نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 612

الفجر

الفجر

 

لو أن السيد “K” يمتلك رسولًا لأرسل له على الفور نسخة معدلة لإبلاغ نظام الشفق بالموقف.

 

“أوميبيلا” تردد صدى صوت تيرميبوروس الرنان في آذان لوميان مكررا كلمات لوغانو.

“هل سمعت بذلك من قبل؟” لم يتوقع لوميان أن يذكر تيرميبوروس الذي ظل صامتًا لفترة طويلة إسمًا لم يترك أي أثر عليه.

“هل سمعت بذلك من قبل؟” لم يتوقع لوميان أن يذكر تيرميبوروس الذي ظل صامتًا لفترة طويلة إسمًا لم يترك أي أثر عليه.

“كما هو متوقع فإن طلب مساعدة الأب مونتسيرات هي الطريقة الوحيدة لحل الآثار المترتبة عليك بشكل كامل” ضحك لوميان.

“لا لم أسمع به قبل اليوم” إعتقد لوغانو أن هذا السؤال موجه إليه.

<<لا أعرف عن إمكانية إرتباط إستخدام أوميبيلا كالإسم الحقيقي لطفل الإله بأسرار الحقبة الثاني عندما حكمت الآلهة القديمة التي سبقت إله الشمس القديم الأرض، أو عن إمكانية إستخدام الأم العظيمة رمزية غوامض مكثفة لتقويض سلطة الأم الأرض أو حتى الأم الأرض بخد ذاتها تدريجيًا، إذا تمكنا من كشف أسرار العصر القديم فقد نجد إجابة إن الشخص الذي يؤمن به نظام الشفق ربما يعرف شيئًا ما>>.

صمت تيرميبوروس دون أن يقدم أي رد.

إختار لوغانو عدم التطفل أكثر مركزا على رعاية إصابات صاحب العمل.

‘من مظهره يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في الإسم الحقيقي لطفل الإله وكأنه إسم إمرأة… بالنظر إلى التسلسل 5 باناشي من مسار الشرير حيث يتحولون إلى النساء – والميل الأنثوي المتأصل في التسلسل 0 لمسار الأرض جنبًا إلى جنب مع تأثير الأم العظيمة نفسها – من المعقول تمامًا أن يكون طفل الإله إمرأة هذا إستنتاج منطقي…’ نظر لوميان إلى لوغانو بإبتسامة “من حسن الحظ أنك لم تكن على علم به في وقت سابق وإلا فقد تجد نفسك مرتبطًا بما يسمى بطفل الإله” تحول إنتباهه إلى لودفيغ الذي إنتقل بصمت إلى شرفة غرفة المعيشة.

“هل تعتقد أن التعامل مع الأب مونتسيرات بمثابة نزهة في الحديقة؟” أجاب لوميان بلمحة من التسلية “لو لم أقم بالمخاطرة لربما كنت أنا الشخص الذي يرقد ميتًا”.

إقترب منه لوميان بسرعة محسوبة بينما تشير نظراته نحو سطح السفينة حيث يفحص القبطان بيدرو هيئة الأب مونتسيرات الهامدة.

“هل تعتقد أن الخطر غير موجود فقط لأنك تقول ذلك؟” أطلق لوميان ضحكة مكتومة ناعمة “كن متفائلًا بعد أن تؤكد كنيسة الأم الأرض عن عدم وجود مشكلة سيحصل على منصب كاتب ويتفاعل مع الراهبات المقاتلات يوميًا”.

“هل هو صالح للأكل؟” سأل لوميان مفكرًا في إمكانية كون جثة الأب صالحة للأكل.

لو أن السيد “K” يمتلك رسولًا لأرسل له على الفور نسخة معدلة لإبلاغ نظام الشفق بالموقف.

رغم أنه إمتنع عن المطالبة بممتلكات كنيسة الأم الأرض بما في ذلك خصائص الأب مونتسيرات إلا أنه لم يلتزم بالحفاظ على الجثة سليمة.

“أوميبيلا؟” تغير تعبير وجهها فجأة مكررة الإسم بهدوء ‘هذا هو الإسم الحقيقي لطفل الإله الخفي؟ هل تحذيري الروحاني مرتبط به؟ هذا شيء يستحق المناقشة في الإجتماع الدوري لنادي التاروت…’.

في خضم المعركة من المعتاد أن تتعرض الجثث للضرر!.

إختار لوغانو عدم التطفل أكثر مركزا على رعاية إصابات صاحب العمل.

“ليس بعد” هز لودفيغ رأسه.

‘حسنًا تم إنقاذ إينيو من خلال عملية جراحية للأب مونتسيرات نظرًا لوجود خطأ ما فيه فقد يكون هو أيضًا مشكلة…’ إمتلك لوغانو مخاوف عند البحث عن المريض خوفًا من خطر محتمل.

“حسنا” تنهد لوميان مبعدا نظراته مع مسحة من الندم.

–+–

ظل سر علاقة الأب مونتسيرات التي لا يمكن تفسيرها بطفل الإله الخفي دون حل حتى أن حبلًا سريًا غريبًا ترسخ في معدته، هذا ما جعل لوميان غير قادر على تأكيد كون برينبينو منتجًا ثانويًا تم إستخلاصه من بقايا الأب مونتسيرات، في الواقع حمل الأب مونتسيرات علامات الفساد الشديد على الرغم من أنه لم يتوقع أن ينافس فساد السيدة المجنونة، بالطبع ظل باهتا عند المقارنة بحالة جثة السيدة المجنونة حتى لودفيغ وجدها قذرة للغاية، أما بالنسبة لتوجيه الروح فقد فهم أن الروح التي طردتها تعويذة طرد الأرواح الشريرة لا يمكن إستدعائها لمدة محددة، هذا ما جعل التواصل مستحيلاً لأنه بمجرد إنقضاء هذه الفترة سيصبح توجيه الروح عديم الجدوى، عند عودته إلى غرفة المعيشة جلس لوميان على كرسي متحرك وقام بفك أزرار سترته السوداء وقميصه الكتاني.

عاد إلى غرفة المعيشة مخاطبا لوغانو الذي ظل مستيقظًا لمدة ساعة وبدت عليه علامات إضطراب النوم.

إلتفت إلى لوغانو قائلا “تعال وعالجني”.

<<بإختصار تنتمي أوميبيلا إلى عرق العمالقة القديم حيث عُرفت ذات يوم بإسم إلهة الحصاد خلال الحقبة التي سيطرت فيها الآلهة القديمة، حاليا لا أستطيع الإفصاح أكثر كما أنه ليست هناك حاجة للخوض في هذه المسألة لكن إذا صادفت مفضلي كنيسة الأم الأرض أو مطاردي الليل أو أعضاء مدرسة أصل الإله فكن حذرًا، سنتولى المراقبة لكن بالطبع عندما يحين الوقت قد نكلفك بمهمة أو مهمتين صغيرتين…>>.

تفحصت عيون لوغانو الضمادات المؤقتة والجروح النازفة بدهشة “هل الأمر خطير إلى هذا الحد؟”.

صمت تيرميبوروس دون أن يقدم أي رد.

“هل تعتقد أن التعامل مع الأب مونتسيرات بمثابة نزهة في الحديقة؟” أجاب لوميان بلمحة من التسلية “لو لم أقم بالمخاطرة لربما كنت أنا الشخص الذي يرقد ميتًا”.

“من الواضح أنني غيرتهم قبل أن أعود” أجاب لوميان الذي يعاني من الألم بشكل عرضي.

نفى لوغانو غريزيًا هذا الإقتراح قائلاً “ليس هذا ما أقصده… لم ملابسك وسراويلك سالمة بعد هذه الإصابات الخطيرة؟”.

“من الواضح أنني غيرتهم قبل أن أعود” أجاب لوميان الذي يعاني من الألم بشكل عرضي.

“من الواضح أنني غيرتهم قبل أن أعود” أجاب لوميان الذي يعاني من الألم بشكل عرضي.

فوجئت برؤية الرسول “الدمية” تتجسد أمام مكتبها قبل وضع رسالة مطوية بجوار قلم حبر أحمر داكن.

أثبتت حقيبة المسافر الخاصة به أنها لا تقدر بثمن حيث تحتوي على ما يقرب من 10 قمصان وسترات وسراويل متطابقة – رغم الإختلاف في ألوان السترات، الضحية الوحيدة هي القبعة الذهبية المصنوعة من القش التي إستهلكها الإنفجار لأنها إحترقت متحولة إلى رماد، ومع ذلك فإن هذه النكسة لم تزعج المغامر الكبير لويس بيري لأنه قام بتخزين بدائل مماثلة قبل مغادرة ميناء فاريم، هذه فائدة وجود حقيبة المسافر وإلا كيف يمكن أن يكون لديه مساحة لتخزين الكثير من العناصر عديمة الفائدة بحقيبة سفر فقط؟…

صمت تيرميبوروس دون أن يقدم أي رد.

إختار لوغانو عدم التطفل أكثر مركزا على رعاية إصابات صاحب العمل.

في الأصل فكر في إجراء أكثر تعقيدًا مثل قطع الجلد المتفحم لكن لوميان أوقف خططه حيث إختار نهجًا أبسط، لم يكن لديه أي نية لتحمل معاناة الجراحة بدون تخدير مع العلم أنه سيعود إلى حالته الأصلية في الساعة 6 صباحًا، بفضل إمكانية التحكم في الألم والإصابات وإظهار تحسن كبير عاد إلى غرفته مخرجا رسالة، بدأ في سرد ​​الأحداث المتعلقة بالأب مونتسيرات والإسم الحقيقي لطفل الإله لإبلاغ السيدة الساحر، نظر دائمًا إلى الأمور المتعلقة بالآلهة الشريرة وما يسمى بطفل الإله بأهمية كبيرة معربا عن إعتقاده بأن مثل هذه المخاوف يجب أن تترك لرؤسائه.

إستلقت السيدة الساحر بسلام في نوم مريح لكن فجأة جلست مع علامات الحيرة على وجهها ‘تحذير روحاني؟ هل هناك شيء مهم على وشك أن يتكشف؟’.

لو أن السيد “K” يمتلك رسولًا لأرسل له على الفور نسخة معدلة لإبلاغ نظام الشفق بالموقف.

– في وقت الظهيرة:

مسار العمل التالي لم يكن ضمن إختصاص عضو عادي أو أركانا صغرى مثله بل هو مصدر قلق للآخرين لمعالجته، من خلال ملاحظة الموقف المشترك بين نادي التاروت ونظام الشفق في مكافحة الآلهة الشريرة تحمل مسؤولية كونه حامل بطاقة أركانا صغرى وعضو رسمي بنظام الشفق.

رغم أنه إمتنع عن المطالبة بممتلكات كنيسة الأم الأرض بما في ذلك خصائص الأب مونتسيرات إلا أنه لم يلتزم بالحفاظ على الجثة سليمة.

بعد تسجيل التفاصيل بدقة بما في ذلك رد فعل تيرميبوروس إستدعى لوميان الرسول “الدمية”.

“هل مازلت تسمع بكاء الطفل؟”.

بعد أن إنخرطت مؤخرا في نزاع مع لودفيغ وصلت وغادرت الرسول “الدمية” بسرعة خاصة أنها نادرا ما تتأخر كما أنها تتجنب المحادثات الغير رسمية.

بعد أن سكبت السيدة الساحر للتو كأسًا من نبيذ سونيا الدموي لم تتعمق بعد في العرافة.

<<بإختصار تنتمي أوميبيلا إلى عرق العمالقة القديم حيث عُرفت ذات يوم بإسم إلهة الحصاد خلال الحقبة التي سيطرت فيها الآلهة القديمة، حاليا لا أستطيع الإفصاح أكثر كما أنه ليست هناك حاجة للخوض في هذه المسألة لكن إذا صادفت مفضلي كنيسة الأم الأرض أو مطاردي الليل أو أعضاء مدرسة أصل الإله فكن حذرًا، سنتولى المراقبة لكن بالطبع عندما يحين الوقت قد نكلفك بمهمة أو مهمتين صغيرتين…>>.

– في غرفة نوم نظيفة ومنعشة بباكلوند عاصمة مملكة لوين:

 

إستلقت السيدة الساحر بسلام في نوم مريح لكن فجأة جلست مع علامات الحيرة على وجهها ‘تحذير روحاني؟ هل هناك شيء مهم على وشك أن يتكشف؟’.

 

بعد أن سكبت السيدة الساحر للتو كأسًا من نبيذ سونيا الدموي لم تتعمق بعد في العرافة.

“كما هو متوقع فإن طلب مساعدة الأب مونتسيرات هي الطريقة الوحيدة لحل الآثار المترتبة عليك بشكل كامل” ضحك لوميان.

فوجئت برؤية الرسول “الدمية” تتجسد أمام مكتبها قبل وضع رسالة مطوية بجوار قلم حبر أحمر داكن.

صعدت العديد من الراهبات المقاتلات وكاهن يرتدي رداء بني على متن السفينة لأخذ إينيو والآخرين بعيدًا، من الشرفة لاحظ لوغانو أن إينيو “دُعي” للخروج من السفينة حيث أصيح تعبيره مزيج من الذهول والخوف عاجزًا عن المقاومة.

‘رسالة من لوميان… هل إكتشف المشكلة مع كاهن كنيسة الأم الأرض؟ لم أرشده عبثًا…’ فكرت السيدة الساحر قبل ترك الزجاج يطفو في الهواء لفتح الرسالة.

صعدت العديد من الراهبات المقاتلات وكاهن يرتدي رداء بني على متن السفينة لأخذ إينيو والآخرين بعيدًا، من الشرفة لاحظ لوغانو أن إينيو “دُعي” للخروج من السفينة حيث أصيح تعبيره مزيج من الذهول والخوف عاجزًا عن المقاومة.

“أوميبيلا؟” تغير تعبير وجهها فجأة مكررة الإسم بهدوء ‘هذا هو الإسم الحقيقي لطفل الإله الخفي؟ هل تحذيري الروحاني مرتبط به؟ هذا شيء يستحق المناقشة في الإجتماع الدوري لنادي التاروت…’.

– في الساعة 9 صباحًا:

بعد لحظة إستخدمت السيدة الساحر علم الفلك للتحقق من المعلومات بشكل غير مباشر.

لمحت له للإستفسار عن الأمر من نظام الشفق بواسطة السيد K لذلك واصل القراءة.

جلست مراقبة قلم الحبر ذو اللون الأحمر الداكن قبل كتابة أفكارها على جلد الماعز الصناعي “أوميبيلا إسم يكتنفه ضباب التاريخ لأنه يحمل معنى رمزي قوي في الغوامض…”.

نفى لوغانو غريزيًا هذا الإقتراح قائلاً “ليس هذا ما أقصده… لم ملابسك وسراويلك سالمة بعد هذه الإصابات الخطيرة؟”.

أثبتت حقيبة المسافر الخاصة به أنها لا تقدر بثمن حيث تحتوي على ما يقرب من 10 قمصان وسترات وسراويل متطابقة – رغم الإختلاف في ألوان السترات، الضحية الوحيدة هي القبعة الذهبية المصنوعة من القش التي إستهلكها الإنفجار لأنها إحترقت متحولة إلى رماد، ومع ذلك فإن هذه النكسة لم تزعج المغامر الكبير لويس بيري لأنه قام بتخزين بدائل مماثلة قبل مغادرة ميناء فاريم، هذه فائدة وجود حقيبة المسافر وإلا كيف يمكن أن يكون لديه مساحة لتخزين الكثير من العناصر عديمة الفائدة بحقيبة سفر فقط؟…

<<لا أعرف عن إمكانية إرتباط إستخدام أوميبيلا كالإسم الحقيقي لطفل الإله بأسرار الحقبة الثاني عندما حكمت الآلهة القديمة التي سبقت إله الشمس القديم الأرض، أو عن إمكانية إستخدام الأم العظيمة رمزية غوامض مكثفة لتقويض سلطة الأم الأرض أو حتى الأم الأرض بخد ذاتها تدريجيًا، إذا تمكنا من كشف أسرار العصر القديم فقد نجد إجابة إن الشخص الذي يؤمن به نظام الشفق ربما يعرف شيئًا ما>>.

جلست مراقبة قلم الحبر ذو اللون الأحمر الداكن قبل كتابة أفكارها على جلد الماعز الصناعي “أوميبيلا إسم يكتنفه ضباب التاريخ لأنه يحمل معنى رمزي قوي في الغوامض…”.

عندما قرأ لوميان الرد المكتوب بالحبر على جلد الماعز الصناعي شعر بإقتراح خفي من السيدة الساحر.

‘إذن لهذا السبب أردتني أن أطلب المساعدة من الأب مونتسيرات؟’ كاد لوغانو أن يختنق من كلماته ‘قتله يعادل حل الآثار اللاحقة التي عانيت منها بشكل كامل؟’.

لمحت له للإستفسار عن الأمر من نظام الشفق بواسطة السيد K لذلك واصل القراءة.

عاد لوغانو ليبلغ لوميان أن المريض الخاص تعافى بشكل جيد للغاية ولم تكن هناك علامات على فشل الجراحة أو مخاطر خفية أو مؤشرات على الفساد، في نفس الوقت تقريبًا إقترب القبطان بيدرو من لوميان ليخبره أن السفينة سوف ترسو مؤقتًا للسماح لموظفي كنيسة الأم الأرض بجمع جثة الأب وآثاره وإزالة الأفراد المعنيين، الجدير بالذكر أن المغامر وخادمه تم إستبعادهما صراحة من هذا التوجيه من قبل كنيسة الأم الأرض.

<<بإختصار تنتمي أوميبيلا إلى عرق العمالقة القديم حيث عُرفت ذات يوم بإسم إلهة الحصاد خلال الحقبة التي سيطرت فيها الآلهة القديمة، حاليا لا أستطيع الإفصاح أكثر كما أنه ليست هناك حاجة للخوض في هذه المسألة لكن إذا صادفت مفضلي كنيسة الأم الأرض أو مطاردي الليل أو أعضاء مدرسة أصل الإله فكن حذرًا، سنتولى المراقبة لكن بالطبع عندما يحين الوقت قد نكلفك بمهمة أو مهمتين صغيرتين…>>.

“كما هو متوقع فإن طلب مساعدة الأب مونتسيرات هي الطريقة الوحيدة لحل الآثار المترتبة عليك بشكل كامل” ضحك لوميان.

‘إلهة الحصاد… مرتبطة بالفعل بمسار الأرض…’ فكر لوميان بينما يحرق الرسالة باللهب القرمزي.

بعد تسجيل التفاصيل بدقة بما في ذلك رد فعل تيرميبوروس إستدعى لوميان الرسول “الدمية”.

عند عودته إلى السرير تظاهر بالنوم متناغمًا مع حركات السفينة وعند شروق الشمس شفي جسده بسرعة… مضى اليوم دون وقوع حوادث غير متوقعة.

بعد أن سكبت السيدة الساحر للتو كأسًا من نبيذ سونيا الدموي لم تتعمق بعد في العرافة.

عاد إلى غرفة المعيشة مخاطبا لوغانو الذي ظل مستيقظًا لمدة ساعة وبدت عليه علامات إضطراب النوم.

لو أن السيد “K” يمتلك رسولًا لأرسل له على الفور نسخة معدلة لإبلاغ نظام الشفق بالموقف.

“هل مازلت تسمع بكاء الطفل؟”.

“هل سمعت بذلك من قبل؟” لم يتوقع لوميان أن يذكر تيرميبوروس الذي ظل صامتًا لفترة طويلة إسمًا لم يترك أي أثر عليه.

“لا” أجاب لوغانو بمزيج من الفرح وعدم اليقين.

“لا” أجاب لوغانو بمزيج من الفرح وعدم اليقين.

إعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للمراقبة قبل التوصل إلى نتيجة نهائية.

“هل سمعت بذلك من قبل؟” لم يتوقع لوميان أن يذكر تيرميبوروس الذي ظل صامتًا لفترة طويلة إسمًا لم يترك أي أثر عليه.

“كما هو متوقع فإن طلب مساعدة الأب مونتسيرات هي الطريقة الوحيدة لحل الآثار المترتبة عليك بشكل كامل” ضحك لوميان.

بصوت الصافرة إستعدت السفينة للإبحار مرة أخرى.

‘إذن لهذا السبب أردتني أن أطلب المساعدة من الأب مونتسيرات؟’ كاد لوغانو أن يختنق من كلماته ‘قتله يعادل حل الآثار اللاحقة التي عانيت منها بشكل كامل؟’.

لو أن السيد “K” يمتلك رسولًا لأرسل له على الفور نسخة معدلة لإبلاغ نظام الشفق بالموقف.

“إبحث عن إينيو لاحقًا” إقترب لوميان من الشرفة مخاطبا لوغانو “إستخدم إستشارة المتابعة كذريعة للتأكد من حالته”.

‘حسنًا تم إنقاذ إينيو من خلال عملية جراحية للأب مونتسيرات نظرًا لوجود خطأ ما فيه فقد يكون هو أيضًا مشكلة…’ إمتلك لوغانو مخاوف عند البحث عن المريض خوفًا من خطر محتمل.

لو أن السيد “K” يمتلك رسولًا لأرسل له على الفور نسخة معدلة لإبلاغ نظام الشفق بالموقف.

ومع ذلك عندما لاحظ سطوع ضوء الشمس تدريجيًا وتحول الأفق إلى اللون الأحمر غمره شعور بالإرتياح.

إلتفت إلى لوغانو قائلا “تعال وعالجني”.

<<بإختصار تنتمي أوميبيلا إلى عرق العمالقة القديم حيث عُرفت ذات يوم بإسم إلهة الحصاد خلال الحقبة التي سيطرت فيها الآلهة القديمة، حاليا لا أستطيع الإفصاح أكثر كما أنه ليست هناك حاجة للخوض في هذه المسألة لكن إذا صادفت مفضلي كنيسة الأم الأرض أو مطاردي الليل أو أعضاء مدرسة أصل الإله فكن حذرًا، سنتولى المراقبة لكن بالطبع عندما يحين الوقت قد نكلفك بمهمة أو مهمتين صغيرتين…>>.

– في الساعة 9 صباحًا:

في الأصل فكر في إجراء أكثر تعقيدًا مثل قطع الجلد المتفحم لكن لوميان أوقف خططه حيث إختار نهجًا أبسط، لم يكن لديه أي نية لتحمل معاناة الجراحة بدون تخدير مع العلم أنه سيعود إلى حالته الأصلية في الساعة 6 صباحًا، بفضل إمكانية التحكم في الألم والإصابات وإظهار تحسن كبير عاد إلى غرفته مخرجا رسالة، بدأ في سرد ​​الأحداث المتعلقة بالأب مونتسيرات والإسم الحقيقي لطفل الإله لإبلاغ السيدة الساحر، نظر دائمًا إلى الأمور المتعلقة بالآلهة الشريرة وما يسمى بطفل الإله بأهمية كبيرة معربا عن إعتقاده بأن مثل هذه المخاوف يجب أن تترك لرؤسائه.

عاد لوغانو ليبلغ لوميان أن المريض الخاص تعافى بشكل جيد للغاية ولم تكن هناك علامات على فشل الجراحة أو مخاطر خفية أو مؤشرات على الفساد، في نفس الوقت تقريبًا إقترب القبطان بيدرو من لوميان ليخبره أن السفينة سوف ترسو مؤقتًا للسماح لموظفي كنيسة الأم الأرض بجمع جثة الأب وآثاره وإزالة الأفراد المعنيين، الجدير بالذكر أن المغامر وخادمه تم إستبعادهما صراحة من هذا التوجيه من قبل كنيسة الأم الأرض.

تفحصت عيون لوغانو الضمادات المؤقتة والجروح النازفة بدهشة “هل الأمر خطير إلى هذا الحد؟”.

إبتسم لوميان ولم يقدم أي رد على كلمات القبطان بينما سلوكه يشع بالثقة واليقين.

بعد لحظة إستخدمت السيدة الساحر علم الفلك للتحقق من المعلومات بشكل غير مباشر.

إعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للمراقبة قبل التوصل إلى نتيجة نهائية.

– في وقت الظهيرة:

أثبتت حقيبة المسافر الخاصة به أنها لا تقدر بثمن حيث تحتوي على ما يقرب من 10 قمصان وسترات وسراويل متطابقة – رغم الإختلاف في ألوان السترات، الضحية الوحيدة هي القبعة الذهبية المصنوعة من القش التي إستهلكها الإنفجار لأنها إحترقت متحولة إلى رماد، ومع ذلك فإن هذه النكسة لم تزعج المغامر الكبير لويس بيري لأنه قام بتخزين بدائل مماثلة قبل مغادرة ميناء فاريم، هذه فائدة وجود حقيبة المسافر وإلا كيف يمكن أن يكون لديه مساحة لتخزين الكثير من العناصر عديمة الفائدة بحقيبة سفر فقط؟…

صعدت العديد من الراهبات المقاتلات وكاهن يرتدي رداء بني على متن السفينة لأخذ إينيو والآخرين بعيدًا، من الشرفة لاحظ لوغانو أن إينيو “دُعي” للخروج من السفينة حيث أصيح تعبيره مزيج من الذهول والخوف عاجزًا عن المقاومة.

“إذا صار بخير فلم يتم القبض عليه؟” تنهد لوغانو.

“لا لم أسمع به قبل اليوم” إعتقد لوغانو أن هذا السؤال موجه إليه.

“هل تعتقد أن الخطر غير موجود فقط لأنك تقول ذلك؟” أطلق لوميان ضحكة مكتومة ناعمة “كن متفائلًا بعد أن تؤكد كنيسة الأم الأرض عن عدم وجود مشكلة سيحصل على منصب كاتب ويتفاعل مع الراهبات المقاتلات يوميًا”.

– في الساعة 9 صباحًا:

“هذا يعني فقدان حريته رغم أنه ضحية…” صمت لوغانو لثوانٍ قليلة قبل الرد.

“هل سمعت بذلك من قبل؟” لم يتوقع لوميان أن يذكر تيرميبوروس الذي ظل صامتًا لفترة طويلة إسمًا لم يترك أي أثر عليه.

“حرية؟” سخر لوميان “شرط الحرية هو عدم تعريض الآخرين للخطر”.

إختار لوغانو عدم التطفل أكثر مركزا على رعاية إصابات صاحب العمل.

على الرغم من موقفه عندما شهد إينيو المرعوب والعصبي وتذكره لشخصية الأب مونتسيرات المتوفي الطبيعية، لم يستطع لوميان إلا أن يتذكر العبارة الغريبة التي ظلت أخته تنطق بها أحيانًا “جميع الكائنات الحية تعاني”.

عاد إلى غرفة المعيشة مخاطبا لوغانو الذي ظل مستيقظًا لمدة ساعة وبدت عليه علامات إضطراب النوم.

رنين!.

صعدت العديد من الراهبات المقاتلات وكاهن يرتدي رداء بني على متن السفينة لأخذ إينيو والآخرين بعيدًا، من الشرفة لاحظ لوغانو أن إينيو “دُعي” للخروج من السفينة حيث أصيح تعبيره مزيج من الذهول والخوف عاجزًا عن المقاومة.

بصوت الصافرة إستعدت السفينة للإبحار مرة أخرى.

“هل مازلت تسمع بكاء الطفل؟”.

–+–

رغم أنه إمتنع عن المطالبة بممتلكات كنيسة الأم الأرض بما في ذلك خصائص الأب مونتسيرات إلا أنه لم يلتزم بالحفاظ على الجثة سليمة.

نهاية هذا الأرك بمعلومة مثيرة للإهتمام…

“من الواضح أنني غيرتهم قبل أن أعود” أجاب لوميان الذي يعاني من الألم بشكل عرضي.

 

بصوت الصافرة إستعدت السفينة للإبحار مرة أخرى.

“كما هو متوقع فإن طلب مساعدة الأب مونتسيرات هي الطريقة الوحيدة لحل الآثار المترتبة عليك بشكل كامل” ضحك لوميان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط