نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Damn Reincarnation 2

هامل الغبي

هامل الغبي

الفصل 2: هامل الغبي

“ألن يكون الأمرُ على ما يرام إذا إحتفظنا بذلك كَسِرٍ بيننا نحن الإثنين فقط؟”

قاتل الشياطين، إله الحرب، سيد كل شيء-هذه كانت بعض من العديد من الألقاب الممنوحة لفيرموث العظيم. لكن من بين كل هذه الألقاب، كان هناك لقب وصفه بأكمل وجه، وهو البطل.

“…إنه مكسور حقًا.”

[قبل 300 عام، إنطلق بطلنا، فيرموث العظيم، في مغامرة مع رفاقه.]

“كنت أُلوِح به فقط، وإنكسر.”

كانت قصة خيالية قديمة تمت قراءتها له منذ أن بدأ يمشي على قدميه. كانت عن مغامرات فيرموث العظيم، الحكيمة سيينا، القديسة انيسيه، الشجاع مولون، وهامل الغبي.

“فيرموث، سيينا، انيسيه، ومولون، أنتم الأربعة ملومون أيضًا، أيها الأوغاد. كيف يمكن أن تسمحوا بخرافة كهذه أن تُكتب؟ اللعنة عليك، سيينا. على الرغم من أنك بكيتِ بحزنٍ وقتها عندما كُنتُ أموت…! ألم يفكر أي منكم حتى في حماية شرف زميلكم الميت؟”

‘كلهم حصلوا على ألقاب رائعة كـالعظيم، الحكيمة، المؤمنة، أو الشجاع، فلماذا أنا الوحيد الذي يحصل على لقب الغبي؟’

[مولون، أنت أشجع محارب.]

كلما قرأت له المربية هذه القصة كقصة ما قبل النوم، تم إشعال نار مستعرة في صدر يوجين لايونهارت. لو إنه فقط إستطاع أن يتكلم بشكل صحيح بدلًا من الهذيان! أو لو، على أقل تقدير، أمكنه تحريك جسدهِ بشكلٍ صحيح!

“مم…ماذا؟!”

‘حتى أن الأبله مولون قد تم تزيين اسمُه بلقب الشجاع. فلماذا أكون أنا الغبي؟ هل تم الخلط بيننا في مرحلة ما؟’

أخرج مرآة من سترته ونظر إلى انعكاسه. ونظر وجه طفل ذو العشر سنوات إليه، شخصٌ لم يُشبِه فيرموث أبدًا. ومع ذلك، بما أن اسمه الأخير كان لايونهارت، فقد كان حقًا من نسل فيرموث.

بغض النظر عن كم فكر في الأمر، لم يستطع أن يفهم كيف أطلقوا عليه إسم ‘مولون الشجاع.’

‘هذا ما يدور حوله كل شيء. يريدون التغلب عليهم منذُ سنٍ مبكرة بحيث لا يستطيع أحفاد الفروع الجانبية التفوق على الأحفاد المباشرين.’

‘الشجاع؟ إنهم لا يعرفون ذلك المعتوه. سَيَبدو مولون الأحمق أكثر إنصافًا له’

كلما رأى ابنه، لم يستطع إلا أن يشعر بمشاعر مختلطة. من سلوك يوجين الذي لم يكن مثل سلوك الطفل إلى عينيه الحادة التي لم تحمل ذرة من البراءة، شعر جيرهارد أن هناك دائمًا مسافة بينهما. على الرغم من أن يوجين فقد والدته عندما كان صغيرًا، إلا أن جيرهارد لم ير ابنه يصرخ من أجل زوجته الميتة.

[كان هامل الغبي دائمًا يشعر بالغيرة من فيرموث. وصف ذلك هامل فيرموث، الذي كان أفضل منه في كل شيء، منافسه. على الرغم من عدم موافقة أي شخص آخر على هذا.]

‘حتى أن الأبله مولون قد تم تزيين اسمُه بلقب الشجاع. فلماذا أكون أنا الغبي؟ هل تم الخلط بيننا في مرحلة ما؟’

“اللقيط الذي كتب هذا يجب أن يكون شخصًا قد ضربتُهُ في الماضي” بصق يوجين وهو يطحن أسنانه بغضب.

تم الإعتراف بأحفاد الزوجة القانونية فقط على أنهم النسل المباشر لفيرموث. على الرغم من أن عائلة يوجين كانت تسمى أيضًا لايونهارت، إلا أنها كانت فقط من خط جانبي.

في الواقع، لم يكن من الصعب أن نفهم لماذا كانت محتويات القصة هكذا. كانت قصص ما قبل النوم هذه تستهدف الأطفال، لذلك يجب أن تكون سهلة القراءة وكذلك ممتعة وتعليمية.

‘حتى أن الأبله مولون قد تم تزيين اسمُه بلقب الشجاع. فلماذا أكون أنا الغبي؟ هل تم الخلط بيننا في مرحلة ما؟’

[كان هامل يتحرك بإستمرار أمام فيرموث. إستمر هذا حتى وصلوا إلى مفترق الطرق المؤدي إلى قلعة ملك الشياطين. على الرغم من أن فيرموث قال إنهم بحاجة إلى السير في الإتجاه الأيمن، إلا أن هامل كان عنيدًا وأصر على الذهاب يسارًا.]

[مولون، أنت أشجع محارب.]

“هراء.”

“قلت، نتدرب على القتال.”

[في النهاية، وافق فيرموث على الاستماع إلى هامل. ومع ذلك، وفي الطريق الذي سلكوه، كان هناك فخ شيطاني ينتظرهم…هامل الغبي! صرخ بتفاخر بأن الملك الشيطاني قد نصب فخًا لهم لأن الملك الشيطاني كان خائفًا منه. يا له من أحمق!]

حدق جيرهارد في ابنه، غير قادر على قول شيء. لاحظ أن ابنه لديه الآن مثل هذه اللياقة البدنية المتصلبة، من الصعب التصديق أنه في العاشرة من عمرهِ فقط. و لقول الحقيقة، لو تقاتلوا بالأيدي فقط، شكَ في أنه سيخسر…

شد يوجين البالغ من العمر عشر سنوات قبضته بإحكام. ربما يكون قد قرأ هذه القصة بالفعل مئات المرات، ولكن في كل مرة وصل فيها إلى هذه النقطة من القصة، كان الغضب يتصاعد بداخله.

على الرغم من أنه قرأها عدة مرات، إلا أنه لا يزال يغضب في كل مرة. أخيرًا، و للتنفيس عن غضبه، ألقى الكتاب عبر الغرفة. رغب سرًا في العثور على الأشخاص الذين كتبوا هذه القصة وضربهم حتى الموت، لكن مؤلف هذا الكتاب، الذي كان موجودًا بالفعل منذ ثلاثمائة عام، كان مجهولًا.

[ذلك الهامل كان مُثيرًا للمشاكل. كان لديه شخصية مُندفِعة، لذلك انتهى به الأمر في كثير من الأحيان بالتشاجر مع رفاقه.]

‘في النهاية، كان لا يزال إنسانًا بعد كل شيء، أعتقد أنني أتفهم ذلك.’

“…لقد كتبوا ذلك الجزء بشكلٍ صحيح.”

داخل هذا القصر الفسيح، عرضت صالة ألعاب القوى الرياضية العملاقة بشكل خاص جلالتها. لم يسمح للأحفاد الذين ورثوا فيرموث العظيم — البطل، إله الحرب، سيد الجميع— بإهمال تدريبهم. تم إلقاء هذه الكلمات على يوجين منذ صغره.

[بعد العديد من المغامرات، دخل فيرموث ورفاقه قلعة ملك الشياطين. حتى بعد دخول قلعة ملك الشياطين، رفض هامل الغبي الإستماع إلى فيرموث. هامل، الذي إستمر في التقدم، لم يستطع تجنب أي من الفخاخ، وبفضل ذلك، عانى فيرموث ورفاقه من العديد من الأزمات.]

إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات سيستخدم قوته الكاملة عن طريق الخطأ أثناء اللعب…تراجع جيرهارد بسرعة إلى الوراء أثناء تعرقه كالمجنون، فقط لأنه فكر في الأمر.

“وكأن هذا اللقيط يعرف شيئًا عما حدث هناك!” تكلم يوجين بأسنانٍ مصرورة.

[بعد العديد من المغامرات، دخل فيرموث ورفاقه قلعة ملك الشياطين. حتى بعد دخول قلعة ملك الشياطين، رفض هامل الغبي الإستماع إلى فيرموث. هامل، الذي إستمر في التقدم، لم يستطع تجنب أي من الفخاخ، وبفضل ذلك، عانى فيرموث ورفاقه من العديد من الأزمات.]

لم تكن الفخاخ الموجودة في قلعة ملك الشياطين الجهنمية شيئًا يمكن للمرء تجنبه لمجرد أنه أراد ذلك، لذلك على الرغم من أنهم كانوا يعرفون أن الفخاخ وضعت أمامهم، إلا أنه لم يكن لديهم خيار سوى الاختراق من خلالها بالقوة.

كلما قرأت له المربية هذه القصة كقصة ما قبل النوم، تم إشعال نار مستعرة في صدر يوجين لايونهارت. لو إنه فقط إستطاع أن يتكلم بشكل صحيح بدلًا من الهذيان! أو لو، على أقل تقدير، أمكنه تحريك جسدهِ بشكلٍ صحيح!

[…كان هامل يتجادل دائمًا مع رفاقه. هامل الغبي. هامل الوقح. ومع ذلك، أحب ذلك هامل رفاقه. هامل، الذي كان مغطى بالجروح، ضحى بنفسه من أجل رفاقه بدلًا من الهروب.]

[قبل 300 عام، إنطلق بطلنا، فيرموث العظيم، في مغامرة مع رفاقه.]

“…”

“مهارات حداد القرية كالقمامة” هدر يوجين.

[في لحظاته الأخيرة، بينما كان في أحضان رفاقه الأعِزاء، أعرب هامل عن أسفه لأنه لم يكن صادقًا معهم أبدًا. وقال: سيينا، لطالما أحببتك.]

“لم أكن أحبها.”

“لم أكن أحبها.”

‘إذا كنتُ سأتناسخ، ألم يكُن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن أن أذهب إليها؟ إذًا لماذا، من بين كل الأشياء، لماذا علقت مع سلالة فيرموث؟’

[انيسيه، يرجى الصلاة من أجلي.]

‘إذا كنتُ سأتناسخ، ألم يكُن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن أن أذهب إليها؟ إذًا لماذا، من بين كل الأشياء، لماذا علقت مع سلالة فيرموث؟’

“لم أقل ذلك.”

“لا تُزعِج نفسكَ مع الدمى العادية، فقط أحضر لي كتلة كاملة من الحديد عالي النقاء. إضافةً إلى ذلك، لا حاجة لإعطائها شكلًا، سيتم ضربها بسيف خشبي على كلِ حال.”

[مولون، أنت أشجع محارب.]

على الرغم من أنه قرأها عدة مرات، إلا أنه لا يزال يغضب في كل مرة. أخيرًا، و للتنفيس عن غضبه، ألقى الكتاب عبر الغرفة. رغب سرًا في العثور على الأشخاص الذين كتبوا هذه القصة وضربهم حتى الموت، لكن مؤلف هذا الكتاب، الذي كان موجودًا بالفعل منذ ثلاثمائة عام، كان مجهولًا.

“هذا الوغد كان مجرد رأس بلا عقل.”

كان فعل التنمر هذا واضحًا لدرجة أنه حتى الطفل يمكنه رؤيته. أقل بكثير بالنسبة ليوجين، الذي، على الرغم من أنه في جسدِ طفل، فهو لديهِ عقلُ شخصٍ بالغ.

[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين. أقسم فيرموث اليمين على دموع هامل بأنه سيهزم بالتأكيد ملك الشياطين. بعد هذه الكلمات، أغلق هامل عينيهِ بسلام…]

‘لم يبدُ كشخصٍ مهتم بشكلٍ مفرط بالنساء، لكنني أعتقد أنه تغير مع تقدم العمر.’

لم يكن هناك شيء أكثر لرؤيتِهِ بعد هذا. مع جبين مجعد، أغلق يوجين الكتاب.

كانت موهبة إبنِهِ رائعة، ولكن تم وضع قيود واضحة على أحفاد عائلة لايونهارت. على الرغم من أن ابنه كان متميزًا لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنه لا يزالُ طفلًا، إلا أنه لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها التنافس مع الورثة الحقيقيين الذين نشأوا في المنزل الرئيسي.

‘لذلك تم التضحية بشخصيتي من أجل قصة أطفال جيدة.’

رفع يوجين رأسه ونظر إلى الصورة الكبيرة المعلقة على الحائط. بدا فيرموث المصور بداخلها تماما مثل ذكرياته من حياته الماضية.

تم تعليم عدد لا يحصى من الأطفال درسًا حول كيف يمكن لشخص مثل هامل الغبي أن يخفي قلبًا صالحًا داخله. لقد ضحى بنفسه من أجل رفاقه وقد ندم حتى على كونه غير أمين…

[كان هامل الغبي دائمًا يشعر بالغيرة من فيرموث. وصف ذلك هامل فيرموث، الذي كان أفضل منه في كل شيء، منافسه. على الرغم من عدم موافقة أي شخص آخر على هذا.]

“اللعنة، هل كان عليهم حقاً تدمير إسمي من أجلِ درسٍ رخيصٍ كهذا؟”

[كان هامل يتحرك بإستمرار أمام فيرموث. إستمر هذا حتى وصلوا إلى مفترق الطرق المؤدي إلى قلعة ملك الشياطين. على الرغم من أن فيرموث قال إنهم بحاجة إلى السير في الإتجاه الأيمن، إلا أن هامل كان عنيدًا وأصر على الذهاب يسارًا.]

على الرغم من أنه قرأها عدة مرات، إلا أنه لا يزال يغضب في كل مرة. أخيرًا، و للتنفيس عن غضبه، ألقى الكتاب عبر الغرفة. رغب سرًا في العثور على الأشخاص الذين كتبوا هذه القصة وضربهم حتى الموت، لكن مؤلف هذا الكتاب، الذي كان موجودًا بالفعل منذ ثلاثمائة عام، كان مجهولًا.

هل يجب أن يخبر ابنه عن حقيقة الوضع؟ لا، سيكون من الأفضل عدم القيام بذلك. بعد كل شيء، ألم يكن مثل هذا الموضوع صعبًا جدًا على طفلٍ صغيرٍ لكي يفهمه؟

“فيرموث، سيينا، انيسيه، ومولون، أنتم الأربعة ملومون أيضًا، أيها الأوغاد. كيف يمكن أن تسمحوا بخرافة كهذه أن تُكتب؟ اللعنة عليك، سيينا. على الرغم من أنك بكيتِ بحزنٍ وقتها عندما كُنتُ أموت…! ألم يفكر أي منكم حتى في حماية شرف زميلكم الميت؟”

‘كلهم حصلوا على ألقاب رائعة كـالعظيم، الحكيمة، المؤمنة، أو الشجاع، فلماذا أنا الوحيد الذي يحصل على لقب الغبي؟’

كان يشتبه في أن هذا قد يكون هو الحال بالفعل، أو على الأقل كان هذا هو الحال أثناء إشتعال غضبه. بعد كل شيء، لم يكن الأمر كما لو أنهم قد توقعوا أن يتجسد هامل بذاكرة كاملة عن حياته الماضية.

مثل هذا الواقع جعل جيرهارد يشعر بالعذاب. لو أنه فقط ولِدَ بدون موهبة مثل والده…فلن يضطر يوجين إلى الشعور بالفجوة بين موهبته الفطرية والتحديات التي يطرحها الواقع.

لعنة التناسخ!

لم يسمح لأطفال الخطوط الجانبية بإستخدام أسلحة حقيقية إلا بعد حفل استمرار السلالة. كما لم يسمح لهم بتدريب المانا. ومع ذلك، كان أطفال الخط المباشر المقيمين في العاصمة أحرارًا في استخدام أي سلاح يريدونه، بغض النظر عن سنِهِم، لا للدقة، يبدأ تعليمهم المنتظم منذ يبدأون المشي.

تذكر يوجين كل الوقت الذي قضاه يبكي في سريره. في رأيه، كانت سنوات طفولته مؤلمة مثل المرور بقلعة ملك الشياطين. بغض النظر عن أفكارِهِ المشوشة، لم يستطع حتى التحرك أو التحدث بشكلٍ صحيح. لذلك اضطر لقضاء كل يوم من تلك السنوات الطويلة والرهيبة يمضغ مصاصة أو يحدق في الهاتف المعلق في السقف.

‘هذا ما يدور حوله كل شيء. يريدون التغلب عليهم منذُ سنٍ مبكرة بحيث لا يستطيع أحفاد الفروع الجانبية التفوق على الأحفاد المباشرين.’

كان هناك سبب، لكون طفلٍ يبلغُ من العمر عشر سنواتٍ فقط، يمتلك مثل هذه النظرة الحقودة في عينيه. منذ صغره، كان قد أجبر على قتل الوقت بمجرد التحديق في الجدران…

لم يكن هناك شيء أكثر لرؤيتِهِ بعد هذا. مع جبين مجعد، أغلق يوجين الكتاب.

أطلق يوجين نفسًا ثقيلًا وهو يفرك جسر أنفه.

تذكر يوجين كل الوقت الذي قضاه يبكي في سريره. في رأيه، كانت سنوات طفولته مؤلمة مثل المرور بقلعة ملك الشياطين. بغض النظر عن أفكارِهِ المشوشة، لم يستطع حتى التحرك أو التحدث بشكلٍ صحيح. لذلك اضطر لقضاء كل يوم من تلك السنوات الطويلة والرهيبة يمضغ مصاصة أو يحدق في الهاتف المعلق في السقف.

‘…ليس لدي مشكلة مع التناسخ، ولكن لماذا يجب أن أولد من جديد كواحدٍ من أحفاد فيرموث؟’

“هراء.”

كان إسم العائلة الخاص بفيرموث هو لايونهارت.

‘إذا كنتُ سأتناسخ، ألم يكُن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن أن أذهب إليها؟ إذًا لماذا، من بين كل الأشياء، لماذا علقت مع سلالة فيرموث؟’

‘إذا كنتُ سأتناسخ، ألم يكُن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن أن أذهب إليها؟ إذًا لماذا، من بين كل الأشياء، لماذا علقت مع سلالة فيرموث؟’

قاتل الشياطين، إله الحرب، سيد كل شيء-هذه كانت بعض من العديد من الألقاب الممنوحة لفيرموث العظيم. لكن من بين كل هذه الألقاب، كان هناك لقب وصفه بأكمل وجه، وهو البطل.

ربما كان أي شخص آخر سيحتفل بوجود مثل هذه الخلفية القوية، ولكن لم يكن هناك طريقة تمكن يوجين، الذي لا يزال لديه ذكريات حياته السابقة، من فعل ذلك.

رفع يوجين رأسه ونظر إلى الصورة الكبيرة المعلقة على الحائط. بدا فيرموث المصور بداخلها تماما مثل ذكرياته من حياته الماضية.

طوال حياته، كان يريد أن يتفوق على فيرموث. على الرغم من أنه لم يصرخ بشأن كونه منافسًا كما زعمت القصة، إلا أنه كان صحيحًا أن هامل كان يسعى إلى إدراك الرجل طوال رحلته.

‘في النهاية، كان لا يزال إنسانًا بعد كل شيء، أعتقد أنني أتفهم ذلك.’

في النهاية، لم يكن قادرًا على الهروب من ظل فيرموث. بغض النظر عن مدى صعوبة تدربه وسعيه، لم يستطع تقصير المسافة بينهما.

كانت قصة خيالية قديمة تمت قراءتها له منذ أن بدأ يمشي على قدميه. كانت عن مغامرات فيرموث العظيم، الحكيمة سيينا، القديسة انيسيه، الشجاع مولون، وهامل الغبي.

‘فيرموث العظيم.’

ربما كان أي شخص آخر سيحتفل بوجود مثل هذه الخلفية القوية، ولكن لم يكن هناك طريقة تمكن يوجين، الذي لا يزال لديه ذكريات حياته السابقة، من فعل ذلك.

رفع يوجين رأسه ونظر إلى الصورة الكبيرة المعلقة على الحائط. بدا فيرموث المصور بداخلها تماما مثل ذكرياته من حياته الماضية.

أخرج مرآة من سترته ونظر إلى انعكاسه. ونظر وجه طفل ذو العشر سنوات إليه، شخصٌ لم يُشبِه فيرموث أبدًا. ومع ذلك، بما أن اسمه الأخير كان لايونهارت، فقد كان حقًا من نسل فيرموث.

‘هامل الغبي.’

لم يسمح يوجين لأفكارهِ بالانزلاق. ومع ذلك، كلما سمع أي شيء عن حفل استمرار السلالة أو تقاليد الأسرة، شعر بالاشمئزاز والتَوعُك في معدتِه.

أخرج مرآة من سترته ونظر إلى انعكاسه. ونظر وجه طفل ذو العشر سنوات إليه، شخصٌ لم يُشبِه فيرموث أبدًا. ومع ذلك، بما أن اسمه الأخير كان لايونهارت، فقد كان حقًا من نسل فيرموث.

‘لذلك تم التضحية بشخصيتي من أجل قصة أطفال جيدة.’

في البداية…كان يعتقد أن هذا كان مجرد حلم طويل بعد وفاته. ومع ذلك، فقد تقبل منذ فترة طويلة أن هذا هو واقعه الجديد.

كان سبب هذا الحفل بسيطًا. سيتم فيه إختيار من هم الأنسب لحمل اسم لايونهارت. بعد كل شيء، أليس من المُحرِج الادعاء بأنهم أحفاد البطل دون إثبات ذلك أولًا؟ لذلك حتى ذلك اليوم، لم يسمح لهم بإستخدام سلاحٍ ‘حقيقي’ حاد حتى انتهاء مراسم إستمرار السلالة.

صار للمتخلِف الغبي جسدٌ جديد من نسل فيرموث العظيم.

شد يوجين البالغ من العمر عشر سنوات قبضته بإحكام. ربما يكون قد قرأ هذه القصة بالفعل مئات المرات، ولكن في كل مرة وصل فيها إلى هذه النقطة من القصة، كان الغضب يتصاعد بداخله.

* * *

على الرغم من أنه قرأها عدة مرات، إلا أنه لا يزال يغضب في كل مرة. أخيرًا، و للتنفيس عن غضبه، ألقى الكتاب عبر الغرفة. رغب سرًا في العثور على الأشخاص الذين كتبوا هذه القصة وضربهم حتى الموت، لكن مؤلف هذا الكتاب، الذي كان موجودًا بالفعل منذ ثلاثمائة عام، كان مجهولًا.

خلال حياته، كان لدى فيرموث العديد من المحظيات إلى جانب زوجته القانونية.

‘كما لو أنني سأُصدقُك. يمكن الإكتشاف بسهولة أنه يلوم نفسه مرةً أخرى لعدم قدرته على إعطائي أفضل الفرص.’

‘لم يبدُ كشخصٍ مهتم بشكلٍ مفرط بالنساء، لكنني أعتقد أنه تغير مع تقدم العمر.’

في البداية…كان يعتقد أن هذا كان مجرد حلم طويل بعد وفاته. ومع ذلك، فقد تقبل منذ فترة طويلة أن هذا هو واقعه الجديد.

لم يكن فيرموث من ذكريات يوجين متمنعًا فقط؛ كان عمليًا زاهدًا. للإعتقاد بأن مثل ذلك الرجل سينتهي به الأمر مع عشر محظيات ومجموعة كاملة من الأحفاد.

‘كلهم حصلوا على ألقاب رائعة كـالعظيم، الحكيمة، المؤمنة، أو الشجاع، فلماذا أنا الوحيد الذي يحصل على لقب الغبي؟’

‘في النهاية، كان لا يزال إنسانًا بعد كل شيء، أعتقد أنني أتفهم ذلك.’

[ذلك الهامل كان مُثيرًا للمشاكل. كان لديه شخصية مُندفِعة، لذلك انتهى به الأمر في كثير من الأحيان بالتشاجر مع رفاقه.]

تم الإعتراف بأحفاد الزوجة القانونية فقط على أنهم النسل المباشر لفيرموث. على الرغم من أن عائلة يوجين كانت تسمى أيضًا لايونهارت، إلا أنها كانت فقط من خط جانبي.

على الرغم من أنه قرأها عدة مرات، إلا أنه لا يزال يغضب في كل مرة. أخيرًا، و للتنفيس عن غضبه، ألقى الكتاب عبر الغرفة. رغب سرًا في العثور على الأشخاص الذين كتبوا هذه القصة وضربهم حتى الموت، لكن مؤلف هذا الكتاب، الذي كان موجودًا بالفعل منذ ثلاثمائة عام، كان مجهولًا.

ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أنهم تُرِكوا على الجانب. على الرغم من أنه قد لا يقارن كثيرًا بالمنزل الرئيسي في العاصمة، إلا أن قصر عائلة يوجين كان فخمًا بما يكفي ليبدو مبهرجا في محيطه الريفي. لذلك على الرغم من أنهم كانوا مجرد أحفاد جانبيين، لا يزال يتم التعامل معهم وفقًا لِمنزِلتِهِم.

“ألن يكون الأمرُ على ما يرام إذا إحتفظنا بذلك كَسِرٍ بيننا نحن الإثنين فقط؟”

داخل هذا القصر الفسيح، عرضت صالة ألعاب القوى الرياضية العملاقة بشكل خاص جلالتها. لم يسمح للأحفاد الذين ورثوا فيرموث العظيم — البطل، إله الحرب، سيد الجميع— بإهمال تدريبهم. تم إلقاء هذه الكلمات على يوجين منذ صغره.

ربما كان أي شخص آخر سيحتفل بوجود مثل هذه الخلفية القوية، ولكن لم يكن هناك طريقة تمكن يوجين، الذي لا يزال لديه ذكريات حياته السابقة، من فعل ذلك.

“ليس مرةً أخرى…”

لعنة التناسخ!

نظر لايونهارت جيرهارد إلى ابنه البالغ من العمر عشر سنوات بعيون متعبة. بينما كان مجتهدًا في التدريب منذ صغره، وجد أن ابنه الصغير قد ضيع كل جهوده السابقة.

تم الإعتراف بأحفاد الزوجة القانونية فقط على أنهم النسل المباشر لفيرموث. على الرغم من أن عائلة يوجين كانت تسمى أيضًا لايونهارت، إلا أنها كانت فقط من خط جانبي.

على الرغم من أنه قد يكون أيضًا من نسل فيرموث العظيم، إلا أن جيرهارد لم يكن لديه موهبة في فنون الدفاع عن النفس.

‘هامل الغبي.’

“…إنه مكسور حقًا.”

‘كلهم حصلوا على ألقاب رائعة كـالعظيم، الحكيمة، المؤمنة، أو الشجاع، فلماذا أنا الوحيد الذي يحصل على لقب الغبي؟’

كلما رأى ابنه، لم يستطع إلا أن يشعر بمشاعر مختلطة. من سلوك يوجين الذي لم يكن مثل سلوك الطفل إلى عينيه الحادة التي لم تحمل ذرة من البراءة، شعر جيرهارد أن هناك دائمًا مسافة بينهما. على الرغم من أن يوجين فقد والدته عندما كان صغيرًا، إلا أن جيرهارد لم ير ابنه يصرخ من أجل زوجته الميتة.

[كان هامل الغبي دائمًا يشعر بالغيرة من فيرموث. وصف ذلك هامل فيرموث، الذي كان أفضل منه في كل شيء، منافسه. على الرغم من عدم موافقة أي شخص آخر على هذا.]

وهذا لم يكن كل شيء. موهبة ابنه…كانت عظيمة، عظيمة لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنهم يتشاركون نفس الدم.

‘لو أنه فقط كان قد ولد من النسل المباشِر…’

‘إنه وحش.’

“…إنه مكسور حقًا.”

على الرغم من أن هذه لم تكن صورة مناسبة لإتخاذِها عن إبنه الوحيد، إلا أن جيرهارد لم يستطع إلا أن يشعر بالخوف في بعض الأحيان. كان عمره عشر سنوات فقط، وهو طفلٌ ما زال لم يستعمل المانا حتى، لكن مهارته عند استخدامه لسيفٍ خشبي كانت شيئًا لا يمكن تجاهله أبدًا عند رؤيته.

قاتل الشياطين، إله الحرب، سيد كل شيء-هذه كانت بعض من العديد من الألقاب الممنوحة لفيرموث العظيم. لكن من بين كل هذه الألقاب، كان هناك لقب وصفه بأكمل وجه، وهو البطل.

“كنت أُلوِح به فقط، وإنكسر.”

دون حتى التفكير في ذلك، هز جيرهارد رأسه بمرارة.

خفض يوجين السيف ونقر على لسانه. تم دمج السيف الخشبي بنواة حديدية، مما يجعله ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن التعامل معه بقوة الطفل فقط. ومع ذلك، أصر يوجين على استخدام سيف مثل هذا منذ أن كان في السابعة من عمره.

‘فيرموث العظيم.’

في البداية، اعتقد جيرهارد أنه مجرد عِناد الأطفال. حتى أنه اعتقد أنه سيكون من اللطيف رؤية يوجين يحاول أن يرفعه مع الدموع في عينيه. ومع ذلك، فقد مرت بالفعل ثلاث سنوات منذ ذلك الحين. الآن، يوجين يمكن أن يلوح بهذا النوع من السيف الخشبي الثقيل بكل سهولة وحتى أنه قام بإضافة أكياس الرمل عندما وجد أن الوزن الأولي غير كافي بالنسبةِ له.

“هذا صحيح. إذا شاركت في حفل استمرار السلالة بعد ثلاث سنوات من الآن، فسيُسمَح لكَ بإستخدام سيفٍ حقيقي.”

ابتلع جيرهارد لعابه وهو ينظر إلى الأرض، التي كانت مليئة بقطع من سيف خشبي مكسور ودمية تدريب محطمة تمامًا. كم من الوقت قد مرَّ منذ آخر مرة تم فيها استبدال الدمية؟ حوالي ثلاثة أيام؟ لكن هذا لم يُفاجِئه. سيتم تبديل دمى التدريب في مرحلة ما على كلِ حال.

لم يكن فيرموث من ذكريات يوجين متمنعًا فقط؛ كان عمليًا زاهدًا. للإعتقاد بأن مثل ذلك الرجل سينتهي به الأمر مع عشر محظيات ومجموعة كاملة من الأحفاد.

“مهارات حداد القرية كالقمامة” هدر يوجين.

في النهاية، لم يكن قادرًا على الهروب من ظل فيرموث. بغض النظر عن مدى صعوبة تدربه وسعيه، لم يستطع تقصير المسافة بينهما.

على الرغم من أن هذه الكلمات كانت قاسية جدًا بحيث لا يمكن أن تأتي من فمِ طفل، إلا أن جيرهارد لم يكلف نفسه عناء الإشارة إلى ذلك. كان هذا مجرد جزء من شخصية يوجين الفطرية. كافح جيرهارد لتصحيح أخلاق ابنه طوال طفولته، لكن طبيعة يوجين البرية لم تتغير ولا حتى قليلًا.

خفض يوجين السيف ونقر على لسانه. تم دمج السيف الخشبي بنواة حديدية، مما يجعله ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن التعامل معه بقوة الطفل فقط. ومع ذلك، أصر يوجين على استخدام سيف مثل هذا منذ أن كان في السابعة من عمره.

“ألا يشعر بالخجل من أخذِ المال مقابل هذا هراء؟ يجب أن يستدعى وأن يتم تلقينه درسًا جيدًا، ولكن الأب، أنت فقط رحيمٌ جدًا.”

في النهاية، لم يكن قادرًا على الهروب من ظل فيرموث. بغض النظر عن مدى صعوبة تدربه وسعيه، لم يستطع تقصير المسافة بينهما.

“هذا…احم…لا تضيع وقتك في التفكير في ذلك. في المرة القادمة، سنحصل على شيء أكثر متانة.”

لم يستطع جيرهارد رؤية ما يجري داخل رأس ابنه. ومع ذلك، حصل على فكرة عما كان يشعر به يوجين من تعبيره المتجهم. على الرغم من أنه إعتقد أن مشهد وجه ابنه المُحبَط كان لطيفًا جدًا، إلا أن شعوره بالذنب إزدادَ ثُقلًا.

“لا تُزعِج نفسكَ مع الدمى العادية، فقط أحضر لي كتلة كاملة من الحديد عالي النقاء. إضافةً إلى ذلك، لا حاجة لإعطائها شكلًا، سيتم ضربها بسيف خشبي على كلِ حال.”

[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين. أقسم فيرموث اليمين على دموع هامل بأنه سيهزم بالتأكيد ملك الشياطين. بعد هذه الكلمات، أغلق هامل عينيهِ بسلام…]

حدق جيرهارد في ابنه، غير قادر على قول شيء. لاحظ أن ابنه لديه الآن مثل هذه اللياقة البدنية المتصلبة، من الصعب التصديق أنه في العاشرة من عمرهِ فقط. و لقول الحقيقة، لو تقاتلوا بالأيدي فقط، شكَ في أنه سيخسر…

رفع يوجين رأسه ونظر إلى الصورة الكبيرة المعلقة على الحائط. بدا فيرموث المصور بداخلها تماما مثل ذكرياته من حياته الماضية.

‘لقد أنجبت رجلَ كهف…’

“مهارات حداد القرية كالقمامة” هدر يوجين.

لم يكن جيرهارد قادرًا على الشعور بالبهجة الخالصة فيما يتعلق بموهبة ابنه. هل كان ذلك لأنه شعر أن ابنه كان وحشًا؟ لا، لم يكن هذا هو السبب. من بين المشاعر العديدة التي كانت لدى جيرهارد لإبنه، كان هناك أيضًا شعورٌ بالفخر. على عكس والده، ولِدَ يوجين بموهبة رائعة، فكيف لا يشعر بالفخر؟

‘…ليس لدي مشكلة مع التناسخ، ولكن لماذا يجب أن أولد من جديد كواحدٍ من أحفاد فيرموث؟’

ومع ذلك، جنبًا إلى جنب مع هذا الفخر جاء شعورٌ بالذنب. كانت حقيقة لا جدال فيها أنه، كأب، كان يفتقر إلى النفوذ. فقط لأن أحفاد فيرموث كانوا جميعا من عائلة لايونهارت، هذا لا يعني أن جميع الأحفاد عومِلوا بنفس الطريقة. لقد مرت بالفعل مئات السنين منذ أن أُجبر فرع عائلة جيرهارد على الخروج إلى الريف، وتم تجاهلهم في الغالب حتى بين الفروع الجانبية.

قاتل الشياطين، إله الحرب، سيد كل شيء-هذه كانت بعض من العديد من الألقاب الممنوحة لفيرموث العظيم. لكن من بين كل هذه الألقاب، كان هناك لقب وصفه بأكمل وجه، وهو البطل.

هل يجب أن يخبر ابنه عن حقيقة الوضع؟ لا، سيكون من الأفضل عدم القيام بذلك. بعد كل شيء، ألم يكن مثل هذا الموضوع صعبًا جدًا على طفلٍ صغيرٍ لكي يفهمه؟

‘يا له من تقليدٍ غبي.’

“ألا يمكنني فقط استخدام السيف الحقيقي؟”

“بسبب مراسم استمرار السلالة؟”

دون حتى التفكير في ذلك، هز جيرهارد رأسه بمرارة.

في النهاية، لم يكن قادرًا على الهروب من ظل فيرموث. بغض النظر عن مدى صعوبة تدربه وسعيه، لم يستطع تقصير المسافة بينهما.

“لا يمكنك فعل ذلك بعد.”

[بعد العديد من المغامرات، دخل فيرموث ورفاقه قلعة ملك الشياطين. حتى بعد دخول قلعة ملك الشياطين، رفض هامل الغبي الإستماع إلى فيرموث. هامل، الذي إستمر في التقدم، لم يستطع تجنب أي من الفخاخ، وبفضل ذلك، عانى فيرموث ورفاقه من العديد من الأزمات.]

“بسبب مراسم استمرار السلالة؟”

ربما كان أي شخص آخر سيحتفل بوجود مثل هذه الخلفية القوية، ولكن لم يكن هناك طريقة تمكن يوجين، الذي لا يزال لديه ذكريات حياته السابقة، من فعل ذلك.

“هذا صحيح. إذا شاركت في حفل استمرار السلالة بعد ثلاث سنوات من الآن، فسيُسمَح لكَ بإستخدام سيفٍ حقيقي.”

خفض يوجين السيف ونقر على لسانه. تم دمج السيف الخشبي بنواة حديدية، مما يجعله ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن التعامل معه بقوة الطفل فقط. ومع ذلك، أصر يوجين على استخدام سيف مثل هذا منذ أن كان في السابعة من عمره.

“ألن يكون الأمرُ على ما يرام إذا إحتفظنا بذلك كَسِرٍ بيننا نحن الإثنين فقط؟”

كان الغرض الوحيد من حفل استمرار السلالة هو قمع الأحفاد الجانبيين.

“شيء من هذا القبيل…غير مسموح به. لأنني لايونهارت، لا يمكنني تجاهل التقاليد العائلية.”

[كان هامل الغبي دائمًا يشعر بالغيرة من فيرموث. وصف ذلك هامل فيرموث، الذي كان أفضل منه في كل شيء، منافسه. على الرغم من عدم موافقة أي شخص آخر على هذا.]

كان حفل استمرار السلالة تقليدًا عائليًا للايونهارت كان يحدث مرة كل عشر سنوات. خلال الحفل، يتم إستدعاء جميع الأطفال من سن العاشرة إلى الخامسة عشرة الذين يحملون إسم لايونهارت، سواء كانوا من الأحفاد المباشرين أو من الفروع الجانبية، إلى المنزل الرئيسي.

نقر يوجين على لسانه وهو يحدق في جيرهارد. بسبب ذكرياته الواضحة من حياته السابقة، كان من الصعب عليه إعتبار جيرهارد كوالده. ومع ذلك، كان من المستحيل إنكار أنه ولد من جديد كإبنِ جيرهارد.

كان سبب هذا الحفل بسيطًا. سيتم فيه إختيار من هم الأنسب لحمل اسم لايونهارت. بعد كل شيء، أليس من المُحرِج الادعاء بأنهم أحفاد البطل دون إثبات ذلك أولًا؟ لذلك حتى ذلك اليوم، لم يسمح لهم بإستخدام سلاحٍ ‘حقيقي’ حاد حتى انتهاء مراسم إستمرار السلالة.

إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات سيستخدم قوته الكاملة عن طريق الخطأ أثناء اللعب…تراجع جيرهارد بسرعة إلى الوراء أثناء تعرقه كالمجنون، فقط لأنه فكر في الأمر.

‘يا له من تقليدٍ غبي.’

‘إذا كنتُ سأتناسخ، ألم يكُن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن أن أذهب إليها؟ إذًا لماذا، من بين كل الأشياء، لماذا علقت مع سلالة فيرموث؟’

لم يسمح يوجين لأفكارهِ بالانزلاق. ومع ذلك، كلما سمع أي شيء عن حفل استمرار السلالة أو تقاليد الأسرة، شعر بالاشمئزاز والتَوعُك في معدتِه.

شد يوجين البالغ من العمر عشر سنوات قبضته بإحكام. ربما يكون قد قرأ هذه القصة بالفعل مئات المرات، ولكن في كل مرة وصل فيها إلى هذه النقطة من القصة، كان الغضب يتصاعد بداخله.

كان الغرض الوحيد من حفل استمرار السلالة هو قمع الأحفاد الجانبيين.

[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين. أقسم فيرموث اليمين على دموع هامل بأنه سيهزم بالتأكيد ملك الشياطين. بعد هذه الكلمات، أغلق هامل عينيهِ بسلام…]

لم يسمح لأطفال الخطوط الجانبية بإستخدام أسلحة حقيقية إلا بعد حفل استمرار السلالة. كما لم يسمح لهم بتدريب المانا. ومع ذلك، كان أطفال الخط المباشر المقيمين في العاصمة أحرارًا في استخدام أي سلاح يريدونه، بغض النظر عن سنِهِم، لا للدقة، يبدأ تعليمهم المنتظم منذ يبدأون المشي.

خفض يوجين السيف ونقر على لسانه. تم دمج السيف الخشبي بنواة حديدية، مما يجعله ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن التعامل معه بقوة الطفل فقط. ومع ذلك، أصر يوجين على استخدام سيف مثل هذا منذ أن كان في السابعة من عمره.

‘هذا ما يدور حوله كل شيء. يريدون التغلب عليهم منذُ سنٍ مبكرة بحيث لا يستطيع أحفاد الفروع الجانبية التفوق على الأحفاد المباشرين.’

ربما كان أي شخص آخر سيحتفل بوجود مثل هذه الخلفية القوية، ولكن لم يكن هناك طريقة تمكن يوجين، الذي لا يزال لديه ذكريات حياته السابقة، من فعل ذلك.

كان فعل التنمر هذا واضحًا لدرجة أنه حتى الطفل يمكنه رؤيته. أقل بكثير بالنسبة ليوجين، الذي، على الرغم من أنه في جسدِ طفل، فهو لديهِ عقلُ شخصٍ بالغ.

ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أنهم تُرِكوا على الجانب. على الرغم من أنه قد لا يقارن كثيرًا بالمنزل الرئيسي في العاصمة، إلا أن قصر عائلة يوجين كان فخمًا بما يكفي ليبدو مبهرجا في محيطه الريفي. لذلك على الرغم من أنهم كانوا مجرد أحفاد جانبيين، لا يزال يتم التعامل معهم وفقًا لِمنزِلتِهِم.

لم يستطع جيرهارد رؤية ما يجري داخل رأس ابنه. ومع ذلك، حصل على فكرة عما كان يشعر به يوجين من تعبيره المتجهم. على الرغم من أنه إعتقد أن مشهد وجه ابنه المُحبَط كان لطيفًا جدًا، إلا أن شعوره بالذنب إزدادَ ثُقلًا.

“لم أكن أحبها.”

‘لو أنه فقط كان قد ولد من النسل المباشِر…’

“لا…لا شيء.”

كانت موهبة إبنِهِ رائعة، ولكن تم وضع قيود واضحة على أحفاد عائلة لايونهارت. على الرغم من أن ابنه كان متميزًا لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنه لا يزالُ طفلًا، إلا أنه لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها التنافس مع الورثة الحقيقيين الذين نشأوا في المنزل الرئيسي.

تذكر يوجين كل الوقت الذي قضاه يبكي في سريره. في رأيه، كانت سنوات طفولته مؤلمة مثل المرور بقلعة ملك الشياطين. بغض النظر عن أفكارِهِ المشوشة، لم يستطع حتى التحرك أو التحدث بشكلٍ صحيح. لذلك اضطر لقضاء كل يوم من تلك السنوات الطويلة والرهيبة يمضغ مصاصة أو يحدق في الهاتف المعلق في السقف.

مثل هذا الواقع جعل جيرهارد يشعر بالعذاب. لو أنه فقط ولِدَ بدون موهبة مثل والده…فلن يضطر يوجين إلى الشعور بالفجوة بين موهبته الفطرية والتحديات التي يطرحها الواقع.

“لا…لا شيء.”

“لماذا لديك هذا النوع من نظرة على وجهِكَ، الأب؟”

[كان هامل الغبي دائمًا يشعر بالغيرة من فيرموث. وصف ذلك هامل فيرموث، الذي كان أفضل منه في كل شيء، منافسه. على الرغم من عدم موافقة أي شخص آخر على هذا.]

“لا…لا شيء.”

[ذلك الهامل كان مُثيرًا للمشاكل. كان لديه شخصية مُندفِعة، لذلك انتهى به الأمر في كثير من الأحيان بالتشاجر مع رفاقه.]

‘كما لو أنني سأُصدقُك. يمكن الإكتشاف بسهولة أنه يلوم نفسه مرةً أخرى لعدم قدرته على إعطائي أفضل الفرص.’

‘لذلك تم التضحية بشخصيتي من أجل قصة أطفال جيدة.’

نقر يوجين على لسانه وهو يحدق في جيرهارد. بسبب ذكرياته الواضحة من حياته السابقة، كان من الصعب عليه إعتبار جيرهارد كوالده. ومع ذلك، كان من المستحيل إنكار أنه ولد من جديد كإبنِ جيرهارد.

“لا يمكنك فعل ذلك بعد.”

“الأب. لقد مر وقت طويل، فلمَ لا نتدرب على القتال معًا قليلًا؟”

‘لذلك تم التضحية بشخصيتي من أجل قصة أطفال جيدة.’

“مم…ماذا؟!”

‘هامل الغبي.’

“قلت، نتدرب على القتال.”

في الواقع، لم يكن من الصعب أن نفهم لماذا كانت محتويات القصة هكذا. كانت قصص ما قبل النوم هذه تستهدف الأطفال، لذلك يجب أن تكون سهلة القراءة وكذلك ممتعة وتعليمية.

لم يذكر يوجين كلمة قتال فقط. كان يحاول أن يراعي مشاعر والده إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات يجرؤ على تحديه في قتال فكيف سيكونُ شعوره. لهذا السبب استخدم جملة ‘التدرُب معًا’ بدلًا من ذلك، لكن تعبير جيرهارد لا يزال يتجمد بسبب الرعب.

[قبل 300 عام، إنطلق بطلنا، فيرموث العظيم، في مغامرة مع رفاقه.]

شعر جيرهارد لأول مرة بثقل أمعائه يسحبه إلى أسفل. ثم نظر إلى ذراع ابنه وهو يلوح بالسيف الخشبي ذي النواة الحديدية مثل لعبة.

في البداية…كان يعتقد أن هذا كان مجرد حلم طويل بعد وفاته. ومع ذلك، فقد تقبل منذ فترة طويلة أن هذا هو واقعه الجديد.

“د-دعنا نترك ذلك للمرة القادمة.”

‘حتى أن الأبله مولون قد تم تزيين اسمُه بلقب الشجاع. فلماذا أكون أنا الغبي؟ هل تم الخلط بيننا في مرحلة ما؟’

إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات سيستخدم قوته الكاملة عن طريق الخطأ أثناء اللعب…تراجع جيرهارد بسرعة إلى الوراء أثناء تعرقه كالمجنون، فقط لأنه فكر في الأمر.

“هذا صحيح. إذا شاركت في حفل استمرار السلالة بعد ثلاث سنوات من الآن، فسيُسمَح لكَ بإستخدام سيفٍ حقيقي.”

ضحك يوجين وهو يشاهد والدهُ يهرب.

تذكر يوجين كل الوقت الذي قضاه يبكي في سريره. في رأيه، كانت سنوات طفولته مؤلمة مثل المرور بقلعة ملك الشياطين. بغض النظر عن أفكارِهِ المشوشة، لم يستطع حتى التحرك أو التحدث بشكلٍ صحيح. لذلك اضطر لقضاء كل يوم من تلك السنوات الطويلة والرهيبة يمضغ مصاصة أو يحدق في الهاتف المعلق في السقف.

إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات سيستخدم قوته الكاملة عن طريق الخطأ أثناء اللعب…تراجع جيرهارد بسرعة إلى الوراء أثناء تعرقه كالمجنون، فقط لأنه فكر في الأمر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط