الإرساء
الفصل 360 “الإرساء”
كان القباطنة الذين قادوا سفنهم عبر الامتداد اللامحدود للبحر، وخاصة أولئك الذين اعتمدوا على أحدث تكنولوجيا الملاحة، على دراية وثيقة بالعالم السماوي. إن النجوم التي لا تعد ولا تحصى، المنتشرة مثل اللآلئ عبر الكون، المحصورة بين أعماق المحيط العميقة وعالم الروح الغامض، توفر دقة ملاحية لا مثيل لها. كانت هذه الكوكبات بمثابة مرشدين لا يتزعزعون، قادرين على الحفاظ على المسار الصحيح للسفن حتى عندما وجدت نفسها ضائعة في مناطق بحرية غير عادية. يمكنهم حتى مساعدة البحارة الذين فقدوا وسط بعض الهلوسة، ومساعدتهم على تجنب المخاطر والعودة إلى العالم الملموس.
كان القباطنة الذين قادوا سفنهم عبر الامتداد اللامحدود للبحر، وخاصة أولئك الذين اعتمدوا على أحدث تكنولوجيا الملاحة، على دراية وثيقة بالعالم السماوي. إن النجوم التي لا تعد ولا تحصى، المنتشرة مثل اللآلئ عبر الكون، المحصورة بين أعماق المحيط العميقة وعالم الروح الغامض، توفر دقة ملاحية لا مثيل لها. كانت هذه الكوكبات بمثابة مرشدين لا يتزعزعون، قادرين على الحفاظ على المسار الصحيح للسفن حتى عندما وجدت نفسها ضائعة في مناطق بحرية غير عادية. يمكنهم حتى مساعدة البحارة الذين فقدوا وسط بعض الهلوسة، ومساعدتهم على تجنب المخاطر والعودة إلى العالم الملموس.
“لقد ترك لنا الغراب أدلة حيوية؛ لقد وصل بلا شك إلى مكان مهم. “لا يمكن أن يكون “المزيف” قد ظهر من العدم داخل الممر المائي الثاني،” أكد دنكان بنبرة متعمدة. “سأواصل البحث. إذا لزم الأمر، سأقوم بفحص كل قطعة من الطوب وقطعة من التربة داخل هذه الدولة المدينة.”
ومع ذلك، لم يكن قباطنة البحار هم الوحيدين المنخرطين في عالم “السماء المرصعة بالنجوم” الساحر. لقد كرّس المثقفون والعلماء حياتهم لكشف الألغاز المحجوبة فيه، آملين كشف أسرار الكون الخفية. وفي الوقت نفسه، قام المنجمون بفحص نفس الأنماط السماوية للتنبؤ بمصير كل كائن وحدث في العالم. كانت بعض المنظمات السرية تبجل السماء المليئة بالنجوم باعتبارها مصدرًا مقدسًا للحكمة والوحي السماوي. سوف يلجأون إلى ممارسات محفوفة بالمخاطر، ويجرؤون على إلقاء نظرة خاطفة على الفضاء السماوي بقصد إتقان الحقائق الغامضة المتعلقة بالكيانات الشيطانية، مع تجنب الوقوع في هاوية الجنون واليأس. غالبًا ما وجدت هذه المجتمعات السرية نفسها فريسة للشياطين الغامضة أو أصبحت حلفاء غير مقصودين للمبيدين الأشرار. ونتيجة لذلك، وجدوا أنفسهم في كثير من الأحيان في مرمى السلطات الكنسية والهيئات الحاكمة في دول المدن. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تفاعلوا في أغلب الأحيان مع “السماء المرصعة بالنجوم”، مستخدمين عدسات مختلفة من عالم الروح، هم قباطنة البحر الذين يسافرون عبر البحر اللامحدود.
كانت الرسالة مختصرة ولكنها واضحة، “الميناء مفتوح للوصول، مرحبا بكم في فروست.”
بعد أن أمضى جزءًا كبيرًا من حياته في الإبحار في المحيط الغادر والواسع، كان لورانس على دراية كبيرة بالعديد من جوانب السماء المرصعة بالنجوم. لقد كان ضليعًا في تقنيات مراقبتها والمخاطر المحتملة التي يمكن أن يواجهها.
“سوف ننتقل إلى الرصيف.”
لقد غرس وجهه عميقًا في تجويف عدسة عالم الروح – وهي لفتة احترام للأجرام السماوية، وهي معرفة عامة بين البحارة. ثم بدأ يهمس باسم السماوي الذي يبجله، متناغمًا مع البركة التي منحها له الكاهن.
المشهد السماوي، المشبع بنقاط لا تعد ولا تحصى من اللمعان، غرق فجأة في الظلام قبل أن يعود إلى حالته المعتادة.
مع انتشار قوة غامضة ببطء وتزايد قوته الروحية وإيمانه، اكتشف لورانس لأول مرة صوتًا ناعمًا يشبه التدفق اللطيف للمياه المتراكمة في حوض قريب منه. استنشق رائحة مياه البحر الخافتة والمالحة، وبعد لحظة، شعر كما لو أن وجهه بالكامل مغمور تحت الماء.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
يمكن للملاحين المبتدئين الذين يحاولون التحديق في السماء المرصعة بالنجوم لأول مرة أن يستسلموا بسهولة للذعر في هذه المرحلة. إن الوهم بأنهم “يغرقون ويختنقون” يمكن أن يخل بتوازنهم العقلي، مما يسمح للأفكار المتطفلة والمزعجة بالتسلل إلى داخلهم. ومن ثم، فإن المحاولة الأولى للمبتدئين في مراقبة النجوم استلزمت وجود مساعد، مسؤول في المقام الأول عن سحب القرن الأخضر بعيدًا عن عدسة عالم الروح قبل أن تتحول إلى كومة بشعة من اللحم المشوه. وقد تمتد عملية “التأقلم” هذه على مدى عدة أسابيع.
“لقد ترك لنا الغراب أدلة حيوية؛ لقد وصل بلا شك إلى مكان مهم. “لا يمكن أن يكون “المزيف” قد ظهر من العدم داخل الممر المائي الثاني،” أكد دنكان بنبرة متعمدة. “سأواصل البحث. إذا لزم الأمر، سأقوم بفحص كل قطعة من الطوب وقطعة من التربة داخل هذه الدولة المدينة.”
ومع ذلك، بالنسبة للورانس، لم تكن هذه مشكلة.
ظهر عبوس خفيف على وجه لورانس، مما يدل على انزعاجه الطفيف. فكر للحظة، وقرر تأجيل عمله، وتوجه على الفور إلى الباب. عندما فتحه، وجد مساعده الأول ينتظر على الجانب الآخر.
لقد فهم أن “مياه البحر” التي غلفته تمثل قوة سماوية العاصفة جومونا – السماوية لن تسبب الأذى لمريديها المخلصين. يعلم أنه يستطيع الآن فتح عينيه.
أدار لورانس نظرته بدقة، متجنبًا عمدا الغطس بعمق في الهاوية حتى يتجنب تنبيه الشياطين المتقلبة الطائشة. وفي الوقت نفسه، ركز على التأكد من موقعه الدقيق وسط النجوم.
ببطء، كشف لورانس عن عينيه، فوجد نجومًا تضيء السماء وتملأ مجال رؤيته.
بعد أن تفاجأ لورانس، كان الدافع الأولي هو إعادة ضبط ذراع التحكم مرة أخرى لإعادة ضبط رؤيته. لكن سنوات حكمته جعلته يتوقف في منتصف الطريق ويرفع رأسه بسرعة.
قوبل لورانس بمساحة لا يمكن فهمها من الظلام الذي لا نهاية له بينما استمر في إلقاء نظره إلى الأسفل. وعلى أطراف هذا الفراغ الزجاجي، لاحظ موجات فوضوية من الضوء في حالة تدفق، مجرد أصداء لعالم الروح الذي يكمن في الطبقات الأعمق من العالم. داخل الظلام نقاط مركزة مختلفة من الضوء المشع. لقد تكتلوا في مجموعات متنوعة ذات أحجام وملمس متنوع – بعضها يشبه الهياكل الرقيقة المشابهة للسحب، والبعض الآخر يشبه الدوامات المتصاعدة، في حين أن البعض الآخر يذكره بالأنهار المتعرجة. غطت هذه المجموعة المذهلة من نقاط الضوء المجال البصري للبحار المسن، ورسمت مشهدًا غامضًا لم يفهمه البشر تمامًا بعد.
أكد المساعد الأول وهو يومئ برأسه، “لقد رأيناها بالفعل. لقد انقشع الضباب، وكان مسارنا منحرفًا بعض الشيء – مجرد انحراف بسيط، لكننا أجرينا التعديلات اللازمة.”
في أعماق النسيج السماوي المترامي الأطراف، المعلق مثل ستارة لا نهائية، كشفت الشقوق بين بعض المجموعات النجمية بشكل خافت عن ظلال متميزة عن السواد المغلف. تشبه الأراضي المتصدعة التي تطفو على قدميه وسط أعماق ضوء النجوم، والمترابطة بواسطة “أنهار” خافتة شاحبة، والتي تسببت في إحساس مربك ومخيف بمجرد نظرة عابرة واحدة.
كانت الرسالة مختصرة ولكنها واضحة، “الميناء مفتوح للوصول، مرحبا بكم في فروست.”
كانت هذه منطقة بعيدة جدًا عن عالم الروح، مسقط رأس شياطين الظل المخيف – البحر العميق السحيق الذي تفصله النجوم المرصعة.
ومع ذلك، بالنسبة للورانس، لم تكن هذه مشكلة.
أدار لورانس نظرته بدقة، متجنبًا عمدا الغطس بعمق في الهاوية حتى يتجنب تنبيه الشياطين المتقلبة الطائشة. وفي الوقت نفسه، ركز على التأكد من موقعه الدقيق وسط النجوم.
ومع ذلك، بالنسبة للورانس، لم تكن هذه مشكلة.
ثم رأى وميضًا غير واضح بدا وكأنه تفرد ضائع ينجرف بلا هدف بين الأجرام السماوية.
أكد المساعد الأول وهو يومئ برأسه، “لقد رأيناها بالفعل. لقد انقشع الضباب، وكان مسارنا منحرفًا بعض الشيء – مجرد انحراف بسيط، لكننا أجرينا التعديلات اللازمة.”
ثبت لورانس عينيه على النجمة، ودرسها باهتمام لفترة طويلة قبل أن يعقد حاجبيه معًا.
كان القباطنة الذين قادوا سفنهم عبر الامتداد اللامحدود للبحر، وخاصة أولئك الذين اعتمدوا على أحدث تكنولوجيا الملاحة، على دراية وثيقة بالعالم السماوي. إن النجوم التي لا تعد ولا تحصى، المنتشرة مثل اللآلئ عبر الكون، المحصورة بين أعماق المحيط العميقة وعالم الروح الغامض، توفر دقة ملاحية لا مثيل لها. كانت هذه الكوكبات بمثابة مرشدين لا يتزعزعون، قادرين على الحفاظ على المسار الصحيح للسفن حتى عندما وجدت نفسها ضائعة في مناطق بحرية غير عادية. يمكنهم حتى مساعدة البحارة الذين فقدوا وسط بعض الهلوسة، ومساعدتهم على تجنب المخاطر والعودة إلى العالم الملموس.
هل يمكن أن يكون موقعهم… بالقرب من ساحل فروست؟
كان لورانس منهمكًا في مهمته، وكان عازمًا على إجراء فحص شامل لجهاز العدسة بأكمله، وكان ينوي تنفيذ ملاحظة أخرى بمجرد القضاء على الأخطاء المحتملة والتأكد من سلامة الجهاز.
شعر القبطان العجوز بهزة من الخوف عندما بدأ بحذر في التعامل مع ذراع التحكم في الجهاز الأسطواني بكلتا يديه. انطلقت على الفور مجموعة من العدسات الصغيرة الموجودة على جانب الجهاز، مما أدى إلى تعديل منظور لورانس “للسماء المرصعة بالنجوم”.
هل يمكن أن يكون موقعهم… بالقرب من ساحل فروست؟
بعد عدة عمليات فحص متبادلة، أكد أنهم وضعوا بالفعل بالقرب من ساحل فروست، على مقربة كافية من رؤية جزيرة فروست الرئيسية نفسها.
أجاب دنكان بجدية، وهو ينظر مباشرة إلى “المخبر” الذي أمامه، “سوف أتأكد من حصوله على الرسالة، علاوة على ذلك، فإن تحقيقنا في هذه المسألة لم ينته بعد.”
في تلك اللحظة، لاحظ لورانس تقلبًا عابرًا أمام عينيه.
رفع نيمو نظرته ليلتقي بنظرة دنكان الحازمة.
المشهد السماوي، المشبع بنقاط لا تعد ولا تحصى من اللمعان، غرق فجأة في الظلام قبل أن يعود إلى حالته المعتادة.
هل يمكن أن يكون موقعهم… بالقرب من ساحل فروست؟
بعد أن تفاجأ لورانس، كان الدافع الأولي هو إعادة ضبط ذراع التحكم مرة أخرى لإعادة ضبط رؤيته. لكن سنوات حكمته جعلته يتوقف في منتصف الطريق ويرفع رأسه بسرعة.
مع انتشار قوة غامضة ببطء وتزايد قوته الروحية وإيمانه، اكتشف لورانس لأول مرة صوتًا ناعمًا يشبه التدفق اللطيف للمياه المتراكمة في حوض قريب منه. استنشق رائحة مياه البحر الخافتة والمالحة، وبعد لحظة، شعر كما لو أن وجهه بالكامل مغمور تحت الماء.
يمكن أن تشير السماء المرصعة بالنجوم الوامضة إلى وجود خلل في العدسة الروحية – بغض النظر عن السبب، فإن أي مخالفات تواجه أثناء مراقبة النجوم تتطلب قطع الاتصال الفوري عن المنظر.
ثبت لورانس عينيه على النجمة، ودرسها باهتمام لفترة طويلة قبل أن يعقد حاجبيه معًا.
لقد كان هذا بروتوكول حماية أنشأه عدد لا يحصى من الأسلاف، وغالبًا ما فرض على حساب حياتهم المأساوية.
نظر لورانس إلى الرسالة المكتوبة التي دونها البحار.
دلك لورانس جبينه المجعد، وألقى نظرة سريعة على ساعته، ولاحظ أنه قد انقضت بضع دقائق فقط.
أجاب دنكان بجدية، وهو ينظر مباشرة إلى “المخبر” الذي أمامه، “سوف أتأكد من حصوله على الرسالة، علاوة على ذلك، فإن تحقيقنا في هذه المسألة لم ينته بعد.”
كان لورانس منهمكًا في مهمته، وكان عازمًا على إجراء فحص شامل لجهاز العدسة بأكمله، وكان ينوي تنفيذ ملاحظة أخرى بمجرد القضاء على الأخطاء المحتملة والتأكد من سلامة الجهاز.
لقد غرس وجهه عميقًا في تجويف عدسة عالم الروح – وهي لفتة احترام للأجرام السماوية، وهي معرفة عامة بين البحارة. ثم بدأ يهمس باسم السماوي الذي يبجله، متناغمًا مع البركة التي منحها له الكاهن.
ولكن بعد ذلك طرق غير متوقع على الباب عطل خططه.
يمكن أن تشير السماء المرصعة بالنجوم الوامضة إلى وجود خلل في العدسة الروحية – بغض النظر عن السبب، فإن أي مخالفات تواجه أثناء مراقبة النجوم تتطلب قطع الاتصال الفوري عن المنظر.
“قبطان!” جاء صوت المساعد الأول من وراء الباب. “أيها القبطان، هل انتهيت من ملاحظتك؟ لقد التقطنا إشارة!”
أدار لورانس نظرته بدقة، متجنبًا عمدا الغطس بعمق في الهاوية حتى يتجنب تنبيه الشياطين المتقلبة الطائشة. وفي الوقت نفسه، ركز على التأكد من موقعه الدقيق وسط النجوم.
ظهر عبوس خفيف على وجه لورانس، مما يدل على انزعاجه الطفيف. فكر للحظة، وقرر تأجيل عمله، وتوجه على الفور إلى الباب. عندما فتحه، وجد مساعده الأول ينتظر على الجانب الآخر.
ببطء، كشف لورانس عن عينيه، فوجد نجومًا تضيء السماء وتملأ مجال رؤيته.
“لقد تلقينا ردًا من فروست،” نظر المساعد الأول حول غرفة المراقبة، للتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل أن يحول انتباهه مرة أخرى إلى لورانس. “لقد منحونا الإذن بدخول مياههم الساحلية والرسو في الميناء. “
“لقد تلقينا ردًا من فروست،” نظر المساعد الأول حول غرفة المراقبة، للتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل أن يحول انتباهه مرة أخرى إلى لورانس. “لقد منحونا الإذن بدخول مياههم الساحلية والرسو في الميناء. “
كان لورانس محدقًا قليلًا، وشعر بشعور غريب يتدفق بداخله. ونظرًا للأحداث غير العادية التي حدثت سابقًا في غرفة المراقبة، تساءل بنبرة جادة، “هل كان لديك تأكيد بصري لجزيرة فروست الرئيسية؟”
ومع ذلك، لم يكن قباطنة البحار هم الوحيدين المنخرطين في عالم “السماء المرصعة بالنجوم” الساحر. لقد كرّس المثقفون والعلماء حياتهم لكشف الألغاز المحجوبة فيه، آملين كشف أسرار الكون الخفية. وفي الوقت نفسه، قام المنجمون بفحص نفس الأنماط السماوية للتنبؤ بمصير كل كائن وحدث في العالم. كانت بعض المنظمات السرية تبجل السماء المليئة بالنجوم باعتبارها مصدرًا مقدسًا للحكمة والوحي السماوي. سوف يلجأون إلى ممارسات محفوفة بالمخاطر، ويجرؤون على إلقاء نظرة خاطفة على الفضاء السماوي بقصد إتقان الحقائق الغامضة المتعلقة بالكيانات الشيطانية، مع تجنب الوقوع في هاوية الجنون واليأس. غالبًا ما وجدت هذه المجتمعات السرية نفسها فريسة للشياطين الغامضة أو أصبحت حلفاء غير مقصودين للمبيدين الأشرار. ونتيجة لذلك، وجدوا أنفسهم في كثير من الأحيان في مرمى السلطات الكنسية والهيئات الحاكمة في دول المدن. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تفاعلوا في أغلب الأحيان مع “السماء المرصعة بالنجوم”، مستخدمين عدسات مختلفة من عالم الروح، هم قباطنة البحر الذين يسافرون عبر البحر اللامحدود.
أكد المساعد الأول وهو يومئ برأسه، “لقد رأيناها بالفعل. لقد انقشع الضباب، وكان مسارنا منحرفًا بعض الشيء – مجرد انحراف بسيط، لكننا أجرينا التعديلات اللازمة.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
ألقى لورانس نظرة سريعة على غرفة المراقبة، وأصبح وجهه متجهمًا إلى حد ما.
بعد عدة عمليات فحص متبادلة، أكد أنهم وضعوا بالفعل بالقرب من ساحل فروست، على مقربة كافية من رؤية جزيرة فروست الرئيسية نفسها.
“قبطان؟” بعد أن شعر بمزاج لورنس الغريب، سأله المساعد الأول بقلق. “هل واجهت شيئًا غير عادي؟”
“لقد ترك لنا الغراب أدلة حيوية؛ لقد وصل بلا شك إلى مكان مهم. “لا يمكن أن يكون “المزيف” قد ظهر من العدم داخل الممر المائي الثاني،” أكد دنكان بنبرة متعمدة. “سأواصل البحث. إذا لزم الأمر، سأقوم بفحص كل قطعة من الطوب وقطعة من التربة داخل هذه الدولة المدينة.”
“كان هناك شذوذ في غرفة المراقبة في وقت سابق… ووفقا لملاحظاتي، ينبغي أن نكون على ساحل فروست الآن. لا توجد طريقة لم نتمكن من رصد فروست بسبب الضباب أو الانحرافات الملاحية الطفيفة،” أعرب لورانس عن مخاوفه بنبرة منخفضة. “اطلب من الميكانيكي إلقاء نظرة على مجموعة العدسات الروحية للتأكد مما إذا كان هناك أي خلل في المعدات. سأصعد إلى الأعلى لتقييم الوضع.”
“لقد ترك لنا الغراب أدلة حيوية؛ لقد وصل بلا شك إلى مكان مهم. “لا يمكن أن يكون “المزيف” قد ظهر من العدم داخل الممر المائي الثاني،” أكد دنكان بنبرة متعمدة. “سأواصل البحث. إذا لزم الأمر، سأقوم بفحص كل قطعة من الطوب وقطعة من التربة داخل هذه الدولة المدينة.”
“فهمت يا قبطان.”
بعد أن تفاجأ لورانس، كان الدافع الأولي هو إعادة ضبط ذراع التحكم مرة أخرى لإعادة ضبط رؤيته. لكن سنوات حكمته جعلته يتوقف في منتصف الطريق ويرفع رأسه بسرعة.
وبسرعة، خرج لورانس من الطابق السفلي، وشق طريقه عبر العديد من طبقات المقصورة في البلوط الأبيض، ووصل على الفور إلى الطابق العلوي.
ظهر عبوس خفيف على وجه لورانس، مما يدل على انزعاجه الطفيف. فكر للحظة، وقرر تأجيل عمله، وتوجه على الفور إلى الباب. عندما فتحه، وجد مساعده الأول ينتظر على الجانب الآخر.
اختار عدم العودة إلى الجسر، بل وقف على مقدمة السفينة، وألقى بصره للخارج لمسح المشهد من بعيد.
أجاب دنكان بجدية، وهو ينظر مباشرة إلى “المخبر” الذي أمامه، “سوف أتأكد من حصوله على الرسالة، علاوة على ذلك، فإن تحقيقنا في هذه المسألة لم ينته بعد.”
تقع دولة مدينة مترامية الأطراف مباشرة أمام البلوط الأبيض، مع رؤية واضحة لهياكلها الساحلية ومرافق الميناء. وقد تراجع الضباب، وكشف عن أمواج البحر المتدحرجة بلطف. كانت السحب الكثيفة والضعيفة منتشرة في السماء، مع تيارات من ضوء الشمس الخافت الذي يخترق الغطاء السحابي، ويلقي وهجًا ضعيفًا على البحر البعيد والدولة المدينة.
“عُلم، قبطان.”
ظهر كل شيء في الأفق كما ينبغي في فروست، خاليًا من أي مخالفات.
تجعد عبوس حائر جبين لورانس وهو يعيد توجيه نظرته نحو السماء.
تجعد عبوس حائر جبين لورانس وهو يعيد توجيه نظرته نحو السماء.
كان لورانس منهمكًا في مهمته، وكان عازمًا على إجراء فحص شامل لجهاز العدسة بأكمله، وكان ينوي تنفيذ ملاحظة أخرى بمجرد القضاء على الأخطاء المحتملة والتأكد من سلامة الجهاز.
وبصرف النظر عن التراكم الأكبر للسحب، لم يلاحظ أي شيء خاطئ.
ومع ذلك، لم يكن قباطنة البحار هم الوحيدين المنخرطين في عالم “السماء المرصعة بالنجوم” الساحر. لقد كرّس المثقفون والعلماء حياتهم لكشف الألغاز المحجوبة فيه، آملين كشف أسرار الكون الخفية. وفي الوقت نفسه، قام المنجمون بفحص نفس الأنماط السماوية للتنبؤ بمصير كل كائن وحدث في العالم. كانت بعض المنظمات السرية تبجل السماء المليئة بالنجوم باعتبارها مصدرًا مقدسًا للحكمة والوحي السماوي. سوف يلجأون إلى ممارسات محفوفة بالمخاطر، ويجرؤون على إلقاء نظرة خاطفة على الفضاء السماوي بقصد إتقان الحقائق الغامضة المتعلقة بالكيانات الشيطانية، مع تجنب الوقوع في هاوية الجنون واليأس. غالبًا ما وجدت هذه المجتمعات السرية نفسها فريسة للشياطين الغامضة أو أصبحت حلفاء غير مقصودين للمبيدين الأشرار. ونتيجة لذلك، وجدوا أنفسهم في كثير من الأحيان في مرمى السلطات الكنسية والهيئات الحاكمة في دول المدن. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تفاعلوا في أغلب الأحيان مع “السماء المرصعة بالنجوم”، مستخدمين عدسات مختلفة من عالم الروح، هم قباطنة البحر الذين يسافرون عبر البحر اللامحدود.
وبعد لحظات قليلة، انسحب من سطح السفينة، وشق طريقه عائداً إلى الجسر. في الوقت نفسه، تلقى بحار متمركز أمام آلة التلغراف رسالة ترحيب أخرى من ميناء فروست.
وبصرف النظر عن التراكم الأكبر للسحب، لم يلاحظ أي شيء خاطئ.
نظر لورانس إلى الرسالة المكتوبة التي دونها البحار.
يمكن أن تشير السماء المرصعة بالنجوم الوامضة إلى وجود خلل في العدسة الروحية – بغض النظر عن السبب، فإن أي مخالفات تواجه أثناء مراقبة النجوم تتطلب قطع الاتصال الفوري عن المنظر.
كانت الرسالة مختصرة ولكنها واضحة، “الميناء مفتوح للوصول، مرحبا بكم في فروست.”
ثبت لورانس عينيه على النجمة، ودرسها باهتمام لفترة طويلة قبل أن يعقد حاجبيه معًا.
بعد أن رمشت عيناه، بدأ لورانس في التشكيك في خوفه السابق. لقد فكر فيما إذا كان الخلل البسيط في العدسة الروحية وضباب البحر المستمر قد زاد من قلقه. ومع ذلك، بدا كل شيء من حوله عاديًا تمامًا.
بعد فترة، خرج دنكان ومجموعته من “الممر المائي الثاني”، مفترقين الطرق مع نيمو في النفق السري المتصل بالممر المائي.
“سوف ننتقل إلى الرصيف.”
ثبت لورانس عينيه على النجمة، ودرسها باهتمام لفترة طويلة قبل أن يعقد حاجبيه معًا.
“عُلم، قبطان.”
لقد غرس وجهه عميقًا في تجويف عدسة عالم الروح – وهي لفتة احترام للأجرام السماوية، وهي معرفة عامة بين البحارة. ثم بدأ يهمس باسم السماوي الذي يبجله، متناغمًا مع البركة التي منحها له الكاهن.
…
لقد قاموا بتفتيش الممر المنهار والمغلق بدقة لفترة طويلة من الوقت لكنهم لم يكتشفوا أي خيوط. ولم يعثروا على أي “طين” إضافي، ولم يعثروا على أي فتحات أو بقايا تشير إلى كيفية تسلل “الطين” إلى الممر.
بعد فترة، خرج دنكان ومجموعته من “الممر المائي الثاني”، مفترقين الطرق مع نيمو في النفق السري المتصل بالممر المائي.
لقد فهم أن “مياه البحر” التي غلفته تمثل قوة سماوية العاصفة جومونا – السماوية لن تسبب الأذى لمريديها المخلصين. يعلم أنه يستطيع الآن فتح عينيه.
لقد قاموا بتفتيش الممر المنهار والمغلق بدقة لفترة طويلة من الوقت لكنهم لم يكتشفوا أي خيوط. ولم يعثروا على أي “طين” إضافي، ولم يعثروا على أي فتحات أو بقايا تشير إلى كيفية تسلل “الطين” إلى الممر.
وبالمثل، فقد فشلوا في تحديد موقع المنطقة الغامضة التي اختفى فيها “الغراب”.
وبالمثل، فقد فشلوا في تحديد موقع المنطقة الغامضة التي اختفى فيها “الغراب”.
“عُلم، قبطان.”
بدا الأمر كما لو أنهم وصلوا إلى طريق مسدود.
ولكن بعد ذلك طرق غير متوقع على الباب عطل خططه.
“سأضمن حصول الغراب على دفن مناسب. يرجى إبلاغ القبطان تيريان بأن الغراب مات كمحارب شجاع – لقد كان عضوًا فخورًا في أسطول الضباب،” نزع نيمو قبعته باحترام وانحنى قليلًا لدنكان داخل الممر المخفي.
نظر لورانس إلى الرسالة المكتوبة التي دونها البحار.
أجاب دنكان بجدية، وهو ينظر مباشرة إلى “المخبر” الذي أمامه، “سوف أتأكد من حصوله على الرسالة، علاوة على ذلك، فإن تحقيقنا في هذه المسألة لم ينته بعد.”
“لقد ترك لنا الغراب أدلة حيوية؛ لقد وصل بلا شك إلى مكان مهم. “لا يمكن أن يكون “المزيف” قد ظهر من العدم داخل الممر المائي الثاني،” أكد دنكان بنبرة متعمدة. “سأواصل البحث. إذا لزم الأمر، سأقوم بفحص كل قطعة من الطوب وقطعة من التربة داخل هذه الدولة المدينة.”
رفع نيمو نظرته ليلتقي بنظرة دنكان الحازمة.
المشهد السماوي، المشبع بنقاط لا تعد ولا تحصى من اللمعان، غرق فجأة في الظلام قبل أن يعود إلى حالته المعتادة.
“لقد ترك لنا الغراب أدلة حيوية؛ لقد وصل بلا شك إلى مكان مهم. “لا يمكن أن يكون “المزيف” قد ظهر من العدم داخل الممر المائي الثاني،” أكد دنكان بنبرة متعمدة. “سأواصل البحث. إذا لزم الأمر، سأقوم بفحص كل قطعة من الطوب وقطعة من التربة داخل هذه الدولة المدينة.”
بعد فترة، خرج دنكان ومجموعته من “الممر المائي الثاني”، مفترقين الطرق مع نيمو في النفق السري المتصل بالممر المائي.
طبعًا الكل عارف ان مستحيل دي تكون جزيرة فروست.. واضح ان البحر حول فروست كله ملوث.
“عُلم، قبطان.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
كانت هذه منطقة بعيدة جدًا عن عالم الروح، مسقط رأس شياطين الظل المخيف – البحر العميق السحيق الذي تفصله النجوم المرصعة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بعد أن تفاجأ لورانس، كان الدافع الأولي هو إعادة ضبط ذراع التحكم مرة أخرى لإعادة ضبط رؤيته. لكن سنوات حكمته جعلته يتوقف في منتصف الطريق ويرفع رأسه بسرعة.
لقد قاموا بتفتيش الممر المنهار والمغلق بدقة لفترة طويلة من الوقت لكنهم لم يكتشفوا أي خيوط. ولم يعثروا على أي “طين” إضافي، ولم يعثروا على أي فتحات أو بقايا تشير إلى كيفية تسلل “الطين” إلى الممر.
“كان هناك شذوذ في غرفة المراقبة في وقت سابق… ووفقا لملاحظاتي، ينبغي أن نكون على ساحل فروست الآن. لا توجد طريقة لم نتمكن من رصد فروست بسبب الضباب أو الانحرافات الملاحية الطفيفة،” أعرب لورانس عن مخاوفه بنبرة منخفضة. “اطلب من الميكانيكي إلقاء نظرة على مجموعة العدسات الروحية للتأكد مما إذا كان هناك أي خلل في المعدات. سأصعد إلى الأعلى لتقييم الوضع.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
