نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 131

التحرر من الحلم

التحرر من الحلم

الفصل 131 “التحرر من الحلم”

وفي اللحظة التالية، تحدث كلب الصيد متلعثمًا وهو يقول، “أنت… أنت “السيد دنكان” الذي كنا نتفاعل معه خلال اليومين الماضيين؟”

نظر دنكان إلى كلب الصيد القلق، وارتسمت على وجهه ابتسامة دافئة وودية. لقد شعر أن سوء تفاهم قد حدث بينه وبين المخلوق. سيكون حل هذه المشكلة أمرًا بالغ الأهمية، وكان ينوي القيام بذلك على الفور.

كان دنكان متأملًا بشكل واضح كما لو كان يتصارع مع الأسئلة التي كانت عالقة في ذهنه حتى قبل اكتشافات اليوم. إن تحول دوغ منذ أحد عشر عامًا لم يؤدي إلا إلى تعزيز شكوكه. نعم، ربما تكون شظية الشمس هي التي أشعلت الحريق في ذلك الوقت، ولكن لا يمكن إنكار وجود شيء آخر – متغير آخر – أثر في مسار الأحداث.

ومع ذلك، بينما كان على وشك بدء محادثة، لاحظ دنكان شيئًا مذهلًا: وميض من الضوء الأحمر يومض في عيني دوغ، يشبه الدم. على الرغم من أن مظهر دوغ الذي يشبه الجمجمة لم يكشف عن أي مشاعر يمكن تمييزها، إلا أن دنكان شعر بتيار خفي من الاضطراب العنيف المنبعث من المخلوق الغامض.

ومع ذلك، بينما كان على وشك بدء محادثة، لاحظ دنكان شيئًا مذهلًا: وميض من الضوء الأحمر يومض في عيني دوغ، يشبه الدم. على الرغم من أن مظهر دوغ الذي يشبه الجمجمة لم يكشف عن أي مشاعر يمكن تمييزها، إلا أن دنكان شعر بتيار خفي من الاضطراب العنيف المنبعث من المخلوق الغامض.

وفي اللحظة التالية، تحدث كلب الصيد متلعثمًا وهو يقول، “أنت… أنت “السيد دنكان” الذي كنا نتفاعل معه خلال اليومين الماضيين؟”

لم يكن دنكان مطلعًا على التواصل الداخلي بين دوغ وشيرلي، لكن عقله كان يركز على نقطة أخرى مثيرة للاهتمام. تحول نظره إلى النافذة ذات اللون الأحمر المؤلم، وطرح سؤالًا، “ماذا يوجد خلف تلك النافذة؟”

تفاجأ دنكان، وتحير لأنه لم يقدم نفسه رسميًا. ألقى نظرة سريعة على شيرلي ثم على السلسلة التي بدا أنها تربطها بكلب الصيد. لم يتحدث أحد، لذا فإن التفسير المنطقي الوحيد هو وجود نوع من القدرة على تبادل المعلومات بينهما.

“ليس عليك أن تمري بهذا،” قاطعها دنكان، بينما كانت يده تداعب رأسها بهدوء عندما شعر بالانزعاج الذي سببته أسئلته. “لم أقصد التنقيب في الذكريات المؤلمة. كنت فقط أحاول فهم الظروف المحيطة بالأحداث التي وقعت قبل أحد عشر عامًا. كما ترين، لم يكن فقط شظية الشمس هي التي ظهرت؛ كان هناك أيضًا العديد من الطائفيين، خاصة من طائفة الإبادة، الذين أطلقوا العنان لكلاب الصيد السوداء على المدينة.”

“نعم، هذا أنا،” أجاب دنكان بلطف، حريصًا على إصلاح سوء التفاهم. “هل هناك شيء تريد توضيحه؟ أو ربما شيء ترغب في معرفته؟”

وفي اللحظة التالية، تحدث كلب الصيد متلعثمًا وهو يقول، “أنت… أنت “السيد دنكان” الذي كنا نتفاعل معه خلال اليومين الماضيين؟”

“لا!” كاد دوغ أن يصرخ، وكان جسده يرتعش بشكل واضح. “ليس لدينا أي رغبة في الكشف عن أي “معرفة” أو “حقيقة”. نحن لسنا مهتمين بالتطفل على أسرارك!”

ردت شيرلي بانزعاج قائلة، “فقط كن هادئًا!”

تنهد ، هز دنكان رأسه بطريقة محبطة. “مازلت أعتقد أن هناك سوء تفاهم بيننا، ولكن حل هذا الأمر أصبح صعبا بشكل متزايد. لندع الوقت يعزز الثقة بيننا. في الوقت الحالي، هناك شيء أود الاستفسار عنه.”

ظهور عبوس على جبين دنكان. لقد كان فضوليًا للغاية لمعرفة السبب وراء سيطرة شخصيته الرئيسية، المعروفة والتي غالبًا ما يُخشى منها في العالم الحقيقي، على مثل هذا التأثير بين مخلوقات مثل كلب الصيد الأسود هذا. في فهمه، لا ينبغي لأعماق البحار – وهي البيئة التي يعتقد أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالفضاء الفرعي – أن تغرس مثل هذا الخوف بين شياطين الظل مثل هذا، والذي يشار إليه غالبًا باسم كارثة البحر اللامحدود المتجولة.

خفض دوغ رأسه في إذعان، “أنت… من فضلك تابع.”

توقف دوغ، كما لو كان يفكر في كلماته التالية. أخيرًا، هز رأسه الغريب الذي يشبه الجمجمة. “أنا بصراحة لا أعرف. أول شيء أتذكره بعد اكتساب الوعي الذاتي هو رؤية شيرلي مستلقية على الأرض بلا حياة تقريبًا.”

ظهور عبوس على جبين دنكان. لقد كان فضوليًا للغاية لمعرفة السبب وراء سيطرة شخصيته الرئيسية، المعروفة والتي غالبًا ما يُخشى منها في العالم الحقيقي، على مثل هذا التأثير بين مخلوقات مثل كلب الصيد الأسود هذا. في فهمه، لا ينبغي لأعماق البحار – وهي البيئة التي يعتقد أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالفضاء الفرعي – أن تغرس مثل هذا الخوف بين شياطين الظل مثل هذا، والذي يشار إليه غالبًا باسم كارثة البحر اللامحدود المتجولة.

الفصل 131 “التحرر من الحلم”

ومع ذلك، يبدو أنه حتى هؤلاء الشياطين، الذين يشكلون هم أنفسهم تهديدًا هائلًا للبشر، يخافون منه بنفس القدر، تمامًا مثل البشر. هذا الإدراك ترك دنكان في حيرة من أمره.

“أنا بخير يا دوغ،” طمأنت شيرلي، وكانت لهجتها مشوبة بتهيج خفيف. “أنت تبالغ في رد فعلك.”

ومع ذلك، قبل حل هذا اللغز المعقد، عرف دنكان أن عليه أولًا معالجة المشكلة الأكثر إلحاحًا – هذا العالم الكابوسي داخل عالم أحلام شيرلي.

هز دنكان رأسه بشكل حاسم. “أنا أشك في ذلك. لا أحد يعرف حقًا قدرات أو طبيعة شظايا الشمس. ومع ذلك، وفقًا لمذهب الشمسيين، فإنهم لا يمنحون الوعي للأشياء أو الكائنات غير الحية. وهذا يشير إلى أن المحفز لتحول دوغ قد يكون شيئًا آخر تمامًا، شيئًا لا علاقة له بشظية الشمس.”

“أريد أن أعرف شيئًا عن هذا الحلم،” قال دنكان بهدوء، محوّلًا انتباهه إلى شيرلي. “أنا أفهم أن هذه الذكرى مؤلمة بالنسبة لك. إذا كنت تفضلين عدم مناقشة الأمر، فلا تترددي في الرفض.”

ظل سؤاله معلقًا في الهواء مثل دعوة، مما أتاح لها الفرصة لاستكشاف عالم لم تفكر أبدًا في المغامرة فيه – عالم لم تدرك حتى الآن أنها حرة في اكتشافه.

هزت شيرلي رأسها، وقدمت إجابة خفية ولكن واضحة، “لا يوجد شيء أود حجبه. في الحقيقة، يجب أن أشكرك. لو لم تتدخل في هذا الكابوس، كنت سأستمر في المعاناة. ما تراه هنا هو سرد للأهوال التي مررت بها قبل أحد عشر عامًا.”

“الحريق، كما تقول…” أومأ دنكان برأسه بتعبير جدي. ثم تحولت عيناه مرة أخرى إلى المخلوق المعروف باسم دوغ. “ما شهدته سابقًا كان “لقائك” الأولي مع شيرلي، أليس كذلك؟”

“الحريق، كما تقول…” أومأ دنكان برأسه بتعبير جدي. ثم تحولت عيناه مرة أخرى إلى المخلوق المعروف باسم دوغ. “ما شهدته سابقًا كان “لقائك” الأولي مع شيرلي، أليس كذلك؟”

“بطريقة ما،” تحدثت شيرلي بهدوء، ورأسها منخفض، ووجهها محجوب بشعرها الطويل. “لأكون صادقة، ذاكرتي عن تلك الفترة ضبابية. كنت في السادسة من عمري فقط، وقضيت معظم سنواتي اللاحقة في النضال من أجل البقاء يومًا بعد يوم. إذا كنت مهتمًا جدًا بمعرفة كيف انتهى بي الأمر إلى مشاركة رابطة مع شيطان الظل الذي كاد أن يقتلني، فربما يمكن للتنويم المغناطيسي أن يكشف تلك الذكريات المدفونة.”

كان دوغ يتراجع بشكل واضح، كما لو كان يحاول تجنب عقبة غير مرئية. واعترف قائلًا، “كنت مجرد شيطان ظل عادي في ذلك الوقت.”

اقترب أكثر قليلًا، وكان صوته مشوبًا بالإلحاح. “لأخذ هذه الخطوة إلى الأمام، هناك العديد من التناقضات الأخرى التي قمنا بالتغاضي عنها – مثل “الحريق” الغامض، وكيف أن ذكراه لا يحتفظ بها إلا أنت، نينا، وقلة مختارة. لماذا يتذكر أفراد معينون فقط الأحداث الغريبة في المنطقة السادسة؟ لقد نعزو كل شيء إلى شظية الشمس، لكن هل هي حقًا شاملة إلى هذا الحد؟ هل يمكن حقا أن تفسر كل هذه الفوارق؟”

أصر دنكان مندهشًا، “كيف تحولت إذن من كونك شيطان الظل الشائع إلى امتلاك ما يبدو أنه “قلب” أو وعي؟ ومما لاحظته، كدت أن تودي بحياة شيرلي.”

ترددت شيرلي، ورمشت كما لو كانت تستيقظ من نوم عميق. “أنا… لا أعرف،” اعترفت أخيرًا، وقد بزغ إدراكها. “لم أفكر في الأمر مطلقًا. في كل مرة أجد نفسي في هذا الحلم، أكون محبوسة في هذه الغرفة بالذات، محاصرة في الكابوس الذي يحدث هنا.”

توقف دوغ، كما لو كان يفكر في كلماته التالية. أخيرًا، هز رأسه الغريب الذي يشبه الجمجمة. “أنا بصراحة لا أعرف. أول شيء أتذكره بعد اكتساب الوعي الذاتي هو رؤية شيرلي مستلقية على الأرض بلا حياة تقريبًا.”

أخذ نفسًا عميقًا، ونظر دنكان باهتمام إلى دوغ. ثم انتقلت عيناه إلى السلسلة التي بدا أنها تدمج كلب الصيد مع شيرلي، وتربطهما معًا حرفيًا. “وبعد تلك الحادثة، أصبحتما مرتبطين بشكل لا ينفصل؟”

“أبالغ في رد الفعل؟ لقد كنت على اتصال مباشر مع كائن يمكن أن يدفع أي شخص إلى الجنون!” تصاعد صوت دوغ العقلي إلى درجة من القلق. “ما هو شعورك؟”

“بطريقة ما،” تحدثت شيرلي بهدوء، ورأسها منخفض، ووجهها محجوب بشعرها الطويل. “لأكون صادقة، ذاكرتي عن تلك الفترة ضبابية. كنت في السادسة من عمري فقط، وقضيت معظم سنواتي اللاحقة في النضال من أجل البقاء يومًا بعد يوم. إذا كنت مهتمًا جدًا بمعرفة كيف انتهى بي الأمر إلى مشاركة رابطة مع شيطان الظل الذي كاد أن يقتلني، فربما يمكن للتنويم المغناطيسي أن يكشف تلك الذكريات المدفونة.”

كان دنكان متأملًا بشكل واضح كما لو كان يتصارع مع الأسئلة التي كانت عالقة في ذهنه حتى قبل اكتشافات اليوم. إن تحول دوغ منذ أحد عشر عامًا لم يؤدي إلا إلى تعزيز شكوكه. نعم، ربما تكون شظية الشمس هي التي أشعلت الحريق في ذلك الوقت، ولكن لا يمكن إنكار وجود شيء آخر – متغير آخر – أثر في مسار الأحداث.

قبل أن تتمكن شيرلي من الانتهاء، انقطعت كلماتها عندما شعرت بيد كبيرة دافئة تستقر بلطف فوق رأسها.

قبل أن تتمكن شيرلي من الانتهاء، انقطعت كلماتها عندما شعرت بيد كبيرة دافئة تستقر بلطف فوق رأسها.

“ليس عليك أن تمري بهذا،” قاطعها دنكان، بينما كانت يده تداعب رأسها بهدوء عندما شعر بالانزعاج الذي سببته أسئلته. “لم أقصد التنقيب في الذكريات المؤلمة. كنت فقط أحاول فهم الظروف المحيطة بالأحداث التي وقعت قبل أحد عشر عامًا. كما ترين، لم يكن فقط شظية الشمس هي التي ظهرت؛ كان هناك أيضًا العديد من الطائفيين، خاصة من طائفة الإبادة، الذين أطلقوا العنان لكلاب الصيد السوداء على المدينة.”

تفاجأ دنكان، وتحير لأنه لم يقدم نفسه رسميًا. ألقى نظرة سريعة على شيرلي ثم على السلسلة التي بدا أنها تربطها بكلب الصيد. لم يتحدث أحد، لذا فإن التفسير المنطقي الوحيد هو وجود نوع من القدرة على تبادل المعلومات بينهما.

نظرت شيرلي إلى الأعلى، وكانت مشوشة للحظات، لكنها سرعان ما عادت للتركيز بينما واصل دنكان خط تفكيره. “فكر في هذا: تطور مخلوق شيطاني في أعماق البحار إلى كيان مدرك لذاته أمر غير معتاد للغاية، وهو انحراف من نوع ما. هل فكرت يومًا في أن هذا التحول المفاجئ قد يكون مرتبطًا ببعض المحفزات المحددة في ذلك الوقت؟”

“ليس عليك أن تمري بهذا،” قاطعها دنكان، بينما كانت يده تداعب رأسها بهدوء عندما شعر بالانزعاج الذي سببته أسئلته. “لم أقصد التنقيب في الذكريات المؤلمة. كنت فقط أحاول فهم الظروف المحيطة بالأحداث التي وقعت قبل أحد عشر عامًا. كما ترين، لم يكن فقط شظية الشمس هي التي ظهرت؛ كان هناك أيضًا العديد من الطائفيين، خاصة من طائفة الإبادة، الذين أطلقوا العنان لكلاب الصيد السوداء على المدينة.”

في حيرة من أمرها، رمش شيرلي عدة مرات قبل أن يسأل بتردد: “هل تقصد أن شظية الشمس يمكن أن تكون مسؤولة؟”

“بطريقة ما،” تحدثت شيرلي بهدوء، ورأسها منخفض، ووجهها محجوب بشعرها الطويل. “لأكون صادقة، ذاكرتي عن تلك الفترة ضبابية. كنت في السادسة من عمري فقط، وقضيت معظم سنواتي اللاحقة في النضال من أجل البقاء يومًا بعد يوم. إذا كنت مهتمًا جدًا بمعرفة كيف انتهى بي الأمر إلى مشاركة رابطة مع شيطان الظل الذي كاد أن يقتلني، فربما يمكن للتنويم المغناطيسي أن يكشف تلك الذكريات المدفونة.”

هز دنكان رأسه بشكل حاسم. “أنا أشك في ذلك. لا أحد يعرف حقًا قدرات أو طبيعة شظايا الشمس. ومع ذلك، وفقًا لمذهب الشمسيين، فإنهم لا يمنحون الوعي للأشياء أو الكائنات غير الحية. وهذا يشير إلى أن المحفز لتحول دوغ قد يكون شيئًا آخر تمامًا، شيئًا لا علاقة له بشظية الشمس.”

“أشعر بالدفء،” قالت، وقد كان صوتها مشوبًا بلمحة من الدهشة.

اتسعت عينا شيرلي في الإدراك، وفكت أفكارها أخيرًا من العقدة المشوشة. “هل تقترح أنه ربما كانت هناك حالات شاذة إضافية، بخلاف شظية الشمس التي ظهرت في بلاند قبل أحد عشر عامًا؟”

كان دوغ يتراجع بشكل واضح، كما لو كان يحاول تجنب عقبة غير مرئية. واعترف قائلًا، “كنت مجرد شيطان ظل عادي في ذلك الوقت.”

“إنها مجرد فرضية، لا أكثر،” قال دنكان وهو يربت بلطف على كتف شيرلي قبل أن يسحب يده بعيدًا. “ولكن كان هناك دائمًا شيء مقلق بشأن السرد المحيط بتلك الحادثة التي وقعت قبل أحد عشر عامًا. هناك تناقض متأصل يصعب تجاهله. وفقًا للأوصاف المتعصبة للشمسيين، فإن شظية الشمس هي بقايا مقدسة ذات قوى محددة ومحددة جيدًا. ومع ذلك، فإن الفوضى التي اندلعت قبل أحد عشر عامًا لا تتناسب تمامًا مع هذا الإطار. حتى أن الوثائق الحكومية تشير إلى أنه تم القبض على أتباع الطائفة من مجموعات مثل الفانيين والنهائيين. لماذا سيتورطون إذا كانت هذه مسألة الشمسيين فقط؟”

ترددت شيرلي، ورمشت كما لو كانت تستيقظ من نوم عميق. “أنا… لا أعرف،” اعترفت أخيرًا، وقد بزغ إدراكها. “لم أفكر في الأمر مطلقًا. في كل مرة أجد نفسي في هذا الحلم، أكون محبوسة في هذه الغرفة بالذات، محاصرة في الكابوس الذي يحدث هنا.”

توقف دنكان للحظة، ثم تابع قائلًا، “بالتأكيد، يمكن للمرء أن يجادل بأن قوة شظية الشمس ساحقة للغاية لدرجة أنه حتى أولئك الذين لا يؤمنون بسماوي الشمس يمكن أن يتأثروا، مما يدفعهم إلى الجنون. لكن هذا التفسير ينهار عندما تفكر في الحالات الشاذة مثل دوغ.”

“نعم، هذا أنا،” أجاب دنكان بلطف، حريصًا على إصلاح سوء التفاهم. “هل هناك شيء تريد توضيحه؟ أو ربما شيء ترغب في معرفته؟”

اقترب أكثر قليلًا، وكان صوته مشوبًا بالإلحاح. “لأخذ هذه الخطوة إلى الأمام، هناك العديد من التناقضات الأخرى التي قمنا بالتغاضي عنها – مثل “الحريق” الغامض، وكيف أن ذكراه لا يحتفظ بها إلا أنت، نينا، وقلة مختارة. لماذا يتذكر أفراد معينون فقط الأحداث الغريبة في المنطقة السادسة؟ لقد نعزو كل شيء إلى شظية الشمس، لكن هل هي حقًا شاملة إلى هذا الحد؟ هل يمكن حقا أن تفسر كل هذه الفوارق؟”

“أنا بخير يا دوغ،” طمأنت شيرلي، وكانت لهجتها مشوبة بتهيج خفيف. “أنت تبالغ في رد فعلك.”

كان دنكان متأملًا بشكل واضح كما لو كان يتصارع مع الأسئلة التي كانت عالقة في ذهنه حتى قبل اكتشافات اليوم. إن تحول دوغ منذ أحد عشر عامًا لم يؤدي إلا إلى تعزيز شكوكه. نعم، ربما تكون شظية الشمس هي التي أشعلت الحريق في ذلك الوقت، ولكن لا يمكن إنكار وجود شيء آخر – متغير آخر – أثر في مسار الأحداث.

ردت شيرلي بانزعاج قائلة، “فقط كن هادئًا!”

وجدت شيرلي، وهي عالقة في أفكارها، صعوبة في فهم منطق دنكان المعقد بشكل كامل. لم يكن التفكير العميق هو جانبها القوي. وبينما تقف، في حيرة إلى حد ما، تردد صوت دوغ في ذهنها بسرعة ملحة، “شيرلي، هل أنت بخير؟ هل ألقى عليك لعنة ما عندما لمس رأسك؟ هل ما زلت في عقلك الصحيح؟”

ظهور عبوس على جبين دنكان. لقد كان فضوليًا للغاية لمعرفة السبب وراء سيطرة شخصيته الرئيسية، المعروفة والتي غالبًا ما يُخشى منها في العالم الحقيقي، على مثل هذا التأثير بين مخلوقات مثل كلب الصيد الأسود هذا. في فهمه، لا ينبغي لأعماق البحار – وهي البيئة التي يعتقد أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالفضاء الفرعي – أن تغرس مثل هذا الخوف بين شياطين الظل مثل هذا، والذي يشار إليه غالبًا باسم كارثة البحر اللامحدود المتجولة.

“أنا بخير يا دوغ،” طمأنت شيرلي، وكانت لهجتها مشوبة بتهيج خفيف. “أنت تبالغ في رد فعلك.”

توقفت شيرلي للتفكير في السؤال، وكانت يدها تتجه نحو أعلى رأسها. آخر مرة قام فيها شخص ما بمداعبة شعرها بهذه الطريقة اللطيفة، كانت طفلة صغيرة، وكانت والدتها هي التي كانت تحتضنها طوال الليل.

“أبالغ في رد الفعل؟ لقد كنت على اتصال مباشر مع كائن يمكن أن يدفع أي شخص إلى الجنون!” تصاعد صوت دوغ العقلي إلى درجة من القلق. “ما هو شعورك؟”

وجدت شيرلي، وهي عالقة في أفكارها، صعوبة في فهم منطق دنكان المعقد بشكل كامل. لم يكن التفكير العميق هو جانبها القوي. وبينما تقف، في حيرة إلى حد ما، تردد صوت دوغ في ذهنها بسرعة ملحة، “شيرلي، هل أنت بخير؟ هل ألقى عليك لعنة ما عندما لمس رأسك؟ هل ما زلت في عقلك الصحيح؟”

توقفت شيرلي للتفكير في السؤال، وكانت يدها تتجه نحو أعلى رأسها. آخر مرة قام فيها شخص ما بمداعبة شعرها بهذه الطريقة اللطيفة، كانت طفلة صغيرة، وكانت والدتها هي التي كانت تحتضنها طوال الليل.

اتسعت عينا شيرلي في الإدراك، وفكت أفكارها أخيرًا من العقدة المشوشة. “هل تقترح أنه ربما كانت هناك حالات شاذة إضافية، بخلاف شظية الشمس التي ظهرت في بلاند قبل أحد عشر عامًا؟”

“أشعر بالدفء،” قالت، وقد كان صوتها مشوبًا بلمحة من الدهشة.

اقترب أكثر قليلًا، وكان صوته مشوبًا بالإلحاح. “لأخذ هذه الخطوة إلى الأمام، هناك العديد من التناقضات الأخرى التي قمنا بالتغاضي عنها – مثل “الحريق” الغامض، وكيف أن ذكراه لا يحتفظ بها إلا أنت، نينا، وقلة مختارة. لماذا يتذكر أفراد معينون فقط الأحداث الغريبة في المنطقة السادسة؟ لقد نعزو كل شيء إلى شظية الشمس، لكن هل هي حقًا شاملة إلى هذا الحد؟ هل يمكن حقا أن تفسر كل هذه الفوارق؟”

كان دوغ مندهشا. “شيرلي، أعتقد أن هناك خطأً خطيرًا في قدراتك المعرفية الآن.”

“أبالغ في رد الفعل؟ لقد كنت على اتصال مباشر مع كائن يمكن أن يدفع أي شخص إلى الجنون!” تصاعد صوت دوغ العقلي إلى درجة من القلق. “ما هو شعورك؟”

ردت شيرلي بانزعاج قائلة، “فقط كن هادئًا!”

نظرت شيرلي إلى الأعلى، وكانت مشوشة للحظات، لكنها سرعان ما عادت للتركيز بينما واصل دنكان خط تفكيره. “فكر في هذا: تطور مخلوق شيطاني في أعماق البحار إلى كيان مدرك لذاته أمر غير معتاد للغاية، وهو انحراف من نوع ما. هل فكرت يومًا في أن هذا التحول المفاجئ قد يكون مرتبطًا ببعض المحفزات المحددة في ذلك الوقت؟”

لم يكن دنكان مطلعًا على التواصل الداخلي بين دوغ وشيرلي، لكن عقله كان يركز على نقطة أخرى مثيرة للاهتمام. تحول نظره إلى النافذة ذات اللون الأحمر المؤلم، وطرح سؤالًا، “ماذا يوجد خلف تلك النافذة؟”

تحرك دنكان نحو الباب، وكانت يده تحوم فوق المقبض. عاد لينظر إليها، والتقت عيناه بعينيها. “لكنك لم تعودي مقيدة بعد الآن،” قال بصوت يحمل نبرة وعد مغرية. “ألا ترغبي في استكشاف ما يكمن في حدود عالم أحلامك؟ لتري ما هو أبعد من هذه الغرفة التي احتجزتك أسيرة لفترة طويلة؟”

بعد أن تفاجأت شيرلي، لم يكن بوسعها إلا أن تتلعثم، “هاه؟”

هز دنكان رأسه بشكل حاسم. “أنا أشك في ذلك. لا أحد يعرف حقًا قدرات أو طبيعة شظايا الشمس. ومع ذلك، وفقًا لمذهب الشمسيين، فإنهم لا يمنحون الوعي للأشياء أو الكائنات غير الحية. وهذا يشير إلى أن المحفز لتحول دوغ قد يكون شيئًا آخر تمامًا، شيئًا لا علاقة له بشظية الشمس.”

أوضح دنكان وهو يرفع ذراعه ليشير نحو النافذة الغامضة، “خارج هذه الغرفة، ماذا ترين؟ ماذا يوجد هناك؟”

ظهور عبوس على جبين دنكان. لقد كان فضوليًا للغاية لمعرفة السبب وراء سيطرة شخصيته الرئيسية، المعروفة والتي غالبًا ما يُخشى منها في العالم الحقيقي، على مثل هذا التأثير بين مخلوقات مثل كلب الصيد الأسود هذا. في فهمه، لا ينبغي لأعماق البحار – وهي البيئة التي يعتقد أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالفضاء الفرعي – أن تغرس مثل هذا الخوف بين شياطين الظل مثل هذا، والذي يشار إليه غالبًا باسم كارثة البحر اللامحدود المتجولة.

ترددت شيرلي، ورمشت كما لو كانت تستيقظ من نوم عميق. “أنا… لا أعرف،” اعترفت أخيرًا، وقد بزغ إدراكها. “لم أفكر في الأمر مطلقًا. في كل مرة أجد نفسي في هذا الحلم، أكون محبوسة في هذه الغرفة بالذات، محاصرة في الكابوس الذي يحدث هنا.”

“نعم، هذا أنا،” أجاب دنكان بلطف، حريصًا على إصلاح سوء التفاهم. “هل هناك شيء تريد توضيحه؟ أو ربما شيء ترغب في معرفته؟”

تحرك دنكان نحو الباب، وكانت يده تحوم فوق المقبض. عاد لينظر إليها، والتقت عيناه بعينيها. “لكنك لم تعودي مقيدة بعد الآن،” قال بصوت يحمل نبرة وعد مغرية. “ألا ترغبي في استكشاف ما يكمن في حدود عالم أحلامك؟ لتري ما هو أبعد من هذه الغرفة التي احتجزتك أسيرة لفترة طويلة؟”

“لا!” كاد دوغ أن يصرخ، وكان جسده يرتعش بشكل واضح. “ليس لدينا أي رغبة في الكشف عن أي “معرفة” أو “حقيقة”. نحن لسنا مهتمين بالتطفل على أسرارك!”

ظل سؤاله معلقًا في الهواء مثل دعوة، مما أتاح لها الفرصة لاستكشاف عالم لم تفكر أبدًا في المغامرة فيه – عالم لم تدرك حتى الآن أنها حرة في اكتشافه.

ترددت شيرلي، ورمشت كما لو كانت تستيقظ من نوم عميق. “أنا… لا أعرف،” اعترفت أخيرًا، وقد بزغ إدراكها. “لم أفكر في الأمر مطلقًا. في كل مرة أجد نفسي في هذا الحلم، أكون محبوسة في هذه الغرفة بالذات، محاصرة في الكابوس الذي يحدث هنا.”


اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كان دوغ مندهشا. “شيرلي، أعتقد أن هناك خطأً خطيرًا في قدراتك المعرفية الآن.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“نعم، هذا أنا،” أجاب دنكان بلطف، حريصًا على إصلاح سوء التفاهم. “هل هناك شيء تريد توضيحه؟ أو ربما شيء ترغب في معرفته؟”

“أنا بخير يا دوغ،” طمأنت شيرلي، وكانت لهجتها مشوبة بتهيج خفيف. “أنت تبالغ في رد فعلك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط