نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 59

مجددا

مجددا

رقص رجل النودل مرة أخرى، وأكد لوميان أن الرقص الغامض إستطاع منع رمز الأشواك السوداء على صدره من التنشيط بالكامل. لم يصدر أي صوت مرعب، فقط همسات وهمية.

بينما استمعت أورور، فكرت في البومة. بعد أن انتهى شقيقها من الحديث، فكرت وقالت، “يبدو أن زيارات البومة مرتبطة بإحراز تقدمات كبيرة في إستكشافك للحلم.”

كان هذا مفيدًا للغاية لسمة لوميان ‘الخاصة’ في عالم الحلم.

 

ومع ذلك، إكتشف مشكلتين:

“يستخدم رجل النودل الرقص لإرضاء الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. هل يأمل في الحصول على استجابة أو هبة؟

أولًا، حركات رقص رجل النودل قد كانت صعبة للغاية وإنتهكت بنية جسم الإنسان. فقط وحش بمرونة مبالغ فيها كرجل النودل قد يستطيع إكمالها. على الرغم من أن لوميان كان متجاوزًا وصيادًا بجسمٍ مُحسنٍ بشكل كبير، إلا أنه لم يمتلك أي ثقة في تكرارها بنفسه. لقد خشي أن يصيبه الرقص ولو لمرة واحدة بتمزق في الأربطة أو إجهاد عضلي أو أسوأ، كسور.

صدق لوميان تخمين أورور أكثر حتى الآن، مفكرًا في الرمز المماثل على صدر الأب وكيف أن أنقاض الحلم تعاد جنبًا إلى جنب مع الواقع.

ثانيًا، حرَّكت الرقصة قوى الطبيعة المحيطة وإستنزفت روحانية لوميان إلى حد كبير.

نظرت أورور من النافذة وجمعت شفتيها.

بعد مراقبته للمرة الثالثة، تنهد لوميان بصمت، مدركًا أنه قد إحتاج لراحة. ‘لا بد لي من العودة والراحة بعد مشاهدة هذا.’

“جزءٌ كبير من طقسه ناقص على الأرجح، مما يؤدي إلى تأثير ضعيف للغاية. أم هل تسبب مشكلة أنقاض الحلم فشلًا لا يمكن أن يفعل إلا إلى جزء ضئيل من القوة الموجودة في الرمز داخل جسدي؟”

‘روحانية الصياد عديمة الفائدة حقًا!’

بعد لحظة من التفكر، إقترحت أورور، “دعنا نحاول تحديد نمطٍ لظهورها. لا يمكننا إنتظارها طوال الوقت. نحن بحاجة إلى الراحة ولا يمكن أن نكون على أهبة الاستعداد بإستمرار.”

كان على يقين من أن الوجود الخفي المقابل لرمز الأشواك قد إمتلك صلة وثيقة بحلم الأنقاض هذا.

ومع ذلك، إكتشف مشكلتين:

إمتلك الأب علامة سوداء على جسده، ووُجِدَ وحشٌ راقصٌ يمكنه تنشيط رمز الأشواك. سيكون من المدهش قول أنه لم يكن لذلك أي علاقة بالوجود الخفي!

‘أهذا هو سبب إستمرار السيدة الغامضة في التلميح لي لأن أكشف سر أنقاض الحلم؟’ كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، كلما زاد إحباطه. رفع يده اليسرى، التي لم تكن ممسكة بفأس، وقام بإيماءات بذيئة على رمز الأشواك السوداء على صدره.

صدق لوميان تخمين أورور أكثر حتى الآن، مفكرًا في الرمز المماثل على صدر الأب وكيف أن أنقاض الحلم تعاد جنبًا إلى جنب مع الواقع.

“هراء لعين، هذا ليس شيئًا يمكن للإنسان العادي فعله!” لعن لوميان إستلقى على السرير.

قد يكون مفتاح حل الحلقة مخفيًا في أعماق هذا المكان، يلعب دورًا حيويًا.

أقرت أورور بإقتضاب.

‘أهذا هو سبب إستمرار السيدة الغامضة في التلميح لي لأن أكشف سر أنقاض الحلم؟’ كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، كلما زاد إحباطه. رفع يده اليسرى، التي لم تكن ممسكة بفأس، وقام بإيماءات بذيئة على رمز الأشواك السوداء على صدره.

بعد الإستماع إلى شرح أخته، خَطَرَ لِـلوميان تخمين.

متجاهلاً سؤال عما إذا إستطاع الوجود الخفي الشعور به أو رؤيته، شعر لوميان أن المشكلة لن تتدهور أكثر، نظرًا لأنه قد وقع بالفعل في حلقة زمنية بـسببه، وأصبح الناس من حوله أكثر غرابةً وأكثر خطرًا.

متجاهلاً سؤال عما إذا إستطاع الوجود الخفي الشعور به أو رؤيته، شعر لوميان أن المشكلة لن تتدهور أكثر، نظرًا لأنه قد وقع بالفعل في حلقة زمنية بـسببه، وأصبح الناس من حوله أكثر غرابةً وأكثر خطرًا.

بعد مشاهدة الرقصة للمرة الثالثة، فَرَكَ لوميان رأسه الفارغ إلى حد ما وترك الأنقاض ليعود إلى منزله على الجانب الآخر من البرية، وتحمل الدفء الطفيف في صدره.

~~~~

قبل مغادرته الحلم حاول تجربة حركات الرقص التي حفظها وكاد يلوي ظهره، كسر أربطة ركبته وتمزقت عضلات ربلة الساق.

‘المشتبه به هنا!’

“هراء لعين، هذا ليس شيئًا يمكن للإنسان العادي فعله!” لعن لوميان إستلقى على السرير.

بعد لحظة من التفكر، إقترحت أورور، “دعنا نحاول تحديد نمطٍ لظهورها. لا يمكننا إنتظارها طوال الوقت. نحن بحاجة إلى الراحة ولا يمكن أن نكون على أهبة الاستعداد بإستمرار.”

مع إستنزاف روحانيته بشكل كبير، سرعان ما نام.

شكرا للتفهم~~

لفت أورور عينيها عليه وشخرت، “البشر يميلون للشعور بالتوتر وعدم الارتياح والخوف في البداية. بمجرد أن يعتادوا على الأمر، يصبحون مخدرين. فقط عن طريق النوم جيدًا يمكنهم البقاء يقظين وعقلانيين. اذا لم تنَم جيدًا، فذلك سيؤثر على حالتك العقلية وستظهر علامات فقدان السيطرة.”

عندما استيقظ لوميان، كانت السماء قد بدأت للتو في الإضاءة. لم تشرق الشمس بعد، وفقد القمر القرمزي بريقه.

جلس ببطء، وشعر برضا نومٍ عميق. تم تجديد روحانيته المنهكة تمامًا.

مع إستنزاف روحانيته بشكل كبير، سرعان ما نام.

ماشيًا إلى النافذة، سحب لوميان الستائر، مما سمح لضوء الفجر بإغراق الغرفة.

توقفت في إعتبار وقالت، “أظن أنه قد تم إختراع الرقصة خصيصًا لإرضاء أو التواصل مع الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. وإلا لما أثار رد فعل من الرمز…

في اللحظة التالية، تم تثبيت عينيه على هيئة أكبر من البومة العادية، جاثمة على شجرة دردار ليست ببعيدة، تحدق في وجهه.

“كيف فعلت ذلك؟” سألت أورور بلهفة.

سرعان ما خرج لوميان من ذهوله وفتح فمه.

توقفت في إعتبار وقالت، “أظن أنه قد تم إختراع الرقصة خصيصًا لإرضاء أو التواصل مع الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. وإلا لما أثار رد فعل من الرمز…

“أورور! أورور!”

متجاهلاً سؤال عما إذا إستطاع الوجود الخفي الشعور به أو رؤيته، شعر لوميان أن المشكلة لن تتدهور أكثر، نظرًا لأنه قد وقع بالفعل في حلقة زمنية بـسببه، وأصبح الناس من حوله أكثر غرابةً وأكثر خطرًا.

‘المشتبه به هنا!’

ثانيًا، حرَّكت الرقصة قوى الطبيعة المحيطة وإستنزفت روحانية لوميان إلى حد كبير.

‘بسرعة، اتبعيه!’

‘بسرعة، اتبعيه!’

عند سماع الصراخ، رفعت البومة جناحيها وحلقت بإتجاه حافة القرية.

“علاوة على ذلك، بناءً على وصفك، ذلك ليس شيئًا يمكن لأي شخص عادي إنجازه. فقط المتجاوزين مع تحسينات خاصة يمكنهم القيام بذلك.

نزلت تدريجيًا وإختفت في الغابة المقاربة لقرية كوردو.

أظهر تعبير لوميان الندم بينما قال، “لا يسعنا سوى الإنتظار للمرة القادمة.”

دخلت أورور، التي كانت ترتدي ثوب نوم من الحرير الأبيض، غرفة نوم لوميان بعد ثوانٍ، وكان وجهها ملتويًا بالإنزعاج.

في اللحظة التالية، تم تثبيت عينيه على هيئة أكبر من البومة العادية، جاثمة على شجرة دردار ليست ببعيدة، تحدق في وجهه.

“هل هي تلك البومة مرة أخرى؟”

“بالفعل!

حدّق لوميان من النافذة وأجاب: “نعم. هل نجح الورقة البيضاء في متابعتها؟”

“جزءٌ كبير من طقسه ناقص على الأرجح، مما يؤدي إلى تأثير ضعيف للغاية. أم هل تسبب مشكلة أنقاض الحلم فشلًا لا يمكن أن يفعل إلا إلى جزء ضئيل من القوة الموجودة في الرمز داخل جسدي؟”

سحبت أورور خصلات شعرها الأشقر الطويلة وبصقت، “لماذا تظهر دائمًا في مثل هذه الساعات اللعينة؟ كنت نائمة عندما أيقظتني. بحلول الوقت الذي تمكنت فيه من إطلاق الورقة البيضاء، كانت قد طارت بعيدًا.”

صدق لوميان تخمين أورور أكثر حتى الآن، مفكرًا في الرمز المماثل على صدر الأب وكيف أن أنقاض الحلم تعاد جنبًا إلى جنب مع الواقع.

رد لوميان، “لكنك قلتِ أنك لا تستطيعين النوم جيدًا مع وجود شيء في ذهنك.”

“هراء لعين، هذا ليس شيئًا يمكن للإنسان العادي فعله!” لعن لوميان إستلقى على السرير.

لفت أورور عينيها عليه وشخرت، “البشر يميلون للشعور بالتوتر وعدم الارتياح والخوف في البداية. بمجرد أن يعتادوا على الأمر، يصبحون مخدرين. فقط عن طريق النوم جيدًا يمكنهم البقاء يقظين وعقلانيين. اذا لم تنَم جيدًا، فذلك سيؤثر على حالتك العقلية وستظهر علامات فقدان السيطرة.”

قبل مغادرته الحلم حاول تجربة حركات الرقص التي حفظها وكاد يلوي ظهره، كسر أربطة ركبته وتمزقت عضلات ربلة الساق.

أظهر تعبير لوميان الندم بينما قال، “لا يسعنا سوى الإنتظار للمرة القادمة.”

ومع ذلك، إكتشف مشكلتين:

بعد لحظة من التفكر، إقترحت أورور، “دعنا نحاول تحديد نمطٍ لظهورها. لا يمكننا إنتظارها طوال الوقت. نحن بحاجة إلى الراحة ولا يمكن أن نكون على أهبة الاستعداد بإستمرار.”

“أول مرة قتلت فيها وحش، أول مرة عرضت فيها ميزتي، أول مرة استهلكت فيها جرعة وخطوت في مسار التجاوز، أول مرة وجدت فيها طريقة للاستفادة من ذلك التخصص…

تذكر لوميان المشاهد القليلة الأولى.

نظرت أورور من النافذة وجمعت شفتيها.

“يكون دائمًا في النصف الأخير من الليل وفي ساعات الصباح الباكر…”

بعد مشاهدة الرقصة للمرة الثالثة، فَرَكَ لوميان رأسه الفارغ إلى حد ما وترك الأنقاض ليعود إلى منزله على الجانب الآخر من البرية، وتحمل الدفء الطفيف في صدره.

“لماذا فقط خلال تلك الفترة؟” استفسرت أورور أكثر. “يبدو أنه فِعلٌ أكثر من كونه نمط. فكر جيدًا. هل فعلت أي شيء أو كررت أفعال في الليالي المقابلة لظهورها في النصف الأول من الليل؟”

‘أهذا هو سبب إستمرار السيدة الغامضة في التلميح لي لأن أكشف سر أنقاض الحلم؟’ كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، كلما زاد إحباطه. رفع يده اليسرى، التي لم تكن ممسكة بفأس، وقام بإيماءات بذيئة على رمز الأشواك السوداء على صدره.

“كنت أستكشف أنقاض الحلم.” اعترف لوميان لأخته بينما بدأ يتذكر، “قبل ظهورها لأول مرة، قتلت الوحش الأول في الحلم. وقبل ظهورها للمرة الثانية، قمت بتنشيط الرمز على صدري من خلال التأمل واكتشفت ما المميز عني. في المرة الثالثة، استهلكت الجرعة في الحلم وأصبحت صيادًا. وفي المرة الرابعة، وهي اليوم، اكتشفت طريقة لتفعيل ميزتي في الحلم إلى حد معين مع تكبد قدر أقل من الضرر.”

“آمل أن أعرف ما هي البومة وما هو الدور الذي تلعبه في شذوذ كوردو.”

“كيف فعلت ذلك؟” سألت أورور بلهفة.

‘اه…’ فكر لوميان للحظة قبل أن تضيء عيناه.

روى لوميان رقصة رجل النودل ومحاولته.

ماشيًا إلى النافذة، سحب لوميان الستائر، مما سمح لضوء الفجر بإغراق الغرفة.

بينما استمعت أورور، فكرت في البومة. بعد أن انتهى شقيقها من الحديث، فكرت وقالت، “يبدو أن زيارات البومة مرتبطة بإحراز تقدمات كبيرة في إستكشافك للحلم.”

صدق لوميان تخمين أورور أكثر حتى الآن، مفكرًا في الرمز المماثل على صدر الأب وكيف أن أنقاض الحلم تعاد جنبًا إلى جنب مع الواقع.

‘اه…’ فكر لوميان للحظة قبل أن تضيء عيناه.

“تلك الطقوس لم تتضمن فقط تضحيات عديدة ولكن أيضًا العديد من المشاركين. لقد إستخدموا رقصات محددة لإرضاء الكيانات المرغوبة مقابل الرد.”

“بالفعل!

نظرت أورور من النافذة وجمعت شفتيها.

“أول مرة قتلت فيها وحش، أول مرة عرضت فيها ميزتي، أول مرة استهلكت فيها جرعة وخطوت في مسار التجاوز، أول مرة وجدت فيها طريقة للاستفادة من ذلك التخصص…

ومع ذلك، لم يكن لدى لوميان أي سيطرة على هذا. لقد كان ردَ فعلٍ تلقائي لرمز الأشواك.

“للتطورات الرئيسية أيضًا رد فعل معين في الواقع. تلك البومة شعرت بها وأتت لتراقب؟ هيه، لقد إشتمت رائحة شيء ما.”

فكرت أورور للحظة وأومأت برأسها.

أقرت أورور بإقتضاب.

“علاوة على ذلك، بناءً على وصفك، ذلك ليس شيئًا يمكن لأي شخص عادي إنجازه. فقط المتجاوزين مع تحسينات خاصة يمكنهم القيام بذلك.

“في المستقبل، يمكننا أن نخلق عن عمد فرصة مماثلة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إنتظار تلك البومة.”

أظهر تعبير لوميان الندم بينما قال، “لا يسعنا سوى الإنتظار للمرة القادمة.”

“أعتقد أن المرة القادمة التي تظهر فيها هي بعد أن أتقن الرقصة الغامضة ويمكنني حقًا استخدام التميز الذي أحدثه الرمز الموجود على صدري في حلمي.” تساءل لوميان، وكشف عن إبتسامة خبيثة. “عندما يحين الوقت، سأخبرك قبل الدخول في الحلم. كوني مستعدة.”

بعد الإستماع إلى شرح أخته، خَطَرَ لِـلوميان تخمين.

فكرت أورور للحظة وأومأت برأسها.

“هراء لعين، هذا ليس شيئًا يمكن للإنسان العادي فعله!” لعن لوميان إستلقى على السرير.

“آمل أن أعرف ما هي البومة وما هو الدور الذي تلعبه في شذوذ كوردو.”

‘المشتبه به هنا!’

انتهز لوميان الفرصة للإستفسار، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل لديك أي معرفة عن تلك الرقصة المعينة؟ كما تعرفين، فإن فهمي للغوامض لا يزال بدائيًا.”

ومع ذلك، إكتشف مشكلتين:

جرّت أورور كرسيًا أمام طاولة لوميان الخشبية واستقرت فيه. بعد التفكير للحظة، أجابت، “أشارت عدة دفاتر ملاحظات إلى وجود سحر شعائري واسع النطاق خلال الحقبة الخامسة المبكرة وطوال الحقبة الرابعة.”

روى لوميان رقصة رجل النودل ومحاولته.

“تلك الطقوس لم تتضمن فقط تضحيات عديدة ولكن أيضًا العديد من المشاركين. لقد إستخدموا رقصات محددة لإرضاء الكيانات المرغوبة مقابل الرد.”

بعد الإستماع إلى شرح أخته، خَطَرَ لِـلوميان تخمين.

“في جوهرها، كان شكلًا من أشكال طقوس التضحية والسحر. الرقص، في البداية، أعتقد أنه يؤثر على الطبيعة ويسهل التواصل مع الآلهة. تشبه تأثيراته تأثيرات لغة التجاوز ومزيج من الأعشاب والزيوت الأساسية والمكونات الأخرى.”

في عالم أورور ولوميان، تم تقسيم التاريخ إلى خمس حقب. كانت الحقبة الأولى هي عصر الفوضى، تلتها الحقبة المظلمة، ثم حقبة الكارثة. ومع ذلك، سمعت أورور من رفيق مراسلة أن حقبة الكارثة قد عرفت أيضًا بإسم العصر المجيد.

في عالم أورور ولوميان، تم تقسيم التاريخ إلى خمس حقب. كانت الحقبة الأولى هي عصر الفوضى، تلتها الحقبة المظلمة، ثم حقبة الكارثة. ومع ذلك، سمعت أورور من رفيق مراسلة أن حقبة الكارثة قد عرفت أيضًا بإسم العصر المجيد.

نزلت تدريجيًا وإختفت في الغابة المقاربة لقرية كوردو.

كانت الحقبة الرابعة هي عصر الآلهة أو حقبة الآلهة. الحقبة الخامسة هي الحقبة الحالية، التي بدأت قبل 1358 سنة وأُشير إليها بالعصر الحديدي.

“تلك الطقوس لم تتضمن فقط تضحيات عديدة ولكن أيضًا العديد من المشاركين. لقد إستخدموا رقصات محددة لإرضاء الكيانات المرغوبة مقابل الرد.”

من بين الحقب الخمسة، ظل تاريخ الحقب الثلاثة الأولى غير قابل للتحقق، مع نجاة الأساطير والقصص فقط. أسفرت الحقبة الرابعة أحيانًا عن وثائق، معلومات، دفاتر، أطلال، أضرحة ومدن قديمة وما إلى ذلك. ومع ذلك، بدا التاريخ محاطًا بضبابٍ كثيف، مع إمكانية تمييز مخطط خافت فقط. غالبًا ما روت النصوص اللاهوتية للكنائس السبع قصصًا من الحقبة الرابعة، والتي كانت بمثابة المصدر الوحيد للتنوير.

توقفت في إعتبار وقالت، “أظن أنه قد تم إختراع الرقصة خصيصًا لإرضاء أو التواصل مع الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. وإلا لما أثار رد فعل من الرمز…

بعد الإستماع إلى شرح أخته، خَطَرَ لِـلوميان تخمين.

توقفت في إعتبار وقالت، “أظن أنه قد تم إختراع الرقصة خصيصًا لإرضاء أو التواصل مع الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. وإلا لما أثار رد فعل من الرمز…

“يستخدم رجل النودل الرقص لإرضاء الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. هل يأمل في الحصول على استجابة أو هبة؟

حدّق لوميان من النافذة وأجاب: “نعم. هل نجح الورقة البيضاء في متابعتها؟”

“جزءٌ كبير من طقسه ناقص على الأرجح، مما يؤدي إلى تأثير ضعيف للغاية. أم هل تسبب مشكلة أنقاض الحلم فشلًا لا يمكن أن يفعل إلا إلى جزء ضئيل من القوة الموجودة في الرمز داخل جسدي؟”

“بالفعل!

“هيه هيه، الأمر مشابه لكوني إله. بعد أن رأيت رقصة رجل النودل وسعدت بها، قررت إبراز الرمز وتقديم استجابة معينة.”

فكرت أورور للحظة وأومأت برأسها.

ومع ذلك، لم يكن لدى لوميان أي سيطرة على هذا. لقد كان ردَ فعلٍ تلقائي لرمز الأشواك.

لم تستطِع أورور إلا أن تنظر إلى السقف.

ابتسمت أورور وأجابت، “أنت أقرب لحامل لذلك الرمز، أداة، بمعنى ما.”

بعد مشاهدة الرقصة للمرة الثالثة، فَرَكَ لوميان رأسه الفارغ إلى حد ما وترك الأنقاض ليعود إلى منزله على الجانب الآخر من البرية، وتحمل الدفء الطفيف في صدره.

توقفت في إعتبار وقالت، “أظن أنه قد تم إختراع الرقصة خصيصًا لإرضاء أو التواصل مع الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. وإلا لما أثار رد فعل من الرمز…

“علاوة على ذلك، بناءً على وصفك، ذلك ليس شيئًا يمكن لأي شخص عادي إنجازه. فقط المتجاوزين مع تحسينات خاصة يمكنهم القيام بذلك.

“علاوة على ذلك، بناءً على وصفك، ذلك ليس شيئًا يمكن لأي شخص عادي إنجازه. فقط المتجاوزين مع تحسينات خاصة يمكنهم القيام بذلك.

“على الرغم من أنني مألوفة فقط بأسماء تسلسلات المسارات 9 و 8 الموافقة، إلا أنه لدي مستوى معين من الفهم لها. لا يمكن لأي منها تنفيذ هذا النوع من الرقص، ولا يبدو أداء رجل النودل مثل أداء تسلسلات عليا وإلا فلم تكن لتتمكن من الهروب.”

“كنت أستكشف أنقاض الحلم.” اعترف لوميان لأخته بينما بدأ يتذكر، “قبل ظهورها لأول مرة، قتلت الوحش الأول في الحلم. وقبل ظهورها للمرة الثانية، قمت بتنشيط الرمز على صدري من خلال التأمل واكتشفت ما المميز عني. في المرة الثالثة، استهلكت الجرعة في الحلم وأصبحت صيادًا. وفي المرة الرابعة، وهي اليوم، اكتشفت طريقة لتفعيل ميزتي في الحلم إلى حد معين مع تكبد قدر أقل من الضرر.”

“ربما ليس من المسارات الـ22، بل هو هبة من كيان خفي؟” تذكر لوميان كلمات السيدة الغامضة.

قد يكون مفتاح حل الحلقة مخفيًا في أعماق هذا المكان، يلعب دورًا حيويًا.

نظرت أورور من النافذة وجمعت شفتيها.

فكرت أورور للحظة وأومأت برأسها.

“أتساءل عما إذا كان لهذا أي علاقة بمقيمي الدائرة أو القوى المكافئة للتسلسل 9 أو التسلسل 8؟”

“بالفعل!

“محتمل.” ضحك لوميان فجأة. “اسمحي لي أن أسميه. رجل النودل، التسلسل 9 المقابل لمقيمي الحلقة!”

قبل مغادرته الحلم حاول تجربة حركات الرقص التي حفظها وكاد يلوي ظهره، كسر أربطة ركبته وتمزقت عضلات ربلة الساق.

لم تستطِع أورور إلا أن تنظر إلى السقف.

انتهز لوميان الفرصة للإستفسار، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل لديك أي معرفة عن تلك الرقصة المعينة؟ كما تعرفين، فإن فهمي للغوامض لا يزال بدائيًا.”

تجاذب الأشقاء حديثهم لبعض الوقت قبل التوجه إلى الطابق السفلي لتناول الإفطار.

توقفت في إعتبار وقالت، “أظن أنه قد تم إختراع الرقصة خصيصًا لإرضاء أو التواصل مع الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. وإلا لما أثار رد فعل من الرمز…

بعد دراسة هيرميس حتى بعد العاشرة، غادر لوميان بأغراض مهمة.

“على الرغم من أنني مألوفة فقط بأسماء تسلسلات المسارات 9 و 8 الموافقة، إلا أنه لدي مستوى معين من الفهم لها. لا يمكن لأي منها تنفيذ هذا النوع من الرقص، ولا يبدو أداء رجل النودل مثل أداء تسلسلات عليا وإلا فلم تكن لتتمكن من الهروب.”

~~~~

تجاذب الأشقاء حديثهم لبعض الوقت قبل التوجه إلى الطابق السفلي لتناول الإفطار.

اسف كنت مشغول جدا اليوم، الفصل الأول الآن، الثاني سيكون بعد ساعة أو نحو ذلك

“يكون دائمًا في النصف الأخير من الليل وفي ساعات الصباح الباكر…”

شكرا للتفهم~~

“يستخدم رجل النودل الرقص لإرضاء الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. هل يأمل في الحصول على استجابة أو هبة؟

 

إمتلك الأب علامة سوداء على جسده، ووُجِدَ وحشٌ راقصٌ يمكنه تنشيط رمز الأشواك. سيكون من المدهش قول أنه لم يكن لذلك أي علاقة بالوجود الخفي!

رد لوميان، “لكنك قلتِ أنك لا تستطيعين النوم جيدًا مع وجود شيء في ذهنك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط