نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 49

2: 2

2: 2

“مرحبًا أوبي. يجب أن تكوني رين التي سمعت الكثير عنها. حصلت زوجتي على بعض صابونك كهدية والآن لا تتوقف عن شرائه. ما حدث لهنريك مؤسف، ولكن من الجيد رؤية أنكم استخلصتم بعض الخير من ذلك. يخبرني أولادي أن نزلكم يصبح واحدًا من أفضل المحطات لأي شخص يقوم بتنفيذ مهام في المستنقعات.”

اثنان من المقاعد كان بهما رموز منحوتة في الجزء الخلفي من الكراسي، الأول يظهر ثعبانًا ملتفًا والآخر يظهر قبضة مشدودة. وفي هذه المقاعد، جلس ڤايبر وامرأة كبيرة تدعى باكس. الكراسي الأخرى، على الرغم من أنها تفتقر إلى الرموز، قد طالب بها أربعة موقظين آخرين سُحبوا إلى الحانة. وفي كل ليلة، سيجتمعون معًا، يتبادلون القصص والمعلومات حول ما يجري في المدينة. كانت هذه المجموعة التي كان غاريت مهتمًا بها بشكل خاص، وعندما وصلوا جميعًا، توجه إليهم.

كان آرثر تيلسون، سيد نقابة المغامرين، رجلاً كاريزماتيكيًّا، مليئًا بالمغناطيسيّة الطبيعيّة التي تجذب الجميع حوله. سمح له الصوت الكبير والعامر وقامته المناسبة له بملء أي مكان يدخله. ومع ذلك، حتى أثناء حديثه، يمكن لغاريت رؤية الحسابات التي يتم تشغيلها خلف عينيه المبتسمتين. من المؤكد أن آثر استدار لينظر إلى غاريت مقدمًا يده للمصافحة.

بينما تلاشت ابتسامته، أومأ غاريت بالرأس.

“لكنني لا أعتقد أنني أعرفك. آرثر تيلسون، سيد النقابة.”

“ماذا تقولون؟ هل أنتم مستعدون لبعض المغامرة؟”

رافعاً يده اليمنى، كشف غاريت عن زراعه المبتورة، ورد ابتسامة ودية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أنا غاريت كلاين. أعتذر على عدم القدرة على مصافحتك.”

“انظروا! إنه مالكنا المفضل! جاء ليحضّر لنا جولة أخرى؟” سأله رجل بشعر أحمر ناري يدعى كينسلي، مما جعل الآخرين يهزون رؤوسهم.

“آه، أنا آسف. لم أقصد الإساءة،” قال سيد النقابة، ولكن بوضوح لم يكن يعني ذلك. “يجب أن تكون أنت الحافظ على السجلات الذي كان هنريك يتباهى به. لقد سمعت أنك خبير في الأرقام.”

“إستراحة الحالم قادرة على أن تكون خالية من هذه الكوابيس بفضل هذه الزهرة البسيطة. إذا كانت هذه الزهرة يمكنها ملء العالم، فإن العالم سيكون خاليًا من الكوابيس، لكن الزهور بمفردها لا يمكن أن تفعل ذلك. هنا حيث يأتي دوركم. لدي عدد من المهام التي أحتاج شخصًا ما لإتمامها، وسأقدم مكافآت لإتمامها، تمامًا كما تفعل نقابة المغامرين في عالم اليقظة.” [**: يقظة هنا بمعنى العالم الحقيقي، عالم الصحيان، عالم الاستيقاظ.]

بينما تلاشت ابتسامته، أومأ غاريت بالرأس.

 

“أعرف ما يكفي للعيش.”

لم تتغير حالة غاريت كثيرًا في الشهرين الماضيين، على الرغم من أنه تمكن من تجميع نقاط الخبرة بشكل مطرد. كانت المشكلة أنه وجد أنه يتعين عليه ينفقها بالسرعة التي يكسبها بها. بضحكة استنكار للذات وقف من العرش، متوجهاً إلى مدخل في غرفة أحلامه والتي لم تكن موجودة في العالم الحقيقي. خلف المدخل كان هناك ممر قصير يفتح على حانة خافتة الإضاءة. بالفعل، جلس نصف دزينة من الزبائن في الحانة، ويتحدثون بهدوء وهم ينتظرون مشروباتهم. ظهرت هذه المساحة بعد أن استولى غاريت على العصابة، وكان يتعلم الكثير عنها منذ ذلك الحين.

أثناء حديثهم، شعر غاريت بفضول سيد النقابة، مدفوعًا بعدم رد فعل غاريت على الضغط الذي كان يمارسه. على الرغم من أنه لم يكن هناك طريقة ليعرف أن غاريت كان مشكلاً أيضًا، إلا أن حقيقة أن غاريت لم يبدُ منزعجًا حتى عندما زاد آرثر الضغط بشكل خفي مما جعله يدرك أن شيئًا ما يحدث. لعدم رغبته في ترك الأمور تخرج عن نطاق السيطرة، استدار غاريت في كرسيه وأشار إلى جدار المهام.

اثنان من المقاعد كان بهما رموز منحوتة في الجزء الخلفي من الكراسي، الأول يظهر ثعبانًا ملتفًا والآخر يظهر قبضة مشدودة. وفي هذه المقاعد، جلس ڤايبر وامرأة كبيرة تدعى باكس. الكراسي الأخرى، على الرغم من أنها تفتقر إلى الرموز، قد طالب بها أربعة موقظين آخرين سُحبوا إلى الحانة. وفي كل ليلة، سيجتمعون معًا، يتبادلون القصص والمعلومات حول ما يجري في المدينة. كانت هذه المجموعة التي كان غاريت مهتمًا بها بشكل خاص، وعندما وصلوا جميعًا، توجه إليهم.

“يبدو أنه كان هناك عدد متزايد من المهام التي تستهدف الوحوش من المستنقع والغابات. هل هناك العديد من الوحوش تقترب من المدينة؟”

“مكافآت؟” سألت باكس، حيث كانت تتلألأ عينيها. “أي نوع من المكافآت؟”

وبينما اقترب آرثر بجانب غاريت، والقى نظرة فاحصة للمهمات، أومئ برأسه بجدية.

“لا، على الرغم من أنني متأكد من أن بعضهم يستحق ذلك،” أجاب غاريت بابتسامة. “لا، أنا أتحدث عن الكوابيس التي تطارد أحلام البشر، وتقتلهم ببطء وتدفعهم إلى الجنون.”

”المزيد والمزيد. لقد شهدنا زيادة سنوية على مدار سنوات قليلة، على الرغم من أن لا أحد يعرف السبب على وجه التحديد. إنه يبرز فقط على مدى أهمية مغامرينا بشكل لا يصدق. إنهم خط الدفاع الأول لدينا ضد البرية.”

“هذا في الواقع علينا(مجاني يعني)،” قال غاريت وهو ينظر حول الطاولة. “لأن لدي ما أتحدث إليكم عنه. لكن أولاً، هل يمكنم إخباري لماذا تعتقدون أن هذه الحانة تسمى إستراحة الحالم؟”

“الجانب الإيجابي هو أن لدينا الكثير من المواد تتدفق إلى المدينة، أليس كذلك؟”

وبتحية بعض الزبائن الدائمين بلفتة يده، انضم غاريت إلى ساقي الحانة في عمله، مساعدًا النادل في استقبال الطلبات وخلط المشروبات وتنظيف الأكواب الفارغة، كل ذلك بينما يستمتع بالموسيقى التي تصدر من الزاوية في الغرفة. مع مرور الوقت، بدأ المزيد والمزيد من الناس يظهرون، حتى اكتسبت الحانة جوًا حيوياً. وبغض النظر عن عدد الأشخاص الذين ازدحموا في الحانة، كانت هناك دائمًا مساحة واسعة، وعدد قليل من الطاولات الخالية للذين يأتون متأخرين. . كان هذا المساء ليلة خاصة، وليلة كان غاريت قد خطط لها منذ فترة. على الرغم من أنه يحصل على نقاط الخبرة عندما يستقطب الناس إلى إستراحة الحالم، إلا أنه يجد أنه يتعين عليه إنفاق نفس العدد للحفاظ على سير الأمور بشكل جيد، لكن فكرة طرأت على باله، وهي موجهة بشكل خاص إلى زبائنه الأمثل، النصف دزينة الموقظين الذين جعلوا الحضور في البار حدثًا شبه يومي. كان هناك ما يقرب من مئة فان يظهر بانتظام، ولكن في منتصف الغرفة كان هناك طاولة دائرية كبيرة مخصصة لمجموعة محددة.

“صحيح أيضًا،” قال سيد النقابة، معطيًا غاريت نظرة حادة. “خذ ذلك الماراغوث الذي سُحب اليوم. مواد الطبقة الثانية مثل هذه نادرة للغاية، لذا سيجلب سعرًا جيدًا. لقد سمعت بالفعل أن الدوق الملكي نفسه مهتم وسيرسل شخصًا ما لإلقاء نظرة.”

كعرش الحالم قد أنقذ حياته في مناسبات عدة، وعرف غاريت أن كل نجاحه نابع من هذا الشيء الغامض. بفكرة، أظهر شرارة روحه، متعجباً حيث ازدهرت زهرتين رائعتين من عشر بتلات تحمل نسخة طبق الأصل من عرش الحالم في الوسط. كمُشكِّل، تصلبت شرارة روحه تمامًا، وأصبح من المستحيل الآن تغيير الطاقة التي خلقتها. بدلاً من ذلك، كان يشع منها تيارًا مستمرًا من الطاقة يمكن أن يستخدمه غاريت لتعزيز قدراته. كما تتسرب هذه الطاقة أيضًا إلى جسده، مما يمنحه مزيدًا من المتانة والقوة، على الرغم من أن جسده النحيف والمريض لم يكن يبدو كذلك.

“اهتمامٌ من القصر؟ واو، هذا شيء مثير للغاية. أنا متأكد أنك ستحصل على مبلغ مقابله،” قال غاريت قبل أن يكبح تثاؤبًا. “أنا آسف. أتعب بسرعة، لذا إذا أذنت لنا، سنعود الآن. كان لطيفًا التحدث معك. لديك نقابة مذهلة حقًا.”

كعرش الحالم قد أنقذ حياته في مناسبات عدة، وعرف غاريت أن كل نجاحه نابع من هذا الشيء الغامض. بفكرة، أظهر شرارة روحه، متعجباً حيث ازدهرت زهرتين رائعتين من عشر بتلات تحمل نسخة طبق الأصل من عرش الحالم في الوسط. كمُشكِّل، تصلبت شرارة روحه تمامًا، وأصبح من المستحيل الآن تغيير الطاقة التي خلقتها. بدلاً من ذلك، كان يشع منها تيارًا مستمرًا من الطاقة يمكن أن يستخدمه غاريت لتعزيز قدراته. كما تتسرب هذه الطاقة أيضًا إلى جسده، مما يمنحه مزيدًا من المتانة والقوة، على الرغم من أن جسده النحيف والمريض لم يكن يبدو كذلك.

“بالطبع!” صرخ آرثر، وهو يضرب بيده على كتف غاريت بشكل أقوى مما هو ضروري. “تعال متى شئت.”

“أنا غاريت كلاين. أعتذر على عدم القدرة على مصافحتك.”

بعد نظرة أخيرة قاسية التحدي التي التقى فيها غاريت بثبات، توجه آرثر بعيدًا، وبدأت رين في مساعدة غاريت للخروج من النقابة. لم يتحدث أي منهم حتى مروا وسط الحشد، الذي زاد حجمه فقط منذ دخولهم قاعة النقابة، وخرجوا إلى إحدى الشوارع الخالية تقريبا. فور إخراج أنفساها التي كانت تحبسها، أخذت رين تلقي نظرة خلف كتفها على مبنى النقابة الذي يبرز في الهواء.

“أنت لا تتحدث عن التجار، أليس كذلك؟” سأل كينسلي، مما تسبب في بعض الضحكات الخافتة.

“هل صحيح أن سيد نقابة المغامرين هو مشكل؟ شعرت بالخوف الشديد من الوقوف بجانبه. لا أصدق أنك كنت قادرًا على إجراء محادثة كاملة معه، غاريت.”

أثناء حديثهم، شعر غاريت بفضول سيد النقابة، مدفوعًا بعدم رد فعل غاريت على الضغط الذي كان يمارسه. على الرغم من أنه لم يكن هناك طريقة ليعرف أن غاريت كان مشكلاً أيضًا، إلا أن حقيقة أن غاريت لم يبدُ منزعجًا حتى عندما زاد آرثر الضغط بشكل خفي مما جعله يدرك أن شيئًا ما يحدث. لعدم رغبته في ترك الأمور تخرج عن نطاق السيطرة، استدار غاريت في كرسيه وأشار إلى جدار المهام.

“أعتقد أنه كذلك،” اعترف أوبي، وألقى نظرة خائفة على قاعة النقابة. “لقد التقيت ببعض الأشخاص الموقظين الأقوياء، ولكنهم لا يقارنون بقوته.”

“هل هذا بسبب وجود وحوش بالخارج؟” قال ڤايبر وهو يشير إلى جدران الحانة.

“هل كان بهذه القوة؟” سأل غاريت، ونظر إلى الاثنين الآخرين كما لو لم يكن لديه أي فكرة. “اعتقدت أنه كان لطيفًا جدًا منه التحدث معي.”

مرتديًا زيه التقليدي المكون من قميص أبيض حاد، بنطلون أسود، ثوب بلا أكمام وربطة عنق، حرص غاريت من وضع قناعه في مكانه قبل الانضمام إلى النادل الذي يعمل خلف البار. عند رؤيته، أعطاه النادل ايماءة رأس قصيرة ثم عاد لخلط المشروبات التي كان يحضّرها. مثل معظم الأشياء في الحانة، كان النادل هو أحد الأسباب التي أدت إلى تدفق نقاط خبرة غاريت مثل الماء. استغرق 25 نقطة خبرة لإنشاء كائن حلم دائم للبقاء والعمل في إستراحة الحالم، وعلى الرغم من أن النادل، الذي يحب غاريت تسميته ساقي الحانة، لا يستطيع فعل أي شيء سوى تلقي طلبات المشروبات، إلا أن غاريت يعتبر أن ذلك يستحق التضحية، حيث يسمح للآخرين بقضاء وقت في الحانة عندما لا يكون غاريت موجوداً.

مدحرجة عينيها، دفعت رين غاريت حول كومة من القمامة في الطريق، وطوال الوقت تراقب نصف مجموعة من البلطجية المتسكعين بالقرب من حافة الشارع. على الرغم من أنهم نظروا إلى غاريت والآخرين، بدا أن مشهد أوبي والمساعدين الثلاثة الكبار المطلّين باللون الأزرق الذين رافقوهم منعهم من القيام بأي نوع من الحركة. بعد رحلة العودة الطويلة إلى النزل حان وقت العشاء، ثم ذهب غاريت إلى غرفته. أخذت رين إحدى الغرف في الطابق العلوي، لكن غاريت استمر في استخدام غرفة التخزين الصغيرة التي كان قد استيقظ فيها في الأصل كغرفة نومه، في جزء لا بأس به لأن هذا هو موقع الشيء الذي يكمن فيه صميم قوته.

“مرحبًا أوبي. يجب أن تكوني رين التي سمعت الكثير عنها. حصلت زوجتي على بعض صابونك كهدية والآن لا تتوقف عن شرائه. ما حدث لهنريك مؤسف، ولكن من الجيد رؤية أنكم استخلصتم بعض الخير من ذلك. يخبرني أولادي أن نزلكم يصبح واحدًا من أفضل المحطات لأي شخص يقوم بتنفيذ مهام في المستنقعات.”

عرش الحالم.

“أعتقد أنه كذلك،” اعترف أوبي، وألقى نظرة خائفة على قاعة النقابة. “لقد التقيت ببعض الأشخاص الموقظين الأقوياء، ولكنهم لا يقارنون بقوته.”

في كل مرة يستلقي بها غاريت على سريره ويغمض عينيه، يشعر وكأنه يدخل في لعبة من نوع ما، لكنها لعبة تمنحك فقط حياة واحدة، وهناك مصائر أسوأ بكثير من مجرد الموت. عندما فتح عينيه، كان غاريت جالسًا في عرش الحالم، وكان بريقه الذهبي الباهت يغمر غرفة نومه بالضوء. كان يشعر بالنقوش المعقدة تحت أصابعه، وعلى الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية تلك التقوش، إلا أن الشعور بها منحه إحساسًا بالأمان.

الحالة الاسم: غاريت كلاين المسار: مسار المراقب المسار الفرعي: بستاني الحلم المستوى: 4 الخبرة: 92/160 القدرات: [6/10] همس الحلم [1] مراقبة الحلم [3] بذور الحلم [3] عباءة الحالم [1] سحر جميل [2] الأشواك ماصة الروح [1]

كعرش الحالم قد أنقذ حياته في مناسبات عدة، وعرف غاريت أن كل نجاحه نابع من هذا الشيء الغامض. بفكرة، أظهر شرارة روحه، متعجباً حيث ازدهرت زهرتين رائعتين من عشر بتلات تحمل نسخة طبق الأصل من عرش الحالم في الوسط. كمُشكِّل، تصلبت شرارة روحه تمامًا، وأصبح من المستحيل الآن تغيير الطاقة التي خلقتها. بدلاً من ذلك، كان يشع منها تيارًا مستمرًا من الطاقة يمكن أن يستخدمه غاريت لتعزيز قدراته. كما تتسرب هذه الطاقة أيضًا إلى جسده، مما يمنحه مزيدًا من المتانة والقوة، على الرغم من أن جسده النحيف والمريض لم يكن يبدو كذلك.

“آه، أنا آسف. لم أقصد الإساءة،” قال سيد النقابة، ولكن بوضوح لم يكن يعني ذلك. “يجب أن تكون أنت الحافظ على السجلات الذي كان هنريك يتباهى به. لقد سمعت أنك خبير في الأرقام.”

الحالة
الاسم: غاريت كلاين
المسار: مسار المراقب
المسار الفرعي: بستاني الحلم
المستوى: 4
الخبرة: 92/160
القدرات: [6/10]
همس الحلم [1]
مراقبة الحلم [3]
بذور الحلم [3]
عباءة الحالم [1]
سحر جميل [2]
الأشواك ماصة الروح [1]

“هذا صحيح تمامًا. كلكم يعلم أكثر من أي شخص كم عدد الوحوش الكامنة في ظلال هذا العالم. بل إن الكثير منهم داخل أسوار المدينة، على الرغم من بذل الحراس قصارى جهدهم لإبقائهم خارج المدينة. لكن هذا ليس كل شيء. ماذا لو أخبرتكم أن هناك المزيد من الوحوش الكامنة بيننا، وحوش أكثر رعبًا من تلك التي واجهتموها في العالم الحقيقي؟”

لم تتغير حالة غاريت كثيرًا في الشهرين الماضيين، على الرغم من أنه تمكن من تجميع نقاط الخبرة بشكل مطرد. كانت المشكلة أنه وجد أنه يتعين عليه ينفقها بالسرعة التي يكسبها بها. بضحكة استنكار للذات وقف من العرش، متوجهاً إلى مدخل في غرفة أحلامه والتي لم تكن موجودة في العالم الحقيقي. خلف المدخل كان هناك ممر قصير يفتح على حانة خافتة الإضاءة. بالفعل، جلس نصف دزينة من الزبائن في الحانة، ويتحدثون بهدوء وهم ينتظرون مشروباتهم. ظهرت هذه المساحة بعد أن استولى غاريت على العصابة، وكان يتعلم الكثير عنها منذ ذلك الحين.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد كانت مساحة أحلامه الشخصية ومركزًا من نوع ما لكل من اكتسب القدرة على المشي في الحلم. ولدهشة غاريت، كان هناك العديد من الأشخاص الذين تنطبق عليهم هذه المعايير أكثر مما كان يتوقع. فأي شخص لديه طاقة عقلية قوية ينام ضمن نطاق إحدي زهور الحلم، في كثير من الأحيان، يجد نفسه منجذبًا إلى عالم الأحلام حيث سيظهر باب إستراحة الحالم. هناك سيجدون أنفسهم في حانة غريبة حيث تعزف فرقة غير واضحة المعالم مكونة من أربع موسيقيين يعزفون موسيقى غير معروفة في الزاوية ويأخذ نادل مقنع طلباتهم.

“هل هذا بسبب وجود وحوش بالخارج؟” قال ڤايبر وهو يشير إلى جدران الحانة.

مرتديًا زيه التقليدي المكون من قميص أبيض حاد، بنطلون أسود، ثوب بلا أكمام وربطة عنق، حرص غاريت من وضع قناعه في مكانه قبل الانضمام إلى النادل الذي يعمل خلف البار. عند رؤيته، أعطاه النادل ايماءة رأس قصيرة ثم عاد لخلط المشروبات التي كان يحضّرها. مثل معظم الأشياء في الحانة، كان النادل هو أحد الأسباب التي أدت إلى تدفق نقاط خبرة غاريت مثل الماء. استغرق 25 نقطة خبرة لإنشاء كائن حلم دائم للبقاء والعمل في إستراحة الحالم، وعلى الرغم من أن النادل، الذي يحب غاريت تسميته ساقي الحانة، لا يستطيع فعل أي شيء سوى تلقي طلبات المشروبات، إلا أن غاريت يعتبر أن ذلك يستحق التضحية، حيث يسمح للآخرين بقضاء وقت في الحانة عندما لا يكون غاريت موجوداً.

بينما تلاشت ابتسامته، أومأ غاريت بالرأس.

وبتحية بعض الزبائن الدائمين بلفتة يده، انضم غاريت إلى ساقي الحانة في عمله، مساعدًا النادل في استقبال الطلبات وخلط المشروبات وتنظيف الأكواب الفارغة، كل ذلك بينما يستمتع بالموسيقى التي تصدر من الزاوية في الغرفة. مع مرور الوقت، بدأ المزيد والمزيد من الناس يظهرون، حتى اكتسبت الحانة جوًا حيوياً. وبغض النظر عن عدد الأشخاص الذين ازدحموا في الحانة، كانت هناك دائمًا مساحة واسعة، وعدد قليل من الطاولات الخالية للذين يأتون متأخرين.
.
كان هذا المساء ليلة خاصة، وليلة كان غاريت قد خطط لها منذ فترة. على الرغم من أنه يحصل على نقاط الخبرة عندما يستقطب الناس إلى إستراحة الحالم، إلا أنه يجد أنه يتعين عليه إنفاق نفس العدد للحفاظ على سير الأمور بشكل جيد، لكن فكرة طرأت على باله، وهي موجهة بشكل خاص إلى زبائنه الأمثل، النصف دزينة الموقظين الذين جعلوا الحضور في البار حدثًا شبه يومي. كان هناك ما يقرب من مئة فان يظهر بانتظام، ولكن في منتصف الغرفة كان هناك طاولة دائرية كبيرة مخصصة لمجموعة محددة.

“بالطبع!” صرخ آرثر، وهو يضرب بيده على كتف غاريت بشكل أقوى مما هو ضروري. “تعال متى شئت.”

اثنان من المقاعد كان بهما رموز منحوتة في الجزء الخلفي من الكراسي، الأول يظهر ثعبانًا ملتفًا والآخر يظهر قبضة مشدودة. وفي هذه المقاعد، جلس ڤايبر وامرأة كبيرة تدعى باكس. الكراسي الأخرى، على الرغم من أنها تفتقر إلى الرموز، قد طالب بها أربعة موقظين آخرين سُحبوا إلى الحانة. وفي كل ليلة، سيجتمعون معًا، يتبادلون القصص والمعلومات حول ما يجري في المدينة. كانت هذه المجموعة التي كان غاريت مهتمًا بها بشكل خاص، وعندما وصلوا جميعًا، توجه إليهم.

“يبدو أنه كان هناك عدد متزايد من المهام التي تستهدف الوحوش من المستنقع والغابات. هل هناك العديد من الوحوش تقترب من المدينة؟”

“انظروا! إنه مالكنا المفضل! جاء ليحضّر لنا جولة أخرى؟” سأله رجل بشعر أحمر ناري يدعى كينسلي، مما جعل الآخرين يهزون رؤوسهم.

أثناء حديثهم، شعر غاريت بفضول سيد النقابة، مدفوعًا بعدم رد فعل غاريت على الضغط الذي كان يمارسه. على الرغم من أنه لم يكن هناك طريقة ليعرف أن غاريت كان مشكلاً أيضًا، إلا أن حقيقة أن غاريت لم يبدُ منزعجًا حتى عندما زاد آرثر الضغط بشكل خفي مما جعله يدرك أن شيئًا ما يحدث. لعدم رغبته في ترك الأمور تخرج عن نطاق السيطرة، استدار غاريت في كرسيه وأشار إلى جدار المهام.

“هيا يا كينسلي،” أجاب شاب شاحب الوجه يدعى آشر. “حتى لو فعل، فلا يزال يتعين عليك دفع ثمنه.”

“كما ينبغي. يجب أن يحصل الشخص على ما يستحقه فقط.”

بإيماءة، وضعت المرأة في منتصف العمر التي كانت على الجانب الآخر من كينسلي كأسها على الطاولة وتحدثت بصوت هادئ.

لم تتغير حالة غاريت كثيرًا في الشهرين الماضيين، على الرغم من أنه تمكن من تجميع نقاط الخبرة بشكل مطرد. كانت المشكلة أنه وجد أنه يتعين عليه ينفقها بالسرعة التي يكسبها بها. بضحكة استنكار للذات وقف من العرش، متوجهاً إلى مدخل في غرفة أحلامه والتي لم تكن موجودة في العالم الحقيقي. خلف المدخل كان هناك ممر قصير يفتح على حانة خافتة الإضاءة. بالفعل، جلس نصف دزينة من الزبائن في الحانة، ويتحدثون بهدوء وهم ينتظرون مشروباتهم. ظهرت هذه المساحة بعد أن استولى غاريت على العصابة، وكان يتعلم الكثير عنها منذ ذلك الحين.

“كما ينبغي. يجب أن يحصل الشخص على ما يستحقه فقط.”

“يبدو أنه كان هناك عدد متزايد من المهام التي تستهدف الوحوش من المستنقع والغابات. هل هناك العديد من الوحوش تقترب من المدينة؟”

“هيا يا استيل، عليك بالاسترخاء قليلاً،” قالت باكس، وهي تربت كتف المرأة في منتصف العمر.

“ماذا تقولون؟ هل أنتم مستعدون لبعض المغامرة؟”

ظل مارون وڤايبر هادئين فقط، ينتظران حديث غاريت. مستمتعًا من هذه الحوارات، وضع غاريت الصينية التي كان يحملها وبدأ بتوزيع المشروبات على كل من الموقظين، مما جعل الطاولة تهدأ. خلال كل الوقت الذي قضوه في إستراحة الحالم، لم يقدم غاريت مشروبًا مجانيًا مرة واحدة، بل اشترط أن يدفع الجميع بالقطع النقدية المكونة من قوتهم العقلية، لذا كان رؤية مشروباتهم المفضلة أمامهم تثير فضولهم.

“مرحبًا أوبي. يجب أن تكوني رين التي سمعت الكثير عنها. حصلت زوجتي على بعض صابونك كهدية والآن لا تتوقف عن شرائه. ما حدث لهنريك مؤسف، ولكن من الجيد رؤية أنكم استخلصتم بعض الخير من ذلك. يخبرني أولادي أن نزلكم يصبح واحدًا من أفضل المحطات لأي شخص يقوم بتنفيذ مهام في المستنقعات.”

“هذا في الواقع علينا(مجاني يعني)،” قال غاريت وهو ينظر حول الطاولة. “لأن لدي ما أتحدث إليكم عنه. لكن أولاً، هل يمكنم إخباري لماذا تعتقدون أن هذه الحانة تسمى إستراحة الحالم؟”

وبينما يلتقط غاريت الدرع الذي وصل إليه من خلال التمرير بين الأشخاص على الطاولة، نظر إلى كل شخص بدوره، وسمح للصمت بالتراكم لبضع لحظات.

كانت الطاولة هادئة، حيث تناول الجميع مشروباتهم باستثناء إستل وڤايبر. نظرت إستل لشاربها ببعض الذعر، لكن ڤايبر كان مركزًا تمامًا على غاريت. مع استمرار الصمت، انحنى الرجل ذو القناع الأحمر إلى الأمام، مما دفع الجميع إلى الالتفاف والتركيز عليه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هل هذا بسبب وجود وحوش بالخارج؟” قال ڤايبر وهو يشير إلى جدران الحانة.

في كل مرة يستلقي بها غاريت على سريره ويغمض عينيه، يشعر وكأنه يدخل في لعبة من نوع ما، لكنها لعبة تمنحك فقط حياة واحدة، وهناك مصائر أسوأ بكثير من مجرد الموت. عندما فتح عينيه، كان غاريت جالسًا في عرش الحالم، وكان بريقه الذهبي الباهت يغمر غرفة نومه بالضوء. كان يشعر بالنقوش المعقدة تحت أصابعه، وعلى الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية تلك التقوش، إلا أن الشعور بها منحه إحساسًا بالأمان.

“هذا صحيح تمامًا. كلكم يعلم أكثر من أي شخص كم عدد الوحوش الكامنة في ظلال هذا العالم. بل إن الكثير منهم داخل أسوار المدينة، على الرغم من بذل الحراس قصارى جهدهم لإبقائهم خارج المدينة. لكن هذا ليس كل شيء. ماذا لو أخبرتكم أن هناك المزيد من الوحوش الكامنة بيننا، وحوش أكثر رعبًا من تلك التي واجهتموها في العالم الحقيقي؟”

“لا، على الرغم من أنني متأكد من أن بعضهم يستحق ذلك،” أجاب غاريت بابتسامة. “لا، أنا أتحدث عن الكوابيس التي تطارد أحلام البشر، وتقتلهم ببطء وتدفعهم إلى الجنون.”

“أنت لا تتحدث عن التجار، أليس كذلك؟” سأل كينسلي، مما تسبب في بعض الضحكات الخافتة.

“هذا في الواقع علينا(مجاني يعني)،” قال غاريت وهو ينظر حول الطاولة. “لأن لدي ما أتحدث إليكم عنه. لكن أولاً، هل يمكنم إخباري لماذا تعتقدون أن هذه الحانة تسمى إستراحة الحالم؟”

“لا، على الرغم من أنني متأكد من أن بعضهم يستحق ذلك،” أجاب غاريت بابتسامة. “لا، أنا أتحدث عن الكوابيس التي تطارد أحلام البشر، وتقتلهم ببطء وتدفعهم إلى الجنون.”

”المزيد والمزيد. لقد شهدنا زيادة سنوية على مدار سنوات قليلة، على الرغم من أن لا أحد يعرف السبب على وجه التحديد. إنه يبرز فقط على مدى أهمية مغامرينا بشكل لا يصدق. إنهم خط الدفاع الأول لدينا ضد البرية.”

ساد جوًا كئيبًا على الطاولة حيث استوعب الموقظون كلام غاريت. بعد أن أعطاهم فرصة للتفكير فيما قاله، قلب غاريت يده، مما تسبب في ظهور زهرة على الطاولة. كانت هذه منظرًا مألوفًا للجميع، حيث توجد زهور الحلم في جميع أنحاء الحانة. هذه، مع ذلك، تنبض بقوة خافتة كانت مخبأة من قبل.

لقد كانت مساحة أحلامه الشخصية ومركزًا من نوع ما لكل من اكتسب القدرة على المشي في الحلم. ولدهشة غاريت، كان هناك العديد من الأشخاص الذين تنطبق عليهم هذه المعايير أكثر مما كان يتوقع. فأي شخص لديه طاقة عقلية قوية ينام ضمن نطاق إحدي زهور الحلم، في كثير من الأحيان، يجد نفسه منجذبًا إلى عالم الأحلام حيث سيظهر باب إستراحة الحالم. هناك سيجدون أنفسهم في حانة غريبة حيث تعزف فرقة غير واضحة المعالم مكونة من أربع موسيقيين يعزفون موسيقى غير معروفة في الزاوية ويأخذ نادل مقنع طلباتهم.

“إستراحة الحالم قادرة على أن تكون خالية من هذه الكوابيس بفضل هذه الزهرة البسيطة. إذا كانت هذه الزهرة يمكنها ملء العالم، فإن العالم سيكون خاليًا من الكوابيس، لكن الزهور بمفردها لا يمكن أن تفعل ذلك. هنا حيث يأتي دوركم. لدي عدد من المهام التي أحتاج شخصًا ما لإتمامها، وسأقدم مكافآت لإتمامها، تمامًا كما تفعل نقابة المغامرين في عالم اليقظة.” [**: يقظة هنا بمعنى العالم الحقيقي، عالم الصحيان، عالم الاستيقاظ.]

كان آرثر تيلسون، سيد نقابة المغامرين، رجلاً كاريزماتيكيًّا، مليئًا بالمغناطيسيّة الطبيعيّة التي تجذب الجميع حوله. سمح له الصوت الكبير والعامر وقامته المناسبة له بملء أي مكان يدخله. ومع ذلك، حتى أثناء حديثه، يمكن لغاريت رؤية الحسابات التي يتم تشغيلها خلف عينيه المبتسمتين. من المؤكد أن آثر استدار لينظر إلى غاريت مقدمًا يده للمصافحة.

“مكافآت؟” سألت باكس، حيث كانت تتلألأ عينيها. “أي نوع من المكافآت؟”

الحالة الاسم: غاريت كلاين المسار: مسار المراقب المسار الفرعي: بستاني الحلم المستوى: 4 الخبرة: 92/160 القدرات: [6/10] همس الحلم [1] مراقبة الحلم [3] بذور الحلم [3] عباءة الحالم [1] سحر جميل [2] الأشواك ماصة الروح [1]

مركزًا عقله، مد غاريت يده ونقر بإصبعه على الهواء، مما تسبب في تجمع الطاقة العقلية في درع بحجم الكف. وبينما مرره إلى باكس، شرح لها ما هو عليه أثناء فحصها له.

“صحيح أيضًا،” قال سيد النقابة، معطيًا غاريت نظرة حادة. “خذ ذلك الماراغوث الذي سُحب اليوم. مواد الطبقة الثانية مثل هذه نادرة للغاية، لذا سيجلب سعرًا جيدًا. لقد سمعت بالفعل أن الدوق الملكي نفسه مهتم وسيرسل شخصًا ما لإلقاء نظرة.”

“أدوات (أو قطع أثرية) لزيادة قدراتكم. سيحميكم هذا من الأضرار التي تسببها الكوابيس، وحتى حمايتكم في عالم اليقظة، مما يساعدكم في الدفاع ضد الهجمات العقلية.”

“بالطبع!” صرخ آرثر، وهو يضرب بيده على كتف غاريت بشكل أقوى مما هو ضروري. “تعال متى شئت.”

“انتظر، هذه الأشياء يمكن استخدامها في العالم الحقي… أعني، في عالم اليقظة؟ كيف يعمل ذلك؟” سأل مارون، حيث أخذ الدرع من باكس.

الحالة الاسم: غاريت كلاين المسار: مسار المراقب المسار الفرعي: بستاني الحلم المستوى: 4 الخبرة: 92/160 القدرات: [6/10] همس الحلم [1] مراقبة الحلم [3] بذور الحلم [3] عباءة الحالم [1] سحر جميل [2] الأشواك ماصة الروح [1]

“هذا ليس شيئًا يجب أن تقلق بشأنه،” أجاب غاريت. “السؤال الوحيد هو، هل ستقوم بذلك؟”

“انتظر، هذه الأشياء يمكن استخدامها في العالم الحقي… أعني، في عالم اليقظة؟ كيف يعمل ذلك؟” سأل مارون، حيث أخذ الدرع من باكس.

متكئًا على كرسيه، ركز آشر نظرته الحادة على غاريت وهو يتحدث، وكانت كلماته بطيئة ومنهجية.

“مرحبًا أوبي. يجب أن تكوني رين التي سمعت الكثير عنها. حصلت زوجتي على بعض صابونك كهدية والآن لا تتوقف عن شرائه. ما حدث لهنريك مؤسف، ولكن من الجيد رؤية أنكم استخلصتم بعض الخير من ذلك. يخبرني أولادي أن نزلكم يصبح واحدًا من أفضل المحطات لأي شخص يقوم بتنفيذ مهام في المستنقعات.”

“على حسب، ما هو نوع المهمات التي نتحدث عنها؟ اكتشفنا هذا المكان فقط في الشهرين الماضيين، وكان بالفعل شهرًا قبل أن أظن أنه حقيقي بالفعل. الآن تريدنا أن نخرج ونواجه الكوابيس؟ هل سنكون قادرين حتى على إيذائهم؟”

“انتظر، هذه الأشياء يمكن استخدامها في العالم الحقي… أعني، في عالم اليقظة؟ كيف يعمل ذلك؟” سأل مارون، حيث أخذ الدرع من باكس.

“أسئلة جيدة. في البداية، ستكون المهام قائمة بشكل رئيسي على الاستطلاع والزراعة. سأحدد منطقة محددة، وستذهبون هناك في الحلم، وتقومون بتطهير أي كوابيس، وزراعة زهور الحلم. بمجرد وجود عدد كافٍ من زهور الحلم في منطقة ما، ستكون قادرة على حماية نفسها، لذلك ستكون لديكم مهمة في منطقة أخرى. في بعض الأحيان، قد أطلب منكم قتل كوابيس محددة، أو حتى العثور على بعض القطع الأثرية واسترجاعها. على الرغم من أنه لن يكون خاليًا من المخاطر، إلا أن الخطر لن يكون كبيراً، حيث ستتركوا الحلم بمجرد استنفاد طاقتكم العقلية ببساطة، تمامًا كما تفعلون إذا أفرطتم في استخدامها هنا في الحانة.”

“اهتمامٌ من القصر؟ واو، هذا شيء مثير للغاية. أنا متأكد أنك ستحصل على مبلغ مقابله،” قال غاريت قبل أن يكبح تثاؤبًا. “أنا آسف. أتعب بسرعة، لذا إذا أذنت لنا، سنعود الآن. كان لطيفًا التحدث معك. لديك نقابة مذهلة حقًا.”

وبينما يلتقط غاريت الدرع الذي وصل إليه من خلال التمرير بين الأشخاص على الطاولة، نظر إلى كل شخص بدوره، وسمح للصمت بالتراكم لبضع لحظات.

بإيماءة، وضعت المرأة في منتصف العمر التي كانت على الجانب الآخر من كينسلي كأسها على الطاولة وتحدثت بصوت هادئ.

“ماذا تقولون؟ هل أنتم مستعدون لبعض المغامرة؟”

رافعاً يده اليمنى، كشف غاريت عن زراعه المبتورة، ورد ابتسامة ودية.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مرتديًا زيه التقليدي المكون من قميص أبيض حاد، بنطلون أسود، ثوب بلا أكمام وربطة عنق، حرص غاريت من وضع قناعه في مكانه قبل الانضمام إلى النادل الذي يعمل خلف البار. عند رؤيته، أعطاه النادل ايماءة رأس قصيرة ثم عاد لخلط المشروبات التي كان يحضّرها. مثل معظم الأشياء في الحانة، كان النادل هو أحد الأسباب التي أدت إلى تدفق نقاط خبرة غاريت مثل الماء. استغرق 25 نقطة خبرة لإنشاء كائن حلم دائم للبقاء والعمل في إستراحة الحالم، وعلى الرغم من أن النادل، الذي يحب غاريت تسميته ساقي الحانة، لا يستطيع فعل أي شيء سوى تلقي طلبات المشروبات، إلا أن غاريت يعتبر أن ذلك يستحق التضحية، حيث يسمح للآخرين بقضاء وقت في الحانة عندما لا يكون غاريت موجوداً.

اثنان من المقاعد كان بهما رموز منحوتة في الجزء الخلفي من الكراسي، الأول يظهر ثعبانًا ملتفًا والآخر يظهر قبضة مشدودة. وفي هذه المقاعد، جلس ڤايبر وامرأة كبيرة تدعى باكس. الكراسي الأخرى، على الرغم من أنها تفتقر إلى الرموز، قد طالب بها أربعة موقظين آخرين سُحبوا إلى الحانة. وفي كل ليلة، سيجتمعون معًا، يتبادلون القصص والمعلومات حول ما يجري في المدينة. كانت هذه المجموعة التي كان غاريت مهتمًا بها بشكل خاص، وعندما وصلوا جميعًا، توجه إليهم.

 

ساد جوًا كئيبًا على الطاولة حيث استوعب الموقظون كلام غاريت. بعد أن أعطاهم فرصة للتفكير فيما قاله، قلب غاريت يده، مما تسبب في ظهور زهرة على الطاولة. كانت هذه منظرًا مألوفًا للجميع، حيث توجد زهور الحلم في جميع أنحاء الحانة. هذه، مع ذلك، تنبض بقوة خافتة كانت مخبأة من قبل.

كعرش الحالم قد أنقذ حياته في مناسبات عدة، وعرف غاريت أن كل نجاحه نابع من هذا الشيء الغامض. بفكرة، أظهر شرارة روحه، متعجباً حيث ازدهرت زهرتين رائعتين من عشر بتلات تحمل نسخة طبق الأصل من عرش الحالم في الوسط. كمُشكِّل، تصلبت شرارة روحه تمامًا، وأصبح من المستحيل الآن تغيير الطاقة التي خلقتها. بدلاً من ذلك، كان يشع منها تيارًا مستمرًا من الطاقة يمكن أن يستخدمه غاريت لتعزيز قدراته. كما تتسرب هذه الطاقة أيضًا إلى جسده، مما يمنحه مزيدًا من المتانة والقوة، على الرغم من أن جسده النحيف والمريض لم يكن يبدو كذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط