تدريب الطاقة السحرية (2)
الفصل 24.2: تدريب الطاقة السحرية (2)
ظل يوجين في هذه الحالة المُركزة لفترةٍ طويلة. على الرُغمِ من أن المُدة الزمنية التي إستغرقها في الواقعِ تبين أنها أقصرُ مما توقع جيون البداية، إلا أن ما نجحَ يوجين في تحقيقهِ خلالَ هذهِ الساعات القليلة قد كسرَ جميع مُعتقدات جيون وكُلَ ما آمن به.
ولكن بعدَ ذلك وفي وقتٍ قصير، تم تدميرُ القرية. كان السببُ وراء التكاثُفِ المُستمرِ لهجماتِ الوحوش هو ملوك الشياطين في هيلموث. أخيرًا، دَمرَ هجومٌ مُفاجِئ القرية وترك الشابَ هامل كـ الناجي الوحيد.
‘أعتقد أنني سأضطرُ إلى تفكيكها أثناء تعلُمي لها.’
في الواقع، لقد ضعفت الطاقة السحرية الموجودة في الخط السحري بدرجة كافية بحيث يمكن الشعور بالفرق. على الرُغمِ من أنه سيتعافى مع مرورِ الوقت، إلا أن هذهِ علامةٌ على أن يوجين قد إمتص أكبرَ قدرٍ يستطيع جسدهُ أن يتحملهُ من الطاقةِ السحرية في غضونِ ساعاتٍ قليلة.
واصل جيون المحاضرة، “في حالتي…إستغرق الأمرُ ثماني سنواتٍ للإنتقال من النجمِ الأول إلى النجم الثاني. الأمر نفسهُ مع أخي. منذُ أن سيان وسيل قد بدءا زراعة الطاقة السحرية عندما كانا في السادسة…إذا تمكنا من الوصولِ إلى النجمِ الثاني بحلولِ العام المقبل، فسيكونُ الأمرُ قد إستغرق منهُما ثماني سنوات، تمامًا مثلي ومثل أخي”.
إستغرق سيان و سيل و إيوارد عدةَ أيامٍ لمُجردِ الإحساسِ بالمانا. ثم إستغرق الأمرُ وقتًا أطولَ لإمتصاص الطاقةِ السحرية في أجسادهِم وتشكيل المركز بعد ذلك.
لم يأمل يوجين في أن يُضاهي البطلَ فقط. ما أراده، وما كان يريدهُ دائمًا، هو التفوقُ على فيرموث.
عليه أن يجرب أفكارًا مُختلفة بناءً على صيغة اللهب الأبيض الأصلية. الآن بعد أن بدأ في زراعة الطاقة السحرية، فيوجين قادرٌ حاليًا على فعل أكثر بكثيرٍ مما كان عليهِ من قبل.
حدثَ نفسُ الشيء مع جيون أيضًا.
إستطاع يوجين أن يشعُر بالطاقةِ السحرية بمُجردِ أن جلس، وبعد تشكيل دورة تنفس الطاقة السحرية مباشرةً، جمع الطاقة السحرية حول قلبهِ من أجل تشكيل الجوهر. حتى أن يوجين أدار العمليةَ برُمتِها دونَ مساعدةٍ كبيرةٍ من جيون. كلُ ما فعلهُ جيون هو توفير تدفق أولي للطاقة السحرية ونقل نمط التدفق الخاص بصيغة اللهب الأبيض.
لاحظ جيون: “…حجمُ جوهرِه خطيرٌ أيضًا”.
جوهر يوجين بدا كبيرًا لدرجةِ أنه من المُستحيلِ تصديقُ أن يوجين قد بدأ للتو في تدريب الطاقة السحرية. لو إن شخصًا لا يعرف يوجين رأى هذا، فقد يقودهُ الحجم إلى الإعتقادِ بأنهُ يزرعُ الطاقةَ السحرية لبضعِ سنواتٍ حتى الآن.
ظل يوجين في هذه الحالة المُركزة لفترةٍ طويلة. على الرُغمِ من أن المُدة الزمنية التي إستغرقها في الواقعِ تبين أنها أقصرُ مما توقع جيون البداية، إلا أن ما نجحَ يوجين في تحقيقهِ خلالَ هذهِ الساعات القليلة قد كسرَ جميع مُعتقدات جيون وكُلَ ما آمن به.
“عادةً ما يكونُ أصغرَ بكثيرٍ من هذا، لكن…”
ليس من أجلِ التفاخُر. لم يفكر أبدًا في فعل شيء كهذا. يجب أن تكون ممتنًا لقوتك التي اكتسبتها بشقِ الأنفس والتأكُدَ من إستخدامِها بشكلٍ صحيح. لماذا القلقُ بشأن شيء مقرف كالتباهي؟
عندما بدأ جيون في تدريب الطاقة السحرية لأولِ مرة، كان جوهرهُ أصغرَ بكثيرٍ من جوهرِ يوجين، ولكن أثناء تدريبهِ بجد، نما حجم جوهرهِ بشكلٍ أكبر.
“… إذن أنت حقًا وحش” تمكن جيون أخيرًا من إجبارِ هذه الكلمات على الخروج.
إستطاع يوجين أن يشعُر بالطاقةِ السحرية بمُجردِ أن جلس، وبعد تشكيل دورة تنفس الطاقة السحرية مباشرةً، جمع الطاقة السحرية حول قلبهِ من أجل تشكيل الجوهر. حتى أن يوجين أدار العمليةَ برُمتِها دونَ مساعدةٍ كبيرةٍ من جيون. كلُ ما فعلهُ جيون هو توفير تدفق أولي للطاقة السحرية ونقل نمط التدفق الخاص بصيغة اللهب الأبيض.
بدا صغيرًا جدًا لدرجة أنه لا يمكنُ مقارنتها بما كانَ عليه في حياته السابقة، لكن هذا ليسَ شيئًا يدعو للإحباط. في الثالثةِ عشرة، لم يكُن هامل قد بدأ في زراعة الطاقة السحرية حتى. في ذلِكَ الوقت، كان هامل…
بينما هو يمسح العرق الذي يجري على خديه، إبتسم يوجين بهدوء وسأل، “هذهِ مُجاملة، صحيح؟”
“إنها بالتأكيد…مجاملة”، تمتم جيون بنبرة مُمِلة وهو يمد يده إلى يوجين. “…حسنًا…اممم… فلنعُد الآن.”
“إنها بالتأكيد…مجاملة”، تمتم جيون بنبرة مُمِلة وهو يمد يده إلى يوجين. “…حسنًا…اممم… فلنعُد الآن.”
أفكار جيون الآن مُنشغِلة بسؤالٍ واحد، كيف بالضبطِ يجب أن يشرح ما حدث للتوِ لأخيه؟
‘شكرًا، فيرموث’، إبتسم يوجين وهو يفكر في هذا الرفيق من حياتهِ السابقة.
‘شكرًا، فيرموث’، إبتسم يوجين وهو يفكر في هذا الرفيق من حياتهِ السابقة.
كم مرة شعرَ بالإحباطِ بسببِ اللهب الأبيض اللعين وهيئة الأسد اللامعة التي سارت أمامه؟ حتى النهاية، لم يستطِع هامل الغبي أن يتجاوز فيرموث. بغضِ النظرِ عن كم بذل من الجُهد، لم يستطِع مُضاهاةَ فيرموث في القوة.
واصل يوجين معرفة المزيد عن صيغةِ اللهب الأبيض في طريقِ العودة.
الإختلاف الأكبر بين صيغة اللهب الأبيض و صيغة اللهب الأحمر هي قدرة الأولى على فصل جُزءٍ من الجوهر الأصلي لتشكيلِ جوهرٍ جديد. بغض النظر عن مدى تطويرك وتدريبك لصيغة اللهب الأحمر، في النهاية، لا يمكن أن يكون لديكَ سوى جوهرُ طاقةٍ سحريةٍ واحد داخل جسمك. ومع ذلك، عندما تنمو صيغة اللهب الأبيض إلى مستوًى معين، ينقسِم الجوهر إلى قسمين. بهذهِ الطريقة، سيُصبِحُ الجسمُ قادرًا على إمتصاص المزيد من الطاقة السحرية، ويمكن أن يعمل الجوهران المُنقسمان مع بعضها البعض لتضخيم قوة أحدِهما الآخر.
الفصل 24.2: تدريب الطاقة السحرية (2)
“ماذا عني؟” سأل يوجين.
كل من هذه الجواهر، الأصلية منها والتي انفصلت، تسمى “النجوم”، وعدد النجوم التي يصل إليها المُتدرِب هو بمثابة علامةٍ على تقدمهِ في صيغة اللهب الأبيض.
بينما هو يمسح العرق الذي يجري على خديه، إبتسم يوجين بهدوء وسأل، “هذهِ مُجاملة، صحيح؟”
‘شكرًا، فيرموث’، إبتسم يوجين وهو يفكر في هذا الرفيق من حياتهِ السابقة.
كان فيرموث العظيم، سلف عشيرة لايونهارت ومبتكر صيغة اللهب الأبيض، يحملُ عشرة نجومٍ في جسده. طوال تاريخ عشيرة لايونهارت، فيرموث هو الوحيد الذي تمكن من الوصول إلى النجم العاشر لصيغة اللهب الأبيض.
تمامًا كما توقعت. ركضت نينا مرةً أخرى إلى المرفق، مسرعة للتحضير لعودة يوجين غير المتوقعة.
كشف جيون “أنا وأخي في النجمِ السادِس”.
“إنه صغير”، عبس يوجين.
بدا هذا وكأنهُ لا شيء بجانب فيرموث العظيم. ومع ذلك، في تاريخ عشيرة لايونهارت، يمكنُ حساب عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول إلى النجم السادس لصيغة اللهب الأبيض على يدٍ واحِدة.
من أجلِ حمايةِ القرية، كان على الجميع معرفة كيفية مُحاربة الوحوش. لذلك حمل جميعُ البالغين أسلحةً مثل السيوفِ والفؤوس، وكان الأطفالُ يحملونَ نُسخًا أصغرَ من هذه الأسلحة.
على الرُغم من أنه لم يستطِع تخمين المُدة التي سيستغرقها يوجين، شعر جيون بالثقة عندما قال، “ستكون أسرعَ بكثيرٍ من ذلِك.”
“سيان، سيل وإيوارد جميعُهُم في…النجم الأول. على الرغم من أنني لستُ مُتأكِدًا من إيوارد، يجب أن يصل التوأم إلى النجمة الثانية بعد عامٍ أو نحوَ ذلك” إستعمل جيون أطفال العائلة الرئيسية كمثالٍ على مدى سرعة التقدم في صيغة اللهب الأبيض عادةً.
ظل يوجين في هذه الحالة المُركزة لفترةٍ طويلة. على الرُغمِ من أن المُدة الزمنية التي إستغرقها في الواقعِ تبين أنها أقصرُ مما توقع جيون البداية، إلا أن ما نجحَ يوجين في تحقيقهِ خلالَ هذهِ الساعات القليلة قد كسرَ جميع مُعتقدات جيون وكُلَ ما آمن به.
‘في البداية، لماذا لا نذهب ونلقي نظرة على قدراتي الجديدة’ فكر يوجين في نفسه.
“ماذا عني؟” سأل يوجين.
ردَ جيون بإبتسامةٍ ساخرة: “…لا أستطيع التخمين حقًا”.
المنظرُ المُذهِل الذي رآه مرة أخرى على الخط السحري جعل جيون يرد بحذرٍ شديد خوفًا من أن يُضرب على وجههِ بكلماتهِ في المُستقبل.
على الرُغم من أنه لم يستطِع تخمين المُدة التي سيستغرقها يوجين، شعر جيون بالثقة عندما قال، “ستكون أسرعَ بكثيرٍ من ذلِك.”
كل من هذه الجواهر، الأصلية منها والتي انفصلت، تسمى “النجوم”، وعدد النجوم التي يصل إليها المُتدرِب هو بمثابة علامةٍ على تقدمهِ في صيغة اللهب الأبيض.
واصل جيون المحاضرة، “في حالتي…إستغرق الأمرُ ثماني سنواتٍ للإنتقال من النجمِ الأول إلى النجم الثاني. الأمر نفسهُ مع أخي. منذُ أن سيان وسيل قد بدءا زراعة الطاقة السحرية عندما كانا في السادسة…إذا تمكنا من الوصولِ إلى النجمِ الثاني بحلولِ العام المقبل، فسيكونُ الأمرُ قد إستغرق منهُما ثماني سنوات، تمامًا مثلي ومثل أخي”.
الفصل 24.2: تدريب الطاقة السحرية (2)
المنظرُ المُذهِل الذي رآه مرة أخرى على الخط السحري جعل جيون يرد بحذرٍ شديد خوفًا من أن يُضرب على وجههِ بكلماتهِ في المُستقبل.
“إذن، هل سيستغرق الأمرُ ثماني سنواتٍ بالنسبةِ لي أيضًا؟” خمّن يوجين.
“عادةً ما يكونُ أصغرَ بكثيرٍ من هذا، لكن…”
“ماذا عني؟” سأل يوجين.
جاء الردُ الفوري “لا”.
ردَ جيون بإبتسامةٍ ساخرة: “…لا أستطيع التخمين حقًا”.
على الرُغم من أنه لم يستطِع تخمين المُدة التي سيستغرقها يوجين، شعر جيون بالثقة عندما قال، “ستكون أسرعَ بكثيرٍ من ذلِك.”
بدا صغيرًا جدًا لدرجة أنه لا يمكنُ مقارنتها بما كانَ عليه في حياته السابقة، لكن هذا ليسَ شيئًا يدعو للإحباط. في الثالثةِ عشرة، لم يكُن هامل قد بدأ في زراعة الطاقة السحرية حتى. في ذلِكَ الوقت، كان هامل…
يمكن أن يكون جيون على الأقل واثقًا من هذا الاعتقاد. في سجلات عشيرة لايونهارت، لم يكُن هناكَ طفلٌ أبدًا قد إستطاع الإحساس بالطاقة السحرية والبدء في ممارسة صيغة اللهب الأبيض بسرعةِ يوجين. في الوقتِ الحالي، بمُجردِ النظر إلى جوهرِ يوجين، بدا أنه أكبرُ من جوهر سيان عندما كانَ الصبي في العاشِرة.
وقف يوجين ساكنًا و وَجَهَ إنتباهه إلى الجوهرِ داخل جسده. من مظهره، يبدو أنه يستحق حقًا أن يُدعى نجم. تم إنشاؤهُ من خلال تدفق الطاقة السحرية مُسترشِدًا بصيغة اللهب الأبيض، بدا الجوهرُ المُتمركِز حول قلبِهِ كالنجومِ في سماء الليل.
“علاوةً على ذلك، لقد تعلمتُ أسلوب تدريب الطاقة السحرية الخاص بفيرموث حتى” تأمل يوجين في الإثارة.
“بالتأكيد لن يستغرق الأمرُ ثماني سنوات. حسنًا…ما دُمتَ لا تتكاسل” ذكَّر جيون يوجين.
إستطاع يوجين أن يشعُر بالطاقةِ السحرية بمُجردِ أن جلس، وبعد تشكيل دورة تنفس الطاقة السحرية مباشرةً، جمع الطاقة السحرية حول قلبهِ من أجل تشكيل الجوهر. حتى أن يوجين أدار العمليةَ برُمتِها دونَ مساعدةٍ كبيرةٍ من جيون. كلُ ما فعلهُ جيون هو توفير تدفق أولي للطاقة السحرية ونقل نمط التدفق الخاص بصيغة اللهب الأبيض.
أجاب يوجين بابتسامة: “سأحرِص على العملِ بجِد”.
واصل جيون المحاضرة، “في حالتي…إستغرق الأمرُ ثماني سنواتٍ للإنتقال من النجمِ الأول إلى النجم الثاني. الأمر نفسهُ مع أخي. منذُ أن سيان وسيل قد بدءا زراعة الطاقة السحرية عندما كانا في السادسة…إذا تمكنا من الوصولِ إلى النجمِ الثاني بحلولِ العام المقبل، فسيكونُ الأمرُ قد إستغرق منهُما ثماني سنوات، تمامًا مثلي ومثل أخي”.
كما لو أن يوجين سيتكاسل، لا يمكنُ أن يفعل شيئًا غبيًا كهذا. الآن وقد تم تجسيدهُ في جسدٍ هو أفضلُ بأغلبيةٍ ساحِقة من جسدهِ في حياته السابقة، لم يُرِد لمثلِ هذا الجسد أن يضيع هباءً بسبب كسله.
“علاوةً على ذلك، لقد تعلمتُ أسلوب تدريب الطاقة السحرية الخاص بفيرموث حتى” تأمل يوجين في الإثارة.
لم تكُن قدراتُ هامل استثنائية مثل قدرات فيرموث. أدركَ يوجين جيدًا لهذه الحقيقة. ومع ذلك، فقدراتهُ الموروثة أفضل من قدراتِ مُعظم الناس، وربما يمكن أن تكون قدراتهُ الحالية أفضل من تلك الخاصة بالبطاركة السابقين في لايونهارت.
كم مرة شعرَ بالإحباطِ بسببِ اللهب الأبيض اللعين وهيئة الأسد اللامعة التي سارت أمامه؟ حتى النهاية، لم يستطِع هامل الغبي أن يتجاوز فيرموث. بغضِ النظرِ عن كم بذل من الجُهد، لم يستطِع مُضاهاةَ فيرموث في القوة.
أفكار جيون الآن مُنشغِلة بسؤالٍ واحد، كيف بالضبطِ يجب أن يشرح ما حدث للتوِ لأخيه؟
لكن الآن، هل سيتمكن من اللحاقِ بفيرماوث؟
كل من هذه الجواهر، الأصلية منها والتي انفصلت، تسمى “النجوم”، وعدد النجوم التي يصل إليها المُتدرِب هو بمثابة علامةٍ على تقدمهِ في صيغة اللهب الأبيض.
بعد بعضِ التفكير، قرر يوجين، ‘مستحيل’.
كل من هذه الجواهر، الأصلية منها والتي انفصلت، تسمى “النجوم”، وعدد النجوم التي يصل إليها المُتدرِب هو بمثابة علامةٍ على تقدمهِ في صيغة اللهب الأبيض.
إستطاع يوجين أن يشعُر بالطاقةِ السحرية بمُجردِ أن جلس، وبعد تشكيل دورة تنفس الطاقة السحرية مباشرةً، جمع الطاقة السحرية حول قلبهِ من أجل تشكيل الجوهر. حتى أن يوجين أدار العمليةَ برُمتِها دونَ مساعدةٍ كبيرةٍ من جيون. كلُ ما فعلهُ جيون هو توفير تدفق أولي للطاقة السحرية ونقل نمط التدفق الخاص بصيغة اللهب الأبيض.
لم يأمل يوجين في أن يُضاهي البطلَ فقط. ما أراده، وما كان يريدهُ دائمًا، هو التفوقُ على فيرموث.
جاء الردُ الفوري “لا”.
ليس من أجلِ التفاخُر. لم يفكر أبدًا في فعل شيء كهذا. يجب أن تكون ممتنًا لقوتك التي اكتسبتها بشقِ الأنفس والتأكُدَ من إستخدامِها بشكلٍ صحيح. لماذا القلقُ بشأن شيء مقرف كالتباهي؟
“… إذن أنت حقًا وحش” تمكن جيون أخيرًا من إجبارِ هذه الكلمات على الخروج.
‘في الوقتِ الحالي، يجب أن أُركِزَ فقط على تعلُمِ كُلِ ما يمكنني معرفتهُ عن صيغة اللهب الأبيض….لكِن، النجمُ العاشر…لستُ متأكدًا مما إذا سأتمكنُ من الوصول إلى ذلك المُستوى’
كشف جيون “أنا وأخي في النجمِ السادِس”.
بالطبع، لم يُخطط يوجين لإتباع الدروس بحذافيرِها. على الرُغم من أنهُ سيضطر إلى التعمق في هيكل صيغة اللهب الأبيض أولاً، لكن إذا وجدَ شيئًا لا يناسبه تمامًا، فسيقوم بإجراء تعديلاتهِ الخاصة لإصلاحه.
من أجلِ حمايةِ القرية، كان على الجميع معرفة كيفية مُحاربة الوحوش. لذلك حمل جميعُ البالغين أسلحةً مثل السيوفِ والفؤوس، وكان الأطفالُ يحملونَ نُسخًا أصغرَ من هذه الأسلحة.
“علاوةً على ذلك، لقد تعلمتُ أسلوب تدريب الطاقة السحرية الخاص بفيرموث حتى” تأمل يوجين في الإثارة.
‘أعتقد أنني سأضطرُ إلى تفكيكها أثناء تعلُمي لها.’
عليه أن يجرب أفكارًا مُختلفة بناءً على صيغة اللهب الأبيض الأصلية. الآن بعد أن بدأ في زراعة الطاقة السحرية، فيوجين قادرٌ حاليًا على فعل أكثر بكثيرٍ مما كان عليهِ من قبل.
لم تكُن قدراتُ هامل استثنائية مثل قدرات فيرموث. أدركَ يوجين جيدًا لهذه الحقيقة. ومع ذلك، فقدراتهُ الموروثة أفضل من قدراتِ مُعظم الناس، وربما يمكن أن تكون قدراتهُ الحالية أفضل من تلك الخاصة بالبطاركة السابقين في لايونهارت.
أثناء مُغادرتِها، أدارت نينا رأسها وصرخت، “آه….انتظر، يا سيد يوجين! ماذا تُحِبُ أن تتناول على العشاء؟!”
بدا هذا وكأنهُ لا شيء بجانب فيرموث العظيم. ومع ذلك، في تاريخ عشيرة لايونهارت، يمكنُ حساب عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول إلى النجم السادس لصيغة اللهب الأبيض على يدٍ واحِدة.
“على الرغم من أنني سأضطر إلى تجرُبَتِها للتأكُد.”
عليه أن يجرب أفكارًا مُختلفة بناءً على صيغة اللهب الأبيض الأصلية. الآن بعد أن بدأ في زراعة الطاقة السحرية، فيوجين قادرٌ حاليًا على فعل أكثر بكثيرٍ مما كان عليهِ من قبل.
واصل يوجين معرفة المزيد عن صيغةِ اللهب الأبيض في طريقِ العودة.
“سأشرح الأمور للبطريرك. بالنسبةِ لك…يجب أن تكونَ مُتعبًا، لذا إذهب للحصولِ على قسطٍ جيدٍ من الراحة” بهذه الكلمات، افترق يوجين عن جيون أمام المُلحق.
في الواقع، لقد ضعفت الطاقة السحرية الموجودة في الخط السحري بدرجة كافية بحيث يمكن الشعور بالفرق. على الرُغمِ من أنه سيتعافى مع مرورِ الوقت، إلا أن هذهِ علامةٌ على أن يوجين قد إمتص أكبرَ قدرٍ يستطيع جسدهُ أن يتحملهُ من الطاقةِ السحرية في غضونِ ساعاتٍ قليلة.
واصل جيون المحاضرة، “في حالتي…إستغرق الأمرُ ثماني سنواتٍ للإنتقال من النجمِ الأول إلى النجم الثاني. الأمر نفسهُ مع أخي. منذُ أن سيان وسيل قد بدءا زراعة الطاقة السحرية عندما كانا في السادسة…إذا تمكنا من الوصولِ إلى النجمِ الثاني بحلولِ العام المقبل، فسيكونُ الأمرُ قد إستغرق منهُما ثماني سنوات، تمامًا مثلي ومثل أخي”.
ودع يوجين جيون بإبتسامةٍ مُشرقة.
أفكار جيون الآن مُنشغِلة بسؤالٍ واحد، كيف بالضبطِ يجب أن يشرح ما حدث للتوِ لأخيه؟
سمعَ يوجين بوضوح الأمر بالذهاب والراحة. بصدق، جسدهُ متعبٌ جدًا. على الرُغم من أن جسدهُ لن يحتجَ ولا قليلًا بغض النظر عن مقدار الإساءة التي يتعرض لها، إلا أن مُجرد إستيعابِ الكثيرِ من الطاقة السحرية غير المألوفة هو كافٍ لجعلهِ يشعرُ بالإرهاق.
ومع ذلك، لم ينوي يوجين على الراحةِ أبدًا. بما أنه ليس هناك من يخبره بعدمِ فعلِ ذلك، فلماذا يستريح؟ هذا النوع من التعب سوف يختفي بمجرد نوم ليلةٍ كاملة على أي حال.
عليه أن يجرب أفكارًا مُختلفة بناءً على صيغة اللهب الأبيض الأصلية. الآن بعد أن بدأ في زراعة الطاقة السحرية، فيوجين قادرٌ حاليًا على فعل أكثر بكثيرٍ مما كان عليهِ من قبل.
‘في البداية، لماذا لا نذهب ونلقي نظرة على قدراتي الجديدة’ فكر يوجين في نفسه.
بعد بعضِ التفكير، قرر يوجين، ‘مستحيل’.
أثناء مُغادرتِها، أدارت نينا رأسها وصرخت، “آه….انتظر، يا سيد يوجين! ماذا تُحِبُ أن تتناول على العشاء؟!”
خلع يوجين ملابسهُ المُبللةَ بالعرقِ ورماها جانبًا. توقفت نينا، التي خرجتْ من المُلحق راكِضةً، وتجمدت عندما رأت مظهرهُ الحالي قبل أن تستدير وتعود إلى الداخل. هذا لأن نينا أدركتْ أنها بحاجةٍ للذهابِ وإحضار بعض العناصر الضرورية ليوجين، مثل مجموعةٍ جديدةٍ من الملابس، ومنشفة، ومِغسلة.
“إذن، هل سيستغرق الأمرُ ثماني سنواتٍ بالنسبةِ لي أيضًا؟” خمّن يوجين.
أثناء مُغادرتِها، أدارت نينا رأسها وصرخت، “آه….انتظر، يا سيد يوجين! ماذا تُحِبُ أن تتناول على العشاء؟!”
كشف جيون “أنا وأخي في النجمِ السادِس”.
“اللحم!” جاء الردُ على الصراخ.
الإختلاف الأكبر بين صيغة اللهب الأبيض و صيغة اللهب الأحمر هي قدرة الأولى على فصل جُزءٍ من الجوهر الأصلي لتشكيلِ جوهرٍ جديد. بغض النظر عن مدى تطويرك وتدريبك لصيغة اللهب الأحمر، في النهاية، لا يمكن أن يكون لديكَ سوى جوهرُ طاقةٍ سحريةٍ واحد داخل جسمك. ومع ذلك، عندما تنمو صيغة اللهب الأبيض إلى مستوًى معين، ينقسِم الجوهر إلى قسمين. بهذهِ الطريقة، سيُصبِحُ الجسمُ قادرًا على إمتصاص المزيد من الطاقة السحرية، ويمكن أن يعمل الجوهران المُنقسمان مع بعضها البعض لتضخيم قوة أحدِهما الآخر.
“إذن، هل سيستغرق الأمرُ ثماني سنواتٍ بالنسبةِ لي أيضًا؟” خمّن يوجين.
“نعم سيدي!”
عندما بدأ جيون في تدريب الطاقة السحرية لأولِ مرة، كان جوهرهُ أصغرَ بكثيرٍ من جوهرِ يوجين، ولكن أثناء تدريبهِ بجد، نما حجم جوهرهِ بشكلٍ أكبر.
تمامًا كما توقعت. ركضت نينا مرةً أخرى إلى المرفق، مسرعة للتحضير لعودة يوجين غير المتوقعة.
“اللحم!” جاء الردُ على الصراخ.
وقف يوجين ساكنًا و وَجَهَ إنتباهه إلى الجوهرِ داخل جسده. من مظهره، يبدو أنه يستحق حقًا أن يُدعى نجم. تم إنشاؤهُ من خلال تدفق الطاقة السحرية مُسترشِدًا بصيغة اللهب الأبيض، بدا الجوهرُ المُتمركِز حول قلبِهِ كالنجومِ في سماء الليل.
“إنه صغير”، عبس يوجين.
ودع يوجين جيون بإبتسامةٍ مُشرقة.
بدا صغيرًا جدًا لدرجة أنه لا يمكنُ مقارنتها بما كانَ عليه في حياته السابقة، لكن هذا ليسَ شيئًا يدعو للإحباط. في الثالثةِ عشرة، لم يكُن هامل قد بدأ في زراعة الطاقة السحرية حتى. في ذلِكَ الوقت، كان هامل…
يحاولُ البقاء على قيدِ الحياة….
عندما كان صغيرًا، عاشَ هامل في قريةٍ تُهاجِمُها الوحوش كثيرًا، قرية صغيرة. بدأ الأمرُ بهجماتٍ عرضية فقط، ولكن بحلول الوقت الذي بلغ فيه هامل سِنَّ العاشِرة، أصبحت الهجماتُ أكثر تِكرارًا وأكثرَ شراسة.
جاء الردُ الفوري “لا”.
“إنها بالتأكيد…مجاملة”، تمتم جيون بنبرة مُمِلة وهو يمد يده إلى يوجين. “…حسنًا…اممم… فلنعُد الآن.”
من أجلِ حمايةِ القرية، كان على الجميع معرفة كيفية مُحاربة الوحوش. لذلك حمل جميعُ البالغين أسلحةً مثل السيوفِ والفؤوس، وكان الأطفالُ يحملونَ نُسخًا أصغرَ من هذه الأسلحة.
لم يكُن هامل مُختلِفًا. بمُجردِ حصوله على سلاح، تعلمَ طرقًا مختلفة للقتال….
لم يكُن هامل مُختلِفًا. بمُجردِ حصوله على سلاح، تعلمَ طرقًا مختلفة للقتال….
جوهر يوجين بدا كبيرًا لدرجةِ أنه من المُستحيلِ تصديقُ أن يوجين قد بدأ للتو في تدريب الطاقة السحرية. لو إن شخصًا لا يعرف يوجين رأى هذا، فقد يقودهُ الحجم إلى الإعتقادِ بأنهُ يزرعُ الطاقةَ السحرية لبضعِ سنواتٍ حتى الآن.
الفصل 24.2: تدريب الطاقة السحرية (2)
ولكن بعدَ ذلك وفي وقتٍ قصير، تم تدميرُ القرية. كان السببُ وراء التكاثُفِ المُستمرِ لهجماتِ الوحوش هو ملوك الشياطين في هيلموث. أخيرًا، دَمرَ هجومٌ مُفاجِئ القرية وترك الشابَ هامل كـ الناجي الوحيد.
جوهر يوجين بدا كبيرًا لدرجةِ أنه من المُستحيلِ تصديقُ أن يوجين قد بدأ للتو في تدريب الطاقة السحرية. لو إن شخصًا لا يعرف يوجين رأى هذا، فقد يقودهُ الحجم إلى الإعتقادِ بأنهُ يزرعُ الطاقةَ السحرية لبضعِ سنواتٍ حتى الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
