نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 695

قلق كولوبو

قلق كولوبو

 

“السماء تسقط؟ هل أخطأت في تفسير هاجسك؟” وجد كامو الأمر مسليًا لذلك نظر إلى كولوبو ‘كيف يمكن أن تسقط السماء؟’.

 

في الظلام تحت ضوء القمر القرمزي الذي يتسرب عبر الستائر رأى كولوبو جاثيًا هناك بينما يرتعش.

 

من المحتمل أن تكون الكارثة قد قضت على معظم المتوفين!.

خرج لوميان من ذهوله محدقا بلودفيغ الذي إستعاد رباطة جأشه ثم في لوغانو الذي ينكمش عند زاوية السرير قائلا “سنعود إلى ترير غدًا ونجد لك طبيبًا نفسيًا – طبيب نفسي حقيقي”.

– في الطابق الثالث من مقر الشرطة لبلدة تيزامو:

لم يتم إتخاذ هذا القرار بسبب القلق على لوغانو بل بسبب شيء مدرج على جدول أعمال لوميان منذ فترة طويلة، يجب أن يكون 007 قد قدم بالفعل رده في ساعات الصباح الباكر سيناقش مع فرانكا والبقية كيفية التعامل مع نسخة موران أفيني، أراد إغتنام هذه الفرصة لإنتزاع هبة مستولي القدر لأن أهم مكاسبه من مهرجان الأحلام هو الهضم الكبير لجرعة الحاصد، علم أن القارة الجنوبية مليئة بالصراعات وفرص القتال مما سيساعده على هضم جرعة الحاصد،لم يتوقع أبدًا أن عملية هضم الجرعة سترتفع بشكل كبير في أقل من أسبوعين مثل عمود مقياس الحرارة الزئبقي الذي يرتفع عند لمس إبط شخص حي.

بالعودة إلى ترير لدى رئيسه رفاق أكثر ثقة ربما لن يحتاج إلى رعاية لودفيغ بعد الآن!.

إن إعدام الكاهن كالي ونسخة الحلم لهيسوكا وما يقرب من 20 آخرين مُنحوا قوة تعادل التسلسل 6 أو التسلسل 5، جعل لوميان يدرك تمامًا هشاشة الحياة كونها مثل القش تحت المنجل ستنهار بإستمرار بتلويحة بسيطة متناثرة بفعل الريح، بعد تجربة تمثيل التسلسلات الأربعة الأولى شعر أن مسار الصياد له خاصية مميزة تتمثل في جلب الكارثة – الحاصدون ليسوا إستثناءً، من خلال هذا التمثيل إعتقد أن خصائص الحاصد التدميرية التي جلبت الكارثة أكثر وضوحًا كما أنه إستفاد كثيرًا من تدمير العدو، لخص بسرعة أول مبدأ تمثيلي له كحاصد: الإعدام يدور حول تدمير الهدف وجني المحصول لنفسك!.

– خارج تيزامو على حافة الغابة البدائية:

‘إذا إمتلكت 4 عمليات إعدام مماثلة فلن أحتاج إلى فهم مبادئ التمثيل الأخرى ووضعها موضع التنفيذ لهضم جرعة الحاصد – مثل هذا الحظ الجيد نادر’ تنهد لوميان بصمت.

بصعوبة كبيرة إستعاد كامو توازنه وبمجرد إستقرار المبنى هرع إلى النافذة المحطمة لينظر إلى الخارج.

يتطلب هذا جمع أكثر من 10 متجاوزين من التسلسل 6 والتسلسل 5 مع وجود عيوب واضحة يمكنه إستغلالها دون تدخل.

‘إذا إمتلكت 4 عمليات إعدام مماثلة فلن أحتاج إلى فهم مبادئ التمثيل الأخرى ووضعها موضع التنفيذ لهضم جرعة الحاصد – مثل هذا الحظ الجيد نادر’ تنهد لوميان بصمت.

تلبية كل من هذه الشروط أمر صعب ناهيك عن جميعها في وقت واحد!.

لم يسقط أي شيء من كومة الطعام على الأرض!.

أولاً وقبل كل شيء سواء إستهلك البشر الجرعات أو إكتسبوا قوى خارقة من خلال الهبات فإن مساراتهم وتسلسلاتهم تختلف في عيوبها، لا يمكن أن يكونوا جميعًا مثقلين بنسخ الأحلام مثل حراس القبر في مهرجان الأحلام حيث تنفجر العواطف والرغبات عند أدنى حافز، حتى لو أن متلقي الهبات متأثر بالآلهة الشريرة مع مشاكل عقلية إلى حد ما إن إنفجار العواطف والرغبات ليس أمرًا حتميًا ربما يمتلك البعض شخصيات متحورة، ثانيًا متجاوزوا التسلسل 6 والتسلسل 5 غير شائعين وخاصة الأخيرين الذين شكلوا العمود الفقري للفصائل المختلفة.

أولاً وقبل كل شيء سواء إستهلك البشر الجرعات أو إكتسبوا قوى خارقة من خلال الهبات فإن مساراتهم وتسلسلاتهم تختلف في عيوبها، لا يمكن أن يكونوا جميعًا مثقلين بنسخ الأحلام مثل حراس القبر في مهرجان الأحلام حيث تنفجر العواطف والرغبات عند أدنى حافز، حتى لو أن متلقي الهبات متأثر بالآلهة الشريرة مع مشاكل عقلية إلى حد ما إن إنفجار العواطف والرغبات ليس أمرًا حتميًا ربما يمتلك البعض شخصيات متحورة، ثانيًا متجاوزوا التسلسل 6 والتسلسل 5 غير شائعين وخاصة الأخيرين الذين شكلوا العمود الفقري للفصائل المختلفة.

بدون دعم الفصائل المختلفة يمكنهم إنشاء فرقهم الخاصة والسيطرة على منطقة مثل أدميرالات القراصنة، لم يكن جمع أكثر من 10 إلى 20 من هؤلاء المتجاوزين مهمة سهلة إذا تسبب حادث كبير في إستيفاء الشرطين الأولين، ربما لا تتم مواجهة العيوب المشتركة للمتجاوزين بواسطة لوميان وأغراضه الغامضة، أخيرًا خلال المعركة سيلفت متجاوز التسلسل 5 وهو عضو رئيسي في الفصائل المختلفة إنتباه نصف الإله المقابل، حدث الغوامض مثل مهرجان الأحلام مع القيود المتأصلة والمشاكل الطبيعية مناسب بشكل غير عادي للوميان، ربما لم يكن هناك سوى حدث واحد من هذا القبيل في القارتين الشمالية والجنوبية منذ ما يقرب من 1000 عام.

من المحتمل أن تكون الكارثة قد قضت على معظم المتوفين!.

لم يستطع لوميان إلا أن يتنهد مرة أخرى…

نزل نيزك من السماء!.

في تلك اللحظة شعر لوغانو بسعادة غامرة عندما سمع أنه يستطيع العودة إلى ترير عند الفجر فأجاب بسرعة “حسنًا! حسنًا!”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لقد إتخذت الإختيار الصحيح!.

بالعودة إلى ترير لدى رئيسه رفاق أكثر ثقة ربما لن يحتاج إلى رعاية لودفيغ بعد الآن!.

 

فكر لوميان للحظة قبل النظر إلى الستائر التي ينبعث منها ضوء القمر القرمزي ثم سأل لوغانو “هل وفرت ما يكفي لتركيبة جرعة كاهن الحصاد والمكونات المقابلة لها؟”.

‘سقطت “السماء” حقًا…’ لسبب غير قابل للتفسير ومضت هذه الفكرة في ذهن كامو.

“لا” فوجئ لوغانو “ما زلت أحتاج للقليل من سعر تركيبة الجرعة”.

بعد إرسال لوغانو لمساعدة المصابين عاد إلى غرفته مواصلا الكتابة وعند الإنتهاء قام على الفور بإعداد طقوس لإستدعاء الرسول “الدمية”، عندما خرجت الرسول “الدمية” من لهب الشمعة المتوسع إنكمشت فجأة بينما تنظر إلى يسارها ثم إلى يمينها.

معظم “مدخراته” الحالية جاءت من لوميان والتي بلغت حوالي 15000 فيرل ذهبي.

يتطلب هذا جمع أكثر من 10 متجاوزين من التسلسل 6 والتسلسل 5 مع وجود عيوب واضحة يمكنه إستغلالها دون تدخل.

بناءً على معرفته عادةً ما تكلف صيغة جرعة التسلسل 7 ما بين 16000 إلى 20000 فيرل ذهبي.

“سأراقب تركيبة جرعة كاهن الحصاد والمكونات الضرورية لك” أومأ لوميان برأسه متأملا “إذا إمتلكت نقص في الأموال سأساعدك في تغطية الفارق إعتبرها حصة من غنائم هذه المغامرة”.

 

أصيب لوغانو بالذهول للحظات قبل أن تتدفق الدموع في عينيه مما أدى إلى تشويش رؤيته.

خرج كامو من أحلام اليقظة ملقيا نظرة غريزية على السرير المؤقت المقابل له حينها لاحظ أن البطانية رُفعت ولم يجد كولوبو في أي مكان.

لقد إتخذت الإختيار الصحيح!.

فكر لوميان للحظة قبل النظر إلى الستائر التي ينبعث منها ضوء القمر القرمزي ثم سأل لوغانو “هل وفرت ما يكفي لتركيبة جرعة كاهن الحصاد والمكونات المقابلة لها؟”.

مستقبلي يكمن حقا مع الزعيم!.

بناءً على معرفته عادةً ما تكلف صيغة جرعة التسلسل 7 ما بين 16000 إلى 20000 فيرل ذهبي.

“تلك مغامرة في الأحلام هل يمكن إعادة المكاسب إلى العالم الحقيقي؟” سأل بلمحة من عدم الإرتياح.

يتطلب هذا جمع أكثر من 10 متجاوزين من التسلسل 6 والتسلسل 5 مع وجود عيوب واضحة يمكنه إستغلالها دون تدخل.

لم يخض لوميان في التفاصيل بل أخرج قناع هيسوكا الذهبي من حقيبة المسافر الخاصة به.

إستدار لينظر إلى الباب الذي إنفتح بسبب إهتزاز المبنى ورأى أن لودفيغ لا يزال يركز على تناول الطعام.

‘ممكن… بعض الأغراض الخاصة ممكنة؟’ شعر لوغانو بالإرتياح.

إلتفت لوميان إلى لودفيغ الذي بدا أنه حصل على لعبة عزيزة مشيرا برأسه “يمكنك العودة إلى النوم”.

ملأت الرياح والغبار الناجم عن النيزك المنطقة بسرعة ليرتفع في الهواء مما أدى إلى حجب القمر القرمزي وضوء النجوم.

رمش لودفيغ الذي يرتدي قبعة نوم زرقاء ومد يده ليلمس بطنه حيث تقلبت معدته بعنف.

رأى أن “السماء” رمادية ومظلمة – قريبة جدًا لدرجة أنه يمكن أن يلمسها إذا قفز.

ضحك لوميان ساخرا قبل أن يخرج جزء الطعام الذي تناوله لودفيغ في الحلم بما في ذلك كعكة كريمة الفستق واللوز والشوكولاتة المملوءة بالمشروبات الكحولية والإكلير والمزيد… بعد أن بدأ لودفيغ وجبته “الهادئة” عاد لوميان إلى غرفته مستحضرا كرة نارية بيضاء مشتعلة، فتح الورقة ملتقطا قلم حبر ليكتب رسالة إلى السيدة الساحر فهذا أولى من التعامل مع الأمور الأخرى.

تقدم ماسلو بوجه مزين بالطلاء الأبيض ببطء إلى الغابة مع شعور فظيع كونه يعرف بشأن موته الوشيك الذي لا مفر منه، ندم على خيانة الأسقفية المقدسة لأنه بعد وقت قصير من وصوله إلى تيزامو سيطر عليه تواناكو الذي عاد لقضاء “إجازة” سرا، أصبح فاسدا يراقب حالة الكاهن كالي وتيزامو وعلى الرغم من علمه بمقتله إلا أن الطرف الآخر ظهر في حلمه ليخبره أن الأمر لم ينته بعد.

‘إذا قتلت جميع حراس القبر هل ستظل القبيلة البدائية تمتلك القدرة على مهاجمة الموتى والقضاء عليهم؟’ بينما يكتب فكر في شيء ما ‘هل زالوا على قيد الحياة في العالم الحقيقي منتظرين جر أولئك الذين ماتوا معهم بالفعل عندما يهاجمون تيزامو؟ هل سيجد الموتى طريقة أخرى للخروج مثل النار التي إجتاحت عائلة تواناكو؟’.

لم يخض لوميان في التفاصيل بل أخرج قناع هيسوكا الذهبي من حقيبة المسافر الخاصة به.

“سأراقب تركيبة جرعة كاهن الحصاد والمكونات الضرورية لك” أومأ لوميان برأسه متأملا “إذا إمتلكت نقص في الأموال سأساعدك في تغطية الفارق إعتبرها حصة من غنائم هذه المغامرة”.

– في الطابق الثالث من مقر الشرطة لبلدة تيزامو:

إستدار لينظر إلى الباب الذي إنفتح بسبب إهتزاز المبنى ورأى أن لودفيغ لا يزال يركز على تناول الطعام.

خرج كامو من أحلام اليقظة ملقيا نظرة غريزية على السرير المؤقت المقابل له حينها لاحظ أن البطانية رُفعت ولم يجد كولوبو في أي مكان.

“ما المشكلة؟” خفض كامو صوته متسائلا بلطف.

‘هل مازلت أحلم؟ هل مازلت في مهرجان الأحلام؟’ جلس كامو بحذر إلا أن سمع صوتًا بالقرب من الباب في الزاوية.

بالعودة إلى ترير لدى رئيسه رفاق أكثر ثقة ربما لن يحتاج إلى رعاية لودفيغ بعد الآن!.

في الظلام تحت ضوء القمر القرمزي الذي يتسرب عبر الستائر رأى كولوبو جاثيًا هناك بينما يرتعش.

“مباشر جدا….” تنهد بصدق.

“ما المشكلة؟” خفض كامو صوته متسائلا بلطف.

ملأت الرياح والغبار الناجم عن النيزك المنطقة بسرعة ليرتفع في الهواء مما أدى إلى حجب القمر القرمزي وضوء النجوم.

“السماء تسقط!” إرتجف صوت كولوبو مجيبا “السماء تسقط!”.

إنفجار!.

“السماء تسقط؟ هل أخطأت في تفسير هاجسك؟” وجد كامو الأمر مسليًا لذلك نظر إلى كولوبو ‘كيف يمكن أن تسقط السماء؟’.

بصعوبة كبيرة إستعاد كامو توازنه وبمجرد إستقرار المبنى هرع إلى النافذة المحطمة لينظر إلى الخارج.

إنفجار!.

– خارج تيزامو على حافة الغابة البدائية:

تقدم ماسلو بوجه مزين بالطلاء الأبيض ببطء إلى الغابة مع شعور فظيع كونه يعرف بشأن موته الوشيك الذي لا مفر منه، ندم على خيانة الأسقفية المقدسة لأنه بعد وقت قصير من وصوله إلى تيزامو سيطر عليه تواناكو الذي عاد لقضاء “إجازة” سرا، أصبح فاسدا يراقب حالة الكاهن كالي وتيزامو وعلى الرغم من علمه بمقتله إلا أن الطرف الآخر ظهر في حلمه ليخبره أن الأمر لم ينته بعد.

‘ممكن… بعض الأغراض الخاصة ممكنة؟’ شعر لوغانو بالإرتياح.

تقدم ماسلو خطوة بخطوة مشتاقًا للعودة إلى الغابة ليصبح غذاءً للشجرة تمامًا مثل أسلافه.

يتطلب هذا جمع أكثر من 10 متجاوزين من التسلسل 6 والتسلسل 5 مع وجود عيوب واضحة يمكنه إستغلالها دون تدخل.

أثناء سيره رأى ما يقرب من 20 شخصًا يخرجون من الثكنات القريبة يبدو أنهم شعروا بشيء خاطئ مستعدين لتفقد المناطق المحيطة بهم، شعر ماسلو بالليل يضيء فجأة ودون وعي نظر إلى السماء حيث رأى صخرة محترقة تنحدر بذيل لهب قرمزي، في لحظة ملأت الصخرة المحترقة رؤية ماسلو قبل تتحطم في المنطقة الواقعة بين حافة الغابة والثكنات.

 

إنفجار!.

‘إذا قتلت جميع حراس القبر هل ستظل القبيلة البدائية تمتلك القدرة على مهاجمة الموتى والقضاء عليهم؟’ بينما يكتب فكر في شيء ما ‘هل زالوا على قيد الحياة في العالم الحقيقي منتظرين جر أولئك الذين ماتوا معهم بالفعل عندما يهاجمون تيزامو؟ هل سيجد الموتى طريقة أخرى للخروج مثل النار التي إجتاحت عائلة تواناكو؟’.

ملأت الرياح والغبار الناجم عن النيزك المنطقة بسرعة ليرتفع في الهواء مما أدى إلى حجب القمر القرمزي وضوء النجوم.

بعد إرسال لوغانو لمساعدة المصابين عاد إلى غرفته مواصلا الكتابة وعند الإنتهاء قام على الفور بإعداد طقوس لإستدعاء الرسول “الدمية”، عندما خرجت الرسول “الدمية” من لهب الشمعة المتوسع إنكمشت فجأة بينما تنظر إلى يسارها ثم إلى يمينها.

إنفجار!.

بالعودة إلى ترير لدى رئيسه رفاق أكثر ثقة ربما لن يحتاج إلى رعاية لودفيغ بعد الآن!.

تعرضت بلدة تيزامو بأكملها لزلزال عنيف حيث إهتزت المباني بعنف وتحطم الزجاج وسرعان ما إنهارت عدة منازل ذات أساسات ضعيفة بساكنيها.

معظم “مدخراته” الحالية جاءت من لوميان والتي بلغت حوالي 15000 فيرل ذهبي.

بصعوبة كبيرة إستعاد كامو توازنه وبمجرد إستقرار المبنى هرع إلى النافذة المحطمة لينظر إلى الخارج.

أثناء سيره رأى ما يقرب من 20 شخصًا يخرجون من الثكنات القريبة يبدو أنهم شعروا بشيء خاطئ مستعدين لتفقد المناطق المحيطة بهم، شعر ماسلو بالليل يضيء فجأة ودون وعي نظر إلى السماء حيث رأى صخرة محترقة تنحدر بذيل لهب قرمزي، في لحظة ملأت الصخرة المحترقة رؤية ماسلو قبل تتحطم في المنطقة الواقعة بين حافة الغابة والثكنات.

رأى أن “السماء” رمادية ومظلمة – قريبة جدًا لدرجة أنه يمكن أن يلمسها إذا قفز.

إنفجار!.

‘سقطت “السماء” حقًا…’ لسبب غير قابل للتفسير ومضت هذه الفكرة في ذهن كامو.

“لا” فوجئ لوغانو “ما زلت أحتاج للقليل من سعر تركيبة الجرعة”.

لم يتم إتخاذ هذا القرار بسبب القلق على لوغانو بل بسبب شيء مدرج على جدول أعمال لوميان منذ فترة طويلة، يجب أن يكون 007 قد قدم بالفعل رده في ساعات الصباح الباكر سيناقش مع فرانكا والبقية كيفية التعامل مع نسخة موران أفيني، أراد إغتنام هذه الفرصة لإنتزاع هبة مستولي القدر لأن أهم مكاسبه من مهرجان الأحلام هو الهضم الكبير لجرعة الحاصد، علم أن القارة الجنوبية مليئة بالصراعات وفرص القتال مما سيساعده على هضم جرعة الحاصد،لم يتوقع أبدًا أن عملية هضم الجرعة سترتفع بشكل كبير في أقل من أسبوعين مثل عمود مقياس الحرارة الزئبقي الذي يرتفع عند لمس إبط شخص حي.

– في جناح الطابق الثاني بفندق بريو.

“لا” فوجئ لوغانو “ما زلت أحتاج للقليل من سعر تركيبة الجرعة”.

أمسك لوميان بالرسالة وقلم الحبر مراقبا الدخان والغبار في الخارج بتسلية بعد أن إستشعر “الضربة القوية” بمكان ليس ببعيد.

إن إعدام الكاهن كالي ونسخة الحلم لهيسوكا وما يقرب من 20 آخرين مُنحوا قوة تعادل التسلسل 6 أو التسلسل 5، جعل لوميان يدرك تمامًا هشاشة الحياة كونها مثل القش تحت المنجل ستنهار بإستمرار بتلويحة بسيطة متناثرة بفعل الريح، بعد تجربة تمثيل التسلسلات الأربعة الأولى شعر أن مسار الصياد له خاصية مميزة تتمثل في جلب الكارثة – الحاصدون ليسوا إستثناءً، من خلال هذا التمثيل إعتقد أن خصائص الحاصد التدميرية التي جلبت الكارثة أكثر وضوحًا كما أنه إستفاد كثيرًا من تدمير العدو، لخص بسرعة أول مبدأ تمثيلي له كحاصد: الإعدام يدور حول تدمير الهدف وجني المحصول لنفسك!.

“مباشر جدا….” تنهد بصدق.

“سأراقب تركيبة جرعة كاهن الحصاد والمكونات الضرورية لك” أومأ لوميان برأسه متأملا “إذا إمتلكت نقص في الأموال سأساعدك في تغطية الفارق إعتبرها حصة من غنائم هذه المغامرة”.

نزل نيزك من السماء!.

لم يخض لوميان في التفاصيل بل أخرج قناع هيسوكا الذهبي من حقيبة المسافر الخاصة به.

من المحتمل أن تكون الكارثة قد قضت على معظم المتوفين!.

يتطلب هذا جمع أكثر من 10 متجاوزين من التسلسل 6 والتسلسل 5 مع وجود عيوب واضحة يمكنه إستغلالها دون تدخل.

إستدار لينظر إلى الباب الذي إنفتح بسبب إهتزاز المبنى ورأى أن لودفيغ لا يزال يركز على تناول الطعام.

“السماء تسقط!” إرتجف صوت كولوبو مجيبا “السماء تسقط!”.

لم يسقط أي شيء من كومة الطعام على الأرض!.

مستقبلي يكمن حقا مع الزعيم!.

بعد إرسال لوغانو لمساعدة المصابين عاد إلى غرفته مواصلا الكتابة وعند الإنتهاء قام على الفور بإعداد طقوس لإستدعاء الرسول “الدمية”، عندما خرجت الرسول “الدمية” من لهب الشمعة المتوسع إنكمشت فجأة بينما تنظر إلى يسارها ثم إلى يمينها.

بناءً على معرفته عادةً ما تكلف صيغة جرعة التسلسل 7 ما بين 16000 إلى 20000 فيرل ذهبي.

بعد التأكد من عدم وجود مشكلة تحركت على رؤوس أصابعها مقتربة بحذر من رسالة لوميان.

بناءً على معرفته عادةً ما تكلف صيغة جرعة التسلسل 7 ما بين 16000 إلى 20000 فيرل ذهبي.

لم ير لوميان الرسول “الدمية” تتصرف بهذه الطريقة من قبل لذلك راقبها في إرتباك وتسلية بينما تلتقط الرسالة المطوية مثل اللص، لوحت له قبل أن تتراجع بسرعة إلى لهب الشمعة حينها ضحك قليلا ولم يعد يفكر في تصرفاتها، على أقل تقدير بدا الأمر غير ضار كما أن لديه العديد من الأشياء للقيام بها لذا غادر غرفة النوم نحو الممر متجها إلى الطابق الأول.

“سأراقب تركيبة جرعة كاهن الحصاد والمكونات الضرورية لك” أومأ لوميان برأسه متأملا “إذا إمتلكت نقص في الأموال سأساعدك في تغطية الفارق إعتبرها حصة من غنائم هذه المغامرة”.

رأى صاحب الفندق الذي خرج للإطمئنان على الوضع بعد إستيقاظه لذا سأله “في أي غرفة تقيم السيدة ورفيقها الذين وصلا الليلة؟”.

“مباشر جدا….” تنهد بصدق.

–+–

لم يتم إتخاذ هذا القرار بسبب القلق على لوغانو بل بسبب شيء مدرج على جدول أعمال لوميان منذ فترة طويلة، يجب أن يكون 007 قد قدم بالفعل رده في ساعات الصباح الباكر سيناقش مع فرانكا والبقية كيفية التعامل مع نسخة موران أفيني، أراد إغتنام هذه الفرصة لإنتزاع هبة مستولي القدر لأن أهم مكاسبه من مهرجان الأحلام هو الهضم الكبير لجرعة الحاصد، علم أن القارة الجنوبية مليئة بالصراعات وفرص القتال مما سيساعده على هضم جرعة الحاصد،لم يتوقع أبدًا أن عملية هضم الجرعة سترتفع بشكل كبير في أقل من أسبوعين مثل عمود مقياس الحرارة الزئبقي الذي يرتفع عند لمس إبط شخص حي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط