نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 607

رائحة الطعام

رائحة الطعام

 

“نحن جميعًا أبناء الأم” رد الأب مونتسيرات بلهجة جدية.

شعر لوغانو بوخز في فروة رأسه عندما وجد نفسه في لقاء سريالي مع الأب مونتسيرات الذي يستحم في وهج ضوء القمر القرمزي، أدى مشهد الكاهن الذي يحتضن طفلاً غير مرئي بين ذراعيه إلى إرتعاش العمود الفقري للوغانو.

“واا!”.

‘هل يحمل طفلا؟ طفل غير مرئي؟ ما يسمى بطفل الإله؟’.

وقفت كل شعرة على رقبة لوغانو الذي يتصبب عرقا بارد من ظهره.

خائفًا من هذا الإرتباط حاول لوغانو إغلاق الباب بسرعة قبل أن يلاحظ المالك كما لو أنه دخل الغرفة الخطأ بينما يبتعد دون أن يصدر أي صوت.

“أي رائحة؟” إستفسر لوميان بشكل عرضي رغم أنه يمتلك بالفعل شكوكًا غامضة.

فجأة تردد صدى صوت الأب مونتسيرات في الهواء “هل أنت هنا للصلاة؟”.

شعر لوغانو بوخز في فروة رأسه عندما وجد نفسه في لقاء سريالي مع الأب مونتسيرات الذي يستحم في وهج ضوء القمر القرمزي، أدى مشهد الكاهن الذي يحتضن طفلاً غير مرئي بين ذراعيه إلى إرتعاش العمود الفقري للوغانو.

شددت عيون لوغانو مثل قطة برية مذهولة لذلك إستدار بسرعة راكضا نحو الدرج وكل ما يفكر فيه في تلك اللحظة هو صاحب العمل القوي!.

عندما رأى أن الأب مونتسيرات واضح لم يكن أمامه خيار سوى الإستفسار “أليست… ألست من أتباع الأم الأرض؟”.

ما إلتقى عينيه هو الظلام المطلق دون أن يوجد سلم بأرضية خشبية في الأفق.

وجد نفسه بجوار شجرة البلوط الضخمة الوهمية مع بتلات اللحم الرطبة الدافئة المرتجفة التي تنبت منها.

في الظل تمايلت مجموعات من الأعشاب ذات اللون الأسود الداكن مع القمح الممتلئ بصمت غريب.

في الظل تمايلت مجموعات من الأعشاب ذات اللون الأسود الداكن مع القمح الممتلئ بصمت غريب.

توتر جسد لوغانو غير متأكد من المجهول الذي ينتظره في هاوية الظلام هذه.

توتر جسد لوغانو غير متأكد من المجهول الذي ينتظره في هاوية الظلام هذه.

“لماذا هربت؟” تفرقت الأعشاب لتكشف عن الأب مونتسيرات الذي يحمل طفلاً غير مرئي.

ما إلتقى عينيه هو الظلام المطلق دون أن يوجد سلم بأرضية خشبية في الأفق.

وقفت خلفه شجرة بلوط وهمية ضخمة بشكل غير عادي.

“أي رائحة؟” إستفسر لوميان بشكل عرضي رغم أنه يمتلك بالفعل شكوكًا غامضة.

بجوار الحشائش غطيت شجرة البلوط بنمو غير طبيعي لتشكل شعار الحياة المقدس البسيط لكنه مشؤوم.

‘تعاون مؤخرتي يا إبن الخنزير!’ لم يكن لوغانو مسحورا لذلك أخرج مسدسه المخفي ليطلق رصاصتين على الأب مونتسيرات.

عندما ظهر الأب مونتسيرات الذي يرتدي زي الكاهن البني على بعد أقل من 3 أمتار إبتلع لوغانو لعابه بصعوبة مقدمًا عذرًا واهنًا “إنه وقت متأخر لا أريد أن أزعجك”.

‘الأم العظيمة…’ على الرغم من أن لوغانو توقع هذه الإجابة إلا أن قلبه كاد أن يتوقف كما أن عقله صار فارغًا.

ظل الأب مونتسيرات يصم ذراعيه إبتسامة باهتة على وجهه “ماذا رأيت؟”.

وقفت كل شعرة على رقبة لوغانو الذي يتصبب عرقا بارد من ظهره.

وقفت كل شعرة على رقبة لوغانو الذي يتصبب عرقا بارد من ظهره.

أشار إلى حضن الأب مونتسيرات الفارغ متسائلاً بصعوبة “لماذا تفعل هذا؟”.

إبتلع لوغانو لعابه غريزيًا غير متأكد من كيفية مواجهة الأب مونتسيرات.

“نحن جميعًا أبناء الأم” رد الأب مونتسيرات بلهجة جدية.

على الفور أحس بالدفء والراحة مثل رائحة حضن الأم.

لم يجرؤ لوغانو على التعمق أكثر لذلك أومأ برأسه مرارًا وتكرارًا “نعم نعم نعم نحن جميعًا أبناء الأم”.

ظهر الأب مونتسيرات الذي يحتضن طفلاً غير مرئي إلى جانبه وعلى وجهه إبتسامة دافئة “إرجع… إرجع إلى حضن الأم… إلى شكلنا الأصلي”.

لم يسمح له الأب مونتسيرات بقول التفاهات لذلك أضاف عمدا “أبناء الأم العظيمة”.

ترددت صرخات الطفل مرة أخرى تاركة لوغانو في حالة ذهول مؤقت متأرجحا على حافة فقدان السيطرة، مع الطفل غير المرئي الذي يحتضنه بين ذراعيه ظهر مونتسيرات على شجرة البلوط الوهمية الضخمة مبتسما للوغانو.

‘الأم العظيمة…’ على الرغم من أن لوغانو توقع هذه الإجابة إلا أن قلبه كاد أن يتوقف كما أن عقله صار فارغًا.

ما إلتقى عينيه هو الظلام المطلق دون أن يوجد سلم بأرضية خشبية في الأفق.

عندما رأى أن الأب مونتسيرات واضح لم يكن أمامه خيار سوى الإستفسار “أليست… ألست من أتباع الأم الأرض؟”.

“جميع المخلوقات في هذا العالم هم أبناء الأم العظيمة البعض منهم حبلت بهم والبعض الآخر من نسل هذه الآلهة” تابع الأب مونتسيرات “البعض الآخر مثلي ومثلك تحولوا مباشرة من لحم ودم الأم العظيمة نحن نتشارك أقوى إرتباط معها!”.

لم يشعر الأب مونتسيرات بأي ندم على خيانة كنيسة الأم الأرض بل حافظ على إبتسامة دافئة موضحا “الأم الأرض هي وجه من وجوه الأم العظيمة مثل إسقاط يراقب أراضي الخيانة والأطفال الذين إبتعدوا عن حضن الأم”.

“ليست هناك حاجة للخوف من عودة الأم العظيمة فكيف يمكن للأم أن تكره طفلها؟” إبتسم الأب مونتسيرات ليطمئنه قائلاً “قد لا تعرف هذا لكن هناك عوالم كثيرة في الخارج تزدهر فيه المخلوقات تحت مراقبة الأم العظيمة، يتكاثرون ويكبرون بإستمرار لم أسمع قط عن القضاء على أي نوع وبدلا من ذلك فإن أعدادهم آخذة في الإزدياد، علاوة على ذلك فإن الأم العظيمة هي التي منحتنا الحياة لذا من حقها أن تستعيد الحياة التي منحتها لنا يجب أن نتعاون عن طيب خاطر”.

إبتلع لوغانو لعابه غريزيًا غير متأكد من كيفية مواجهة الأب مونتسيرات.

بجوار الحشائش غطيت شجرة البلوط بنمو غير طبيعي لتشكل شعار الحياة المقدس البسيط لكنه مشؤوم.

بعد أن إنضم إلى كنيسة الأم الأرض قبل يوم واحد فقط وحضر خطبتين إفتقر إلى المعرفة اللاهوتية العميقة لتحدي هؤلاء الهراطقة.

لم يسمح له الأب مونتسيرات بقول التفاهات لذلك أضاف عمدا “أبناء الأم العظيمة”.

بطبيعة الحال يمكنه أن ينكر ذلك تماما ففي نهاية المطاف بدا تفسير مونتسيرات مشؤوماً.

“معك حق” إبتسم لوميان.

لو أن كلمات الكاهن صحيحة فمع موارد وفصائل كنيسة الأم الأرض ينبغي أن يكون ما يسمى بطفل الإله قد ولد بالفعل في العالم الحقيقي – كما أن الأم العظيمة ستكون قد عادت – إلا أن ذلك لم يحدث.

لو أن كلمات الكاهن صحيحة فمع موارد وفصائل كنيسة الأم الأرض ينبغي أن يكون ما يسمى بطفل الإله قد ولد بالفعل في العالم الحقيقي – كما أن الأم العظيمة ستكون قد عادت – إلا أن ذلك لم يحدث.

المشهد الحالي والضغوط غير المرئية أسكتت لوغانو الذي إمتنع عن الإنكار الصريح – ماذا لو أغضب الأب مونتسيرات تمامًا؟.

فجأة سمع لوغانو صرخة أثيرية تقريبًا لطفل رضيع.

“جميع المخلوقات في هذا العالم هم أبناء الأم العظيمة البعض منهم حبلت بهم والبعض الآخر من نسل هذه الآلهة” تابع الأب مونتسيرات “البعض الآخر مثلي ومثلك تحولوا مباشرة من لحم ودم الأم العظيمة نحن نتشارك أقوى إرتباط معها!”.

إستدار خطوة بخطوة مقتربا من الأب مونتسيرات الذي يحتضن طفلًا غير مرئي ومن شجرة البلوط الضخمة الوهمية.

‘لقد ولدت من أمي ولم أتحول من لحم ودم الأم العظيمة…’ داخليًا لم يستطع لوغانو إلا أن يجيب ومع ذلك ظلت إبتسامته متجهمة أكثر منها فرحة “ألا تجد مؤمني الأم العظيمة أشرارًا ومرعبين؟”.

“ليست هناك حاجة للخوف من عودة الأم العظيمة فكيف يمكن للأم أن تكره طفلها؟” إبتسم الأب مونتسيرات ليطمئنه قائلاً “قد لا تعرف هذا لكن هناك عوالم كثيرة في الخارج تزدهر فيه المخلوقات تحت مراقبة الأم العظيمة، يتكاثرون ويكبرون بإستمرار لم أسمع قط عن القضاء على أي نوع وبدلا من ذلك فإن أعدادهم آخذة في الإزدياد، علاوة على ذلك فإن الأم العظيمة هي التي منحتنا الحياة لذا من حقها أن تستعيد الحياة التي منحتها لنا يجب أن نتعاون عن طيب خاطر”.

“تعرض لوغانو لحادث أسرع لإنقاذه” تحدث لودفيغ بجدية.

‘تعاون مؤخرتي يا إبن الخنزير!’ لم يكن لوغانو مسحورا لذلك أخرج مسدسه المخفي ليطلق رصاصتين على الأب مونتسيرات.

في الظل تمايلت مجموعات من الأعشاب ذات اللون الأسود الداكن مع القمح الممتلئ بصمت غريب.

بدون التأكد من فعالية الطلقات إستدار بسرعة للركض نحو المساحة المظلمة المليئة بالأعشاب السوداء، على الرغم من أن الوجهة داخل الأعماق المظلمة لم تكن معروفة وربما تحمل خطرًا كبيرًا إلا أن البقاء هنا بدا أكثر خطورة!.

‘لا تذهب… لا تتقدم للأمام… خطر…’ إرتجف لوغانو قبل أن تستعيد عيناه الفارغتان نشاطًا معينًا ليرى مكانه.

“واا!”.

بمجرد أن إنتهى الكاهن بعينين صافيتين وإبتسامة دافئة من حديثه ترددت أصداء الطرق على الباب وسط الظلام اللامتناهي.

فجأة سمع لوغانو صرخة أثيرية تقريبًا لطفل رضيع.

نفس الصوت الذي سمعه عدة مرات من قبل!.

ترددت صرخات الطفل مرة أخرى تاركة لوغانو في حالة ذهول مؤقت متأرجحا على حافة فقدان السيطرة، مع الطفل غير المرئي الذي يحتضنه بين ذراعيه ظهر مونتسيرات على شجرة البلوط الوهمية الضخمة مبتسما للوغانو.

تجمد تعبيره وتباطأت وتيرته أثناء الركض حيث إمتلأت عيناه تدريجيا بالفراغ.

“لا تقاوم فقد ولدنا من الأم وسنعود إليها”.

إستدار خطوة بخطوة مقتربا من الأب مونتسيرات الذي يحتضن طفلًا غير مرئي ومن شجرة البلوط الضخمة الوهمية.

“أي رائحة؟” إستفسر لوميان بشكل عرضي رغم أنه يمتلك بالفعل شكوكًا غامضة.

“هذه والدتنا… الأم التي أعطتنا الحياة… إنها على إستعداد لقبول أي شخص يتوب… كل طفل يعود إلى المنزل… إذا أرادت إستعادة الحياة التي منحتنا إياها فلتسمح لها بذلك لأن لها الحق في إستعادة ما أعطته…”.

– في جناح مقصورة الدرجة الأولى:

عند الإستماع إلى صوت الأب مونتسيرات الأثيري غير الطبيعي والذي يبدو قريبًا على ما يبدو طور لوغانو تدريجيًا قبولًا قويًا وصادقًا.

وقف في حيرة من أجل فتح الباب ليرى لودفيغ مرتديًا بيجامة بيضاء وسروالًا رماديا.

‘نعم إنها أمي… لماذا ستؤذيني؟… يمكنها أن تستعيد ما أعطته…’ سار لوغانو أسرع حتى وقف بجانب الأب مونتسيرات.

على الفور أحس بالدفء والراحة مثل رائحة حضن الأم.

بدون التأكد من فعالية الطلقات إستدار بسرعة للركض نحو المساحة المظلمة المليئة بالأعشاب السوداء، على الرغم من أن الوجهة داخل الأعماق المظلمة لم تكن معروفة وربما تحمل خطرًا كبيرًا إلا أن البقاء هنا بدا أكثر خطورة!.

تدريجيًا شعر بإحساس رطب لا يوصف كما لو أن قطة صغيرة تلعقها قطة كبيرة.

تدريجيًا شعر بإحساس رطب لا يوصف كما لو أن قطة صغيرة تلعقها قطة كبيرة.

‘كم هو مريح…’ رد لوغانو نصف مغمض العينين.

إنتشر الصدى بين الأعشاب ذات القمح الوفير.

في تلك اللحظة سمع أغنية الحضانة – المفضلة لوالدته – من خلفه.

وقفت كل شعرة على رقبة لوغانو الذي يتصبب عرقا بارد من ظهره.

‘لماذا أمي خلفي؟ ألا ينبغي لها أن تكون في المقدمة؟’ تساءل لوغانو بشكل غامض.

إستدار خطوة بخطوة مقتربا من الأب مونتسيرات الذي يحتضن طفلًا غير مرئي ومن شجرة البلوط الضخمة الوهمية.

“لا تذهب! لا تتقدم إلى الأمام! هناك خطر!” سمع أمه تصرخ من خلفه.

إتسعت حدقة عين لوغانو الذي شعر بقشعريرة في عموده الفقري مما تسبب في وقوف شعره على نهايته.

‘لا تذهب… لا تتقدم للأمام… خطر…’ إرتجف لوغانو قبل أن تستعيد عيناه الفارغتان نشاطًا معينًا ليرى مكانه.

سيطر اليأس على لوغانو فقد أراد مواجهة الكاهن ولكن للأسف بعد أن تناول جرعتين – الزارع والطبيب – أدرك أنه بصرف النظر عن القوة المعززة، والكفاءة في إستخدام أدوات الزراعة والمشرط فإنه يفتقر إلى قوى التجاوز التي يمكن تطبيقها بشكل مباشر في القتال، شملت هذه القوى التنبؤ بالطقس وتحديد البذور ورعايتها وعلاج الأمراض وشفاء الجروح وخياطة الأرواح ومنح الحياة أو إمتلاك قدرات جراحية متميزة، في الماضي إعتمد على تقنيات القتال ومهارة الرماية التي تعلمها كصائد جوائز لتتناسب مع قوة الزارع ومع ذلك فإن عدم المقاومة في لحظة كهذه يعني الموت المؤكد، لذلك كونه مغامر له تاريخ في القتل واجه خوفًا شديدًا قرر أن يطلق النار على الأب مونتسيرات بينما يسحب مشرط حادا.

وجد نفسه بجوار شجرة البلوط الضخمة الوهمية مع بتلات اللحم الرطبة الدافئة المرتجفة التي تنبت منها.

‘لا تذهب… لا تتقدم للأمام… خطر…’ إرتجف لوغانو قبل أن تستعيد عيناه الفارغتان نشاطًا معينًا ليرى مكانه.

غلف نصف جسده ببتلات اللحم بينما يسحب ببطء إلى الداخل هذا هو إحتضان الأم الذي إختبره للتو!.

–+–

إتسعت حدقة عين لوغانو الذي شعر بقشعريرة في عموده الفقري مما تسبب في وقوف شعره على نهايته.

–+–

إستخدم القوة على اللحم اللزج المغطى بالسائل بكلتا يديه قبل أن ينسحب بسرعة بعيدًا.

وجد نفسه بجوار شجرة البلوط الضخمة الوهمية مع بتلات اللحم الرطبة الدافئة المرتجفة التي تنبت منها.

ظهر الأب مونتسيرات الذي يحتضن طفلاً غير مرئي إلى جانبه وعلى وجهه إبتسامة دافئة “إرجع… إرجع إلى حضن الأم… إلى شكلنا الأصلي”.

عندما ظهر الأب مونتسيرات الذي يرتدي زي الكاهن البني على بعد أقل من 3 أمتار إبتلع لوغانو لعابه بصعوبة مقدمًا عذرًا واهنًا “إنه وقت متأخر لا أريد أن أزعجك”.

سيطر اليأس على لوغانو فقد أراد مواجهة الكاهن ولكن للأسف بعد أن تناول جرعتين – الزارع والطبيب – أدرك أنه بصرف النظر عن القوة المعززة، والكفاءة في إستخدام أدوات الزراعة والمشرط فإنه يفتقر إلى قوى التجاوز التي يمكن تطبيقها بشكل مباشر في القتال، شملت هذه القوى التنبؤ بالطقس وتحديد البذور ورعايتها وعلاج الأمراض وشفاء الجروح وخياطة الأرواح ومنح الحياة أو إمتلاك قدرات جراحية متميزة، في الماضي إعتمد على تقنيات القتال ومهارة الرماية التي تعلمها كصائد جوائز لتتناسب مع قوة الزارع ومع ذلك فإن عدم المقاومة في لحظة كهذه يعني الموت المؤكد، لذلك كونه مغامر له تاريخ في القتل واجه خوفًا شديدًا قرر أن يطلق النار على الأب مونتسيرات بينما يسحب مشرط حادا.

‘كم هو مؤدب ليطرق الباب في مثل هذا الموقف…’.

في تلك اللحظة سمع أغنية الحضانة – المفضلة لوالدته – من خلفه.

– في جناح مقصورة الدرجة الأولى:

وقفت كل شعرة على رقبة لوغانو الذي يتصبب عرقا بارد من ظهره.

سمع لوميان الذي لا يزال منهمكًا في كتاب اللغة الدوتانية تحت مصباح الجدار الذي يعمل بالكيروسين طرقًا على الباب.

مع العلم أن لوغانو لا يزال بإمكانه سماع صرخات الطفل قام بتكتم بتكثيف مراقبته وإهتمامه بالخادم بما في ذلك الآن.

وقف في حيرة من أجل فتح الباب ليرى لودفيغ مرتديًا بيجامة بيضاء وسروالًا رماديا.

–+–

“تعرض لوغانو لحادث أسرع لإنقاذه” تحدث لودفيغ بجدية.

المشهد الحالي والضغوط غير المرئية أسكتت لوغانو الذي إمتنع عن الإنكار الصريح – ماذا لو أغضب الأب مونتسيرات تمامًا؟.

‘حادث؟’ قام لوميان بتقويس حاجبيه.

وجد نفسه بجوار شجرة البلوط الضخمة الوهمية مع بتلات اللحم الرطبة الدافئة المرتجفة التي تنبت منها.

مع العلم أن لوغانو لا يزال بإمكانه سماع صرخات الطفل قام بتكتم بتكثيف مراقبته وإهتمامه بالخادم بما في ذلك الآن.

‘كيف يمكن أن يقع حادث للوغانو الذي دخل إلى غرفة صلاة كنيسة الأم للأرض؟’.

‘كيف يمكن أن يقع حادث للوغانو الذي دخل إلى غرفة صلاة كنيسة الأم للأرض؟’.

توتر جسد لوغانو غير متأكد من المجهول الذي ينتظره في هاوية الظلام هذه.

“لم أستطع أن أشم رائحته بعد أن دخل غرفة الصلاة” تابع لودفيغ الشرح.

بجوار الحشائش غطيت شجرة البلوط بنمو غير طبيعي لتشكل شعار الحياة المقدس البسيط لكنه مشؤوم.

“أي رائحة؟” إستفسر لوميان بشكل عرضي رغم أنه يمتلك بالفعل شكوكًا غامضة.

“ما الغريب في ذلك؟” رد لودفيغ ذو الخدود الممتلئة قائلا “إذا هلك وأنت مشغول في مكان آخر فمن سيساعدني في جمع الطعام؟”.

“رائحة الطعام” أجاب لودفيغ بلا مبالاة.

بمجرد أن إنتهى الكاهن بعينين صافيتين وإبتسامة دافئة من حديثه ترددت أصداء الطرق على الباب وسط الظلام اللامتناهي.

مدّ لوميان رقبته ومعصميه محدقا في لودفيغ بتفكير “إستنشقت رائحته عمدا”.

“نحن جميعًا أبناء الأم” رد الأب مونتسيرات بلهجة جدية.

“ما الغريب في ذلك؟” رد لودفيغ ذو الخدود الممتلئة قائلا “إذا هلك وأنت مشغول في مكان آخر فمن سيساعدني في جمع الطعام؟”.

فجأة سمع لوغانو صرخة أثيرية تقريبًا لطفل رضيع.

“معك حق” إبتسم لوميان.

في الظل تمايلت مجموعات من الأعشاب ذات اللون الأسود الداكن مع القمح الممتلئ بصمت غريب.

‘تعاون مؤخرتي يا إبن الخنزير!’ لم يكن لوغانو مسحورا لذلك أخرج مسدسه المخفي ليطلق رصاصتين على الأب مونتسيرات.

في الظلام محاطًا بالأعشاب السوداء قطع مشرط لوغانو في الهواء أثناء محاولته ضرب الأب مونتسيرات.

“واا!”.

سيطر اليأس على لوغانو فقد أراد مواجهة الكاهن ولكن للأسف بعد أن تناول جرعتين – الزارع والطبيب – أدرك أنه بصرف النظر عن القوة المعززة، والكفاءة في إستخدام أدوات الزراعة والمشرط فإنه يفتقر إلى قوى التجاوز التي يمكن تطبيقها بشكل مباشر في القتال، شملت هذه القوى التنبؤ بالطقس وتحديد البذور ورعايتها وعلاج الأمراض وشفاء الجروح وخياطة الأرواح ومنح الحياة أو إمتلاك قدرات جراحية متميزة، في الماضي إعتمد على تقنيات القتال ومهارة الرماية التي تعلمها كصائد جوائز لتتناسب مع قوة الزارع ومع ذلك فإن عدم المقاومة في لحظة كهذه يعني الموت المؤكد، لذلك كونه مغامر له تاريخ في القتل واجه خوفًا شديدًا قرر أن يطلق النار على الأب مونتسيرات بينما يسحب مشرط حادا.

ترددت صرخات الطفل مرة أخرى تاركة لوغانو في حالة ذهول مؤقت متأرجحا على حافة فقدان السيطرة، مع الطفل غير المرئي الذي يحتضنه بين ذراعيه ظهر مونتسيرات على شجرة البلوط الوهمية الضخمة مبتسما للوغانو.

فجأة سمع لوغانو صرخة أثيرية تقريبًا لطفل رضيع.

“لا تقاوم فقد ولدنا من الأم وسنعود إليها”.

‘كم هو مريح…’ رد لوغانو نصف مغمض العينين.

بمجرد أن إنتهى الكاهن بعينين صافيتين وإبتسامة دافئة من حديثه ترددت أصداء الطرق على الباب وسط الظلام اللامتناهي.

المشهد الحالي والضغوط غير المرئية أسكتت لوغانو الذي إمتنع عن الإنكار الصريح – ماذا لو أغضب الأب مونتسيرات تمامًا؟.

إنتشر الصدى بين الأعشاب ذات القمح الوفير.

– في جناح مقصورة الدرجة الأولى:

عند سماع الطرق المهذب على الباب خطر في ذهن لوغانو فكرة لا يمكن تفسيرها.

‘كم هو مؤدب ليطرق الباب في مثل هذا الموقف…’.

“واا!”.

–+–

إبتلع لوغانو لعابه غريزيًا غير متأكد من كيفية مواجهة الأب مونتسيرات.

إستخدم القوة على اللحم اللزج المغطى بالسائل بكلتا يديه قبل أن ينسحب بسرعة بعيدًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط