نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 608

طريقة العثور على فريسة

طريقة العثور على فريسة

 

بدون إنتظار إستفسار القبطان أكد لوميان بهدوء “لقد إستسلم الأب مونتسيرات للفساد وإنضم إلى إله شرير من المحتمل أنه متواطئ مع المشعوذ الشرير لمدرسة نزول الإله”.

 

“إنه مفضل كما أنه متجاوز لمسار الأرض ورجل الدين الأكثر تشددًا” تنهد بيدرو موضحًا “عادةً يحتاج إلى مساعدة المبارك لإقامة القداس والوعظ للمؤمنين وتوجيه الآخرين إلى الكنيسة لكنه المفضل الوحيد على هذه السفينة بدون مبارك، إعتقدت في البداية أن النقص في عدد الموظفين بميناء سانتا يرجع لطقوس صلاة البحر لذلك لم أهتم كثيرًا لكنه الأن تعرض للفساد…”.

تردد صدى الضرب الإيقاعي 3 مرات فقط قبل أن يتصاعد إلى دوي مدو.

عند سماع هذا الوحي أظهر بيدرو تعبيرًا مريرًا قائلاً “لقد شعرت بشيء خاطئ مع الأب مونتسيرات لكنني لم أتوقع أبدًا أن يكون الأمر بهذه الخطورة”.

عندما إنفتح الباب الخشبي القوي كشف الممر المغمور بوهج مصابيح الكيروسين عن ظلام متشابك مع الأعشاب الضارة، إنطلقت النيران القرمزية ملقية إضاءة غريبة لكن في نظر لوغانو تبدد وهم شجرة البلوط مع الأب مونتسيرات الذي يحتضن طفلًا غير مرئي بين ذراعيه، في وسط الفوضى النارية ذبلت الحشائش وتفرقت الظلال حينها وجد نفسه “عائداً” إلى غرفة الصلاة المتوهجة الآن بضوء القمر القرمزي، ظهر لوميان مرتديا قبعة القش الذهبية عند المدخل بينما عيناه تفحصان كل زاوية إلا أن الأب مونتسيرات بقي بعيد المنال.

توصل لوميان بسرعة إلى العديد من الحلول وقرر إختبار كل منها بشكل منهجي محتفظا بطلب المساعدة كخيار أخير.

‘إندمجت القوى المشابهة لعالم باراميتا مع سمات أخرى على الرغم من أنها غير قادرة على خلق عالم مستقل ومنفصل عن الواقع، هذا يشبه إكتساب المشعوذ الشيطان بورمان لقدرات فريدة من خلال تغيير المسارات… أين يختبئ الآن؟ بالإعتماد على معرفة لودفيغ من طعامه يستطيع متجاوزوا مدرسة أصل الإله إخفاء أنفسهم في الأدوات الخشبية، على الرغم من أنني لا أستطيع تأكيد إنتماء الأب مونتسيرات الفاسد للمدرسة إلا أن تأثير الأم العظيمة واضح…’ قام لوميان بتقييم السيناريو الذي يتكشف بسرعة.

عدم وجود مقاومة من الأب مونتسيرات الذي إمتنع عن الفرار أو الإختباء لم يفاجئه.

عدم وجود مقاومة من الأب مونتسيرات الذي إمتنع عن الفرار أو الإختباء لم يفاجئه.

بإدراك مفاجئ شعر بضجة في قلبه عندما إقترب من الشعار المقدس الذي يجسد الأم الأرض – مزينًا برموز القمح والزهور ومياه الينابيع في الأطراف – يوجد في الوسط رسم بسيط لطفل.

أدائه لسحر الموجة على ظهر السفينة مجرد عرض غير رسمي بسبب عدم رغبته في إضاعة قوة حاكم البحر المؤقت، ومع ذلك فإن الإستخدام اللاحق للموجة الهائلة “لتحية” القبطان بيدرو والأب مونتسيرات لم يكن مجرد تفاخر، لم يتأكد من إنتهاء حادثة مدرسة نزول الإله أو إختباء أتباع الأم العظيمة على متن السفينة لذلك أظهر عمدًا قوة حاكم البحر كنصف إله لغرس الخوف!.

إذا لم يكن هناك أتباع آخرون للأم العظيمة أو تهديدات كامنة فيمكن إعتبار أفعال “التحية” الخاصة به بمثابة تفاخر، إذا ظل الخطر كامنًا فإنه سيجعل الأشخاص المختبئين حذرين مما يجبرهم على التراجع بشكل أعمق، خطط لترك السفينة تصل إلى الميناء التالي ثم سيجعل سلطات كنيسة الأم الأرض تتعامل معهم، يبدو أن الأب مونتسيرات غير راغب في مواجهة لويس بيري وجهاً لوجه بسبب براعته شبه الإلهية لذلك إختار الهرب منتظرًا حتى تصل السفينة، لو لم يعثر لوغانو – لحسن أو لسوء الحظ على الكاهن الذي يحتضن الرضيع غير المرئي – فمن الممكن أن يستمر الأب مونتسيرات في إظهار نفسه كرجل دين كفء من كنيسة الأم الأرض متجنبًا أي مواجهة مع لويس بيري.

 

“الأب مونتسيرات مؤمن بالأم العظيمة! رأيته يحتضن طفلاً غير مرئي!” أبلغ لوغانو على عجل مدركا الآن خطورة الوضع.

إهتز عقل القبطان بيدرو كما لو أنه ضرب بقضيب مصدرا طنينًا للحظات ثم أصبح فارغًا لكن بعد توقف قصير سأل بحذر “هل قتلته بالفعل؟”.

‘يحتضن طفلاً غير مرئي… ربما يختبئ داخل أخشاب السفينة’ قام لوميان بمسح المناطق المحيطة متفحصا الكراسي والأرضية وشعار الحياة المقدس الذي يزين الجدار الخشبي.

“ما هي المشكلة؟” إستفسر لوميان.

بإدراك مفاجئ شعر بضجة في قلبه عندما إقترب من الشعار المقدس الذي يجسد الأم الأرض – مزينًا برموز القمح والزهور ومياه الينابيع في الأطراف – يوجد في الوسط رسم بسيط لطفل.

‘هل يمكنني إستخدام مكبر الصوت الخاص بالسفينة لإهانة الأم العظيمة وإستفزاز الأب مونتسيرات للكشف عن نفسه؟، يكمن التحدي في عدم القدرة على الإمساك بالهدف مما قد يؤدي إلى نتائج أقل من المستوى المراد تحقيقه، حرق جميع الأدوات الخشبية على السفينة؟ يبدو وكأنه الملاذ الأخير بسبب وجود بضائع قيمة في الصناديق الخشبية… هل أستعير زجاجة الخلطة التنبئية من فرانكا؟ يتطلب الأمر جثة جديدة وإذا تورطت فسأجعلها تستخدم عرافة المرآة السحرية مباشرة، العزف على سيمفونية الكراهية مع إخبار الركاب بتغطية آذانهم قبل ذلك؟ سيقلل فقط من الضرر دون تجنب الآثار، حسنًا سأسأل لودفيغ إذا ما زال يتذكر رائحة الأب مونتسيرات… نعم يمكنني تجربة الأمر!’.

رضيع!.

إهتز عقل القبطان بيدرو كما لو أنه ضرب بقضيب مصدرا طنينًا للحظات ثم أصبح فارغًا لكن بعد توقف قصير سأل بحذر “هل قتلته بالفعل؟”.

عند التقدم أكثر إشتعل اللهب القرمزي مما أدى إلى إشتعال النيران في ألواح الأرضية الخشبية والكراسي، بعد أن توقف أمام شعار الحياة المقدس مد يده اليمنى مداعبًا وجه الطفل بلطف حينها تدهور الخشب على الفور مخرجا صديدًا مصفرًا، يبدو أن شكل الطفل المحاط بالقمح والزهور تلاشى منذ فترة طويلة ما جعله يبدو وكأنه يذرف دموع الدم.

‘يحتضن طفلاً غير مرئي… ربما يختبئ داخل أخشاب السفينة’ قام لوميان بمسح المناطق المحيطة متفحصا الكراسي والأرضية وشعار الحياة المقدس الذي يزين الجدار الخشبي.

‘هناك مشكلة كبيرة مع كنيسة الأم الأرض…’ ضيق لوميان عينيه.

‘هل يمكنني إستخدام مكبر الصوت الخاص بالسفينة لإهانة الأم العظيمة وإستفزاز الأب مونتسيرات للكشف عن نفسه؟، يكمن التحدي في عدم القدرة على الإمساك بالهدف مما قد يؤدي إلى نتائج أقل من المستوى المراد تحقيقه، حرق جميع الأدوات الخشبية على السفينة؟ يبدو وكأنه الملاذ الأخير بسبب وجود بضائع قيمة في الصناديق الخشبية… هل أستعير زجاجة الخلطة التنبئية من فرانكا؟ يتطلب الأمر جثة جديدة وإذا تورطت فسأجعلها تستخدم عرافة المرآة السحرية مباشرة، العزف على سيمفونية الكراهية مع إخبار الركاب بتغطية آذانهم قبل ذلك؟ سيقلل فقط من الضرر دون تجنب الآثار، حسنًا سأسأل لودفيغ إذا ما زال يتذكر رائحة الأب مونتسيرات… نعم يمكنني تجربة الأمر!’.

رغم أنه لم يتمكن من تحديد مكان الأب مونتسيرات إلا أنه إكتشف الإنحلال والظلام الكامن تحت هيكل كنيسة الأم الأرض، بعد ملاحظة بقايا الأعمال الخشبية المتفحمة لم يعثر على أي أثر للأب مونتسيرات بسبب وجود المزيد من أماكن الإختباء.

رغم أنه لم يتمكن من تحديد مكان الأب مونتسيرات إلا أنه إكتشف الإنحلال والظلام الكامن تحت هيكل كنيسة الأم الأرض، بعد ملاحظة بقايا الأعمال الخشبية المتفحمة لم يعثر على أي أثر للأب مونتسيرات بسبب وجود المزيد من أماكن الإختباء.

“خذني إلى مقصورة القبطان” إستدار مخاطبا لوغانو.

تردد صدى الضرب الإيقاعي 3 مرات فقط قبل أن يتصاعد إلى دوي مدو.

“حسنا” إسترخى لوغانو بشكل واضح.

‘هناك مشكلة كبيرة مع كنيسة الأم الأرض…’ ضيق لوميان عينيه.

عند الخروج من غرفة الصلاة إنطفأت النيران القرمزية بداخلها بسرعة مما أوقف تقدمها.

إهتز عقل القبطان بيدرو كما لو أنه ضرب بقضيب مصدرا طنينًا للحظات ثم أصبح فارغًا لكن بعد توقف قصير سأل بحذر “هل قتلته بالفعل؟”.

“الأب مونتسيرات مؤمن بالأم العظيمة! رأيته يحتضن طفلاً غير مرئي!” أبلغ لوغانو على عجل مدركا الآن خطورة الوضع.

– داخل مقصورة القبطان:

ماذا يعني هذا؟ أشار إلى مضاعفات أكثر خطورة!.

رأى بيدرو ذو اللحية البنية الجميلة إقتراب المغامر لويس بيري بإبتسامة ومع خبرته علم أن هناك مشكلة على متن السفينة، خلال حادثة مدرسة أصل الإله أرسل المغامر لويس بيري خادمًا فقط لشرح الأمور الآن هو هنا لزيارته شخصيا!.

‘هل يمكنني إستخدام مكبر الصوت الخاص بالسفينة لإهانة الأم العظيمة وإستفزاز الأب مونتسيرات للكشف عن نفسه؟، يكمن التحدي في عدم القدرة على الإمساك بالهدف مما قد يؤدي إلى نتائج أقل من المستوى المراد تحقيقه، حرق جميع الأدوات الخشبية على السفينة؟ يبدو وكأنه الملاذ الأخير بسبب وجود بضائع قيمة في الصناديق الخشبية… هل أستعير زجاجة الخلطة التنبئية من فرانكا؟ يتطلب الأمر جثة جديدة وإذا تورطت فسأجعلها تستخدم عرافة المرآة السحرية مباشرة، العزف على سيمفونية الكراهية مع إخبار الركاب بتغطية آذانهم قبل ذلك؟ سيقلل فقط من الضرر دون تجنب الآثار، حسنًا سأسأل لودفيغ إذا ما زال يتذكر رائحة الأب مونتسيرات… نعم يمكنني تجربة الأمر!’.

ماذا يعني هذا؟ أشار إلى مضاعفات أكثر خطورة!.

عند الخروج من غرفة الصلاة إنطفأت النيران القرمزية بداخلها بسرعة مما أوقف تقدمها.

بدون إنتظار إستفسار القبطان أكد لوميان بهدوء “لقد إستسلم الأب مونتسيرات للفساد وإنضم إلى إله شرير من المحتمل أنه متواطئ مع المشعوذ الشرير لمدرسة نزول الإله”.

توصل لوميان بسرعة إلى العديد من الحلول وقرر إختبار كل منها بشكل منهجي محتفظا بطلب المساعدة كخيار أخير.

إهتز عقل القبطان بيدرو كما لو أنه ضرب بقضيب مصدرا طنينًا للحظات ثم أصبح فارغًا لكن بعد توقف قصير سأل بحذر “هل قتلته بالفعل؟”.

“هل تتذكر رائحة الأب مونتسيرات؟” إستفسر لوميان من لودفيغ.

“ليس بعد فقد هرب من غرفة الصلاة وهو الأن مختبئ” أجاب لوميان بصدق “أرسل برقية على الفور لتبلغ فيها كنيسة الأم الأرض وحكومة فينابوتر بذلك خادمي سوف يقدم التفاصيل”.

رضيع!.

عند مواجهة توجيهات لويس بيري الرسمية إستسلم القبطان بيدرو دون مقاومة.

“هل تتذكر رائحة الأب مونتسيرات؟” إستفسر لوميان من لودفيغ.

حول إنتباهه إلى لوغانو مستوعبًا قصة تحوله ووصف الأب مونتسيرات الذي يحتضن طفلًا غير مرئي.

بإدراك مفاجئ شعر بضجة في قلبه عندما إقترب من الشعار المقدس الذي يجسد الأم الأرض – مزينًا برموز القمح والزهور ومياه الينابيع في الأطراف – يوجد في الوسط رسم بسيط لطفل.

عند سماع هذا الوحي أظهر بيدرو تعبيرًا مريرًا قائلاً “لقد شعرت بشيء خاطئ مع الأب مونتسيرات لكنني لم أتوقع أبدًا أن يكون الأمر بهذه الخطورة”.

عندما إنفتح الباب الخشبي القوي كشف الممر المغمور بوهج مصابيح الكيروسين عن ظلام متشابك مع الأعشاب الضارة، إنطلقت النيران القرمزية ملقية إضاءة غريبة لكن في نظر لوغانو تبدد وهم شجرة البلوط مع الأب مونتسيرات الذي يحتضن طفلًا غير مرئي بين ذراعيه، في وسط الفوضى النارية ذبلت الحشائش وتفرقت الظلال حينها وجد نفسه “عائداً” إلى غرفة الصلاة المتوهجة الآن بضوء القمر القرمزي، ظهر لوميان مرتديا قبعة القش الذهبية عند المدخل بينما عيناه تفحصان كل زاوية إلا أن الأب مونتسيرات بقي بعيد المنال.

“ما هي المشكلة؟” إستفسر لوميان.

ودع القبطان وتحت جنح الليل قاد لوغانو إلى جناح مقصورة الدرجة الأولى.

“إنه مفضل كما أنه متجاوز لمسار الأرض ورجل الدين الأكثر تشددًا” تنهد بيدرو موضحًا “عادةً يحتاج إلى مساعدة المبارك لإقامة القداس والوعظ للمؤمنين وتوجيه الآخرين إلى الكنيسة لكنه المفضل الوحيد على هذه السفينة بدون مبارك، إعتقدت في البداية أن النقص في عدد الموظفين بميناء سانتا يرجع لطقوس صلاة البحر لذلك لم أهتم كثيرًا لكنه الأن تعرض للفساد…”.

رغم أنه لم يتمكن من تحديد مكان الأب مونتسيرات إلا أنه إكتشف الإنحلال والظلام الكامن تحت هيكل كنيسة الأم الأرض، بعد ملاحظة بقايا الأعمال الخشبية المتفحمة لم يعثر على أي أثر للأب مونتسيرات بسبب وجود المزيد من أماكن الإختباء.

‘فقط بمساعدة المبارك يمكن للمرء إقامة القداس والوعظ للمؤمنين… ليس هناك مبارك يتبعه…’ علم لوميان سابقًا أن مفضل كنيسة الأم الأرض يحتاج إلى نائب واحد على الأقل في القيادة حتى تعتبر قراراتهم صالحة ‘وإلا فإنه يخاطر بأن يُنظر إليه على أنه تأثير إله شرير أو شيطان… إله شرير… تلك الأم العظيمة؟…’ بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة ومعرفته السابقة أدرك لوميان فجأة سبب إحتفاظ كنيسة الأم الأرض بنظامين متميزين – المبارك والمفضل – بدلاً من دمجهما.

– داخل مقصورة القبطان:

ذكرت السيدة الساحر من مسار المبتدئ التأثير العرضي للمستحق السماوي غير متأكدة من أن ذلك وحي من السيد الأحمق، على غرار المستحق السماوي الذي يشرف على مسارات المبتدئ والمتنبئ والنهاب من المحتمل أن تقف الأم العظيمة فوق مسارات الزارع والصيدلي والشرير، نتيجة لذلك سيكون المتجاوزون المفضلون لمسارات المزارع والصيدلي أيضًا تحت تأثير الأم العظيمة، ظل أصل الوحي سواء من الأم الأرض أو الأم العظيمة غير واضح لذا يتطلب التأكيد إدخال المبارك من مسارات خارج هذين المسارين.

“لا يوجد إتصال مباشر” هز لودفيغ رأسه.

في الوقت نفسه رصد المبارك حالة المفضل!.

‘يحتضن طفلاً غير مرئي… ربما يختبئ داخل أخشاب السفينة’ قام لوميان بمسح المناطق المحيطة متفحصا الكراسي والأرضية وشعار الحياة المقدس الذي يزين الجدار الخشبي.

‘هذا يفسر الأمر… في الواقع هناك سبب عميق وخطير وراء تصميم النظام الذي يبدو سخيفًا ومهدرًا وغير معقول’ إستنتج لوميان وبدون مزيد من الكلمات قال للقبطان بيدرو “أرسل البرقية”.

رأى بيدرو ذو اللحية البنية الجميلة إقتراب المغامر لويس بيري بإبتسامة ومع خبرته علم أن هناك مشكلة على متن السفينة، خلال حادثة مدرسة أصل الإله أرسل المغامر لويس بيري خادمًا فقط لشرح الأمور الآن هو هنا لزيارته شخصيا!.

بعد أن نقل القبطان حالة الأب مونتسيرات إلى حكومة فينابوتر وكنيسة الأم الأرض فكر لوميان في كيفية تحديد مكانه، بالنظر إلى البحر الشاسع المحيط بهم – بدون قدرة النقل الآني أو قدرات إستثنائية للسفر تحت الماء – لا يستطيع سوى الإختباء في مكان ما على متن السفينة، رفض لوميان فكرة إشراك حامل بطاقة الأركانا الكبرى في مثل هذه القضية التافهة لذا قرر إيجاد الحل بنفسه.

بدون إنتظار إستفسار القبطان أكد لوميان بهدوء “لقد إستسلم الأب مونتسيرات للفساد وإنضم إلى إله شرير من المحتمل أنه متواطئ مع المشعوذ الشرير لمدرسة نزول الإله”.

‘هل يمكنني إستخدام مكبر الصوت الخاص بالسفينة لإهانة الأم العظيمة وإستفزاز الأب مونتسيرات للكشف عن نفسه؟، يكمن التحدي في عدم القدرة على الإمساك بالهدف مما قد يؤدي إلى نتائج أقل من المستوى المراد تحقيقه، حرق جميع الأدوات الخشبية على السفينة؟ يبدو وكأنه الملاذ الأخير بسبب وجود بضائع قيمة في الصناديق الخشبية… هل أستعير زجاجة الخلطة التنبئية من فرانكا؟ يتطلب الأمر جثة جديدة وإذا تورطت فسأجعلها تستخدم عرافة المرآة السحرية مباشرة، العزف على سيمفونية الكراهية مع إخبار الركاب بتغطية آذانهم قبل ذلك؟ سيقلل فقط من الضرر دون تجنب الآثار، حسنًا سأسأل لودفيغ إذا ما زال يتذكر رائحة الأب مونتسيرات… نعم يمكنني تجربة الأمر!’.

في الوقت نفسه رصد المبارك حالة المفضل!.

توصل لوميان بسرعة إلى العديد من الحلول وقرر إختبار كل منها بشكل منهجي محتفظا بطلب المساعدة كخيار أخير.

“لنذهب إلى سطح السفينة الأمر أكثر إتساعا هناك” أشار لوميان نحو النافذة.

ودع القبطان وتحت جنح الليل قاد لوغانو إلى جناح مقصورة الدرجة الأولى.

“خذني إلى مقصورة القبطان” إستدار مخاطبا لوغانو.

“هل تتذكر رائحة الأب مونتسيرات؟” إستفسر لوميان من لودفيغ.

في الوقت نفسه رصد المبارك حالة المفضل!.

“لا يوجد إتصال مباشر” هز لودفيغ رأسه.

–+–

“معك حق” إستدار لوميان مقدما إبتسامة مطمئنة للوغانو “لدي تجربة ساعدني”.

“لنذهب إلى سطح السفينة الأمر أكثر إتساعا هناك” أشار لوميان نحو النافذة.

“أي نوع من التجارب؟” سأل لوغانو مرتعشا من الخوف.

في الوقت نفسه رصد المبارك حالة المفضل!.

“لنذهب إلى سطح السفينة الأمر أكثر إتساعا هناك” أشار لوميان نحو النافذة.

‘هناك مشكلة كبيرة مع كنيسة الأم الأرض…’ ضيق لوميان عينيه.

بصعوبة نزل لوغانو إلى سطح السفينة مستحمًا بضوء القمر القرمزي.

عند مواجهة توجيهات لويس بيري الرسمية إستسلم القبطان بيدرو دون مقاومة.

قام صاحب العمل بسحب درع فضي لكامل الجسم من حقيبة المسافر الخاصة به كاشفا عن إبتسامة غامضة، أشار لوميان إلى إزدراء درع الكبرياء الخاص للعناصر الموجودة في مسارات الأرض والليل الدائم.

رضيع!.

‘ماذا لو لم يكن عنصر بل متجاوز؟ كيف سيكون رد فعله؟ هل يمكن تسخير هذه الكراهية لتحديد مكان الأب مونتسيرات؟ على الرغم من أنه طبيب هل سيشعر به على مسافة معينة؟’.

‘فقط بمساعدة المبارك يمكن للمرء إقامة القداس والوعظ للمؤمنين… ليس هناك مبارك يتبعه…’ علم لوميان سابقًا أن مفضل كنيسة الأم الأرض يحتاج إلى نائب واحد على الأقل في القيادة حتى تعتبر قراراتهم صالحة ‘وإلا فإنه يخاطر بأن يُنظر إليه على أنه تأثير إله شرير أو شيطان… إله شرير… تلك الأم العظيمة؟…’ بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة ومعرفته السابقة أدرك لوميان فجأة سبب إحتفاظ كنيسة الأم الأرض بنظامين متميزين – المبارك والمفضل – بدلاً من دمجهما.

لم يكن لوميان متأكدًا تمامًا لكنه ينوي إجراء تجربة مع لوغانو زميله المتجاوز من مسار الأرض لإستكشاف الإحتمالات.

حول إنتباهه إلى لوغانو مستوعبًا قصة تحوله ووصف الأب مونتسيرات الذي يحتضن طفلًا غير مرئي.

–+–

“هل تتذكر رائحة الأب مونتسيرات؟” إستفسر لوميان من لودفيغ.

‘هل يمكنني إستخدام مكبر الصوت الخاص بالسفينة لإهانة الأم العظيمة وإستفزاز الأب مونتسيرات للكشف عن نفسه؟، يكمن التحدي في عدم القدرة على الإمساك بالهدف مما قد يؤدي إلى نتائج أقل من المستوى المراد تحقيقه، حرق جميع الأدوات الخشبية على السفينة؟ يبدو وكأنه الملاذ الأخير بسبب وجود بضائع قيمة في الصناديق الخشبية… هل أستعير زجاجة الخلطة التنبئية من فرانكا؟ يتطلب الأمر جثة جديدة وإذا تورطت فسأجعلها تستخدم عرافة المرآة السحرية مباشرة، العزف على سيمفونية الكراهية مع إخبار الركاب بتغطية آذانهم قبل ذلك؟ سيقلل فقط من الضرر دون تجنب الآثار، حسنًا سأسأل لودفيغ إذا ما زال يتذكر رائحة الأب مونتسيرات… نعم يمكنني تجربة الأمر!’.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط