آروث (1)
الفصل 26.2: آروث (1)
“هل هذا مُمكِنٌ حتى؟” سألَ سيان غيرَ مُصدِق.
وبفضلِ ذلِك، إضطَرَ جيون وغيلياد إلى الانشغالِ كثيرًا. إلتقيًا أولًا مع سيل المُنزعِجة في الصباح وقضيا نِصفَ اليوم في تعليمِها في حين قَضَيا النِصفَ الآخر في تدريبِ سيان ويوجين.
شعرَ سيان بالخجلِ لدرجةِ أنهُ أحسَ أنهُ سيكونُ أفضلَ حالًا ميتًا. كانَ قد بدأ في زراعةِ الطاقةِ السحريةِ قبلَ سبعِ سنواتٍ من يوجين وظلَّ يتدرب على صيغةِ اللهبِ الأبيض لفترةٍ طويلةٍ تقريبًا. وبفضلِ هذا، تمكنَ من الوصولِ إلى النجمة الثانية في صيغةِ اللهبِ الأبيض قبلَ ثلاثِ سنوات.
نظرَ سيان بحِدةٍ إلى يوجين وصرَّ على أسنانِه. تحدي يوجين كُلَ صباحٍ هي طريقةُ سيان الخاصة للتعامُلِ معَ الإحباطِ الناجمِ عن تنافُسِهِ مع يوجين.
‘وهناك أيضًا شيء أريدُ التَحقيقَ فيه’ فكرَ يوجين في نفسِه.
ولكِن حتى الآن، ظلَّ تَقدُمُ سيان مُتوقِفًا عِندَ النجمةِ الثانية. بدتْ النجومُ حولَ قلبهِ وكأنها على وشكِ الإنقسام، لكنهم لم يفعلوا ذلك أبدًا…’إبنُ العاهِرةِ المُزعجُ هذا’، يوجين، الذي بدأ في زراعةِ الطاقةِ السحريةِ بعد سبعِ سنواتٍ من سيان، قد وصلَ بالفعلِ إلى النجمِ الثالِث من صيغةِ اللهبِ الأبيض.
لو أردتَ تعلُمَ السِحرِ بشكلٍ صحيح، فإن أفضلَ شيءٍ تفعلهُ هو الذهابُ إلى آروث.
“بالطبع، هذا ممكن”، قال يوجين بإبتسامة مُرتاحة وهو جعلَ الطاقةَ السحريةَ تتبدد. “لأنني عبقري.”
إعتقدَ يوجين أنَّ إعلانَ شيءٍ كهذا من فمه لَهوَ مُخزٍ إلى حدٍ ما. أو على الأقل، هذا ما إعتقَدخ. لكِن الآن، عليهِ أن يعترِف بأنهُ سيكون مِنَ السُخفِ أن يتصرفَ بشكلٍ متواضعٍ بلا جدوى. لقد ولِدَ بجسدٍ عبقري، وفوقَ ذلِك، لديهِ ذكرياتُ حياتهِ الماضية.
على الرُغمِ من أن هامل من حياتهِ الماضية لم يكُن عبقريًا، إلا أن يوجين هو بالتأكيدِ كذلِك.
“عندَ تَعلُمِ شيء، يجب تعلُمُهُ بشكلٍ صحيح”، هذا كُلُ ما إحتاجَ يوجين لقولِهِ كتَوضيح.
“فلتَمُتْ فقط”، لعن سيان.
كما تُرِكَ تاريخُ السلفِ المؤسِس، فيرموث، غامِضًا للغاية. على الرُغمِ من أنهُ بحثَ هُنا وهُناكَ خِلالَ هذهِ السنوات الأربع، إلا أنهُ لم يجِد أي آثارٍ لما فعلهُ البطلُ ورفاقهُ بعدَ عودتِهِم من مملكةِ الشياطين.
وبخهُ يوجين، “لا ينبغي أن يقولَ الإخوةُ مِثلَ هذهِ الأشياء لبعضِهِم البعض.”
“عندَ تَعلُمِ شيء، يجب تعلُمُهُ بشكلٍ صحيح”، هذا كُلُ ما إحتاجَ يوجين لقولِهِ كتَوضيح.
“كما لو أنهُ يُمكِنُكَ أنتَ من بينِ كُلِ الناس التحدُثُ عمّا لا يجبُ على الإخوةِ فِعلُه. أنتَ كُلُ صباحٍ تضرِبُني بشدةٍ حتى أشعُرَ أنني سأتحطم.”
وبفضلِ ذلِك، إضطَرَ جيون وغيلياد إلى الانشغالِ كثيرًا. إلتقيًا أولًا مع سيل المُنزعِجة في الصباح وقضيا نِصفَ اليوم في تعليمِها في حين قَضَيا النِصفَ الآخر في تدريبِ سيان ويوجين.
“ألستَ أنتَ من يستمِرُ في طلبِ القتالِ كُلَ صباح؟ بما أنكَ لا تُريدُ أن تتعرضَ للضرب، فلنتوقف فقط. هذا غيرُ مُهمٍ حقًا بالنسبةِ لي.”
“هذه ليستْ مشاعِرَها الحقيقية”، على الرُغمِ من أنهُ قالَ هذا، إلا أنه لا يبدو أن لديهِ أي ثقةٍ في كلماتهِ الخاصة.
نظرَ سيان بحِدةٍ إلى يوجين وصرَّ على أسنانِه. تحدي يوجين كُلَ صباحٍ هي طريقةُ سيان الخاصة للتعامُلِ معَ الإحباطِ الناجمِ عن تنافُسِهِ مع يوجين.
حاولَ سيان ثنيَّ يوجين، “ألستَ أكبرَ من أن تتعلمَ السِحر؟”
‘أنا أكرهُ رائحةَ العرق’ هذا هو السببُ الذي أعطتهُ سيل.
بصراحة، أعربَ يوجين عن تقديرهِ لهذا التغيير في موقفِ سيان. في البداية، إعتقدَ أن سيان هو مجردُ شقي غبي، ولكِن رُبما لأنهُ تَقَبلَ يوجين بعد التبني، أظهرَتْ هجماتُ سيان الغبي الكثيرَ مِنَ التحسُن.
“…ولكِن لماذا السِحر من بينِ كُلِ الأشياء؟” عادَ سيان إلى النُقطةِ الرئيسية.
“…أستطيعُ أن أتخيلَ الأُم وهي تفعلُ ذلِك” تمتمَ سيان بلا قلق ضد المنزل الرئيسي. “و-ومع ذلك، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّ والدتي تكرَهُك.”
ولكِن حتى الآن، ظلَّ تَقدُمُ سيان مُتوقِفًا عِندَ النجمةِ الثانية. بدتْ النجومُ حولَ قلبهِ وكأنها على وشكِ الإنقسام، لكنهم لم يفعلوا ذلك أبدًا…’إبنُ العاهِرةِ المُزعجُ هذا’، يوجين، الذي بدأ في زراعةِ الطاقةِ السحريةِ بعد سبعِ سنواتٍ من سيان، قد وصلَ بالفعلِ إلى النجمِ الثالِث من صيغةِ اللهبِ الأبيض.
“لأنني لم أتعلَم أي سِحرٍ من قبل”، أوضح يوجين.
ومع ذلك، فإن تانيس، وبصفتِها والدةَ إيوارد والزوجةَ الأولى الرسمية…، أبدتْ حذرها علانيةً من يوجين وجيرهارد. بعدَ فشلِ إيوارد في أن يُصبِحَ تلميذَ لوفليان، إستمرتْ شخصيةُ تانيس شديدةُ الحساسية في التدهور.
بعد التحديقِ في ظهرِ يوجين الراحِل، ألقى سيان تنهيدةً عميقةً.
“ولهذا السبب تُريدُ أن تَتَعَلَمَ السِحر؟ لا تجعلني أضحَك….ثُمَ كيفَ بالضبطِ تنوي تَعلُمَ السِحر؟ هل تُريدُ إستدعاءَ مُعلمٍ من العاصِمة؟”
“سأحتاجُ إلى مُراجعةِ البطريركِ فيما يتعلقُ بذلِك.”
“هل أنتَ جادٌ حقًا؟ لا، ولكن-لماذا تريدُ أن تتعلمَ السِحر فجأة؟”
على الرُغمِ من أنَّ البطريرك قد بذلَ قُصارى جُهدِهِ من أجلِ إبنهِ الأكبر بإستخدامِ علاقاتهِ لإرساله إلى بُرجِ السِحرِ الأحمر لتَعلُمِ السحر، للآخرين، بدا الأمرُ كما لو أنَّ البطريرك يتخلصُ من وريثٍ موهوبٍ بشكلٍ متوسطٍ من خلالِ نفيه إلى البُرجِ الأحمر.
لم يتمكن سيان حقًا من فهمِ يوجين. منذ إمتلاكِهِ للكثيرِ من المواهبِ في فنون القتال، لماذا يريدُ أن يتعلمَ السِحرَ بدلًا من التركيزِ على ما يجيدهُ حقًا؟
“والدي سيكونُ على ما يرامُ تمامًا بدوني.”
حاولَ سيان ثنيَّ يوجين، “ألستَ أكبرَ من أن تتعلمَ السِحر؟”
إعترضَ يوجين، “لكن في بعضِ الأحيان عندما نمُرُّ ببعضِنا، أرى نظرةً شرسةً حقًا في عينيها.”
“عُمرُ السابعةِ عشرة يعني أنني لا أزالُ شابًا كثيرًا”، نفى يوجين.
“كما لو أنهُ يُمكِنُكَ أنتَ من بينِ كُلِ الناس التحدُثُ عمّا لا يجبُ على الإخوةِ فِعلُه. أنتَ كُلُ صباحٍ تضرِبُني بشدةٍ حتى أشعُرَ أنني سأتحطم.”
‘أنا أكرهُ رائحةَ العرق’ هذا هو السببُ الذي أعطتهُ سيل.
“هذا هراء. هل نسيتَ ما حدثَ لإيوارد؟” سألَ سيان بشخيرٍ أثناءَ نفضهِ للغُبارِ عن سِروالِه. “لقد ذهبَ لتعلُمِ السِحرِ عندما كان في الخامسةِ عشرة من عُمرِه، أي أصغرَ مِنكَ بسنتينِ الآن، والآن هو يُعامَلُ كالأحمقِ في آروث.”
الفصل 26.2: آروث (1)
نظرَ يوجين بغضبٍ نحوَ سيان وهدَر، “لقيط، كيفَ تجرؤ على قولِ شيءٍ كهذا عن أخيكَ الأكبَر؟”
“هل قلتُ أي شيءٍ غيرَ الحقيقة؟” إحتجَ سيان بينما يتجاهلُ نظرة يوجين. “…بدلًا من التوجهِ بلا جدوى إلى آروث لتَعلُمِ السِحر، ما عليكَ سوى البقاء هُنا في المنزلِ الرئيسي، حيثُ أنتَ مُرتاح. إذا أخبرتهُ حقًا أنكَ تريدُ أن تبدأ في تعلُمِ السِحر، فقد يبدأ الأبُ في البُكاء بدموعٍ من الدم.”
‘وهناك أيضًا شيء أريدُ التَحقيقَ فيه’ فكرَ يوجين في نفسِه.
هذا إحتمالٌ وارِد.
مما إعتقدهُ يوجين، فالأشخاصُ الوحيدونَ الذينَ يُمكِنُهُم فعلُ شيءٍ كهذا هُما سيينا أو فيرموث. ولكن لماذا قد فعلوا ذلِك؟ لم يعرِف الأسبابَ التي قد تدفعُهُم لفعلِ شيءٍ كهذا.
إعترضَ يوجين، “لكن في بعضِ الأحيان عندما نمُرُّ ببعضِنا، أرى نظرةً شرسةً حقًا في عينيها.”
قبلَ أربعِ سنوات، رافق إيوارد لايونهارت، الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، لوفليان، سيدُ بُرجِ السِحر الأحمر، إلى آروث بمُجردِ إنتهاء حفل إستمرار السُلالة.
“…أستطيعُ أن أتخيلَ الأُم وهي تفعلُ ذلِك” تمتمَ سيان بلا قلق ضد المنزل الرئيسي. “و-ومع ذلك، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّ والدتي تكرَهُك.”
لو أردتَ تعلُمَ السِحرِ بشكلٍ صحيح، فإن أفضلَ شيءٍ تفعلهُ هو الذهابُ إلى آروث.
…ولكن في النهاية، لم يستطِع أن يُصبِحَ تلميذَ لوفليان الشخصي. يبدو أن موهِبتهُ ليستْ سيئة، حيثُ سُمِحَ له بالبقاء في آروث، لكنهُ لم يستطِع أن يُحقِقَ نجاحًا كبيرًا كما آملَ والديه. الآن مرتْ أربعُ سنوات، وإيوارد لا يزالُ يقيمُ في آروث.
وفقًا لما سَمِعُهُ يوجين بشكلٍ عابِر، فإيوارد يتعلَمُ السِحرَ حاليًا من ساحرٍ تابعٍ لبُرجِ السِحرِ الأحمر، لكن…يبدو أنهُ لم يُحقِقْ الكثيرَ من التقدُم. بفضلِ هذا، لم تتأثر سلطةُ لوفليان فقط بإعتبارهِ سيد البُرج، ولكن هيبةُ العائلةِ الرئيسية قد شُوِهَتْ أيضًا.
“هذا لأنها رأتْ كيفَ ضَرَبتَني مِثلَ الكلب”، جادل سيان.
لو أردتَ تعلُمَ السِحرِ بشكلٍ صحيح، فإن أفضلَ شيءٍ تفعلهُ هو الذهابُ إلى آروث.
على الرُغمِ من أنَّ البطريرك قد بذلَ قُصارى جُهدِهِ من أجلِ إبنهِ الأكبر بإستخدامِ علاقاتهِ لإرساله إلى بُرجِ السِحرِ الأحمر لتَعلُمِ السحر، للآخرين، بدا الأمرُ كما لو أنَّ البطريرك يتخلصُ من وريثٍ موهوبٍ بشكلٍ متوسطٍ من خلالِ نفيه إلى البُرجِ الأحمر.
الفصل 26.2: آروث (1)
“هذا هراء. هل نسيتَ ما حدثَ لإيوارد؟” سألَ سيان بشخيرٍ أثناءَ نفضهِ للغُبارِ عن سِروالِه. “لقد ذهبَ لتعلُمِ السِحرِ عندما كان في الخامسةِ عشرة من عُمرِه، أي أصغرَ مِنكَ بسنتينِ الآن، والآن هو يُعامَلُ كالأحمقِ في آروث.”
علق يوجين قائلًا: “حتى لو ذرفَ البطريرك دموعًا من الدم، يجبُ أن ينتهيَّ الأمر بالسيدةِ أنسيلا بدعمي”.
قبلَ أربعِ سنوات، رافق إيوارد لايونهارت، الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، لوفليان، سيدُ بُرجِ السِحر الأحمر، إلى آروث بمُجردِ إنتهاء حفل إستمرار السُلالة.
“…أستطيعُ أن أتخيلَ الأُم وهي تفعلُ ذلِك” تمتمَ سيان بلا قلق ضد المنزل الرئيسي. “و-ومع ذلك، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّ والدتي تكرَهُك.”
حتى سيان لا يسعهُ إلا أن يتفِقَ مع ذلك. كانَ جيرهارد في البدايةِ غيرَ مُرتاحٍ باللعيشِ في العمنزلِ الرئيسي، لكنه إعتادَ تمامًا على الحياةِ هُنا خلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية. الآن، صارَ يذهبُ بإنتظامٍ في رحلاتِ صيدٍ مع رؤساء العائلات الأُخرى، وصار يقضي أحيانًا ليالٍ كامِلةً في شُربِ الجعةِ مع جيون وغيلياد. حتى أنسيلا لم تُمانِع وجود جيرهارد.
إعترضَ يوجين، “لكن في بعضِ الأحيان عندما نمُرُّ ببعضِنا، أرى نظرةً شرسةً حقًا في عينيها.”
‘يبدو أنني سأحتاجُ إلى توخي الحذرِ قليلًا من تانيس’ ذكرَّ يوجين نفسَه.
“هذا لأنها رأتْ كيفَ ضَرَبتَني مِثلَ الكلب”، جادل سيان.
“…أين أنتَ ذاهِب؟” سألَ سيان عندما لاحظَ أن يوجين بدأ في الإبتعاد.
“حتى مع مَعرِفَتي بذلِك، ماذا يُمكِنُني أن أفعل؟ كيفَ يُمكِنُني التوقفُ عن ضربِكَ عندما تستمرُ في طلبِ ذلِك؟”
“يا ابن العاهرة.”
سيان هو الذي طلبَ من يوجين أن يأخذ قِتالاتِهِم على محملِ الجِد. هذا لأنَ سيان يعتقدُ أن مهاراتهُ لن تنمو إذا إستمرَ يوجين في التعامُلِ معهُ بتساهُل، ولكن لفترةٍ طويلةٍ الآن، أصبحَ سيان يشعرُ بالأسفِ الشديد لطلبهِ لشيء كهذا.
بصراحة، أعربَ يوجين عن تقديرهِ لهذا التغيير في موقفِ سيان. في البداية، إعتقدَ أن سيان هو مجردُ شقي غبي، ولكِن رُبما لأنهُ تَقَبلَ يوجين بعد التبني، أظهرَتْ هجماتُ سيان الغبي الكثيرَ مِنَ التحسُن.
لم يُظهِر يوجين أيَّ رحمةٍ على الإطلاق خلال قتالاتهِم. إذا رأى ثغرةً صغيرةً، فسوف يخترقُها على الفورِ ويستمِرُ في الهجومِ بلا رحمة. أثناء القيامِ بذلك، أشارَ يوجين بإستمرارٍ إلى أوجهِ القصورِ المُختلِفة في سيان. مع ذلِك، ولأن يوجين شرحَ نُقاطَ ضعفهِ بوضوحٍ وبطريقةٍ يسهلُ فِهمُها، إضطرَ سيان للإستماعِ إليهِ بصمتٍ حتى عندما شَعَرَ أن قلبهُ سيتوقفُ بسببِ الغضب.
“ألستَ أنتَ من يستمِرُ في طلبِ القتالِ كُلَ صباح؟ بما أنكَ لا تُريدُ أن تتعرضَ للضرب، فلنتوقف فقط. هذا غيرُ مُهمٍ حقًا بالنسبةِ لي.”
في النهاية، سألَ سيان يوجين، “…هل تنوي حقًا الذهاب إلى آروث؟”
“عندَ تَعلُمِ شيء، يجب تعلُمُهُ بشكلٍ صحيح”، هذا كُلُ ما إحتاجَ يوجين لقولِهِ كتَوضيح.
شعرَ سيان بالخجلِ لدرجةِ أنهُ أحسَ أنهُ سيكونُ أفضلَ حالًا ميتًا. كانَ قد بدأ في زراعةِ الطاقةِ السحريةِ قبلَ سبعِ سنواتٍ من يوجين وظلَّ يتدرب على صيغةِ اللهبِ الأبيض لفترةٍ طويلةٍ تقريبًا. وبفضلِ هذا، تمكنَ من الوصولِ إلى النجمة الثانية في صيغةِ اللهبِ الأبيض قبلَ ثلاثِ سنوات.
‘يبدو أنني سأحتاجُ إلى توخي الحذرِ قليلًا من تانيس’ ذكرَّ يوجين نفسَه.
لو أردتَ تعلُمَ السِحرِ بشكلٍ صحيح، فإن أفضلَ شيءٍ تفعلهُ هو الذهابُ إلى آروث.
“ولهذا السبب تُريدُ أن تَتَعَلَمَ السِحر؟ لا تجعلني أضحَك….ثُمَ كيفَ بالضبطِ تنوي تَعلُمَ السِحر؟ هل تُريدُ إستدعاءَ مُعلمٍ من العاصِمة؟”
“أحتاجُ للحصولِ على إذنهِ بسُرعة، بعدَ كُلِ شيء” بهذا الرد الأخير، غادرَ يوجين صالةَ التدريب.
‘وهناك أيضًا شيء أريدُ التَحقيقَ فيه’ فكرَ يوجين في نفسِه.
“هل قلتُ أي شيءٍ غيرَ الحقيقة؟” إحتجَ سيان بينما يتجاهلُ نظرة يوجين. “…بدلًا من التوجهِ بلا جدوى إلى آروث لتَعلُمِ السِحر، ما عليكَ سوى البقاء هُنا في المنزلِ الرئيسي، حيثُ أنتَ مُرتاح. إذا أخبرتهُ حقًا أنكَ تريدُ أن تبدأ في تعلُمِ السِحر، فقد يبدأ الأبُ في البُكاء بدموعٍ من الدم.”
“حتى مع مَعرِفَتي بذلِك، ماذا يُمكِنُني أن أفعل؟ كيفَ يُمكِنُني التوقفُ عن ضربِكَ عندما تستمرُ في طلبِ ذلِك؟”
أراد أن يرى كيف كانتْ حياةُ سيينا في آروث بعد رحلتهِم. ظلتْ هذهِ الرغبةُ تتراكمُ بداخلهِ لفترةٍ طويلة. ليس فقط سيينا، ولكن انيسيه ومولون كذلِك. أرادَ أن يعرفَ كيف عاشَ رِفاقُهُ حياتَهُم بعدَ عودَتِهِم من مملكةِ الشياطين قبلَ ثلاثمائة عام، وفي النهاية…أرادَ أن يعرِفَ حقيقةَ ما حدثَ بعد ذلِك.
‘حتى هُنا، في المنزلِ الرئيسي، لا يكادُ يوجدُ أي سجلاتٍ لهُم.’
شعرَ سيان بالخجلِ لدرجةِ أنهُ أحسَ أنهُ سيكونُ أفضلَ حالًا ميتًا. كانَ قد بدأ في زراعةِ الطاقةِ السحريةِ قبلَ سبعِ سنواتٍ من يوجين وظلَّ يتدرب على صيغةِ اللهبِ الأبيض لفترةٍ طويلةٍ تقريبًا. وبفضلِ هذا، تمكنَ من الوصولِ إلى النجمة الثانية في صيغةِ اللهبِ الأبيض قبلَ ثلاثِ سنوات.
كما تُرِكَ تاريخُ السلفِ المؤسِس، فيرموث، غامِضًا للغاية. على الرُغمِ من أنهُ بحثَ هُنا وهُناكَ خِلالَ هذهِ السنوات الأربع، إلا أنهُ لم يجِد أي آثارٍ لما فعلهُ البطلُ ورفاقهُ بعدَ عودتِهِم من مملكةِ الشياطين.
بالطبع، يوجين يُدركُ جيدًا سببَ ذلِك. لم ترغَب أنسيلا في إظهارِ الكثيرِ من العداء ليوجين. على الرُغمِ من أنها لم تُخفِف من يقظتِها الكبيرة تجاهَه، إلا أنها تعلمُ أنهُ مِنَ الأفضلِ لكليهُما أن يتعايشا بدلًا من إظهارِ العِداء تجاهَ بعضهِما البعض علنًا.
‘وهذهِ القلادةُ أيضًا.’
“هل أنتَ جادٌ حقًا؟ لا، ولكن-لماذا تريدُ أن تتعلمَ السِحر فجأة؟”
حدقَ يوجين في القلادةِ المُعلقةِ على رقبتِه. إستمرَ في إرتداءه هذهِ القِلادة منذُ أنْ أخذها من قبوِ الكنز قبلَ أربعِ سنوات. حتى عندما حاول سيدُ البُرجِ الأحمر شخصيًا قراءة الذكرياتْ المُتبقيةِ في الطاقةِ السحريةِ الخاصة بالقلادة، لم يتمَكَن لوفليان من العثورِ على أي ذكرياتٍ تُحدِدُ أنها تذكارٌ من هامل.
إذا قيلَ لها أن يوجين يُخطِطُ للذهابِ إلى آروث، فإن تانيس ستُصبِحُ بالتأكيدِ أكثرَ حساسيةً للتهديد الذي قد يُشكِلهُ يوجين على ترشيحِ إبنها. هذهِ ليستْ مُشكِلةً يُمكِنُ أن يحُلها يوجين ببساطةٍ من خلالِ إيلاء المزيدِ من الإهتمامِ لها. بدلًا من ذلِك، فهذا شيء عليهِ أن يعهدَ بهِ سرًا إلى البطريرك غيلياد.
هذا يعني أن شخصًا آخرَ قد خلقَ طبقةً زائِفةً غير قابلةٍ للكشفِ في ذكرياتِ طاقة القلادة السحرية.
لو أردتَ تعلُمَ السِحرِ بشكلٍ صحيح، فإن أفضلَ شيءٍ تفعلهُ هو الذهابُ إلى آروث.
كما تُرِكَ تاريخُ السلفِ المؤسِس، فيرموث، غامِضًا للغاية. على الرُغمِ من أنهُ بحثَ هُنا وهُناكَ خِلالَ هذهِ السنوات الأربع، إلا أنهُ لم يجِد أي آثارٍ لما فعلهُ البطلُ ورفاقهُ بعدَ عودتِهِم من مملكةِ الشياطين.
مما إعتقدهُ يوجين، فالأشخاصُ الوحيدونَ الذينَ يُمكِنُهُم فعلُ شيءٍ كهذا هُما سيينا أو فيرموث. ولكن لماذا قد فعلوا ذلِك؟ لم يعرِف الأسبابَ التي قد تدفعُهُم لفعلِ شيءٍ كهذا.
وبفضلِ ذلِك، إضطَرَ جيون وغيلياد إلى الانشغالِ كثيرًا. إلتقيًا أولًا مع سيل المُنزعِجة في الصباح وقضيا نِصفَ اليوم في تعليمِها في حين قَضَيا النِصفَ الآخر في تدريبِ سيان ويوجين.
حتى سيان لا يسعهُ إلا أن يتفِقَ مع ذلك. كانَ جيرهارد في البدايةِ غيرَ مُرتاحٍ باللعيشِ في العمنزلِ الرئيسي، لكنه إعتادَ تمامًا على الحياةِ هُنا خلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية. الآن، صارَ يذهبُ بإنتظامٍ في رحلاتِ صيدٍ مع رؤساء العائلات الأُخرى، وصار يقضي أحيانًا ليالٍ كامِلةً في شُربِ الجعةِ مع جيون وغيلياد. حتى أنسيلا لم تُمانِع وجود جيرهارد.
إذا إضطر للتخمين، فيبدو أن سيينا أكثرُ عُرضةً لإعدادِ مثلِ هذهِ المُزحة في القلادة، بدلًا من فيرموث. فيرموث الذي تذكرهُ يوجين لم يكُن من النوعِ الذي قد يفعلُ شيئًا كهذا.
وفقًا لما سَمِعُهُ يوجين بشكلٍ عابِر، فإيوارد يتعلَمُ السِحرَ حاليًا من ساحرٍ تابعٍ لبُرجِ السِحرِ الأحمر، لكن…يبدو أنهُ لم يُحقِقْ الكثيرَ من التقدُم. بفضلِ هذا، لم تتأثر سلطةُ لوفليان فقط بإعتبارهِ سيد البُرج، ولكن هيبةُ العائلةِ الرئيسية قد شُوِهَتْ أيضًا.
“…إذا ذهبتَ إلى آروث…” سعلَ سيان قبلَ الإستمرار في الكلام بتردُد، “…سيل ستكونُ حزينةً.”
“حقًا”. قال يوجين وهو يضحَكُ على مدى سخافةِ إدعاء سيان: “هل نحنُ نتحدثُ عن نفس السيل، الشخصُ الذي يبدو مُشمئِزًا كُلما يراني؟”
“هذه ليستْ مشاعِرَها الحقيقية”، على الرُغمِ من أنهُ قالَ هذا، إلا أنه لا يبدو أن لديهِ أي ثقةٍ في كلماتهِ الخاصة.
“حقًا”. قال يوجين وهو يضحَكُ على مدى سخافةِ إدعاء سيان: “هل نحنُ نتحدثُ عن نفس السيل، الشخصُ الذي يبدو مُشمئِزًا كُلما يراني؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
سيل لايونهارت، تِلكَ الشقيةُ الماكِرة، يبدو أنها بدأتْ في الدخولِ في سن المُراهقة في بدايةِ هذا العام. لم تعُد عالقةً بالقُربِ من يوجين كما إعتادت، ولم تبدأ المُحادثات معهُ حتى. رُبما ذلِكَ لأن أعراضَ سن البلوغ شديدةٌ للغاية معها؛ فهي صارتْ نادِرًا ما تُغادِرُ غُرفتها. على الرُغمِ من أنذَ سيل لم تُهمِل تدريبها، إلا أنها لم تعُد تتدرب مع يوجين وسيان كما فعلتْ في السابِق.
‘حتى هُنا، في المنزلِ الرئيسي، لا يكادُ يوجدُ أي سجلاتٍ لهُم.’
“أنتَ ذاهِبٌ لِلّقاء معهُ الآن؟”
‘أنا أكرهُ رائحةَ العرق’ هذا هو السببُ الذي أعطتهُ سيل.
في النهاية، سألَ سيان يوجين، “…هل تنوي حقًا الذهاب إلى آروث؟”
وبفضلِ ذلِك، إضطَرَ جيون وغيلياد إلى الانشغالِ كثيرًا. إلتقيًا أولًا مع سيل المُنزعِجة في الصباح وقضيا نِصفَ اليوم في تعليمِها في حين قَضَيا النِصفَ الآخر في تدريبِ سيان ويوجين.
وبفضلِ ذلِك، إضطَرَ جيون وغيلياد إلى الانشغالِ كثيرًا. إلتقيًا أولًا مع سيل المُنزعِجة في الصباح وقضيا نِصفَ اليوم في تعليمِها في حين قَضَيا النِصفَ الآخر في تدريبِ سيان ويوجين.
وبفضلِ ذلِك، إضطَرَ جيون وغيلياد إلى الانشغالِ كثيرًا. إلتقيًا أولًا مع سيل المُنزعِجة في الصباح وقضيا نِصفَ اليوم في تعليمِها في حين قَضَيا النِصفَ الآخر في تدريبِ سيان ويوجين.
“…على أي حال، إذا ذهبتَ إلى آروث، فستكونُ سيل حزينةً”، أصر سيان.
“حقًا”. قال يوجين وهو يضحَكُ على مدى سخافةِ إدعاء سيان: “هل نحنُ نتحدثُ عن نفس السيل، الشخصُ الذي يبدو مُشمئِزًا كُلما يراني؟”
“…أستطيعُ أن أتخيلَ الأُم وهي تفعلُ ذلِك” تمتمَ سيان بلا قلق ضد المنزل الرئيسي. “و-ومع ذلك، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّ والدتي تكرَهُك.”
“هل تَعتقِدُ حقًا أنني سوفَ أُغيرُ رأيي لمُجردِ أن سيل ستكونُ حزينةً؟” سأل يوجين.
ولكِن حتى الآن، ظلَّ تَقدُمُ سيان مُتوقِفًا عِندَ النجمةِ الثانية. بدتْ النجومُ حولَ قلبهِ وكأنها على وشكِ الإنقسام، لكنهم لم يفعلوا ذلك أبدًا…’إبنُ العاهِرةِ المُزعجُ هذا’، يوجين، الذي بدأ في زراعةِ الطاقةِ السحريةِ بعد سبعِ سنواتٍ من سيان، قد وصلَ بالفعلِ إلى النجمِ الثالِث من صيغةِ اللهبِ الأبيض.
“أنتَ نذلٌ مُتحجِرُ القلب”، بصقَ سيان بينما إرتجفتْ قبضتهُ بسببِ الغضبِ من تَعليقِ يوجين المُهمِل. “هل فكرتَ حتى كيفَ سيشعرُ السيدُ جيرهارد؟”
“والدي سيكونُ على ما يرامُ تمامًا بدوني.”
“…ولكِن لماذا السِحر من بينِ كُلِ الأشياء؟” عادَ سيان إلى النُقطةِ الرئيسية.
حتى سيان لا يسعهُ إلا أن يتفِقَ مع ذلك. كانَ جيرهارد في البدايةِ غيرَ مُرتاحٍ باللعيشِ في العمنزلِ الرئيسي، لكنه إعتادَ تمامًا على الحياةِ هُنا خلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية. الآن، صارَ يذهبُ بإنتظامٍ في رحلاتِ صيدٍ مع رؤساء العائلات الأُخرى، وصار يقضي أحيانًا ليالٍ كامِلةً في شُربِ الجعةِ مع جيون وغيلياد. حتى أنسيلا لم تُمانِع وجود جيرهارد.
…ولكن في النهاية، لم يستطِع أن يُصبِحَ تلميذَ لوفليان الشخصي. يبدو أن موهِبتهُ ليستْ سيئة، حيثُ سُمِحَ له بالبقاء في آروث، لكنهُ لم يستطِع أن يُحقِقَ نجاحًا كبيرًا كما آملَ والديه. الآن مرتْ أربعُ سنوات، وإيوارد لا يزالُ يقيمُ في آروث.
حدقَ يوجين في القلادةِ المُعلقةِ على رقبتِه. إستمرَ في إرتداءه هذهِ القِلادة منذُ أنْ أخذها من قبوِ الكنز قبلَ أربعِ سنوات. حتى عندما حاول سيدُ البُرجِ الأحمر شخصيًا قراءة الذكرياتْ المُتبقيةِ في الطاقةِ السحريةِ الخاصة بالقلادة، لم يتمَكَن لوفليان من العثورِ على أي ذكرياتٍ تُحدِدُ أنها تذكارٌ من هامل.
بالطبع، يوجين يُدركُ جيدًا سببَ ذلِك. لم ترغَب أنسيلا في إظهارِ الكثيرِ من العداء ليوجين. على الرُغمِ من أنها لم تُخفِف من يقظتِها الكبيرة تجاهَه، إلا أنها تعلمُ أنهُ مِنَ الأفضلِ لكليهُما أن يتعايشا بدلًا من إظهارِ العِداء تجاهَ بعضهِما البعض علنًا.
ومع ذلك، فإن تانيس، وبصفتِها والدةَ إيوارد والزوجةَ الأولى الرسمية…، أبدتْ حذرها علانيةً من يوجين وجيرهارد. بعدَ فشلِ إيوارد في أن يُصبِحَ تلميذَ لوفليان، إستمرتْ شخصيةُ تانيس شديدةُ الحساسية في التدهور.
‘يبدو أنني سأحتاجُ إلى توخي الحذرِ قليلًا من تانيس’ ذكرَّ يوجين نفسَه.
“…ما هذا الهُراء حولَ تَعلُمِ السِحرِ بحقِ الجحيم؟” تذمرَ سيان وغادرَ هو أيضًا خلفَ يوجين.
إذا قيلَ لها أن يوجين يُخطِطُ للذهابِ إلى آروث، فإن تانيس ستُصبِحُ بالتأكيدِ أكثرَ حساسيةً للتهديد الذي قد يُشكِلهُ يوجين على ترشيحِ إبنها. هذهِ ليستْ مُشكِلةً يُمكِنُ أن يحُلها يوجين ببساطةٍ من خلالِ إيلاء المزيدِ من الإهتمامِ لها. بدلًا من ذلِك، فهذا شيء عليهِ أن يعهدَ بهِ سرًا إلى البطريرك غيلياد.
“سأحتاجُ إلى مُراجعةِ البطريركِ فيما يتعلقُ بذلِك.”
“…أستطيعُ أن أتخيلَ الأُم وهي تفعلُ ذلِك” تمتمَ سيان بلا قلق ضد المنزل الرئيسي. “و-ومع ذلك، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّ والدتي تكرَهُك.”
“…أين أنتَ ذاهِب؟” سألَ سيان عندما لاحظَ أن يوجين بدأ في الإبتعاد.
شعرَ سيان بالخجلِ لدرجةِ أنهُ أحسَ أنهُ سيكونُ أفضلَ حالًا ميتًا. كانَ قد بدأ في زراعةِ الطاقةِ السحريةِ قبلَ سبعِ سنواتٍ من يوجين وظلَّ يتدرب على صيغةِ اللهبِ الأبيض لفترةٍ طويلةٍ تقريبًا. وبفضلِ هذا، تمكنَ من الوصولِ إلى النجمة الثانية في صيغةِ اللهبِ الأبيض قبلَ ثلاثِ سنوات.
“أنتَ ذاهِبٌ لِلّقاء معهُ الآن؟”
“لِلقاء البطريرك”، أوضحَ يوجين.
“هل قلتُ أي شيءٍ غيرَ الحقيقة؟” إحتجَ سيان بينما يتجاهلُ نظرة يوجين. “…بدلًا من التوجهِ بلا جدوى إلى آروث لتَعلُمِ السِحر، ما عليكَ سوى البقاء هُنا في المنزلِ الرئيسي، حيثُ أنتَ مُرتاح. إذا أخبرتهُ حقًا أنكَ تريدُ أن تبدأ في تعلُمِ السِحر، فقد يبدأ الأبُ في البُكاء بدموعٍ من الدم.”
“أنتَ ذاهِبٌ لِلّقاء معهُ الآن؟”
“أحتاجُ للحصولِ على إذنهِ بسُرعة، بعدَ كُلِ شيء” بهذا الرد الأخير، غادرَ يوجين صالةَ التدريب.
‘وهذهِ القلادةُ أيضًا.’
بعد التحديقِ في ظهرِ يوجين الراحِل، ألقى سيان تنهيدةً عميقةً.
بعد التحديقِ في ظهرِ يوجين الراحِل، ألقى سيان تنهيدةً عميقةً.
“…ما هذا الهُراء حولَ تَعلُمِ السِحرِ بحقِ الجحيم؟” تذمرَ سيان وغادرَ هو أيضًا خلفَ يوجين.
إعترضَ يوجين، “لكن في بعضِ الأحيان عندما نمُرُّ ببعضِنا، أرى نظرةً شرسةً حقًا في عينيها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
