نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 125

كفاح

كفاح

مع تلاوة لوميان للأسطر الثلاثة للاسم الشرفي، ظهر ضباب رمادي باهت حوله، مشعًا بهالة مخيفة.

 

 

في اللحظة التالية، أصبحت رؤيته غير واضحة، كما لو أن سيراف ذو اثني عشر زوجًا من الأجنحة المضيئة قد تجسد أمامه.

تبنى لهب الشمعة البرتقالي لمحة من الزرقة، ملقيا وهجًا شريرًا عميقًا على المذبح بأكمله.

 

 

 

في تلك اللحظة، بدت أفكار لوميان وكأنها تتباطأ. شعر بحكة تحت لحمه، كما لو أن شيئًا ما كان على وشك الصعود للسطح.

صدم الألم عقل لوميان المتعطش للأكسجين إلى الوعي مجددا. أصبحت رؤيته غير واضحة مع ظهور النهر الغامض، المكون من عدد لا يحصى من رموز الزئبق. لقد مثلت قدره.

 

 

ظهرت نظرة بعيدة غامضة من ارتفاع لا يمكن فهمه مرةً أخرى. مهدءًا نفسه، استأنف لومياز صلاته. متمسكًا بتعليمات السيدة الساحر ودامجا معرفة التضحية من دفتر سحر أورور، تلا بهيرميس، “أناشدك. أتوسل إليك أن ترفع عني هذه اللعنة… “

 

 

أصبحت شفتيه وأنفه جليدية، كما لو أن يدًا غير مرئية ضغطت عليهما، بالإضافة إلى الإحساس بالغرق، وجد لوميان التنفس مستحيل. كانت رئتيه على وشك الانفجار.

بكل صدق، تاق لوميان لطلب حماية الوجود العظيم لمدة عام، لأن يحميه من كل مكروه. لكن من الواضح أن ذلك كان بعيد المنال. لم يكن قد أتقن بعد عبارات هيرميس اللازمة للتعامل مع تهديد شبح المونتسوريس. وهكذا، لم يستطع إلا أن يلمح إلى اللعنة التي ابتلي بها.

 

 

‘الزئبق الساقط… الزئبق الساقط!’ أخيرًا، حصل لوميان على وحي. لقد أجهد نفسه ليحول كفّه الأيسر الذي إرتدى القفاز إلى الجانب.

مع بلوغ الطقس ذروته، بدأ لوميان في الاعتماد على قوة الأعشاب على المذبح.

نزف الدم القرمزي، ملطخا شفرة الزئبق الساقط. اخترقت قطرة الزئبق الوهمية التي رمزت إلى مصير الإشتعال جسد لوميان.

 

 

في اللحظة التالية، أصبحت رؤيته غير واضحة، كما لو أن سيراف ذو اثني عشر زوجًا من الأجنحة المضيئة قد تجسد أمامه.

حتى عينيه رفضت الإنفتاح!

 

لقد إحتاج إلى ملابس جديدة- نفقة جديدة! ومع ذلك، فقد تمكن من النجاة من هجوم شبح المونتسوريس الأول. كان هذا على الأرجح شيء حدث لأول مرة في سجلات أسطورة الظلام.

نازلاً من الأعلى، مد السيراف ذراعيه، ولف لوميان في حضن.

 

 

 

أغلقت أجنحة الضوء نفسها حوله، وغطته في طبقة تلو الأخرى.

 

 

 

تخلص لوميان من ذهوله ولاحظ أن لهب الشمعة المزرق قد عاد إلى لونه البرتقالي الأصلي في نقطة غير معروفة ما.

رفض الفكرة في لحظة.

 

تم إشعاله، وتم إعادته إلى آلام محاربة الوحش الملتهب.

متذكرا اللقاء السريالي، بدا وكأنه حلم. لم يستطع إلا أن يتمتم لنفسه، ‘هل رأيت ملاكًا للتو؟ هل أرسل ذلك الوجود العظيم أحد ملائكته ليحميني ويرفع عني تلك اللعنة؟’

 

 

 

حتى اليوم، لم يسمع لوميان عن الملائكة ألا في عظات كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. لم يتوقع أبدًا تجربة عناق ملائكي بشكل مباشر.

 

 

 

‘وفقًا لـلسيدة الساحر، ذلك على الأقل كيان عالي المستوى بالتسلسل 2. حتى لو تم تجسيد جزء بسيط من قوته من بعيد فقط، فهو لا يزال ملائكي بطبيعته…’ شعر لوميان بتقدير أعمق للمنظمة الغامضة التي استخدمت أوراق التاروت لأسمائهم والوجود العظيم الذي ختم الفساد بداخله.

 

 

 

في نفس الوقت، تنهد بإرتياح.

 

 

 

لو أن شبح المونتسوريس قد تسبب حقًا بلعنة، فلا ينبغي أن يكون مشكلة بعد الآن. كيف يمكن لشبح لم يجرؤ على مواجهة الحماية الممنوحة من قبل رجال الدين لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية وتم محاصرته بالتجوال تحت أرض ترير أن يقارن بملاك؟

البقاء مستيقظًا طوال الليل لم يشكل أي تحدٍ بالنسبة له. في السادسة صباحًا، سيتم إعادة ضبط جسده وعقله في نفس الوقت.

 

لم يمكن إعادة هذه التغييرات الخارجية. بعد الاغتسال، عاد لوميان إلى الغرفة 207 وذهل ليجد رسالةً أخرى تنتظره.

ومع ذلك، لا زال الخوف قد سيطر على قلب لوميان. لقد صلى من أجل رفع لعنة. ماذا لو استخدم شبح المونتسوريس طريقة قتل مختلفة عن اللعنات؟

تم إشعاله، وتم إعادته إلى آلام محاربة الوحش الملتهب.

 

 

انتظر حتى منتصف الليل، لكن رد الساحر لم يأتِ أبدًا.

لقد إحتاج إلى ملابس جديدة- نفقة جديدة! ومع ذلك، فقد تمكن من النجاة من هجوم شبح المونتسوريس الأول. كان هذا على الأرجح شيء حدث لأول مرة في سجلات أسطورة الظلام.

 

بكل صدق، تاق لوميان لطلب حماية الوجود العظيم لمدة عام، لأن يحميه من كل مكروه. لكن من الواضح أن ذلك كان بعيد المنال. لم يكن قد أتقن بعد عبارات هيرميس اللازمة للتعامل مع تهديد شبح المونتسوريس. وهكذا، لم يستطع إلا أن يلمح إلى اللعنة التي ابتلي بها.

غير قادر على المخاطرة بالنوم، استلقى على السرير وأغمض عينيه للراحة فقط.

وضعت قطعة الورق المطوية بشكل بريء على الطاولة الخشبية.

 

 

البقاء مستيقظًا طوال الليل لم يشكل أي تحدٍ بالنسبة له. في السادسة صباحًا، سيتم إعادة ضبط جسده وعقله في نفس الوقت.

 

 

وضعت قطعة الورق المطوية بشكل بريء على الطاولة الخشبية.

كانت تلك نقمة ونعمة.

 

 

عاد لوميان للانتباه، واختفى ألمه فجأة.

لم تهدأ ضوضاء شارع اللاسلطة إلا في النصف الأخير من الليل. سمع لوميان النقيق الخافت للحشرات من بعيد وصافرة أبعد حتى.

 

 

“ثانيًا، استبدل قدر مواجهتك لشبح المونتسوريس بالديرك. ألم تفكر يومًا في استخدام ذلك النصل على نفسك؟ 

فجأة، أحس بجسده يثقل، وتنفسه أصعب. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قام بلفه في بطانية وإثقاله.

ظهرت نظرة بعيدة غامضة من ارتفاع لا يمكن فهمه مرةً أخرى. مهدءًا نفسه، استأنف لومياز صلاته. متمسكًا بتعليمات السيدة الساحر ودامجا معرفة التضحية من دفتر سحر أورور، تلا بهيرميس، “أناشدك. أتوسل إليك أن ترفع عني هذه اللعنة… “

 

 

‘هذا ليس جيدًا!’ حاول لوميان أن ينهض، لكنه لم يستطع سوى تحريك ذراعيه.

دون تردد، صر لوميان أسنانه وحنى ذراعه على اللحم. مع صوت بـــوب مثير للغثيان، دفع الزئبق الساقط إلى خصره الأيسر.

 

 

حتى عينيه رفضت الإنفتاح!

متشبثا بوعيه، لهث طلبا للهواء. بعد فترة غير محددة، سمع لوميان أخيرًا رنين الجرس الجميل والمخيف.

 

في نفس الوقت، تنهد بإرتياح.

شعرت ذراعيه وكأنها مقيدة، بالكاد قادر على رفعها بضعة سنتيمترات من السرير.

شعرت ذراعيه وكأنها مقيدة، بالكاد قادر على رفعها بضعة سنتيمترات من السرير.

 

 

في اللحظة التالية، أصبح جسد لوميان متجمد وشعر بالرطوبة في أنفه. كان الأمر كما لو أنه قد حشي في كيس وألقي به في أعماق نهر.

 

 

“شبح المونتسوريس ليس لعنة. هناك ثلاثة حلول لمأزقك الحالي: 

تعثر تنفسه، ضاق صدره من الألم، وتباطأت أفكاره.

ثم غرس روحانيته في الزئبق الساقط، سامحا له بإثارة رمز الزئبق المعقد الناتج من تشابك النهر.

 

إستمتعوا~~

محاولات لوميان اليائسة للمقاومة أومضت من خلال تفكيره، الدخول في التأمل وتفعيل رمز الأشواك الأسود على صدره.

لم يمكن إعادة هذه التغييرات الخارجية. بعد الاغتسال، عاد لوميان إلى الغرفة 207 وذهل ليجد رسالةً أخرى تنتظره.

 

 

رفض الفكرة في لحظة.

متشبثا بوعيه، لهث طلبا للهواء. بعد فترة غير محددة، سمع لوميان أخيرًا رنين الجرس الجميل والمخيف.

 

 

أولاً، من المحتمل أن يفقد السيطرة. ثانيًا، لم يكن لشبح المونتسوريس أي صلة بالكيان الخفي المعروف باسم الحتمية. قد لا يردعه رمز الأشواك الأسود. ما لم يُترك بلا أي بديل ويتأرجح على شفا الموت، فلن يقامر لوميان بحياته بهذه الطريقة التي تبدو غير مجدية.

 

 

 

أصبحت شفتيه وأنفه جليدية، كما لو أن يدًا غير مرئية ضغطت عليهما، بالإضافة إلى الإحساس بالغرق، وجد لوميان التنفس مستحيل. كانت رئتيه على وشك الانفجار.

تخلص لوميان من ذهوله ولاحظ أن لهب الشمعة المزرق قد عاد إلى لونه البرتقالي الأصلي في نقطة غير معروفة ما.

 

لم يوجد أي شيء. ولا حتى خدش، ناهيك عن الدم!

أومضت كلمات كـالصياد، المستفز، الراقص، الفساد، الختم والزئبق الساقط في عقل لوميان، كل منها يمثل أفكارًا عابرة قبل أن تتبدد.

نازلاً من الأعلى، مد السيراف ذراعيه، ولف لوميان في حضن.

 

 

‘الزئبق الساقط… الزئبق الساقط!’ أخيرًا، حصل لوميان على وحي. لقد أجهد نفسه ليحول كفّه الأيسر الذي إرتدى القفاز إلى الجانب.

 

 

شعرت ذراعيه وكأنها مقيدة، بالكاد قادر على رفعها بضعة سنتيمترات من السرير.

كان قد وضع بالفعل الديرك الشرير في أقرب مكان يمكن الوصول إليه للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة.

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ!

 

 

بعد بضع ثوانٍ، لوميان، لاهثا من أجل الهواء بفمه المفتوح، قام بالاتصال بمقبض الزئبق الساقط ورفع الدريك الأسود البيوتري.

 

 

إستمتعوا~~

لم يعد الزئبق الساقط ملفوف بقماش أسود بعد الأن. الأنماط المعقدة على سطحه متداخلة، مسببةً الدوار.

رفض الفكرة في لحظة.

 

 

مع كل أوقية من قوته، رفع لوميان كتفه، ثني ذراعه، ودفع الزئبق الساقط على جسده.

 

 

لم يوجد أي شيء. ولا حتى خدش، ناهيك عن الدم!

 

 

 

دون تردد، صر لوميان أسنانه وحنى ذراعه على اللحم. مع صوت بـــوب مثير للغثيان، دفع الزئبق الساقط إلى خصره الأيسر.

 

 

 

نزف الدم القرمزي، ملطخا شفرة الزئبق الساقط. اخترقت قطرة الزئبق الوهمية التي رمزت إلى مصير الإشتعال جسد لوميان.

دون تردد، صر لوميان أسنانه وحنى ذراعه على اللحم. مع صوت بـــوب مثير للغثيان، دفع الزئبق الساقط إلى خصره الأيسر.

 

“شبح المونتسوريس ليس لعنة. هناك ثلاثة حلول لمأزقك الحالي: 

صدم الألم عقل لوميان المتعطش للأكسجين إلى الوعي مجددا. أصبحت رؤيته غير واضحة مع ظهور النهر الغامض، المكون من عدد لا يحصى من رموز الزئبق. لقد مثلت قدره.

 

 

متشبثا بوعيه، لهث طلبا للهواء. بعد فترة غير محددة، سمع لوميان أخيرًا رنين الجرس الجميل والمخيف.

متجاهلاً الحاجة إلى الدقة، ألقى لوميان نظرته أسفل مجرى النهر الوهمي، نحو تيار على وشك اجتياح الروافد الأخرى.

حتى اليوم، لم يسمع لوميان عن الملائكة ألا في عظات كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. لم يتوقع أبدًا تجربة عناق ملائكي بشكل مباشر.

 

 

ثم غرس روحانيته في الزئبق الساقط، سامحا له بإثارة رمز الزئبق المعقد الناتج من تشابك النهر.

مستعد لما كان قادم، تدحرج لوميان تحت السرير.

 

 

في اللحظة التالية، رأى لوميان نفسه مستلقيًا على السرير، وجهه أرجواني، متأرجحا على حافة الموت. إنقبضت رموز الزئبق فجأة، وتجمدت في قطرة تسربت إلى شفرة الزئبق الساقط. على الفور تقريبًا، شعر لوميان بجسده بالكامل يرتاح. اختفت احاسيس الغرق والاختناق. في الوقت نفسه، لفه الألم، ولم يستطع إلا أن ينبعث منه تأوه ناعم. اندلعت ألسنة اللهب من جسده، واشتعلت في لحمه شبرًا بشبر.

‘الزئبق الساقط… الزئبق الساقط!’ أخيرًا، حصل لوميان على وحي. لقد أجهد نفسه ليحول كفّه الأيسر الذي إرتدى القفاز إلى الجانب.

 

في تلك اللحظة، بدت أفكار لوميان وكأنها تتباطأ. شعر بحكة تحت لحمه، كما لو أن شيئًا ما كان على وشك الصعود للسطح.

لقد استغل قدر الإحتراق المخزن في الزئبق الساقط للمقايضة بقدر الاعتداء عليه من قبل شبح المونتسوريس. لقد نجح في الهروب من حالة لم يستطع حتى الكفاح فيها، ولم يأت الهجوم مرة أخرى! يمكن للزئبق الساقط طعن الآخرين أو طعن لوميان نفسه، مبدلا قدرا غير مرغوب فيه!

حتى اليوم، لم يسمع لوميان عن الملائكة ألا في عظات كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. لم يتوقع أبدًا تجربة عناق ملائكي بشكل مباشر.

 

مع كل أوقية من قوته، رفع لوميان كتفه، ثني ذراعه، ودفع الزئبق الساقط على جسده.

تم إشعاله، وتم إعادته إلى آلام محاربة الوحش الملتهب.

إستمتعوا~~

 

 

مستعد لما كان قادم، تدحرج لوميان تحت السرير.

 

 

 

ضاربا ضد الأرض، تدحرج ذهابًا وإيابًا لإخماد النيران التي اجتاحته. بعد فترة، لم يكن من الواضح ما إذا عملت استراتيجية لوميان، أو ما إذا إنتهى الحريق الذي أحدثه تبادل القدر، أو مزيج من الاثنين، لكنه لم يعد ملتهم من قبل الجحيم القرمزي. ومع ذلك، تم تمزيق ملابسه، وتلطخ جسده بجروح متفحمة. تأرجح أنفه على حافة الانفصال، شعره المحروق تنبعث منه رائحة مشتعلة. بالنسبة لشخص عادي أو معظم متجاوزي التسلسلات المنخفضة، كانت هذه إصابة فوق قدرتهم على الشفاء- الموت هو النتيجة الوحيدة.

 

 

نزف الدم القرمزي، ملطخا شفرة الزئبق الساقط. اخترقت قطرة الزئبق الوهمية التي رمزت إلى مصير الإشتعال جسد لوميان.

توتر لوميان لإبقاء عينيه مفتوحتين ومركّزتين، محاربًا الرغبة في الإغماء. مع مرور الوقت، شعر بحياته تنحسر بسرعة.

 

 

لم يعد الزئبق الساقط ملفوف بقماش أسود بعد الأن. الأنماط المعقدة على سطحه متداخلة، مسببةً الدوار.

متشبثا بوعيه، لهث طلبا للهواء. بعد فترة غير محددة، سمع لوميان أخيرًا رنين الجرس الجميل والمخيف.

تخلص لوميان من ذهوله ولاحظ أن لهب الشمعة المزرق قد عاد إلى لونه البرتقالي الأصلي في نقطة غير معروفة ما.

 

 

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ!

 

 

 

دق جرس الساعة السادسة صباحًا، بتوقيت ترير، صدى صوته عبر شارع اللاسلطة وما بعده. تسلل ضوء الفجر الأول عبر الأفق.

فيو… زفر لوميان بارتياح ووقف. نظر إلى الأسفل إلى البقايا الممزقة لقميصه الكتاني الهش وسرواله الداكن. عاد جلده إلى طبيعته.

 

في اللحظة التالية، أصبحت رؤيته غير واضحة، كما لو أن سيراف ذو اثني عشر زوجًا من الأجنحة المضيئة قد تجسد أمامه.

عاد لوميان للانتباه، واختفى ألمه فجأة.

أومضت كلمات كـالصياد، المستفز، الراقص، الفساد، الختم والزئبق الساقط في عقل لوميان، كل منها يمثل أفكارًا عابرة قبل أن تتبدد.

 

 

تمت إعادة ضبط جسده وعقله تمامًا! 

أغلقت أجنحة الضوء نفسها حوله، وغطته في طبقة تلو الأخرى.

 

فيو… زفر لوميان بارتياح ووقف. نظر إلى الأسفل إلى البقايا الممزقة لقميصه الكتاني الهش وسرواله الداكن. عاد جلده إلى طبيعته.

فيو… زفر لوميان بارتياح ووقف. نظر إلى الأسفل إلى البقايا الممزقة لقميصه الكتاني الهش وسرواله الداكن. عاد جلده إلى طبيعته.

دون تردد، صر لوميان أسنانه وحنى ذراعه على اللحم. مع صوت بـــوب مثير للغثيان، دفع الزئبق الساقط إلى خصره الأيسر.

 

في اللحظة التالية، رأى لوميان نفسه مستلقيًا على السرير، وجهه أرجواني، متأرجحا على حافة الموت. إنقبضت رموز الزئبق فجأة، وتجمدت في قطرة تسربت إلى شفرة الزئبق الساقط. على الفور تقريبًا، شعر لوميان بجسده بالكامل يرتاح. اختفت احاسيس الغرق والاختناق. في الوقت نفسه، لفه الألم، ولم يستطع إلا أن ينبعث منه تأوه ناعم. اندلعت ألسنة اللهب من جسده، واشتعلت في لحمه شبرًا بشبر.

بالفعل في مأزق مالي، لم يستطع إلا أن يتنهد.

 

 

مع بلوغ الطقس ذروته، بدأ لوميان في الاعتماد على قوة الأعشاب على المذبح.

لقد إحتاج إلى ملابس جديدة- نفقة جديدة! ومع ذلك، فقد تمكن من النجاة من هجوم شبح المونتسوريس الأول. كان هذا على الأرجح شيء حدث لأول مرة في سجلات أسطورة الظلام.

 

 

 

‘على ما يبدو، إنها ليست لعنة…’ غير لوميان إلى ملابس جديدة دخل الحمام ليرش ماء الصنبور البارد على وجهه. نظر إلى المرآة، ولاحظ أن بعض شعره قد قصر وأن الصبغة الذهبية قد تلاشت في بعض الأماكن.

‘وفقًا لـلسيدة الساحر، ذلك على الأقل كيان عالي المستوى بالتسلسل 2. حتى لو تم تجسيد جزء بسيط من قوته من بعيد فقط، فهو لا يزال ملائكي بطبيعته…’ شعر لوميان بتقدير أعمق للمنظمة الغامضة التي استخدمت أوراق التاروت لأسمائهم والوجود العظيم الذي ختم الفساد بداخله.

 

 

لم يمكن إعادة هذه التغييرات الخارجية. بعد الاغتسال، عاد لوميان إلى الغرفة 207 وذهل ليجد رسالةً أخرى تنتظره.

توتر لوميان لإبقاء عينيه مفتوحتين ومركّزتين، محاربًا الرغبة في الإغماء. مع مرور الوقت، شعر بحياته تنحسر بسرعة.

 

رفض الفكرة في لحظة.

وضعت قطعة الورق المطوية بشكل بريء على الطاولة الخشبية.

توتر لوميان لإبقاء عينيه مفتوحتين ومركّزتين، محاربًا الرغبة في الإغماء. مع مرور الوقت، شعر بحياته تنحسر بسرعة.

 

تمت إعادة ضبط جسده وعقله تمامًا! 

تمتم لوميان تحت أنفاسه، ”أليس الوقت مبكرا جدا لكي تردي؟ لم تنامي مرةً أخرى الليلة الماضية. هل وصلت للمنزل للتو؟’

فيو… زفر لوميان بارتياح ووقف. نظر إلى الأسفل إلى البقايا الممزقة لقميصه الكتاني الهش وسرواله الداكن. عاد جلده إلى طبيعته.

 

‘وفقًا لـلسيدة الساحر، ذلك على الأقل كيان عالي المستوى بالتسلسل 2. حتى لو تم تجسيد جزء بسيط من قوته من بعيد فقط، فهو لا يزال ملائكي بطبيعته…’ شعر لوميان بتقدير أعمق للمنظمة الغامضة التي استخدمت أوراق التاروت لأسمائهم والوجود العظيم الذي ختم الفساد بداخله.

هازا رأسه، التقط لوميان رد الساحر وفتحه. كان خط اليد فوضويًا، لكنه إستطاع أن يدرك أنه يخص امرأة. “عمل ممتاز. انخرط أكثر مع السيد K وأظهر جانبك الجامح المتعصب حتى يحولك ويدعوك لمنظمته.

غير قادر على المخاطرة بالنوم، استلقى على السرير وأغمض عينيه للراحة فقط.

 

 

“شبح المونتسوريس ليس لعنة. هناك ثلاثة حلول لمأزقك الحالي: 

ثم غرس روحانيته في الزئبق الساقط، سامحا له بإثارة رمز الزئبق المعقد الناتج من تشابك النهر.

 

ظهرت نظرة بعيدة غامضة من ارتفاع لا يمكن فهمه مرةً أخرى. مهدءًا نفسه، استأنف لومياز صلاته. متمسكًا بتعليمات السيدة الساحر ودامجا معرفة التضحية من دفتر سحر أورور، تلا بهيرميس، “أناشدك. أتوسل إليك أن ترفع عني هذه اللعنة… “

“أولاً، مت أمامه. استخدم الفساد في داخلك لتدميره والانتقام لمن سقطوا. 

 

 

“ثانيًا، استبدل قدر مواجهتك لشبح المونتسوريس بالديرك. ألم تفكر يومًا في استخدام ذلك النصل على نفسك؟ 

“ثانيًا، استبدل قدر مواجهتك لشبح المونتسوريس بالديرك. ألم تفكر يومًا في استخدام ذلك النصل على نفسك؟ 

انتظر حتى منتصف الليل، لكن رد الساحر لم يأتِ أبدًا.

 

تمت إعادة ضبط جسده وعقله تمامًا! 

“ثالثًا، احتمي بكاتدرائية خاصة لكنيسة معينة ولا تغادر حرمها أبدًا.”

 

~~~~

تبنى لهب الشمعة البرتقالي لمحة من الزرقة، ملقيا وهجًا شريرًا عميقًا على المذبح بأكمله.

فورس حقا~?

‘الزئبق الساقط… الزئبق الساقط!’ أخيرًا، حصل لوميان على وحي. لقد أجهد نفسه ليحول كفّه الأيسر الذي إرتدى القفاز إلى الجانب.

أراكم غدا إن شاء الله

البقاء مستيقظًا طوال الليل لم يشكل أي تحدٍ بالنسبة له. في السادسة صباحًا، سيتم إعادة ضبط جسده وعقله في نفس الوقت.

إستمتعوا~~

 

دق جرس الساعة السادسة صباحًا، بتوقيت ترير، صدى صوته عبر شارع اللاسلطة وما بعده. تسلل ضوء الفجر الأول عبر الأفق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط