نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 11

1: 11

1: 11

“كانت هناك بعض التعديلات التي سمحت لنفسي بإجرائها،” تابع غاريت، كما لو كان غير قادر على رؤية التحديق المحترق الذي ركزه عليه هنريك. “بالدرجة الأولى فيما يتعلق بعمليات السحب. ستجدهم في هذه الورقة الأخيرة، لكن ليس في الدفتر. من أجل الوضوح، قمت بإدخالها في بعض المعاملات الأخرى. يسعدني أن أبلغك أن كل شيء منظم ومتوازن ويجب أن تكون على اطلاع دائم، طالما لم تكن هناك أي حركة كبيرة في الخزائن خلال الأيام القليلة الماضية.”

“فهمت ذلك، رئيس.”

محدقاً في غاريت للحظة، انفجر هنريك فجأة ضاحكًا، وأخذ الورقة التي كان غاريت يمسك بها ونظر إليها.

“لحظة. حتى لو كنت محقًا في هذا الأمر، فمن من تجار الصابون سبرضى التحدث الينا؟ لن نتمكن حتى من الوصول إلى مكاتبهم دون استدعاء الحراس لنا.”

“إذن أنت تحاول أن تخبرني أنه لم يعد هناك سجل لسرقي المال من خزائن العصابة؟”

حتى قبل أن ينتهي غاريت من الحديث، كان هنريك مرتبكًا تمامًا. حك رأسه، وأخذ سحبًا من الزجاجة وأشار إلى غاريت لمواصلة الكلام. مبتسمًا قليلاً، واصل غاريت شرحه.

“هل كنت تسرق؟” سأل غاريت، وحاجبه يرتفع. “لقد افترضت للتو أنك تقوم بسحب المبالغ المستحقة لك للتو.”

مشيًا إلى الباب، نادى هنريك جورن وأوبي، وطلب من أحدهما حمل غاريت إلى الغرفة الكبيرة والآخر لجمع جميع أعضاء العصابة. في غضون نصف ساعة، وصلوا جميعًا وتمكن غاريت من رؤية النطاق الكامل للعصابة. لم يكن هناك سوى عشرين عضوًا، لكنهم جميعًا بدوا كأشخاص أقوياء وقادرين، مما يدل على مبدأ التجنيد الذي اتبعه هنريك.

“إذن لماذا تخفيهم؟” سأل صاحب النزل، ووضع الأوراق على المنضدة وعقد ذراعيه العضليتين.

شعر غاريت بعدم تصديق في صوت الطباخ لكنه لم يسمح له بالتأثير عليه. بدلا من ذلك، هز رأسه محيياً.

“لإلهام الوحدة والثقة،” قال غاريت دون توقف. “علاوة على ذلك، من الصعب فرض سياسات ليست شاملة حتى. تم ترتيب الدفاتر بحيث يمكنك السماح لأي شخص متشكك بمراجعتها مرة أخرى. ومع ذلك، فإن السبب الحقيقي الذي طلبته منك لإرسال الجميع مختلف.”

“مع عدم اليقين في القصر، من الواضح أن الطعام أصبح أحد أكثر الموارد قيمة، مما يعني أن التجار سوف يخزنون. يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار ويساعدهم على التحوط من المستقبل المجهول.”

“أوه؟”

”أي شكاوى؟ لا؟ جيد. حسنًا، انتهى الاجتماع. تعالوا وقولوا مرحبا لغاريت. أوبي، جورن، تعالا معي.”

مومئا برأسه، أخذ غاريت ملاءة صغيرة مطوية من جيبه وفتحها، كاشفاً عن أعداد مكتظة.

“و؟ كيف سيسمح لنا ذلك بكسب المال؟”

“أجريت بعض الحسابات وأعتقد أن عصابتك لديها فرصة هائلة، ويعتمد ذلك جزئيًا على موقعك. هل تعرف ما يحدث في القصر الآن؟”

محدقاً في غاريت للحظة، انفجر هنريك فجأة ضاحكًا، وأخذ الورقة التي كان غاريت يمسك بها ونظر إليها.

تسللت النظرة الخطيرة إلى عيني هنريك، لكنه حافظ على الابتسامة العريضة التي كانت على وجهه بينما أومأ برأسه.

“لقد عقدنا هذا الاجتماع لقطعتين من الأعمال. الأول هو الذي تعرفونه جميعًا بالفعل. بدأت عصابة قروش المستنقع في اقتحام أراضينا، ولن أسمح بذلك. إذا رأيتوهم في أي من الأماكن العادية لدينا، فأنا أريدكم أن تتحركوا بصرامة. لا توجد رحمة. لقد تم تحذيرهم بالفعل في المجلس، لذلك إذا ظهروا، فإننا نتحرك.”

“نعم. الملك والملكة تعرضا لهجوم، أليس كذلك؟ لهذا السبب كان الحراس يزحفون في جميع أنحاء المدينة وتولى الدوق الملكي الحكم، أليس كذلك؟”

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

“هذه نسخة واحدة. الحقيقة مختلفة إلى حد ما،” قال غاريت وهو يهز رأسه. “مات الملك والملكة وأولادهم. قتلهم رجال ملثمون في جوف الليل. العائلة المالكة بأكملها، باستثناء الدوق أركوف، ماتوا. أدى ذلك إلى بعض الاضطرابات، خاصة وأن البوابات مغلقة.”

“بالتأكيد، إذا استمروا في الشراء، فسيحصلون على قطعة مجانية بشكل فعال، ولكن سيكون لدينا أيضًا عميل مخلص وثابت. فوز لكلا الجانبين.”

قال هنريك وعيناه تضيقان، “هذا ادعاء خطير للغاية.”

“هو كذلك، ولكن لأي سبب من الأسباب، يبدو أن الدوق الملكي أركوف لم يعلن عن ذلك، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة في الاستمرار كما هو. في الأصل، كان الأمير قد تصور هذا على أنه عمل خيري لعامة الناس، لذلك لن نلبي رغباته إلا إذا واصلنا ذلك.”

“ادعاء حقيقي، ولكن، وأكثر من ذلك، فرصة لكسب الكثير من المال.”

“صابون؟ هل أنت جاد؟” قال هنريك، وشفتيه تتقلبان في سخرية. “مَن مِن عامة الشعب يستطيع تحمل شراء قطعة صابون؟ تباع معظم هذه الأشياء مقابل قطعة فضية على الأقل.”

“و؟ كيف سيسمح لنا ذلك بكسب المال؟”

“ولكن ماذا لو استمروا في فعل ذلك؟ ألا يعني ذلك أنهم سيحصلون على قطعة مجانية؟”

استمر غاريت في الكلام وهو يرفع يده للإشارة إلى أن على صاحب النزل الانتظار.

“إذن لماذا تخفيهم؟” سأل صاحب النزل، ووضع الأوراق على المنضدة وعقد ذراعيه العضليتين.

“مع إغلاق البوابة وزيادة حضور الحراس، أصبح من الصعب بلا شك على التجار نقل البضائع، خاصة عند البوابة الغربية، لأنها قريبة جدًا من القصر. أدى هذا إلى زيادة المخزون وتقليل الأرباح. يحتاج التجار إلى بيع المنتجات لتوفير مساحة في مستودعاتهم ولكن ليس لديهم عملاء لأنهم لا يستطيعون إرسال القوافل. أنت، من ناحية أخرى، تمتلك المفتاح لعدد كبير من العملاء المحتملين. نظرًا لاتصالاتك، يجب أن يكون بيع هذه البضائع أمرًا بسيطًا بالنسبة لك، في شكل مُقطَّع ومُعاد تعبئته بالطبع.

كان من المستحيل تحديد ما يدور حول غاريت بالضبط الذي جعل فيستر يجلس فجأة تحسبا لكلماته التالية، وحتى عندما كان يستمع، وجد الطباخ نفسه غير قادر على معرفة الشاب النحيف المقابل له. حمل غاريت جوًا من الضعف الذي تعززه فقط الكم الفارغ المربوط في معصمه الأيمن حيث كان يجب أن تكون يده اليمنى.

حتى قبل أن ينتهي غاريت من الحديث، كان هنريك مرتبكًا تمامًا. حك رأسه، وأخذ سحبًا من الزجاجة وأشار إلى غاريت لمواصلة الكلام. مبتسمًا قليلاً، واصل غاريت شرحه.

آخذة نفسا عميقا، أومأت رين ونظرت في جميع أنحاء الغرفة، ونظراتها تحدق على الطباخ الذي يجلس في نهاية الغرفة، يشرب كوبًا من البيرة. بعد إيماءة من غاريت، مشيت، وخطواتها الناعمة لم تصدر أي ضوضاء وسط الثرثرة. ومع ذلك، لم تتمكن حتى من عبور الغرفة قبل أن تدرك أن الجميع يراقبها. كادت أن تفقد قدميها، تعثرت قليلاً قبل أن تجري عملياً الخطوات القليلة الأخيرة. تحت أعين العصابة كلها، انحنت نحو الطباخ وهمست بشيء، بيدها تشير إلى غاريت.

“خذ على سبيل المثال الصابون الذي يتم إرساله إلى خارج المدينة. الصابون هو أحد صادراتنا الرئيسية، ولكن في الوقت الحالي توجد أحواض صابون عملاقة تنتظر أن يتم إخراجها من المدينة بواسطة قافلة. لن يتم نقلها لبعض الوقت بسبب الاضطرابات في المدينة، ولكن يمكننا إعادة تعبئتها وبيعها محليًا.”

حتى قبل أن ينتهي غاريت من الحديث، كان هنريك مرتبكًا تمامًا. حك رأسه، وأخذ سحبًا من الزجاجة وأشار إلى غاريت لمواصلة الكلام. مبتسمًا قليلاً، واصل غاريت شرحه.

“صابون؟ هل أنت جاد؟” قال هنريك، وشفتيه تتقلبان في سخرية. “مَن مِن عامة الشعب يستطيع تحمل شراء قطعة صابون؟ تباع معظم هذه الأشياء مقابل قطعة فضية على الأقل.”

تسللت النظرة الخطيرة إلى عيني هنريك، لكنه حافظ على الابتسامة العريضة التي كانت على وجهه بينما أومأ برأسه.

قال غاريت بهدوء، “هذا لأنها كبيرة جدًا. قطعة الصابون النموذجية، ما، أربع بوصات في ست بوصات؟ نحتاج فقط إلى قطعها إلى شرائح ربع بوصة بطول بوصتين ببوصتين وشحن نحاس لها. بالتأكيد، ستكون الأرباح أقل مما لو كنا سنبيع القطعة بأكملها مقابل عملة فضية كاملة، ولكن النقطة المهمة هي أننا يجب أن نكون قادرين على شراء الصابون بسعر رخيص للغاية. ستنتج كل قطعة بحجم عادي ثمانية وأربعين قطعًة أصغر حجمًا، مما يعني أنه إذا تمكنا من شراء القطع مقابل 24 قطعة نحاسية لكل منها، فسنضاعف أموالنا.” [**: 1 بوصة تساوي حوالي 2.5 سنتيمتر.]

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

بعد التفكير في كلمات غاريت، أومأ هنريك أخيرًا وعاد حول مكتبه للجلوس. كان من الواضح أنه يأخذ المحادثة على محمل الجد، رغم أنه من الواضح أنه لديه بعض التحفظات من الطريقة التي كان يمضغ بها الفكرة. واضعاً الزجاجة على مكتبه، التقط ريشة وكان على وشك كتابة شيء ما عندما توقف ونظر إلى غاريت، وجبهته مجعدة.

محدقاً في غاريت للحظة، انفجر هنريك فجأة ضاحكًا، وأخذ الورقة التي كان غاريت يمسك بها ونظر إليها.

“لحظة. حتى لو كنت محقًا في هذا الأمر، فمن من تجار الصابون سبرضى التحدث الينا؟ لن نتمكن حتى من الوصول إلى مكاتبهم دون استدعاء الحراس لنا.”

صورة الطاغية ذاتها، غادر هنريك الغرفة مع اثنين من مساعديه، تاركًا غاريت ورين وراءهم لمواجهة بقية العصابة. جاءت رين إلى جانب غاريت، حيث كان موقفها المبهج عادة يزبل تحت أنظار بضع عشرات من أفراد العصابة. ربت غاريت على يدها بشكل مطمئن، وتحدث بصوت هادئ لم تسمعه إلا هي.

“بالفعل. وهذا هو سبب عدم الاقتراب من التجار على الإطلاق. بدلاً من ذلك، سنتحدث مباشرة إلى الشركات المصنعة. إنهم الأشخاص الذين تصلبوا الآن، وإذا تمكنا من حل أكبر مشاكلهم، فيمكننا الاستغناء عن وسيط. توجد ستة مصانع صابون في المدينة، وتعمل بشكل رئيسي في شمال المدينة، قبل إرسال الصابون لمعالجته وتعبئته. يمكننا أخذ الصابون الذي يجلسون عليه، والقيام بمعالجته وتغليفه بأنفسنا، ثم نبيعه محليًا، من خلال الشركات أو من الباب إلى الباب.”

قال غاريت بهدوء، “هذا لأنها كبيرة جدًا. قطعة الصابون النموذجية، ما، أربع بوصات في ست بوصات؟ نحتاج فقط إلى قطعها إلى شرائح ربع بوصة بطول بوصتين ببوصتين وشحن نحاس لها. بالتأكيد، ستكون الأرباح أقل مما لو كنا سنبيع القطعة بأكملها مقابل عملة فضية كاملة، ولكن النقطة المهمة هي أننا يجب أن نكون قادرين على شراء الصابون بسعر رخيص للغاية. ستنتج كل قطعة بحجم عادي ثمانية وأربعين قطعًة أصغر حجمًا، مما يعني أنه إذا تمكنا من شراء القطع مقابل 24 قطعة نحاسية لكل منها، فسنضاعف أموالنا.” [**: 1 بوصة تساوي حوالي 2.5 سنتيمتر.]

“وهل تعتقد أن الاقتراب من صانعي الصابون سيكون أسهل؟” قال هنريك، وجبهته تتجعد بينما يفكر في كلمات غاريت.

“أرى. وماذا تريد في المقابل؟” سأل هنريك، وألقى على غاريت نظرة مريبة. “أنت بالتأكيد لا تعطيني هذه الفكرة من منطلق لطف قلبك.”

قال غاريت، بابتسامة صغيرة على شفتيه، “بشكل هائل. “في الواقع، لدي بالفعل اتصالات مع ثلاثة منهم. كانت فكرة العمل هذه قيد العمل لبعض الوقت، بناءً على طلب الأمير إيفران، وعلى الرغم من أن الاضطرابات الأخيرة قد عطلت ذلك، فأنا متأكد من أنهم سيكونون سعداء بفرصة التخلص من مخزونهم الزائد.”

حتى قبل أن ينتهي غاريت من الحديث، كان هنريك مرتبكًا تمامًا. حك رأسه، وأخذ سحبًا من الزجاجة وأشار إلى غاريت لمواصلة الكلام. مبتسمًا قليلاً، واصل غاريت شرحه.

“اعتقدت أنك قلت إن الأمير مات.”

“إذن أنت تحاول أن تخبرني أنه لم يعد هناك سجل لسرقي المال من خزائن العصابة؟”

“هو كذلك، ولكن لأي سبب من الأسباب، يبدو أن الدوق الملكي أركوف لم يعلن عن ذلك، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة في الاستمرار كما هو. في الأصل، كان الأمير قد تصور هذا على أنه عمل خيري لعامة الناس، لذلك لن نلبي رغباته إلا إذا واصلنا ذلك.”

“لإلهام الوحدة والثقة،” قال غاريت دون توقف. “علاوة على ذلك، من الصعب فرض سياسات ليست شاملة حتى. تم ترتيب الدفاتر بحيث يمكنك السماح لأي شخص متشكك بمراجعتها مرة أخرى. ومع ذلك، فإن السبب الحقيقي الذي طلبته منك لإرسال الجميع مختلف.”

بعد أن صمت غاريت، انتظر بهدوء بينما كان هنريك يجري العمليات الحسابية على قطعة من الورق، في محاولة لمعرفة نوع الحجم الذي يتعين عليهم القيام به لجعل الأمر يستحق ذلك. لم تكن حسابات صاحب النزل رائعة، وتطلبت الكثير من الجهد، لكنه في النهاية عمل من خلال الأرقام ووضع ريشته. استطاع غاريت أن يرى الجشع مختبئًا في عيون هنريك، لذلك قرر أن الوقت قد حان للدفع النهائي.

“وهل تعتقد أن الاقتراب من صانعي الصابون سيكون أسهل؟” قال هنريك، وجبهته تتجعد بينما يفكر في كلمات غاريت.

“التحدي الأكبر الذي نواجهه، بالطبع، هو جعل الناس في هذه المنطقة يقومون بالشراء الأولي، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك مشكلة طالما أننا نعتمد نظام ائتمان بسيط. يمكنهم شراء القطعة الأولى بالائتمان، مع وقت استرداد قدره أسبوع واحد. ومع ذلك، عندما يعودون، يمكننا إخبارهم أنه يمكنهم إما رد الأموال إلينا أو شراء قطعة أخرى، وتمديد رصيدهم لمدة أسبوع آخر.”

“مع عدم اليقين في القصر، من الواضح أن الطعام أصبح أحد أكثر الموارد قيمة، مما يعني أن التجار سوف يخزنون. يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار ويساعدهم على التحوط من المستقبل المجهول.”

“ولكن ماذا لو استمروا في فعل ذلك؟ ألا يعني ذلك أنهم سيحصلون على قطعة مجانية؟”

 

“بالتأكيد، إذا استمروا في الشراء، فسيحصلون على قطعة مجانية بشكل فعال، ولكن سيكون لدينا أيضًا عميل مخلص وثابت. فوز لكلا الجانبين.”

“لديك الشجاعة، سأعطيك ذلك،” قال صاحب النزل وهو يصفع مكتبه. “بخير. لقد حصلت على صفقة بنفسك. هيا، كنا على وشك الدعوة لاجتماع على أي حال، يمكنني تقديمك للعصابة.”

“كل هذا رائع، باستثناء أنه لن يدفع أي شخص في عقله السليم نحاسًا مقابل القليل من الصابون من هذا القبيل.”

“صابون؟ هل أنت جاد؟” قال هنريك، وشفتيه تتقلبان في سخرية. “مَن مِن عامة الشعب يستطيع تحمل شراء قطعة صابون؟ تباع معظم هذه الأشياء مقابل قطعة فضية على الأقل.”

“هل سبق لك استخدام صابون التاج؟” سأل غاريت، مما جعل هنريك يهز رأسه بشكل مشكوك فيه.

“هذه نسخة واحدة. الحقيقة مختلفة إلى حد ما،” قال غاريت وهو يهز رأسه. “مات الملك والملكة وأولادهم. قتلهم رجال ملثمون في جوف الليل. العائلة المالكة بأكملها، باستثناء الدوق أركوف، ماتوا. أدى ذلك إلى بعض الاضطرابات، خاصة وأن البوابات مغلقة.”

صابون التاج، المسمى بختم التاج الذي يحمله، كان الصابون المستخدم من قبل كل من القصر والنبلاء الذين يديرون المدينة. لم يره معظم عامة الناس من قبل، ناهيك عن استخدامه، لكن غاريت قضى حياته في القصر، وكان شائعًا بالنسبة له مثل الحجارة.

قال هنريك وعيناه تضيقان، “هذا ادعاء خطير للغاية.”

قال وهو يهز كتفيه، “ستفهم بمجرد رؤيته. الجودة أفضل بكثير من الصابون اللين الذي يشتريه معظم الناس، وإذا تمكنا من حل مشكلة الندرة، فسوف يصبح سريعًا النوع الوحيد من الصابون الذي يريد الناس استخدامه.”

صابون التاج، المسمى بختم التاج الذي يحمله، كان الصابون المستخدم من قبل كل من القصر والنبلاء الذين يديرون المدينة. لم يره معظم عامة الناس من قبل، ناهيك عن استخدامه، لكن غاريت قضى حياته في القصر، وكان شائعًا بالنسبة له مثل الحجارة.

“أرى. وماذا تريد في المقابل؟” سأل هنريك، وألقى على غاريت نظرة مريبة. “أنت بالتأكيد لا تعطيني هذه الفكرة من منطلق لطف قلبك.”

صابون التاج، المسمى بختم التاج الذي يحمله، كان الصابون المستخدم من قبل كل من القصر والنبلاء الذين يديرون المدينة. لم يره معظم عامة الناس من قبل، ناهيك عن استخدامه، لكن غاريت قضى حياته في القصر، وكان شائعًا بالنسبة له مثل الحجارة.

“أنت على حق. أريد الانضمام إلى عصابتك كمستشار رسمي. ما أفتقر إليه في القدرة الجسدية، أعوضه أكثر من خلال عقلي. يمكنني مساعدتك في إيجاد طرق لتوسيع نفوذك وتنميته، وتوليد الأموال، والتنقل عبر الروابط مع من هم في مناصب أعلى. في المقابل، يُسمح لي أنا ورين بالعيش هنا، ويتم تزويدنا بالمعاملة التي يتلقاها ضباطك ويتم حمايتنا. بالإضافة إلى ذلك، أريد اقتطاعًا بنسبة 10 بالمائة من كل ما يتم صنعه في إحدى الأفكار التي أتوصل إليها.”

بالاستماع إلى عاصفة الاتفاق، ترك غاريت عينيه تكتسح الحشد، محاولًا حفظ أكبر عدد ممكن من الوجوه. إذا كان سيصبح مستشار العصابة، فسوف يحتاج إلى معرفة أعضائها، وفهم من هو الأساسي. بجانبه، كان هنريك سعيدًا بالرد واستمر، وأسقط يده الكبيرة على كتف غاريت.

“لديك الشجاعة، سأعطيك ذلك،” قال صاحب النزل وهو يصفع مكتبه. “بخير. لقد حصلت على صفقة بنفسك. هيا، كنا على وشك الدعوة لاجتماع على أي حال، يمكنني تقديمك للعصابة.”

“هل كنت تسرق؟” سأل غاريت، وحاجبه يرتفع. “لقد افترضت للتو أنك تقوم بسحب المبالغ المستحقة لك للتو.”

مشيًا إلى الباب، نادى هنريك جورن وأوبي، وطلب من أحدهما حمل غاريت إلى الغرفة الكبيرة والآخر لجمع جميع أعضاء العصابة. في غضون نصف ساعة، وصلوا جميعًا وتمكن غاريت من رؤية النطاق الكامل للعصابة. لم يكن هناك سوى عشرين عضوًا، لكنهم جميعًا بدوا كأشخاص أقوياء وقادرين، مما يدل على مبدأ التجنيد الذي اتبعه هنريك.

محدقاً في غاريت للحظة، انفجر هنريك فجأة ضاحكًا، وأخذ الورقة التي كان غاريت يمسك بها ونظر إليها.

كان هناك عدد قليل من السكان المحليين يتسكعون في النزل، ولكن مع امتلاء الغرفة الكبيرة بأعضاء عصابة أسنان الغول، فهموا التلميح وتركوا مقاعدهم، مسرعين من المبنى. أومأ هنريك بعيونه فوق العصابة المتجمعة، وأومأ إلى جورن ليغلق الأبواب. بمجرد أن كانت العصابة فقط، بدأ يتحدث بصوت عالٍ.

”أي شكاوى؟ لا؟ جيد. حسنًا، انتهى الاجتماع. تعالوا وقولوا مرحبا لغاريت. أوبي، جورن، تعالا معي.”

“لقد عقدنا هذا الاجتماع لقطعتين من الأعمال. الأول هو الذي تعرفونه جميعًا بالفعل. بدأت عصابة قروش المستنقع في اقتحام أراضينا، ولن أسمح بذلك. إذا رأيتوهم في أي من الأماكن العادية لدينا، فأنا أريدكم أن تتحركوا بصرامة. لا توجد رحمة. لقد تم تحذيرهم بالفعل في المجلس، لذلك إذا ظهروا، فإننا نتحرك.”

“لقد عقدنا هذا الاجتماع لقطعتين من الأعمال. الأول هو الذي تعرفونه جميعًا بالفعل. بدأت عصابة قروش المستنقع في اقتحام أراضينا، ولن أسمح بذلك. إذا رأيتوهم في أي من الأماكن العادية لدينا، فأنا أريدكم أن تتحركوا بصرامة. لا توجد رحمة. لقد تم تحذيرهم بالفعل في المجلس، لذلك إذا ظهروا، فإننا نتحرك.”

“هل سنعلن الحرب؟” سأل أحد البلطجية وصوته قعقعة عميقة.

“لقد عقدنا هذا الاجتماع لقطعتين من الأعمال. الأول هو الذي تعرفونه جميعًا بالفعل. بدأت عصابة قروش المستنقع في اقتحام أراضينا، ولن أسمح بذلك. إذا رأيتوهم في أي من الأماكن العادية لدينا، فأنا أريدكم أن تتحركوا بصرامة. لا توجد رحمة. لقد تم تحذيرهم بالفعل في المجلس، لذلك إذا ظهروا، فإننا نتحرك.”

أطلق هنريك نظرة سريعة على المتحدث وهز رأسه.

“وهل تعتقد أن الاقتراب من صانعي الصابون سيكون أسهل؟” قال هنريك، وجبهته تتجعد بينما يفكر في كلمات غاريت.

“لا، إلا إذا دخلوا حيز التنفيذ. لكنني سئمت من اقتلاع أراضينا. تذكروا، لا يوجد موت، لكن العظام المكسورة لا بأس بها. هل أنا واضح؟”

“صابون؟ هل أنت جاد؟” قال هنريك، وشفتيه تتقلبان في سخرية. “مَن مِن عامة الشعب يستطيع تحمل شراء قطعة صابون؟ تباع معظم هذه الأشياء مقابل قطعة فضية على الأقل.”

“أجل يا رئيس.”

“كانت هناك بعض التعديلات التي سمحت لنفسي بإجرائها،” تابع غاريت، كما لو كان غير قادر على رؤية التحديق المحترق الذي ركزه عليه هنريك. “بالدرجة الأولى فيما يتعلق بعمليات السحب. ستجدهم في هذه الورقة الأخيرة، لكن ليس في الدفتر. من أجل الوضوح، قمت بإدخالها في بعض المعاملات الأخرى. يسعدني أن أبلغك أن كل شيء منظم ومتوازن ويجب أن تكون على اطلاع دائم، طالما لم تكن هناك أي حركة كبيرة في الخزائن خلال الأيام القليلة الماضية.”

“فهمت ذلك، رئيس.”

تسللت النظرة الخطيرة إلى عيني هنريك، لكنه حافظ على الابتسامة العريضة التي كانت على وجهه بينما أومأ برأسه.

بالاستماع إلى عاصفة الاتفاق، ترك غاريت عينيه تكتسح الحشد، محاولًا حفظ أكبر عدد ممكن من الوجوه. إذا كان سيصبح مستشار العصابة، فسوف يحتاج إلى معرفة أعضائها، وفهم من هو الأساسي. بجانبه، كان هنريك سعيدًا بالرد واستمر، وأسقط يده الكبيرة على كتف غاريت.

“أجل يا رئيس.”

“الجزء الثاني من العمل هو مقدمة. غاريت هنا ينضم إلى العصابة. سيعمل كمستشار مباشر وسيشغل منصب ضابط.”

كان هناك عدد قليل من السكان المحليين يتسكعون في النزل، ولكن مع امتلاء الغرفة الكبيرة بأعضاء عصابة أسنان الغول، فهموا التلميح وتركوا مقاعدهم، مسرعين من المبنى. أومأ هنريك بعيونه فوق العصابة المتجمعة، وأومأ إلى جورن ليغلق الأبواب. بمجرد أن كانت العصابة فقط، بدأ يتحدث بصوت عالٍ.

هذه المرة، لم تكن استجابة العصابة إيجابية تقريبًا، فتفاجأ العديد من أعضاء عصابة الاستماع بالإعلان. اندلعت همسات عندما بدأوا يتحدثون فيما بينهم، بينما يطلقون نظرات خفية على غاريت، الذي لوّح بيده لفترة وجيزة. حدق هنريك في جميع أنحاء الغرفة، مما تسبب في أن نظرات الرجال والنساء تنحرف وتهدأ. غطت ابتسامة ساخرة شفتي صاحب النزل وهو يتحدث مرة أخرى.

“أنت على حق. أريد الانضمام إلى عصابتك كمستشار رسمي. ما أفتقر إليه في القدرة الجسدية، أعوضه أكثر من خلال عقلي. يمكنني مساعدتك في إيجاد طرق لتوسيع نفوذك وتنميته، وتوليد الأموال، والتنقل عبر الروابط مع من هم في مناصب أعلى. في المقابل، يُسمح لي أنا ورين بالعيش هنا، ويتم تزويدنا بالمعاملة التي يتلقاها ضباطك ويتم حمايتنا. بالإضافة إلى ذلك، أريد اقتطاعًا بنسبة 10 بالمائة من كل ما يتم صنعه في إحدى الأفكار التي أتوصل إليها.”

”أي شكاوى؟ لا؟ جيد. حسنًا، انتهى الاجتماع. تعالوا وقولوا مرحبا لغاريت. أوبي، جورن، تعالا معي.”

“ادعاء حقيقي، ولكن، وأكثر من ذلك، فرصة لكسب الكثير من المال.”

صورة الطاغية ذاتها، غادر هنريك الغرفة مع اثنين من مساعديه، تاركًا غاريت ورين وراءهم لمواجهة بقية العصابة. جاءت رين إلى جانب غاريت، حيث كان موقفها المبهج عادة يزبل تحت أنظار بضع عشرات من أفراد العصابة. ربت غاريت على يدها بشكل مطمئن، وتحدث بصوت هادئ لم تسمعه إلا هي.

 

“حان الوقت الآن لتطبيق كل المعلومات التي تعلمتيها خلال الأيام القليلة الماضية. هل تتذكرين خطتنا؟”

صورة الطاغية ذاتها، غادر هنريك الغرفة مع اثنين من مساعديه، تاركًا غاريت ورين وراءهم لمواجهة بقية العصابة. جاءت رين إلى جانب غاريت، حيث كان موقفها المبهج عادة يزبل تحت أنظار بضع عشرات من أفراد العصابة. ربت غاريت على يدها بشكل مطمئن، وتحدث بصوت هادئ لم تسمعه إلا هي.

آخذة نفسا عميقا، أومأت رين ونظرت في جميع أنحاء الغرفة، ونظراتها تحدق على الطباخ الذي يجلس في نهاية الغرفة، يشرب كوبًا من البيرة. بعد إيماءة من غاريت، مشيت، وخطواتها الناعمة لم تصدر أي ضوضاء وسط الثرثرة. ومع ذلك، لم تتمكن حتى من عبور الغرفة قبل أن تدرك أن الجميع يراقبها. كادت أن تفقد قدميها، تعثرت قليلاً قبل أن تجري عملياً الخطوات القليلة الأخيرة. تحت أعين العصابة كلها، انحنت نحو الطباخ وهمست بشيء، بيدها تشير إلى غاريت.

صابون التاج، المسمى بختم التاج الذي يحمله، كان الصابون المستخدم من قبل كل من القصر والنبلاء الذين يديرون المدينة. لم يره معظم عامة الناس من قبل، ناهيك عن استخدامه، لكن غاريت قضى حياته في القصر، وكان شائعًا بالنسبة له مثل الحجارة.

بنظرة متشككة، تناوب الطباخ بين النظر إلى رين والنظر عبر الغرفة إلى حيث جلس غاريت. بعد لحظة، وقف، ووجهه لا يزال يحمل عدم تصديقه، وتبع رين التي بدت مرتاحًة إلى طاولة غاريت. عند هذه النقطة، لم يكن هناك صوت في الغرفة باستثناء كشط الكرسي الذي أخرجه الطباخ من الطاولة. جالسًا عليها مع صرير، وضع الطباخ شرابه على الطاولة ونظر غاريت بقوة.

“هل كنت تسرق؟” سأل غاريت، وحاجبه يرتفع. “لقد افترضت للتو أنك تقوم بسحب المبالغ المستحقة لك للتو.”

“أخبرتني رين هنا أنه يمكنك حل مشكلة التوريد الخاصة بي.”

“خذ على سبيل المثال الصابون الذي يتم إرساله إلى خارج المدينة. الصابون هو أحد صادراتنا الرئيسية، ولكن في الوقت الحالي توجد أحواض صابون عملاقة تنتظر أن يتم إخراجها من المدينة بواسطة قافلة. لن يتم نقلها لبعض الوقت بسبب الاضطرابات في المدينة، ولكن يمكننا إعادة تعبئتها وبيعها محليًا.”

شعر غاريت بعدم تصديق في صوت الطباخ لكنه لم يسمح له بالتأثير عليه. بدلا من ذلك، هز رأسه محيياً.

“اعتقدت أنك قلت إن الأمير مات.”

“مرحبًا، يجب أن تكون فيستر. أولاً، أشكرك على تزويدنا بالطعام في الأيام القليلة الماضية. ثانيًا، رين محقة، على الرغم من أن مدى نجاحنا سوف يتحدد من خلال عدد قليل من العوامل المختلفة، بما في ذلك مدى جرأة قواتنا.”

صابون التاج، المسمى بختم التاج الذي يحمله، كان الصابون المستخدم من قبل كل من القصر والنبلاء الذين يديرون المدينة. لم يره معظم عامة الناس من قبل، ناهيك عن استخدامه، لكن غاريت قضى حياته في القصر، وكان شائعًا بالنسبة له مثل الحجارة.

كان من المستحيل تحديد ما يدور حول غاريت بالضبط الذي جعل فيستر يجلس فجأة تحسبا لكلماته التالية، وحتى عندما كان يستمع، وجد الطباخ نفسه غير قادر على معرفة الشاب النحيف المقابل له. حمل غاريت جوًا من الضعف الذي تعززه فقط الكم الفارغ المربوط في معصمه الأيمن حيث كان يجب أن تكون يده اليمنى.

تسللت النظرة الخطيرة إلى عيني هنريك، لكنه حافظ على الابتسامة العريضة التي كانت على وجهه بينما أومأ برأسه.

ومع ذلك، في نفس الوقت، تم تسليم كل كلمة من كلماته بوضوح ودقة. نظرًا لأنه تمكن من جذب انتباه فيستر، أخفى غاريت ابتسامته وتحدث بصوت أعلى قليلاً، كما لو يدعو أعضاء العصابة الآخرين للاستماع أيضًا.

“حان الوقت الآن لتطبيق كل المعلومات التي تعلمتيها خلال الأيام القليلة الماضية. هل تتذكرين خطتنا؟”

“مع عدم اليقين في القصر، من الواضح أن الطعام أصبح أحد أكثر الموارد قيمة، مما يعني أن التجار سوف يخزنون. يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار ويساعدهم على التحوط من المستقبل المجهول.”

مشيًا إلى الباب، نادى هنريك جورن وأوبي، وطلب من أحدهما حمل غاريت إلى الغرفة الكبيرة والآخر لجمع جميع أعضاء العصابة. في غضون نصف ساعة، وصلوا جميعًا وتمكن غاريت من رؤية النطاق الكامل للعصابة. لم يكن هناك سوى عشرين عضوًا، لكنهم جميعًا بدوا كأشخاص أقوياء وقادرين، مما يدل على مبدأ التجنيد الذي اتبعه هنريك.

“قل لي شيئًا لا أعرفه،” قاطعه فيستر وهو يشرب ويمسح شفتيه بظهر يده. “نعلم جميعًا أن الطعام أصبح فجأة نادرًا وأن أسعار المكونات تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا. وماذا في ذلك؟”

“إذن لماذا تخفيهم؟” سأل صاحب النزل، ووضع الأوراق على المنضدة وعقد ذراعيه العضليتين.


 

“خذ على سبيل المثال الصابون الذي يتم إرساله إلى خارج المدينة. الصابون هو أحد صادراتنا الرئيسية، ولكن في الوقت الحالي توجد أحواض صابون عملاقة تنتظر أن يتم إخراجها من المدينة بواسطة قافلة. لن يتم نقلها لبعض الوقت بسبب الاضطرابات في المدينة، ولكن يمكننا إعادة تعبئتها وبيعها محليًا.”

[مدعوم من FASNER]

أطلق هنريك نظرة سريعة على المتحدث وهز رأسه.

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

صابون التاج، المسمى بختم التاج الذي يحمله، كان الصابون المستخدم من قبل كل من القصر والنبلاء الذين يديرون المدينة. لم يره معظم عامة الناس من قبل، ناهيك عن استخدامه، لكن غاريت قضى حياته في القصر، وكان شائعًا بالنسبة له مثل الحجارة.

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

هذه المرة، لم تكن استجابة العصابة إيجابية تقريبًا، فتفاجأ العديد من أعضاء عصابة الاستماع بالإعلان. اندلعت همسات عندما بدأوا يتحدثون فيما بينهم، بينما يطلقون نظرات خفية على غاريت، الذي لوّح بيده لفترة وجيزة. حدق هنريك في جميع أنحاء الغرفة، مما تسبب في أن نظرات الرجال والنساء تنحرف وتهدأ. غطت ابتسامة ساخرة شفتي صاحب النزل وهو يتحدث مرة أخرى.

قال غاريت، بابتسامة صغيرة على شفتيه، “بشكل هائل. “في الواقع، لدي بالفعل اتصالات مع ثلاثة منهم. كانت فكرة العمل هذه قيد العمل لبعض الوقت، بناءً على طلب الأمير إيفران، وعلى الرغم من أن الاضطرابات الأخيرة قد عطلت ذلك، فأنا متأكد من أنهم سيكونون سعداء بفرصة التخلص من مخزونهم الزائد.”

 

“مع عدم اليقين في القصر، من الواضح أن الطعام أصبح أحد أكثر الموارد قيمة، مما يعني أن التجار سوف يخزنون. يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار ويساعدهم على التحوط من المستقبل المجهول.”

“ولكن ماذا لو استمروا في فعل ذلك؟ ألا يعني ذلك أنهم سيحصلون على قطعة مجانية؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط