مشتبه به
لمعت عيون فرانكا بالبصيرة عندما غامرت بفرضية “هل من الممكن أن يكون لوكي قد إنتقل من خلال قراءة الأسطر الأربعة من الإسم الشرفي؟ لذلك عند وصوله إلى هذا العالم تذكر أفعاله من ذلك الوقت وحاول إعادة إنشائها وذلك بإقامة علاقة مع ذلك الإله الشرير؟، نعم لقد تحدث بشكل غامض عند مناقشة مثل هذه الأمور وفعل أعضاء فريق كذبة أفريل أمرا مماثلا، هل يمكن أن نكون جميعًا قد تم جلبنا إلى هنا من قبل السماوي المستحق للسماء والأرض للبركات؟ أم أنه دعانا إلى هذا العالم؟ إنه مشبوه للغاية!”.
– في كهف المحجر غير المأهول أسفل ترير:
روت المرأة بهدوء سهواتها ولم تقدم أي أعذار أو تظهر أي إحباط.
لاحظت هيلا أن الديدان الشفافة والمشوهة قد هلكت لكنها لم تكتشف ظهور أي خصائص للتجاوز لذا وجهت إنتباهها إلى لوميان وفرانكا النائمين، شعرت بالرضا لأنهم إستعادوا السيطرة بفضل الليل وأحلامهم حيث إستقرت أنفاسهم لذا أنهت النوم الإجباري.
“لقد حصل على موافقتي” أجابت هيلا بهدوء.
بعد ثانيتين إنفتحت عينا لوميان الذي قفز برشاقة النمر وفي لحظة إستدعى ثلاثة كرات قرمزية أضاءة الكهف، مراقبة بيقظة ما يحيط بها فركت فرانكا التي لا تزال تتعافى من إصابات عقلية خطيرة رأسها ووقفت على قدميها ببطء مع الخوف في عينيها.
إنحنت زوايا فمه إلى الأعلى قائلا “ليس سيئًا على الإطلاق إذا كان سيواجه نهايته بهذه الطريقة فسأشعر بخيبة أمل… كيف لا أكون أنا من يقتله بيدي؟”.
عندما رأت هيلا بفستانها الأسود المميز الذي يشبه الأرملة وقلنسوة مألوفة مع حجاب بادرت بالقول “السيدة هيلا ما الذي أتى بك إلى هنا؟”.
أجابت هيلا بهدوء “أنت الشيطانة الوحيدة في مجتمع الأبحاث”.
غمرها الندم الفوري لأنها كشفت بغير قصد عن إنتمائها إلى جمعية الأبحاث فإذا لم تتحدث بإمكانها أن تتظاهر بأنها مجرد صديقة لسيل – وليست “النصل الخفي”.
روت المرأة بهدوء سهواتها ولم تقدم أي أعذار أو تظهر أي إحباط.
“النصل الخفي؟” إستفسرت هيلا.
أجابت هيلا بهدوء “أنت الشيطانة الوحيدة في مجتمع الأبحاث”.
أطلقت فرانكا ضحكة جافة “نعم كيف تعرفت علي؟”.
أرادت فرانكا التحدث لكنها أغلقت فمها فجأة ونظرت إلى هيلا بإبتسامة خجولة “هل تمانعين إذا ساعدت سييل في التسلل إلى مجتمع الأبحاث للتحقيق في فريق كذبة إبريل؟”.
أجابت هيلا بهدوء “أنت الشيطانة الوحيدة في مجتمع الأبحاث”.
تناغمت هيلا مع إضافتها الخاصة في فيزاك القديمة “المستحق السماوي للسماء والأرض للبركات”.
شعرت فرانكا بإحراج أكبر وأجابت بسخرية “تعرفت عليك من خلال ملابسك وسلوكك رغم أنك لم تظهري وجهك أبدًا في التجمعات”.
لاحظت هيلا أن الديدان الشفافة والمشوهة قد هلكت لكنها لم تكتشف ظهور أي خصائص للتجاوز لذا وجهت إنتباهها إلى لوميان وفرانكا النائمين، شعرت بالرضا لأنهم إستعادوا السيطرة بفضل الليل وأحلامهم حيث إستقرت أنفاسهم لذا أنهت النوم الإجباري.
عندما حيا الإثنان بعضهما البعض خفت حدة قلق لوميان بشكل واضح فمع وجود السيدة هيلا شعر أن سلامته مضمونة، لاحظ الدميتين ممددتين على الأرض بلا حياة ومحاطتين بمجموعة من اللحم المليئ بالديدان الشفافة.
عرفت بالفعل سبب ظهور السيدة هيلا فلا بد أن سيل الوغد إستخدمها كطعم مرة أخرى وكتب رسالة إلى السيدة هيلا لتنظيف الفوضى!.
“هل هذا لوكي؟” أشار لوميان إلى الكتلة المروعة والغريبة.
حافظت فرانكا على إبتسامتها “الخاضعة” وأكملت “إذن هل تمانعين لو شاركت سر إنتقالنا مع سيل؟”.
ألقت هيلا نظرها عليه “نعم”.
أرادت فرانكا التحدث لكنها أغلقت فمها فجأة ونظرت إلى هيلا بإبتسامة خجولة “هل تمانعين إذا ساعدت سييل في التسلل إلى مجتمع الأبحاث للتحقيق في فريق كذبة إبريل؟”.
صمت لوميان للحظات قبل أن يسأل “هل مات؟”.
أطلقت فرانكا ضحكة جافة “نعم كيف تعرفت علي؟”.
أومأت هيلا برأسها قليلاً وقالت “لقد إستسلم لفقدان السيطرة لكنه ليس موتا كليا”.
سرعان ما إعترفت فرانكا بتعليماتها ونظمت أفكارها حينها بدأت تتحدث بلغة فيزاك القديمة.
“هاه؟” سألت فرانكا في حيرة ‘بالنظر لمدى سوء لحمه المفروم والديدان التي تزحف للخارج لم يمت تمامًا؟’.
“آه…” لم تستطع فرانكا إلا أن تصفع جبهتها ‘دماغي الغبي!’.
عرفت بالفعل سبب ظهور السيدة هيلا فلا بد أن سيل الوغد إستخدمها كطعم مرة أخرى وكتب رسالة إلى السيدة هيلا لتنظيف الفوضى!.
نظرت هيلا إلى لوميان وقالت ببرود “الشيطاتات رفيعات المستوى لسنا الوحيدات القادرات على القيامة يمكن للمتنبئ رفيع المستوى أن يفعل ذلك أيضًا ومن المحتمل أن لوكي يعبد إلهًا شريرًا في هذا المجال، إلى جانب تفرده يمكنه التخلي عن جسده عند الموت والعودة إلى الحياة في مكان مُعد مسبقًا مع الحفاظ على خصائصه سليمة، لسوء الحظ لم أتوقع هذا لو صليت من أجل الإخفاء الحقيقي مقدمًا لما ظل قادرًا على الإحياء وسيترك وراءه سمات التجاوز الخاصة به”.
ظلت عينا لوميان مثبتتين على كتلة اللحم الغريبة المليئة باليرقات الميتة قبل أن تنتشر إبتسامة بطيئة على وجهه.
روت المرأة بهدوء سهواتها ولم تقدم أي أعذار أو تظهر أي إحباط.
“اللورد الخالد للسماء والأرض للبركات…”.
ظلت عينا لوميان مثبتتين على كتلة اللحم الغريبة المليئة باليرقات الميتة قبل أن تنتشر إبتسامة بطيئة على وجهه.
عندما رأت هيلا بفستانها الأسود المميز الذي يشبه الأرملة وقلنسوة مألوفة مع حجاب بادرت بالقول “السيدة هيلا ما الذي أتى بك إلى هنا؟”.
إنحنت زوايا فمه إلى الأعلى قائلا “ليس سيئًا على الإطلاق إذا كان سيواجه نهايته بهذه الطريقة فسأشعر بخيبة أمل… كيف لا أكون أنا من يقتله بيدي؟”.
توقفت شيطانة المتعة لفترة وجيزة قبل أن تتحدث بلغة معقدة لم يتمكن لوميان من فهمها.
إشتعلت بداخله رغبة شديدة في الحصول على قوى متجاوزي التسلسل العالي.
تابعت هيلا “تحدثي بفيزاك القديمة أو الإنتيسية وتذكري أيضًا أن تتوقفِ بعد كل سطر ثم أخبريني بشيء آخر”.
يعتبر لوكي قويا بلا شك رغم أنه شكل فريقا مع فرانكا إلا أنه إقترب بشكل خطير من تحويل لوميان إلى دمية متحركة، ومع ذلك فإن هيلا التي يشتبه في أنها تقدمت إلى التسلسل 4 قضت عليه دون عناء في أقل من 10 ثوانٍ، أدرك لوميان أن إطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم سيجذب بلا شك إنتباه المتجاوزين الرسميين من منطقة السوق وربما يدفعهم إلى طلب المساعدة من قديسي الكنائس، لذلك بعد أن تقوم هيلا بإخضاع لوكي عليها نقله في غضون 10 ثوانٍ وإلا فرصة إعتراضها من قديسي وملائكة ترير مرتفعة للغاية.
“اللورد الخالد للسماء والأرض للبركات…”.
هذا ما يعنيه نصف الإله!.
أرادت فرانكا التحدث لكنها أغلقت فمها فجأة ونظرت إلى هيلا بإبتسامة خجولة “هل تمانعين إذا ساعدت سييل في التسلل إلى مجتمع الأبحاث للتحقيق في فريق كذبة إبريل؟”.
تطلع لوميان بفارغ الصبر إلى تلخيص المزيد من مبادئ التمثيل الخاصة بمفتعل الحرائق وإستيعاب الجرعة خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، هدفه هو محاولة التقدم إلى المتآمر فقد تذكر خططه للإنتقام من لوكي والآخرين والقضاء على الزنادقة وتعطشه الذي لا يشبع للقوى الغامضة الراقية، عندما رأت هيلا إفتقار لوميان للندم أو خيبة الأمل وإستبدلهم بروح قتالية لا تتزعزع أومأت برأسها بمهارة.
“اللورد الخالد للسماء والأرض للبركات…”.
ظلت نظرة لوميان ثابتة على جثة لوكي “أي إله شرير يعبد؟”.
“النصل الخفي؟” إستفسرت هيلا.
خفق قلب فرانكا عند سماع هذا السؤال وإلتفتت إلى هيلا متسائلة “هل يمكن أن يكون…”.
توقفت شيطانة المتعة لفترة وجيزة قبل أن تتحدث بلغة معقدة لم يتمكن لوميان من فهمها.
فوجئت فرانكا “هل سيستمر أعضاء فريق كذبة أفريل في الحضور؟”.
“اللورد الخالد…”.
“لقد حصل على موافقتي” أجابت هيلا بهدوء.
قاطعتها هيلا فجأة “هل نسيت أنني لا أفهم تلك اللغة أيضًا؟”.
صمتت هيلا للحظات قبل أن تجيب “هل يهم إذا كان لدي مانع الآن؟ هل يجب أن أخفيكما؟”.
“آه…” لم تستطع فرانكا إلا أن تصفع جبهتها ‘دماغي الغبي!’.
“لماذا يجب إخطار الجميع بشكل فردي؟ ما عليك سوى دعوة فريق كذبة أفريل إلى إجتماع طارئ” رفع لوميان حاجبيه “لن يعرفوا ما إذا كان الآخرون سيحضرون أم لا ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإبلاغ العشرات منهم”.
تابعت هيلا “تحدثي بفيزاك القديمة أو الإنتيسية وتذكري أيضًا أن تتوقفِ بعد كل سطر ثم أخبريني بشيء آخر”.
عرفت بالفعل سبب ظهور السيدة هيلا فلا بد أن سيل الوغد إستخدمها كطعم مرة أخرى وكتب رسالة إلى السيدة هيلا لتنظيف الفوضى!.
سرعان ما إعترفت فرانكا بتعليماتها ونظمت أفكارها حينها بدأت تتحدث بلغة فيزاك القديمة.
لم يستطع لوميان إلا أن يعبر عن حيرته “هذا الإسم له أسلوب غريب إلى حد ما”.
“اللورد الخالد للسماء والأرض للبركات…”.
خفق قلب فرانكا عند سماع هذا السؤال وإلتفتت إلى هيلا متسائلة “هل يمكن أن يكون…”.
قاطعتها هيلا مرة أخرى وشاركت في مناقشة قصيرة حول هجوم لوكي.
“هاه؟” سألت فرانكا في حيرة ‘بالنظر لمدى سوء لحمه المفروم والديدان التي تزحف للخارج لم يمت تمامًا؟’.
وتابعت فرانكا “لورد السماء والأرض للبركات…”.
فوجئت فرانكا “هل سيستمر أعضاء فريق كذبة أفريل في الحضور؟”.
بدأ لوميان بإهتمام شديد في فهم الغرض من طلب السيدة هيلا فذلك إجراءً إحترازي لمنع فرانكا من تلاوة الإسم الشرفي الكامل للإله الشرير لكي لا تجذب إنتباهًا غير مرغوب فيه.
أطلقت فرانكا ضحكة جافة “نعم كيف تعرفت علي؟”.
“النظرة السامية للسماء والأرض لللبركات…” كررت فرانكا السطر الثالث ودلّكت صدغيها “عندما سمعت لوكي يتلوه شعرت وكأنني إنتقلت إلى عالم آخر حيث كل شيء محاط بالضباب، لم أتمكن من تمييز أي شيء بوضوح وتباطأت أفكاري إلى حد التوقف أتذكر بشكل غامض أنه يجب أن تكون هناك عبارة أخرى”.
فكرت هيلا في هذا للحظة وأومأت برأسها “في إجتماعنا القادم يمكننا إعادة النظر في هذا الموضوع والتواصل مع الآخرين بتركيز أكثر وضوحًا”.
تناغمت هيلا مع إضافتها الخاصة في فيزاك القديمة “المستحق السماوي للسماء والأرض للبركات”.
تطلع لوميان بفارغ الصبر إلى تلخيص المزيد من مبادئ التمثيل الخاصة بمفتعل الحرائق وإستيعاب الجرعة خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، هدفه هو محاولة التقدم إلى المتآمر فقد تذكر خططه للإنتقام من لوكي والآخرين والقضاء على الزنادقة وتعطشه الذي لا يشبع للقوى الغامضة الراقية، عندما رأت هيلا إفتقار لوميان للندم أو خيبة الأمل وإستبدلهم بروح قتالية لا تتزعزع أومأت برأسها بمهارة.
هذه المرة قامت بإيقاف السطر البسيط مؤقتًا مرتين.
قاطعتها هيلا فجأة “هل نسيت أنني لا أفهم تلك اللغة أيضًا؟”.
لم يستطع لوميان إلا أن يعبر عن حيرته “هذا الإسم له أسلوب غريب إلى حد ما”.
تابعت هيلا “تحدثي بفيزاك القديمة أو الإنتيسية وتذكري أيضًا أن تتوقفِ بعد كل سطر ثم أخبريني بشيء آخر”.
إختلف بشكل كبير عن الأسماء الشرفية للآلهة مثل السيد الأحمق والشمس المشتعلة الأبدية وآخرين على دراية بهم فقد أعطى الشكل والكلمات الإنطباع بالإنتماء إلى حضارة متميزة.
عقدت فرانكا جبينها في التفكير “الآن بعد أن ذكرت ذلك أتذكر شيئا”.
بدأ لوميان بإهتمام شديد في فهم الغرض من طلب السيدة هيلا فذلك إجراءً إحترازي لمنع فرانكا من تلاوة الإسم الشرفي الكامل للإله الشرير لكي لا تجذب إنتباهًا غير مرغوب فيه.
“ما هو؟” سأل لوميان.
أرادت فرانكا التحدث لكنها أغلقت فمها فجأة ونظرت إلى هيلا بإبتسامة خجولة “هل تمانعين إذا ساعدت سييل في التسلل إلى مجتمع الأبحاث للتحقيق في فريق كذبة إبريل؟”.
أرادت فرانكا التحدث لكنها أغلقت فمها فجأة ونظرت إلى هيلا بإبتسامة خجولة “هل تمانعين إذا ساعدت سييل في التسلل إلى مجتمع الأبحاث للتحقيق في فريق كذبة إبريل؟”.
لمعت عيون فرانكا بالبصيرة عندما غامرت بفرضية “هل من الممكن أن يكون لوكي قد إنتقل من خلال قراءة الأسطر الأربعة من الإسم الشرفي؟ لذلك عند وصوله إلى هذا العالم تذكر أفعاله من ذلك الوقت وحاول إعادة إنشائها وذلك بإقامة علاقة مع ذلك الإله الشرير؟، نعم لقد تحدث بشكل غامض عند مناقشة مثل هذه الأمور وفعل أعضاء فريق كذبة أفريل أمرا مماثلا، هل يمكن أن نكون جميعًا قد تم جلبنا إلى هنا من قبل السماوي المستحق للسماء والأرض للبركات؟ أم أنه دعانا إلى هذا العالم؟ إنه مشبوه للغاية!”.
“لقد حصل على موافقتي” أجابت هيلا بهدوء.
ظلت عينا لوميان مثبتتين على كتلة اللحم الغريبة المليئة باليرقات الميتة قبل أن تنتشر إبتسامة بطيئة على وجهه.
حافظت فرانكا على إبتسامتها “الخاضعة” وأكملت “إذن هل تمانعين لو شاركت سر إنتقالنا مع سيل؟”.
عرفت بالفعل سبب ظهور السيدة هيلا فلا بد أن سيل الوغد إستخدمها كطعم مرة أخرى وكتب رسالة إلى السيدة هيلا لتنظيف الفوضى!.
صمتت هيلا للحظات قبل أن تجيب “هل يهم إذا كان لدي مانع الآن؟ هل يجب أن أخفيكما؟”.
لمعت عيون فرانكا بالبصيرة عندما غامرت بفرضية “هل من الممكن أن يكون لوكي قد إنتقل من خلال قراءة الأسطر الأربعة من الإسم الشرفي؟ لذلك عند وصوله إلى هذا العالم تذكر أفعاله من ذلك الوقت وحاول إعادة إنشائها وذلك بإقامة علاقة مع ذلك الإله الشرير؟، نعم لقد تحدث بشكل غامض عند مناقشة مثل هذه الأمور وفعل أعضاء فريق كذبة أفريل أمرا مماثلا، هل يمكن أن نكون جميعًا قد تم جلبنا إلى هنا من قبل السماوي المستحق للسماء والأرض للبركات؟ أم أنه دعانا إلى هذا العالم؟ إنه مشبوه للغاية!”.
أدركت فرانكا فجأة أن هذا الموقف قد لا يكون سلبيًا تمامًا وشرحت على عجل “كما ترين فريق كذبة أبريل موضع شك في وفاة موغل ولا توجد طريقة للتغلب على الكشف عن سرنا عند التحقيق معهم، لهذا السبب أخبرت سييل بالأمر علاوة على ذلك فقد ساعدني حقًا في العثور على أدلة تتعلق بالإنتقال وإمكانية العودة إلى عالمنا!” أظهرت تعبيرًا كما لو أنها عوضت بالفعل عن خطأها.
وتابعت فرانكا “لورد السماء والأرض للبركات…”.
“أي أدلة؟” سألت هيلا لأول مرة.
“النظرة السامية للسماء والأرض لللبركات…” كررت فرانكا السطر الثالث ودلّكت صدغيها “عندما سمعت لوكي يتلوه شعرت وكأنني إنتقلت إلى عالم آخر حيث كل شيء محاط بالضباب، لم أتمكن من تمييز أي شيء بوضوح وتباطأت أفكاري إلى حد التوقف أتذكر بشكل غامض أنه يجب أن تكون هناك عبارة أخرى”.
“هذا أمر معقد إلى حد ما إسمحي لي أن أبدأ بتذكر ما ذكّرتني به تلك الأسماء المشرفة” زفرت فرانكا وقالت “حينما كنا نتواصل ونحاول العثور على القواسم المشتركة والتشابهات في ما فعله كل منا قبل الإنتقال لكشف السبب تلقى البعض هواتف غامضة والبعض الآخر دخل المعابد القديمة المهجورة في الجبال والبعض درس الثقافة الفولكلورية، إلا أنني لا أستطيع أن أحدد ما الذي فعلته وأدى إلى ذلك ليس الأمر أنني لا أستطيع التذكر لكنني فعلت الكثير، كما تعلمين أنا أستمتع بالحداثة لذا إشتريت هاتفا وحملت ألعابًا وجربت مطاعم جديدة وحتى صنعت ملابس وأزياء تنكرية في المؤتمرات الكبرى، إنخرطت في العديد من الأنشطة قبل الإنتقال مما يجعل من الصعب تحديد أي منها أدى إلى إنتقالي، عندما سمعت الإسم الشرفي يتلى من لوكي تذكرت أنه في تلك الليلة بالذات كنت ألعب لعبة فيديو جديدة تسمى “هجوم الرعب”… في اللعبة هناك وحش مخفي يؤمن بشيء يدعى: المستحق السماوي للسماء والأرض”.
وتابعت فرانكا “لورد السماء والأرض للبركات…”.
على الرغم من أن لوميان لم يفهم مفهوم “لعبة الفيديو” إلا أنه فهم جوهر تفسير فرانكا فيبدو أن إنتقالها إلي هذا العالم مرتبط بالمستحق السماوي للسماء والأرض للبركات الذي يعبده لوكي!.
سرعان ما إعترفت فرانكا بتعليماتها ونظمت أفكارها حينها بدأت تتحدث بلغة فيزاك القديمة.
إستمعت هيلا بشعرها الأشقر الفاتح الذي يتدلى بشكل طبيعي على كتفيها بإهتمام وتأملت للحظة قبل أن تتحدث “ليس لدي ذكريات مماثلة كما ذكرت سابقًا قبل أن أنتقل بحثت في كتب أسطورية غير شائعة حيث هناك إله ماهر في الخداع والمقالب يشبه لوكي بشكل مذهل…”.
قاطعتها هيلا مرة أخرى وشاركت في مناقشة قصيرة حول هجوم لوكي.
لمعت عيون فرانكا بالبصيرة عندما غامرت بفرضية “هل من الممكن أن يكون لوكي قد إنتقل من خلال قراءة الأسطر الأربعة من الإسم الشرفي؟ لذلك عند وصوله إلى هذا العالم تذكر أفعاله من ذلك الوقت وحاول إعادة إنشائها وذلك بإقامة علاقة مع ذلك الإله الشرير؟، نعم لقد تحدث بشكل غامض عند مناقشة مثل هذه الأمور وفعل أعضاء فريق كذبة أفريل أمرا مماثلا، هل يمكن أن نكون جميعًا قد تم جلبنا إلى هنا من قبل السماوي المستحق للسماء والأرض للبركات؟ أم أنه دعانا إلى هذا العالم؟ إنه مشبوه للغاية!”.
قاطعتها هيلا فجأة “هل نسيت أنني لا أفهم تلك اللغة أيضًا؟”.
فكرت هيلا في هذا للحظة وأومأت برأسها “في إجتماعنا القادم يمكننا إعادة النظر في هذا الموضوع والتواصل مع الآخرين بتركيز أكثر وضوحًا”.
صمت لوميان للحظات قبل أن يسأل “هل مات؟”.
فوجئت فرانكا “هل سيستمر أعضاء فريق كذبة أفريل في الحضور؟”.
“لماذا يجب إخطار الجميع بشكل فردي؟ ما عليك سوى دعوة فريق كذبة أفريل إلى إجتماع طارئ” رفع لوميان حاجبيه “لن يعرفوا ما إذا كان الآخرون سيحضرون أم لا ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإبلاغ العشرات منهم”.
“الأشخاص الذين يثيرون المشاكل ربما لن يفعلوا ذلك” أجابت هيلا بهدوء “حتى لو قمنا بترتيب إجتماع على عجل الآن سيتعين علينا إخطارهم بشكل فردي هذه الفترة الزمنية كافية لإحياء لوكي وتنبيه رفاقه”.
أومأت هيلا برأسها قليلاً وقالت “لقد إستسلم لفقدان السيطرة لكنه ليس موتا كليا”.
“لماذا يجب إخطار الجميع بشكل فردي؟ ما عليك سوى دعوة فريق كذبة أفريل إلى إجتماع طارئ” رفع لوميان حاجبيه “لن يعرفوا ما إذا كان الآخرون سيحضرون أم لا ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإبلاغ العشرات منهم”.
“لقد حصل على موافقتي” أجابت هيلا بهدوء.
–+–
–+–
بعد ثانيتين إنفتحت عينا لوميان الذي قفز برشاقة النمر وفي لحظة إستدعى ثلاثة كرات قرمزية أضاءة الكهف، مراقبة بيقظة ما يحيط بها فركت فرانكا التي لا تزال تتعافى من إصابات عقلية خطيرة رأسها ووقفت على قدميها ببطء مع الخوف في عينيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
