نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 42

1: 42

1: 42

لنقل كرسي غاريت إلى قبو المبنى، لم يحتاج سوى عدد قليل من أعضاء العصابة لحمله، ولكن عندما انتقلوا إلى الأنفاق، اضطر غاريت للخروج من الكرسي حتى يتسنى لأحدهم حمله. وبمجرد تثبيت الكرسي في الأسفل، ربط غاريت ذراعيه حول عنق أوبي واستمر في التعلق بينما يتسلق ملازم العصابة نظام الأنفاق مرة أخرى. ثم عاد غاريت للجلوس في كرسيه وتفحص الأنفاق وأطلق تنهيدة. على الرغم من أن ترك عرش الحالم لم يكن خياره الأول، إلا أنه كان يجب عليه فعل ذلك إذا كان يريد استدراج هنريك.

“صحيح. يجب أن تعطينا فرصة أخيرة للانضمام إليك، عليك جذبنا بفوائد مختلفة،” قال أوبي بجدية. “مثلما تستطيع أن تعد بدفع راتب شهري يصل إلى ضعفي ما نتقاضاه الآن لأعضاء العصابة العاديين، والذي يبلغ بالمناسبة فقط فضة واحدة في الشهر، لذلك لن يكون هذا كثيرًا.”

وعلى الرغم من تهديد قروش المستنقع، فإن هنريك كان تهديدًا أكثر خطورة، وإذا لم يتم التعامل معه، كان هناك احتمال كبير أن يدمر كل ما كان غاريت يعمل عليه. وبينما ينتظر جميع الأشخاص ليأتوا، حاول غاريت التفكير في الخطة بشكل دقيق للحفاظ على هدوئه. فالتعرض للخطر لم يكن يفضله أبدًا، ولكنه يعرف أنه لا يوجد خيار آخر حتى يعرف مكان هنريك.

بينما كان فيك يستمع إلى مزاح أعضاء العصابة المعادية، شعر وكأنه سيجنُّ. لم يكن لديه فكرة عما يجعلهم بهذه الثقة، لكنه شعر وكأن ذلك يتعلق بالشخص المغطى بالعباءة الذي كان جالسًا في خلف المجموعة. حاول فيك بعض المرات التدخل، لكن عصابة أسنان الغول تجاهلته وتحدثت فوق كلامه. استمر ذلك حتى كاد ينفجر من الغضب، عندما سعلت رين التي كانت تقف بجوار الكرسي المتحرك فجأة في قبضتها.

ارتدى غاريت يرتدي عباءة داكنة وكبيرة بما فيه الكفاية لتغطية كرسيه المتحرك، على أمل بائس أن يتمكن من الضياع في الظلام عندما يندلع القتال، لكنه عرف أن وجوده سيشكل عبئًا على فريقه. فقد كان الأمر يتطلب مواجهة قوة تفوق حجمهم بثلاثة أضعاف، وهذا شيء، والحماية من جانب شخص لا يستطيع الدفاع عن نفسه شيء آخر تمامًا.

“هل تأتون هنا كثيرًا؟ أف، ياله من منظر محبط. ألا يخيفكم ذلك؟ أشعر بأنني بحاجة إلى المزيد من الشمس إذا قضيت أي وقت هنا. لماذا هو رطب جدًا؟ أف، لم أكن هنا سوى لمدة دقيقة واحدة وأشعر بأنني بحاجة إلى استحمام.”

“هل الجميع هنا؟ جيد فلنذهب.”

بعض رجاله سمعوه واندفعوا إليه وهم يرفعون أسلحتهم. دفع هذا الزخم بقية العصابة إلى الأمام، وسرعان ما اندفعت المجموعة بأكملها إلى الأمام. في الطرف الآخر من الغرفة، كانت عصابة أسنان الغول تعيد شحن أسلحتها بشكل مضطرب، على أمل الحصول على طلقة ثانية قبل أن تقترب منهم العصابة الأخرى. وبعد رؤية الذعر الذي يعتري العصابة الدفاعية، بدأ أعضاء عصابة قروش المستنقع بالتسارع نحوهم، كالمد الذي لا يوقفه شيء.

وبعد أوبي، خرجت العصابة من البوابة بتعابير جادة. وبينما كان الجميع واثقين في غاريت وخططه، فإن الحقيقة كانت أنهم على وشك التصدي لقوة ثلاث مرات أكبر من حجمهم. بعد خروج العصابة من البوابة، عاد أوبي لإغلاقها ورأى رين تكافح لدفع كرسي غاريت المتحرك. فوجئت ورفعت يديها بإحباط.

بمثل هذا المدى القريب لا يوجد طريقة لتفادي القوة التدميرية لسهام النُشاب على الإطلاق، واندلعت الفوضى عندما اصطدمت السهام بأعضاء العصابة المتجمعين بكثافة. لم يكن أمرًا غريبًا أن تستخدم العصابات النُشاب، ولكن من النادر رؤية عدد كبير منها متجمعين في مكان واحد. فجأة، تجمد فيك لثانية وأصبح عقله فارغًا، غير قادر على تصديق ما يراه. لم تتعرض هوليس أو فيك للأسهم، حيث كان بإمكانهما تجنُّبها أو حجبها، لكن الأشخاص غير الموقظين حوله لم يكونوا بهذه الحظ.

“انظروا، أنا لا أعرف حتى لماذا كان علي أن أحضر. أنا لست مقاتلة، أنا فقط من يدفع الكرسي. لكن الآن لا يمكنني حتى دفع هذا الكرسي الغبي بسبب الحجارة!”

“سواء كانت هناك حواجز أم لا، فستخسرون هذه المعركة. سنسحقكم،” صرَّح فيك.

“يمكنني أنا أن أدفعه.” قال أوبي وهو ينظر إليها بعتذار.

 

“حسنًا، ولكني ما زلت أعتقد أنه كان يجب أن يتمكن كرسي غاريت من البقاء خلفًا.”

وهي ما زالت تتذمر بصوت خافت، تخلت عن الكرسي المتحرك لأوبي وأغلقت البوابة وراءهم. وهي تمشي بجانب أوبي، نظرت حول النفق المظلم.

ومع انتهاء كلامه، رمى أعضاء عصابة أسنان الغول عبائتهم جانباً ورفعوا النُشاب التي كانوا يخبئونها، مما أدى إلى صراخ أعضاء عصابة قروش المستنقع خوفًا.

“هل تأتون هنا كثيرًا؟ أف، ياله من منظر محبط. ألا يخيفكم ذلك؟ أشعر بأنني بحاجة إلى المزيد من الشمس إذا قضيت أي وقت هنا. لماذا هو رطب جدًا؟ أف، لم أكن هنا سوى لمدة دقيقة واحدة وأشعر بأنني بحاجة إلى استحمام.”

محمرة، زاد غضب هوليس وحاولت السير إلى الأمام، لكن فيك منعها.

في البداية، أراد أوبي أن يخبر رين أن تصمت، ولكن بعد ذلك لاحظ أن حديثها جلب بعض الحيوية للمجموعة بأكملها. هنا، كانوا يسيرن عبر نفق مظلم نحو ما قد يكون الموت المحتم، ولكن سماع شكاوى رين التافهة بطريقة ما حولت الوضع إلى نزهة عادية. في بعض الأحيان، سيقول أحد أعضاء العصابة نكتة خلال اللحظات النادرة التي يسكت فيها صوت رين، والتي عادة ما تثير رين مرة أخرى.

كان من المستحيل عليهم التوقف، وحتى لو استطاعوا ذلك، فإن الجموع الكبيرة وراءهم لم تستطع. في تلك اللحظة، امتلأت وجوه الصف الأول باليأس حيث أدركوا هلاكهم. إذا حاولوا التوقف، فسيضطرون للوقوع على الأشواك أو سيتم دهسهم تحت أقدام رفاقهم، في حين أن القفز فوق الأشواك سيتركهم عُرضة للنُشاب الستة عشر التي تُرفع نحوهم.

وبهذه الطريقة، اجتاز الفريق رحلتهم إلى موقع التجارة السابق حيث صادفوا الكمين الخطير لقروش المستنقع في نسبة سلام نسبية. كان الوقت ما زال مبكرًا في فترة ما بعد الظهر، لذا لم تكن الوحوش نشطة بشكل كبير، مما سمح لهم بالمرور عبر بعض المناطق الصعبة دون التعرض لأي هجوم. كانت الغرفة الكبيرة خالية هذه المرة، ولكنها كانت بالضبط كما يتذكرها أوبي. عند وصولهم، أوبي أوقف رين ودفع غاريت إلى الزاوية للانتظار. وعندما رأت أن رأس غاريت كان منحنيًا، رفعت إصبعها لفمها.

في البداية، أراد أوبي أن يخبر رين أن تصمت، ولكن بعد ذلك لاحظ أن حديثها جلب بعض الحيوية للمجموعة بأكملها. هنا، كانوا يسيرن عبر نفق مظلم نحو ما قد يكون الموت المحتم، ولكن سماع شكاوى رين التافهة بطريقة ما حولت الوضع إلى نزهة عادية. في بعض الأحيان، سيقول أحد أعضاء العصابة نكتة خلال اللحظات النادرة التي يسكت فيها صوت رين، والتي عادة ما تثير رين مرة أخرى.

“لقد بقي صائمًا طوال الليلة الماضية والليلة قبلها، لذلك دعه يرتاح.”

“حواجز دفاعية،” رد أوبي بصوت مستهزئ. “ماذا كنتِ تعتقدين؟”

“هذا جيد،” قال أوبي. “لدينا الكثير من الأشياء التي يجب إعدادها.”

“أوه، ويمكنك أن تعرض على أوبي السيطرة على النزل إذا انضم إليك. فهذا سيكون طريقة جيدة لتقليل ولاءه، أليس كذلك؟” قالت رين ملقية بنظرة إلى أوبي.

بينما لا تزال لدى أوبي شكوك بشأن نتيجة القتال الذي كانوا على وشك خوضه، إلا أن غاريت قد وضع خططًا دقيقة حول كيفية التعامل معه. ولهذا الغرض، جلبت عصابة أسنان الغول الكثير من الإمدادات معهم، وعندما كانت رين تراقب غاريت، بدأوا في إعدادها. أُقيمت حواجز خشبية حول الغرفة وربط مجموعات من الأشواك الحادة بها. صُممت الحواجز لتبدو وكأنها حواجز بسيطة ذات ارتفاع الفخذين، ولكن بمجرد الضغط البسيط يمكن قلبها، مما يكشف الأشواك الحادة المخفية وراءها.

تجمع الجميع، وكان التوتر في الغرفة واضحًا، لذلك وقف أوبي لكي يتكلم. نظرًا لغاريت الذي لا يزال يبدو وكأنه نائم، نظف حلقه ليجذب انتباه الجميع.

تم إخفاء حبال مغموسة بالزيت فوق مدخل يستخدمه قروش المستنقع، في حين أُغلق المدخل الآخر بالألواح والحجارة التي جمعها أعضاء العصابة من قريب. على الرغم من أن بعضهم شككوا في حكمة إغلاق مكان هروبهم الوحيد، إلا أن غاريت شرح لهم أكثر من مرة أن هذه المعركة هي القتل أو القتيل. كان فيك و هوليس مشهورين بوحشيتهما، ومن غير المرجح أن يُسمح لأي منهم بالهروب إذا فازت قروش المستنقع.

“حواجز دفاعية،” رد أوبي بصوت مستهزئ. “ماذا كنتِ تعتقدين؟”

بفضل التأثير الحسي لزهور الحلم، تشبثت العصابة بالتحضير للقتال، وقريبًا بدت نصف غرفتهم كموقف دفاعي على ساحة المعركة بدلاً من عصابة تستعد للعراك. مر الوقت بسرعة وسرعان ما انتهوا من إعداد كل ما يمكنهم القيام به. عاد أحد أعضاء العصابة الذي كان يراقب قروش المستنقع إلى الغرفة، ينادي على الجميع للتجمع.

وبعد أن لفت انتباه الجميع، بدأ فيك بمتسيد شاربه ثم استمر في حديثه، ولكن قُوطِع قبل أن يستطيع مواصلة حديثه.

“إنهم هنا! إنهم هنا!”

تجمع الجميع، وكان التوتر في الغرفة واضحًا، لذلك وقف أوبي لكي يتكلم. نظرًا لغاريت الذي لا يزال يبدو وكأنه نائم، نظف حلقه ليجذب انتباه الجميع.

“إنهم هنا! إنهم هنا!”

“أنتم جميعًا هنا لأن هذه العصابة هي بيتكم، لذلك لن أقول الكثير. بصراحة، لا يمكن أن تتدهور الأمور أكثر من ذلك،” قال أوبي، مما أثار ضحكًا من أعضاء العصابة. “لكن قمنا بما استطعنا. إذا أردنا الحفاظ على مكاننا في هذه المدينة، فسيتعين علينا القتال من أجله. ولكن حتى لو لم نستطع، فسنجعل قروش المستنقع مشلولة في العملية. اتركوا فيك و هوليس لي وانصبوا على قتل أكبر عدد من قروش المستنقع كما تقدرون، حسنًا؟”

“ولكنك لن تريد أن تجعل ملازمتك تغار، لذلك ستعدها بشكل سري أن تكون هي المسؤولة عن منطقة أفضل، مما سيساعدها على الحفاظ على أقدميتها.”

وبتعابير جادة، التفتت العصابة إلى مدخل الغرفة، وبعد لحظة دخلت قروش المستنقع بثقة. بالرغم من أزيائهم المتنوعة، إلا أنهم بدوا أكثر مثل القراصنة من عصابة عادية، ولكن ذلك لم يجعلهم يبدون أقل خطورة. بالعكس، كانوا ينشرون جوًا شرسًا وقويًا. بمجرد أن دخلوا الغرفة، أصبح واضحًا أن الثقة هي العنوان السائد بين أعضاء قروش المستنقع، على الرغم من أن تلك الثقة ضعفت قليلاً عند رؤيتهم للحواجز الثقيلة التي وضعتها عصابة أسنان الغول.

ومع انتهاء كلامه، رمى أعضاء عصابة أسنان الغول عبائتهم جانباً ورفعوا النُشاب التي كانوا يخبئونها، مما أدى إلى صراخ أعضاء عصابة قروش المستنقع خوفًا.

“ما هذا؟” امتعضت هوليس، مشيرة إلى الحواجز.

“خمسة فضة؟ بسش، أنتما الاثنان رخصيان جدا. أنا سأفعل ذلك مقابل عشرة فضيات، لكن لا نحاسة أقل من ذلك.”

“حواجز دفاعية،” رد أوبي بصوت مستهزئ. “ماذا كنتِ تعتقدين؟”

“أوه، ويمكنك أن تعرض على أوبي السيطرة على النزل إذا انضم إليك. فهذا سيكون طريقة جيدة لتقليل ولاءه، أليس كذلك؟” قالت رين ملقية بنظرة إلى أوبي.

“أنتم تستخدمون حواجز دفاعية في شجار؟” سألت هوليس، غير قادرة على فهم ذلك.

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

“نعم، لماذا لا؟” ردت رين. “لديكم ثلاثة أضعاف عدد الأشخاص بالنسبة لما. سيكون من الحماقة المطلقة محاولة خوض معركة مباشرة معكم.”

“ليس نحاسًا، أليس كذلك! أنت تخبرني أن لن يكون التفاوض بخمس فضيات وتسعة وأربعين نحاسًا كافيًا لإغرائك؟”

محمرة، زاد غضب هوليس وحاولت السير إلى الأمام، لكن فيك منعها.

“أنتم تستخدمون حواجز دفاعية في شجار؟” سألت هوليس، غير قادرة على فهم ذلك.

“سواء كانت هناك حواجز أم لا، فستخسرون هذه المعركة. سنسحقكم،” صرَّح فيك.

طوال فترة حديثهم، كانت عينا فيك تجوبان خطوط أسنان الغول، وكان يبحث بعينيه عن شخص معين. خلال لقائهما السابق، ترك غاريت انطباعًا كبيرًا عليه، ولم يسترخ حتى رأى الشخص المقعد في الخلف. امتدت ابتسامة شريرة على شفتيه وهو يعد سريعًا أعضاء أسنان الغول، وعندما رأى أن العدد متطابق، خطى خطوة قدمًا.

“بالتأكيد،” قاطع أوبي، عدم رغبته في السماح لفيك ببناء أي زخم. “قد تفوزون، ولكن سنجعلكم تنزفون لتحقيق ذلك.”

“إنهم هنا! إنهم هنا!”

طوال فترة حديثهم، كانت عينا فيك تجوبان خطوط أسنان الغول، وكان يبحث بعينيه عن شخص معين. خلال لقائهما السابق، ترك غاريت انطباعًا كبيرًا عليه، ولم يسترخ حتى رأى الشخص المقعد في الخلف. امتدت ابتسامة شريرة على شفتيه وهو يعد سريعًا أعضاء أسنان الغول، وعندما رأى أن العدد متطابق، خطى خطوة قدمًا.

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

“صراحة، كنت أتوقع أن يهرب بعضكم على الأقل، إن ولاؤكم يستحق الثناء. غباء، ولكن يستحق الثناء. آمل أن تظهروا هذا الولاء حتى النهاية، فسيكون من الأسف إذا انكسرتم قبل الوقت المناسب.”

“ما…؟”

وبعد أن لفت انتباه الجميع، بدأ فيك بمتسيد شاربه ثم استمر في حديثه، ولكن قُوطِع قبل أن يستطيع مواصلة حديثه.

“اهجموا! لا تدعوهم يعيدون التحميل (الشحن)!” صرخ فيك، حيث كان صوته يتقاطع مع صراخ الألم.

“ألا تريد أن تخبرنا بالانضمام إليك؟” سألت رين، وجهها شاحب لكنها مصممة. “أليس من المفروض أن تتحدث عن حماقتنا لأننا لم ننضم إليك؟”

“صحيح. يجب أن تعطينا فرصة أخيرة للانضمام إليك، عليك جذبنا بفوائد مختلفة،” قال أوبي بجدية. “مثلما تستطيع أن تعد بدفع راتب شهري يصل إلى ضعفي ما نتقاضاه الآن لأعضاء العصابة العاديين، والذي يبلغ بالمناسبة فقط فضة واحدة في الشهر، لذلك لن يكون هذا كثيرًا.”

“أوه، ويمكنك أن تعرض على أوبي السيطرة على النزل إذا انضم إليك. فهذا سيكون طريقة جيدة لتقليل ولاءه، أليس كذلك؟” قالت رين ملقية بنظرة إلى أوبي.

“أوه، ويمكنك أن تعرض على أوبي السيطرة على النزل إذا انضم إليك. فهذا سيكون طريقة جيدة لتقليل ولاءه، أليس كذلك؟” قالت رين ملقية بنظرة إلى أوبي.

أشار عضو العصابة الموقظ إلى هوليس وهو يومأ.

بعض رجاله سمعوه واندفعوا إليه وهم يرفعون أسلحتهم. دفع هذا الزخم بقية العصابة إلى الأمام، وسرعان ما اندفعت المجموعة بأكملها إلى الأمام. في الطرف الآخر من الغرفة، كانت عصابة أسنان الغول تعيد شحن أسلحتها بشكل مضطرب، على أمل الحصول على طلقة ثانية قبل أن تقترب منهم العصابة الأخرى. وبعد رؤية الذعر الذي يعتري العصابة الدفاعية، بدأ أعضاء عصابة قروش المستنقع بالتسارع نحوهم، كالمد الذي لا يوقفه شيء.

“ولكنك لن تريد أن تجعل ملازمتك تغار، لذلك ستعدها بشكل سري أن تكون هي المسؤولة عن منطقة أفضل، مما سيساعدها على الحفاظ على أقدميتها.”

“صحيح. يجب أن تعطينا فرصة أخيرة للانضمام إليك، عليك جذبنا بفوائد مختلفة،” قال أوبي بجدية. “مثلما تستطيع أن تعد بدفع راتب شهري يصل إلى ضعفي ما نتقاضاه الآن لأعضاء العصابة العاديين، والذي يبلغ بالمناسبة فقط فضة واحدة في الشهر، لذلك لن يكون هذا كثيرًا.”

“ما…؟”

“ما…؟”

لم تستطع هوليس إكمال جملتها، حيث قام أحد أعضاء عصابة أسنان الغول برفع يده وقاطعها.

“سواء كانت هناك حواجز أم لا، فستخسرون هذه المعركة. سنسحقكم،” صرَّح فيك.

“جدتي مريضة، لذلك فضتان لن تكفي. ولكن بمقابل خمسة فضة في الشهر، سأفكر جديًا في خيانة العصابة.”

قال آخر، “خمسة فضة؟ هذا رهان جيد.”

وعلى الرغم من تهديد قروش المستنقع، فإن هنريك كان تهديدًا أكثر خطورة، وإذا لم يتم التعامل معه، كان هناك احتمال كبير أن يدمر كل ما كان غاريت يعمل عليه. وبينما ينتظر جميع الأشخاص ليأتوا، حاول غاريت التفكير في الخطة بشكل دقيق للحفاظ على هدوئه. فالتعرض للخطر لم يكن يفضله أبدًا، ولكنه يعرف أنه لا يوجد خيار آخر حتى يعرف مكان هنريك.

“خمسة فضة؟ بسش، أنتما الاثنان رخصيان جدا. أنا سأفعل ذلك مقابل عشرة فضيات، لكن لا نحاسة أقل من ذلك.”

بمثل هذا المدى القريب لا يوجد طريقة لتفادي القوة التدميرية لسهام النُشاب على الإطلاق، واندلعت الفوضى عندما اصطدمت السهام بأعضاء العصابة المتجمعين بكثافة. لم يكن أمرًا غريبًا أن تستخدم العصابات النُشاب، ولكن من النادر رؤية عدد كبير منها متجمعين في مكان واحد. فجأة، تجمد فيك لثانية وأصبح عقله فارغًا، غير قادر على تصديق ما يراه. لم تتعرض هوليس أو فيك للأسهم، حيث كان بإمكانهما تجنُّبها أو حجبها، لكن الأشخاص غير الموقظين حوله لم يكونوا بهذه الحظ.

“ليس نحاسًا، أليس كذلك! أنت تخبرني أن لن يكون التفاوض بخمس فضيات وتسعة وأربعين نحاسًا كافيًا لإغرائك؟”

وبهذه الطريقة، اجتاز الفريق رحلتهم إلى موقع التجارة السابق حيث صادفوا الكمين الخطير لقروش المستنقع في نسبة سلام نسبية. كان الوقت ما زال مبكرًا في فترة ما بعد الظهر، لذا لم تكن الوحوش نشطة بشكل كبير، مما سمح لهم بالمرور عبر بعض المناطق الصعبة دون التعرض لأي هجوم. كانت الغرفة الكبيرة خالية هذه المرة، ولكنها كانت بالضبط كما يتذكرها أوبي. عند وصولهم، أوبي أوقف رين ودفع غاريت إلى الزاوية للانتظار. وعندما رأت أن رأس غاريت كان منحنيًا، رفعت إصبعها لفمها.

بينما كان فيك يستمع إلى مزاح أعضاء العصابة المعادية، شعر وكأنه سيجنُّ. لم يكن لديه فكرة عما يجعلهم بهذه الثقة، لكنه شعر وكأن ذلك يتعلق بالشخص المغطى بالعباءة الذي كان جالسًا في خلف المجموعة. حاول فيك بعض المرات التدخل، لكن عصابة أسنان الغول تجاهلته وتحدثت فوق كلامه. استمر ذلك حتى كاد ينفجر من الغضب، عندما سعلت رين التي كانت تقف بجوار الكرسي المتحرك فجأة في قبضتها.

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

فورًا، توقف الحديث وأعطى أوبي فيك ابتسامة قاتمة.

“أنتم جميعًا هنا لأن هذه العصابة هي بيتكم، لذلك لن أقول الكثير. بصراحة، لا يمكن أن تتدهور الأمور أكثر من ذلك،” قال أوبي، مما أثار ضحكًا من أعضاء العصابة. “لكن قمنا بما استطعنا. إذا أردنا الحفاظ على مكاننا في هذه المدينة، فسيتعين علينا القتال من أجله. ولكن حتى لو لم نستطع، فسنجعل قروش المستنقع مشلولة في العملية. اتركوا فيك و هوليس لي وانصبوا على قتل أكبر عدد من قروش المستنقع كما تقدرون، حسنًا؟”

“آسف بشأن ذلك. أخشى أن رجالي لا يمتلكون الانضباط الصارم الذي يمتلكه رجالك. على أي حال، أعتقد أنه حان الوقت لنبدأ. هل نبدأ هذا القتال الآن؟”

وعندما كانوا على بعد اثني عشر قدمًا فقط، ترك أربعة من المدافعين بشكل مفاجئ محاولات إعادة شحن الأسلحة الخاصة بهم، وأمسكوا بعصي طويلة. وبصرخة عالية، رفعوا هذه العصي وأدخلوا أطرافها بالصخور التي كانت تقع في أقدامهم. رفعوا العصي وأدخلوا أطرافها في الحواجز، مما تسبب في قلبها رأسًا على عقب، وظهرت صفوف مزدوجة من الأسياخ المعدنية الحادة بشكل مخيف تشير نحو الرجال الذين يندفعون إليهم.

ومع انتهاء كلامه، رمى أعضاء عصابة أسنان الغول عبائتهم جانباً ورفعوا النُشاب التي كانوا يخبئونها، مما أدى إلى صراخ أعضاء عصابة قروش المستنقع خوفًا.

أشار عضو العصابة الموقظ إلى هوليس وهو يومأ.

“اطلقوا!”

“هل الجميع هنا؟ جيد فلنذهب.”

بمثل هذا المدى القريب لا يوجد طريقة لتفادي القوة التدميرية لسهام النُشاب على الإطلاق، واندلعت الفوضى عندما اصطدمت السهام بأعضاء العصابة المتجمعين بكثافة. لم يكن أمرًا غريبًا أن تستخدم العصابات النُشاب، ولكن من النادر رؤية عدد كبير منها متجمعين في مكان واحد. فجأة، تجمد فيك لثانية وأصبح عقله فارغًا، غير قادر على تصديق ما يراه. لم تتعرض هوليس أو فيك للأسهم، حيث كان بإمكانهما تجنُّبها أو حجبها، لكن الأشخاص غير الموقظين حوله لم يكونوا بهذه الحظ.

لنقل كرسي غاريت إلى قبو المبنى، لم يحتاج سوى عدد قليل من أعضاء العصابة لحمله، ولكن عندما انتقلوا إلى الأنفاق، اضطر غاريت للخروج من الكرسي حتى يتسنى لأحدهم حمله. وبمجرد تثبيت الكرسي في الأسفل، ربط غاريت ذراعيه حول عنق أوبي واستمر في التعلق بينما يتسلق ملازم العصابة نظام الأنفاق مرة أخرى. ثم عاد غاريت للجلوس في كرسيه وتفحص الأنفاق وأطلق تنهيدة. على الرغم من أن ترك عرش الحالم لم يكن خياره الأول، إلا أنه كان يجب عليه فعل ذلك إذا كان يريد استدراج هنريك.

“اهجموا! لا تدعوهم يعيدون التحميل (الشحن)!” صرخ فيك، حيث كان صوته يتقاطع مع صراخ الألم.

“هل الجميع هنا؟ جيد فلنذهب.”

بعض رجاله سمعوه واندفعوا إليه وهم يرفعون أسلحتهم. دفع هذا الزخم بقية العصابة إلى الأمام، وسرعان ما اندفعت المجموعة بأكملها إلى الأمام. في الطرف الآخر من الغرفة، كانت عصابة أسنان الغول تعيد شحن أسلحتها بشكل مضطرب، على أمل الحصول على طلقة ثانية قبل أن تقترب منهم العصابة الأخرى. وبعد رؤية الذعر الذي يعتري العصابة الدفاعية، بدأ أعضاء عصابة قروش المستنقع بالتسارع نحوهم، كالمد الذي لا يوقفه شيء.

بدأ الخمسة أعضاء المتبقين في العصابة بإعادة تحميل نُشابهم مرة أخرى، ويعملون بأسرع ما يستطيعون. في وسط ساحة المعركة، سمع أوبي صرخة غضب عالية وصرخ لرجاله بالابتعاد، وبالكاد حصل على درعه في الوقت المناسب ليصد ضربة شديدة من معول حرب هوليس. ارتد نصف نقطة سلاحها الحاد قبالة درعه، مما تسبب في احداث ثقب عميق في حافة الدرع وتقريبًا تواءها على ذراعه. بأسنانه مصرورة، رد أوبي ضربة بفأسه، مما أجبرها على التراجع. كان ذراعه ينبض بالألم ولكنه تجاهل الألم وحدق بعينيه في جميع أنحاء ساحة المعركة في محاولة للعثور على فيك مع الحفاظ على مراقبته على هوليس.

وعندما كانوا على بعد اثني عشر قدمًا فقط، ترك أربعة من المدافعين بشكل مفاجئ محاولات إعادة شحن الأسلحة الخاصة بهم، وأمسكوا بعصي طويلة. وبصرخة عالية، رفعوا هذه العصي وأدخلوا أطرافها بالصخور التي كانت تقع في أقدامهم. رفعوا العصي وأدخلوا أطرافها في الحواجز، مما تسبب في قلبها رأسًا على عقب، وظهرت صفوف مزدوجة من الأسياخ المعدنية الحادة بشكل مخيف تشير نحو الرجال الذين يندفعون إليهم.

“انظروا، أنا لا أعرف حتى لماذا كان علي أن أحضر. أنا لست مقاتلة، أنا فقط من يدفع الكرسي. لكن الآن لا يمكنني حتى دفع هذا الكرسي الغبي بسبب الحجارة!”

كان من المستحيل عليهم التوقف، وحتى لو استطاعوا ذلك، فإن الجموع الكبيرة وراءهم لم تستطع. في تلك اللحظة، امتلأت وجوه الصف الأول باليأس حيث أدركوا هلاكهم. إذا حاولوا التوقف، فسيضطرون للوقوع على الأشواك أو سيتم دهسهم تحت أقدام رفاقهم، في حين أن القفز فوق الأشواك سيتركهم عُرضة للنُشاب الستة عشر التي تُرفع نحوهم.

“بالتأكيد،” قاطع أوبي، عدم رغبته في السماح لفيك ببناء أي زخم. “قد تفوزون، ولكن سنجعلكم تنزفون لتحقيق ذلك.”

صرخات مرعبة اندلعت عندما اصطدمت الجموع المندفعة بالأشواك بقوة كافية لتشقق حواجز الحصن. وقعت قطع شديدة الحدة من الخشب بعمق في الصف الأمامي للأعداء، وتلا ذلك بسرعة اسهم النشاب التي اخذت بالكامل زخم الهجوم. بحالة من الفوضى التامة وبوجود عشرات المصابين والموتى، لم يكن لدى قروش المستنقع حماية من أسهم النُشاب التالية.

“اطلقوا!”

رفع أوبي فأسه ودرعًا معدنيًا صغيرًا قام بتجهيزه، ثم أطلق صرخة عالية، مما دفع خمسة عشر من رجاله لالتقاط دروعهم وفؤوسهم الخاصة. تسابقوا إلى حافة الحاجز المكسور وبدأوا في التخريب بلا اكتراث، مظهرين شراسة تصل إلى حد الجنون. كانوا يواجهون أعداء أربعة أضعاف أعدادهم في هذه المعركة، وكل واحد منهم كان مصممًا على الأقل على أن يأخذ نصيبه قبل أن يسقط.

“هل الجميع هنا؟ جيد فلنذهب.”

بدأ الخمسة أعضاء المتبقين في العصابة بإعادة تحميل نُشابهم مرة أخرى، ويعملون بأسرع ما يستطيعون. في وسط ساحة المعركة، سمع أوبي صرخة غضب عالية وصرخ لرجاله بالابتعاد، وبالكاد حصل على درعه في الوقت المناسب ليصد ضربة شديدة من معول حرب هوليس. ارتد نصف نقطة سلاحها الحاد قبالة درعه، مما تسبب في احداث ثقب عميق في حافة الدرع وتقريبًا تواءها على ذراعه. بأسنانه مصرورة، رد أوبي ضربة بفأسه، مما أجبرها على التراجع. كان ذراعه ينبض بالألم ولكنه تجاهل الألم وحدق بعينيه في جميع أنحاء ساحة المعركة في محاولة للعثور على فيك مع الحفاظ على مراقبته على هوليس.

“أنتم جميعًا هنا لأن هذه العصابة هي بيتكم، لذلك لن أقول الكثير. بصراحة، لا يمكن أن تتدهور الأمور أكثر من ذلك،” قال أوبي، مما أثار ضحكًا من أعضاء العصابة. “لكن قمنا بما استطعنا. إذا أردنا الحفاظ على مكاننا في هذه المدينة، فسيتعين علينا القتال من أجله. ولكن حتى لو لم نستطع، فسنجعل قروش المستنقع مشلولة في العملية. اتركوا فيك و هوليس لي وانصبوا على قتل أكبر عدد من قروش المستنقع كما تقدرون، حسنًا؟”

كان القتال شديداً ووحشيًا، لكن حتى الآن كانت عصابة أسنان الغول صامدة. لقد أنجزت الدفاعات التي قاموا بإقامتها مهمتها، مما سمح لهم بإنشاء طوق من نوع ما. باستخدام الخشب المتكسر وجثث أعدائهم، تمكنوا من الحفاظ على خط دفاعهم، ولكن مع استمرار ضغط قوة العدو، أصبح واضحًا بسرعة للجميع أنه لن يدوم طويلاً.

ارتدى غاريت يرتدي عباءة داكنة وكبيرة بما فيه الكفاية لتغطية كرسيه المتحرك، على أمل بائس أن يتمكن من الضياع في الظلام عندما يندلع القتال، لكنه عرف أن وجوده سيشكل عبئًا على فريقه. فقد كان الأمر يتطلب مواجهة قوة تفوق حجمهم بثلاثة أضعاف، وهذا شيء، والحماية من جانب شخص لا يستطيع الدفاع عن نفسه شيء آخر تمامًا.


لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.

“اهجموا! لا تدعوهم يعيدون التحميل (الشحن)!” صرخ فيك، حيث كان صوته يتقاطع مع صراخ الألم.

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

بينما كان فيك يستمع إلى مزاح أعضاء العصابة المعادية، شعر وكأنه سيجنُّ. لم يكن لديه فكرة عما يجعلهم بهذه الثقة، لكنه شعر وكأن ذلك يتعلق بالشخص المغطى بالعباءة الذي كان جالسًا في خلف المجموعة. حاول فيك بعض المرات التدخل، لكن عصابة أسنان الغول تجاهلته وتحدثت فوق كلامه. استمر ذلك حتى كاد ينفجر من الغضب، عندما سعلت رين التي كانت تقف بجوار الكرسي المتحرك فجأة في قبضتها.

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

وهي ما زالت تتذمر بصوت خافت، تخلت عن الكرسي المتحرك لأوبي وأغلقت البوابة وراءهم. وهي تمشي بجانب أوبي، نظرت حول النفق المظلم.

وبتعابير جادة، التفتت العصابة إلى مدخل الغرفة، وبعد لحظة دخلت قروش المستنقع بثقة. بالرغم من أزيائهم المتنوعة، إلا أنهم بدوا أكثر مثل القراصنة من عصابة عادية، ولكن ذلك لم يجعلهم يبدون أقل خطورة. بالعكس، كانوا ينشرون جوًا شرسًا وقويًا. بمجرد أن دخلوا الغرفة، أصبح واضحًا أن الثقة هي العنوان السائد بين أعضاء قروش المستنقع، على الرغم من أن تلك الثقة ضعفت قليلاً عند رؤيتهم للحواجز الثقيلة التي وضعتها عصابة أسنان الغول.

 

“أنتم تستخدمون حواجز دفاعية في شجار؟” سألت هوليس، غير قادرة على فهم ذلك.

بينما لا تزال لدى أوبي شكوك بشأن نتيجة القتال الذي كانوا على وشك خوضه، إلا أن غاريت قد وضع خططًا دقيقة حول كيفية التعامل معه. ولهذا الغرض، جلبت عصابة أسنان الغول الكثير من الإمدادات معهم، وعندما كانت رين تراقب غاريت، بدأوا في إعدادها. أُقيمت حواجز خشبية حول الغرفة وربط مجموعات من الأشواك الحادة بها. صُممت الحواجز لتبدو وكأنها حواجز بسيطة ذات ارتفاع الفخذين، ولكن بمجرد الضغط البسيط يمكن قلبها، مما يكشف الأشواك الحادة المخفية وراءها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط