الإسم الحقيقي
‘هل لا يزال طفل الإله الخفي حذرًا من هالة إمبراطور الدم؟ هل هذا خوف غريزي؟’ قام لوميان بمسح المناطق المحيطة.
بعد التعافي إختفى الظلام غير الطبيعي على سطح السفينة ليعود ضوء القمر القرمزي.
إنفجار!.
غادر القبطان بيدرو والآخرون في حيرة من أمرهم للتحقق من وضع سطح السفينة.
عندما تمزق جسد لوميان بسبب الإنفجار إعتمد على تحمل الزاهد للألم ومقاومة مفتعل الحرائق للهب، قام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن مرة أخرى أمام الأب مونتسيرات الذي إخترقت سيمفونية الكراهية رقبته، إختفى في ألسنة اللهب المتصاعدة قبل أن يظهر مرة أخرى على حافة البرية المظلمة، تمزق قميصه الكتاني وسترته السوداء وسرواله الداكن كما أن الأجزاء المكشوفة تفحمت لتكشف عن عظام بيضاء في بعض الأماكن، تمزق الغشاء الأبيض القذر الشفاف الذي يغطي جسد الأب مونتسيرات الذي على وشك الموت بسبب الإنفجار، ظل الجسد العاري المتحور مع الأعضاء المختلفة أدناه منبعجًا ومتفحمًا مع تقشر اللحم والدم بإستمرار.
–+–
سقوط!.
بعد التعافي إختفى الظلام غير الطبيعي على سطح السفينة ليعود ضوء القمر القرمزي.
عندما هبطت القطعة الأولى من اللحم على حافة الظلام المغطى بالأعشاب تسربت فجأة كما لو أن التربة إمتصتها، عند رؤية هذا تحرك قلب لوميان لذا أمسك بجثة الأب مونتسيرات ليقوم بتنشيط النقل الآني مرة أخرى.
إنفجار!.
غادروا البرية المظلمة ليظهروا على سطح السفينة مغمورين في ضوء القمر القرمزي.
بعد توقف قصير إنحنى لوميان لإطفاء لهب الشمعة بينما يضغط بيده على صدره قائلا “شكرًا لك أيها السيد الأحمق”.
في الوقت نفسه تساقط لحاء شجرة البلوط الوهمية الموجودة في أعماق عنبر الشحن كاشفا عن لحم رطب وزلق.
العائق هو شرط الإسم الحقيقي للهدف والعنصر الذي يتم حمله بشكل متكرر لكنه يفتقر إلى كليهما لذا أعاد نظره إلى معدة الأب المفتوحة باحثًا عن شيء ذي صلة، إذا لم ينجح في دقيقة واحدة فقد خطط لإطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور كمحاولة لإخافة طفل الإله الخفي، أراد إختراق الظلام الغير طبيعي من أجل إبعاده بشكل غير مباشر، بعد مسح المنطقة عدة مرات ثبت نظره على الأمعاء الفوضوية الملطخة بالدم حيث رأى في وسطهم حبل قصير ملطخ بالدماء – من الواضح أنه لم يكتمل نموه.
بدأ اللحم المملوء بالدماء في التشنج ولكن لم يظهر سوى شخصية بحجم كف اليد.
العائق هو شرط الإسم الحقيقي للهدف والعنصر الذي يتم حمله بشكل متكرر لكنه يفتقر إلى كليهما لذا أعاد نظره إلى معدة الأب المفتوحة باحثًا عن شيء ذي صلة، إذا لم ينجح في دقيقة واحدة فقد خطط لإطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور كمحاولة لإخافة طفل الإله الخفي، أراد إختراق الظلام الغير طبيعي من أجل إبعاده بشكل غير مباشر، بعد مسح المنطقة عدة مرات ثبت نظره على الأمعاء الفوضوية الملطخة بالدم حيث رأى في وسطهم حبل قصير ملطخ بالدماء – من الواضح أنه لم يكتمل نموه.
بدا هذا الشكل بنفس حجم كتلة اللحم التي سقطت من الأب مونتسيرات وإمتصتها البرية مع عيون صافية ومظهر شبابي، إنكمشت عيون الشكل الذي يبدو مثل الأب مونتسيرات مع تعبير جامد مرات لا حصر لها رغم ذلك لم تظهر عليه أي علامات للذكاء، إندفع درع الكبرياء ذو اللون الأبيض الفضي مأرجحا المطرقة الخفيفة المعاد تكثيفها للأسفل مما أدى إلى تسوية الشكل وتحويله إلى عجينة دموية، أضاء الفجر مذيبا اللحم بسرعة حينها أصبحت شجرة البلوط الضخمة الوهمية على الفور أكثر شفافية قبل أن تتفكك البرية السوداء بسرعة، في غمضة عين إختفى المشهد غير الطبيعي ليرجع عنبر الشحن إلى حالته الأصلية، تحطمت العديد من الصناديق الخشبية أما الجدران والأرضيات الفولاذية فحملت خدوشا واضحة وعلامات عميقة، في مكان آخر أخرج لوميان سيمفونية الكراهية العظمية ملاحظا تساقط دماء الأب مونتسيرات على السطح الفولاذي.
بدا هذا الشكل بنفس حجم كتلة اللحم التي سقطت من الأب مونتسيرات وإمتصتها البرية مع عيون صافية ومظهر شبابي، إنكمشت عيون الشكل الذي يبدو مثل الأب مونتسيرات مع تعبير جامد مرات لا حصر لها رغم ذلك لم تظهر عليه أي علامات للذكاء، إندفع درع الكبرياء ذو اللون الأبيض الفضي مأرجحا المطرقة الخفيفة المعاد تكثيفها للأسفل مما أدى إلى تسوية الشكل وتحويله إلى عجينة دموية، أضاء الفجر مذيبا اللحم بسرعة حينها أصبحت شجرة البلوط الضخمة الوهمية على الفور أكثر شفافية قبل أن تتفكك البرية السوداء بسرعة، في غمضة عين إختفى المشهد غير الطبيعي ليرجع عنبر الشحن إلى حالته الأصلية، تحطمت العديد من الصناديق الخشبية أما الجدران والأرضيات الفولاذية فحملت خدوشا واضحة وعلامات عميقة، في مكان آخر أخرج لوميان سيمفونية الكراهية العظمية ملاحظا تساقط دماء الأب مونتسيرات على السطح الفولاذي.
“لتطرد… طفل الإله… عليك أن تعرف… إسمه الحقيقي!” سمع الأب مونتسيرات الذي سقط على الأرض ودخل في حالة إحتضار يصرخ بصوت ضعيف ولكن بإصرار “إسمه الحقيقي هو…”.
سرعان ما إحترق الحبل السري ليكشف عن وجه الأب مونتسيرات الشفاف الذي تميز بالإنفجارات والدماء، تلاشت صرخات الطفل كما تراجعت روح الأب مونتسيرات قسراً وبدا الإرتياح واضحاً على وجهه المتألم.
فجأة إختفى صوت الأب مونتسيرات لكن فمه إستمر في الفتح والإغلاق حيث ترددت صرخة طفل جوفاء وهمية في آذان لوميان، خلافاً للصرخات السابقة لم يتصلب جسد لوميان أو يبرد لكنه لم يكن قادرا على الحركة.
فجأة إختفى صوت الأب مونتسيرات لكن فمه إستمر في الفتح والإغلاق حيث ترددت صرخة طفل جوفاء وهمية في آذان لوميان، خلافاً للصرخات السابقة لم يتصلب جسد لوميان أو يبرد لكنه لم يكن قادرا على الحركة.
‘هل لا يزال طفل الإله الخفي حذرًا من هالة إمبراطور الدم؟ هل هذا خوف غريزي؟’ قام لوميان بمسح المناطق المحيطة.
كما هو متوقع من الحبار… تاريخ لورد ممتع… يبدو أن خيانة الملك العملاق لم تكن مجرد ملئ للفراغ…
أدرك إختفاء ضوء القمر القرمزي الموجود على سطح السفينة أو بالأحرى من حوله ما جعل المنطقة مظلمة بشكل غير طبيعي بحيث لم يسمع حتى صوت رذاذ مياه البحر.
“واا! وا! وا!” إستمرت صرخات الطفل بينما تصبح أعلى وأكثر وضوحًا.
غادروا البرية المظلمة ليظهروا على سطح السفينة مغمورين في ضوء القمر القرمزي.
أخفض لوميان رأسه فجأة مركزا نظره على الأب مونتسيرات الذي يلهث خاصة على بطن الجثة التي أمامه، في لحظة ما إنتفخت المعدة كما لو أن هناك شيء يتلوى في الداخل ورغم من الجروح إنبعث توهج دموي أحمر شيطاني من البطن، ضاقت عيون لوميان قليلاً قبل أن يركع على ركبة واحدة بينما يمد يده اليمنى نحو بطن الأب المنتفخة.
تراجع إلى الوراء وقرأ بهيرميس: «الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذا الحقبة… الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي… ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد…».
ضرب!.
أدرك إختفاء ضوء القمر القرمزي الموجود على سطح السفينة أو بالأحرى من حوله ما جعل المنطقة مظلمة بشكل غير طبيعي بحيث لم يسمع حتى صوت رذاذ مياه البحر.
أدت ضربة لطيفة من الفلوت العظمي الأسود إلى فتح المعدة ذات اللون الأحمر الدموي كاشفة عن الأمعاء الملطخة بالدم والأعضاء الداخلية.
عندما تردد الإسم الشرفي للسيد الأحمق غطى ضباب رمادي خافت المناطق المحيطة حيث تضاءلت صرخات الطفل الخفي في خوف، شعر لوميان بإحساس حارق في صدره الأيسر رغم ذلك تقدم خطوتين بتعبير حازم ممسكا بالحبل السري المشتعل.
لم يكن هناك أي علامة على ما يسمى طفل الإله أو طفل رطب وقذر!.
“لكنني سمعت صوته بشكل غامض” عبس لوغانو قائلا “يبدو أنه صرخ بإسم ما يسمى بطفل الإله”.
إنبعثت كمية كبيرة من السائل الشفاف ذو اللون الأصفر الشاحب من المعدة الممزقة بلون الدم مما أدى إلى تناثر السطح المحيط.
عندما تردد الإسم الشرفي للسيد الأحمق غطى ضباب رمادي خافت المناطق المحيطة حيث تضاءلت صرخات الطفل الخفي في خوف، شعر لوميان بإحساس حارق في صدره الأيسر رغم ذلك تقدم خطوتين بتعبير حازم ممسكا بالحبل السري المشتعل.
“واا! وا! وا!”.
العائق هو شرط الإسم الحقيقي للهدف والعنصر الذي يتم حمله بشكل متكرر لكنه يفتقر إلى كليهما لذا أعاد نظره إلى معدة الأب المفتوحة باحثًا عن شيء ذي صلة، إذا لم ينجح في دقيقة واحدة فقد خطط لإطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور كمحاولة لإخافة طفل الإله الخفي، أراد إختراق الظلام الغير طبيعي من أجل إبعاده بشكل غير مباشر، بعد مسح المنطقة عدة مرات ثبت نظره على الأمعاء الفوضوية الملطخة بالدم حيث رأى في وسطهم حبل قصير ملطخ بالدماء – من الواضح أنه لم يكتمل نموه.
إشتدت صرخات الطفل خارقة وحادة مقتربا من لوميان كما لو أنه يتغلب تدريجياً على خوفه من هالة إمبراطور الدم بسبب الغضب والكراهية.
“واا!”.
‘أحتاج إلى العثور على محترف لطرد طفل الإله الخفي…’ خطط لوميان لإستخدام تجاوز عالم الروح من أجل طلب المساعدة لأن الصيادين ليسوا خبراء في مثل هذه الأمور، بعد تفعيل العلامة السوداء على كتفه أدرك أنه لا يستطيع الشعور بعالم الأرواح أو الإحداثيات التي حملها من قبل.
“واا!”.
يبدو أن الظلام غير الطبيعي الناجم عن صرخات طفل الإله يغلق هذه المنطقة مثل باراميتا!.
إنبعثت كمية كبيرة من السائل الشفاف ذو اللون الأصفر الشاحب من المعدة الممزقة بلون الدم مما أدى إلى تناثر السطح المحيط.
‘لا يمكنني طلب مساعدة أو إستدعاء رسول أو الصلاة إلى كائنات رفيعة المستوى…’ ضاقت عيون لوميان حيث غرق قلبه.
أدت ضربة لطيفة من الفلوت العظمي الأسود إلى فتح المعدة ذات اللون الأحمر الدموي كاشفة عن الأمعاء الملطخة بالدم والأعضاء الداخلية.
في تلك اللحظة إقتربت صرخات طفل الإله الخفي مما تسبب في تصلب جسده وتحوله إلى بارد مرة أخرى.
هل تم إفساد أوميبيلا؟ هل أثرت على أورمير ليخون ليليث منهيا التعاون بين أشباه البشر بسبب الفساد؟ الخيانة ليست بسبب كون ليليث من مسار مجاور لزوجة الملك العملاق؟ أم أنها لم تهلك تماما وتحاول العودة بمساعدة الفساد الأم؟…
بسبب تصاعد الذعر إبتكر المتآمر خطة جديدة: تعويذة طرد الأرواح الشريرة!.
أحد أنواع السحر الشعائري الخمسة لراهب الصدقات القادر على تبديد الأشباح والأرواح الشريرة.
نظرا لكونه زاهدًا يستطيع تبسيط أجزاء من تعويذة طرد الأرواح الشريرة من أجل إكمالها سريعًا!.
إن طفل الإله الذي لم يولد بعد – خفي في العالم الحقيقي – يشبه الأشباح أو الأرواح الشريرة!.
تبدد جسده الروحي الشفاف بسرعة في الظلام حينها أطلق طفل الإله الخفي صرخة حادة مليئة بالكراهية واللعن، تردد صدى الصرخة في رأس لوميان مما جعله يشعر كما لو أنه تعرض للإختراق النفسي مرارًا وتكرارًا، أصبح ضعيفًا للغاية أين إستهلك الألم روحه وأفكاره ما جعله يفقد إدراكه للعالم الخارجي.
نظرا لكونه غير منزعج من الحاجة إلى هدف محدد في تعويذة طرد الأرواح الشريرة يمكنه إستخدام إسمه، كما أنه يستطيع أن يصلي للسيد الأحمق لأن إستجابة الختم على صدره على أساس القرب من شأنها أن توفر المستوى والقوة اللازمين!.
ضرب!.
نظرا لكونه زاهدًا يستطيع تبسيط أجزاء من تعويذة طرد الأرواح الشريرة من أجل إكمالها سريعًا!.
‘هل لا يزال طفل الإله الخفي حذرًا من هالة إمبراطور الدم؟ هل هذا خوف غريزي؟’ قام لوميان بمسح المناطق المحيطة.
العائق هو شرط الإسم الحقيقي للهدف والعنصر الذي يتم حمله بشكل متكرر لكنه يفتقر إلى كليهما لذا أعاد نظره إلى معدة الأب المفتوحة باحثًا عن شيء ذي صلة، إذا لم ينجح في دقيقة واحدة فقد خطط لإطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور كمحاولة لإخافة طفل الإله الخفي، أراد إختراق الظلام الغير طبيعي من أجل إبعاده بشكل غير مباشر، بعد مسح المنطقة عدة مرات ثبت نظره على الأمعاء الفوضوية الملطخة بالدم حيث رأى في وسطهم حبل قصير ملطخ بالدماء – من الواضح أنه لم يكتمل نموه.
إقترب لوغانو من لوميان متسائلا “هل مات الأب مونتسيرات حقًا؟”.
‘حبل سري غير مكتمل لطفل الإله؟ إذا كان حقًا حبلًا سريًا فهو مرتبط بشكل وثيق ومتصل بلحمه ودمه…. لا أحتاج حتى إلى معرفة إسمه الحقيقي لأنجح في تعويذة طرد الأرواح الشريرة…’ أخفى سيمفونية الكراهية ممزقا الحبل السري الغير مكتمل حينها إشتدت صرخات الطفل الخفي.
“أعتقد أنه…” تنفس لوغانو الصعداء قبل النطق “نعم إنه… أوميبيلا”.
“شكرًا لك على تأكيد ذلك” إرتجف لوميان ضاحكا.
“يمكنك إلقاء نظرة على جثته” أجاب لوميان بإبتسامة عازمًا على توجيه الخادم لتقديم العلاج.
أمسك بالحبل السري غير المكتمل ورقص رقصة بدائية إيقاعية مشوهة، إنحنى بإستمرار مستخدمًا الحبل السري لرسم الرموز المقابلة على سطح السفينة بدم الأب مونتسيرات، قام بتبسيط الأنماط التي يحتاج إلى إكمالها كما عدل جسده ليضغط على كفه اليسرى مما أدى إلى ظهور لهب قرمزي شبه أبيض على الرمز.
بسبب تصاعد الذعر إبتكر المتآمر خطة جديدة: تعويذة طرد الأرواح الشريرة!.
وضع الحبل السري في النيران لأن وراء ذلك معنى رمزي قوي يمثل الطرد والحرق والتطهير!.
عندما تمزق جسد لوميان بسبب الإنفجار إعتمد على تحمل الزاهد للألم ومقاومة مفتعل الحرائق للهب، قام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن مرة أخرى أمام الأب مونتسيرات الذي إخترقت سيمفونية الكراهية رقبته، إختفى في ألسنة اللهب المتصاعدة قبل أن يظهر مرة أخرى على حافة البرية المظلمة، تمزق قميصه الكتاني وسترته السوداء وسرواله الداكن كما أن الأجزاء المكشوفة تفحمت لتكشف عن عظام بيضاء في بعض الأماكن، تمزق الغشاء الأبيض القذر الشفاف الذي يغطي جسد الأب مونتسيرات الذي على وشك الموت بسبب الإنفجار، ظل الجسد العاري المتحور مع الأعضاء المختلفة أدناه منبعجًا ومتفحمًا مع تقشر اللحم والدم بإستمرار.
“واا!”.
نظرا لكونه زاهدًا يستطيع تبسيط أجزاء من تعويذة طرد الأرواح الشريرة من أجل إكمالها سريعًا!.
إشتدت صرخات الطفل مما أدى إلى إرتعاش العمود الفقري للوميان لذا بسرعة وضع شمعة مضاءة فوق اللهب والحبل السري.
فجأة إختفى صوت الأب مونتسيرات لكن فمه إستمر في الفتح والإغلاق حيث ترددت صرخة طفل جوفاء وهمية في آذان لوميان، خلافاً للصرخات السابقة لم يتصلب جسد لوميان أو يبرد لكنه لم يكن قادرا على الحركة.
تراجع إلى الوراء وقرأ بهيرميس: «الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذا الحقبة… الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي… ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد…».
كونه متصلاً بالحبل السري أصبح الآن شبحًا لذا بصعوبة رفع الأب مونتسيرات يديه ليصرخ قائلاً “حضن الحياة الثمين نعمة الحصاد! مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.
عندما تردد الإسم الشرفي للسيد الأحمق غطى ضباب رمادي خافت المناطق المحيطة حيث تضاءلت صرخات الطفل الخفي في خوف، شعر لوميان بإحساس حارق في صدره الأيسر رغم ذلك تقدم خطوتين بتعبير حازم ممسكا بالحبل السري المشتعل.
“لكنني سمعت صوته بشكل غامض” عبس لوغانو قائلا “يبدو أنه صرخ بإسم ما يسمى بطفل الإله”.
حركه 3 مرات ثم أعاده إلى مكانه قائلا «أطلب مساعدتك… أناشدك أن تطرد الشيء المتصل بهذا الحبل السري…».
‘لا يمكنني طلب مساعدة أو إستدعاء رسول أو الصلاة إلى كائنات رفيعة المستوى…’ ضاقت عيون لوميان حيث غرق قلبه.
في لحظة غطي اللهب القرمزي الأبيض بالضباب الرمادي محترقا بشكل أكثر كثافة.
كونه متصلاً بالحبل السري أصبح الآن شبحًا لذا بصعوبة رفع الأب مونتسيرات يديه ليصرخ قائلاً “حضن الحياة الثمين نعمة الحصاد! مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.
سرعان ما إحترق الحبل السري ليكشف عن وجه الأب مونتسيرات الشفاف الذي تميز بالإنفجارات والدماء، تلاشت صرخات الطفل كما تراجعت روح الأب مونتسيرات قسراً وبدا الإرتياح واضحاً على وجهه المتألم.
لم يكن هناك أي علامة على ما يسمى طفل الإله أو طفل رطب وقذر!.
كونه متصلاً بالحبل السري أصبح الآن شبحًا لذا بصعوبة رفع الأب مونتسيرات يديه ليصرخ قائلاً “حضن الحياة الثمين نعمة الحصاد! مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.
‘حبل سري غير مكتمل لطفل الإله؟ إذا كان حقًا حبلًا سريًا فهو مرتبط بشكل وثيق ومتصل بلحمه ودمه…. لا أحتاج حتى إلى معرفة إسمه الحقيقي لأنجح في تعويذة طرد الأرواح الشريرة…’ أخفى سيمفونية الكراهية ممزقا الحبل السري الغير مكتمل حينها إشتدت صرخات الطفل الخفي.
تبدد جسده الروحي الشفاف بسرعة في الظلام حينها أطلق طفل الإله الخفي صرخة حادة مليئة بالكراهية واللعن، تردد صدى الصرخة في رأس لوميان مما جعله يشعر كما لو أنه تعرض للإختراق النفسي مرارًا وتكرارًا، أصبح ضعيفًا للغاية أين إستهلك الألم روحه وأفكاره ما جعله يفقد إدراكه للعالم الخارجي.
يبدو أن الظلام غير الطبيعي الناجم عن صرخات طفل الإله يغلق هذه المنطقة مثل باراميتا!.
بعد التعافي إختفى الظلام غير الطبيعي على سطح السفينة ليعود ضوء القمر القرمزي.
بعد تخزين بقايا الحبل السري والشمعة الطقسية ألقى نظرة سريعة على جثة الأب مونتسيرات مطلقا العنان لقوته المضغوطة، إستعاد روحانيته وخفت حدة ضعفه حينها شعر أخيرًا بالثقة الكافية للعودة إلى عنبر الشحن، قام بتعبئة درع الكبرياء في حقيبة المسافر الخاصة به بصمت ثم أخرج ملابس جديدة لإرتدائها، بعد أن إعتنى بجروحه المكشوفة لفترة وجيزة متحملا الألم عاد إلى جناحه كأن شيئا لم يحدث.
إختفت الرموز الموجودة على الأرض واللهب الرمادي اللون ولم يتبق سوى الشمعة المشتعلة بهدوء مع الحبل السري المتفحم.
كما هو متوقع من الحبار… تاريخ لورد ممتع… يبدو أن خيانة الملك العملاق لم تكن مجرد ملئ للفراغ…
بعد توقف قصير إنحنى لوميان لإطفاء لهب الشمعة بينما يضغط بيده على صدره قائلا “شكرًا لك أيها السيد الأحمق”.
أخفض لوميان رأسه فجأة مركزا نظره على الأب مونتسيرات الذي يلهث خاصة على بطن الجثة التي أمامه، في لحظة ما إنتفخت المعدة كما لو أن هناك شيء يتلوى في الداخل ورغم من الجروح إنبعث توهج دموي أحمر شيطاني من البطن، ضاقت عيون لوميان قليلاً قبل أن يركع على ركبة واحدة بينما يمد يده اليمنى نحو بطن الأب المنتفخة.
بعد تخزين بقايا الحبل السري والشمعة الطقسية ألقى نظرة سريعة على جثة الأب مونتسيرات مطلقا العنان لقوته المضغوطة، إستعاد روحانيته وخفت حدة ضعفه حينها شعر أخيرًا بالثقة الكافية للعودة إلى عنبر الشحن، قام بتعبئة درع الكبرياء في حقيبة المسافر الخاصة به بصمت ثم أخرج ملابس جديدة لإرتدائها، بعد أن إعتنى بجروحه المكشوفة لفترة وجيزة متحملا الألم عاد إلى جناحه كأن شيئا لم يحدث.
العائق هو شرط الإسم الحقيقي للهدف والعنصر الذي يتم حمله بشكل متكرر لكنه يفتقر إلى كليهما لذا أعاد نظره إلى معدة الأب المفتوحة باحثًا عن شيء ذي صلة، إذا لم ينجح في دقيقة واحدة فقد خطط لإطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور كمحاولة لإخافة طفل الإله الخفي، أراد إختراق الظلام الغير طبيعي من أجل إبعاده بشكل غير مباشر، بعد مسح المنطقة عدة مرات ثبت نظره على الأمعاء الفوضوية الملطخة بالدم حيث رأى في وسطهم حبل قصير ملطخ بالدماء – من الواضح أنه لم يكتمل نموه.
“تم حل المشكلة” أعلن مخاطباً القبطان بيدرو والآخرين “إن جثة الأب مونتسيرات موجودة على سطح السفينة سيتم تسليم متعلقاته إلى كنيسة… إلى مبارك الأم الأرض” لم يكن لدى لوميان أي نية للمطالبة بأشياء كنيسة الأم الأرض.
“واا!”.
غادر القبطان بيدرو والآخرون في حيرة من أمرهم للتحقق من وضع سطح السفينة.
أمسك بالحبل السري غير المكتمل ورقص رقصة بدائية إيقاعية مشوهة، إنحنى بإستمرار مستخدمًا الحبل السري لرسم الرموز المقابلة على سطح السفينة بدم الأب مونتسيرات، قام بتبسيط الأنماط التي يحتاج إلى إكمالها كما عدل جسده ليضغط على كفه اليسرى مما أدى إلى ظهور لهب قرمزي شبه أبيض على الرمز.
إقترب لوغانو من لوميان متسائلا “هل مات الأب مونتسيرات حقًا؟”.
فجأة إختفى صوت الأب مونتسيرات لكن فمه إستمر في الفتح والإغلاق حيث ترددت صرخة طفل جوفاء وهمية في آذان لوميان، خلافاً للصرخات السابقة لم يتصلب جسد لوميان أو يبرد لكنه لم يكن قادرا على الحركة.
“يمكنك إلقاء نظرة على جثته” أجاب لوميان بإبتسامة عازمًا على توجيه الخادم لتقديم العلاج.
غادر القبطان بيدرو والآخرون في حيرة من أمرهم للتحقق من وضع سطح السفينة.
“لكنني سمعت صوته بشكل غامض” عبس لوغانو قائلا “يبدو أنه صرخ بإسم ما يسمى بطفل الإله”.
‘لا يمكنني طلب مساعدة أو إستدعاء رسول أو الصلاة إلى كائنات رفيعة المستوى…’ ضاقت عيون لوميان حيث غرق قلبه.
‘صرخ بإسم طفل الإله؟ في ذلك الوقت صرخ الأب مونتسيرات بالفعل بإسم طفل الإله ولكن لأسباب خاصة لم يصل إلى العالم الحقيقي؟… فقط المتجاوزون القريبون الذين أفسدهم طفل الإله يمكنهم سماع ذلك؟’ فكر لوميان قبل سؤال لوغانو “حدث ذلك قبل وفاة الأب مونتسيرات… إذا ما الإسم الذي نادى به؟”.
العائق هو شرط الإسم الحقيقي للهدف والعنصر الذي يتم حمله بشكل متكرر لكنه يفتقر إلى كليهما لذا أعاد نظره إلى معدة الأب المفتوحة باحثًا عن شيء ذي صلة، إذا لم ينجح في دقيقة واحدة فقد خطط لإطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور كمحاولة لإخافة طفل الإله الخفي، أراد إختراق الظلام الغير طبيعي من أجل إبعاده بشكل غير مباشر، بعد مسح المنطقة عدة مرات ثبت نظره على الأمعاء الفوضوية الملطخة بالدم حيث رأى في وسطهم حبل قصير ملطخ بالدماء – من الواضح أنه لم يكتمل نموه.
“أعتقد أنه…” تنفس لوغانو الصعداء قبل النطق “نعم إنه… أوميبيلا”.
‘صرخ بإسم طفل الإله؟ في ذلك الوقت صرخ الأب مونتسيرات بالفعل بإسم طفل الإله ولكن لأسباب خاصة لم يصل إلى العالم الحقيقي؟… فقط المتجاوزون القريبون الذين أفسدهم طفل الإله يمكنهم سماع ذلك؟’ فكر لوميان قبل سؤال لوغانو “حدث ذلك قبل وفاة الأب مونتسيرات… إذا ما الإسم الذي نادى به؟”.
–+–
وضع الحبل السري في النيران لأن وراء ذلك معنى رمزي قوي يمثل الطرد والحرق والتطهير!.
كما هو متوقع من الحبار… تاريخ لورد ممتع…
يبدو أن خيانة الملك العملاق لم تكن مجرد ملئ للفراغ…
سقوط!.
هل تم إفساد أوميبيلا؟ هل أثرت على أورمير ليخون ليليث منهيا التعاون بين أشباه البشر بسبب الفساد؟ الخيانة ليست بسبب كون ليليث من مسار مجاور لزوجة الملك العملاق؟ أم أنها لم تهلك تماما وتحاول العودة بمساعدة الفساد الأم؟…
تبدد جسده الروحي الشفاف بسرعة في الظلام حينها أطلق طفل الإله الخفي صرخة حادة مليئة بالكراهية واللعن، تردد صدى الصرخة في رأس لوميان مما جعله يشعر كما لو أنه تعرض للإختراق النفسي مرارًا وتكرارًا، أصبح ضعيفًا للغاية أين إستهلك الألم روحه وأفكاره ما جعله يفقد إدراكه للعالم الخارجي.
“واا!”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
