نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 43

1: 43

1: 43

بدا أعضاء عصابة أسنان الغول المجهزون بالفؤوس والدروع ودروع السلسال الخشنة والخوذ وكأنهم جنود أكثر من كونهم أعضاء في عصابة محلية. بتوجيه من غاريت، أنفقوا كل النحاس الأخير لديهم في تجهيز أنفسهم بالأسلحة والدروع، في محاولة لزيادة قدرتهم على البقاء على قيد الحياة قدر الإمكان. على الرغم من أن درعوهم السلسالية كانت قديمًة وفي كثير من المناطق بدأ يظهر بقعًا من الصدأ، إلا أنه حتى الآن كات تقوم تعملها المتمثل في إبعاد الرماح القصيرة وشفرات قروش المستنقع جانبًا.

“مزعج!”

على الجانب الآخر من المكان، بالكاد امتلك أعضاء قروش المستنقع قطعة واحدة من الدروع بينهم. يعتبر العثور على أعضاء العصابة يرتدون دروعا جريمة كبرى، حيث يمكن اعتبارها تحديًا مباشرًا للتاج، لذلك تميل العصابات إلى تجنب ارتدائها قدر الإمكان. علاوة على ذلك، يميل أعضاء قروش المستنقع إلى العمل على الماء كثيرًا، حيث لم يكن درع السلسال أكثر من رحلة مضمونة إلى قاع النهر إذا سقطت فيه.

خلال اليومين الماضيين، تم إغلاق النزل وتم تطهير القاعة حيث جعلهم غاريت يتدربون على تشكيلاتهم مرارًا وتكرارًا. كانت التدريبات المكثفة صعبة، ولكنها لا شيء بالمقارنة مع القتال الفعلي، والآن، وبينما كانت أجسادهم تستجيب بشكل طبيعي لأوامر رين الموجهة، كانوا بلا شك ممتنين للصعوبات التي مروا بها.

على الرغم من هذا، عنى ذلك أنه في كل مرة يسقط فيها فأس أحد أعضاء أسنان الغول، فإن قروش المستنقع سيشعرون بألم انقسام جلدهم أو أسوأ. كان هناك الكثير من الأعداء لدرجة أن أولئك الأقرب إلى خط المواجهة تم دفعهم باستمرار إلى الأمام في شفرات أعضاء عصابة أسنان الغول المنتظرة لهم، لدرجة أن الرجال الخمسة عشر بدأوا يتعبون من تلويح فؤوسهم. بدأت المزيد من الجثث تتراكم، وتذكرت رين دورها في هذه المعركة، ونادت أعضاء العصابة حاملي النُشاب.

لم يستطع التخلص من الشعور بأن ساحة القتال، التي تحولت إلى مأزق، كانت مهيأة للتغيير، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك أو إلى أين. ترك هدوء غاريت عندما التقيا آخر مرة انطباعًا قويًا له، مما جعله يعتقد أن الشاب لديه شيء ما في جعبته. بنظرة إلى الوراء، تلقت عيناه وميضًا من اللون بالقرب من الأرض، ولكن قبل أن ينظر عن قرب، كان هناك شخص خرج من الممر، وعباءة سوداء تغطي جسده.

“المجموعة الأولى، بدلوا!”

قام الرجال الخمسة الذين حملوا للتو نُشابهم بوضعهم على الأرض، والتقطوا فؤوسهم ودروعهم، من ثم اندفعوا إلى الأمام ليحلوا محل الرجال الخمسة الذين يتراجعون. بكونهم منتعشين مقارنة بالرجال الذين يتراجعون، فإن الخمسة رجال في المجموعة الأولى انتشروا على طول خط المعركة، وهم يلوحون بفؤوسهم بقوة لدفع العدو إلى الخلف، مما يزيل بعض الضغط عن رفاقهم. وبعد أن تركت المجموعة الأولى دروعها وفؤوسها التقطت النُشاب المحملة، وأرسلت الأسهم إلى العدو المحاصر قبل البدء في تحميلها مرة أخرى.

سحب غطاء العباءة، مخفيًا معظم وجهه، لكن الهواء المتعطش للدماء الذي كان يحيط به لا يمكن إخفاؤه. بينما كان يمشي إلى الأمام، رفرفت العباءة التي يرتديها، مما سمح لفيك بالحصول على لمحة عن ساطور ملطخ بالدم. نزف الدم من وجهه كما أدرك من ظهر ورفع سيفه. كان سيفه طويلًا وضيقًا بحاجز محبب، وكان يُخْشى لهجماته الدوارة، لكن القتال ضد ضريات هنريك البسيطة جعل قلبه يرتجف.

خلال اليومين الماضيين، تم إغلاق النزل وتم تطهير القاعة حيث جعلهم غاريت يتدربون على تشكيلاتهم مرارًا وتكرارًا. كانت التدريبات المكثفة صعبة، ولكنها لا شيء بالمقارنة مع القتال الفعلي، والآن، وبينما كانت أجسادهم تستجيب بشكل طبيعي لأوامر رين الموجهة، كانوا بلا شك ممتنين للصعوبات التي مروا بها.

لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.

تسببت كل طلقة أطلقت في الحشد بأضرار جسيمة، ودمرت اللحم والعظام والروح المعنوية على حد سواء. على الرغم من أنه لم يكن هناك سوى خمسة نُشاب، إلا أن صوت توتر أوتارهم العادي تسبب في جفل قروش المستنقع في كل مرة، مما أدى إلى مقتل زخمهم وجعلهم يترددون في الضغط للأمام. كمن الموتى والمحتضرون على الأرض، لكن عصابة أسنان الغول لم تفقد شخصًا واحدًا بعد. أصيب جميعهم تقريبًا بجروح، ولكن بدلًا من الإبطاء، بدت جروحهم وكأنها تجعلهم يقاتلون بقوة أكبر.

على الجانب الآخر من المكان، بالكاد امتلك أعضاء قروش المستنقع قطعة واحدة من الدروع بينهم. يعتبر العثور على أعضاء العصابة يرتدون دروعا جريمة كبرى، حيث يمكن اعتبارها تحديًا مباشرًا للتاج، لذلك تميل العصابات إلى تجنب ارتدائها قدر الإمكان. علاوة على ذلك، يميل أعضاء قروش المستنقع إلى العمل على الماء كثيرًا، حيث لم يكن درع السلسال أكثر من رحلة مضمونة إلى قاع النهر إذا سقطت فيه.

في وسط ساحة القتال، لا يزال هوليس وأوبي يتقاتلان دون النظر المخاطر. كل ضربة ساحقة ألقت بها هوليس تم تفاديها أو صدها من قبل أوبي الذي لم يتردد في شن هجمات بنفسه. كلاهما كانا مقاتلين ماهرين، لكن أسلوبهما متناسق بشكل كبير ولم يكن أي منهما قادرًا على الحصول على أي ميزة على الآخر. قاتل أوبي بشكل دفاعي بشكل عام، حيث لا يزال فيك يتربص في مؤخرة قواته، يحثهم على التقدم. في الجزء الخلفي من قروش المستنقع، كان رئيس العصابة يصر على أسنانه، غاضبًا من الطريق الذي يؤول اليه القتال. لقد أراد الاندفاع إلى الأمام والهجوم، لكن مشهد غاريت جالسًا خلف الحشد جعله يتوقف.

“قلت لك لا يمكنك الهروب!”

لم يستطع التخلص من الشعور بأن ساحة القتال، التي تحولت إلى مأزق، كانت مهيأة للتغيير، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك أو إلى أين. ترك هدوء غاريت عندما التقيا آخر مرة انطباعًا قويًا له، مما جعله يعتقد أن الشاب لديه شيء ما في جعبته. بنظرة إلى الوراء، تلقت عيناه وميضًا من اللون بالقرب من الأرض، ولكن قبل أن ينظر عن قرب، كان هناك شخص خرج من الممر، وعباءة سوداء تغطي جسده.

في الطرف الآخر من الغرفة، انفصلا فيك وهنريك، ولاحظا أخيرًا أن القتال قد بدأ يهدأ. كان زعيم قروش المستنقع في حالة من الفوضى، حيث فقد شريحة من شعره وطرف أذنه اليمنى نتيجة جرح قريب جداً. على الجانب الآخر، كانت عباءة هنريك مبللة بالدماء، ملتصقة بجسده في عشرات الأماكن التي فتحت فيها شفرة فيك جلده. وبينما يتنفس بصعوبة، ضاقت عيون فيك عندما نظر هنريك في اتجاه آخر. وعندما تبع نظرة عدوه، رأى فيك أنه ينظر عبر الغرفة الشخص ذو العباءة الجالس على الكرسي المتحرك. غلى الغضب في قلب فيك عندما رأى حالة ساحة القتال، وبصق على الأرض.

سحب غطاء العباءة، مخفيًا معظم وجهه، لكن الهواء المتعطش للدماء الذي كان يحيط به لا يمكن إخفاؤه. بينما كان يمشي إلى الأمام، رفرفت العباءة التي يرتديها، مما سمح لفيك بالحصول على لمحة عن ساطور ملطخ بالدم. نزف الدم من وجهه كما أدرك من ظهر ورفع سيفه. كان سيفه طويلًا وضيقًا بحاجز محبب، وكان يُخْشى لهجماته الدوارة، لكن القتال ضد ضريات هنريك البسيطة جعل قلبه يرتجف.

“كان يجب أن أعلم أن هذا كان فخًا،” زمجر فيك وهو يندفع نحو هنريك.

كان تكتيك غاريت للتناوب يعمل بشكل جيد لتوسيع طاقتهم من خلال منحهم فترات راحة قصيرة، ولكن كان من الواضح لرين أن ارهاقهم كان ببساطة يزداد ثقلاً. السبب الوحيد الذي جعلهم لم يتم اجتيازهم بالفعل هو خوف الأعداء من الموت. لو اندفعت قروش المستنقع دون اعتبار للإصابات، لكانت عصابة أسنان الغول المتعبة قد غمرت بالكامل. كان هذا التردد يمنحهم شريان الحياة.

لمعت شفرته في ضوء الشعلة، وكأنها تظهر وتختفي مع كل انقضاض نحو هنريك. وبينما يتجه نحو قلب عدوه، غير فيك هدفه في اللحظة الأخيرة، حيث يطلق طرف شفرته نحو حنجرة هنريك بزاوية لا تصدق. فقط عندما اعتقد أنه ربما سيصب ضربة، تحرك ساطور هنريك بسرعة البرق، مرسمًا خطًا فضيًّا عبر الهواء. وبالتحايل لتجنب فقدان رأسه، غير فيك طعنته إلى قطع مائل، متزحلقًا على جانب هنريك.

كان عدد من رجاله يتماسكون بالكاد، وأجسادهم متعبة للغاية لدرجة أنهم يرتجفون. كان البعض الآخر قادرين على الوقوف فقط بالاعتماد بشدة على أسلحتهم. تدفق الدم من أجسادهم في أماكن عدة، على الرغم من الإسعافات السريعة التي قامت بها رين. كانت تضرب أقراص من القماش المشبعة بمعجون مخدر، الذي كانوا قد أعدوه، على جروحهم، في محاولة للحد من فقدان الدم قدر الإمكان.

بحركة عفوية، سقط ساحور هنريك، مسيلًا بشكل مائل نحو فيك، الذي يقفز باتجاهه، متحولًا إلى عجلة بلا يدين، في حين أن شفرته المتلألئة تطعن في صدر هنريك. مع زفير عالٍ، سقط هنريك إلى الوراء، وتدفق الدم من الجرح الذي تركه طرف سيف فيك. أوشك فيك على أن يستغل فرصته، لكن تهرب للخلف، بالكاد تجنب الخط المائل للخلف. توقف القتال لحظة حيث حدق الرجلان في بعضهما البعض، ولكن في اللحظة التالية تم استئناف المعركة.

في وسط ساحة القتال، لا يزال هوليس وأوبي يتقاتلان دون النظر المخاطر. كل ضربة ساحقة ألقت بها هوليس تم تفاديها أو صدها من قبل أوبي الذي لم يتردد في شن هجمات بنفسه. كلاهما كانا مقاتلين ماهرين، لكن أسلوبهما متناسق بشكل كبير ولم يكن أي منهما قادرًا على الحصول على أي ميزة على الآخر. قاتل أوبي بشكل دفاعي بشكل عام، حيث لا يزال فيك يتربص في مؤخرة قواته، يحثهم على التقدم. في الجزء الخلفي من قروش المستنقع، كان رئيس العصابة يصر على أسنانه، غاضبًا من الطريق الذي يؤول اليه القتال. لقد أراد الاندفاع إلى الأمام والهجوم، لكن مشهد غاريت جالسًا خلف الحشد جعله يتوقف.

باختصار، كان أسلوب قتال هنريك بسيطًا ومباشرًا، حيث كان يقوم بالاختراق بطريقة أو بأخرى. في المقابل، كان أسلوب فيك تمامًا العكس. مثل راقص بخطوات دقيقة محسوبة، كان فيك ينجر، يتجنب ويتحاشى ويتداخل في شبكة من الضربات الفضية التي كان يرميها هنريك، ويشن أحياناً هجمات من خلالها بما يترك بقعًا دموية على جسد هنريك. لكن مهما حاول فيك طعنه، فإن هنريك يقف كالجبل دون حراك.

على الجانب الآخر من المكان، بالكاد امتلك أعضاء قروش المستنقع قطعة واحدة من الدروع بينهم. يعتبر العثور على أعضاء العصابة يرتدون دروعا جريمة كبرى، حيث يمكن اعتبارها تحديًا مباشرًا للتاج، لذلك تميل العصابات إلى تجنب ارتدائها قدر الإمكان. علاوة على ذلك، يميل أعضاء قروش المستنقع إلى العمل على الماء كثيرًا، حيث لم يكن درع السلسال أكثر من رحلة مضمونة إلى قاع النهر إذا سقطت فيه.

كان القتال شرسًا في جميع أنحاء الغرفة، وبينما بدا أن جميع الموقظين متكافئين بشكل متساوٍ، لم يكن الأمر نفسه ينطبق على مجموعتي أعضاء العصابة. قتلت عصابة أسنان الغول أو أصابت ما لا يقل عن ثلاثين من أعدائهم، لكن هناك عددٌ يقرب من ضعف ذلك العدد يضغطون من الخلف. لم تكن المشكلة أنهم يتعرضون للأذى، حيث تحميهم دروعهم، بل أنهم متعبين للغاية بحيث لا يمكنهم الاستمرار في القتل. كان تلويح الفأس مرارًا وتكرارًا مرهقًا، ناهيك عن التقلبات المتكررة أثناء حمل ترس وارتداء درعًا أيضًا.

كان عدد من رجاله يتماسكون بالكاد، وأجسادهم متعبة للغاية لدرجة أنهم يرتجفون. كان البعض الآخر قادرين على الوقوف فقط بالاعتماد بشدة على أسلحتهم. تدفق الدم من أجسادهم في أماكن عدة، على الرغم من الإسعافات السريعة التي قامت بها رين. كانت تضرب أقراص من القماش المشبعة بمعجون مخدر، الذي كانوا قد أعدوه، على جروحهم، في محاولة للحد من فقدان الدم قدر الإمكان.

كان تكتيك غاريت للتناوب يعمل بشكل جيد لتوسيع طاقتهم من خلال منحهم فترات راحة قصيرة، ولكن كان من الواضح لرين أن ارهاقهم كان ببساطة يزداد ثقلاً. السبب الوحيد الذي جعلهم لم يتم اجتيازهم بالفعل هو خوف الأعداء من الموت. لو اندفعت قروش المستنقع دون اعتبار للإصابات، لكانت عصابة أسنان الغول المتعبة قد غمرت بالكامل. كان هذا التردد يمنحهم شريان الحياة.

كانت كل غريزة لديه تصرخ في وجهه للركض، لكن أوبي لم يستطع السماح لغاريت بالسقوط. كان على وشك أن يتقدم للأمام، ولكنه شعر فجأة بذراعين تلتف حوله، مما تسبب في تعثره. نظر إلى أسفل، ورأى رين، التي كانت تتشبث بكل ما لديها. مع خلو الطريق، وصل هنريك أمام كرسي غاريت المتحرك مثل الشيطان من الجحيم، وأسنانه الملطخة بالدماء تتلألأ بشكل شرير في ضوء الشعلة وهو يرفع ساطوره في الهواء. بصوت استهزاء، تحدث حتى عندما سقط ساطوره في شرطة مائلة شريرة.

بمراجعة ما قاله لها غاريت بذهنها، تقدمت رين للأمام والتقطت أحد النُشاب، وبدأت في تحميله. لقد كان إجهادًا، حيث لم يكن لديها القوة لسحب الخيط الضيق للخلف، لكن باستخدام الأرضية كما تعلمت، استطاعت رفعه إلى الأعلى بالرافعة الموجودة على جانب النشاب. على الرغم من أنه استغرق منها ضعف الوقت لتحميل السلاح، إلا أن ذلك أفضل من عدم القيام بأي شيء. رفعت النشاب المحمل ورأيته للأسفل وصرخت إلى الخط الأمامي.

“كان يجب أن أعلم أن هذا كان فخًا،” زمجر فيك وهو يندفع نحو هنريك.

“المرحلة الثانية! المرحلة الثانية!”

لمعت شفرته في ضوء الشعلة، وكأنها تظهر وتختفي مع كل انقضاض نحو هنريك. وبينما يتجه نحو قلب عدوه، غير فيك هدفه في اللحظة الأخيرة، حيث يطلق طرف شفرته نحو حنجرة هنريك بزاوية لا تصدق. فقط عندما اعتقد أنه ربما سيصب ضربة، تحرك ساطور هنريك بسرعة البرق، مرسمًا خطًا فضيًّا عبر الهواء. وبالتحايل لتجنب فقدان رأسه، غير فيك طعنته إلى قطع مائل، متزحلقًا على جانب هنريك.

مع ارتياح واضح على وجوههم، تعثر الخمسة عشر رجلاً في المقدمة للخلف، مع التأكد من عدم الدوران والركض. بينما يتحركون إلى الخلف، تقرَّبوا من بعضهم البعض، مكونينِ درعًا محكمًا. انفصل عشرة منهم لالتقاط النُشاب، بينما قام الخمسة الذين انتهوا لتوهم من تحميل النُشاب بتسليمهم والتقطوا دروعهم وفؤوسهم مرة أخرى. مع تشكيلهم الجديد، كان هناك عشرة منهم معًا في المقدمة بينما وقف عشرة منهم في الخلف، يتناوبون في إطلاق النُشاب.

فاجأ التراجع المفاجئ قروش المستنقع على حين غرة ولحظةً واحدةً ساروا حول الغرفة غير متأكدين من ما يجب فعله. تم القبض على أول شخص يحاول المطاردة وهو يقفز على كومة من الجثث، تعرض لإصابة في صدره بطلقة السهم من نشاب رين. بعد إلقاءه على الحشد، دفع موته الواضح للغاية أولئك الذين كانوا على وشك اللحاق به إلى الانحناء، والاختباء خلف الحاجز المدمر وأكوام الجثث التي كانت تزينه.

فاجأ التراجع المفاجئ قروش المستنقع على حين غرة ولحظةً واحدةً ساروا حول الغرفة غير متأكدين من ما يجب فعله. تم القبض على أول شخص يحاول المطاردة وهو يقفز على كومة من الجثث، تعرض لإصابة في صدره بطلقة السهم من نشاب رين. بعد إلقاءه على الحشد، دفع موته الواضح للغاية أولئك الذين كانوا على وشك اللحاق به إلى الانحناء، والاختباء خلف الحاجز المدمر وأكوام الجثث التي كانت تزينه.

هذا، بدوره، اشترى لعصابة أسنان الغول لحظة راحة مُلحة، ومرت ما يقرب من دقيقة كاملة بينما كان الجانبان يحدقان في بعضهما البعض. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أدرك الموقظين الذين لا يزالون يقاتلون في منتصف الغرفة أن شيئًا غريبًا كان يحدث، وسرعان ما انفصلوا، وتراجعوا إلى جانبيهم. بعد إجراء إحصاء سريع، شعر أوبي بالارتياح والدهشة لأنهم لم يفقدوا أي شخص بعد، ولكن كان من الواضح أنه إذا استؤنفت المعركة، فلن يكون الأمر كذلك.

في وسط ساحة القتال، لا يزال هوليس وأوبي يتقاتلان دون النظر المخاطر. كل ضربة ساحقة ألقت بها هوليس تم تفاديها أو صدها من قبل أوبي الذي لم يتردد في شن هجمات بنفسه. كلاهما كانا مقاتلين ماهرين، لكن أسلوبهما متناسق بشكل كبير ولم يكن أي منهما قادرًا على الحصول على أي ميزة على الآخر. قاتل أوبي بشكل دفاعي بشكل عام، حيث لا يزال فيك يتربص في مؤخرة قواته، يحثهم على التقدم. في الجزء الخلفي من قروش المستنقع، كان رئيس العصابة يصر على أسنانه، غاضبًا من الطريق الذي يؤول اليه القتال. لقد أراد الاندفاع إلى الأمام والهجوم، لكن مشهد غاريت جالسًا خلف الحشد جعله يتوقف.

كان عدد من رجاله يتماسكون بالكاد، وأجسادهم متعبة للغاية لدرجة أنهم يرتجفون. كان البعض الآخر قادرين على الوقوف فقط بالاعتماد بشدة على أسلحتهم. تدفق الدم من أجسادهم في أماكن عدة، على الرغم من الإسعافات السريعة التي قامت بها رين. كانت تضرب أقراص من القماش المشبعة بمعجون مخدر، الذي كانوا قد أعدوه، على جروحهم، في محاولة للحد من فقدان الدم قدر الإمكان.

سحب غطاء العباءة، مخفيًا معظم وجهه، لكن الهواء المتعطش للدماء الذي كان يحيط به لا يمكن إخفاؤه. بينما كان يمشي إلى الأمام، رفرفت العباءة التي يرتديها، مما سمح لفيك بالحصول على لمحة عن ساطور ملطخ بالدم. نزف الدم من وجهه كما أدرك من ظهر ورفع سيفه. كان سيفه طويلًا وضيقًا بحاجز محبب، وكان يُخْشى لهجماته الدوارة، لكن القتال ضد ضريات هنريك البسيطة جعل قلبه يرتجف.

في الطرف الآخر من الغرفة، انفصلا فيك وهنريك، ولاحظا أخيرًا أن القتال قد بدأ يهدأ. كان زعيم قروش المستنقع في حالة من الفوضى، حيث فقد شريحة من شعره وطرف أذنه اليمنى نتيجة جرح قريب جداً. على الجانب الآخر، كانت عباءة هنريك مبللة بالدماء، ملتصقة بجسده في عشرات الأماكن التي فتحت فيها شفرة فيك جلده. وبينما يتنفس بصعوبة، ضاقت عيون فيك عندما نظر هنريك في اتجاه آخر. وعندما تبع نظرة عدوه، رأى فيك أنه ينظر عبر الغرفة الشخص ذو العباءة الجالس على الكرسي المتحرك. غلى الغضب في قلب فيك عندما رأى حالة ساحة القتال، وبصق على الأرض.

كان عدد من رجاله يتماسكون بالكاد، وأجسادهم متعبة للغاية لدرجة أنهم يرتجفون. كان البعض الآخر قادرين على الوقوف فقط بالاعتماد بشدة على أسلحتهم. تدفق الدم من أجسادهم في أماكن عدة، على الرغم من الإسعافات السريعة التي قامت بها رين. كانت تضرب أقراص من القماش المشبعة بمعجون مخدر، الذي كانوا قد أعدوه، على جروحهم، في محاولة للحد من فقدان الدم قدر الإمكان.

“أحسنت اللعب يا هنريك. ولكن لا يهم كيف تتلوى، ستموت أسنان الغول هنا اليوم!”

على الجانب الآخر من المكان، بالكاد امتلك أعضاء قروش المستنقع قطعة واحدة من الدروع بينهم. يعتبر العثور على أعضاء العصابة يرتدون دروعا جريمة كبرى، حيث يمكن اعتبارها تحديًا مباشرًا للتاج، لذلك تميل العصابات إلى تجنب ارتدائها قدر الإمكان. علاوة على ذلك، يميل أعضاء قروش المستنقع إلى العمل على الماء كثيرًا، حيث لم يكن درع السلسال أكثر من رحلة مضمونة إلى قاع النهر إذا سقطت فيه.

عندما أوشك فيك على إعطاء أمر الهجوم، صُدم عندما تحرك هنريك فجأة، حيث اقتحم حشد كثيف من أعضاء عصابة قروش المستنقع. ارتفع ساطوره وسقط مرتين، ممزقًا شرائح كاملة من الرجال المرعوبين. مع تناثر الدم، اندفع عبر المسار الذي تم تطهيره حديثًا كجرافة. وأثناء صراخ هوليس من الغضب، رفعت معولها الحربي واندفعت نحوه، فقط لرؤيته يرفع ذراعه الأخرى التي كانت مخبأة تحت عباءته. عندما تراجعت عباءته، تم الكشف عن المخلب المعقوف في نهاية ذراعه ليراه الجميع وانتشرت صرخات الرعب.

في وسط ساحة القتال، لا يزال هوليس وأوبي يتقاتلان دون النظر المخاطر. كل ضربة ساحقة ألقت بها هوليس تم تفاديها أو صدها من قبل أوبي الذي لم يتردد في شن هجمات بنفسه. كلاهما كانا مقاتلين ماهرين، لكن أسلوبهما متناسق بشكل كبير ولم يكن أي منهما قادرًا على الحصول على أي ميزة على الآخر. قاتل أوبي بشكل دفاعي بشكل عام، حيث لا يزال فيك يتربص في مؤخرة قواته، يحثهم على التقدم. في الجزء الخلفي من قروش المستنقع، كان رئيس العصابة يصر على أسنانه، غاضبًا من الطريق الذي يؤول اليه القتال. لقد أراد الاندفاع إلى الأمام والهجوم، لكن مشهد غاريت جالسًا خلف الحشد جعله يتوقف.

قام هنريك بصد هجومها بمخلبه، ورد الضربة، متعمداً قطع رأسها. قبل أن يصل الساطور إليها بقليل، طعن نصل فضي في رقبته، بقصد اختراق حلقه. مع تسك، حوّل هنريك هجومه، مستخدمًا التغيير في الزخم لسحب جسده بعيدًا عن المسار. عندما قطع النصل الفضي الجزء العلوي من كتفه، اخترق بمخلبه، محاولًا فتح معدة فيك. عند رؤيته يهاجم رئيسها، اندفعت هوليس بقوة وأسقطت معولها الحربي باتجاه الجزء العلوي من جمجمته، عازمة على اختراقها مباشرة.

“انتهت اللعبة.”

“مزعج!”

على بعد أميال، فوق الأرض في نزل يقع على طول شارع مظلم، جلس غاريت على الطاولة التي كانت بمثابة مكتبه، وهو يمسك بقلم الريشة بأصابعه برفق. وهو يحدق في الأوراق التي كان يكتبها، شعر بشد في ذهنه وومض ضوء خطير على وجهه. أغلق عينيه وفتحهما على مرأى من الحلم. شعر براحة عرش الحالم من تحته، والتفت شفتيه بابتسامة.

بينما تجنب هنريك جانبًا وتجاهل فيك، تقدم نحو هوليس. انتفخت قدمه، وانطلقت في بطنها، مما دفعها إلى الخلف. حتى أثناء طيرانها، قام بالدوران، وعرقل هجوم فيك بمخلبه وهبط بجرح على صدر هوليس جعل العظام عارية. عندما تراجعت للخلف، أطلق العنان لضربة أخرى في فيك، مما أجبره على العودة. طوال المعركة، تم تمزيق عباءته، وبهسهسة، سحبها هنريك، وكشف عن عينيه العموديتين الغريبتين ومخلبه المعقوف حيث كان يجب أن تكون يده اليسرى. وكانت ملامحه الوحشية بأكملها عرضة للجميع، حيث اشرقت عيناه بضوء قرمزي كأنها مضاءة بنيران الجحيم. تسبب مظهره في ارتعاش من حوله، ولم يكن فيك مختلفًا.

“انتهت اللعبة.”

عندما رأى هنريك أن فيك يتراجع، دار على كعبه واتجه نحو خط أسنان الغول. على الرغم من إرهاقهم، بدأ أفراد العصابة جميعًا في رفع أسلحتهم عندما صرخت عليهم رين، وتعابيرها عابسة.

“انتهت اللعبة.”

“المرحلة الثالثة! المرحلة الثالثة!”

“المجموعة الأولى، بدلوا!”

بينما كانوا متعبين لدرجة أن عقولهم غير ضبابية، رد أعضاء العصابة كما تم تدريبهم، وسقطوا على الأرض واندفعوا بعيدًا بأسرع ما يمكن. لم يفهم أحد عندما طلب غاريت أن يتدربوا بهذه الطريقة، لكنه حفرها في أجسادهم حتى، لا يهم ما يفعلونه، إذا صرخ “المرحلة الثالثة” فسوف يسقطون ويتفرقون. الآن، بمشاهدة قوة لا يمكن إيقافها تتجه نحوهم، أدرك أوبي مدى تقدم غاريت. فضل هنريك القطع الأفقية لتمهيد طريقه، لذلك من خلال السقوط والتحرك جانبًا، فقد أهدافه، مما انقذ أعضاء العصابة في موقف كان يجب أن يكون موتًا مؤكدًا.

لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.

كانت كل غريزة لديه تصرخ في وجهه للركض، لكن أوبي لم يستطع السماح لغاريت بالسقوط. كان على وشك أن يتقدم للأمام، ولكنه شعر فجأة بذراعين تلتف حوله، مما تسبب في تعثره. نظر إلى أسفل، ورأى رين، التي كانت تتشبث بكل ما لديها. مع خلو الطريق، وصل هنريك أمام كرسي غاريت المتحرك مثل الشيطان من الجحيم، وأسنانه الملطخة بالدماء تتلألأ بشكل شرير في ضوء الشعلة وهو يرفع ساطوره في الهواء. بصوت استهزاء، تحدث حتى عندما سقط ساطوره في شرطة مائلة شريرة.

بينما تجنب هنريك جانبًا وتجاهل فيك، تقدم نحو هوليس. انتفخت قدمه، وانطلقت في بطنها، مما دفعها إلى الخلف. حتى أثناء طيرانها، قام بالدوران، وعرقل هجوم فيك بمخلبه وهبط بجرح على صدر هوليس جعل العظام عارية. عندما تراجعت للخلف، أطلق العنان لضربة أخرى في فيك، مما أجبره على العودة. طوال المعركة، تم تمزيق عباءته، وبهسهسة، سحبها هنريك، وكشف عن عينيه العموديتين الغريبتين ومخلبه المعقوف حيث كان يجب أن تكون يده اليسرى. وكانت ملامحه الوحشية بأكملها عرضة للجميع، حيث اشرقت عيناه بضوء قرمزي كأنها مضاءة بنيران الجحيم. تسبب مظهره في ارتعاش من حوله، ولم يكن فيك مختلفًا.

“قلت لك لا يمكنك الهروب!”

“المرحلة الثالثة! المرحلة الثالثة!”

بصوت تحطم، قطع الساطور الكرسي وغرق في الأرض، وقطعه بدقة لدرجة أنه ظل واقفًا. في حالة صدمة مطلقة، حاول هنريك فهم ما حدث، لكن الأمر كان سريعًا جدًا بحيث لم يتمكن دماغه من معالجته. انهارت العباءة التي قطعها على المقعد، وكشفت عن الرجل الذي تهرب للتو من ضربته. غطى قناع قرمزي وجهه وبرزت الزهرة البيضاء عليه بشكل واضح في الظلام. تبعت نظرة هنريك ذراع الرجل الممدودة، واستمرت حتى وصلت إلى يده المغطاة بالقفاز ومقبض السيف الذي غُرس في قلب هنريك.

بينما تجنب هنريك جانبًا وتجاهل فيك، تقدم نحو هوليس. انتفخت قدمه، وانطلقت في بطنها، مما دفعها إلى الخلف. حتى أثناء طيرانها، قام بالدوران، وعرقل هجوم فيك بمخلبه وهبط بجرح على صدر هوليس جعل العظام عارية. عندما تراجعت للخلف، أطلق العنان لضربة أخرى في فيك، مما أجبره على العودة. طوال المعركة، تم تمزيق عباءته، وبهسهسة، سحبها هنريك، وكشف عن عينيه العموديتين الغريبتين ومخلبه المعقوف حيث كان يجب أن تكون يده اليسرى. وكانت ملامحه الوحشية بأكملها عرضة للجميع، حيث اشرقت عيناه بضوء قرمزي كأنها مضاءة بنيران الجحيم. تسبب مظهره في ارتعاش من حوله، ولم يكن فيك مختلفًا.

على بعد أميال، فوق الأرض في نزل يقع على طول شارع مظلم، جلس غاريت على الطاولة التي كانت بمثابة مكتبه، وهو يمسك بقلم الريشة بأصابعه برفق. وهو يحدق في الأوراق التي كان يكتبها، شعر بشد في ذهنه وومض ضوء خطير على وجهه. أغلق عينيه وفتحهما على مرأى من الحلم. شعر براحة عرش الحالم من تحته، والتفت شفتيه بابتسامة.

بمراجعة ما قاله لها غاريت بذهنها، تقدمت رين للأمام والتقطت أحد النُشاب، وبدأت في تحميله. لقد كان إجهادًا، حيث لم يكن لديها القوة لسحب الخيط الضيق للخلف، لكن باستخدام الأرضية كما تعلمت، استطاعت رفعه إلى الأعلى بالرافعة الموجودة على جانب النشاب. على الرغم من أنه استغرق منها ضعف الوقت لتحميل السلاح، إلا أن ذلك أفضل من عدم القيام بأي شيء. رفعت النشاب المحمل ورأيته للأسفل وصرخت إلى الخط الأمامي.

“انتهت اللعبة.”

قام الرجال الخمسة الذين حملوا للتو نُشابهم بوضعهم على الأرض، والتقطوا فؤوسهم ودروعهم، من ثم اندفعوا إلى الأمام ليحلوا محل الرجال الخمسة الذين يتراجعون. بكونهم منتعشين مقارنة بالرجال الذين يتراجعون، فإن الخمسة رجال في المجموعة الأولى انتشروا على طول خط المعركة، وهم يلوحون بفؤوسهم بقوة لدفع العدو إلى الخلف، مما يزيل بعض الضغط عن رفاقهم. وبعد أن تركت المجموعة الأولى دروعها وفؤوسها التقطت النُشاب المحملة، وأرسلت الأسهم إلى العدو المحاصر قبل البدء في تحميلها مرة أخرى.


يااااااااااااااا.. لم تتوقعوا ذلك

على الرغم من هذا، عنى ذلك أنه في كل مرة يسقط فيها فأس أحد أعضاء أسنان الغول، فإن قروش المستنقع سيشعرون بألم انقسام جلدهم أو أسوأ. كان هناك الكثير من الأعداء لدرجة أن أولئك الأقرب إلى خط المواجهة تم دفعهم باستمرار إلى الأمام في شفرات أعضاء عصابة أسنان الغول المنتظرة لهم، لدرجة أن الرجال الخمسة عشر بدأوا يتعبون من تلويح فؤوسهم. بدأت المزيد من الجثث تتراكم، وتذكرت رين دورها في هذه المعركة، ونادت أعضاء العصابة حاملي النُشاب.

لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.

لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.

ان كانت هناك اية أسئلة أوأخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

كان القتال شرسًا في جميع أنحاء الغرفة، وبينما بدا أن جميع الموقظين متكافئين بشكل متساوٍ، لم يكن الأمر نفسه ينطبق على مجموعتي أعضاء العصابة. قتلت عصابة أسنان الغول أو أصابت ما لا يقل عن ثلاثين من أعدائهم، لكن هناك عددٌ يقرب من ضعف ذلك العدد يضغطون من الخلف. لم تكن المشكلة أنهم يتعرضون للأذى، حيث تحميهم دروعهم، بل أنهم متعبين للغاية بحيث لا يمكنهم الاستمرار في القتل. كان تلويح الفأس مرارًا وتكرارًا مرهقًا، ناهيك عن التقلبات المتكررة أثناء حمل ترس وارتداء درعًا أيضًا.

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

بمراجعة ما قاله لها غاريت بذهنها، تقدمت رين للأمام والتقطت أحد النُشاب، وبدأت في تحميله. لقد كان إجهادًا، حيث لم يكن لديها القوة لسحب الخيط الضيق للخلف، لكن باستخدام الأرضية كما تعلمت، استطاعت رفعه إلى الأعلى بالرافعة الموجودة على جانب النشاب. على الرغم من أنه استغرق منها ضعف الوقت لتحميل السلاح، إلا أن ذلك أفضل من عدم القيام بأي شيء. رفعت النشاب المحمل ورأيته للأسفل وصرخت إلى الخط الأمامي.

عندما أوشك فيك على إعطاء أمر الهجوم، صُدم عندما تحرك هنريك فجأة، حيث اقتحم حشد كثيف من أعضاء عصابة قروش المستنقع. ارتفع ساطوره وسقط مرتين، ممزقًا شرائح كاملة من الرجال المرعوبين. مع تناثر الدم، اندفع عبر المسار الذي تم تطهيره حديثًا كجرافة. وأثناء صراخ هوليس من الغضب، رفعت معولها الحربي واندفعت نحوه، فقط لرؤيته يرفع ذراعه الأخرى التي كانت مخبأة تحت عباءته. عندما تراجعت عباءته، تم الكشف عن المخلب المعقوف في نهاية ذراعه ليراه الجميع وانتشرت صرخات الرعب.

 

بدا أعضاء عصابة أسنان الغول المجهزون بالفؤوس والدروع ودروع السلسال الخشنة والخوذ وكأنهم جنود أكثر من كونهم أعضاء في عصابة محلية. بتوجيه من غاريت، أنفقوا كل النحاس الأخير لديهم في تجهيز أنفسهم بالأسلحة والدروع، في محاولة لزيادة قدرتهم على البقاء على قيد الحياة قدر الإمكان. على الرغم من أن درعوهم السلسالية كانت قديمًة وفي كثير من المناطق بدأ يظهر بقعًا من الصدأ، إلا أنه حتى الآن كات تقوم تعملها المتمثل في إبعاد الرماح القصيرة وشفرات قروش المستنقع جانبًا.

بينما كانوا متعبين لدرجة أن عقولهم غير ضبابية، رد أعضاء العصابة كما تم تدريبهم، وسقطوا على الأرض واندفعوا بعيدًا بأسرع ما يمكن. لم يفهم أحد عندما طلب غاريت أن يتدربوا بهذه الطريقة، لكنه حفرها في أجسادهم حتى، لا يهم ما يفعلونه، إذا صرخ “المرحلة الثالثة” فسوف يسقطون ويتفرقون. الآن، بمشاهدة قوة لا يمكن إيقافها تتجه نحوهم، أدرك أوبي مدى تقدم غاريت. فضل هنريك القطع الأفقية لتمهيد طريقه، لذلك من خلال السقوط والتحرك جانبًا، فقد أهدافه، مما انقذ أعضاء العصابة في موقف كان يجب أن يكون موتًا مؤكدًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط