نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 58

تقدير المواهب

تقدير المواهب

بعد ليلتين من الإستطلاع، اكتشف لوميان أن عدد الوحوش التي سكنت ضواحي أنقاض الحلم كان أقل مما كان قد إعتقد في البداية.

 

 

لم يمضِ وقت طويل حتى رفع الوحش ذراعه وطوى جسده للخلف، رأسه يلامس الأرض.

بعد أن تعامل مع المخلوق عديم الجلد، الوحش ذو البندقية، والوحش ذو العلامة السوداء، لم يجد لوميان شيئًا آخرًا في بحثه عن المنطقة. كل ما اكتشفه كان بضع قطع من اللحم المرتجف.

العيون على الأنف، الفم على الجبهة والذراع التي عملت كساق. كيف يمكن أن يكون أي من ذلك بجمال الرقصة السحرية؟

 

كان من الصعب تصنيفها على أنها آثار أقدام- بدا الأثر الأيسر عاديًا، لكن الأيمن بدا أقرب إلى بصمة يد.

بدا وكأن هدفهم الوحيد هو أن يكونوا قوتًا.

لم يسَعهُ إلا تذكر لحن غالبًا ما لعبته أخته، وتردد صدى الإيقاع في ذهنه: دوم- تشك، دوم- تشك…

 

والأهم من ذلك، لم يبدو المخلوق وكأنه قد إمتلك بنية هيكلية- إلتوت أطرافه وثنيت خلف ظهره، وتشابكت أرجله وذراعاه بسهولة.

ومع ذلك، أدرك لوميان منذ فترة طويلة أنه لم يحتَج إلى طعام في الحلم.

‘لم أدخل حالة تأمل حتى، ناهيك عن إبقاءها لبضع ثوانٍ…’

 

بعد تناول وجبة والتعافي في العالم الحقيقي، سيعود إلى عالم الحلم، نشاطه مستعاد وجوعه مهزوم.

في كل مرةٍ دخل، شعر بالنشاط والخلو من الجوع. لن تتضاءل طاقته إلا بعد فترات طويلة من الإستكشاف أو القتال، ليحل محلها إحساس يشبه الجوع. لكنه كان شعورًا صغيرًا لا يتطلب تغذية إضافية.

بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ، لم يشعر لوميان بالإندهاش من أنه قد تم تفعيل رمز الأشواك من قبل رقصة رجل النودل. غمرت فرحة لا توصف قلبه.

 

 

بمجرد أن يصبح الجوع لا يطاق، فإن احتياطي لوميان الروحي وقدرته على التحمل ستنضَّبُ تمامًا. منهكًا جسديًا وعقليًا، سيضطر إلى الخروج من الحلم.

 

 

والأسوأ من ذلك، التعرض المفرط لهذا الهمس المروع قد يدفعه إلى الجنون بشكل لا يمكن إصلاحه، حتى لو نجا وإحتفظ بالسيطرة.

بعد تناول وجبة والتعافي في العالم الحقيقي، سيعود إلى عالم الحلم، نشاطه مستعاد وجوعه مهزوم.

 

 

بدون أي بديل، قرر لوميان المضي قدمًا إلى الأنقاض.

بينما تعمق أكثر، قام لوميان بمسح محيطه بحثًا عن أي علامات على بنيات منهارة. إكتشف القليل من العملات المعدنية، لكن قيمتها الإجمالية كانت أكثر بقليل من لويس ذهبي فقط.

 

 

 

لم يجد إلا بضع كتبٍ زرقاء منقوشة بالكلمات.

 

 

حوَّلَ لوميان نظرته بسرعة نحو رجل النودل.

بدون أي بديل، قرر لوميان المضي قدمًا إلى الأنقاض.

قرر عدم إصطياد رجل النودل قبل إتقان الرقصة. سيأتي ويدرسها عدة مرات كل ليلة لمحاولة إتقانها في أسرع وقت ممكن.

 

 

تحرك بحذر عبر الضباب الرمادي الخافت والظلام الجائر، مُنسلًا بين جدران الأنقاض الواقفة والساقطة.

 

 

 

فجأةً، عثر على سلسلة من آثار الأقدام الضحلة والغريبة.

 

 

كان لوميان مألوفًا جيدا بالمنطقة. كانت سرعة ركضه أسرع من الوحش غير المتناسق، لذلك خسره بسهولة وعاد إلى الأرض القاحلة ليختبئ في موقعه الأصلي.

كان من الصعب تصنيفها على أنها آثار أقدام- بدا الأثر الأيسر عاديًا، لكن الأيمن بدا أقرب إلى بصمة يد.

 

 

العيون على الأنف، الفم على الجبهة والذراع التي عملت كساق. كيف يمكن أن يكون أي من ذلك بجمال الرقصة السحرية؟

‘وحشٌ آخر؟’ تتبع لوميان آثار الأقدام خلسة، كله وهو يمسح بيئته ويتصور ساحة المعركة المثالية لسيناريوهات مختلفة.

حدث أن قام رجل النودل برفع رأسه ونظر إلى لوميان بعيون أنفه.

 

بدء يرتجف.

في النهاية، إكتشف حركة، مما دفعه إلى التوقف. إلتفَّ بتخفٍ حول المنطقة وتسلق مبنىً منهارًا، مستخدمًا الأنقاض الضخمة المتناثرة كغطاء.

بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ، لم يشعر لوميان بالإندهاش من أنه قد تم تفعيل رمز الأشواك من قبل رقصة رجل النودل. غمرت فرحة لا توصف قلبه.

 

 

مطلًا بحذر، نظر لوميان لمصدر الضوضاء.

إمتنع لوميان عن الهجوم، وإختار بدلًا من ذلك المراقبة بصبر.

 

 

هناك، في وسط أرض قاحلة غير معدة، وقف شكل بالكاد أمكن وصفه على أنه إنسان.

 

 

 

في حين أنه كان بشري الشكل نوعًا ما، كشف الفحص الدقيق عن مجموعة من التناقضات.

 

 

وخزت فروة رأسه وإرتجف جسده، كما لو كان الصوت الطيفي الذي دفعه ذات مرة إلى حافة الجنون على وشك التحدث مرة أخرى.

إحتلت عينان المكان الذي وجب أن يوجد فيه أنف. فوقهما فم وتحتهما أذنين. تم وضع الأنف بالقرب من الصدغ، بينما استبدلت ساق وذراع كل كتف. تكون النصف السفلي للشكل من ساق وذراع أخرى. بدا وكأنه قد تم تجميع الشكل بأكمله بشكل عشوائي من مكونات بشرية غير متطابقة.

 

 

والأهم من ذلك، لم يبدو المخلوق وكأنه قد إمتلك بنية هيكلية- إلتوت أطرافه وثنيت خلف ظهره، وتشابكت أرجله وذراعاه بسهولة.

أوضح هذا الوحي على الفور طبيعة آثار الأقدام الغريبة التي كان لوميان يتبعها.

إمتنع لوميان عن الهجوم، وإختار بدلًا من ذلك المراقبة بصبر.

 

يمكنه تحمل مثل هذه الحالة السلبية تمامًا!

كان المخلوق يرتدي قميصًا بنيًا قصيرَ الأكمام وبنطلونًا أزرقًا داكنًا، الزي النموذجي للطبقة الدنيا في إنتيس. لقد سار في المشهد القاحل، بلا أحذية ولا قبعة.

قبل أن يتعلم تلك الرقصة الغامضة، لم يكن ينوي صيد هذا الوحش الغريب.

 

لم يجرؤ على المجازفة مرةً أخرى إلا إذا كان ذلك هو الملاذ الأخير.

إمتنع لوميان عن الهجوم، وإختار بدلًا من ذلك المراقبة بصبر.

استخدم على الفور مفردات هيرميس المكتسبة حديثًا وقال، “أنا أحتاج…”

 

‘كيف يمكنني التواصل معه إذا لم تستطِع الوحوش فهم لغة البشر؟’ شعر لوميان بالقليل من العجز.

لم يمضِ وقت طويل حتى رفع الوحش ذراعه وطوى جسده للخلف، رأسه يلامس الأرض.

 

 

 

‘إنه مرن بشكل لا يصدق… سيكون راقصًا رائعًا…’ فكر لوميان ساخرًا.

فجأة، انتشر الدفء عبر صدره الأيسر بينما بدأت همسات ترتد في جمجمته.

 

اليوم أنا ذاهب كضيف، لذلك الفصول وجب تكون مبكرة أيضا وإلا لم تكن لترفع في أي وقت قريب?~

كما لو كان ينتظر الإشارة، بدأ المخلوق في الرقص.

 

 

 

تناوبت حركاته بين جريئة ورشيقة، وأحيانًا غريبة وكوميدية، ولكنها دائمًا إيقاعية.

 

 

 

والأهم من ذلك، لم يبدو المخلوق وكأنه قد إمتلك بنية هيكلية- إلتوت أطرافه وثنيت خلف ظهره، وتشابكت أرجله وذراعاه بسهولة.

 

 

في النهاية، إكتشف حركة، مما دفعه إلى التوقف. إلتفَّ بتخفٍ حول المنطقة وتسلق مبنىً منهارًا، مستخدمًا الأنقاض الضخمة المتناثرة كغطاء.

كملك مقالب قرية كوردو، سرعان ما إبتكر لوميان لقبًا مناسبًا لخصمه المكتشف حديثًا: رجل النودل!

بالطبع، خطط للتجربة مع الطرف الآخر أولًا.

 

 

معتمدًا على ملاحظاته، بدأ في صياغة إستراتيجية للمواجهة الوشيكة.

إمتنع لوميان عن الهجوم، وإختار بدلًا من ذلك المراقبة بصبر.

 

بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ، لم يشعر لوميان بالإندهاش من أنه قد تم تفعيل رمز الأشواك من قبل رقصة رجل النودل. غمرت فرحة لا توصف قلبه.

‘لا يجب أن أفترض أنني أستطيع تفادي هجماته عن طريق المناورة خلفه ببساطة. يعامل رجل النودل جهته الأمامية والخلفية بالتبادل…’

 

 

“هل أنت أبله؟” لم يسع لوميان إلا أن يلعن.

‘يجب أن أكون حذرًا من قدرته على تقييدي كالثعبان…’

 

 

إتخذ لوميان قراره بسرعة. لم يُزَرِر ملابسه وكشف صدره الأيسر. إلتفَّ حول غطائه وقفز من المنزل المنهار إلى الأرض القاحلة.

‘على الرغم من أن نقاطه الحيوية لا تزال غير مؤكدة، إلا أنه يمتلك رأسًا- سأبدأ بقطع ذلك…’

 

 

 

مع تسارع أفكار لوميان، أصبحت رقصة الوحش منفعلة بشكل متزايد. قفز نحو السماء، أطرافه متباعدة كما لو كان يحاول إحتضان السماوات.

‘وحشٌ آخر؟’ تتبع لوميان آثار الأقدام خلسة، كله وهو يمسح بيئته ويتصور ساحة المعركة المثالية لسيناريوهات مختلفة.

 

إحتلت عينان المكان الذي وجب أن يوجد فيه أنف. فوقهما فم وتحتهما أذنين. تم وضع الأنف بالقرب من الصدغ، بينما استبدلت ساق وذراع كل كتف. تكون النصف السفلي للشكل من ساق وذراع أخرى. بدا وكأنه قد تم تجميع الشكل بأكمله بشكل عشوائي من مكونات بشرية غير متطابقة.

وجد لوميان نفسه مفتونًا إلى حد ما، ورغبة ملحة في هز جسده بالتزامن مع حركات المخلوق تترسخ فيه.

 

 

 

لم يسَعهُ إلا تذكر لحن غالبًا ما لعبته أخته، وتردد صدى الإيقاع في ذهنه: دوم- تشك، دوم- تشك…

 

 

بعد الإنتظار لبعض الوقت، رأى لوميان عودة رجل النودل إلى المنطقة.

فجأة، انتشر الدفء عبر صدره الأيسر بينما بدأت همسات ترتد في جمجمته.

لم يتعرف الوحش به حتى وهو يضغط وجهه على أرض الأرض القاحلة.

 

 

وخزت فروة رأسه وإرتجف جسده، كما لو كان الصوت الطيفي الذي دفعه ذات مرة إلى حافة الجنون على وشك التحدث مرة أخرى.

 

 

العيون على الأنف، الفم على الجبهة والذراع التي عملت كساق. كيف يمكن أن يكون أي من ذلك بجمال الرقصة السحرية؟

‘اه…’ فك لوميان على عجل أزرار معطفه الجلدي وقميصه الرمادي بيده اليسرى وحدق في صدره العاري.

 

 

 

عادت علامة الأشواك الحبرية على قلبه. الرمز الأسود المزرق، المكون من عين وديدان متلوية، تجسد وضغط على الأول.

‘لحسن الحظ، مع تنشط العلامة هكذا، فإن الهمسات المرعبة تكاد تكون صامتة. لن تقودني إلى باب الموت أو تجردني من كل ضبط النفس. لكنني سأعاني من وجع رأس قاسم للجمجمة، إهتزازات لا يمكن السيطرة عليها ودوار…’

 

توقف لوميان ولم يقترب أكثر من ذلك، مبقيًا مسافة آمنة.

تجمد لوميان في حالة صدمة بينما تسارع عقله.

 

 

ملاحظة اخرى: حس لوميان في التسمية عظيم بقدر خاصة لكلاين~

‘لم أدخل حالة تأمل حتى، ناهيك عن إبقاءها لبضع ثوانٍ…’

‘لا يجب أن أفترض أنني أستطيع تفادي هجماته عن طريق المناورة خلفه ببساطة. يعامل رجل النودل جهته الأمامية والخلفية بالتبادل…’

 

 

‘هل أثارتها رقصة رجل النودل بطريقة ما؟’

 

 

لم يمضِ وقت طويل حتى رفع الوحش ذراعه وطوى جسده للخلف، رأسه يلامس الأرض.

‘هل هناك شيء متعلق بالغوامض في تلك الرقصة؟ سحر خفي ما؟’

توقفت رقصة رجل النودل فجأة.

 

حوَّلَ لوميان نظرته بسرعة نحو رجل النودل.

‘لحسن الحظ، مع تنشط العلامة هكذا، فإن الهمسات المرعبة تكاد تكون صامتة. لن تقودني إلى باب الموت أو تجردني من كل ضبط النفس. لكنني سأعاني من وجع رأس قاسم للجمجمة، إهتزازات لا يمكن السيطرة عليها ودوار…’

 

 

‘لم أدخل حالة تأمل حتى، ناهيك عن إبقاءها لبضع ثوانٍ…’

منذ أن أصبح صيادًا، تجنب لوميان الدخول في حالة التأمل للإستفادة من سمته الخاصة. بدا الخطر أكبر بكثير الآن.

منذ أن أصبح صيادًا، تجنب لوميان الدخول في حالة التأمل للإستفادة من سمته الخاصة. بدا الخطر أكبر بكثير الآن.

 

‘إنه مرن بشكل لا يصدق… سيكون راقصًا رائعًا…’ فكر لوميان ساخرًا.

من قبل، لقد غازل الموت وخرج سالمًا. لكن الآن، قد يؤدي الطوف عند باب الموت إلى فقدانه كل ضبط النفس، مع عواقب لا يمكن إصلاحها!

إتخذ لوميان قراره بسرعة. لم يُزَرِر ملابسه وكشف صدره الأيسر. إلتفَّ حول غطائه وقفز من المنزل المنهار إلى الأرض القاحلة.

 

أومأ برأسه وتمتم لنفسه، ‘كما هو متوقع، للوحوش أراضيها الخاصة. لقد إعتادوا على التحرك أو القيام بدوريات في طريق معين… هذا مشابه جدًا للوحوش البرية…’

والأسوأ من ذلك، التعرض المفرط لهذا الهمس المروع قد يدفعه إلى الجنون بشكل لا يمكن إصلاحه، حتى لو نجا وإحتفظ بالسيطرة.

 

 

 

لم يجرؤ على المجازفة مرةً أخرى إلا إذا كان ذلك هو الملاذ الأخير.

‘لحسن الحظ، مع تنشط العلامة هكذا، فإن الهمسات المرعبة تكاد تكون صامتة. لن تقودني إلى باب الموت أو تجردني من كل ضبط النفس. لكنني سأعاني من وجع رأس قاسم للجمجمة، إهتزازات لا يمكن السيطرة عليها ودوار…’

 

 

بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ، لم يشعر لوميان بالإندهاش من أنه قد تم تفعيل رمز الأشواك من قبل رقصة رجل النودل. غمرت فرحة لا توصف قلبه.

بعد ذلك، إنتظر لوميان بصبر الرقصة التي قد لا تحدث.

 

 

يمكنه تحمل مثل هذه الحالة السلبية تمامًا!

 

 

برؤية أن كلماته الصادقة كانت غير فعالة، أكد لوميان، “بسرعة، أُرقص من أجل جدك مجددًا!”

‘إذن، أهناك فرصة أنه من خلال تعلم رقصة رجل النودل، يمكنني أن أرقصها مسبقًا لتنشيط… آه- لتنشيط السمة الخاصة لحلمي جزئيًا عند إصطياد الوحوش القوية؟ بعد ذلك، سوف أتقدم نحو الهدف المذهول وأنهيه في بضع حركات.’

 

 

~~~~

‘حتى لو لم أتمكن من تشغيل سماتي الخاصة بشكل كامل من خلال الرقص، فيجب أن يكون مفيدًا. لا أتوقع أن يتخلى الهدف عن المقاومة مثل وحش البندقية. يكفي إضعافه بشكل كبير…’ تسارعت أفكار لوميان. كلما راقب رجل النودل الراقص أكثر، كلما وجده جميلًا أكثر.

 

 

مع تسارع أفكار لوميان، أصبحت رقصة الوحش منفعلة بشكل متزايد. قفز نحو السماء، أطرافه متباعدة كما لو كان يحاول إحتضان السماوات.

العيون على الأنف، الفم على الجبهة والذراع التي عملت كساق. كيف يمكن أن يكون أي من ذلك بجمال الرقصة السحرية؟

حدق الرجل والوحش في بعضهما البعض، مصدومَينِ لثانية.

 

 

في غمضة عين، شعر لوميان بإحساس قوي بالتقدير لمثل هذه الموهبة، مما سمح له بالعثور على سبب.

 

 

 

‘قالت أورور أنه لا يمكننا إختيار المواهب بمعيار موحد. فلماذا يجب أن يكون الموهوب إنسانًا وليس وحشًا؟’

 

 

 

قرر عدم إصطياد رجل النودل قبل إتقان الرقصة. سيأتي ويدرسها عدة مرات كل ليلة لمحاولة إتقانها في أسرع وقت ممكن.

 

 

 

بالطبع، خطط للتجربة مع الطرف الآخر أولًا.

 

 

 

لقد أراد أن يرى كيف ستؤثر السمة الخاصة غير المكتملة على الوحش!

بينما تعمق أكثر، قام لوميان بمسح محيطه بحثًا عن أي علامات على بنيات منهارة. إكتشف القليل من العملات المعدنية، لكن قيمتها الإجمالية كانت أكثر بقليل من لويس ذهبي فقط.

 

عادت علامة الأشواك الحبرية على قلبه. الرمز الأسود المزرق، المكون من عين وديدان متلوية، تجسد وضغط على الأول.

إتخذ لوميان قراره بسرعة. لم يُزَرِر ملابسه وكشف صدره الأيسر. إلتفَّ حول غطائه وقفز من المنزل المنهار إلى الأرض القاحلة.

 

 

منذ أن أصبح صيادًا، تجنب لوميان الدخول في حالة التأمل للإستفادة من سمته الخاصة. بدا الخطر أكبر بكثير الآن.

توقفت رقصة رجل النودل فجأة.

 

 

 

بدء يرتجف.

قبل أن يتعلم تلك الرقصة الغامضة، لم يكن ينوي صيد هذا الوحش الغريب.

 

 

إستدار إلى لوميان، سجد، وإستلقى على الأرض.

حدق الرجل والوحش في بعضهما البعض، مصدومَينِ لثانية.

 

كان من الصعب تصنيفها على أنها آثار أقدام- بدا الأثر الأيسر عاديًا، لكن الأيمن بدا أقرب إلى بصمة يد.

توقف لوميان ولم يقترب أكثر من ذلك، مبقيًا مسافة آمنة.

منذ أن أصبح صيادًا، تجنب لوميان الدخول في حالة التأمل للإستفادة من سمته الخاصة. بدا الخطر أكبر بكثير الآن.

 

 

لم يتحرك رجل النودل.

إتخذ لوميان قراره بسرعة. لم يُزَرِر ملابسه وكشف صدره الأيسر. إلتفَّ حول غطائه وقفز من المنزل المنهار إلى الأرض القاحلة.

 

 

أومأ لوميان برأسه بشكل غير ظاهر وتمتم لنفسه، “حتى عند مواجهة سمتي ‘الخاصة’ التي لم يتم تنشيطها بالكامل، فإن مثل هذا الوحش ذو المستوى المنخفض سيتخلى عن المقاومة ويعبر عن إستسلامه… أتساءل ما الذي سيحدث لأولئك ذوي المستويات الأعلى أو أولئك الذين يتمتعون بخصائص التجاوز… ما يمكنني التأكد منه هو أن التأثير لن يكون جيدًا لهذه الدرجة…”

 

 

توقفت رقصة رجل النودل فجأة.

نظر لوميان إلى رجل النودل وإبتسم.

‘هل أثارتها رقصة رجل النودل بطريقة ما؟’

 

 

“هيا، أرقص مرةً أخرى.”

 

 

 

لم يجرؤ رجل النودل على النظر. لم يكن معروفًا ما إذا كان قد فهم ما قاله لوميان.

‘لا يجب أن أفترض أنني أستطيع تفادي هجماته عن طريق المناورة خلفه ببساطة. يعامل رجل النودل جهته الأمامية والخلفية بالتبادل…’

 

 

برؤية أن كلماته الصادقة كانت غير فعالة، أكد لوميان، “بسرعة، أُرقص من أجل جدك مجددًا!”

 

 

إرتجف جسد رجل النودل وهو يواصل السجود.

والأهم من ذلك، لم يبدو المخلوق وكأنه قد إمتلك بنية هيكلية- إلتوت أطرافه وثنيت خلف ظهره، وتشابكت أرجله وذراعاه بسهولة.

 

 

‘كيف يمكنني التواصل معه إذا لم تستطِع الوحوش فهم لغة البشر؟’ شعر لوميان بالقليل من العجز.

 

 

نظر لوميان إلى رجل النودل وإبتسم.

استخدم على الفور مفردات هيرميس المكتسبة حديثًا وقال، “أنا أحتاج…”

كما لو كان ينتظر الإشارة، بدأ المخلوق في الرقص.

 

 

لم يقل لوميان كلمة أخرى وبدأ يرقص بحركات جسده.

 

 

 

لم يتعرف الوحش به حتى وهو يضغط وجهه على أرض الأرض القاحلة.

حدق الرجل والوحش في بعضهما البعض، مصدومَينِ لثانية.

 

كان لوميان مألوفًا جيدا بالمنطقة. كانت سرعة ركضه أسرع من الوحش غير المتناسق، لذلك خسره بسهولة وعاد إلى الأرض القاحلة ليختبئ في موقعه الأصلي.

“هل أنت أبله؟” لم يسع لوميان إلا أن يلعن.

 

 

 

شعر أن توبيخه كان غير مبرر. فبعد كل شيء، أي وحش واجهه لم يكن غبيًا؟

 

 

 

حتى وحش بندقية الرش الأكثر ذكاءً أخضعه الذكاء البشري!

 

 

 

في تلك اللحظة، شعر لوميان بتبدد الدفء في صدره.

 

 

كان من الصعب تصنيفها على أنها آثار أقدام- بدا الأثر الأيسر عاديًا، لكن الأيمن بدا أقرب إلى بصمة يد.

أخفض رأسه بشكل غريزي ولاحظ تلاشي رمز الأشواك والرمز الأسود المزرق في وقتٍ واحد.

 

 

 

حوَّلَ لوميان نظرته بسرعة نحو رجل النودل.

والأهم من ذلك، لم يبدو المخلوق وكأنه قد إمتلك بنية هيكلية- إلتوت أطرافه وثنيت خلف ظهره، وتشابكت أرجله وذراعاه بسهولة.

 

 

حدث أن قام رجل النودل برفع رأسه ونظر إلى لوميان بعيون أنفه.

 

 

~~~~

حدق الرجل والوحش في بعضهما البعض، مصدومَينِ لثانية.

 

 

‘لم أدخل حالة تأمل حتى، ناهيك عن إبقاءها لبضع ثوانٍ…’

ثووود، ثووود، ثووود. إستدار لوميان وهرب بعيدًا. قفز رجل النودل وطارده بشراسة.

‘يجب أن أكون حذرًا من قدرته على تقييدي كالثعبان…’

 

‘إنه مرن بشكل لا يصدق… سيكون راقصًا رائعًا…’ فكر لوميان ساخرًا.

كان لوميان مألوفًا جيدا بالمنطقة. كانت سرعة ركضه أسرع من الوحش غير المتناسق، لذلك خسره بسهولة وعاد إلى الأرض القاحلة ليختبئ في موقعه الأصلي.

 

 

هناك، في وسط أرض قاحلة غير معدة، وقف شكل بالكاد أمكن وصفه على أنه إنسان.

لم يهرب لأنه خاف من الطرف الآخر. لكنه كان قلقًا من أنه قد لا يكون قادرًا على التحكم في نفسه إذا تقاتلوا حقا. لم يعرف ما إذا كان بإمكانه العثور على رجل نودلٍ راقصٍ آخر في أنقاض الحلم.

في حين أنه كان بشري الشكل نوعًا ما، كشف الفحص الدقيق عن مجموعة من التناقضات.

 

هناك، في وسط أرض قاحلة غير معدة، وقف شكل بالكاد أمكن وصفه على أنه إنسان.

قبل أن يتعلم تلك الرقصة الغامضة، لم يكن ينوي صيد هذا الوحش الغريب.

 

 

 

بعد الإنتظار لبعض الوقت، رأى لوميان عودة رجل النودل إلى المنطقة.

 

 

بدء يرتجف.

أومأ برأسه وتمتم لنفسه، ‘كما هو متوقع، للوحوش أراضيها الخاصة. لقد إعتادوا على التحرك أو القيام بدوريات في طريق معين… هذا مشابه جدًا للوحوش البرية…’

والأسوأ من ذلك، التعرض المفرط لهذا الهمس المروع قد يدفعه إلى الجنون بشكل لا يمكن إصلاحه، حتى لو نجا وإحتفظ بالسيطرة.

 

 

بعد ذلك، إنتظر لوميان بصبر الرقصة التي قد لا تحدث.

 

 

لم يتحرك رجل النودل.

بعد ما يقرب الساعتين، إنقضى قدر كبير من روحانيته وشعر بالجوع قليلًا.

أومأ لوميان برأسه بشكل غير ظاهر وتمتم لنفسه، “حتى عند مواجهة سمتي ‘الخاصة’ التي لم يتم تنشيطها بالكامل، فإن مثل هذا الوحش ذو المستوى المنخفض سيتخلى عن المقاومة ويعبر عن إستسلامه… أتساءل ما الذي سيحدث لأولئك ذوي المستويات الأعلى أو أولئك الذين يتمتعون بخصائص التجاوز… ما يمكنني التأكد منه هو أن التأثير لن يكون جيدًا لهذه الدرجة…”

 

في تلك اللحظة، شعر لوميان بتبدد الدفء في صدره.

سار رجل النودل، الذي استراح لفترة طويلة، إلى وسط الأرض القاحلة ورفع ذراعه وساقه.

 

~~~~

ثووود، ثووود، ثووود. إستدار لوميان وهرب بعيدًا. قفز رجل النودل وطارده بشراسة.

 

برؤية أن كلماته الصادقة كانت غير فعالة، أكد لوميان، “بسرعة، أُرقص من أجل جدك مجددًا!”

فصول اليوم، أرجو أنها قد أعجبتكم~

 

 

بمجرد أن يصبح الجوع لا يطاق، فإن احتياطي لوميان الروحي وقدرته على التحمل ستنضَّبُ تمامًا. منهكًا جسديًا وعقليًا، سيضطر إلى الخروج من الحلم.

اليوم أنا ذاهب كضيف، لذلك الفصول وجب تكون مبكرة أيضا وإلا لم تكن لترفع في أي وقت قريب?~

 

 

استخدم على الفور مفردات هيرميس المكتسبة حديثًا وقال، “أنا أحتاج…”

ملاحظة اخرى: حس لوميان في التسمية عظيم بقدر خاصة لكلاين~

‘إذن، أهناك فرصة أنه من خلال تعلم رقصة رجل النودل، يمكنني أن أرقصها مسبقًا لتنشيط… آه- لتنشيط السمة الخاصة لحلمي جزئيًا عند إصطياد الوحوش القوية؟ بعد ذلك، سوف أتقدم نحو الهدف المذهول وأنهيه في بضع حركات.’

 

 

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

إتخذ لوميان قراره بسرعة. لم يُزَرِر ملابسه وكشف صدره الأيسر. إلتفَّ حول غطائه وقفز من المنزل المنهار إلى الأرض القاحلة.

 

‘لم أدخل حالة تأمل حتى، ناهيك عن إبقاءها لبضع ثوانٍ…’

إستمتعوا~

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط