نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 25

1: 25

1: 25

صلّى غاريت أن ألسنة الوحش لا تتذوق عرقه في الهواء، ووقف متجمدًا ويده ما زالت ممدودة نحو الباب. بوضعية منحنية، اتخذ الوحش خطوة متقطعة للأمام، وأذرعه الطويلة بشكل غير طبيعي تمسك بزوايا المباني على جانبي الزقاق. ابتلع الورم الذي ظهر في حلقه، فعّل غاريت مراقبة الحلم، مستخدمًا إياها لإلقاء نظرة أفضل على الوحش الذي رآه في الانعكاس. مع عدم وجود رأس يمسك عينيه، قام الوحش بدلاً من ذلك بإدارة صدره بالكامل بهذه الطريقة وذاك، مما سمح لعشرات العيون القرمزية التي اختبأت في ثنايا أضلاعه العظمية بالتحديق في الضباب.

مطاردا في القاعة باتجاه غرفة طعام حلم كارواي، أمضى لحظة يشاهد بينما كان الشبح الكادح جالسًا على رأس كارواي بينما يحشو الرجل السمين وجهه مليئًا بالطعام. بناءً على ما يمكن أن يحدده غاريت، ركزت الأشباح الكادحة على تشجيع الرذائل في أهدافهم، مستخدمًة ذلك كغطاء لامتصاص القوة العقلية. في الوقت الحالي، كان الشبح الكادح يبتلع عقل كارواي، غافلاً عن زهور الحلم المختبئة داخل رأسه، وعندما طرق غاريت الباب، تجمد الكابوس في مكانه.

أصيب غاريت بأزمة عندما بدأ الوحش في تحويل اتجاهه، وفتح الباب الذي أدى إلى مكتب مصنع الصابون وانزلق إلى الداخل وأغلق الباب خلفه. تدافع نحو المكتب الضخم، زحف تحته، وأنفاسه تلهث. جذبت حركة الباب انتباه الكابوس الكبير، وشاهد غاريت في رعب متزايد وهو يتجه نحو الباب الذي كان قد انطلق للتو من خلاله. مطويًا تحت المكتب، بذل غاريت قصارى جهده للتحكم في تنفسه، وحافظ على صغر حجمه قدر الإمكان.

انهمرت الدموع من عيني غاريت المغلقتين بينما كانتا تلسعان، وبدا أن الإبر قد طعنت فيهما. استغرق الأمر بعض الوقت حتى يتعافى غاريت من الشعور، وعندما فعل، كان أول ما رآه هو النافذة العائمة.

كان الانتظار مؤلمًا بينما شق الكابوس طريقه نحو الباب، يلوح مخالبه بهذه الطريقة وتلك أثناء محاولته العثور على مصدر الحركة التي لفتت انتباهه لأول مرة. عند وصوله إلى خارج الباب، جثم، وانزلقت سيقانه الملوّحة تحت الباب. فُتحت عيون قرمزية على نهايات المجسات، تتطلع إلى الظلال. حافظ على نفسه ثابتًا قدر الإمكان، حطم غاريت دماغه من أجل خطة إذا دخل الوحش إلى الغرفة. ركضت قطعة من العرق على جبهته، وتقطرت في عينه، لكنه لم يمسحها، فقط في حالة تمكن الكابوس من اكتشاف حركته.

بدأ الكابوس يتحرك نحو غاريت وكاراواي، وهو يزحف على المرآة. مع بقاء عباءة الحالم نشطًة، كان غاريت غير مرئي للكابوس الأقل رعبًا، لكنه لم يفعل شيئًا، ببساطة كان ينتظر كارواي وهو يحاول النوم ويقترب الشبح الكادح منه أقرب من أي وقت مضى. صعد الوحش إلى السرير، ومشى فوق معدة كارواي الكبيرة ومدد إحدى ساقيه باتجاه وجه التاجر. في الوقت نفسه، بدا أن كارواي غارق في نوم متقطع، مما جعل غاريت يتساءل عما إذا كان الشبح الكادح لديه القدرة على إجبار شخص ما على الحلم.

بدأت المجسات الملوحة التي دخلت الغرفة بالتمدد، وتمتدت أكثر فأكثر إلى داخل الغرفة حتى حلقت فوق المكتب. استمر الفم الموجود في نهاية المجسات الشبيهة بالديدان في تذوق الهواء بينما تندفع العيون التي فتحت حوله بهذه الطريقة وذاك، عازمة على نقب الأسرار التي كانت الغرفة تحملها. بالتحول إلى الجانب، اجتاحت العيون القرمزية الغرفة ثم بدأت في النظر إلى الأسفل.

انهمرت الدموع من عيني غاريت المغلقتين بينما كانتا تلسعان، وبدا أن الإبر قد طعنت فيهما. استغرق الأمر بعض الوقت حتى يتعافى غاريت من الشعور، وعندما فعل، كان أول ما رآه هو النافذة العائمة.

شعر غاريت، وهو يشد قبضته، بامتداد أعصابه إلى أقصى حد، وكان على وشك أن ينتقد عندما تراجعت المجسات فجأة، متدفقة عائدة خارج الغرفة. فاجأ غاريت، وطارده بمراقبة الحلم، وهو يشاهد الكابوس منتصبًا، وعيناه تعودان إلى صدره. هز صوت طاحن هواء الحلم وجعل الضباب الكثيف يتأرجح. ربض الكابوس قليلاً وسط خوف، وانطلق فجأة نحو الزقاق الذي ظهر منه لأول مرة، متحركًا بسرعة مذهلة.

مرتجفًا من التهديد المستتر في كلماته، لم يجرؤ كارواي على مواجهة نظرة غاريت الثاقبة. بعد أن خفض رأسه أكثر، حاول أن يتمتم عذرًا، لكن غاريت قطعه بتلويح.

ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الابتعاد أكثر من بضعة أقدام، كان مخلوقًا ضخمًا عملاقاً يذكر غاريت بمينوتور من خلال الضباب، واصطدم بكابوس الهيكل العظمي. الحراشف السميكة التي تومض مع لهيب حبر، أعمدة مدببة تحولت إلى داخل وخارج الرؤية، وقرنان ضخمان خشنان خلقوا رؤية مرعبة تحمل إحساسًا بألم ملموس. حتى أن مراقبته من خلال قدرته تسببت في جفل غاريت وإيقاف قدرته بشكل انعكاسي.

انهمرت الدموع من عيني غاريت المغلقتين بينما كانتا تلسعان، وبدا أن الإبر قد طعنت فيهما. استغرق الأمر بعض الوقت حتى يتعافى غاريت من الشعور، وعندما فعل، كان أول ما رآه هو النافذة العائمة.

“نعم. سيعود غدا، وستمنحه شروطا أفضل من الصفقة الأصلية التي أبرمناها.”

لقد لاحظت مختاراً من [؟؟؟؟؟؟؟]، عين شالموروث القرمزية، كابوس أعظم للحلم. لقد ربحت 5 نقاط خبرة لملاحظة نوع جديد من الكوابيس.

“لم أكن أنا! لم أكن أنا! أجبرنا الدوق الملكي!”

لقد لاحظت مختاراً من [؟؟؟؟؟؟؟]، ألم جاث الحارق، كابوس أعظم للحلم. لقد ربحت 5 نقاط خبرة لملاحظة نوع جديد من الكوابيس.

توقف غاريت للنظر في كارواي، ورأى الرهبة والافتتان في عينيه وابتسم قليلاً، على الرغم من أن نظرته ظلت باردة مثل الجليد.

الخبرة: 29/80

مرعوبًا من المشهد أمامه، اهتز كارواي مثل ورقة في الريح الخريفية، متراجعًا حتى اصطدم بالحائط. رفع يديه، كما لو كان بإمكانه إبعاد غاريت، وتحدث على عجل.

مرت أسابيع قليلة على القتال ضد عصابة قروش المستنقع في السرداب، وقد أمضى غاريت ذلك الوقت في جمع أكبر عدد ممكن من نقاط الخبرة، لكن الحصول على عشر نقاط خبرة بمجرد النظر إلى الكابوسين كشف مدى خطورة الموقف. أخذاً نفسا، حاول غاريت السيطرة على اهتزاز ذراعيه وساقيه بينما كان يهدأ. خائفًا جدًا من استخدام مراقبة الحلم مرة أخرى، اندفع للخارج من تحت المكتب وتوجه إلى الطابق العلوي، عبر باب صغير في الجزء الخلفي من الغرفة.

عندما رأى غاريت وجه كارواي يتدفق وينتعش بينما اقتحم الكابوس حلمه، مد يده ولمس رأسه، واختار خيار ربط أحلامهما. تم تحديد حلم التاجر حاليًا في شقته الفخمة، لذلك اختار غاريت المدخل الذي يؤدي إلى القاعة، مما تسبب في تمددها. ظهر غاريت في حلمه، وقام بقطع أصابعه، وأعاد إنشاء مكتب كارواي وصولاً إلى الأوراق المتناثرة على الأرض. مع نقرة أخرى، غير مظهره، وتحول إلى حارس قاتم المظهر.

وفقًا لبذور الحلم التي زرعها في كارواي، كان التاجر الدهني في الطابق العلوي في الشقة فوق المكتب، ويمكن أن يرى غاريت أيضًا أن رين تختبئ حاليًا هناك أيضًا. مستفيدًا من القتال في الخارج الذي كان يهز النوافذ، صعد غاريت الدرجتين في كل مرة وفتح الباب إلى غرف كارواي. حتى الآن لم يصادف أي أبواب مقفلة في الحلم، باستثناء الباب المغلق الذي أدى إلى الطابق السفلي من نزل الحالم، وهي حقيقة كان ممتنًا لها.

“نعم. سيعود غدا، وستمنحه شروطا أفضل من الصفقة الأصلية التي أبرمناها.”

كانت الشقة فاخرة بشكل مثير للاشمئزاز كما يتذكر غاريت من زيارته للأمير إيفران قبل وفاة الأمير المفاجئة. غطى التذهيب اللامع كل بوصة تقريبًا من الألواح المنحوتة بشكل مزخرف الممتدة من الأرض إلى السقف، وكانت أركان الغرف تهيمن عليها التماثيل الرخامية، ومعظمها يصور نساء في حالات مختلفة من خلع ملابسهن. نما إحساس عميق بالاشمئزاز في صدر غاريت وهو ينظر حوله، وفجأة لم يكن محتارًا تقريبًا بشأن ما كان ينوي فعله.

لقد قضى حياته كلها تقريبًا مع الأمير إيفران، لذا كان تبني سلوكياته أمرًا بسيطًا، ومع ضبابية الحلم، كان من المستحيل على كارواي أن يعلم أنه لا يتحدث إلى الأمير الحقيقي. كان العرق يفرز جبين التاجر العريض وهو يسارع إلى الانحناء، ورأسه ينخفض تحت خصره.

كان كارواي يأكل العشاء حاليًا، وأصابعه السمينة ملطخة بالدهن بينما يدفع الأطعمة الشهية في فمه. ماشيًا خلفه، يمكن أن يرى غاريت بذور الحلم تمتص ببطء القوة العقلية للتاجر. لا تزال البذرة نائمة إلى حد كبير، لذلك مد غاريت إصبعًا، ولمسها برفق إلى مؤخرة رأس كارواي حيث سمح للطاقة من روحه بالتدفق إلى البذرة، وإيقاظها. غمر اللون الغرفة حيث تفتحت البذرة، وفتحت ثلاث أزهار براقة فوق رأس كارواي.

بالعودة إلى الحلم، شاهد كارواي وهو يستدير بقلق في السرير ثم يستقر. فُتح باب خزانة الملابس حيث كانت رين مختبئة، وأطلعت نظرة خاطفة على الغرفة. مع الثقة في أن غاريت لن بكن ليقدر على حشد نفسه في مثل هذا الموقف، تسللت من الخزانة وبدأت تنظر حول الغرفة مرة أخرى.

انعكس الضوء ذو الخمس بتلات الذي ظهر في عينيه على الفضة أمامه، غير مرئي للجميع ما عدا غاريت. نظر غاريت إلى الخادمين اللذين يقفان بصمت بجانب كارواي، وضاقت عيونه وتحدث بهدوء في عقل التاجر.

ومع ذلك، الآن، عندما واجه القرار بالفعل، وجد افكاره متشابكة. بينما كان التاجر محتالًا اعترف للتو بالسماح للقتلة بدخول المدينة، لم يكن غاريت متأكدًا من أنه يستطيع عن قصد القضاء على إرادة الرجل الحرة. زاد وجود رين في الشقة من تعقيد الأمور، وحتى الآن، يمكن أن يشعر غاريت بأنها تزحف إلى الغرفة حيث كان كارواي نائمًا. في مواجهة قرار، رفع غاريت يده ليأمر زهور الحلم بتناول التاجر عندما خطرت عليه فكرة وتوقف.

حان وقت النوم.

بدأت المجسات الملوحة التي دخلت الغرفة بالتمدد، وتمتدت أكثر فأكثر إلى داخل الغرفة حتى حلقت فوق المكتب. استمر الفم الموجود في نهاية المجسات الشبيهة بالديدان في تذوق الهواء بينما تندفع العيون التي فتحت حوله بهذه الطريقة وذاك، عازمة على نقب الأسرار التي كانت الغرفة تحملها. بالتحول إلى الجانب، اجتاحت العيون القرمزية الغرفة ثم بدأت في النظر إلى الأسفل.

بعد التثاؤب الانعكاسي، توقف كارواي عن منتصف العضة، وسقطت شوكة على طبقه مع قعقعة. ازدحم وجهه ارتباك خافت، لكن بتلات قوس قزح في عينيه توهجت بالضوء وتلاشى ارتباكه.

شعر غاريت، وهو يشد قبضته، بامتداد أعصابه إلى أقصى حد، وكان على وشك أن ينتقد عندما تراجعت المجسات فجأة، متدفقة عائدة خارج الغرفة. فاجأ غاريت، وطارده بمراقبة الحلم، وهو يشاهد الكابوس منتصبًا، وعيناه تعودان إلى صدره. هز صوت طاحن هواء الحلم وجعل الضباب الكثيف يتأرجح. ربض الكابوس قليلاً وسط خوف، وانطلق فجأة نحو الزقاق الذي ظهر منه لأول مرة، متحركًا بسرعة مذهلة.

“أنا ذاهب إلى الفراش،” قال كارواي، ووضع طعامه على الأرض ودفع نفسه بعيدًا عن الطاولة.

“لست بحاجة إلى إنكار ذلك يا كارواي.”

أذهل الخدم الثلاثة بعضهم ببعض، لكن ذلك لم يمنعهم من مساعدته بسرعة. يلوح لهم كارواي، يخرج من غرفة الطعام، متجهاً إلى أسفل القاعة إلى غرفة نومه. كانت رين حاليًا في غرفة صغيرة مجاورة لغرفة النوم، لكن كان من الواضح من الطريقة التي تحركت بها لإخفاء نفسها أنها تستطيع سماع صوت كارواي قادمًا. دون حتى عناء التغيير، تدحرج كارواي في السرير، مما تسبب في صرير السرير المغطى بأربعة أعمدة بشكل مقلق. تذبذب كارواي في غطائه، وعبس وربت على بطنه، وهو لا يزال جائعًا.

تنهد عندما رأى أن كل شيء آمن، أغلق الخزنة وأعاد كل شيء قبل أن يمسح يديه المغطاة بالشوكولاتة على أحد القمصان باهظة الثمن في الخزانة ويعود إلى السرير. عند مشاهدته وهو يصعد إلى السرير، ابتسم غاريت، الذي كان هناك طوال الوقت، قليلًا ومنفصلًا عن الحلم. لقد حول غرفة اجتماعات الأمير إلى غرفة كارواي وأعطى التاجر الانطباع بأنه قد استيقظ.

علي الذهاب للنوم.

“لا يوجد أي من أعذارك صحيحة، وفي الواقع، سوف تسبب لك المزيد من المشاكل. أبق فمك مغلقًا واستمع إلي، لئلا تجد أن الدهون الثمينة التي تحملها تساهم في الصابون الذي ينتجه مصنعك.”

غير قادر على طرد الفكر من رأسه، تنهد التاجر وأغلق عينيه محاولاً إرخاء جسده. اقترب غاريت منه، وكان على وشك الوصول إليه ولمسه عندما التقط فجأة وميضًا لشيء ما عبر الغرفة. توقف قبل أن يلمس إصبعه كارواي مباشرة، نظر غاريت نحو مكتب التاجر حيث لاحظ الحركة. كان يتربص فوق المرآة الذهبية المزخرفة شبح كادح ذو أرجل نحيفة يتحول صعودًا وهبوطًا في الإثارة الظاهرة.

مرعوبًا من المشهد أمامه، اهتز كارواي مثل ورقة في الريح الخريفية، متراجعًا حتى اصطدم بالحائط. رفع يديه، كما لو كان بإمكانه إبعاد غاريت، وتحدث على عجل.

بدأ الكابوس يتحرك نحو غاريت وكاراواي، وهو يزحف على المرآة. مع بقاء عباءة الحالم نشطًة، كان غاريت غير مرئي للكابوس الأقل رعبًا، لكنه لم يفعل شيئًا، ببساطة كان ينتظر كارواي وهو يحاول النوم ويقترب الشبح الكادح منه أقرب من أي وقت مضى. صعد الوحش إلى السرير، ومشى فوق معدة كارواي الكبيرة ومدد إحدى ساقيه باتجاه وجه التاجر. في الوقت نفسه، بدا أن كارواي غارق في نوم متقطع، مما جعل غاريت يتساءل عما إذا كان الشبح الكادح لديه القدرة على إجبار شخص ما على الحلم.

انعكس الضوء ذو الخمس بتلات الذي ظهر في عينيه على الفضة أمامه، غير مرئي للجميع ما عدا غاريت. نظر غاريت إلى الخادمين اللذين يقفان بصمت بجانب كارواي، وضاقت عيونه وتحدث بهدوء في عقل التاجر.

عندما رأى غاريت وجه كارواي يتدفق وينتعش بينما اقتحم الكابوس حلمه، مد يده ولمس رأسه، واختار خيار ربط أحلامهما. تم تحديد حلم التاجر حاليًا في شقته الفخمة، لذلك اختار غاريت المدخل الذي يؤدي إلى القاعة، مما تسبب في تمددها. ظهر غاريت في حلمه، وقام بقطع أصابعه، وأعاد إنشاء مكتب كارواي وصولاً إلى الأوراق المتناثرة على الأرض. مع نقرة أخرى، غير مظهره، وتحول إلى حارس قاتم المظهر.

“يا له من حلم مروع،” تمتم كارواي، وارتجفت أصابعه وهو يتذكر التحديق البارد الذي أعطاه إياه الأمير.

مطاردا في القاعة باتجاه غرفة طعام حلم كارواي، أمضى لحظة يشاهد بينما كان الشبح الكادح جالسًا على رأس كارواي بينما يحشو الرجل السمين وجهه مليئًا بالطعام. بناءً على ما يمكن أن يحدده غاريت، ركزت الأشباح الكادحة على تشجيع الرذائل في أهدافهم، مستخدمًة ذلك كغطاء لامتصاص القوة العقلية. في الوقت الحالي، كان الشبح الكادح يبتلع عقل كارواي، غافلاً عن زهور الحلم المختبئة داخل رأسه، وعندما طرق غاريت الباب، تجمد الكابوس في مكانه.

توقف غاريت للنظر في كارواي، ورأى الرهبة والافتتان في عينيه وابتسم قليلاً، على الرغم من أن نظرته ظلت باردة مثل الجليد.

“الأمير سوف يراك الآن.”

انهمرت الدموع من عيني غاريت المغلقتين بينما كانتا تلسعان، وبدا أن الإبر قد طعنت فيهما. استغرق الأمر بعض الوقت حتى يتعافى غاريت من الشعور، وعندما فعل، كان أول ما رآه هو النافذة العائمة.

ترددت صدى كلمات غاريت في الغرفة، مما أدى إلى إحساس الضوء في عيون كارواي عندما استيقظ على وضعه الحالي. بدا أنه قادر على الشعور بالشبح الكادح عليه، وبصراخه تراجع للخلف عن كرسيه حتى عندما انبثقت زهور الحلم منه، ممسكة بالكابوس الأدنى. ارتجف، وحاول الوحش رمي الزهرة، لكنه تمكن من تحرير ساق واحدة فقط قبل أن يتم لفه بالكامل. مبتسمًا بكئابة بينما ظهرت إشعارات الخبرة أمامه، مد غاريت يده إلى أسفل وأمسك بذراع كارواي، وجره إلى أعلى.

نصف مرشد، نصف جر، جر غاريت كارواي على طول الطريق، وخرج من حلم التاجر إلى الردهة المتصلة بحلمه. تاركًا التاجر، لبس غاريت نفسه واندفع إلى الأمام، وتحول إلى شاب لطيف المظهر يرتدي معطفًا ذهبيًا بينما كان جالسًا في مكتب التاجر. بعد لحظة تعثر كارواي عبر الباب، ووجهه قناع من الارتباك.

في مواجهة حارس يبدو مخيفًا، ارتجف كارواي، واتسعت عيناه عندما رأى الشارة معروضة بشكل بارز على صدر الحارس. كان التاج الذي يوضع فوق الجناح رمزًا للعائلة المالكة، ولم يكن هناك من طريقة يخلطها كارواي. حرك مشهد الشارة عقله، وأدرك التاجر فجأة ما قاله الحارس للتو. ملقي كارواي بوهج قاسي، جر غاريت ذراعه مرة أخرى.

ملوحًا بيده، نادى غاريت زهرة الحلم التي غرست نفسها في جسد كارواي. تألقت الأزهار من رأس التاجر وحامت في الهواء بينهما، ملقية بموجة من الألوان الجميلة في جميع أنحاء الغرفة.

“لا تدع الأمير ينتظر.”

كان الانتظار مؤلمًا بينما شق الكابوس طريقه نحو الباب، يلوح مخالبه بهذه الطريقة وتلك أثناء محاولته العثور على مصدر الحركة التي لفتت انتباهه لأول مرة. عند وصوله إلى خارج الباب، جثم، وانزلقت سيقانه الملوّحة تحت الباب. فُتحت عيون قرمزية على نهايات المجسات، تتطلع إلى الظلال. حافظ على نفسه ثابتًا قدر الإمكان، حطم غاريت دماغه من أجل خطة إذا دخل الوحش إلى الغرفة. ركضت قطعة من العرق على جبهته، وتقطرت في عينه، لكنه لم يمسحها، فقط في حالة تمكن الكابوس من اكتشاف حركته.

نصف مرشد، نصف جر، جر غاريت كارواي على طول الطريق، وخرج من حلم التاجر إلى الردهة المتصلة بحلمه. تاركًا التاجر، لبس غاريت نفسه واندفع إلى الأمام، وتحول إلى شاب لطيف المظهر يرتدي معطفًا ذهبيًا بينما كان جالسًا في مكتب التاجر. بعد لحظة تعثر كارواي عبر الباب، ووجهه قناع من الارتباك.

ترددت صدى كلمات غاريت في الغرفة، مما أدى إلى إحساس الضوء في عيون كارواي عندما استيقظ على وضعه الحالي. بدا أنه قادر على الشعور بالشبح الكادح عليه، وبصراخه تراجع للخلف عن كرسيه حتى عندما انبثقت زهور الحلم منه، ممسكة بالكابوس الأدنى. ارتجف، وحاول الوحش رمي الزهرة، لكنه تمكن من تحرير ساق واحدة فقط قبل أن يتم لفه بالكامل. مبتسمًا بكئابة بينما ظهرت إشعارات الخبرة أمامه، مد غاريت يده إلى أسفل وأمسك بذراع كارواي، وجره إلى أعلى.

“آه، كارواي،” قال غاريت وهو يقف.

لقد قضى حياته كلها تقريبًا مع الأمير إيفران، لذا كان تبني سلوكياته أمرًا بسيطًا، ومع ضبابية الحلم، كان من المستحيل على كارواي أن يعلم أنه لا يتحدث إلى الأمير الحقيقي. كان العرق يفرز جبين التاجر العريض وهو يسارع إلى الانحناء، ورأسه ينخفض تحت خصره.

لقد قضى حياته كلها تقريبًا مع الأمير إيفران، لذا كان تبني سلوكياته أمرًا بسيطًا، ومع ضبابية الحلم، كان من المستحيل على كارواي أن يعلم أنه لا يتحدث إلى الأمير الحقيقي. كان العرق يفرز جبين التاجر العريض وهو يسارع إلى الانحناء، ورأسه ينخفض تحت خصره.

كانت لديه فرصة ضئيلة للتأثير على العالم الحقيقي من موقعه في الحلم، لكن الشيء نفسه لم يكن صحيحًا بالنسبة لرين. بعد مراجعة خطته بسرعة، لم يستطع إلا أن يشعر براحة تامة، كما لو أنه تمكن من تجنب عبور خط لا ينبغي تجاوزه. بلمسة من أصابعه، حول الحلم وجلس كارواي فجأة مستقيماً في السرير، وهو يلهث.

“صاحب السمو! أنا… اعتقدت…”

غير قادر على طرد الفكر من رأسه، تنهد التاجر وأغلق عينيه محاولاً إرخاء جسده. اقترب غاريت منه، وكان على وشك الوصول إليه ولمسه عندما التقط فجأة وميضًا لشيء ما عبر الغرفة. توقف قبل أن يلمس إصبعه كارواي مباشرة، نظر غاريت نحو مكتب التاجر حيث لاحظ الحركة. كان يتربص فوق المرآة الذهبية المزخرفة شبح كادح ذو أرجل نحيفة يتحول صعودًا وهبوطًا في الإثارة الظاهرة.

“هل ظننت أنني ميت؟” سأل غاريت بصوت مسلي. “لماذا ربما تعتقد ذلك؟ إلا إذا كان لديك شيء لتفعله بالمؤامرة ضدي؟”

مرت أسابيع قليلة على القتال ضد عصابة قروش المستنقع في السرداب، وقد أمضى غاريت ذلك الوقت في جمع أكبر عدد ممكن من نقاط الخبرة، لكن الحصول على عشر نقاط خبرة بمجرد النظر إلى الكابوسين كشف مدى خطورة الموقف. أخذاً نفسا، حاول غاريت السيطرة على اهتزاز ذراعيه وساقيه بينما كان يهدأ. خائفًا جدًا من استخدام مراقبة الحلم مرة أخرى، اندفع للخارج من تحت المكتب وتوجه إلى الطابق العلوي، عبر باب صغير في الجزء الخلفي من الغرفة.

“ماذا؟! لا، لا، أنا…”

“يا له من حلم مروع،” تمتم كارواي، وارتجفت أصابعه وهو يتذكر التحديق البارد الذي أعطاه إياه الأمير.

“لست بحاجة إلى إنكار ذلك يا كارواي.”

كانت الشقة فاخرة بشكل مثير للاشمئزاز كما يتذكر غاريت من زيارته للأمير إيفران قبل وفاة الأمير المفاجئة. غطى التذهيب اللامع كل بوصة تقريبًا من الألواح المنحوتة بشكل مزخرف الممتدة من الأرض إلى السقف، وكانت أركان الغرف تهيمن عليها التماثيل الرخامية، ومعظمها يصور نساء في حالات مختلفة من خلع ملابسهن. نما إحساس عميق بالاشمئزاز في صدر غاريت وهو ينظر حوله، وفجأة لم يكن محتارًا تقريبًا بشأن ما كان ينوي فعله.

اقترب غاريت من التاجر، الذي كان يرتعد إلى الوراء، وابتسم على نطاق واسع عندما ظهر خط أحمر على حلقه، وازداد سمكًا وسمكًا حتى بدأ الدم يتساقط منه، يتناثر على الأرض.

“أنا ذاهب إلى الفراش،” قال كارواي، ووضع طعامه على الأرض ودفع نفسه بعيدًا عن الطاولة.

“بعد كل شيء، إذا كانت لديك الشجاعة للقيام بذلك، فيجب أن تكون لديك الشجاعة للاعتراف بذلك.”

مرعوبًا من المشهد أمامه، اهتز كارواي مثل ورقة في الريح الخريفية، متراجعًا حتى اصطدم بالحائط. رفع يديه، كما لو كان بإمكانه إبعاد غاريت، وتحدث على عجل.

مرعوبًا من المشهد أمامه، اهتز كارواي مثل ورقة في الريح الخريفية، متراجعًا حتى اصطدم بالحائط. رفع يديه، كما لو كان بإمكانه إبعاد غاريت، وتحدث على عجل.

“أنت… تقصد غاريت؟” سأل كارواي، غير قادر على إبعاد عينيه بعيدًا عن زهرة الحلم.

“لم أكن أنا! لم أكن أنا! أجبرنا الدوق الملكي!”

“هل ظننت أنني ميت؟” سأل غاريت بصوت مسلي. “لماذا ربما تعتقد ذلك؟ إلا إذا كان لديك شيء لتفعله بالمؤامرة ضدي؟”

“كيف تجرؤ على اتهام عمي الملكي بهذه الخيانة!” هسهس غاريت.

“هل ظننت أنني ميت؟” سأل غاريت بصوت مسلي. “لماذا ربما تعتقد ذلك؟ إلا إذا كان لديك شيء لتفعله بالمؤامرة ضدي؟”

“انها حقيقة! جعلنا نأتي بالقتلة إلى المدينة في عرباتنا! إذا لم نفعل، قال إنه سيقبض علينا ونلقي به في السجن حتى نتعفن!”

لقد لاحظت مختاراً من [؟؟؟؟؟؟؟]، ألم جاث الحارق، كابوس أعظم للحلم. لقد ربحت 5 نقاط خبرة لملاحظة نوع جديد من الكوابيس.

“كفى! لن أستمع إلى هذا الافتراء الخائن. لدينا أشياء أخرى نناقشها.”

مرت أسابيع قليلة على القتال ضد عصابة قروش المستنقع في السرداب، وقد أمضى غاريت ذلك الوقت في جمع أكبر عدد ممكن من نقاط الخبرة، لكن الحصول على عشر نقاط خبرة بمجرد النظر إلى الكابوسين كشف مدى خطورة الموقف. أخذاً نفسا، حاول غاريت السيطرة على اهتزاز ذراعيه وساقيه بينما كان يهدأ. خائفًا جدًا من استخدام مراقبة الحلم مرة أخرى، اندفع للخارج من تحت المكتب وتوجه إلى الطابق العلوي، عبر باب صغير في الجزء الخلفي من الغرفة.

بعد عودته للجلوس، حدق غاريت في كارواي بينما كان التاجر يتعثر في طريقه إلى الأريكة، ويمسح العرق من وجهه المتورد.

“أنا ذاهب إلى الفراش،” قال كارواي، ووضع طعامه على الأرض ودفع نفسه بعيدًا عن الطاولة.

“قبل أن أتعرض للهجوم، طلبت منك المشاركة في مهمة ذات أهمية كبيرة. تخيل خيبة أملي عندما اكتشفت أنه بعيدًا عن تحقيق رغباتي، فأنت تقوم بقمعها بنشاط. أخبرني، ما نوع المكافأة التي يجب أن أقدمها لك مقابل عملك الجيد؟”

ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الابتعاد أكثر من بضعة أقدام، كان مخلوقًا ضخمًا عملاقاً يذكر غاريت بمينوتور من خلال الضباب، واصطدم بكابوس الهيكل العظمي. الحراشف السميكة التي تومض مع لهيب حبر، أعمدة مدببة تحولت إلى داخل وخارج الرؤية، وقرنان ضخمان خشنان خلقوا رؤية مرعبة تحمل إحساسًا بألم ملموس. حتى أن مراقبته من خلال قدرته تسببت في جفل غاريت وإيقاف قدرته بشكل انعكاسي.

مرتجفًا من التهديد المستتر في كلماته، لم يجرؤ كارواي على مواجهة نظرة غاريت الثاقبة. بعد أن خفض رأسه أكثر، حاول أن يتمتم عذرًا، لكن غاريت قطعه بتلويح.

نصف مرشد، نصف جر، جر غاريت كارواي على طول الطريق، وخرج من حلم التاجر إلى الردهة المتصلة بحلمه. تاركًا التاجر، لبس غاريت نفسه واندفع إلى الأمام، وتحول إلى شاب لطيف المظهر يرتدي معطفًا ذهبيًا بينما كان جالسًا في مكتب التاجر. بعد لحظة تعثر كارواي عبر الباب، ووجهه قناع من الارتباك.

“لا يوجد أي من أعذارك صحيحة، وفي الواقع، سوف تسبب لك المزيد من المشاكل. أبق فمك مغلقًا واستمع إلي، لئلا تجد أن الدهون الثمينة التي تحملها تساهم في الصابون الذي ينتجه مصنعك.”

“لم أكن أنا! لم أكن أنا! أجبرنا الدوق الملكي!”

ملوحًا بيده، نادى غاريت زهرة الحلم التي غرست نفسها في جسد كارواي. تألقت الأزهار من رأس التاجر وحامت في الهواء بينهما، ملقية بموجة من الألوان الجميلة في جميع أنحاء الغرفة.

“بعد كل شيء، إذا كانت لديك الشجاعة للقيام بذلك، فيجب أن تكون لديك الشجاعة للاعتراف بذلك.”

“هذه هي الزهرة الملكية، الرمز الحقيقي للإخلاص.”

توقف غاريت للنظر في كارواي، ورأى الرهبة والافتتان في عينيه وابتسم قليلاً، على الرغم من أن نظرته ظلت باردة مثل الجليد.

ملوحًا بيده، نادى غاريت زهرة الحلم التي غرست نفسها في جسد كارواي. تألقت الأزهار من رأس التاجر وحامت في الهواء بينهما، ملقية بموجة من الألوان الجميلة في جميع أنحاء الغرفة.

“هذه الزهرة هي التي ستكرس حياتك لها، لكن الأهم من ذلك أنك ستنشر الخبر عنها. الصابون الذي تبيعه من خلال وكيل أعمالي سيشبه هذه الزهرة، مما يمنح الفقراء والمعاناة فرصة للاستمتاع بمجدها.”

بدأت المجسات الملوحة التي دخلت الغرفة بالتمدد، وتمتدت أكثر فأكثر إلى داخل الغرفة حتى حلقت فوق المكتب. استمر الفم الموجود في نهاية المجسات الشبيهة بالديدان في تذوق الهواء بينما تندفع العيون التي فتحت حوله بهذه الطريقة وذاك، عازمة على نقب الأسرار التي كانت الغرفة تحملها. بالتحول إلى الجانب، اجتاحت العيون القرمزية الغرفة ثم بدأت في النظر إلى الأسفل.

“أنت… تقصد غاريت؟” سأل كارواي، غير قادر على إبعاد عينيه بعيدًا عن زهرة الحلم.

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

“نعم. سيعود غدا، وستمنحه شروطا أفضل من الصفقة الأصلية التي أبرمناها.”

“أنت… تقصد غاريت؟” سأل كارواي، غير قادر على إبعاد عينيه بعيدًا عن زهرة الحلم.

ظهر تجعد طفيف على جبين كارواي حيث ترددت صدى كلمات غاريت في رأسه، لكن من الواضح أنه لم يرغب في الإساءة إلى الأمير، لذلك فرض ابتسامة دهنية على وجهه. للحظة، كان غاريت محتارًا وهو يحدق في التاجر. كانت خطته الأصلية هي أن ينمو بقوة زهرة رابعة في التاجر، مما يعزز ولائه ويجبره على الطاعة. بالفعل، كان يشعر أن الزهور التي أزهرت على التاجر كانت مجرد دفعة طفيفة من محو إرادة كارواي بالكامل.

مرتجفًا من التهديد المستتر في كلماته، لم يجرؤ كارواي على مواجهة نظرة غاريت الثاقبة. بعد أن خفض رأسه أكثر، حاول أن يتمتم عذرًا، لكن غاريت قطعه بتلويح.

ومع ذلك، الآن، عندما واجه القرار بالفعل، وجد افكاره متشابكة. بينما كان التاجر محتالًا اعترف للتو بالسماح للقتلة بدخول المدينة، لم يكن غاريت متأكدًا من أنه يستطيع عن قصد القضاء على إرادة الرجل الحرة. زاد وجود رين في الشقة من تعقيد الأمور، وحتى الآن، يمكن أن يشعر غاريت بأنها تزحف إلى الغرفة حيث كان كارواي نائمًا. في مواجهة قرار، رفع غاريت يده ليأمر زهور الحلم بتناول التاجر عندما خطرت عليه فكرة وتوقف.

ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الابتعاد أكثر من بضعة أقدام، كان مخلوقًا ضخمًا عملاقاً يذكر غاريت بمينوتور من خلال الضباب، واصطدم بكابوس الهيكل العظمي. الحراشف السميكة التي تومض مع لهيب حبر، أعمدة مدببة تحولت إلى داخل وخارج الرؤية، وقرنان ضخمان خشنان خلقوا رؤية مرعبة تحمل إحساسًا بألم ملموس. حتى أن مراقبته من خلال قدرته تسببت في جفل غاريت وإيقاف قدرته بشكل انعكاسي.

كانت لديه فرصة ضئيلة للتأثير على العالم الحقيقي من موقعه في الحلم، لكن الشيء نفسه لم يكن صحيحًا بالنسبة لرين. بعد مراجعة خطته بسرعة، لم يستطع إلا أن يشعر براحة تامة، كما لو أنه تمكن من تجنب عبور خط لا ينبغي تجاوزه. بلمسة من أصابعه، حول الحلم وجلس كارواي فجأة مستقيماً في السرير، وهو يلهث.

لقد قضى حياته كلها تقريبًا مع الأمير إيفران، لذا كان تبني سلوكياته أمرًا بسيطًا، ومع ضبابية الحلم، كان من المستحيل على كارواي أن يعلم أنه لا يتحدث إلى الأمير الحقيقي. كان العرق يفرز جبين التاجر العريض وهو يسارع إلى الانحناء، ورأسه ينخفض تحت خصره.

“يا له من حلم مروع،” تمتم كارواي، وارتجفت أصابعه وهو يتذكر التحديق البارد الذي أعطاه إياه الأمير.

حان وقت النوم.

كان يتأرجح بقدميه على جانب السرير، وتمايل إلى خزانة وفتحها، ودفع الملابس باهظة الثمن بعيدًا ليكشف عن لوحة خشبية. نظر حول الغرفة للتأكد من عدم وجود أي شخص، ودفع اللوحة جانبًا، وكشف عن خزنة. تمتم الأمر بصوت عالٍ، وأدخل الرمز وفتح الخزنة، ووصل للحصول على قطعة شوكولاتة من الصندوق الذي احتفظ به في الخزنة. يوجد أدناه عدد من الملفات وكتاب أسود، إلى جانب أكوام من سبائك الذهب الرقيقة.

بدأ الكابوس يتحرك نحو غاريت وكاراواي، وهو يزحف على المرآة. مع بقاء عباءة الحالم نشطًة، كان غاريت غير مرئي للكابوس الأقل رعبًا، لكنه لم يفعل شيئًا، ببساطة كان ينتظر كارواي وهو يحاول النوم ويقترب الشبح الكادح منه أقرب من أي وقت مضى. صعد الوحش إلى السرير، ومشى فوق معدة كارواي الكبيرة ومدد إحدى ساقيه باتجاه وجه التاجر. في الوقت نفسه، بدا أن كارواي غارق في نوم متقطع، مما جعل غاريت يتساءل عما إذا كان الشبح الكادح لديه القدرة على إجبار شخص ما على الحلم.

تنهد عندما رأى أن كل شيء آمن، أغلق الخزنة وأعاد كل شيء قبل أن يمسح يديه المغطاة بالشوكولاتة على أحد القمصان باهظة الثمن في الخزانة ويعود إلى السرير. عند مشاهدته وهو يصعد إلى السرير، ابتسم غاريت، الذي كان هناك طوال الوقت، قليلًا ومنفصلًا عن الحلم. لقد حول غرفة اجتماعات الأمير إلى غرفة كارواي وأعطى التاجر الانطباع بأنه قد استيقظ.

“هل ظننت أنني ميت؟” سأل غاريت بصوت مسلي. “لماذا ربما تعتقد ذلك؟ إلا إذا كان لديك شيء لتفعله بالمؤامرة ضدي؟”

بالعودة إلى الحلم، شاهد كارواي وهو يستدير بقلق في السرير ثم يستقر. فُتح باب خزانة الملابس حيث كانت رين مختبئة، وأطلعت نظرة خاطفة على الغرفة. مع الثقة في أن غاريت لن بكن ليقدر على حشد نفسه في مثل هذا الموقف، تسللت من الخزانة وبدأت تنظر حول الغرفة مرة أخرى.


[مدعوم من FASNER]

بعد عودته للجلوس، حدق غاريت في كارواي بينما كان التاجر يتعثر في طريقه إلى الأريكة، ويمسح العرق من وجهه المتورد.

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

“الأمير سوف يراك الآن.”

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

نصف مرشد، نصف جر، جر غاريت كارواي على طول الطريق، وخرج من حلم التاجر إلى الردهة المتصلة بحلمه. تاركًا التاجر، لبس غاريت نفسه واندفع إلى الأمام، وتحول إلى شاب لطيف المظهر يرتدي معطفًا ذهبيًا بينما كان جالسًا في مكتب التاجر. بعد لحظة تعثر كارواي عبر الباب، ووجهه قناع من الارتباك.

“لست بحاجة إلى إنكار ذلك يا كارواي.”

 

“هذه هي الزهرة الملكية، الرمز الحقيقي للإخلاص.”

مطاردا في القاعة باتجاه غرفة طعام حلم كارواي، أمضى لحظة يشاهد بينما كان الشبح الكادح جالسًا على رأس كارواي بينما يحشو الرجل السمين وجهه مليئًا بالطعام. بناءً على ما يمكن أن يحدده غاريت، ركزت الأشباح الكادحة على تشجيع الرذائل في أهدافهم، مستخدمًة ذلك كغطاء لامتصاص القوة العقلية. في الوقت الحالي، كان الشبح الكادح يبتلع عقل كارواي، غافلاً عن زهور الحلم المختبئة داخل رأسه، وعندما طرق غاريت الباب، تجمد الكابوس في مكانه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط