نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 130

الجميع يعرف اسمك السيئ

الجميع يعرف اسمك السيئ

الفصل 130 “الجميع يعرف اسمك السيئ”

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بمجرد أن وصل الصوت الغامض من الظل إلى أذنيها، تردد صدى “طفرة” مربكة في ذهن شيرلي. لم يكن هذا صوتًا من الحلم الذي كانت تعيشه أو صوتًا حقيقيًا من العالم الخارجي. لقد كان الأمر أقرب إلى انفجار داخلي، مثل حدث يهز الروح. على الفور، اختفت جميع المشاهد الفوضوية في حلمها – الحريق الناري، والصراخ والذعر من الحشد – كما لو أن ضبابًا كثيفًا قد أزيل من ذهنها.

وجد دنكان هذا التشبيه غريبًا بعض الشيء لكنه اختار عدم تحدي رواية دوغ. بطريقة ما، كان من الرائع أن تحظى بالاحترام والخوف، خاصة بعد رؤية غفلة شيرلي عن سمعته.

وفي اللحظة التالية، لاحظت شيرلي تحولًا في جسدها. لم تعد الطفلة التي كانت عليها قبل لحظات، ولكنها عادت إلى طبيعتها الأكبر سنًا، وظهرت كما كانت عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. لم تكن ترتدي ملابس النوم المريحة التي تذكرت أنها كانت ترتديها قبل نومها؛ بدلًا من ذلك، كانت ترتدي نفس الفستان القوطي الأسود في أيام الأسبوع. حتى الذراع التي أكلها كلب الصيد الأسود في حلمها كانت سليمة. ومع ذلك، امتدت من معصمها سلسلة داكنة أدت إلى دوغ الذي يرقد ساكنًا في الزاوية.

بمجرد أن وصل الصوت الغامض من الظل إلى أذنيها، تردد صدى “طفرة” مربكة في ذهن شيرلي. لم يكن هذا صوتًا من الحلم الذي كانت تعيشه أو صوتًا حقيقيًا من العالم الخارجي. لقد كان الأمر أقرب إلى انفجار داخلي، مثل حدث يهز الروح. على الفور، اختفت جميع المشاهد الفوضوية في حلمها – الحريق الناري، والصراخ والذعر من الحشد – كما لو أن ضبابًا كثيفًا قد أزيل من ذهنها.

جلست بسرعة ونظرت بمفاجأة وخوف إلى الشخص الجالس على السرير.

عرض دنكان ابتسامة خفيفة القلب. “بغض النظر عن مكانتنا، ليس من المناسب أن نقتحم أحلام سيدة شابة، وخاصة شخص حساس مثلك.” ثم تحول انتباهه إلى كلب الصيد الأسود الذي يستريح بهدوء في الزاوية. “هل تعرفين متى قد يستيقظ؟”

لم تستطع تحديد مكان هذا الشخص، لكن جزءًا غريزيًا منها أدرك القوة الهائلة لهذا الكيان. كان هذا شخصًا أو شيئًا يمكنه تجاوز اللعنة الغامضة وغزو أحلامها بسهولة.

للحظة، بدا وكأنه في حيرة. استجمع قواه وتساءل بمزيج من الفضول وعدم التصديق، “أنت حقًا لم تسمعي باسم أبنومار من قبل؟”

“من… من أنت؟”

“من… من أنت؟”

وقف دنكان على قدميه. في هذا العالم الذي يشبه الحلم، كان في شكله الأصلي، المعروف باسم “القبطان دنكان”. الكثافة الهائلة لوجوده جعلت شيرلي تتراجع بشكل غريزي.

أظهر وجه دنكان مفاجأة حقيقية. “…؟”

“من الطبيعي ألا تتعرفي عليّ بهذه الهيئة،” قال دنكان بنبرة هادئة. “شعرت أنك في محنة، في كابوس. لهذا السبب أنا هنا.”

اشتد كلب الصيد الناري، مما يدل على استعداده للقتال رغم خوفه الواضح. “مقابلته ليس ضروريًا! أي شيطان ظل سيئ الحظ بما يكفي لملاقاته سينفى إلى الفضاء الفرعي! إنه معروف باسم كارثة البحر اللامحدود المتجولة… لماذا بحق السماء هو في حلمك؟!”

أثناء معالجة كلماته، أظهر تعبير شيرلي ارتباكها، حتى ظهر وميض التعرف. “انتظر، أنت…؟”

بدأ دنكان بنبرة جدية، “أحتاج إلى الاعتذار، لم أكن أنوي التطفل. ومع ذلك، بدخولي هذا الفضاء، كشفت عن غير قصد بعضًا من ذكرياتك الخاصة. “

ابتسم دنكان، بسلوك صارم وملكي، بصوت خافت. “اسمحي لي أن أعيد تقديم نفسي. أنا دنكان، دنكان أبنومار.”

والمثير للدهشة أن شيرلي أحنت رأسها ردًا على ذلك وبقيت صامتة، وظهرت لمحة من الحرج على ملامحها.

لم تكن مقدمته تحمل أي خوف من التداعيات. حتى لو حاولت شيرلي الكشف عن هويته، فقد كان واثقًا من أن كلب الصيد المقيد بالسلاسل سيضمن صمتها، بطريقة أو بأخرى.

مع أن نظرتها لا تزال ثابتة على الأرض، أومأت شيرلي برأسها بهدوء، مؤكدة شكوكه.

“دنكان… السيد دنكان؟ هل هذا انت حقا؟” اتسعت عيون شيرلي في عدم التصديق، ولكن سرعان ما اجتاحها شعور مهدئ. “لكنني اعتقدت أنك عم نينا؟ لماذا اسمك الأخير أبنومار؟”

اشتد كلب الصيد الناري، مما يدل على استعداده للقتال رغم خوفه الواضح. “مقابلته ليس ضروريًا! أي شيطان ظل سيئ الحظ بما يكفي لملاقاته سينفى إلى الفضاء الفرعي! إنه معروف باسم كارثة البحر اللامحدود المتجولة… لماذا بحق السماء هو في حلمك؟!”

أظهر وجه دنكان مفاجأة حقيقية. “…؟”

بمجرد أن وصل الصوت الغامض من الظل إلى أذنيها، تردد صدى “طفرة” مربكة في ذهن شيرلي. لم يكن هذا صوتًا من الحلم الذي كانت تعيشه أو صوتًا حقيقيًا من العالم الخارجي. لقد كان الأمر أقرب إلى انفجار داخلي، مثل حدث يهز الروح. على الفور، اختفت جميع المشاهد الفوضوية في حلمها – الحريق الناري، والصراخ والذعر من الحشد – كما لو أن ضبابًا كثيفًا قد أزيل من ذهنها.

للحظة، بدا وكأنه في حيرة. استجمع قواه وتساءل بمزيج من الفضول وعدم التصديق، “أنت حقًا لم تسمعي باسم أبنومار من قبل؟”

أطلقت عليه شيرلي نظرة مثيرة. “لا تصبح عاطفيًا بشكل مفرط الآن، خاصة مع وجود الغرباء.”

بعد بعض التفكير، هزت شيرلي رأسها بجدية، “لا.”

“من الطبيعي ألا تتعرفي عليّ بهذه الهيئة،” قال دنكان بنبرة هادئة. “شعرت أنك في محنة، في كابوس. لهذا السبب أنا هنا.”

بزغ الإدراك على وجهها، وسرعان ما تحول إلى العصبية. “هل كان من المفترض أن أعرف ذلك؟”

تابع دوغ بإلحاح، “اذهبي فورًا إلى الغرفة المجاورة واطلب المساعدة من الكيان العظيم المقيم هناك. توسلي إليه واشرحي له أنك وقعت في شرك الضائعة. كوني صادقًا، حتى لو كان ذلك يعني تقديم نفسك كأحد أقرباء ذلك الكائن. إن المخاطر كبيرة جدًا بحيث لا يمكن التردد فيها. من الأفضل بكثير أن تتماشي مع سماوي خبيث وتعيشي بدلًا من أن تنفي إلى الفضاء الفرعي.”

عند قراءة دنكان لجهلها الحقيقي، أدرك أن شيرلي، على الرغم من سمعته الواسعة، لم تكن لديها أي معرفة عنه، ما يسمى بالكارثة الطبيعية للبحر اللامحدود. شعر بخيبة الأمل عندما أدرك أن شهرته لها حدود. “هل لا تعرفي كيف تقرأين؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

والمثير للدهشة أن شيرلي أحنت رأسها ردًا على ذلك وبقيت صامتة، وظهرت لمحة من الحرج على ملامحها.

عند قراءة دنكان لجهلها الحقيقي، أدرك أن شيرلي، على الرغم من سمعته الواسعة، لم تكن لديها أي معرفة عنه، ما يسمى بالكارثة الطبيعية للبحر اللامحدود. شعر بخيبة الأمل عندما أدرك أن شهرته لها حدود. “هل لا تعرفي كيف تقرأين؟”

لاحظ دنكان انزعاجها، فغير الموضوع بسرعة. “لا تقلقي بشأن هذا. في المخطط الكبير للأشياء، لا يهم،” علق بلطف. أخذ لحظة لتقييم المناطق المحيطة، وأدرك أن الفوضى واللهب من الخارج قد هدأا. لقد أتاح له ذلك رؤية أوضح للغرفة التي كانا فيها. “يبدو أن هذا انعكاس لتجاربك السابقة، أليس كذلك؟”

بمجرد أن وصل الصوت الغامض من الظل إلى أذنيها، تردد صدى “طفرة” مربكة في ذهن شيرلي. لم يكن هذا صوتًا من الحلم الذي كانت تعيشه أو صوتًا حقيقيًا من العالم الخارجي. لقد كان الأمر أقرب إلى انفجار داخلي، مثل حدث يهز الروح. على الفور، اختفت جميع المشاهد الفوضوية في حلمها – الحريق الناري، والصراخ والذعر من الحشد – كما لو أن ضبابًا كثيفًا قد أزيل من ذهنها.

مع أن نظرتها لا تزال ثابتة على الأرض، أومأت شيرلي برأسها بهدوء، مؤكدة شكوكه.

للحظة، بدا وكأنه في حيرة. استجمع قواه وتساءل بمزيج من الفضول وعدم التصديق، “أنت حقًا لم تسمعي باسم أبنومار من قبل؟”

بدأ دنكان بنبرة جدية، “أحتاج إلى الاعتذار، لم أكن أنوي التطفل. ومع ذلك، بدخولي هذا الفضاء، كشفت عن غير قصد بعضًا من ذكرياتك الخاصة. “

عندما اكتشف كلب الصيد شيرلي، أعرب عن استيائه، “شيرلي… أنا…”

اندهشت شيرلي من صراحته، وتراجعت إلى الوراء، واتسعت عيناها. “ذلك… لا بأس. أعني، لماذا يحتاج شخص مثلك إلى الاعتذار لي؟”

عقد دنكان حاجبه، وكان من الواضح أنه مفتون. “من المثير للاهتمام أن تتعرف علي عندما لا تعرفني شيرلي.”

عرض دنكان ابتسامة خفيفة القلب. “بغض النظر عن مكانتنا، ليس من المناسب أن نقتحم أحلام سيدة شابة، وخاصة شخص حساس مثلك.” ثم تحول انتباهه إلى كلب الصيد الأسود الذي يستريح بهدوء في الزاوية. “هل تعرفين متى قد يستيقظ؟”

لم تكن مقدمته تحمل أي خوف من التداعيات. حتى لو حاولت شيرلي الكشف عن هويته، فقد كان واثقًا من أن كلب الصيد المقيد بالسلاسل سيضمن صمتها، بطريقة أو بأخرى.

غير متأكدة، نظرت شيرلي إلى كلب الصيد، وكان صوتها مليئًا بالارتباك. “لست متأكدة. هذا الحلم… لم يتغير بهذه الطريقة من قبل، وأنا لا…”

غير متأكدة، نظرت شيرلي إلى كلب الصيد، وكان صوتها مليئًا بالارتباك. “لست متأكدة. هذا الحلم… لم يتغير بهذه الطريقة من قبل، وأنا لا…”

قاطعها صوت غريب يشبه احتكاك العظام ببعضها البعض. قام كلب الصيد الأسود، الذي كان يبدو نائمًا منذ لحظات فقط، برفع جمجمته فجأة. انبعث من مآخذ عيناه توهج محمر مؤلم. وبصدمة مفاجئة، كما لو أنه استيقظ من حلم مرعب، نهض واقفا على قدميه.

جلست بسرعة ونظرت بمفاجأة وخوف إلى الشخص الجالس على السرير.

عندما اكتشف كلب الصيد شيرلي، أعرب عن استيائه، “شيرلي… أنا…”

كانت شيرلي على وشك طرح سؤال آخر عندما تدخل دنكان، “لقد اعتقدت دائمًا أن البشر فقط هم الذين يخشونني. أنا مستمتع جدًا عندما أدركت أنه حتى شياطين الظل يشعرون بالقلق من اسمي.”

“استرخي،” ضحكت وهي تتقدم لاحتضان وجه الهيكل العظمي لكلب الصيد الضخم، “لقد كنت في كابوس، مثلي تمامًا.”

وفي اللحظة التالية، لاحظت شيرلي تحولًا في جسدها. لم تعد الطفلة التي كانت عليها قبل لحظات، ولكنها عادت إلى طبيعتها الأكبر سنًا، وظهرت كما كانت عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. لم تكن ترتدي ملابس النوم المريحة التي تذكرت أنها كانت ترتديها قبل نومها؛ بدلًا من ذلك، كانت ترتدي نفس الفستان القوطي الأسود في أيام الأسبوع. حتى الذراع التي أكلها كلب الصيد الأسود في حلمها كانت سليمة. ومع ذلك، امتدت من معصمها سلسلة داكنة أدت إلى دوغ الذي يرقد ساكنًا في الزاوية.

بصوت مرتعش، مليء بالندم، تمتم كلب الصيد، “أنا آسف جدًا، أنا آسف جدًا…” ارتعد هيكله العظمي، مما تسبب في رنين السلسلة المرتبطة به بهدوء. “لا بد أن الأمر كان مؤلمًا. هل يؤلم؟”

“دنكان… السيد دنكان؟ هل هذا انت حقا؟” اتسعت عيون شيرلي في عدم التصديق، ولكن سرعان ما اجتاحها شعور مهدئ. “لكنني اعتقدت أنك عم نينا؟ لماذا اسمك الأخير أبنومار؟”

أطلقت عليه شيرلي نظرة مثيرة. “لا تصبح عاطفيًا بشكل مفرط الآن، خاصة مع وجود الغرباء.”

عقد دنكان حاجبه، وكان من الواضح أنه مفتون. “من المثير للاهتمام أن تتعرف علي عندما لا تعرفني شيرلي.”

“الغرباء؟” بدا كلب الصيد متفاجئًا للحظات، وعندها فقط أصبح على علم بوجود دنكان. حتى في الضوء الخافت، لاحظت عيون كلب الصيد المتوهجة ألسنة اللهب الخضراء الخافتة المنبعثة من خلف شخصية دنكان المهيبة.

والفصول بدعم سيلفر..

“إلى الهاوية!” صاح كلب الصيد فجأة، وهو يسحب شيرلي خلفه بشكل وقائي. ارتجف هيكله العظمي بالكامل بعنف شديد، وبدا كما لو أنه قد ينهار في أي لحظة. “أليس هذا هو القبطان الشبح سيئ السمعة؟!”

اندهشت شيرلي من صراحته، وتراجعت إلى الوراء، واتسعت عيناها. “ذلك… لا بأس. أعني، لماذا يحتاج شخص مثلك إلى الاعتذار لي؟”

عقد دنكان حاجبه، وكان من الواضح أنه مفتون. “من المثير للاهتمام أن تتعرف علي عندما لا تعرفني شيرلي.”

بمجرد أن وصل الصوت الغامض من الظل إلى أذنيها، تردد صدى “طفرة” مربكة في ذهن شيرلي. لم يكن هذا صوتًا من الحلم الذي كانت تعيشه أو صوتًا حقيقيًا من العالم الخارجي. لقد كان الأمر أقرب إلى انفجار داخلي، مثل حدث يهز الروح. على الفور، اختفت جميع المشاهد الفوضوية في حلمها – الحريق الناري، والصراخ والذعر من الحشد – كما لو أن ضبابًا كثيفًا قد أزيل من ذهنها.

سألت شيرلي، بنفس القدر من الفضول، “أيا دوغ، هل قابلته من قبل؟”

جلست بسرعة ونظرت بمفاجأة وخوف إلى الشخص الجالس على السرير.

اشتد كلب الصيد الناري، مما يدل على استعداده للقتال رغم خوفه الواضح. “مقابلته ليس ضروريًا! أي شيطان ظل سيئ الحظ بما يكفي لملاقاته سينفى إلى الفضاء الفرعي! إنه معروف باسم كارثة البحر اللامحدود المتجولة… لماذا بحق السماء هو في حلمك؟!”

بدأ دنكان بنبرة جدية، “أحتاج إلى الاعتذار، لم أكن أنوي التطفل. ومع ذلك، بدخولي هذا الفضاء، كشفت عن غير قصد بعضًا من ذكرياتك الخاصة. “

“كارثة البحر اللامحدود المتجولة؟” كان ارتباك شيرلي واضحًا. “لماذا لم تذكر لي هذا من قبل؟”

وفي اللحظة التالية، لاحظت شيرلي تحولًا في جسدها. لم تعد الطفلة التي كانت عليها قبل لحظات، ولكنها عادت إلى طبيعتها الأكبر سنًا، وظهرت كما كانت عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. لم تكن ترتدي ملابس النوم المريحة التي تذكرت أنها كانت ترتديها قبل نومها؛ بدلًا من ذلك، كانت ترتدي نفس الفستان القوطي الأسود في أيام الأسبوع. حتى الذراع التي أكلها كلب الصيد الأسود في حلمها كانت سليمة. ومع ذلك، امتدت من معصمها سلسلة داكنة أدت إلى دوغ الذي يرقد ساكنًا في الزاوية.

أطلق عليها دوغ نظرة حادة. “بجد؟ لم أشارك كل التفاصيل حول كل تهديد في العالم معك. هناك عدد لا يحصى من التهديدات هناك. لماذا أحذرك على وجه التحديد من القبطان الشبح الأسطوري، خاصة عندما من المتوقع أن يطارد البحار وليس الأرض؟”

جلست بسرعة ونظرت بمفاجأة وخوف إلى الشخص الجالس على السرير.

كانت شيرلي على وشك طرح سؤال آخر عندما تدخل دنكان، “لقد اعتقدت دائمًا أن البشر فقط هم الذين يخشونني. أنا مستمتع جدًا عندما أدركت أنه حتى شياطين الظل يشعرون بالقلق من اسمي.”

 ٦ فصول كما وعدت..

تراجع دوغ خطوة، واتخذ موقفًا دفاعيًا، وكانت هناك إشارة للخوف واضحة في سلوكه. “ربما لم تدرك المدى الكامل لسمعتك السيئة. كل ركن من أركان العالم، من هاوية المحيطات إلى عوالم البشر وحتى بين كيانات الظل مثلي، يعرف جيدًا الرعب الذي يمثله اسمك. إذا كانت كائنات مثلي تمتلك قلوبًا، فمن المحتمل أن تستخدم اسمك في التهويدات المخيفة لإخافة الشباب.”

اندهشت شيرلي من صراحته، وتراجعت إلى الوراء، واتسعت عيناها. “ذلك… لا بأس. أعني، لماذا يحتاج شخص مثلك إلى الاعتذار لي؟”

وجد دنكان هذا التشبيه غريبًا بعض الشيء لكنه اختار عدم تحدي رواية دوغ. بطريقة ما، كان من الرائع أن تحظى بالاحترام والخوف، خاصة بعد رؤية غفلة شيرلي عن سمعته.

لاحظ دنكان انزعاجها، فغير الموضوع بسرعة. “لا تقلقي بشأن هذا. في المخطط الكبير للأشياء، لا يهم،” علق بلطف. أخذ لحظة لتقييم المناطق المحيطة، وأدرك أن الفوضى واللهب من الخارج قد هدأا. لقد أتاح له ذلك رؤية أوضح للغرفة التي كانا فيها. “يبدو أن هذا انعكاس لتجاربك السابقة، أليس كذلك؟”

في الخلفية، التقطت شيرلي أفكار دوغ المحمومة، وتواصل معها من خلال السلاسل التي تقيده، “شيرلي، استمعي عن كثب. سأحاول صرف انتباهه. عندما تحين اللحظة، عليك أن تستيقظي من هذا الحلم. إنه مرتبط بهذا العالم ومن المحتمل ألا يتمكن من مطاردتك إلى الواقع.”

بمجرد أن وصل الصوت الغامض من الظل إلى أذنيها، تردد صدى “طفرة” مربكة في ذهن شيرلي. لم يكن هذا صوتًا من الحلم الذي كانت تعيشه أو صوتًا حقيقيًا من العالم الخارجي. لقد كان الأمر أقرب إلى انفجار داخلي، مثل حدث يهز الروح. على الفور، اختفت جميع المشاهد الفوضوية في حلمها – الحريق الناري، والصراخ والذعر من الحشد – كما لو أن ضبابًا كثيفًا قد أزيل من ذهنها.

ترددت شيرلي، وكان ارتباكها واضحًا، “وبعد ذلك؟”

عقد دنكان حاجبه، وكان من الواضح أنه مفتون. “من المثير للاهتمام أن تتعرف علي عندما لا تعرفني شيرلي.”

تابع دوغ بإلحاح، “اذهبي فورًا إلى الغرفة المجاورة واطلب المساعدة من الكيان العظيم المقيم هناك. توسلي إليه واشرحي له أنك وقعت في شرك الضائعة. كوني صادقًا، حتى لو كان ذلك يعني تقديم نفسك كأحد أقرباء ذلك الكائن. إن المخاطر كبيرة جدًا بحيث لا يمكن التردد فيها. من الأفضل بكثير أن تتماشي مع سماوي خبيث وتعيشي بدلًا من أن تنفي إلى الفضاء الفرعي.”

قاطعها صوت غريب يشبه احتكاك العظام ببعضها البعض. قام كلب الصيد الأسود، الذي كان يبدو نائمًا منذ لحظات فقط، برفع جمجمته فجأة. انبعث من مآخذ عيناه توهج محمر مؤلم. وبصدمة مفاجئة، كما لو أنه استيقظ من حلم مرعب، نهض واقفا على قدميه.

كان هناك صمت طويل من شيرلي.

غير متأكدة، نظرت شيرلي إلى كلب الصيد، وكان صوتها مليئًا بالارتباك. “لست متأكدة. هذا الحلم… لم يتغير بهذه الطريقة من قبل، وأنا لا…”

أصبح دوغ محمومًا بشكل متزايد، وألح عليها قائلًا، “شيرلي؟ ردي! الآن ليس الوقت المناسب لأحلام اليقظة. إن أفضل وسيلة لمواجهة كيان قوي هو أخر من نوعه!”

تراجع دوغ خطوة، واتخذ موقفًا دفاعيًا، وكانت هناك إشارة للخوف واضحة في سلوكه. “ربما لم تدرك المدى الكامل لسمعتك السيئة. كل ركن من أركان العالم، من هاوية المحيطات إلى عوالم البشر وحتى بين كيانات الظل مثلي، يعرف جيدًا الرعب الذي يمثله اسمك. إذا كانت كائنات مثلي تمتلك قلوبًا، فمن المحتمل أن تستخدم اسمك في التهويدات المخيفة لإخافة الشباب.”

أخيرًا، ردت شيرلي من خلال ارتباطهما الروحي الفريد، “دوغ… الكيانان القويان اللذان تشير إليهما، أعتقد أنهما قد يكونا نفس الكيان…”

“إلى الهاوية!” صاح كلب الصيد فجأة، وهو يسحب شيرلي خلفه بشكل وقائي. ارتجف هيكله العظمي بالكامل بعنف شديد، وبدا كما لو أنه قد ينهار في أي لحظة. “أليس هذا هو القبطان الشبح سيئ السمعة؟!”

كان ارتباك دوغ واضحًا، “…ماذا؟”

مع أن نظرتها لا تزال ثابتة على الأرض، أومأت شيرلي برأسها بهدوء، مؤكدة شكوكه.


 ٦ فصول كما وعدت..

لم تكن مقدمته تحمل أي خوف من التداعيات. حتى لو حاولت شيرلي الكشف عن هويته، فقد كان واثقًا من أن كلب الصيد المقيد بالسلاسل سيضمن صمتها، بطريقة أو بأخرى.

والفصول بدعم سيلفر..

“من… من أنت؟”

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

الفصل 130 “الجميع يعرف اسمك السيئ”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عرض دنكان ابتسامة خفيفة القلب. “بغض النظر عن مكانتنا، ليس من المناسب أن نقتحم أحلام سيدة شابة، وخاصة شخص حساس مثلك.” ثم تحول انتباهه إلى كلب الصيد الأسود الذي يستريح بهدوء في الزاوية. “هل تعرفين متى قد يستيقظ؟”

لاحظ دنكان انزعاجها، فغير الموضوع بسرعة. “لا تقلقي بشأن هذا. في المخطط الكبير للأشياء، لا يهم،” علق بلطف. أخذ لحظة لتقييم المناطق المحيطة، وأدرك أن الفوضى واللهب من الخارج قد هدأا. لقد أتاح له ذلك رؤية أوضح للغرفة التي كانا فيها. “يبدو أن هذا انعكاس لتجاربك السابقة، أليس كذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط