حيث قام بمراقبة العملية بعناية فائقة.

“خاصة إذا كانوا يدفعون مقابل ذلك،” رد غرانت. “لقد رأينا أعضاء عصابتك المرتديين باللون الأزرق في طريقنا إلى هنا.”

“لقد صنعت لنفسك حياة صغيرة مرتبة. إذا لم أكن مخطئًا، فقد اعتادت أن تكون منطقة أسنان الغول، أليس كذلك؟”

“يبدو أن لديك انطباعًا خاطئًا عنا،” قال غاريت، ووجه انتباهه إلى الرجل الأشقر الشعر. “نحن لا نقبل رسوم الحماية. نحن لا نستغل التجار المحليين. نحن لا نسرق من أولئك الذين في أحيائنا. نحن نفرض السلام والسلوك القانوني، ونتعامل بصرامة مع الصراع والخروج عن القانون. حراسنا موجودون لمساعدة المواطنين، ويعملون كبديل لحرس المدينة الغائب بشكل كبير. إذا كان هناك أي شيء، فإننا منظمة مدنية، ملتزمة بحماية المواطنين وتحسين حياتهم اليومية.”

“بشكل محرج، تخمينك يشابه كثيرًا تخميني،” قال غاريت وهو يهز كتفيه. “أعمال عقول مواطني مدينتنا العادلة خارجة عني. رغم ذلك، أتخيل أن العديد منهم يقدرون قيمنا والعمل الذي نقوم به لتحسين مجتمعنا.”

“في المقابل، يمضون في حياتهم دون التسبب في أي مشاكل ويبذلون قصارى جهدهم للارتقاء بأنفسهم وبجيرانهم. بالتأكيد، قد يكون لديهم تفضيل للمنتجات التي نصدرها، ولكن أي تحيز لديهم يتم إنشاؤه داخليًا، بدافع الامتنان، وليس من الضغوط الخارجية. أو لأنهم يعتقدون أن منتجاتنا هي الأفضل، كما هي، ولا نمانع في إقراض الأشخاص الذين يعملون بجد. هناك الكثير من العوامل التي تدخل في ذلك، ولكن تسميتها طائفة أمر بعيد المنال.”

“لا أقصد أن أكون غير محترم، سيدي، لكن هل أتيت حقًا إلى هنا لمناقشة طلب ما أم أنك هنا لاستجوابي بشأن منظمتنا؟ كلاهما جيد، لكني أفضل الذهاب مباشرة إلى العمل إذا كان هناك عمل لأصل إليه.”

مستشعرًا أن غرانت أراد أن يجادل، رفع الرئيس فيليكس يده لقطع طارد الأرواح الشريرة ذي الشعر الأشقر.

“من خلال بدء طائفة؟” سأله الرجل النائم على أرفف الكتب، مما جعل غاريت ينظر إليه.

“شكرا لك على الانغماس في فضولنا. لقد قمت ببناء منظمة رائعة للغاية في وقت قصير وأعتقد أننا جميعًا نتعجب من مدى ازدهارها. لكن، لدينا اليوم أمور أخرى نتحدث عنها، أمور أخشى أنها ليست ممتعة للغاية.”

جالسًا خلف مكتبه، انتظر غاريت بصمت أن يتحدث الرئيس فيليكس، وكانت حواسه متوترة في حالة حدوث شيء ما، بينما كان يرسل رسائل هادئة إلى أفراد العائلة ليتجمعوا. لم يكن يعتقد أن فيليكس سيفعل شيئًا مثل تهديده، لكنه أيضًا لم يكن لديه طريقة لقراءة ما يدور في ذهن رئيس طاردي الأرواح الشريرة. بعد أن جعل نفسه مرتاحًا، نظر فيليكس حوله وأومأ برأسه.

واضعًا الغطاء على علبة الصابون مرة أخرى، لم يضعه غاريت بعيدًا، بل دفعه جانبًا بينما كان ينتظر استمرار الرئيس.

لوح الزعيم فيليكس بالورقة التي كان يحملها، مما تسبب في تحول الزهرة كما لو كانت حية.

“كما تعلم، يتمثل مجال عملنا الأساسي في التحقيق في الحوادث الخارقة للطبيعة في المدينة. نحن منظمة مستقلة، ولكن نظرًا للطبيعة المتخصصة لعملنا، غالبًا ما يُطلب منا التعامل مع الحالات الحساسة التي تشمل النبلاء والطبقات العليا. حسنًا، لقد واجهنا إحدى هذه الحالات، وكنت آمل أن تساعدنا.”

“خاصة إذا كانوا يدفعون مقابل ذلك،” رد غرانت. “لقد رأينا أعضاء عصابتك المرتديين باللون الأزرق في طريقنا إلى هنا.”

وبينما كان غاريت يرمق القائد فيلكس، وجد نفسه في حالة من الحيرة التامة. من بين جميع الأشياء التي كان يعتقد أن رئيس طاردي الأرواح الشريرة قد يطرحها، لم يكن العمل معًا واحدًا منهم.

“أرى. يبدو أن لدي مجموعة رائعة تزورني ولم أكن على علم. أعتذر.”

“هل تريدني أن أساعدك في قضية؟”

أومأ برأسه، فتح غاريت درجًا للمكتب وأخرج صندوقًا خشبيًا صغيرًا، ووضعه على المكتب حيث يمكن لطاردي الأرواح الشريرة رؤيته. كان الصندوق مزينًا بصورة لرين، وهي تبتسم بلطف أكثر بكثير مما رأت غاريت ابتسامتها في الحياة الواقعية، فوق زهرة ذات خمس بتلات تتلألأ بالألوان. أخذ الجزء العلوي من الصندوق، وكشف عن مجموعة كاملة من قطع الصابون المختومة، كل منها مقطعة بشكل رفيع بحيث يمكن بيعها بشكل فردي، وملفوفة في قماش شاش.

“نعم. أفهم أن هذا أمر غير معتاد للغاية، وفي الواقع، لم يوافق مرؤوسي على أنها فكرة جيدة، لكني آمل أنه بعد مقابلتك والتحدث معك، سيكونون قد غيروا رأيهم. منظمتنا ليست كبيرة، وقد أصبح من الصعب القيام بعملنا بشكل جيد، أن الأحداث الخارقة للطبيعة تتزايد باستمرار. علاوة على ذلك، قادتنا تجاربنا إلى امتلاك نظرة، آه، متشائمة تجاه الحياة. بالمقابل، يمكن أن تمرّ بك كنبيل وسيكون لديك وقت أسهل في التعامل مع الطبقات العليا، مما سيجعل العمل على تلك القضايا أسهل.”

وبينما كان غاريت يرمق القائد فيلكس، وجد نفسه في حالة من الحيرة التامة. من بين جميع الأشياء التي كان يعتقد أن رئيس طاردي الأرواح الشريرة قد يطرحها، لم يكن العمل معًا واحدًا منهم.

قالت مارتا، مبتسمةً لغاريت قليلاً، “إن وجهه جميل بالفعل.” [**: اسكتي يا ولية.]

“حتى لو كان ذلك يعني القتال ضد بقية المدينة؟” سألت مارتا وهي تحدق في غاريت باهتمام غير مقصود.

بتجاهلها، تسابق عقل غاريت. أراد أن يقول لا لأنه كان يجد نفسه بالفعل مرهقًا، لكنه كان يبحث عن طريقة للتسلل إلى طاردي الأرواح الشريرة، وما هي أفضل طريقة من العمل معهم مباشرة. ومع ذلك، كلما اقتربوا منه، زاد احتمال أن يبدأوا في الاشتباه به. لم يقم بعمل جيد في صنع زهرة الحلم التي استخدمتها العائلة كرمز مميز لها عن زهور الحلم داخل الحلم، وقد بدأ الأشخاص الذين واجهوا كلاهما بالفعل في تكوين الروابط، لذلك كان من غير المحتمل أن يكون قادرًا على الاختباء من طاردي الأرواح الشريرة لفترة طويلة أيضًا.

“هذا يعني فقط أنه يُسمح لهم بالعمل بشكل مستقل، مع فرق خاصة بهم. الدرجة الثالثة هم المتدربون لدينا، في حين أن الدرجة الثانية هي تلك التي تتم التدريب، ولكن بدون فرق.”

“الاختلاط بالنبلاء شيء،” قال غاريت. “لكن لماذا تعتقد أنني سأكون مهتمًا بالاختلاط بأحداث خارقة للطبيعة؟”

 

“لأن الفوائد تفوق المخاطر،” قال الرئيس فيليكس، وابتسامة ماكرة تنزلق على شفتيه بينما كان يملس شاربه بإصبع السبابة. “لقد شاركت في العديد من الأحداث الخارقة للطبيعة في الأشهر القليلة الماضية، وقد خرجت سالمًا منها جميعًا. هذا يخبرني أنك لست عاجزًا تمامًا، وهو أفضل ما يمكن لأي منا أن يطلبه في طاردي الأرواح الشريرة. ولكن الأهم من ذلك، أنه يعني أنك رأيت قوة القطع الأثرية الغامضة.”

تحرك هنري في مقعده وتحدث بصوت خشن قليلاً.

توقف فيليكس وكأنه يجمع نفسه، ثم انحنى إلى الأمام، وانخفض صوته إلى الهمس.

أومأ برأسه، فتح غاريت درجًا للمكتب وأخرج صندوقًا خشبيًا صغيرًا، ووضعه على المكتب حيث يمكن لطاردي الأرواح الشريرة رؤيته. كان الصندوق مزينًا بصورة لرين، وهي تبتسم بلطف أكثر بكثير مما رأت غاريت ابتسامتها في الحياة الواقعية، فوق زهرة ذات خمس بتلات تتلألأ بالألوان. أخذ الجزء العلوي من الصندوق، وكشف عن مجموعة كاملة من قطع الصابون المختومة، كل منها مقطعة بشكل رفيع بحيث يمكن بيعها بشكل فردي، وملفوفة في قماش شاش.

“ماذا لو أخبرتك أن هناك عالمًا آخر بالكامل، بعيدًا عن الأنظار، مليء بهذه العناصر القوية، وعلى استعداد لأخذها؟”

“أرى. يبدو أن لدي مجموعة رائعة تزورني ولم أكن على علم. أعتذر.”


غاريت: “أنت بتتكلم بجد؟ واثقة من نفسيها!”

على الرغم من رغبته في أن يصل الرئيس مباشرة إلى النقطة، لعب غاريت جنبًا إلى جنب مع الحديث الصغير، مبتسمًا ويومئ برأسه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“حقيقة مؤسفة،” أومأ غاريت بتعبير لطيف. “لكن هذا لا يعني أننا لا يجب أن نحاول. أحد مبادئنا الأساسية هو الارتقاء بمجتمعنا، ولن نتوقف عن محاولة تحقيق ذلك، حتى لو وجدنا أنفسنا مهددين من مصادر خارجية.”

 

“لقد لاحظت أن الشوارع المحيطة بالنزل الخاص بك مزدهرة،” قال فيليكس بإيماءة. “يبدو أنك تقوم بعمل جيد مع هذا التحسين المجتمعي، ومع ذلك، بعد أن عشت في هذه المدينة لفترة طويلة، لست متأكدًا من مدى الحكمة في إظهار مثل هذا التحسن الملحوظ.”

على الرغم من رغبته في أن يصل الرئيس مباشرة إلى النقطة، لعب غاريت جنبًا إلى جنب مع الحديث الصغير، مبتسمًا ويومئ برأسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط