نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 25.1

تدريبُ الطاقةِ السحرية (3)

تدريبُ الطاقةِ السحرية (3)

الفصل 25.1: تدريبُ الطاقةِ السحرية (3)

بفضلِ الطاقة السحرية التي إمتصها جسدُه، أصبحت حواسهُ الجسدية أكثرَ حساسية. وكنتيجةٍ لذلك، يمكنهُ أن يشعُرَ بوجود شخصينِ يحومانِ في الخارجِ بفارغِ الصبر.

عندما إستيقظ يوجين مرةً أخرى، وجدَ نفسهُ في السريرِ الذي كان يستخدمهُ في الأيامِ القليلةِ الماضية. نينا، التي تنتظر بجانبِ سريره، أخرجت صوتًا مُتفاجئًا وتحركت لمُناداةِ شخصٍ ما، لكنَ يوجين رفعَ يدهُ على الفورِ لإيقافها.

“هذا صحيح. أعتقِدُ أننا سنحتاجُ إلى إعطاء الأولويةِ لصقلِ مواهبِكَ بدلًا من تدريبنا الخاص.” 

  “من فضلك، إبقي هادِئة”، تأوه يوجين.

 

  “إ-إسمح لي بجلبِ المُساعدة”، همست نينا.

 

  “لا، لا بأس”، رفضَ يوجين. “فقط إبقيّ كما أنتي.”

جرعة استعادة الطاقة السحرية هي ذات قيمة عالية بقدرِ ما هي مُفيدة. ابتلع يوجين الزجاجة بأكملِها تحت أنظار جيون وغيلياد.

“هاه؟” بدا التفاجؤ على وجهِ نينا.

‘لكن تيمبست ناداني بهامل’، تذكر يوجين بإبتسامة.

“إبقي ثابتة ولا تقولي أي شيء”، بعد قولِ هذه الكلِمات بصعوبة، أمسكَ يوجين برأسهِ النابضِ بالألم.

“ملك روح الرياح أتى من عالمِ الروح”، إعترف يوجين أخيرًا.

  لم ينسَ شيئًا، تذكرَ يوجين بوضوحٍ ما فعلهُ قبلَ إنهيارهِ ومحتوياتِ مُحادثتهِ مع تيمبست.

 

  ولكن رُغم ذلِك لا يزالُ يشعرُ بالصُداع، جنبًا إلى جنبٍ مع شعورٍ بالفراغِ داخلِ جسدِه. من المُمكِنِ أن يكونَ هذا إحساسًا غيرَ مألوفٍ ليوجين البالغِ من العُمرِ ثلاثةَ عشرَ عامًا لولا ذكرياته من حياتهِ السابِقةِ كهامل. هذا هو شعورُ إستنزافِ كُلِ ما يملِك من الطاقةِ السحرية. لقد تم سحبُ المقدارِ الضئيلِ من الذي جمعهُ حتى جفَّ جوهرُه.

 

 

يملُكُ هذان الإثنان كُلَ الحقِ للدخول. غيلياد قد منحهُ الكثيرَ من الراحة، وتبناهُ في العائلةِ الرئيسية، وأعطاهُ وينِد. ثم أعطوهُ صيغة اللهب الأبيض التي سُمِحَ فقط لأفرادِ العائلةِ الرئيسية بتعلُمِها، بل وفتحوا الخط السحري له لكي يتدرب على الطاقةِ السحريةِ فيه.

‘…كلُ هذا بسببِ أن تيمبست قرر الظهور شخصيًا.’

“إفتحي لهُما الباب”، قال يوجين لنينا. “يبدو أنني سببتُ لهم الكثيرَ من القلق.”

لقد جفَّ كلُ ما يملكهُ من طاقةٍ سحرية بسببِ فتحِ بوابة عالم الروح. بعد ذلِك، سيطر تيمبست على كُلِ شيء وظهر في العالمِ الحقيقي بقوتهِ الخاصة.

“…ماذا؟” صرخ غيلياد.

 

يوجين بالتأكيد مميز. ومع ذلِك، لن يكون من الجيد إظهار التحيُز المُفرِط ليوجين بسببِ هذا. غادر الإبنُ الأكبر، إيوارد، المنزل الرئيسي وتوجه إلى آروث، لكن لا يزالُ سيان وسيل يُقيمان في الحوزةِ الرئيسية. كما أنهما يستحقانِ الحصولَ على نفسِ مستوى التدريب الذي يتلقاه يوجين.

لقد وضعَ هذا عبئًا كبيرًا على تيمبست أيضًا. حتى الأرواح ذات القوة العظيمة غيرُ قادِرةٍ على فتحِ بابُ عالمِ الروح بقواها الخاصة. ولكن كشخصٍ أصبحَ ملكًا روحيًا، تمكنَ تيمبست من فتحِ الباب من خلالِ وضع عبءِ القيامِ بذلكَ على نفسِه.

  لم ينسَ شيئًا، تذكرَ يوجين بوضوحٍ ما فعلهُ قبلَ إنهيارهِ ومحتوياتِ مُحادثتهِ مع تيمبست.

 

بينما هو يهزُ رأسه، جلس على كُرسي بجوارِ سرير يوجين.

‘يبدو أن تيمبست كان مُتحمِسًا أيضًا.’

 

لقد تحمل تيمبست العبء بتهورٍ و وسع الفتحةَ بالقوةِ لينزِلَ إلى العالم المادي ويؤكد حقيقة ما شعرَ به شخصيًا. هذا هو مقدار كم إن تيمبست، ملك روح الرياح، قد صُدِمَ من تناسخ يوجين—لا، تناسخ هامل.

 

 

هذهِ الحقيقةُ جعلت الإبتسامةَ تظهرُ على وجهِ يوجين بالكامِل.

‘…من المؤكدِ أنهُ صُدِم برؤية أنني تناسختُ بذكرياتِ حياتي الماضية معي، لكن حقيقة أنني تجسدتُ كسليلِ فيرموث قد جعلتْ الأمورَ صادِمةً أكثر.’

“نعم، ملك روح الرياح…امم….” تأخر يوجين.

تذكر معشرُ الأرواح الناس بأرواحهِم، لذلكَ تَمكَنَ تيمبست من التعرُفِ على الشخص الذي يحمل وينِد، يوجين، على أنهُ نفسُ الشخص، هامل….

‘لكن تيمبست ناداني بهامل’، تذكر يوجين بإبتسامة.

 

أوضح يوجين، “قال إنهُ مرَّ وقتٌ طويلٌ منذُ أن سمِعَ إستدعاءً، لذلك أراد أن يرى من هو المُستدعي.”

هذهِ الحقيقةُ جعلت الإبتسامةَ تظهرُ على وجهِ يوجين بالكامِل.

 

 

“سمِعتُ عن ما حدث في الخط السحري من جيون. في أقلِ من ساعة، إستطعتْ الشعور بالطاقة السحرية وخلق الجوهر بإستخدام صيغةِ اللهبِ الأبيض. كل ذلكَ يمكنُ أن يكونَ صادِمًا بما فيهِ الكفاية، ولكن لكي تَجذِبَ إنتباهَ ملكِ روح الرياح كذلك.”

بعد قبولِ أنهُ قد تمَ تجسيدُه، لم يستطِع يوجين التخلُصَ من بعضِ المخاوفِ العالقةِ وغيرِ السارة.

 

 

عندما خرجتْ يدهُ من سُترتِه، ظهرت جُرعةُ دواءٍ صغيرةُ الحجم.

هل هو حقًا هامل؟ هامل الموجود في ذكرياتهِ من الحياة الماضية من قبل ثلاثمائة سنة؟

 

ماذا لو…هل يمكن أنهُ لم يتناسخ وهذهِ الذكرياتُ هي فقط قد زُرِعت في جسدِ هذا الشاب؟

 

‘حتى لو إن هذا هو الحال، فهذه الذكريات حقيقية بالتأكيد’ طمأن يوجين نفسه هكذا كُلما ظهرتْ هذهِ المخاوف.

بعد أن قدموا كُلَ هذه التسهيلات لتدريبهِ على الطاقة السحرية، ما زال إنتهى الأمرُ بيوجين فاقِدًا للوعي. عندما وصل هذا إليهما، هرع كلٌ من غيلياد وجيون بهلع وظَلّا عند البابِ ينتظِران شفائه.

 

“ملك روح الرياح أتى من عالمِ الروح”، إعترف يوجين أخيرًا.

كما أنهُ عزى نفسهُ بالقولِ إنه لن يحدُثَ أي فرقٍ لو إنه ليس هامل حقًا. لم يُرِد أن يضع الكثيرَ مِن الفرضيات على كيف قد تناسخ، لم يُرِد جعلَ الأمورِ أغمض ممّا هي عليهِ. أعتقد أنهُ أنا؛ وهذا الإعتقاد وحدهُ يجبُ أن يكون كافيًا.

حدوثُ شيءٍ كهذا لم يسبِق له مثيل. ومع ذلك، ماذا عن يوجين الذي هو بدورهِ لا مثيل له؟ الفوز بحفلِ إستمرار السُلالة كطفلٍ من سلالة جانبية، يتم تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية، يُصبِحُ المالِكَ الجديد لوينِد، ثم تلقي صيغة اللهب الأبيض بمُساعدةِ الخط السحري; كل هذه الأشياء هي غيرُ مسبوقةٍ في تاريخِ عائلةِ لايونهارت.

 

“بعد بضعةِ أيامٍ من الراحة، سيستأنف جيون دروسكَ مرةً أخرى”. قال غيلياد عندما وقف: “في البداية، كُنا نُخطِطُ للذهابِ في رحلةٍ تدريبيةٍ أخرى بمُجردِ إنتهاء حفل إستمرار السُلالة، ولكن الآن…يبدو أن ذلكَ سيكونُ مُستحيلًا.”

‘لكن تيمبست ناداني بهامل’، تذكر يوجين بإبتسامة.

 

 

 

وقد محت هذه الكلمات تماما كل تلك الشكوك غير السارة. هز يوجين رأسه بإبتسامة خالية من الهموم.

قال يوجين بخجل: “لا أريدُ أن آخُذَ الكثيرَ من وقتِ البطريرك والسير جيون”.

 

عندما إستيقظ يوجين مرةً أخرى، وجدَ نفسهُ في السريرِ الذي كان يستخدمهُ في الأيامِ القليلةِ الماضية. نينا، التي تنتظر بجانبِ سريره، أخرجت صوتًا مُتفاجئًا وتحركت لمُناداةِ شخصٍ ما، لكنَ يوجين رفعَ يدهُ على الفورِ لإيقافها.

“…سيد يوجين، هل أنتَ مُتأكِدٌ من أنك بخير؟” سألت نينا بشك.

‘لكن تيمبست ناداني بهامل’، تذكر يوجين بإبتسامة.

 

عبِسَ يوجين، لكي يبدو عليه أنهُ يحاوِلُ التذكُرَ بصعوبة.

طمأن يوجين مخاوفها، “أنا بخير. كم مرَّ من الوقتِ وأنا فاقِدٌ للوعي؟”

علِم أن يوجين لا يملكُ أي سببٍ لقولِ مثل هذهِ الكِذبة، لكنَ الأخبارَ بدتْ صادمةً لدرجةِ أن جيون شعرَ أنه ليس لديهِ خيارٌ سوى السؤال.

“حوالي نصفَ يوم….”

  لم ينسَ شيئًا، تذكرَ يوجين بوضوحٍ ما فعلهُ قبلَ إنهيارهِ ومحتوياتِ مُحادثتهِ مع تيمبست.

“لا بُد أنني جعلتُكُم جميعًا قلقين.”

  لم ينسَ شيئًا، تذكرَ يوجين بوضوحٍ ما فعلهُ قبلَ إنهيارهِ ومحتوياتِ مُحادثتهِ مع تيمبست.

“ظل البطريرك والسيد جيون مُقيمين في الملحق، في إنتظارِكَ لتستيقظ.”

 

قال يوجين وهو يهزُ رأسهُ وينظر إلى بابِ الغُرفة المُغلق: “لم يكونوا بحاجةٍ للقيام بذلك”.

‘…كلُ هذا بسببِ أن تيمبست قرر الظهور شخصيًا.’

 

“لا بُد أنني جعلتُكُم جميعًا قلقين.”

بفضلِ الطاقة السحرية التي إمتصها جسدُه، أصبحت حواسهُ الجسدية أكثرَ حساسية. وكنتيجةٍ لذلك، يمكنهُ أن يشعُرَ بوجود شخصينِ يحومانِ في الخارجِ بفارغِ الصبر.

لم يشعُر غيلياد سوى بالسرورِ الخالص في هذا كُلِه. لاحظ ملك روح الرياح هذا الطفل الصغير وحتى نزلَ شخصيًا لإلقاء نظرةٍ عليه. يمكنُ إعتبارُ حدثٍ مثلَ هذا بمثابةِ إعادةِ إحياءٍ لمَجدِ عشيرةِ لايونهارت الحقيقي.

 

“…ماذا؟” صرخ غيلياد.

“إفتحي لهُما الباب”، قال يوجين لنينا. “يبدو أنني سببتُ لهم الكثيرَ من القلق.”

بعد أن قدموا كُلَ هذه التسهيلات لتدريبهِ على الطاقة السحرية، ما زال إنتهى الأمرُ بيوجين فاقِدًا للوعي. عندما وصل هذا إليهما، هرع كلٌ من غيلياد وجيون بهلع وظَلّا عند البابِ ينتظِران شفائه.

يملُكُ هذان الإثنان كُلَ الحقِ للدخول. غيلياد قد منحهُ الكثيرَ من الراحة، وتبناهُ في العائلةِ الرئيسية، وأعطاهُ وينِد. ثم أعطوهُ صيغة اللهب الأبيض التي سُمِحَ فقط لأفرادِ العائلةِ الرئيسية بتعلُمِها، بل وفتحوا الخط السحري له لكي يتدرب على الطاقةِ السحريةِ فيه.

 

 

 

بعد أن قدموا كُلَ هذه التسهيلات لتدريبهِ على الطاقة السحرية، ما زال إنتهى الأمرُ بيوجين فاقِدًا للوعي. عندما وصل هذا إليهما، هرع كلٌ من غيلياد وجيون بهلع وظَلّا عند البابِ ينتظِران شفائه.

جرعة استعادة الطاقة السحرية هي ذات قيمة عالية بقدرِ ما هي مُفيدة. ابتلع يوجين الزجاجة بأكملِها تحت أنظار جيون وغيلياد.

 

 

بمجرد أن فتحتْ نينا الباب، إندفع غيلياد وجيون. عند رؤيتِهما ليوجين جالسًا في السرير، تنهد غيلياد بإرتياح واقترب منهُ بهدوءٍ أكبر. 

“سمِعتُ عن ما حدث في الخط السحري من جيون. في أقلِ من ساعة، إستطعتْ الشعور بالطاقة السحرية وخلق الجوهر بإستخدام صيغةِ اللهبِ الأبيض. كل ذلكَ يمكنُ أن يكونَ صادِمًا بما فيهِ الكفاية، ولكن لكي تَجذِبَ إنتباهَ ملكِ روح الرياح كذلك.”

 

عندما خرجتْ يدهُ من سُترتِه، ظهرت جُرعةُ دواءٍ صغيرةُ الحجم.

“هل أنت بخير؟” سأل غيلياد القلق.

ماذا لو…هل يمكن أنهُ لم يتناسخ وهذهِ الذكرياتُ هي فقط قد زُرِعت في جسدِ هذا الشاب؟

 

“…ماذا؟” صرخ غيلياد.

“نعم يا سيدي”، أعطى يوجين ردهُ بإبتسامةٍ مُطمئنة.

عندما خرجتْ يدهُ من سُترتِه، ظهرت جُرعةُ دواءٍ صغيرةُ الحجم.

 

 

على الرُغمِ من أنه لم يستطِع التحقُقَ شخصيًا من مظهرهِ في المرآة، إلا أن يوجين خمن أن وجههُ الآن يبدو وكأنه قد إستُنزِفَ من كُلِ دمه. نظر غيلياد وجيون إلى وجهِ يوجين للحظةٍ قبل تبادل النظرات.

 

 

“هل ذلكَ بسببي؟” سأل يوجين.

حان دور جيون الآن للتحدث وسأل، “ماذا حدث بالضبط؟”

‘لكن تيمبست ناداني بهامل’، تذكر يوجين بإبتسامة.

بينما هما يغادران الخط السحري عائدَينِ إلى الملحق، بدا يوجين على ما يُرامُ تمامًا. ومع ذلِك، لم يمضِ وقتٌ طويل بعد عودتهِ إلى الملحق، حتى إنهارَ يوجين.

 

 

“ما زلتُ أريدُ وعدك. لو تسببت في إصابةِ جسدِكَ بالخطأ بسبب دفعهِ إلى حدودِه، فسوف تندم على ذلِكَ في المُستقبل.”

بفضلِ هذا، لم يستطِع جيون إلا أن يشعُرَ بموجةٍ عارمةٍ من الخوف. كان هو الذي نقلَ صيغةَ اللهبِ الأبيض إلى يوجين و وجَهَهُ لتشكيلِ دورة تنفُسِ الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ به. ماذا لو إرتكب جيون خطًأ خلالَ هذهِ العملية، مما أدى إلى حدوثِ خطأ ما داخِلَ جسمِ يوجين؟ على الرُغمِ من إيمانِ جيون بقُدراتهِ الخاصة، إلا أنهُ لم يستطِع إلا أن يقلقَ الآن من حدوثِ خطأ فادح.

هل هو حقًا هامل؟ هامل الموجود في ذكرياتهِ من الحياة الماضية من قبل ثلاثمائة سنة؟

 

 

“لقد سمِعتُ بالفعلِ جُزءًا من القُصة”، هذه المرة، استأنف غيلياد حديثه. “قيل لي أنه بعد سحبِكَ لوينِد من غمدِه، هبتْ رياحٌ عاصفةٌ فجأة. هل إستدعيتْ روحًا؟”

‘…كلُ هذا بسببِ أن تيمبست قرر الظهور شخصيًا.’

على الرُغمِ من أنه قد توقع مثلَ هذا السؤال، تردد يوجين للحظةٍ دون الإجابةِ على الفور. كيف يجبُ أن يحاوِلَ شرحَ هذا؟ هل عليه حقًا أن يأتي بكذبةٍ صارِخة؟

 

“ملك روح الرياح أتى من عالمِ الروح”، إعترف يوجين أخيرًا.

وأوضح غيلياد،”هذا سيعيد الطاقة السحرية التي جفتْ إلى جسدك. ومع ذلك، عليكَ أن تعدني أنهُ بدلًا من دفعِ جسدِكَ إلى حدودِه، سوف تستلقي في السرير خلالَ الأيامِ القليلةِ المُقبِلة.”

 

 

لا جدوى من الكشفِ عن القُصةِ بأكملِها، ولكن وجب عليهِ أن يقولَ شيئًا. كانَ هُناكَ الكثيرُ من العيونِ التي رأت نزولَ تيمبست، ومن المستحيل على أي روحٍ أُخرى أن تكونَ قادِرةً على إثارةِ مثلِ هذهِ العاصفة لو ظهرتْ.

حان دور جيون الآن للتحدث وسأل، “ماذا حدث بالضبط؟”

 

أثناء النقرِ على جانبِ رأسهِ الأشعث من أجلِ تحفيزِ ذكرياته، واصل يوجين التحدُث. “…أعتقِد أنهُ قال إنني لا أملكُ ما يكفي من القوةِ بعد. وأنهُ في المرةِ القادمة…عندما يكونُ لدي ما يكفي من القوة، فهو يتطلع لرؤيتي مرةً أخرى يومًا ما. ثم عادَ إلى عالمِ الروح.”

“…ماذا؟” صرخ غيلياد.

 

 

بدأ جسده الجاف يمتلئ بالطاقة السحرية. دون أن يشعر بالإرتِباك، بدأ يوجين على الفورِ في إستخدام صيغةِ اللهب الأبيض لإعادة شحن جوهرهِ بهذا الطاقة السحرية، لكن الطاقة السحرية من الجرعة على ما يبدو هي غيرُ كافيةٍ لملئ جوهرهِ المُستنزف بالكامل. نظرًا لطبيعة الطاقة السحرية، فإن الكمية التي يمكن إحتواؤها في الجرعة ليست كبيرة. ومع ذلك، بعد إفراغ الزجاجة بأكملِها، خفَّ صُداعهُ والتشنُجُ في أطرافهِ بشكلٍ كبير.

أوضح يوجين، “قال إنهُ مرَّ وقتٌ طويلٌ منذُ أن سمِعَ إستدعاءً، لذلك أراد أن يرى من هو المُستدعي.”

 

“أي نوع من…!” صمتْ غيلياد، أوقفت صدمتهُ قُدرتهُ على الكلام.

 

 

 

لم يستطِع كلٌ من غيلياد وجيون إلا أن يندهِشا. مرتْ ثلاثمائة عام منذُ أن تركَهُم فيرموث، لذا فبالتأكيد، كان هناكَ الكثيرُ من أسلافِ السُلالةِ المُباشِرة قد إستخدموا وينِد. على الرُغم من أن هذا قد يكونُ واضِحًا، إلا أن مُعظمَهُم إستطاعوا إستدعاء أرواح الرياح المُختلِفة بمُساعدةِ وينِد.

إبتلع جيون لُعابهُ بصوتٍ عالٍ وسأل، “هل هذهِ الحقيقة حقًا…؟”

 

 

ومع ذلك، فإن المؤهِلات التي توقعها ملك روح الرياح، تيمبست، من مُستدعيه هي نبيلةٌ مِثلَ مكانتهِ الملكية. لذلك بعد فيرموث، لم يتمكن ولا سلفٌ واحِدٌ من إستدعاء ملكِ روح الرياح بنجاح.

 

 

 

إبتلع جيون لُعابهُ بصوتٍ عالٍ وسأل، “هل هذهِ الحقيقة حقًا…؟”

 

علِم أن يوجين لا يملكُ أي سببٍ لقولِ مثل هذهِ الكِذبة، لكنَ الأخبارَ بدتْ صادمةً لدرجةِ أن جيون شعرَ أنه ليس لديهِ خيارٌ سوى السؤال.

 

 

 

“نعم، ملك روح الرياح…امم….” تأخر يوجين.

أوضح يوجين، “قال إنهُ مرَّ وقتٌ طويلٌ منذُ أن سمِعَ إستدعاءً، لذلك أراد أن يرى من هو المُستدعي.”

 

 

عبِسَ يوجين، لكي يبدو عليه أنهُ يحاوِلُ التذكُرَ بصعوبة.

“لقد سمِعتُ بالفعلِ جُزءًا من القُصة”، هذه المرة، استأنف غيلياد حديثه. “قيل لي أنه بعد سحبِكَ لوينِد من غمدِه، هبتْ رياحٌ عاصفةٌ فجأة. هل إستدعيتْ روحًا؟”

 

حدوثُ شيءٍ كهذا لم يسبِق له مثيل. ومع ذلك، ماذا عن يوجين الذي هو بدورهِ لا مثيل له؟ الفوز بحفلِ إستمرار السُلالة كطفلٍ من سلالة جانبية، يتم تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية، يُصبِحُ المالِكَ الجديد لوينِد، ثم تلقي صيغة اللهب الأبيض بمُساعدةِ الخط السحري; كل هذه الأشياء هي غيرُ مسبوقةٍ في تاريخِ عائلةِ لايونهارت.

أثناء النقرِ على جانبِ رأسهِ الأشعث من أجلِ تحفيزِ ذكرياته، واصل يوجين التحدُث. “…أعتقِد أنهُ قال إنني لا أملكُ ما يكفي من القوةِ بعد. وأنهُ في المرةِ القادمة…عندما يكونُ لدي ما يكفي من القوة، فهو يتطلع لرؤيتي مرةً أخرى يومًا ما. ثم عادَ إلى عالمِ الروح.”

 

“…هاهاها…!” غيلياد، الذي إستمع بصمتٍ إلى تفسيرِ يوجين منذُ البداية، إنفجر فجأةً في الضحِك.

“لقد سمِعتُ بالفعلِ جُزءًا من القُصة”، هذه المرة، استأنف غيلياد حديثه. “قيل لي أنه بعد سحبِكَ لوينِد من غمدِه، هبتْ رياحٌ عاصفةٌ فجأة. هل إستدعيتْ روحًا؟”

 

بعد قبولِ أنهُ قد تمَ تجسيدُه، لم يستطِع يوجين التخلُصَ من بعضِ المخاوفِ العالقةِ وغيرِ السارة.

بينما هو يهزُ رأسه، جلس على كُرسي بجوارِ سرير يوجين.

“لا بُد أنني جعلتُكُم جميعًا قلقين.”

 

 

“…يوجين. أنت حقًا…طفلٌ عجيب”، تنهدَ غيلياد بعد قولهِ لهذا.

‘لكن تيمبست ناداني بهامل’، تذكر يوجين بإبتسامة.

 

 

لم يعرِف يوجين ماذا يقول ردًا على ذلِك، لذلك ابتسم فقط. بعد التحديق في يوجين لبضعِ لحظات، مد غيلياد يده إلى داخلِ سُترتِه.

 

حدوثُ شيءٍ كهذا لم يسبِق له مثيل. ومع ذلك، ماذا عن يوجين الذي هو بدورهِ لا مثيل له؟ الفوز بحفلِ إستمرار السُلالة كطفلٍ من سلالة جانبية، يتم تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية، يُصبِحُ المالِكَ الجديد لوينِد، ثم تلقي صيغة اللهب الأبيض بمُساعدةِ الخط السحري; كل هذه الأشياء هي غيرُ مسبوقةٍ في تاريخِ عائلةِ لايونهارت.

“سمِعتُ عن ما حدث في الخط السحري من جيون. في أقلِ من ساعة، إستطعتْ الشعور بالطاقة السحرية وخلق الجوهر بإستخدام صيغةِ اللهبِ الأبيض. كل ذلكَ يمكنُ أن يكونَ صادِمًا بما فيهِ الكفاية، ولكن لكي تَجذِبَ إنتباهَ ملكِ روح الرياح كذلك.”

  “إ-إسمح لي بجلبِ المُساعدة”، همست نينا.

حدوثُ شيءٍ كهذا لم يسبِق له مثيل. ومع ذلك، ماذا عن يوجين الذي هو بدورهِ لا مثيل له؟ الفوز بحفلِ إستمرار السُلالة كطفلٍ من سلالة جانبية، يتم تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية، يُصبِحُ المالِكَ الجديد لوينِد، ثم تلقي صيغة اللهب الأبيض بمُساعدةِ الخط السحري; كل هذه الأشياء هي غيرُ مسبوقةٍ في تاريخِ عائلةِ لايونهارت.

هذهِ الحقيقةُ جعلت الإبتسامةَ تظهرُ على وجهِ يوجين بالكامِل.

 

  لم ينسَ شيئًا، تذكرَ يوجين بوضوحٍ ما فعلهُ قبلَ إنهيارهِ ومحتوياتِ مُحادثتهِ مع تيمبست.

‘إنتقل من إستشعار الطاقةِ السحرية إلى تجميعِها في جسدهِ في أقلِ من يوم. هذا أيضًا…شيءٌ غيرُ مسبوق’، ذكرَّ غيلياد نفسَه.

 

 

 

لم يشعُر غيلياد سوى بالسرورِ الخالص في هذا كُلِه. لاحظ ملك روح الرياح هذا الطفل الصغير وحتى نزلَ شخصيًا لإلقاء نظرةٍ عليه. يمكنُ إعتبارُ حدثٍ مثلَ هذا بمثابةِ إعادةِ إحياءٍ لمَجدِ عشيرةِ لايونهارت الحقيقي.

ثُمَ ربتَ على كتفِ يوجين بإبتسامة.

 

 

“إشرب هذا”، أمر غيلياد.

على الرُغمِ من أنه لم يستطِع التحقُقَ شخصيًا من مظهرهِ في المرآة، إلا أن يوجين خمن أن وجههُ الآن يبدو وكأنه قد إستُنزِفَ من كُلِ دمه. نظر غيلياد وجيون إلى وجهِ يوجين للحظةٍ قبل تبادل النظرات.

 

لقد تحمل تيمبست العبء بتهورٍ و وسع الفتحةَ بالقوةِ لينزِلَ إلى العالم المادي ويؤكد حقيقة ما شعرَ به شخصيًا. هذا هو مقدار كم إن تيمبست، ملك روح الرياح، قد صُدِمَ من تناسخ يوجين—لا، تناسخ هامل.

عندما خرجتْ يدهُ من سُترتِه، ظهرت جُرعةُ دواءٍ صغيرةُ الحجم.

 

 

“ملك روح الرياح أتى من عالمِ الروح”، إعترف يوجين أخيرًا.

وأوضح غيلياد،”هذا سيعيد الطاقة السحرية التي جفتْ إلى جسدك. ومع ذلك، عليكَ أن تعدني أنهُ بدلًا من دفعِ جسدِكَ إلى حدودِه، سوف تستلقي في السرير خلالَ الأيامِ القليلةِ المُقبِلة.”

“…ماذا؟” صرخ غيلياد.

“لكنني أشعرُ أن جسدي بخير.”

عندما إستيقظ يوجين مرةً أخرى، وجدَ نفسهُ في السريرِ الذي كان يستخدمهُ في الأيامِ القليلةِ الماضية. نينا، التي تنتظر بجانبِ سريره، أخرجت صوتًا مُتفاجئًا وتحركت لمُناداةِ شخصٍ ما، لكنَ يوجين رفعَ يدهُ على الفورِ لإيقافها.

“ما زلتُ أريدُ وعدك. لو تسببت في إصابةِ جسدِكَ بالخطأ بسبب دفعهِ إلى حدودِه، فسوف تندم على ذلِكَ في المُستقبل.”

 

“حسنا، أعِدُك”، دون أي إحتجاجٍ آخر، أومأ يوجين برأسه.

“إشرب هذا”، أمر غيلياد.

 

أثناء النقرِ على جانبِ رأسهِ الأشعث من أجلِ تحفيزِ ذكرياته، واصل يوجين التحدُث. “…أعتقِد أنهُ قال إنني لا أملكُ ما يكفي من القوةِ بعد. وأنهُ في المرةِ القادمة…عندما يكونُ لدي ما يكفي من القوة، فهو يتطلع لرؤيتي مرةً أخرى يومًا ما. ثم عادَ إلى عالمِ الروح.”

جرعة استعادة الطاقة السحرية هي ذات قيمة عالية بقدرِ ما هي مُفيدة. ابتلع يوجين الزجاجة بأكملِها تحت أنظار جيون وغيلياد.

فكر غيلياد: ‘أتوقع أن تدريبهُم معًا سيخلقُ حافِزًا جيدًا لدى سيان وسيل’.

 

لم يشعُر غيلياد سوى بالسرورِ الخالص في هذا كُلِه. لاحظ ملك روح الرياح هذا الطفل الصغير وحتى نزلَ شخصيًا لإلقاء نظرةٍ عليه. يمكنُ إعتبارُ حدثٍ مثلَ هذا بمثابةِ إعادةِ إحياءٍ لمَجدِ عشيرةِ لايونهارت الحقيقي.

بدأ جسده الجاف يمتلئ بالطاقة السحرية. دون أن يشعر بالإرتِباك، بدأ يوجين على الفورِ في إستخدام صيغةِ اللهب الأبيض لإعادة شحن جوهرهِ بهذا الطاقة السحرية، لكن الطاقة السحرية من الجرعة على ما يبدو هي غيرُ كافيةٍ لملئ جوهرهِ المُستنزف بالكامل. نظرًا لطبيعة الطاقة السحرية، فإن الكمية التي يمكن إحتواؤها في الجرعة ليست كبيرة. ومع ذلك، بعد إفراغ الزجاجة بأكملِها، خفَّ صُداعهُ والتشنُجُ في أطرافهِ بشكلٍ كبير.

لا جدوى من الكشفِ عن القُصةِ بأكملِها، ولكن وجب عليهِ أن يقولَ شيئًا. كانَ هُناكَ الكثيرُ من العيونِ التي رأت نزولَ تيمبست، ومن المستحيل على أي روحٍ أُخرى أن تكونَ قادِرةً على إثارةِ مثلِ هذهِ العاصفة لو ظهرتْ.

 

 

“بعد بضعةِ أيامٍ من الراحة، سيستأنف جيون دروسكَ مرةً أخرى”. قال غيلياد عندما وقف: “في البداية، كُنا نُخطِطُ للذهابِ في رحلةٍ تدريبيةٍ أخرى بمُجردِ إنتهاء حفل إستمرار السُلالة، ولكن الآن…يبدو أن ذلكَ سيكونُ مُستحيلًا.”

‘…كلُ هذا بسببِ أن تيمبست قرر الظهور شخصيًا.’

“هل ذلكَ بسببي؟” سأل يوجين.

“أي نوع من…!” صمتْ غيلياد، أوقفت صدمتهُ قُدرتهُ على الكلام.

 

‘إنتقل من إستشعار الطاقةِ السحرية إلى تجميعِها في جسدهِ في أقلِ من يوم. هذا أيضًا…شيءٌ غيرُ مسبوق’، ذكرَّ غيلياد نفسَه.

“هذا صحيح. أعتقِدُ أننا سنحتاجُ إلى إعطاء الأولويةِ لصقلِ مواهبِكَ بدلًا من تدريبنا الخاص.” 

  لم ينسَ شيئًا، تذكرَ يوجين بوضوحٍ ما فعلهُ قبلَ إنهيارهِ ومحتوياتِ مُحادثتهِ مع تيمبست.

قال يوجين بخجل: “لا أريدُ أن آخُذَ الكثيرَ من وقتِ البطريرك والسير جيون”.

 

 

عبِسَ يوجين، لكي يبدو عليه أنهُ يحاوِلُ التذكُرَ بصعوبة.

“لا تُفكِر في الأمرِ هكذا. بعد كُلِ شيء، أنا الشخصُ الذي يريدُ حقًا إرشادكَ شخصيًا” تحدث جيون.

على الرُغمِ من أنه لم يستطِع التحقُقَ شخصيًا من مظهرهِ في المرآة، إلا أن يوجين خمن أن وجههُ الآن يبدو وكأنه قد إستُنزِفَ من كُلِ دمه. نظر غيلياد وجيون إلى وجهِ يوجين للحظةٍ قبل تبادل النظرات.

 

بعد أن قدموا كُلَ هذه التسهيلات لتدريبهِ على الطاقة السحرية، ما زال إنتهى الأمرُ بيوجين فاقِدًا للوعي. عندما وصل هذا إليهما، هرع كلٌ من غيلياد وجيون بهلع وظَلّا عند البابِ ينتظِران شفائه.

ثُمَ ربتَ على كتفِ يوجين بإبتسامة.

‘يبدو أن تيمبست كان مُتحمِسًا أيضًا.’

 

 

وأضاف جيون، “آه، لكن بالطبع، سأقوم بتدريسِ سيان وسيل بجانبِك. وسوف يُساعِدُ البطريركُ أيضًا في دروسِنا.”

 

يوجين بالتأكيد مميز. ومع ذلِك، لن يكون من الجيد إظهار التحيُز المُفرِط ليوجين بسببِ هذا. غادر الإبنُ الأكبر، إيوارد، المنزل الرئيسي وتوجه إلى آروث، لكن لا يزالُ سيان وسيل يُقيمان في الحوزةِ الرئيسية. كما أنهما يستحقانِ الحصولَ على نفسِ مستوى التدريب الذي يتلقاه يوجين.

“ملك روح الرياح أتى من عالمِ الروح”، إعترف يوجين أخيرًا.

 

بفضلِ الطاقة السحرية التي إمتصها جسدُه، أصبحت حواسهُ الجسدية أكثرَ حساسية. وكنتيجةٍ لذلك، يمكنهُ أن يشعُرَ بوجود شخصينِ يحومانِ في الخارجِ بفارغِ الصبر.

فكر غيلياد: ‘أتوقع أن تدريبهُم معًا سيخلقُ حافِزًا جيدًا لدى سيان وسيل’.

لم يستطِع كلٌ من غيلياد وجيون إلا أن يندهِشا. مرتْ ثلاثمائة عام منذُ أن تركَهُم فيرموث، لذا فبالتأكيد، كان هناكَ الكثيرُ من أسلافِ السُلالةِ المُباشِرة قد إستخدموا وينِد. على الرُغم من أن هذا قد يكونُ واضِحًا، إلا أن مُعظمَهُم إستطاعوا إستدعاء أرواح الرياح المُختلِفة بمُساعدةِ وينِد.

 

 

بعد سماعِ أن يوجين قد عادَ من الخطِ السحري بنتائجَ مُثيرةٍ للإعجاب بعد قضاء أقلِ من يومٍ هُناك، توجه سيان وسيل على الفور إلى صالة التدريب وبدأوا تدريبَهُم الخاص. لذلك حملَ غيلياد توقعاتٍ عاليةٍ لكُلٍ من سيان وسيل.

لا جدوى من الكشفِ عن القُصةِ بأكملِها، ولكن وجب عليهِ أن يقولَ شيئًا. كانَ هُناكَ الكثيرُ من العيونِ التي رأت نزولَ تيمبست، ومن المستحيل على أي روحٍ أُخرى أن تكونَ قادِرةً على إثارةِ مثلِ هذهِ العاصفة لو ظهرتْ.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط