نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 272

التوجه نحو الشمال

التوجه نحو الشمال

الفصل 272 “التوجه نحو الشمال”

الفصل 272 “التوجه نحو الشمال”

توقف دنكان مؤقتًا لمساعدة أليس في استخدام الغراء المتبقي كما لو كان يستمع باهتمام إلى صوت بعيد. وبعد مرور بعض الوقت، خفض رأسه مرة أخرى واستخدم قطعة قماش ناعمة لإزالة الحطام من الطاولة.

انتشرت شمس الصباح عبر الشوارع، وكان بلاند يستيقظ تدريجيًا من ليلة سبات عميق.

رمشت أليس بفضول وهي تحدق في القبطان، “قبط-قبطان، ماذا-ماذا-ماذا حدث للتو؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“تلقى موريس رسالة من صديق بعيد، وهو غير متأكد من الوضع الذي تصفه،” أجاب دنكان بابتسامة، واستمر في مساعدة أليس بطبقة الغراء المتبقية على مفصل رقبتها. “لقد طلب مساعدتي في تقييم الوضع.”

“شمالًا،” تمتم، وركزت نظراته على رأس الماعز، “ارفع الذراع والشراع الأمامي، واتجه شمالًا – اتبع ضباب البحر.”

“صديق بعيد؟” تمتم رأس أليس على طاولة الملاحة. “هل هناك خطر؟ هل نحن بحاجة إل-إلى-إلى إنقاذهم؟”

قال لورانس بهدوء، “الشمال، المكان الأصلي الذي واجهت فيه العاصفة البلوط الأسود. لقد قبلت للتو مهمة مرافقة إلى فروست…”

لم يتبق سوى القليل من الغراء على مفصل الرقبة، وكان تنظيفه أسهل بكثير من تنظيف مفصل الرأس الغائر. قام دنكان بإزالة الغراء المجفف بسرعة، وأكمل المسح النهائي بعناية، ثم انحنى ليمسك رأس أليس، ويعيدها بلطف إلى وضعها الأصلي كما لو كانت قطعة فنية رقيقة.

لقد حان وقت الرحيل، لأن غروب الشمس لا يساعد على مواصلة المساعدة النفسية.

همس وهو يدير رأس الدمية من جانب إلى آخر، “ربما سنقوم بإنقاذهم، ولكن من الممكن أيضًا أن نساعدهم في العثور على السلام. وفي كلتا الحالتين، يجب علينا السفر إلى مكان بعيد.”

ولكن الآن، كان مزاج المستكشف أقل من ممتاز.

عندما أُمن رأس الدمية، أصبحت عينا أليس الباهتة سابقًا مفعمة بالحيوية. هزت رأسها بلطف كما لو أن روحًا دخلت الدمية الخشبية، وأصبح حديثها سلسًا مرة أخرى، “آه، إلى أين نتجه؟”

انتشرت شمس الصباح عبر الشوارع، وكان بلاند يستيقظ تدريجيًا من ليلة سبات عميق.

وضع دنكان لوازم التنظيف بعيدًا وفحص المخطط البحري الضبابي.

وضع دنكان لوازم التنظيف بعيدًا وفحص المخطط البحري الضبابي.

على الرسم البياني، كان الضوء الصغير الذي يمثل ضباب البحر يتحرك ببطء، بعيدًا بالفعل عن بلاند.

“سوف تموت وأنت تفعل هذا!” تصاعد صوت زوجته وهي تشير إلى أنف لورانس، “ما رأيك يرقى إلى الموت؟ بعد العاصفة، إذا انحرفت سفينة عن مسارها وفقد طاقمها الاتصال، فهذا بمثابة الموت! هل تفهم؟”

“شمالًا،” تمتم، وركزت نظراته على رأس الماعز، “ارفع الذراع والشراع الأمامي، واتجه شمالًا – اتبع ضباب البحر.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أجل أيها القبطان!”

وضع دنكان لوازم التنظيف بعيدًا وفحص المخطط البحري الضبابي.

وهذا عزز فقط تصميمها على إلقاء نظرة اليوم.

وضعت هايدي الزجاجة البنية الصغيرة على طاولة القهوة، وكان حوالي ثلاثة أخماس الدواء الشفاف مرئيًا بداخلها. يعكس السائل ضوءًا ذهبيًا خافتًا في غروب الشمس المتضائل، وداخل الدوائر الذهبية المتلألئة، بدت فقاعات صغيرة تنفصل باستمرار وترقص بالقرب من السطح.

توقفت زوجته أخيرًا، وهي تحدق في زجاجة الدواء على طاولة الشاي. وبعد فترة غير معروفة، تنهدت بغضب طويل وتمتمت كما لو كانت مستقيلة، “أين ستبحث هذه المرة؟”

“هذه هي الجرعة النهائية، وهي أكثر فعالية من الدواء الذي تناولته سابقًا. يمكنك أن تأخذه عندما تبحر، ثلاث قطرات فقط في كل مرة – بالطبع، أوصي أيضًا بالبدء الآن،” رفعت الآنسة الطبيبة النفسية رأسها، وحدقت في القبطان العجوز ذو الشعر الأبيض الذي يقف أمامها. “باعتبارك قبطانًا قضى نصف عمره في البحر اللامحدود، يجب أن تكون أكثر وعيًا بصحتك.”

“سيكون مرًا إلى حد ما ولكن مع رائحة عشبية أكثر وضوحًا. لقد أضفت أيضًا العسل لإخفاء المرارة،” وأوضحت هايدي. “لن يكون من الصعب ابتلاعها.”

“شكرًا لك على نصيحتك، يا آنسة هايدي. أنا أتفهم وضعي،” أجاب لورانس دون نفاد صبر أو حماسة مفرطة. وبدلًا من ذلك، التقط الزجاجة بفضول، وتفحص السائل الذي يغلي باستمرار عبر الزجاج في ضوء الشمس. “… جرعة جميلة. هل طعمها مر؟”

“يجب أن أذهب،” تنهدت هايدي بهدوء وهي واقفة من الأريكة، وعيناها تستقران على زجاجة الدواء في يد لورانس. “من فضلك تذكر أن تتناول الدواء – فهو يمكن أن يساعدك بشكل فعال على تحمل الضغط العقلي للبحر اللامحدود.”

“سيكون مرًا إلى حد ما ولكن مع رائحة عشبية أكثر وضوحًا. لقد أضفت أيضًا العسل لإخفاء المرارة،” وأوضحت هايدي. “لن يكون من الصعب ابتلاعها.”

“يومًا بعد يوم، إذا لم تكن هذه مراجعة للكنيسة، فهي زيارة طبيبة الصحة العقلية. فقط ما نوع المشكلة التي وجدتها هناك؟ ” حدقت بصوت عالٍ. “وما قصة زجاجة الدواء هذه؟ لم تذكر أبدًا أن حالتك العقلية قد تدهورت إلى درجة أنك تحتاج إلى دواء للحفاظ عليك.”

وبينما تتحدث، نظرت إلى السماء خارج النافذة.

“أريد مواصلة البحث…” قال لورانس ببعض التردد. “بعد كل شيء… لم تكن هناك أخبار محددة عن الوفاة في ذلك الوقت…”

كانت الشمس تغرب ببطء، وتلقي ضوءًا برتقاليًا أحمر قليلًا عبر النافذة الزجاجية إلى غرفة المعيشة.

إذا تتذكر بشكل صحيح، فإن اسم الفتاتين هما شيرلي ونينا، والأخيرة هي ابنة أخ صاحب المتجر.

كان هذا منزل القبطان لورانس بعيدًا عن البلوط الأبيض. بصفته قبطانًا عجوزًا من ذوي الخبرة، قام بترتيب العديد من العروض في غرفة المعيشة التي عرضت مغامراته الشراعية، عينات مرجانية جمعت من المياه الضحلة بالقرب من الشاطئ، ونماذج لعجلات السفن والبارجات، وزخارف الطوطم من دول المدن النائية، و رف كبير على الحائط مليء بالجوائز والتذكارات من جمعية المستكشفين وسلطات الدولة المدينة والكنائس الأربع الكبرى.

وضع دنكان لوازم التنظيف بعيدًا وفحص المخطط البحري الضبابي.

الآن، أصبحت رموز المجد والذاكرة هذه مغمورة في ضوء الشمس المائل، ومغطاة بلون ذهبي، وتتلاشى تدريجيًا في التألق.

اصطحب القبطان العجوز هايدي إلى الباب، ولكن قبل المغادرة، لم تستطع مقاومة إلقاء نظرة أخيرة على لورانس وقالت، “لدي نصيحة أخيرة – على الرغم من أن حالتك الحالية لا تزال تعتبر مواتية بين القباطنة في عمرك. لقد وصلت حقًا إلى سن التقاعد، ويجب أن تفكر في إسناد البلوط الأبيض إلى خليفة موثوق به.”

لقد حان وقت الرحيل، لأن غروب الشمس لا يساعد على مواصلة المساعدة النفسية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“يجب أن أذهب،” تنهدت هايدي بهدوء وهي واقفة من الأريكة، وعيناها تستقران على زجاجة الدواء في يد لورانس. “من فضلك تذكر أن تتناول الدواء – فهو يمكن أن يساعدك بشكل فعال على تحمل الضغط العقلي للبحر اللامحدود.”

“شكرًا لك، لقد قدمت بالفعل مساعدة كبيرة،” نهض لورانس ذو الشعر الأبيض أيضًا، وهو يبتسم ابتسامة حقيقية. “اسمح لي أن أخرجك.”

“شكرًا لك على نصيحتك، يا آنسة هايدي. أنا أتفهم وضعي،” أجاب لورانس دون نفاد صبر أو حماسة مفرطة. وبدلًا من ذلك، التقط الزجاجة بفضول، وتفحص السائل الذي يغلي باستمرار عبر الزجاج في ضوء الشمس. “… جرعة جميلة. هل طعمها مر؟”

اصطحب القبطان العجوز هايدي إلى الباب، ولكن قبل المغادرة، لم تستطع مقاومة إلقاء نظرة أخيرة على لورانس وقالت، “لدي نصيحة أخيرة – على الرغم من أن حالتك الحالية لا تزال تعتبر مواتية بين القباطنة في عمرك. لقد وصلت حقًا إلى سن التقاعد، ويجب أن تفكر في إسناد البلوط الأبيض إلى خليفة موثوق به.”

ولم تنضم زوجته إلى المحادثة؛ لقد حدقت به باهتمام لفترة من الوقت قبل أن تتنهد، “ألا تخطط للتقاعد؟”

بعد أن عبرت عن أفكارها، لم تتوقع ردًا من القبطان العجوز وبدلًا من ذلك انحنت بأدب وداعًا. وسرعان ما ركبت هايدي سيارتها المتوقفة عند التقاطع، وتركت لورانس يتنهد ويعود إلى غرفة معيشته. هنا، وقفت زوجة القبطان العجوز في مكان قريب، متكئة على إطار الباب، وذراعاها متقاطعتان وتبدو مستاءة إلى حد ما.

“شكرًا لك على نصيحتك، يا آنسة هايدي. أنا أتفهم وضعي،” أجاب لورانس دون نفاد صبر أو حماسة مفرطة. وبدلًا من ذلك، التقط الزجاجة بفضول، وتفحص السائل الذي يغلي باستمرار عبر الزجاج في ضوء الشمس. “… جرعة جميلة. هل طعمها مر؟”

كانت امرأة طويلة جدًا، وعلى الرغم من التقدم في السن، إلا أنه لا يزال بإمكان المرء رؤية بقايا أناقتها الشبابية؛ واقفة هناك، كانت تشبه المستكشفة الشهيرة في البحر اللامحدود من السنوات الماضية.

لم يتبق سوى القليل من الغراء على مفصل الرقبة، وكان تنظيفه أسهل بكثير من تنظيف مفصل الرأس الغائر. قام دنكان بإزالة الغراء المجفف بسرعة، وأكمل المسح النهائي بعناية، ثم انحنى ليمسك رأس أليس، ويعيدها بلطف إلى وضعها الأصلي كما لو كانت قطعة فنية رقيقة.

ولكن الآن، كان مزاج المستكشف أقل من ممتاز.

على الرسم البياني، كان الضوء الصغير الذي يمثل ضباب البحر يتحرك ببطء، بعيدًا بالفعل عن بلاند.

“يومًا بعد يوم، إذا لم تكن هذه مراجعة للكنيسة، فهي زيارة طبيبة الصحة العقلية. فقط ما نوع المشكلة التي وجدتها هناك؟ ” حدقت بصوت عالٍ. “وما قصة زجاجة الدواء هذه؟ لم تذكر أبدًا أن حالتك العقلية قد تدهورت إلى درجة أنك تحتاج إلى دواء للحفاظ عليك.”

وهذا عزز فقط تصميمها على إلقاء نظرة اليوم.

“لم أطلب مقابلة السفينة الشبحية تلك،” نظر لورانس إلى زجاجة الدواء في يده وهز رأسه بلا حول ولا قوة. “ولكن الآن أصبح الأمر على ما يرام؛ لا داعي للقلق. لقد واجهت الدولة المدينة بأكملها الضائعة، لذلك لا أحد يهتم بما حدث للبلوط الأبيض. أما هذا الدواء… فلا شيء؛ ففي نهاية المطاف، قد يتعرض المرء أحيانًا للهلوسة والأوهام أثناء بقائه في البحر لفترات طويلة.”

رمشت أليس بفضول وهي تحدق في القبطان، “قبط-قبطان، ماذا-ماذا-ماذا حدث للتو؟”

ولم تنضم زوجته إلى المحادثة؛ لقد حدقت به باهتمام لفترة من الوقت قبل أن تتنهد، “ألا تخطط للتقاعد؟”

“…حسنًا، سأنتظرك هنا.”

“أريد مواصلة البحث…” قال لورانس ببعض التردد. “بعد كل شيء… لم تكن هناك أخبار محددة عن الوفاة في ذلك الوقت…”

وضعت هايدي الزجاجة البنية الصغيرة على طاولة القهوة، وكان حوالي ثلاثة أخماس الدواء الشفاف مرئيًا بداخلها. يعكس السائل ضوءًا ذهبيًا خافتًا في غروب الشمس المتضائل، وداخل الدوائر الذهبية المتلألئة، بدت فقاعات صغيرة تنفصل باستمرار وترقص بالقرب من السطح.

“سوف تموت وأنت تفعل هذا!” تصاعد صوت زوجته وهي تشير إلى أنف لورانس، “ما رأيك يرقى إلى الموت؟ بعد العاصفة، إذا انحرفت سفينة عن مسارها وفقد طاقمها الاتصال، فهذا بمثابة الموت! هل تفهم؟”

الآن، أصبحت رموز المجد والذاكرة هذه مغمورة في ضوء الشمس المائل، ومغطاة بلون ذهبي، وتتلاشى تدريجيًا في التألق.

“أنت تنظر إلى نفسك؛ كم سنة قضيت في البحث؟ لقد تجاوزت سن التقاعد منذ فترة طويلة، وهؤلاء القادة الذين بدأوا معك، العقلاء، قد تقاعدوا بالفعل. على الأقل يمكنهم الآن الاستمتاع بالمدخرات التي جمعوها على مدى نصف حياتهم. من يفتقرون إلى العقل عنيدون مثلك، فماذا حل بهم الآن؟ يسيل لعابه في السرير؟ الرقود في المقبرة؟ محبوس في مستشفى المجانين؟”

الفصل 272 “التوجه نحو الشمال”

“أقترح عليك أن تأخذ هذا الدواء الآن، ثم تذهب مباشرة للتعامل مع عملية النقل غدًا. قم بتمرير البلوط الأبيض إلى شخص جدير بالثقة قمت بتوجيهه منذ صغرك، ثم عد إلى المنزل بأمانة وعيش بقية أيامك على معاش تقاعدي. لا تنتظر حتى تموت يومًا ما في عاصفة ما. لا أستطيع تحمل هذا العبء…”

توقف دنكان مؤقتًا لمساعدة أليس في استخدام الغراء المتبقي كما لو كان يستمع باهتمام إلى صوت بعيد. وبعد مرور بعض الوقت، خفض رأسه مرة أخرى واستخدم قطعة قماش ناعمة لإزالة الحطام من الطاولة.

عند الاستماع إلى توبيخات زوجته الصارمة على نحو متزايد، ابتسم لورانس بلطف دون أن يجادل. في النهاية، وضع زجاجة الدواء البنية الصغيرة على طاولة الشاي، “لنبحث مرة أخيرة.”

على الرسم البياني، كان الضوء الصغير الذي يمثل ضباب البحر يتحرك ببطء، بعيدًا بالفعل عن بلاند.

توقفت زوجته أخيرًا، وهي تحدق في زجاجة الدواء على طاولة الشاي. وبعد فترة غير معروفة، تنهدت بغضب طويل وتمتمت كما لو كانت مستقيلة، “أين ستبحث هذه المرة؟”

كان هذا منزل القبطان لورانس بعيدًا عن البلوط الأبيض. بصفته قبطانًا عجوزًا من ذوي الخبرة، قام بترتيب العديد من العروض في غرفة المعيشة التي عرضت مغامراته الشراعية، عينات مرجانية جمعت من المياه الضحلة بالقرب من الشاطئ، ونماذج لعجلات السفن والبارجات، وزخارف الطوطم من دول المدن النائية، و رف كبير على الحائط مليء بالجوائز والتذكارات من جمعية المستكشفين وسلطات الدولة المدينة والكنائس الأربع الكبرى.

قال لورانس بهدوء، “الشمال، المكان الأصلي الذي واجهت فيه العاصفة البلوط الأسود. لقد قبلت للتو مهمة مرافقة إلى فروست…”

على الرسم البياني، كان الضوء الصغير الذي يمثل ضباب البحر يتحرك ببطء، بعيدًا بالفعل عن بلاند.

لم تقل زوجته أي شيء، لوحت بيدها بصمت.

“يومًا بعد يوم، إذا لم تكن هذه مراجعة للكنيسة، فهي زيارة طبيبة الصحة العقلية. فقط ما نوع المشكلة التي وجدتها هناك؟ ” حدقت بصوت عالٍ. “وما قصة زجاجة الدواء هذه؟ لم تذكر أبدًا أن حالتك العقلية قد تدهورت إلى درجة أنك تحتاج إلى دواء للحفاظ عليك.”

انتشرت شمس الصباح عبر الشوارع، وكان بلاند يستيقظ تدريجيًا من ليلة سبات عميق.

رمشت أليس بفضول وهي تحدق في القبطان، “قبط-قبطان، ماذا-ماذا-ماذا حدث للتو؟”

انحنت فانا وخرجت من السيارة، وتحدق قليلًا في ضوء الشمس. وفي نهاية نظرها كانت العلامة المألوفة لمتجر التحف الذي زارته ذات مرة.

انتشرت شمس الصباح عبر الشوارع، وكان بلاند يستيقظ تدريجيًا من ليلة سبات عميق.

كان المتجر مفتوحًا بالفعل. كانت فتاة نحيلة ذات شعر أسود وترتدي تنورة سوداء ترش الماء على الباب، وكانت فتاة أخرى في نفس عمرها تعلق لافتة “مفتوح للعمل” على الباب.

“أريد مواصلة البحث…” قال لورانس ببعض التردد. “بعد كل شيء… لم تكن هناك أخبار محددة عن الوفاة في ذلك الوقت…”

إذا تتذكر بشكل صحيح، فإن اسم الفتاتين هما شيرلي ونينا، والأخيرة هي ابنة أخ صاحب المتجر.

فركت فانا جبهتها، وتذكرت آخر مرة زارت فيها متجر التحف. لسبب ما، شعرت أن بعض التفاصيل ضبابية للغاية عندما تذكرتها الآن.

لقد حان وقت الرحيل، لأن غروب الشمس لا يساعد على مواصلة المساعدة النفسية.

وهذا عزز فقط تصميمها على إلقاء نظرة اليوم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وجاء صوت مرؤوسها من السيارة، “إلى متى ستغيبين؟”

وهذا عزز فقط تصميمها على إلقاء نظرة اليوم.

“في غضون ساعة،” أوضحت هايدي. “فقط انتظر هنا.”

انحنت فانا وخرجت من السيارة، وتحدق قليلًا في ضوء الشمس. وفي نهاية نظرها كانت العلامة المألوفة لمتجر التحف الذي زارته ذات مرة.

“حسنًا،” أومأ الحارس الشاب المسؤول عن القيادة في السيارة لكنه ظل يذكرها بقلق، “من فضلك انتبهي للوقت. اليوم هو يوم وصول كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند. يجب عليك حضور حفل الترحيب شخصيًا. لقد ذكّرنا الأسقف فالنتاين على وجه التحديد. كما أن هذه الزيارة لم تكن ضمن جدول أعمالنا…”

“أنت تنظر إلى نفسك؛ كم سنة قضيت في البحث؟ لقد تجاوزت سن التقاعد منذ فترة طويلة، وهؤلاء القادة الذين بدأوا معك، العقلاء، قد تقاعدوا بالفعل. على الأقل يمكنهم الآن الاستمتاع بالمدخرات التي جمعوها على مدى نصف حياتهم. من يفتقرون إلى العقل عنيدون مثلك، فماذا حل بهم الآن؟ يسيل لعابه في السرير؟ الرقود في المقبرة؟ محبوس في مستشفى المجانين؟”

“حسنًا، حسنًا، لقد أزعجتني بالفعل عدة مرات،” لوحت فانا بيدها، وبدت عاجزة إلى حد ما. “أعلم أن الجميع على أُهبة الاستعداد بشأن وصول كاتدرائية العاصفة الكبرى؛ سأهتم بالوقت.”

انتشرت شمس الصباح عبر الشوارع، وكان بلاند يستيقظ تدريجيًا من ليلة سبات عميق.

“…حسنًا، سأنتظرك هنا.”

“صديق بعيد؟” تمتم رأس أليس على طاولة الملاحة. “هل هناك خطر؟ هل نحن بحاجة إل-إلى-إلى إنقاذهم؟”


أهبة الاستعداد، يرمي ويصيب الاهداف، يسعى دوما للانصاف!

“حسنًا،” أومأ الحارس الشاب المسؤول عن القيادة في السيارة لكنه ظل يذكرها بقلق، “من فضلك انتبهي للوقت. اليوم هو يوم وصول كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند. يجب عليك حضور حفل الترحيب شخصيًا. لقد ذكّرنا الأسقف فالنتاين على وجه التحديد. كما أن هذه الزيارة لم تكن ضمن جدول أعمالنا…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كان المتجر مفتوحًا بالفعل. كانت فتاة نحيلة ذات شعر أسود وترتدي تنورة سوداء ترش الماء على الباب، وكانت فتاة أخرى في نفس عمرها تعلق لافتة “مفتوح للعمل” على الباب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أقترح عليك أن تأخذ هذا الدواء الآن، ثم تذهب مباشرة للتعامل مع عملية النقل غدًا. قم بتمرير البلوط الأبيض إلى شخص جدير بالثقة قمت بتوجيهه منذ صغرك، ثم عد إلى المنزل بأمانة وعيش بقية أيامك على معاش تقاعدي. لا تنتظر حتى تموت يومًا ما في عاصفة ما. لا أستطيع تحمل هذا العبء…”

وبينما تتحدث، نظرت إلى السماء خارج النافذة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط