الريش
‘بعد ما حدث للتو إختفت نسخة أحلامها تمامًا… هل عادت العواطف والرغبات إلى جسدها؟ هل ستظل نسخة الأحلام الخاصة موجودة؟ هل سيكون هناك مهرجان للأحلام العام المقبل؟’ قام كامو على الفور بإجراء العديد من التخمينات.
– في منزل تواناكو ببلدة تيزامو:
– في منزل تواناكو ببلدة تيزامو:
“مات بالفعل” أكدت أماندينا.
إستيقظت أماندينا وسط إهتزاز المبنى العنيف حيث وقفت بخجل لتنظر من النافذة أين تحولت السماء إلى اللون الرمادي مما أدى إلى حجب القمر القرمزي والنجوم، في الظلام شبه المطلق إستدارت لتلقي نظرها بعيدًا بينما يرتدي روبرت ملابسه الأنيقة واقفا ببطء – تشير حركاته البطيئة إلى أنه يكافح من أجل التكيف مع البيئة المظلمة.
“قبل أن تذهب إلى الكاهن كالي أريد أن أخبرك شيئا” بعد لحظة من التفكير قالت أماندينا “الرغبة التي شعرت بها عندما قابلته للمرة الأولى لم تأت من قلبك فقد صلى إلى شيطان من خلال طقوس لذا تمكن من التأثير عليك”.
عندما توقفت الهزات الأرضية أخيرًا إستخدم روبرت رؤيته الروحية لإكتشاف أماندينا.
“حسنًا” أجاب كامو متفاجئًا.
بعد لحظة من التردد سأل “هل نحن مستيقظون؟”.
“أخبرني ذلك الشخص” إلتفتت عيون أماندينا حول المكان بإبتسامة “ربما يكون ذلك شكلاً من أشكال التوجيه”.
قبل دخول مهرجان الأحلام إستخدم الموعد مع أماندينا كذريعة للقاء وبعد أن إنتهى بهم الأمر في الحلم الخاص إفترقوا.
‘وفقًا لقواعد مهرجان الأحلام الأصلية فإن الموت في الحلم لا يعني الموت الفوري’ تمتم في نفسه عابسًا ‘هل غادروا تيزامو بعد الإستيقاظ؟ خططت للعناية بجثثهم ووراثة خصائص التجاوز الخاصة بهم…’.
بقي أحدهم في مكانه بينما ذهب الآخر إلى كاتدرائية القديس سين.
“مات بالفعل” أكدت أماندينا.
نظرت أماندينا إلى الشارع الصاخب بالخارج مفكرة لبضع ثوان قبل أن تجيب “ربما… لكنني لا أعرف ما الذي يحدث”.
تم دفن ريشتين باللون الأبيض ملطختين بالزيت الأصفر الفاتح في التربة البنية الداكنة!.
عندما تذكر روبرت لقاءات الحلم صمت كلاهما قبل أن يسأل بصوت عميق “ماذا حدث لك في النهاية؟”.
—
“لا شيء مهم” ضحكت أماندينا فجأة.
‘بعد ما حدث للتو إختفت نسخة أحلامها تمامًا… هل عادت العواطف والرغبات إلى جسدها؟ هل ستظل نسخة الأحلام الخاصة موجودة؟ هل سيكون هناك مهرجان للأحلام العام المقبل؟’ قام كامو على الفور بإجراء العديد من التخمينات.
أغلق روبرت فمه مرة أخرى.
بعد تغطية يدها لأنفها شقت طريقها نحو القصر بخطوات متسارعة تدريجياً.
“هل هناك أي شيء آخر تريد أن تسأله؟” مستخدمة رؤيتها الليلية نظرت إليه بمشاعر مختلطة.
بأفكار متسارعة إنطلقت نظرة لوميان ذهابًا وإيابًا عبر الأرض المقابلة للقبر الأسود القديم.
“ما الذي إختبرته بعد ذلك؟” تحدث روبرت بعد صمت طويل.
‘وفقًا لقواعد مهرجان الأحلام الأصلية فإن الموت في الحلم لا يعني الموت الفوري’ تمتم في نفسه عابسًا ‘هل غادروا تيزامو بعد الإستيقاظ؟ خططت للعناية بجثثهم ووراثة خصائص التجاوز الخاصة بهم…’.
“رأيت الشخص الذي منحني القدرات” أخيرًا همست مستمتعة بصمت المنزل.
“الشخص الذي منحك القدرات؟” سأل روبرت متفاجئًا.
تنفس كامو الصعداء ملتفتا إلى ريا ليدرك أن تعبيرات زميلته في الفريق أصبحت أكثر برودة.
“لم نغفو” ضحكت أماندينا “في الواقع بعد لمس القبر الأسود القديم أغمي علينا بعد تلقي القدرات”.
“عن ماذا تتحدثين؟” نما إرتباك روبرت لأن الأمر بالنسية له غير مفهوم تماما!.
“كيف يكون ذلك ممكنًا…” بدا روبرت متشككًا.
“عند الحصول على قوى خارقة يقع الشخص على الفور في غيبوبة أو سبات” لم تحاول أماندينا إقناعه بدلا من ذلك تمتمت “عندما يستيقظون يدركون هذه القوة حيث تخضع روحهم وجسدهم لتحول معين… هل يعتبر هذا موتًا منخفض المستوى قبل إعادة الولادة؟”.
‘بعد ما حدث للتو إختفت نسخة أحلامها تمامًا… هل عادت العواطف والرغبات إلى جسدها؟ هل ستظل نسخة الأحلام الخاصة موجودة؟ هل سيكون هناك مهرجان للأحلام العام المقبل؟’ قام كامو على الفور بإجراء العديد من التخمينات.
“عن ماذا تتحدثين؟” نما إرتباك روبرت لأن الأمر بالنسية له غير مفهوم تماما!.
خرج روبرت من أحلام اليقظة متسائلا “هرب إلى القبر القديم وقُتل؟”.
“أخبرني ذلك الشخص” إلتفتت عيون أماندينا حول المكان بإبتسامة “ربما يكون ذلك شكلاً من أشكال التوجيه”.
“عند الحصول على قوى خارقة يقع الشخص على الفور في غيبوبة أو سبات” لم تحاول أماندينا إقناعه بدلا من ذلك تمتمت “عندما يستيقظون يدركون هذه القوة حيث تخضع روحهم وجسدهم لتحول معين… هل يعتبر هذا موتًا منخفض المستوى قبل إعادة الولادة؟”.
“التوجيه…” بإستخدام رؤيته الروحية – الطريقة الوحيدة للتأكد من حالتها في الظلام – حدق روبرت في أماندينا كما لو أنها كبرت بين عشية وضحاها.
عندما توقفت الهزات الأرضية أخيرًا إستخدم روبرت رؤيته الروحية لإكتشاف أماندينا.
أرادت أن تروي اللقاء بالتفصيل كالعادة لكنها إبتلعت كلماتها متحدثة بتنهد “ألن تقوم بالإطمئنان على الكاهن كالي؟ ربما لن يكون لديه وقت طويل ليعيشه”.
فتح الباب الخشبي للغرفة المقابلة حيث إنحسر الظلام شبه الأسود تحت إضاءة كرة نارية بيضاء مشتعلة ليكشف كل شيء، سقطت بعض العناصر بسبب الهزات وتحركت الطاولات والكراسي وتناثرت كمية صغيرة من الغبار من السقف، أغلقت النافذة بإحكام لكن الزجاج تحطم وبصرف النظر عن هذا لم يكن هناك شيء جدير بالملاحظة بدون أثر للبشر.
خرج روبرت من أحلام اليقظة متسائلا “هرب إلى القبر القديم وقُتل؟”.
توقف روبرت مثبتا نظراته على الدرج بينما تنزل أماندينا خطوة بخطوة والظلام يجتاح نور روحانيتها إلى أن غادرت منزل تواناكو نحو الشارع، نظرت إلى السماء المظلمة المنخفضة والأضواء المتفرقة على الجانبين مستنشقة نفحة من الهواء المغبر.
“مات بالفعل” أكدت أماندينا.
– في الطابق الثالث من مقر الشرطة لبلدة تيزامو:
تغيرت تعبيرات روبرت لكنه لم يستفسر عن هوية القاتل.
عندما توقفت الهزات الأرضية أخيرًا إستخدم روبرت رؤيته الروحية لإكتشاف أماندينا.
“قبل أن تذهب إلى الكاهن كالي أريد أن أخبرك شيئا” بعد لحظة من التفكير قالت أماندينا “الرغبة التي شعرت بها عندما قابلته للمرة الأولى لم تأت من قلبك فقد صلى إلى شيطان من خلال طقوس لذا تمكن من التأثير عليك”.
“هل هناك أي شيء آخر تريد أن تسأله؟” مستخدمة رؤيتها الليلية نظرت إليه بمشاعر مختلطة.
إتسعت عيون روبرت بفم مفتوح لكن لم يخرج أي صوت وبدون مزيد من اللغط تجاوزته أماندينا نحو الدرج.
مع كرة نارية بيضاء مشتعلة تطفو خلفه قام بفحص الغرفة مليئا بالأسئلة مثل ربما جثتا الرجل والمرأة لا تزالان هنا لكنه لم يتمكن من رؤيتهما، دخل بحذر مقتربا من الكرسي لكنه لم يشعر بأي شيء غير عادي ولم يكتشف أي علامات على الجسم الذي لا شكل له، أخرج نظارات المتطفلين الغامضة وعين الحقيقة من حقيبة المسافر قبل إرتداهما واحدة تلو الأخرى، لم يستطع رؤية الرجل والمرأة رغم أن رؤيته مليئة بالظلام الفوضوي والنهر المظلم والريش الزيتي.
“دعنا نجد عذرًا لإلغاء الخطوبة” ضغطت على الدرابزين ثم توقفت مؤقتًا متحدثة بإيجاز “يمكنني قبول أشياء أخرى عنك لكن لا يمكنني قبول كيف سمح لي خطيبي بإتباع لويس بيري وحدي للعثور على القبر الأسود القديم في ظل تلك الظروف… لا تقلق لن أخبر أحداً عن أمورك وأولئك الذين عرفوا في حلمي لن يخبروهم أيضًا”.
“دعنا نجد عذرًا لإلغاء الخطوبة” ضغطت على الدرابزين ثم توقفت مؤقتًا متحدثة بإيجاز “يمكنني قبول أشياء أخرى عنك لكن لا يمكنني قبول كيف سمح لي خطيبي بإتباع لويس بيري وحدي للعثور على القبر الأسود القديم في ظل تلك الظروف… لا تقلق لن أخبر أحداً عن أمورك وأولئك الذين عرفوا في حلمي لن يخبروهم أيضًا”.
توقف روبرت مثبتا نظراته على الدرج بينما تنزل أماندينا خطوة بخطوة والظلام يجتاح نور روحانيتها إلى أن غادرت منزل تواناكو نحو الشارع، نظرت إلى السماء المظلمة المنخفضة والأضواء المتفرقة على الجانبين مستنشقة نفحة من الهواء المغبر.
‘بعد ما حدث للتو إختفت نسخة أحلامها تمامًا… هل عادت العواطف والرغبات إلى جسدها؟ هل ستظل نسخة الأحلام الخاصة موجودة؟ هل سيكون هناك مهرجان للأحلام العام المقبل؟’ قام كامو على الفور بإجراء العديد من التخمينات.
بعد تغطية يدها لأنفها شقت طريقها نحو القصر بخطوات متسارعة تدريجياً.
“قبل أن تذهب إلى الكاهن كالي أريد أن أخبرك شيئا” بعد لحظة من التفكير قالت أماندينا “الرغبة التي شعرت بها عندما قابلته للمرة الأولى لم تأت من قلبك فقد صلى إلى شيطان من خلال طقوس لذا تمكن من التأثير عليك”.
—
“الشخص الذي منحك القدرات؟” سأل روبرت متفاجئًا.
– في الطابق الثالث من مقر الشرطة لبلدة تيزامو:
قبل دخول مهرجان الأحلام إستخدم الموعد مع أماندينا كذريعة للقاء وبعد أن إنتهى بهم الأمر في الحلم الخاص إفترقوا.
عندما شعر كامو بأن إرتعاش كولوبو يهدأ كما لو أنه تمالك نفسه ترددت شتائم متألمة من الغرفة المجاورة، تحرك قلبه لذا أضاء شمعة بينما يدفع الباب الخشبي حينها رأى لوبان الفيزاكي ملقى على الأرض ممسكا ركبته ويصرخ من الألم، إستيقظ عضو فريق دورية تيزامو بسبب الضجة التي تشبه حدوث زلزال محاولا النهوض من السرير بحثًا عن ملجأ، إلا أن إحدى ساقيه فقدت قوتها بشكل غريب مصحوبة بألم شديد ما أدى إلى إنهياره وقبل أن يتمكن كامو من تنظيم أفكاره تردد صوت ريا بجانبه.
–+–
“لا تقلق إنها الهستيريا الجماعية المذكورة في التحقيقات سوف تتعافى بعد الذهاب إلى القداس المناسب”.
تدفّقت الفرحة في قلبه عندما أحس أن ريا لم تطرأ عليها أي تغييرات جوهرية بسبب عودة عواطفها ورغباتها.
بعد أن تعاون مع كامو للتحقيق في الأمور الشاذة بتيزامو سرعان ما فهم لوبان ما يجري.
“مات بالفعل” أكدت أماندينا.
قاوم بينما يشتم ليقف على قدميه مخرجا قارورة من تحت وسادته ليتناول بضع جرعات من المشروب الكحولي.
بإتباع تعليمات مالك فندق بريو وصل لوميان إلى الطابق الرابع.
“أشعر أن ركبتي تعافت قليلاً” بعد الشرب عاد اللون إلى وجهه حينها تنهد بإرتياح “في بعض الأحيان يكون الكحول أكثر فائدة من القداس!”.
مع كرة نارية بيضاء مشتعلة تطفو خلفه قام بفحص الغرفة مليئا بالأسئلة مثل ربما جثتا الرجل والمرأة لا تزالان هنا لكنه لم يتمكن من رؤيتهما، دخل بحذر مقتربا من الكرسي لكنه لم يشعر بأي شيء غير عادي ولم يكتشف أي علامات على الجسم الذي لا شكل له، أخرج نظارات المتطفلين الغامضة وعين الحقيقة من حقيبة المسافر قبل إرتداهما واحدة تلو الأخرى، لم يستطع رؤية الرجل والمرأة رغم أن رؤيته مليئة بالظلام الفوضوي والنهر المظلم والريش الزيتي.
تنفس كامو الصعداء ملتفتا إلى ريا ليدرك أن تعبيرات زميلته في الفريق أصبحت أكثر برودة.
“مات بالفعل” أكدت أماندينا.
‘بعد ما حدث للتو إختفت نسخة أحلامها تمامًا… هل عادت العواطف والرغبات إلى جسدها؟ هل ستظل نسخة الأحلام الخاصة موجودة؟ هل سيكون هناك مهرجان للأحلام العام المقبل؟’ قام كامو على الفور بإجراء العديد من التخمينات.
‘مثل ريزا هل الرجل والمرأة ميتين بالفعل وخضعا لحالة غير طبيعية؟ ماذا عن جثثهم؟ أين إختفوا؟’ شعر بوخز في فروة رأسه قبل أن يعود بصمت خطوتين إلى الممر ‘هل سيظهر البشر الذين صعدوا إلى الألوهية سلوكيات مختلفة بعد مغادرة مهرجان الأحلام؟’.
“دعنا نخرج لنرى ما إذا بإمكاننا إنقاذ بعض الناس” تحدث ريا “أولئك الذين ماتوا خلال مهرجان الأحلام لا ينبغي أن يكونوا هم المصابين الوحيدين”.
“حسنًا” أجاب كامو متفاجئًا.
“الشخص الذي منحك القدرات؟” سأل روبرت متفاجئًا.
تدفّقت الفرحة في قلبه عندما أحس أن ريا لم تطرأ عليها أي تغييرات جوهرية بسبب عودة عواطفها ورغباتها.
“أشعر أن ركبتي تعافت قليلاً” بعد الشرب عاد اللون إلى وجهه حينها تنهد بإرتياح “في بعض الأحيان يكون الكحول أكثر فائدة من القداس!”.
—
فتح الباب الخشبي للغرفة المقابلة حيث إنحسر الظلام شبه الأسود تحت إضاءة كرة نارية بيضاء مشتعلة ليكشف كل شيء، سقطت بعض العناصر بسبب الهزات وتحركت الطاولات والكراسي وتناثرت كمية صغيرة من الغبار من السقف، أغلقت النافذة بإحكام لكن الزجاج تحطم وبصرف النظر عن هذا لم يكن هناك شيء جدير بالملاحظة بدون أثر للبشر.
بإتباع تعليمات مالك فندق بريو وصل لوميان إلى الطابق الرابع.
عندما توقفت الهزات الأرضية أخيرًا إستخدم روبرت رؤيته الروحية لإكتشاف أماندينا.
فتح الباب الخشبي للغرفة المقابلة حيث إنحسر الظلام شبه الأسود تحت إضاءة كرة نارية بيضاء مشتعلة ليكشف كل شيء، سقطت بعض العناصر بسبب الهزات وتحركت الطاولات والكراسي وتناثرت كمية صغيرة من الغبار من السقف، أغلقت النافذة بإحكام لكن الزجاج تحطم وبصرف النظر عن هذا لم يكن هناك شيء جدير بالملاحظة بدون أثر للبشر.
تنفس كامو الصعداء ملتفتا إلى ريا ليدرك أن تعبيرات زميلته في الفريق أصبحت أكثر برودة.
بعد بمسح المنطقة لم يعثر لوميان على أي أثر للرجل أو المرأة.
بعد أن تعاون مع كامو للتحقيق في الأمور الشاذة بتيزامو سرعان ما فهم لوبان ما يجري.
‘وفقًا لقواعد مهرجان الأحلام الأصلية فإن الموت في الحلم لا يعني الموت الفوري’ تمتم في نفسه عابسًا ‘هل غادروا تيزامو بعد الإستيقاظ؟ خططت للعناية بجثثهم ووراثة خصائص التجاوز الخاصة بهم…’.
بعد تغطية يدها لأنفها شقت طريقها نحو القصر بخطوات متسارعة تدريجياً.
لم يصدق لوميان أن الرجل والمرأة لا يستطيعان المغادرة فقط لأن الباب والنافذة مغلقين بإحكام.
بعد كل شيء هما إثنين من متجاوزي التسلسل المتوسط وأحدهما شيطان ربما لديهم قدرات خاصة لحل هذه المشكلة، مفكرا في البحث عن الآثار لمطاردة المتوفين نيابة عن مهرجان الأحلام قام بفحص تفاصيل الغرفة المختلفة بشكل عرضي، فجأة إتسعت حدقات عينيه حين رأى ريشة ملقاة بهدوء تحت الكرسي بجانب النافذة – ريشة بيضاء ملطخة بزيت أصفر فاتح!.
“الشخص الذي منحك القدرات؟” سأل روبرت متفاجئًا.
‘مثل ريزا هل الرجل والمرأة ميتين بالفعل وخضعا لحالة غير طبيعية؟ ماذا عن جثثهم؟ أين إختفوا؟’ شعر بوخز في فروة رأسه قبل أن يعود بصمت خطوتين إلى الممر ‘هل سيظهر البشر الذين صعدوا إلى الألوهية سلوكيات مختلفة بعد مغادرة مهرجان الأحلام؟’.
خرج روبرت من أحلام اليقظة متسائلا “هرب إلى القبر القديم وقُتل؟”.
مع كرة نارية بيضاء مشتعلة تطفو خلفه قام بفحص الغرفة مليئا بالأسئلة مثل ربما جثتا الرجل والمرأة لا تزالان هنا لكنه لم يتمكن من رؤيتهما، دخل بحذر مقتربا من الكرسي لكنه لم يشعر بأي شيء غير عادي ولم يكتشف أي علامات على الجسم الذي لا شكل له، أخرج نظارات المتطفلين الغامضة وعين الحقيقة من حقيبة المسافر قبل إرتداهما واحدة تلو الأخرى، لم يستطع رؤية الرجل والمرأة رغم أن رؤيته مليئة بالظلام الفوضوي والنهر المظلم والريش الزيتي.
مع كرة نارية بيضاء مشتعلة تطفو خلفه قام بفحص الغرفة مليئا بالأسئلة مثل ربما جثتا الرجل والمرأة لا تزالان هنا لكنه لم يتمكن من رؤيتهما، دخل بحذر مقتربا من الكرسي لكنه لم يشعر بأي شيء غير عادي ولم يكتشف أي علامات على الجسم الذي لا شكل له، أخرج نظارات المتطفلين الغامضة وعين الحقيقة من حقيبة المسافر قبل إرتداهما واحدة تلو الأخرى، لم يستطع رؤية الرجل والمرأة رغم أن رؤيته مليئة بالظلام الفوضوي والنهر المظلم والريش الزيتي.
‘عند عودتهم إلى الواقع هل خضعوا على الفور للصعود الخالد مغادرين هذا المكان؟’ فكر لوميان لبضع ثوان قبل تفعيل العلامة السوداء على كتفه الأيمن منتقلا فوريًا إلى مكان في الغابة على محيط الحلم الخاص.
بصفته صيادًا حفظ الطريق الصحيح والخصائص البيئية بعد أن قادته أماندينا إلى القبر الأسود القديم، بعد ما يقرب من 15 دقيقة وصل إلى منطقة تبرز فيها جذور الأشجار العديدة من الأرض مثل الأوعية الدموية.
بأفكار متسارعة إنطلقت نظرة لوميان ذهابًا وإيابًا عبر الأرض المقابلة للقبر الأسود القديم.
ومع ذلك فإن المكان الذي ينبغي أن يقف فيه القبر القديم الشبيه بالحجر الأسود فارغ!.
“كيف يكون ذلك ممكنًا…” بدا روبرت متشككًا.
‘هل هذا القبر الأسود القديم موجود فقط في الأحلام ولا يمكن رؤيته في الواقع؟’ تكهن لوميان بجدية ‘إذن لا يمكن للإمبراطورة الشاحبة والملائكة الآخرين النزول شخصيًا بل إرسال أشخاص للمشاركة في مهرجان الأحلام؟’.
عندما شعر كامو بأن إرتعاش كولوبو يهدأ كما لو أنه تمالك نفسه ترددت شتائم متألمة من الغرفة المجاورة، تحرك قلبه لذا أضاء شمعة بينما يدفع الباب الخشبي حينها رأى لوبان الفيزاكي ملقى على الأرض ممسكا ركبته ويصرخ من الألم، إستيقظ عضو فريق دورية تيزامو بسبب الضجة التي تشبه حدوث زلزال محاولا النهوض من السرير بحثًا عن ملجأ، إلا أن إحدى ساقيه فقدت قوتها بشكل غريب مصحوبة بألم شديد ما أدى إلى إنهياره وقبل أن يتمكن كامو من تنظيم أفكاره تردد صوت ريا بجانبه.
بأفكار متسارعة إنطلقت نظرة لوميان ذهابًا وإيابًا عبر الأرض المقابلة للقبر الأسود القديم.
“هل هناك أي شيء آخر تريد أن تسأله؟” مستخدمة رؤيتها الليلية نظرت إليه بمشاعر مختلطة.
إكتشف أنها مختلفة قليلاً عن المناطق المحيطة بها – لم تبرز جذور الأشجار المتشابكة من الأرض – ظلت مسطحة وخالية من الحجارة، إقترب بعناية مخرجا سيفه المستقيم ليستخدمه كمجرفة في محاولة لحفر التربة وبعد صنع حفرة رفت جفونه.
“لم نغفو” ضحكت أماندينا “في الواقع بعد لمس القبر الأسود القديم أغمي علينا بعد تلقي القدرات”.
تم دفن ريشتين باللون الأبيض ملطختين بالزيت الأصفر الفاتح في التربة البنية الداكنة!.
“عن ماذا تتحدثين؟” نما إرتباك روبرت لأن الأمر بالنسية له غير مفهوم تماما!.
أخذ نفسا بطيئا مكملا الحفر بشكل أعمق لتظهر كتلة من التربة داكنة اللون ورطبة ولزجة قليلا بحجم كف اليد.
“دعنا نخرج لنرى ما إذا بإمكاننا إنقاذ بعض الناس” تحدث ريا “أولئك الذين ماتوا خلال مهرجان الأحلام لا ينبغي أن يكونوا هم المصابين الوحيدين”.
–+–
فتح الباب الخشبي للغرفة المقابلة حيث إنحسر الظلام شبه الأسود تحت إضاءة كرة نارية بيضاء مشتعلة ليكشف كل شيء، سقطت بعض العناصر بسبب الهزات وتحركت الطاولات والكراسي وتناثرت كمية صغيرة من الغبار من السقف، أغلقت النافذة بإحكام لكن الزجاج تحطم وبصرف النظر عن هذا لم يكن هناك شيء جدير بالملاحظة بدون أثر للبشر.
“ما الذي إختبرته بعد ذلك؟” تحدث روبرت بعد صمت طويل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
