لايونهارت (1)
الفصل 3: لايونهارت (1)
أحس بالثقة في هذا. ومع ذلك، لم يرغب يوجين في أن يكون راضيًا عن الوصول إلى هذا المستوى من القوة فقط. بما أنه قد تجسد مجددًا هكذا…
في الأساطير والصور من القصص الخيالية، كانت صورة فيرموث مع السيف المقدس دائمًا في المركز، ولكن وفقًا لذكريات يوجين، لم يكن السيف المقدس كبيرًا مثل السلاح الذي صورتهُ القصص.
طوال حياته، لم يتعلم هامل أبدًا أي نوعٍ من أنواع السحر.
‘لكنه كان مشعًا ومتألِقًا حقًا.’
‘لماذا أقام فيرموث قَسَمًا كهذا؟ ألم يكُن من المُفترض أن نمحوهم جميعًا؟’
لقد قدم كل أنواع المساعدة في قلعة ملك الشياطين المُظلِمة، لكن هذا كان كل شيء. في المقام الأول، كان السيف المقدس أكثر كسيف يخص التقاليد والعادات مع التركيز على المظهر بدلًا من الوظيفة، لم يحب فيرموث في الواقع استخدامه كثيرًا. إلى الحد الذي تم فيه إخراجه فقط من حين لآخر للتعامل مع الشياطين القوية بشكلٍ خاص.
لم يكن يعرف الأسباب الكامنة وراء ذلك. لكن على أي حال، انتهت الحرب مع ملوك الشياطين، و عَمَّ السلام في العالم. سلام استمر لأكثر من ثلاثمائة عام ولا زال مُستمِرًا حتى يومِنا هذا.
كان فيرموث سيدًا للعديد من الأسلحة المختلفة، والتي أكسبته ألقاب إله الحرب وسيد الجميع. سحب الرجل مختلف أنواع الأسلحة من حلقة التخزين الخاصة به كلما احتاج إلى استخدام شيء معين على وجه الخصوص.
“إذا كنت تشعر بالفعل بالتوتر منذ الآن، فإن كل يومٍ ستقضيه في المنزل الرئيسي سيكون أسوأ من الذي قبلهُ بالنسبةِ لك.”
‘وفوق كل ذلك، كان جيدًا أيضًا في السِحر’ فكر يوجين.
في هذا العالم، هناك أشخاص يُدعَون بالعباقرة و هم أشخاص يمكنهم التفوق في كل شيء يجربونه. كان الشاب هامل يعتقد أنه عبقري، لكن لقائه مع عبقري حقيقي حطم هذا الوهم الطفولي.
طوال حياته، لم يتعلم هامل أبدًا أي نوعٍ من أنواع السحر.
في هذا العالم، هناك أشخاص يُدعَون بالعباقرة و هم أشخاص يمكنهم التفوق في كل شيء يجربونه. كان الشاب هامل يعتقد أنه عبقري، لكن لقائه مع عبقري حقيقي حطم هذا الوهم الطفولي.
‘أود أن أعتقد أنه إذا كنت قد كرست بعض الوقت لتعلم السحر، لكنت وقتها قد وصلت إلى مستوى أعلى.’
شخر يوجين على هذا الرد. لأن هذا يعني فقط أنه سيكون عالقًا هنا لمدة أربعة أيام.
ولكن حتى لو كان هذا هو الحال، في ذلك الوقت، لم يدخر على تعلم السحر حتى لمحةً واحدة. عندما كان طفلًا ولا يزال يعتقد أنه كان عبقريًا-فكرة تعلم السحر لم تخطر على باله أبدًا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على الرغم من عدم تضخم الكتلة العضلية لديه، إلا أن جسده كله كان رشيقًا ومرنًا، من الصعب تخيل أن جسم الطفل يمكن أن يكون لديه مثل هذه العضلات. كانت عظامه قوية بنفس القدر. حتى لو دفع جسده إلى نقطة الإنهيار، لن يسبب ذلك أي مضاعفات تؤثر على جسده، وحتى الإصابات الخطيرة تلتئم بسرعة.
‘لربما كان سيبقى هذا هو الحال حتى لو لم أقابل فيرموث.’
‘أود أن أعتقد أنه إذا كنت قد كرست بعض الوقت لتعلم السحر، لكنت وقتها قد وصلت إلى مستوى أعلى.’
كان هامل قد مر بالكثير من التغييرات بعد لقاء فيرموث.
“السيد يوجين هو أول من وصل.”
في هذا العالم، هناك أشخاص يُدعَون بالعباقرة و هم أشخاص يمكنهم التفوق في كل شيء يجربونه. كان الشاب هامل يعتقد أنه عبقري، لكن لقائه مع عبقري حقيقي حطم هذا الوهم الطفولي.
في حياته الماضية كهامل، غامر هو ورفاقه في مملكة الشياطين هيلموث. أثناء قيادتهم لقوات الإخضاع المرسلة من كل بلد، قتلوا ثلاثة من ملوك الشياطين الخمسة.
عَلِم أنه لم يكُن عبقريًا.
‘لدي ذكرياتي من حياتي الماضية. إذا كان هذا هو كل ما لدي، فيمكنني بسهولة أن أصبح قويًا كما كُنت في ذلك الوقت.’
‘لكن الآن؟’
“السيد يوجين هو أول من وصل.”
“تسك” أدار يوجين رأسه.
كان يوجين يدرك جيدًا محنته الحالية. نظرًا لأنهم لم يكونوا جزءًا من السلالة المباشرة، فإن الحقيقة هي أن الأحفاد الجانبيين أُجبِروا على معاملة حتى الفرسان الذين تم تكليفهم بمرافقتهم بإحترامٍ وحذر. ما بالك بعائلة يوجين، الذين كانوا في أسفل تسلسل العوائل الجانبية.
‘لدي ذكرياتي من حياتي الماضية. إذا كان هذا هو كل ما لدي، فيمكنني بسهولة أن أصبح قويًا كما كُنت في ذلك الوقت.’
طوال حياته، لم يتعلم هامل أبدًا أي نوعٍ من أنواع السحر.
أحس بالثقة في هذا. ومع ذلك، لم يرغب يوجين في أن يكون راضيًا عن الوصول إلى هذا المستوى من القوة فقط. بما أنه قد تجسد مجددًا هكذا…
~
ما المعنى من البقاء على نفس المستوى الذي وصل إليه في حياته السابقة. بعد كل شيء، تم تجسيده كسليل لذلك الفيرموث.
يمكن رؤية القصر من خلال البوابات المفتوحة على مصراعيها. كما هو متوقع، لم يخرج شخص واحد للترحيب به.
‘فيرموث’ فكر يوجين أثناء تدليكِهِ لذراعه السميكة، ‘يبدو أن هناك حقًا شيء في دمائك.’
‘هوراااي’ فكر يوجين أثناء إيماءه برأسه.
حتى لو تدرب الطفل، فلن تكون لديه القدرة على إنماء عضلاتٍ كهذه. ومع ذلك، لم يكن لدى يوجين خيار سوى الإعتراف بأنه، بصرف النظر عن حجم العضلات، كان جسده الجديد مثاليًا.
كان يوجين يدرك جيدًا محنته الحالية. نظرًا لأنهم لم يكونوا جزءًا من السلالة المباشرة، فإن الحقيقة هي أن الأحفاد الجانبيين أُجبِروا على معاملة حتى الفرسان الذين تم تكليفهم بمرافقتهم بإحترامٍ وحذر. ما بالك بعائلة يوجين، الذين كانوا في أسفل تسلسل العوائل الجانبية.
على الرغم من عدم تضخم الكتلة العضلية لديه، إلا أن جسده كله كان رشيقًا ومرنًا، من الصعب تخيل أن جسم الطفل يمكن أن يكون لديه مثل هذه العضلات. كانت عظامه قوية بنفس القدر. حتى لو دفع جسده إلى نقطة الإنهيار، لن يسبب ذلك أي مضاعفات تؤثر على جسده، وحتى الإصابات الخطيرة تلتئم بسرعة.
‘فيرموث’ فكر يوجين أثناء تدليكِهِ لذراعه السميكة، ‘يبدو أن هناك حقًا شيء في دمائك.’
‘على الرغم من أن جسدي السابق كان جيدًا بما فيه الكفاية ليجعلني أشك أنني عبقري، هذا الجسد فقط…لا مثيل له. أريد أن أفهم فقط كيف لهذا النسلِ أن يكون قويًا جدًا هكذا.’
“نعم”
منذ البداية، كانت المواصفات الأساسية لأجسادهم مختلفة. جلبت هذه الحقيقة مشاعر الفرح والمرارة إلى يوجين. إذا كان لديه جسد مثل هذا في حياته السابقة….
هز رأسه، وتخلص من هذه الأفكار. حياته الماضية تنتمي إلى الماضي فقط. منذ أن تم تجسيده من جديد، لماذا سيهتم بندمِ حياتهِ السابقة؟
‘…من غير المجدي التفكير في الأمر.’
هز رأسه، وتخلص من هذه الأفكار. حياته الماضية تنتمي إلى الماضي فقط. منذ أن تم تجسيده من جديد، لماذا سيهتم بندمِ حياتهِ السابقة؟
هز رأسه، وتخلص من هذه الأفكار. حياته الماضية تنتمي إلى الماضي فقط. منذ أن تم تجسيده من جديد، لماذا سيهتم بندمِ حياتهِ السابقة؟
أثناء عقد هذه المحادثة داخل رأسه، واصل يوجين التحديق خارج النافذة.
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، حاول يوجين التخلص من إرتباطاته بالماضي. ومع ذلك، لم يستطع التخلي تمامًا عن أسفِه. بعد كل شيء، ألم يكن الشيء الوحيد الذي تركه هامل وراءه كإرث هو لقبٌ مهينٌ سخيف متمثل بـ’هامل الغبي’؟
أبعد يوجين عينيه بعيدًا عن النافذة. لقد مروا بالفعل بكل المناظر الرائعة التي كانت في العاصمة، والآن غادرت العربة المدينة ودخلت إلى غابة.
ماذا عن الآخرين؟
طوال حياته، لم يتعلم هامل أبدًا أي نوعٍ من أنواع السحر.
بعد عودته إلى وطنه في إمبراطورية كيهل، خدم فيرموث العظيم كدوق قبل أن يترك فجأة اللقب في النهاية. لكن تم الإشادة به كبطل حتى النهاية. أقامت إمبراطورية كيهل جنازة رسمية لوفاة فيرموث، وحتى الآن، تحتفل الإمبراطورية بذكرى وفاة فيرموث.
ربما كانت في أواخر سن المراهقة، على الأكثر.
أما بالنسبة لسيينا الحكيمة، فقد دُعيت تلك الفتاة غير اللطيفة إلى مملكة أروث السحرية، حيث أصبحت أصغر شخص في التاريخ يرتقي إلى منصب سيد سحرة البرج السحري. على الرغم من وجود خمسة أبراج سحرية فقط في أروث، إلا أن اثنين منهم لديهم حاليًا أحد تلاميذ سيينا المباشرين بمثابة سادة.
ولكن حتى لو كان هذا هو الحال، في ذلك الوقت، لم يدخر على تعلم السحر حتى لمحةً واحدة. عندما كان طفلًا ولا يزال يعتقد أنه كان عبقريًا-فكرة تعلم السحر لم تخطر على باله أبدًا.
انيسيه القديسة، تلك المرأة الفاسدة، انتهى بها الأمر بِأن يتم تقديسها كقديسة من قبل إمبراطورية يوراس المقدسة. كانت تعاليمها محترمة لدرجة أنه كان يتم توارثها كمجلد منفصل من الكتاب المقدس.
على الرغم من أنه لم يكن يستعد لمغادرة العربة على الإطلاق، إلا أن جوردون ما زال يبتسم وهو يقدم هذه النصيحة المثيرة.
ولم يستطع يوجين تصديق ما قيل أن مولون الشجاع فعله. لقد زُعِم أن مولون، ذلك الأبله، قد أسس بالفعل مملكة! هل تمكن حقًا من جمع كل اللاجئين من الأراضي التي دمرتها قوات ملوك الشياطين وإنشاء مملكة بإسمِه؟
“السيد يوجين، هل سَتُمانِع لو أعطيتُكَ نصيحة؟”
‘وهنا هو الجزء الذي أواجه فيه الصعوبة الأكبر في فهمه.’
“…لأن هذه هي المرة الأولى لي في العاصمة”، تمتم يوجين وهو ينظر من النافذة.
جعدَ يوجين جبينه. كلما تحولت أفكاره إلى هذه المسألة، شعر دائمًا بموجة غضب مألوفة.
“هناك بوابات إنتقال مثبتة في كل مكان.”
‘يبدو أن الجميع كان على ما يرام حتى مماتِهِم، فلماذا إذًا لا تزال الشياطين موجودة؟’
كان قد ترك وراءه قصره في الريف ووصل إلى أقرب مدينة بعد يوم من السفر في عربة تجرها الخيول. ثم، بعد المرور بالعديد من بوابات، صعد أخيرًا إلى العاصمة.
في حياته الماضية كهامل، غامر هو ورفاقه في مملكة الشياطين هيلموث. أثناء قيادتهم لقوات الإخضاع المرسلة من كل بلد، قتلوا ثلاثة من ملوك الشياطين الخمسة.
“هل أحتاج إلى إذن من المنزل الرئيسي للتدرب بسيفي الخشبي؟”
ثم مات هامل الغبي في قلعة ملك الشيطان الرابع.
‘أود أن أعتقد أنه إذا كنت قد كرست بعض الوقت لتعلم السحر، لكنت وقتها قد وصلت إلى مستوى أعلى.’
تذكر بوضوح إعتقاده في لحظة وفاته، أن فيرموث ورفاقه الآخرين سيذبحون بالتأكيد ملكَّي الشياطين المُتَبقيَين.
‘أهذا صحيح؟ ثم لماذا أنا أركب في عربة حاليًا؟ فقط قلها، قل أنكم لن تزعجوا أنفسكم حتى في فتح بوابة للسيد يوجين.’
ومع ذلك، كيف كانت الأمور في الواقع؟ كان العالم في سلامٍ بالطبع. لم يعد ملوك الشياطين يحملون أي طموحات لغزو العالم، وكان كل ذلك بسبب القسم الذي أقسمه فيرموث العظيم مع ملكَّي الشياطين.
‘لو كنتُ فقط قد تركتُ أحفادًا أيضًا.’
‘لماذا أقام فيرموث قَسَمًا كهذا؟ ألم يكُن من المُفترض أن نمحوهم جميعًا؟’
في هذا العالم، هناك أشخاص يُدعَون بالعباقرة و هم أشخاص يمكنهم التفوق في كل شيء يجربونه. كان الشاب هامل يعتقد أنه عبقري، لكن لقائه مع عبقري حقيقي حطم هذا الوهم الطفولي.
لم يكن يعرف الأسباب الكامنة وراء ذلك. لكن على أي حال، انتهت الحرب مع ملوك الشياطين، و عَمَّ السلام في العالم. سلام استمر لأكثر من ثلاثمائة عام ولا زال مُستمِرًا حتى يومِنا هذا.
* * *
“…هل تشعر بالتوتر قليلًا؟”
نظر يوجين إلى صدره. كانت ملابسه عارية من أي زخرفة. سمح فقط لأحفاد لايونهارت فيرموث المباشرين بخياطة شعار الأسد على صدرهم الأيسر.
رفع يوجين رأسه وهو يسمع صوتًا يتحدث إليه. كان يركب حاليًا داخل عربة فاخرة. كان رجل في منتصف العمر ذو وجه صلب يجلس في المقعد المقابل له.
“واه، لذلك هذه الغابة كلها هي الملكية الخاصة بالمنزل الرئيسي؟”
“…لأن هذه هي المرة الأولى لي في العاصمة”، تمتم يوجين وهو ينظر من النافذة.
لا، سيوفِرون هذا النوع من الأشياء لأولئك الذين من المتوقع أن يكونوا منافسين حقًا. برؤية أنهم أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لمرافقته، ربما لن يكلفوا أنفسهم عناء ترتيب حفلٍ للترحيب به.
كان قد ترك وراءه قصره في الريف ووصل إلى أقرب مدينة بعد يوم من السفر في عربة تجرها الخيول. ثم، بعد المرور بالعديد من بوابات، صعد أخيرًا إلى العاصمة.
“هل هناك صالة تدريب هنا؟”
“أنا أفهم كيف تشعر”، تعاطف الرجل مع يوجين.
أبعد يوجين عينيه بعيدًا عن النافذة. لقد مروا بالفعل بكل المناظر الرائعة التي كانت في العاصمة، والآن غادرت العربة المدينة ودخلت إلى غابة.
كان اسم الرجل جوردون. كان فارسًا أقسم بالولاء للمنزل الرئيسي لِـلايونهارت، وهو يعمل حاليًا كمُرافِق ليوجين.
“هل أحتاج إلى إذن من المنزل الرئيسي للتدرب بسيفي الخشبي؟”
“السيد يوجين، هل سَتُمانِع لو أعطيتُكَ نصيحة؟”
تخيل يوجين إلى ماذا يمكن للأمور أن تتحول في المستقبلِ القريب. نظرًا لأنهم كانوا يحاولون بالفعل سحق روحه من الآن، فمن المحتمل أن يتعرض لقمعٍ أكثر وضوحًا في اللحظة التي يصل فيها إلى المنزل الرئيسي.
“لا، تفضل”
انيسيه القديسة، تلك المرأة الفاسدة، انتهى بها الأمر بِأن يتم تقديسها كقديسة من قبل إمبراطورية يوراس المقدسة. كانت تعاليمها محترمة لدرجة أنه كان يتم توارثها كمجلد منفصل من الكتاب المقدس.
“إذا كنت تشعر بالفعل بالتوتر منذ الآن، فإن كل يومٍ ستقضيه في المنزل الرئيسي سيكون أسوأ من الذي قبلهُ بالنسبةِ لك.”
‘ربما سوف يجمعون كل فرسانهم للترحيب بنا ثم يعلنون بصوتٍ عالٍ عن كم أن خلفياتنا بسيطة؟’
لم يكن هناك أثر واحد من البهجة على وجه جوردون. وعلى الرغم من أن هذه الكلمات قد عُرِضَت كنصيحة، لم يكن هناك أي أثر للقلق أيضًا.
بِفهمهِ لِمقصدِه، إبتسم يوجين.
“هل تمانعين إذا سألت بصراحة؟”
“شكرًا لك على نصيحتك، السيد جوردون.”
“هناك بوابات إنتقال مثبتة في كل مكان.”
كان يوجين يدرك جيدًا محنته الحالية. نظرًا لأنهم لم يكونوا جزءًا من السلالة المباشرة، فإن الحقيقة هي أن الأحفاد الجانبيين أُجبِروا على معاملة حتى الفرسان الذين تم تكليفهم بمرافقتهم بإحترامٍ وحذر. ما بالك بعائلة يوجين، الذين كانوا في أسفل تسلسل العوائل الجانبية.
~
‘ومع ذلك، ما زلت لايونهارت. أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لِمُرافقتي…ولم يُسمح لوالدي بمرافقتي أيضًا.’
كان فيرموث سيدًا للعديد من الأسلحة المختلفة، والتي أكسبته ألقاب إله الحرب وسيد الجميع. سحب الرجل مختلف أنواع الأسلحة من حلقة التخزين الخاصة به كلما احتاج إلى استخدام شيء معين على وجه الخصوص.
دون أن يُسقِط إبتسامته، عاد يوجين إلى التحديق من النافذة.
في الطريق إلى هناك، لم يلمح حتى شعرة من شخصٍ حمل شعار الأسد على صدره. لماذا هم معزولين جدًا؟ ألا يجب أن يشعروا على الأقل ببعض الفضول ويأتون لإلقاء نظرة على وصول قريبهم البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟
‘على الرغم من أنهم لا يقولونها بصراحة، إلا أنهم يحاولون حقًا إعلامنا وتذكيرنا بمنزِلتِنا. هل يحاولون مُنذُ الآن تحطيم أرواحِنا؟ الأوغاد. فيرموث، هذا كله بسبب أنك ذهبت وزرعت بذورك في كل مكان.’
ولكن على الأقل لم يتم استقباله بوقاحة كاملة. عند وصوله إلى المرفق، تبين له أن مرافقًا شخصيًا واحدًا قد خُصِص له.
تخيل يوجين إلى ماذا يمكن للأمور أن تتحول في المستقبلِ القريب. نظرًا لأنهم كانوا يحاولون بالفعل سحق روحه من الآن، فمن المحتمل أن يتعرض لقمعٍ أكثر وضوحًا في اللحظة التي يصل فيها إلى المنزل الرئيسي.
‘لا. إنه شيء جيد. لو كان لي أحفاد، لكنت قد شعرت بالندم على موتي البائس وقتها.’
‘ربما سوف يجمعون كل فرسانهم للترحيب بنا ثم يعلنون بصوتٍ عالٍ عن كم أن خلفياتنا بسيطة؟’
“نعم”
لا، سيوفِرون هذا النوع من الأشياء لأولئك الذين من المتوقع أن يكونوا منافسين حقًا. برؤية أنهم أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لمرافقته، ربما لن يكلفوا أنفسهم عناء ترتيب حفلٍ للترحيب به.
في الطريق إلى هناك، لم يلمح حتى شعرة من شخصٍ حمل شعار الأسد على صدره. لماذا هم معزولين جدًا؟ ألا يجب أن يشعروا على الأقل ببعض الفضول ويأتون لإلقاء نظرة على وصول قريبهم البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟
“…كم من الناس سيشاركون في حفل استمرار السلالة هذا العام؟”
‘لايونهارت فيرموث.’
“بما في ذلك السيد يوجين، هناك ستة أشخاص من الخطوط الجانبية. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك أيضًا ثلاثة ورثة من المنزل الرئيسي.”
حتى لو تدرب الطفل، فلن تكون لديه القدرة على إنماء عضلاتٍ كهذه. ومع ذلك، لم يكن لدى يوجين خيار سوى الإعتراف بأنه، بصرف النظر عن حجم العضلات، كان جسده الجديد مثاليًا.
“ثلاثة من المنزل الرئيسي؟”
على الرغم من مظهرها، كانت فتاة صغيرة لم تكن أكبر بكثير من يوجين، لم يكُن يوجين مُنزعِجًا جدًا من ذلك.
على الرغم من أن يوجين قد جعل صوته يظهر كأنه مُتفاجئ، إلا أنه كان يعرف مسبقاً من كان سيحضر حفل استمرار سلالة هذا العام. كان كل هذا بفضل إتخاذ جيرهارد احتياطاته خاصة.
“شكرًا لك على نصيحتك، السيد جوردون.”
من بين الأشخاص الثلاثة من السلالة المباشرة، كان أحدهم ابن الزوجة الأولى، والآخران توأمان ولِدا من الزوجة الثانية.
أكد يوجين على سؤاله مرةً أخرى: “إذن أنتِ تقولين أنني سأعيش مع بعض الأقارب الآخرين”.
وبالنسبة للخمسة من السلالات الجانبية الأخرى، الوحيدون الذين احتاجوا إلى إيلاء أي اهتمام بهم هم الاثنان من العائلات التي اكتسبت المكانة على الرغم من كونهم فروعًا جانبية.
استقبلته الخادمة، “من فضلك نادني نينا.”
‘أعتقِد أن الأكبر هو في الخامسة عشر من عمرهِ فقط، وهناك من هم أصغر مني…’
“هل وصل أي من أقاربي الآخرين بعد؟”
كان يوجين في الثالثة عشرة من عمره. بتفكيرهِ بعمرهِ الحالي، لم يستطع إلا أن يتنهد. كل ذلك بسبب هذا التقليد، هل يُطلَب منه حقًا التنافس مع الأطفال في سن العاشرة؟
في الأساطير والصور من القصص الخيالية، كانت صورة فيرموث مع السيف المقدس دائمًا في المركز، ولكن وفقًا لذكريات يوجين، لم يكن السيف المقدس كبيرًا مثل السلاح الذي صورتهُ القصص.
~
انيسيه القديسة، تلك المرأة الفاسدة، انتهى بها الأمر بِأن يتم تقديسها كقديسة من قبل إمبراطورية يوراس المقدسة. كانت تعاليمها محترمة لدرجة أنه كان يتم توارثها كمجلد منفصل من الكتاب المقدس.
— يوجين. مهما فعلت، لا تحاول التنافس مع أطفال المنزل الرئيسي. مهما كنت ممتازًا، فلن تكون خصما لأطفال السلالة المباشرة. لهذا السبب يجب عليك….
قالت نينا وهي تحني رأسها وتسلم يوجين جرسًا صغيرًا: “إذا كان هناك أي شيء تحتاجه، فيرجى قرع هذا الجرس”.
~
أبعد يوجين عينيه بعيدًا عن النافذة. لقد مروا بالفعل بكل المناظر الرائعة التي كانت في العاصمة، والآن غادرت العربة المدينة ودخلت إلى غابة.
تذكر يوجين التعبير الكئيب الذي عقده جيرهارد في ذلك الوقت. لم يستطع والده إخفاء خوفه من أن يسقط ابنه في اليأس بمجرد أن يواجه أطفال الأسرة الرئيسية.
“هل هناك صالة تدريب هنا؟”
‘…ما يزال، لا يسعني إلا أن أشعر بالحماس لرؤية مدى موهبة أحفاد فيرموث.’
لا، سيوفِرون هذا النوع من الأشياء لأولئك الذين من المتوقع أن يكونوا منافسين حقًا. برؤية أنهم أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لمرافقته، ربما لن يكلفوا أنفسهم عناء ترتيب حفلٍ للترحيب به.
أبعد يوجين عينيه بعيدًا عن النافذة. لقد مروا بالفعل بكل المناظر الرائعة التي كانت في العاصمة، والآن غادرت العربة المدينة ودخلت إلى غابة.
“واه، لذلك هذه الغابة كلها هي الملكية الخاصة بالمنزل الرئيسي؟”
“من هذه النقطة، دخلنا ملكية لايونهارت.”
في الأساطير والصور من القصص الخيالية، كانت صورة فيرموث مع السيف المقدس دائمًا في المركز، ولكن وفقًا لذكريات يوجين، لم يكن السيف المقدس كبيرًا مثل السلاح الذي صورتهُ القصص.
تم إحاطة الغابة بجدرانٍ عالية.
“أخشى أن الأمر ليس كذلك، لكن لا ينبغي أن يكون هناك أي إزعاج أثناء إقامتك هنا.”
“آه، ولكن ليس هناك حاجة لتكون في عجلة من أمرك وتجهز الأشياء الخاصة بك. لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعهُ من هُنا.”
“…هاه؟ آمم، نعم…”
على الرغم من أنه لم يكن يستعد لمغادرة العربة على الإطلاق، إلا أن جوردون ما زال يبتسم وهو يقدم هذه النصيحة المثيرة.
“لا، تفضل”
‘فهمت، أيها الوغد. يجب أن يكون رائعًا إمتلاك مثل هذا المنزل. لكنها ليست حتى أرضك، فلماذا تتصرف بتعجرفٍ كبيرٍ هكذا؟’
أحس بالثقة في هذا. ومع ذلك، لم يرغب يوجين في أن يكون راضيًا عن الوصول إلى هذا المستوى من القوة فقط. بما أنه قد تجسد مجددًا هكذا…
“واه، لذلك هذه الغابة كلها هي الملكية الخاصة بالمنزل الرئيسي؟”
“هل وصل أي من أقاربي الآخرين بعد؟”
“نعم”
“…لأن هذه هي المرة الأولى لي في العاصمة”، تمتم يوجين وهو ينظر من النافذة.
“برؤية أن هذا المنزل كبيرٌ جدًا، أليس التجولُ فيه غير مريح؟”
‘يبدو أن الجميع كان على ما يرام حتى مماتِهِم، فلماذا إذًا لا تزال الشياطين موجودة؟’
“هناك بوابات إنتقال مثبتة في كل مكان.”
“السيد يوجين، هل سَتُمانِع لو أعطيتُكَ نصيحة؟”
‘أهذا صحيح؟ ثم لماذا أنا أركب في عربة حاليًا؟ فقط قلها، قل أنكم لن تزعجوا أنفسكم حتى في فتح بوابة للسيد يوجين.’
“لأن هذا فقط ما سأفعله”، أعلن يوجين بابتسامة وهو يتجه مباشرةً إلى صالة التدريب.
أثناء عقد هذه المحادثة داخل رأسه، واصل يوجين التحديق خارج النافذة.
كان اسم الرجل جوردون. كان فارسًا أقسم بالولاء للمنزل الرئيسي لِـلايونهارت، وهو يعمل حاليًا كمُرافِق ليوجين.
~
من بين الأشخاص الثلاثة من السلالة المباشرة، كان أحدهم ابن الزوجة الأولى، والآخران توأمان ولِدا من الزوجة الثانية.
تمامًا كما قال جوردون، توقفت العربة أخيرًا بعد القيادة لبعض الوقت. بعد فتح الباب على جانبه والنزول من العربة، سار جوردون لفتح الباب أمام يوجين.
دون أن يُسقِط إبتسامته، عاد يوجين إلى التحديق من النافذة.
“مرحبا بك في المنزل الرئيسي لأسرة لايونهارت” قال جوردون بأدب، مع حني من رأسه.
هز رأسه، وتخلص من هذه الأفكار. حياته الماضية تنتمي إلى الماضي فقط. منذ أن تم تجسيده من جديد، لماذا سيهتم بندمِ حياتهِ السابقة؟
يمكن رؤية القصر من خلال البوابات المفتوحة على مصراعيها. كما هو متوقع، لم يخرج شخص واحد للترحيب به.
‘هوراااي’ فكر يوجين أثناء إيماءه برأسه.
‘لايونهارت’
طوال حياته، لم يتعلم هامل أبدًا أي نوعٍ من أنواع السحر.
رفع يوجين نظرته ببطء. إصطفت الأعلام البيضاء على الطريق المؤدي إلى مدخل البوابة الرئيسية، مع أسدٍ شجاع مطرزٍ في وسط كل علم. كان هذا هو الشعار الشخصي للمنزل الرئيسي.
‘أعتقِد أن الأكبر هو في الخامسة عشر من عمرهِ فقط، وهناك من هم أصغر مني…’
‘لايونهارت فيرموث.’
“واه، لذلك هذه الغابة كلها هي الملكية الخاصة بالمنزل الرئيسي؟”
نظر يوجين إلى صدره. كانت ملابسه عارية من أي زخرفة. سمح فقط لأحفاد لايونهارت فيرموث المباشرين بخياطة شعار الأسد على صدرهم الأيسر.
“أخشى أن الأمر ليس كذلك، لكن لا ينبغي أن يكون هناك أي إزعاج أثناء إقامتك هنا.”
‘لو كنتُ فقط قد تركتُ أحفادًا أيضًا.’
‘لا. إنه شيء جيد. لو كان لي أحفاد، لكنت قد شعرت بالندم على موتي البائس وقتها.’
في حياته السابقة، لم يتزوج هامل أحدًا ولم يكن لديه أطفال.
لم يكن هناك أثر واحد من البهجة على وجه جوردون. وعلى الرغم من أن هذه الكلمات قد عُرِضَت كنصيحة، لم يكن هناك أي أثر للقلق أيضًا.
‘لا. إنه شيء جيد. لو كان لي أحفاد، لكنت قد شعرت بالندم على موتي البائس وقتها.’
في حياته الماضية كهامل، غامر هو ورفاقه في مملكة الشياطين هيلموث. أثناء قيادتهم لقوات الإخضاع المرسلة من كل بلد، قتلوا ثلاثة من ملوك الشياطين الخمسة.
ومع ذلك، عند رؤية أعلام العائلة تصطف على هذا النحو، لم يستطع إلا أن يشعر بالندم على حياته الماضية.
كان قد ترك وراءه قصره في الريف ووصل إلى أقرب مدينة بعد يوم من السفر في عربة تجرها الخيول. ثم، بعد المرور بالعديد من بوابات، صعد أخيرًا إلى العاصمة.
“هل وصل أي من أقاربي الآخرين بعد؟”
“السيد يوجين، هل سَتُمانِع لو أعطيتُكَ نصيحة؟”
“السيد يوجين هو أول من وصل.”
المكان الذي تم أخذ يوجين إليه هو ملحق تم بناؤه من القاعة الرئيسية.
‘هوراااي’ فكر يوجين أثناء إيماءه برأسه.
كان قد ترك وراءه قصره في الريف ووصل إلى أقرب مدينة بعد يوم من السفر في عربة تجرها الخيول. ثم، بعد المرور بالعديد من بوابات، صعد أخيرًا إلى العاصمة.
* * *
بِفهمهِ لِمقصدِه، إبتسم يوجين.
المكان الذي تم أخذ يوجين إليه هو ملحق تم بناؤه من القاعة الرئيسية.
استقبلته الخادمة، “من فضلك نادني نينا.”
في الطريق إلى هناك، لم يلمح حتى شعرة من شخصٍ حمل شعار الأسد على صدره. لماذا هم معزولين جدًا؟ ألا يجب أن يشعروا على الأقل ببعض الفضول ويأتون لإلقاء نظرة على وصول قريبهم البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟
تمامًا كما قال جوردون، توقفت العربة أخيرًا بعد القيادة لبعض الوقت. بعد فتح الباب على جانبه والنزول من العربة، سار جوردون لفتح الباب أمام يوجين.
ولكن على الأقل لم يتم استقباله بوقاحة كاملة. عند وصوله إلى المرفق، تبين له أن مرافقًا شخصيًا واحدًا قد خُصِص له.
ولكن حتى لو كان هذا هو الحال، في ذلك الوقت، لم يدخر على تعلم السحر حتى لمحةً واحدة. عندما كان طفلًا ولا يزال يعتقد أنه كان عبقريًا-فكرة تعلم السحر لم تخطر على باله أبدًا.
استقبلته الخادمة، “من فضلك نادني نينا.”
“لا، تفضل”
على الرغم من مظهرها، كانت فتاة صغيرة لم تكن أكبر بكثير من يوجين، لم يكُن يوجين مُنزعِجًا جدًا من ذلك.
‘لماذا أقام فيرموث قَسَمًا كهذا؟ ألم يكُن من المُفترض أن نمحوهم جميعًا؟’
قالت نينا وهي تحني رأسها وتسلم يوجين جرسًا صغيرًا: “إذا كان هناك أي شيء تحتاجه، فيرجى قرع هذا الجرس”.
على الرغم من أن يوجين قد جعل صوته يظهر كأنه مُتفاجئ، إلا أنه كان يعرف مسبقاً من كان سيحضر حفل استمرار سلالة هذا العام. كان كل هذا بفضل إتخاذ جيرهارد احتياطاته خاصة.
ربما كانت في أواخر سن المراهقة، على الأكثر.
‘لدي ذكرياتي من حياتي الماضية. إذا كان هذا هو كل ما لدي، فيمكنني بسهولة أن أصبح قويًا كما كُنت في ذلك الوقت.’
“هل تمانعين إذا سألت بصراحة؟”
الفصل 3: لايونهارت (1)
“بالطبع، يرجى القيام بذلك.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على الرغم من عدم تضخم الكتلة العضلية لديه، إلا أن جسده كله كان رشيقًا ومرنًا، من الصعب تخيل أن جسم الطفل يمكن أن يكون لديه مثل هذه العضلات. كانت عظامه قوية بنفس القدر. حتى لو دفع جسده إلى نقطة الإنهيار، لن يسبب ذلك أي مضاعفات تؤثر على جسده، وحتى الإصابات الخطيرة تلتئم بسرعة.
“هل أنا الوحيد الذي يستخدم هذا الملحق بأكمله؟” سأل يوجين وهو ينظر إلى الملحق الواسع.
ماذا عن الآخرين؟
كان يسأل فقط من أجل التأكيد. عرف يوجين أن هذا لا يمكن أن يكون هو الحال حقًا. على كل حال، كانت نينا أصغر من أن تشرف على ملحقٍ كاملٍ بنفسها.
‘…من غير المجدي التفكير في الأمر.’
“أخشى أن الأمر ليس كذلك، لكن لا ينبغي أن يكون هناك أي إزعاج أثناء إقامتك هنا.”
‘…من غير المجدي التفكير في الأمر.’
أكد يوجين على سؤاله مرةً أخرى: “إذن أنتِ تقولين أنني سأعيش مع بعض الأقارب الآخرين”.
كان هامل قد مر بالكثير من التغييرات بعد لقاء فيرموث.
“نعم”
~
“هل تعرفين متى سيصلون؟”
ولكن على الأقل لم يتم استقباله بوقاحة كاملة. عند وصوله إلى المرفق، تبين له أن مرافقًا شخصيًا واحدًا قد خُصِص له.
“يجب أن يصلوا جميعًا في غضون أربعة أيام بأقصى تقدير.”
“بالطبع، يرجى القيام بذلك.”
شخر يوجين على هذا الرد. لأن هذا يعني فقط أنه سيكون عالقًا هنا لمدة أربعة أيام.
‘فيرموث’ فكر يوجين أثناء تدليكِهِ لذراعه السميكة، ‘يبدو أن هناك حقًا شيء في دمائك.’
“هل هناك صالة تدريب هنا؟”
‘لايونهارت فيرموث.’
“…هاه؟ آمم، نعم…”
‘لكن الآن؟’
“هل أحتاج إلى إذن من المنزل الرئيسي للتدرب بسيفي الخشبي؟”
‘لكن الآن؟’
“هذا…امم…”
تمامًا كما قال جوردون، توقفت العربة أخيرًا بعد القيادة لبعض الوقت. بعد فتح الباب على جانبه والنزول من العربة، سار جوردون لفتح الباب أمام يوجين.
“لأن هذا فقط ما سأفعله”، أعلن يوجين بابتسامة وهو يتجه مباشرةً إلى صالة التدريب.
في الأساطير والصور من القصص الخيالية، كانت صورة فيرموث مع السيف المقدس دائمًا في المركز، ولكن وفقًا لذكريات يوجين، لم يكن السيف المقدس كبيرًا مثل السلاح الذي صورتهُ القصص.
مع نظرة عاجزة على وجهها، ذهبت نينا وراء يوجين.
لا، سيوفِرون هذا النوع من الأشياء لأولئك الذين من المتوقع أن يكونوا منافسين حقًا. برؤية أنهم أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لمرافقته، ربما لن يكلفوا أنفسهم عناء ترتيب حفلٍ للترحيب به.
‘هوراااي’ فكر يوجين أثناء إيماءه برأسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
