1: 24
“لست متأكدة من هذا،” قالت رين، ويداها تشدان شالها بعصبية.
“لست متأكدة من هذا،” قالت رين، ويداها تشدان شالها بعصبية.
كانت هي وغاريت خارج مبنى كبير في الجزء الشمالي من المدينة، بالقرب من نقابة المغامرين. كان أحد مصنعي الصابون الذين تحدث إليهم غاريت مع هنريك موجودًا في هذا المبنى، ورائحة المواد الكيميائية الحادة التي استخدموها كجزء من عملية صنع الصابون ملأت الهواء ولسعت أعينهم.
“همف،” قالت رين وهي تمسك بمؤخرة كرسي غاريت المتحرك بكل سرور.
“ما الذي يدعو للقلق؟” سأل جورن بفظاظة. “ليس الأمر كما لو أنك ستحتاجين إلى إجراء أي حديث. أنت هنا فقط لدفع السيد عقل حولك وتبدين رزينًة.”
كان كارواي يضحك بشدة وقد اهتزت بطنه، وهز رأسه، ومسح دمعة تشكلت في زاوية عينه.
“بالضبط! هذا ما لست متأكدًا منه. أنا لا أعرف حتى ما يعنيه رزين، فكيف من المفترض أن أتصرف بهذا الشكل؟” قطعت رين، مما تسبب في ضحكة مكتومة من جورن.
“رزين. المعنى متحفظ ،متواضع، أو خجول،” قال غاريت بهدوء.
كان الأمر غريبًا، حيث لديهم بوضوح أفكارهم وتفضيلاتهم وإرادتهم، ولكن بمجرد أن غرست زهرة الحلم جذورها في نفوسهم، كانوا سعداء بإعادة توجيه رغباتهم نحو ما أرادته الزهرة، وبالتالي، غاريت. إذا استمر الأمر، كان غاريت يشعر بالقلق من أنه سيتحول إلى الشرير. في الواقع، غالبًا ما تساءل عما إذا كان قد فعل ذلك بالفعل. هز غاريت نفسه من أفكاره، ونظر مرة أخرى إلى رين.
“حرفيا لا تصفني أي من هذه الكلمات. الآن، إذا كنت تريد مني أن أتصرف بحيوية، يمكنني أن أفعل ذلك.” [**: هنا قالت كلمة صعبة في الانجليزية. (بحيوية)]
“رزين. المعنى متحفظ ،متواضع، أو خجول،” قال غاريت بهدوء.
“كلمة جيدة،” قال غاريت، وابتسامة خفيفة تتلوى في زوايا شفتيه.
“رزين. المعنى متحفظ ،متواضع، أو خجول،” قال غاريت بهدوء.
“شكرًا، لقد كنت أتعلم،” قالت رين، ولم تخفي تعبيرها السعيد.
انتظر، هل أختفي عندما أقفز إلى الحلم؟ بأي حال من الأحوال، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. وإلا لكانت رين قد قالت شيئًا بالفعل. هاه، أتساءل ما الذي يحدث.
“فقط استرخي وكوني واثقًة. كوني نفسك. نحن هنا لإقامة شراكة، ولهذا نحتاج إلى ثقة متبادلة. الثقة المتبادلة مبنية على الصدق، لذلك دعينا نبدأ من هناك.”
“ماذا؟”
أطلقت رين نظرة منتصرة على جورن. كان غاريت معجبًا جدًا بمشاهدة جورن بعناية. في الآونة الأخيرة، استرخت شخصية جورن أكثر من المعتاد، على الرغم من أنها كانت ملحوظة فقط عندما يكون حول غاريت. على الرغم من أنه لم يستطع تحديد السبب بدقة، فقد افترض غاريت أنه كان نتيجة سحر جميل. كان التغيير أكثر وضوحًا في ريف، الذي لم يوقظ ولكنه استضاف ثلاثة زهور الحلم. كان موقفه طبيعيًا عند التعامل مع أي شخص آخر، لكنه كان عمليا خبيثًا عندما تحدث إليه غاريت، مما أجبر غاريت على الخروج عن طريقه لتجنب الرجل.
مثل شبح، تسللت إلى النافذة وأغلقتها خلفها، واختفت عن الأنظار. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها غاريت عملها على الإطلاق، وللمرة الأولى، أدرك أن رين كانت تخفي العديد من الأسرار كما كان يفعل. غير قادر على ملاحقتها إلى نافذة الطابق الثاني، قام بفحص الشارع مرة أخرى ثم تسلل عبر الطريق، عازمًا على الدخول عبر المكتب.
لحسن الحظ، كان غاريت قادرًا على أن يأمره بالتصرف بشكل طبيعي قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة، ولكن كانت هذه علامة واضحة له على أن اثنين من زهور الحلم هي الحد الأقصى لأي بشر. علاوة على ذلك، بدأوا في معاملة غاريت بمستوى من الاحترام جعله يشعر بعدم الارتياح. كان لدى الموقظون عقول أقوى بكثير وكانوا قادرين على مقاومة تأثير زهور الحلم بشكل أفضل قليلاً، لكن حتى أنهم سيجدون في كثير من الأحيان تبريراتهم الخاصة للاقتراحات التي قدمها غاريت.
هز غاريت رأسه، ورفع يده، مما أحبط الاحتجاجات التي كانت على وشك الانسكاب من أفواه رين وجورن. نظر غاريت بينهما بهدوء.
كان الأمر غريبًا، حيث لديهم بوضوح أفكارهم وتفضيلاتهم وإرادتهم، ولكن بمجرد أن غرست زهرة الحلم جذورها في نفوسهم، كانوا سعداء بإعادة توجيه رغباتهم نحو ما أرادته الزهرة، وبالتالي، غاريت. إذا استمر الأمر، كان غاريت يشعر بالقلق من أنه سيتحول إلى الشرير. في الواقع، غالبًا ما تساءل عما إذا كان قد فعل ذلك بالفعل. هز غاريت نفسه من أفكاره، ونظر مرة أخرى إلى رين.
“أنت…!”
“هيا ندخل.”
مثل شبح، تسللت إلى النافذة وأغلقتها خلفها، واختفت عن الأنظار. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها غاريت عملها على الإطلاق، وللمرة الأولى، أدرك أن رين كانت تخفي العديد من الأسرار كما كان يفعل. غير قادر على ملاحقتها إلى نافذة الطابق الثاني، قام بفحص الشارع مرة أخرى ثم تسلل عبر الطريق، عازمًا على الدخول عبر المكتب.
كان مكتب مصنع الصابون فوضويًا، حيث تناثرت هنا وهناك أوراق وقطع صابون مكسورة. جلس رجل كبير بوجه أحمر لامع خلف مكتب كبير منحني تحت ثقله وهو يتكئ عليه. لاحظ دخول الثلاثة، ارتد وركض، بطنه السمين يمسح عشرات الأوراق على الأرض بينما كان يحاول الضغط على أكوام الورق على الطاولة.
“رزين. المعنى متحفظ ،متواضع، أو خجول،” قال غاريت بهدوء.
“سيد غاريت! أنت بخير! أعني حيا! أوه، هذا عظيم جدا! لا أصدق أنك على قيد الحياة! قالت الشائعات… أوه، إنه أمر فظيع، لكنني سعيد جدًا برؤيتك بخير!”
“شكرًا، لقد كنت أتعلم،” قالت رين، ولم تخفي تعبيرها السعيد.
“مرحبًا كارواي.”
هز غاريت رأسه، ورفع يده، مما أحبط الاحتجاجات التي كانت على وشك الانسكاب من أفواه رين وجورن. نظر غاريت بينهما بهدوء.
“إنه لمن دواعي الارتياح بالتأكيد أن أراك أيها السيد الشاب. وأنا على ثقة من أن الأمير بخير؟”
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
عندما رأى غاريت عيني التاجر اللطيفتين تحدقان في وجهه، لم يرغب في شيء أكثر من القدرة على الوقوف وضرب الابتسامة الدهنية على وجه كارواي، لكنه يفتقر إلى القدرة والسبب المناسب. لم تكن ذكرياته عن التاجر إيجابية، ولكن بالنسبة للخطة التي اقترحها على هنريك للعمل، فإنه سيحتاج إلى مساعدة التاجر البدين.
”لا تلف وتدور. ما هو السعر الذي يمكن أن تعطيني إياه؟”
“مم.”
عبرت ابتسامة بالكاد ملحوظة شفتي كارواي وهو يشير إلى غاريت للدخول إلى منطقة الجلوس الصغيرة أمام مكتبه الفوضوي. دفعت رين غاريت ثم وقفت بهدوء خلفه، تنظر حولها باهتمام. بعد أن ألقى جورن نظرة فاحصة على الغرفة، وقف بجانب الباب وذراعاه الغليظتان متقاطعتان على صدره. خفف كارواي الجزء الأكبر من حجمه على الأريكة الكبيرة مقابل غاريت، وأعطى غاريت نظرة تقييم أخرى، وبقيت نظرته لفترة أطول مما كان مناسبًا على الملابس ذات الجودة الرديئة التي كان يرتديها غاريت.
“هل هذا يعني أن خطتنا غير مجدية؟” سأل جورن، بصوت عالٍ.
“أنت رجل مشغول، لذا سأدخل في صلب الموضوع،” قال غاريت، بصوت عالٍ. “أود أن أضع الخطة التي بدأ الأمير في التحدث معك بشأنها موضع التنفيذ.”
“إنها مخاطرة بعض الشيء، لكن يجب أن أكون بخير. فقط دعاني هنا وعدا غدا.”
“تقصد بيع الصابون لعامة الناس؟” سأل كارواي وحاجبيه يرتفعان.
كانت هي وغاريت خارج مبنى كبير في الجزء الشمالي من المدينة، بالقرب من نقابة المغامرين. كان أحد مصنعي الصابون الذين تحدث إليهم غاريت مع هنريك موجودًا في هذا المبنى، ورائحة المواد الكيميائية الحادة التي استخدموها كجزء من عملية صنع الصابون ملأت الهواء ولسعت أعينهم.
“بالفعل.”
“على العكس من ذلك، هو بالضبط نحاس واحد أقل مما ينبغي أن يكلف. ولكن بكل الوسائل، إذا لم تكن مهتمًا بالشراكة، فلا داعي للشراء. من خلال ما فهمته، كنت هنا تمثل الأمير، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يتعين علي مراجعة السعر المعروض. واحدة من الفضة وعشرة نحاس.”
“آه، كما تعلم، كنت أفكر في ذلك اليوم السابق! كما تعلم، فإن الأمير إيفران يحب حقًا مواطنيه. كنت أتحدث مع بعض مصنعي الصابون الآخرين حول هذا الأمر ونتفق جميعًا على أن هذه فكرة رائعة. لن يساعد فقط في الصرف الصحي في المدينة، ولكنه سيثبت للمواطنين مدى روعة الأسرة الحاكمة. بالطبع، هناك الكثير من الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار حتى تعمل بشكل جيد لجميع الأطراف. على سبيل المثال، كانت تكلفة العمالة مرتفعة مؤخرًا، وبينما لا يتعين علينا تضمين الشحن في السعر، هناك الكثير من الرسوم التي يجب دفعها للنقابات المختلفة.”
كان كارواي يضحك بشدة وقد اهتزت بطنه، وهز رأسه، ومسح دمعة تشكلت في زاوية عينه.
عند الاستماع إلى ثرثرة كارواي، ضاقت عيون غاريت وفشل في إبعاد إحباطه عن صوته.
“هل أنت مجنون؟”
”لا تلف وتدور. ما هو السعر الذي يمكن أن تعطيني إياه؟”
على الرغم من كلماتها، ما زالت تساعد غاريت على النزول من كرسيه المتحرك بينما أنشأ جورن مساحة صغيرة مخبأة خلف الصناديق الفارغة المكدسة في الزقاق. بمجرد أن كان مستلقيًا، أغلق غاريت عينيه، محاولًا تجاهل الحجر البارد تحت ظهره. لن تكون ليلة مريحة، لكنه عانى أسوأ في الماضي. مستشعرًا بنظرات جورن ورين، فتح غاريت عينيه وأشار برأسه.
تشقق التعبير الذي كان يضعه التاجر وحلت محله ابتسامة رافضة.
“شكرًا، لقد كنت أتعلم،” قالت رين، ولم تخفي تعبيرها السعيد.
“لك؟ بالنظر إلى الصفقة التي كنا نتحدث عنها مع الأمير إيفران، يمكنني أن أبيع لك قطعة من النحاس بتسع وأربعين قطعة نحاسية.”
“هذا ليس حتى خصم!” انفجرت رين، غير قادرة على التحكم في فمها.
بالنظر حوله، لم يستطع غاريت رؤية أي شيء سوى الضباب، على الرغم من أنه كان يشعر بالزهرة التي حملتها رين على السطح أعلاه حيث وقف. لم يكن متأكدًا من كيفية صعودها إلى السطح، ولكن حتى أثناء مشاهدته، كان بإمكانه رؤيتها وهي تشق طريقها ببطء عبر أسطح المنازل باتجاه المصنع. عابسًا، نظر إلى المبنى الذي يلوح في الأفق حيث استطاع أن يشعر ببذرة الحلم التي زرعها على كارواي تبرز مثل منارة على شاطئ مظلم.
تعمقت الابتسامة التي غطت وجه كارواي ورفع إصبعًا واحدًا.
أثناء انتظاره، أخذ غاريت عقله بعيدًا عن محيطه بمحاولة التأمل. كان هدفه هو إعادة تشكيل طاقة الجرح بإحكام حول شرارة روحه إلى بذور الحلم، وبينما كان التقدم بطيئًا، شعر وكأنه يحرز بعض التقدم. مر الوقت ببطء، وقبل أن يعرف ذلك، تلاشت القيود التي أبعدته عن الحلم أثناء النهار. أطلق غاريت أنفاسه، وشد قبضته ودفع عقله نحو شرارة روحه، وسقط في الحلم.
“على العكس من ذلك، هو بالضبط نحاس واحد أقل مما ينبغي أن يكلف. ولكن بكل الوسائل، إذا لم تكن مهتمًا بالشراكة، فلا داعي للشراء. من خلال ما فهمته، كنت هنا تمثل الأمير، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يتعين علي مراجعة السعر المعروض. واحدة من الفضة وعشرة نحاس.”
“على العكس من ذلك،” قال غاريت، صوته بارد جدا. “هذا يعني أن فرص نجاحنا قد قفزت للتو إلى مائة بالمائة. كم من الوقت لدينا حتى حظر التجول؟”
“أنت…!”
“رين.”
“أوه؟ وماذا حدث له؟”
صمتت رين على صوت غاريت الهادئ، وصرت أسنانها كثيرًا لتسلية كارواي. من الواضح أن التاجر البدين كان يستمتع بالوضع الحالي، ومن ما يعرفه عن الرجل، فإن الاستسلام لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور. بدون الأمير لم يكن لدى غاريت نفوذ، وكان كارواي يعرف ذلك. بينما لم يكن يتوقع أن يخدع التاجر، كان يأمل ألا تصل الأمور إلى هذا الحد. بحسرة صامتة، قرر غاريت التخلي عن كل خططه.
“شكرًا، لقد كنت أتعلم،” قالت رين، ولم تخفي تعبيرها السعيد.
“شكرًا لك على وقتك، كارواي. كان هذا الاجتماع الأكثر بصيرة. رين، إذا كنتِ لا تمانعي.”
“حرفيا لا تصفني أي من هذه الكلمات. الآن، إذا كنت تريد مني أن أتصرف بحيوية، يمكنني أن أفعل ذلك.” [**: هنا قالت كلمة صعبة في الانجليزية. (بحيوية)]
“همف،” قالت رين وهي تمسك بمؤخرة كرسي غاريت المتحرك بكل سرور.
كان الجسد الهيكلي بأربعة أذرع والتي تم شد جلدها إلى الحد الذي يبدو أنه سيمزق عند أدنى حركة أمرًا مرعبًا بدرجة كافية، ولكن الأسوأ من ذلك كانت عشرات اللوامس التي تشبه الأنبوب والتي تتلوى حول رقبته بدلاً من رأسه. اندفعت الألسنة داخل وخارج الأفواه، متذوقة الهواء الضبابي أثناء بحثه عن الفريسة.
“أوه؟ أنت تغادر؟ اعتقدت هنا أنك تريد بالفعل تلبية رغبات الأمير. إنه لأمر مخز، كما تعلم، ما حدث له.”
“أوه؟ وماذا حدث له؟”
وصل غاريت إلى أسفل، وأمسك عجلة كرسيه الخشبي، مما تسبب في توقفها فجأة. أدار رأسه، ونظر إلى تعبير كارواي الغروي، وبصره متجمد.
“هذا ليس حتى خصم!” انفجرت رين، غير قادرة على التحكم في فمها.
“أوه؟ وماذا حدث له؟”
أطلقت رين نظرة منتصرة على جورن. كان غاريت معجبًا جدًا بمشاهدة جورن بعناية. في الآونة الأخيرة، استرخت شخصية جورن أكثر من المعتاد، على الرغم من أنها كانت ملحوظة فقط عندما يكون حول غاريت. على الرغم من أنه لم يستطع تحديد السبب بدقة، فقد افترض غاريت أنه كان نتيجة سحر جميل. كان التغيير أكثر وضوحًا في ريف، الذي لم يوقظ ولكنه استضاف ثلاثة زهور الحلم. كان موقفه طبيعيًا عند التعامل مع أي شخص آخر، لكنه كان عمليا خبيثًا عندما تحدث إليه غاريت، مما أجبر غاريت على الخروج عن طريقه لتجنب الرجل.
قال كارواي وهو يضحك، “كنت سأفكر، في ظل ظروفك، أنك ستعرف بالفعل.”
“بالضبط! هذا ما لست متأكدًا منه. أنا لا أعرف حتى ما يعنيه رزين، فكيف من المفترض أن أتصرف بهذا الشكل؟” قطعت رين، مما تسبب في ضحكة مكتومة من جورن.
“حقًا،” أومأ غاريت برأسه، وصوته رتيباً. “من الواضح أن اليوم ليس يومًا جيدًا، لكنني سأعود غدًا.”
“أوه؟ وماذا حدث له؟”
كان كارواي يضحك بشدة وقد اهتزت بطنه، وهز رأسه، ومسح دمعة تشكلت في زاوية عينه.
“أوه؟ وماذا حدث له؟”
“سيد غاريت، أنت شخص مضحك. إذا فعلت ذلك، فاعلم أن السعر سيرتفع فقط.”
“إنه لمن دواعي الارتياح بالتأكيد أن أراك أيها السيد الشاب. وأنا على ثقة من أن الأمير بخير؟”
“مم،” قال غاريت وهو يطقطق أصابعه.
طوال حياته على الأرض، كانت العواطف غريبة عليه إلى حد كبير، مما أدى إلى برودة وبعيدة عن الطريقة التي يحمل بها نفسه في كثير من الأحيان. ومع ذلك، اشتعلت الآن شعلة غضب مستعرة في قلبه وعقله، مما جعله على استعداد لتحمل أي مخاطرة يحتاجها من أجل الحصول على يديه على كارواي. لم يكن لديه دليل ملموس، لكن يبدو أن تعليقات التاجر تشير إلى أنه كان له دور في وفاة الأمير إيفران والعائلة المالكة. لم يكن الأمر كذلك حتى ظهرت الفكرة في رأسه حتى أدرك غاريت مدى اهتمامه بالأمير، حتى بعد وفاته.
غير مرئية، طارت شرارة صغيرة في الهواء، وغرقت في جبهة كارواي العريضة بينما أشار غاريت إلى رين لمواصلة إخراجه من المكتب. مع اتباع جورن، غادروا المصنع. بمجرد أن كانوا بعيدين عن الأنظار، قام غاريت بسحب رين إلى جانب الشارع. عندما التفت إلى جورن، رأى الارتباك على وجهه.
قال جورن وهو ينظر إلى السماء، “يجب أن تكون هناك حوالي ساعة أو نحو ذلك.”
“هل هذا يعني أن خطتنا غير مجدية؟” سأل جورن، بصوت عالٍ.
“على العكس من ذلك،” قال غاريت، صوته بارد جدا. “هذا يعني أن فرص نجاحنا قد قفزت للتو إلى مائة بالمائة. كم من الوقت لدينا حتى حظر التجول؟”
“أنت رجل مشغول، لذا سأدخل في صلب الموضوع،” قال غاريت، بصوت عالٍ. “أود أن أضع الخطة التي بدأ الأمير في التحدث معك بشأنها موضع التنفيذ.”
قال جورن وهو ينظر إلى السماء، “يجب أن تكون هناك حوالي ساعة أو نحو ذلك.”
كان الأمر غريبًا، حيث لديهم بوضوح أفكارهم وتفضيلاتهم وإرادتهم، ولكن بمجرد أن غرست زهرة الحلم جذورها في نفوسهم، كانوا سعداء بإعادة توجيه رغباتهم نحو ما أرادته الزهرة، وبالتالي، غاريت. إذا استمر الأمر، كان غاريت يشعر بالقلق من أنه سيتحول إلى الشرير. في الواقع، غالبًا ما تساءل عما إذا كان قد فعل ذلك بالفعل. هز غاريت نفسه من أفكاره، ونظر مرة أخرى إلى رين.
“أنا بحاجة إلى البقاء هنا طوال الليل. سيكون من الأكثر أمانًا أن أختبئ بنفسي، لذا ساعدني في ترتيب بعض الغطاء. وبعد ذلك، سيحتاج كلاكما إلى العودة إلى النزل ليلاً والعودة لي غدًا.”
عند الاستماع إلى ثرثرة كارواي، ضاقت عيون غاريت وفشل في إبعاد إحباطه عن صوته.
“ماذا؟”
فوق سطح مبنى مجاور، قفزت رين فجأة، وتطاير جسدها في الهواء. بخفة حركة لم يصدقها غاريت، هبطت على جدار مصنع التصنيع، وتباعدت يديها وقدميها عندما بدأت في الانزلاق على الطوب نحو الشارع الذي يقع في الطابقين أدناه. تمسكت رين بعتبة النافذة عندما سقطت، وتأرجحت إلى جانبها وبدا وكأنها تقفز، وقد التقطت قدماها عتبة النافذة بينما كانت يداها تمسكان بإطار النافذة. تم إدخال شفرة رفيعة في فمها بعناية في النافذة وبلف رأسها، قامت بفرقعة المزلاج.
“هل أنت مجنون؟”
صمتت رين على صوت غاريت الهادئ، وصرت أسنانها كثيرًا لتسلية كارواي. من الواضح أن التاجر البدين كان يستمتع بالوضع الحالي، ومن ما يعرفه عن الرجل، فإن الاستسلام لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور. بدون الأمير لم يكن لدى غاريت نفوذ، وكان كارواي يعرف ذلك. بينما لم يكن يتوقع أن يخدع التاجر، كان يأمل ألا تصل الأمور إلى هذا الحد. بحسرة صامتة، قرر غاريت التخلي عن كل خططه.
هز غاريت رأسه، ورفع يده، مما أحبط الاحتجاجات التي كانت على وشك الانسكاب من أفواه رين وجورن. نظر غاريت بينهما بهدوء.
بمجرد أن شعر بالضباب المألوف للحلم، قام بتنشيط عباءة الحالم وانحنى، على أمل أن لا شيء قد رآه. تمامًا كما توقع، لم يكن قريبًا من النزل أو عرش الحالم. بدلاً من ذلك، كان يقف في زقاق مليء بالضباب في الجزء الشمالي من المدينة. تحته يمكنه رؤية المساحة التي كان يجب أن يختبئ فيها جسده، لكنه لم يستطع رؤية جسده في الواقع.
“إنها مخاطرة بعض الشيء، لكن يجب أن أكون بخير. فقط دعاني هنا وعدا غدا.”
“مجنون تمامًا،” قال جورن متأوهًا. “حسنًا، ولكن إذا حدث لك شيء ما، فسيأخذ الرئيس رأسي، لذا تأكد من أن تظل مخفيًا، حسنًا؟”
“هل ستقابل شبكة التجسس الخاصة بك؟” سأل جورن، وجبهته تجعدت.
بمجرد أن شعر بالضباب المألوف للحلم، قام بتنشيط عباءة الحالم وانحنى، على أمل أن لا شيء قد رآه. تمامًا كما توقع، لم يكن قريبًا من النزل أو عرش الحالم. بدلاً من ذلك، كان يقف في زقاق مليء بالضباب في الجزء الشمالي من المدينة. تحته يمكنه رؤية المساحة التي كان يجب أن يختبئ فيها جسده، لكنه لم يستطع رؤية جسده في الواقع.
“شئ مثل هذا. إذا استخدمنا تلك الصناديق المكسورة وخردة القماش تلك، يمكننا توفير مساحة صغيرة حيث يمكنني الاستلقاء. ضعني هناك. فقط لا تنس اصطحابي غدًا.”
“كلمة جيدة،” قال غاريت، وابتسامة خفيفة تتلوى في زوايا شفتيه.
هزت رين رأسها، وحدقت في غاريت بنظرة غير تصدق.
“بالضبط! هذا ما لست متأكدًا منه. أنا لا أعرف حتى ما يعنيه رزين، فكيف من المفترض أن أتصرف بهذا الشكل؟” قطعت رين، مما تسبب في ضحكة مكتومة من جورن.
“أنت مجنون، أتعلم ذلك؟”
أثناء انتظاره، أخذ غاريت عقله بعيدًا عن محيطه بمحاولة التأمل. كان هدفه هو إعادة تشكيل طاقة الجرح بإحكام حول شرارة روحه إلى بذور الحلم، وبينما كان التقدم بطيئًا، شعر وكأنه يحرز بعض التقدم. مر الوقت ببطء، وقبل أن يعرف ذلك، تلاشت القيود التي أبعدته عن الحلم أثناء النهار. أطلق غاريت أنفاسه، وشد قبضته ودفع عقله نحو شرارة روحه، وسقط في الحلم.
على الرغم من كلماتها، ما زالت تساعد غاريت على النزول من كرسيه المتحرك بينما أنشأ جورن مساحة صغيرة مخبأة خلف الصناديق الفارغة المكدسة في الزقاق. بمجرد أن كان مستلقيًا، أغلق غاريت عينيه، محاولًا تجاهل الحجر البارد تحت ظهره. لن تكون ليلة مريحة، لكنه عانى أسوأ في الماضي. مستشعرًا بنظرات جورن ورين، فتح غاريت عينيه وأشار برأسه.
قال جورن وهو ينظر إلى السماء، “يجب أن تكون هناك حوالي ساعة أو نحو ذلك.”
“اخرجا من هنا. سأكون بخير.”
“بالضبط! هذا ما لست متأكدًا منه. أنا لا أعرف حتى ما يعنيه رزين، فكيف من المفترض أن أتصرف بهذا الشكل؟” قطعت رين، مما تسبب في ضحكة مكتومة من جورن.
“مجنون تمامًا،” قال جورن متأوهًا. “حسنًا، ولكن إذا حدث لك شيء ما، فسيأخذ الرئيس رأسي، لذا تأكد من أن تظل مخفيًا، حسنًا؟”
“شكرًا، لقد كنت أتعلم،” قالت رين، ولم تخفي تعبيرها السعيد.
وضع جورن ورين قطعة القماش فوق الفتحة، وتوقفوا عند حافة الزقاق. قاوم غاريت، وهو يلف عينيه، الرغبة في الصراخ عليهم، وبدلاً من ذلك التزم الصمت. لم يستطع استخدام مراقبة الحلم أثناء النهار لمعرفة ما الذي يتحدثون عنه، ولكن من خلال التركيز على العلاقة التي تربطه بهم، يمكن أن يشعر ببعض مشاعرهم. كان كلاهما يُظهر مزيجًا من الارتباك والإحباط وقليلًا من الخوف، الأمر الذي أدهش قلب غاريت. بعد ما يقرب من عشر دقائق، غادر جورن أخيرًا، متجهاً نحو النزل، لكن رين بقيت حيث كانت. ازداد الشعور الدافئ في قلب غاريت واكتفى بالانتظار.
تشقق التعبير الذي كان يضعه التاجر وحلت محله ابتسامة رافضة.
كانت الأرض صلبة وباردة، ورائحة الزقاق كريهة. على الرغم من عدم ارتياحه، ظل غاريت ساكنًا، وعقله يتخطى خطته باستمرار. كان لديه ما يزيد قليلاً عن ساعة حتى حل الليل واكتشف ما إذا كان يضيع وقته أم لا. من خلال ترك جورن ورين له في الزقاق، كان يراهن على أنه سيدخل الحلم من هذا الموقع بدلاً من دخول النزل الآمن. كانت مخاطرة، لأنه سيكون بطة جالسة للكوابيس دون حماية عرش الحالم. ومع ذلك، كانت مخاطرة هو على استعداد لتحملها.
“ماذا؟”
طوال حياته على الأرض، كانت العواطف غريبة عليه إلى حد كبير، مما أدى إلى برودة وبعيدة عن الطريقة التي يحمل بها نفسه في كثير من الأحيان. ومع ذلك، اشتعلت الآن شعلة غضب مستعرة في قلبه وعقله، مما جعله على استعداد لتحمل أي مخاطرة يحتاجها من أجل الحصول على يديه على كارواي. لم يكن لديه دليل ملموس، لكن يبدو أن تعليقات التاجر تشير إلى أنه كان له دور في وفاة الأمير إيفران والعائلة المالكة. لم يكن الأمر كذلك حتى ظهرت الفكرة في رأسه حتى أدرك غاريت مدى اهتمامه بالأمير، حتى بعد وفاته.
“لست متأكدة من هذا،” قالت رين، ويداها تشدان شالها بعصبية.
أثناء انتظاره، أخذ غاريت عقله بعيدًا عن محيطه بمحاولة التأمل. كان هدفه هو إعادة تشكيل طاقة الجرح بإحكام حول شرارة روحه إلى بذور الحلم، وبينما كان التقدم بطيئًا، شعر وكأنه يحرز بعض التقدم. مر الوقت ببطء، وقبل أن يعرف ذلك، تلاشت القيود التي أبعدته عن الحلم أثناء النهار. أطلق غاريت أنفاسه، وشد قبضته ودفع عقله نحو شرارة روحه، وسقط في الحلم.
“لست متأكدة من هذا،” قالت رين، ويداها تشدان شالها بعصبية.
بمجرد أن شعر بالضباب المألوف للحلم، قام بتنشيط عباءة الحالم وانحنى، على أمل أن لا شيء قد رآه. تمامًا كما توقع، لم يكن قريبًا من النزل أو عرش الحالم. بدلاً من ذلك، كان يقف في زقاق مليء بالضباب في الجزء الشمالي من المدينة. تحته يمكنه رؤية المساحة التي كان يجب أن يختبئ فيها جسده، لكنه لم يستطع رؤية جسده في الواقع.
قال جورن وهو ينظر إلى السماء، “يجب أن تكون هناك حوالي ساعة أو نحو ذلك.”
انتظر، هل أختفي عندما أقفز إلى الحلم؟ بأي حال من الأحوال، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. وإلا لكانت رين قد قالت شيئًا بالفعل. هاه، أتساءل ما الذي يحدث.
“أنت رجل مشغول، لذا سأدخل في صلب الموضوع،” قال غاريت، بصوت عالٍ. “أود أن أضع الخطة التي بدأ الأمير في التحدث معك بشأنها موضع التنفيذ.”
بالنظر حوله، لم يستطع غاريت رؤية أي شيء سوى الضباب، على الرغم من أنه كان يشعر بالزهرة التي حملتها رين على السطح أعلاه حيث وقف. لم يكن متأكدًا من كيفية صعودها إلى السطح، ولكن حتى أثناء مشاهدته، كان بإمكانه رؤيتها وهي تشق طريقها ببطء عبر أسطح المنازل باتجاه المصنع. عابسًا، نظر إلى المبنى الذي يلوح في الأفق حيث استطاع أن يشعر ببذرة الحلم التي زرعها على كارواي تبرز مثل منارة على شاطئ مظلم.
”لا تلف وتدور. ما هو السعر الذي يمكن أن تعطيني إياه؟”
كان يفترض أن رين بقيت لرعايته، لكن يبدو أن لديها خططًا أخرى أيضًا. زحف على طول الشارع، وشعر أن العرق يبدأ في التجمع على ظهره. كان الضباب الذي غطى الحلم رائعًا وكان كل شيء لا يزال، لكن غاريت لم يستطع إلا أن يشعر بقلبه ينبض مع كل خطوة يخطوها. كانت مواكبة رين صعبة، لكن الأمر استغرق بضع دقائق فقط ليقطع المسافة إلى مصنع الصابون، وعلى الرغم من أن الأمر بدا وكأنه ساعة، إلا أن غاريت لم ير كابوسًا واحدًا.
“هل ستقابل شبكة التجسس الخاصة بك؟” سأل جورن، وجبهته تجعدت.
فوق سطح مبنى مجاور، قفزت رين فجأة، وتطاير جسدها في الهواء. بخفة حركة لم يصدقها غاريت، هبطت على جدار مصنع التصنيع، وتباعدت يديها وقدميها عندما بدأت في الانزلاق على الطوب نحو الشارع الذي يقع في الطابقين أدناه. تمسكت رين بعتبة النافذة عندما سقطت، وتأرجحت إلى جانبها وبدا وكأنها تقفز، وقد التقطت قدماها عتبة النافذة بينما كانت يداها تمسكان بإطار النافذة. تم إدخال شفرة رفيعة في فمها بعناية في النافذة وبلف رأسها، قامت بفرقعة المزلاج.
“بالضبط! هذا ما لست متأكدًا منه. أنا لا أعرف حتى ما يعنيه رزين، فكيف من المفترض أن أتصرف بهذا الشكل؟” قطعت رين، مما تسبب في ضحكة مكتومة من جورن.
مثل شبح، تسللت إلى النافذة وأغلقتها خلفها، واختفت عن الأنظار. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها غاريت عملها على الإطلاق، وللمرة الأولى، أدرك أن رين كانت تخفي العديد من الأسرار كما كان يفعل. غير قادر على ملاحقتها إلى نافذة الطابق الثاني، قام بفحص الشارع مرة أخرى ثم تسلل عبر الطريق، عازمًا على الدخول عبر المكتب.
“مم،” قال غاريت وهو يطقطق أصابعه.
أطلق أنفاسه، ومد يده إلى مقبض باب المكتب وتجمد، وأصبح جسده جامدًا. منذ لحظة نظر حوله ولم ير شيئًا سوى الشارع، وقد رسم لونًا رماديًا أحاديًا وسط الضباب. ومع ذلك، الآن، بينما كان ينظر إلى مقبض الباب، رأى شكلاً طويلاً ورفيعاً ينعكس فيه. يقف في ظلال أحد الأزقة القريبة، ويلوح في الأفق ضعف ارتفاع غاريت ومن المحتمل أن يكون أكبر بكثير إذا تم تقويمه إلى ارتفاعه الكامل.
“إنها مخاطرة بعض الشيء، لكن يجب أن أكون بخير. فقط دعاني هنا وعدا غدا.”
كان الجسد الهيكلي بأربعة أذرع والتي تم شد جلدها إلى الحد الذي يبدو أنه سيمزق عند أدنى حركة أمرًا مرعبًا بدرجة كافية، ولكن الأسوأ من ذلك كانت عشرات اللوامس التي تشبه الأنبوب والتي تتلوى حول رقبته بدلاً من رأسه. اندفعت الألسنة داخل وخارج الأفواه، متذوقة الهواء الضبابي أثناء بحثه عن الفريسة.
عند الاستماع إلى ثرثرة كارواي، ضاقت عيون غاريت وفشل في إبعاد إحباطه عن صوته.
[مدعوم من FASNER]
فوق سطح مبنى مجاور، قفزت رين فجأة، وتطاير جسدها في الهواء. بخفة حركة لم يصدقها غاريت، هبطت على جدار مصنع التصنيع، وتباعدت يديها وقدميها عندما بدأت في الانزلاق على الطوب نحو الشارع الذي يقع في الطابقين أدناه. تمسكت رين بعتبة النافذة عندما سقطت، وتأرجحت إلى جانبها وبدا وكأنها تقفز، وقد التقطت قدماها عتبة النافذة بينما كانت يداها تمسكان بإطار النافذة. تم إدخال شفرة رفيعة في فمها بعناية في النافذة وبلف رأسها، قامت بفرقعة المزلاج.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
“لست متأكدة من هذا،” قالت رين، ويداها تشدان شالها بعصبية.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
“مجنون تمامًا،” قال جورن متأوهًا. “حسنًا، ولكن إذا حدث لك شيء ما، فسيأخذ الرئيس رأسي، لذا تأكد من أن تظل مخفيًا، حسنًا؟”
“هذا ليس حتى خصم!” انفجرت رين، غير قادرة على التحكم في فمها.
“رين.”
“أنا بحاجة إلى البقاء هنا طوال الليل. سيكون من الأكثر أمانًا أن أختبئ بنفسي، لذا ساعدني في ترتيب بعض الغطاء. وبعد ذلك، سيحتاج كلاكما إلى العودة إلى النزل ليلاً والعودة لي غدًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
