علامة
‘مجسات؟’ أُذهل لوميان للحظات قبل التعرف على الزوائد التي لفت الكتلة اللحمية.
إرتطم لوميان بالأرض وتدحرج قبل أن يقفز مجددًا، مصممًا على العثور على هدفه.
سرعان ما إكتشف آثار أقدام الوحش وأمسك رائحة الدم ورائحته النتنة التي لا يمكن إخطائها.
لقد عرف روايات أورور جيدًا ورأى كل الرسوم التوضيحية. لم يتذكر فقط كل مشهد ميلودرامي، لكنه أيضًا إستوعب مفاهيم تعدت فهم رفاقه، مثل المجسات الوحشية.
لفت سبعة أو ثمانية أشرطة الكتلة اللحمية، وسحبتها نحو المبنى المنهار.
إنتهى الوحش من هضم الكتلة اللحمية. أرجح ذراعه، هازًا المجسات بجانب فتحة فمه.
ظهرت هيئة من وسط فوضى الركام المتناثر.
فصل اليوم الأول، أرجو أنه قد أعجبكم~
إمتلك المخلوق شكلًا بشريًا، مع الجزء العلوي من جسمه وقدميه عاريتَين، مرتديًا سروالًا أسودًا فقط.
لكنه إفتقر إلى رأس، لم يمتلك إلا بقايا من الرقبة. ملأت دائرة من الأسنان الحادة المقطع العرضي، وكان جلده القرمزي يتلألأ بينها.
بينما تدفق الغضب عبر عروقه، تصرف لوميان غريزيًا، قافزًا من سطح المنزل المنهار جزئيًا، وبيده بندقية الرش.
عندما ظهر أثر قدمين باهتتين في المسافة، إستدار لوميان وركض، متجنبًا بصعوبة المجسات المظلمة اللحمية التي أخطأت هدفها.
لم يستطِع لوميان إلا تخيل إنسان تم إستبدال رأسه ونصف عنقه بفتحة غريبة ومفتوحة. هز رأسه، غير قادرٍ على تحديد نقطة ضعف للهجوم عليها.
نبتت سبعة أو ثمانية مجسات لحمية من فاه الوحش، ساحبةً بسرعة الكتلة اللحمية أمامه ورافعةً إياها.
إنفتح فم عنق المخلوق كالسرخس.
إنغلقت أسنانه اللؤلؤية الشبيهة بالإبرة على اللحم، مبتلعةً إياه بالكامل كثعبان يلتهم فريسته.
ثم غرق في تفكير عميق.
سخر لوميان بصمت.
فصل اليوم الأول، أرجو أنه قد أعجبكم~
بينما فكر كان لوميان في الأمر، لاحظ أن صدر الوحش- المهتز من جهد الهضم- بدأ في الإنتفاخ والتقلص، كما لو كان يمر بعملية هضم مكثفة.
‘إذن، ما زلتُم بحاجة للأكل. ظننت أنكم يا رفاق تستطيعون النجاة بدون طعام…’
‘ضجيجُكَ لا يطاق، أتعلم ذلك؟’
ثم غرق في تفكير عميق.
الإختلاف؟ حمل الأب ما لا يقل عن 11 أو 12 علامة، بينما كان للوحش ثلاثة فقط.
‘من الناحية النظرية، نعم. لكنه محفوف بالمخاطر. قد يتعاونون لقتلي أولًا…’
‘يجب أن تكون الوحوش شائعة في هذه الأنقاض. يجب أن يكون الطعام شحيحًا…’
‘لذلك تتغذى بعض الوحوش على الآخرين، مثل الآن. أو ربما الجميع صيادٌ وفريسة…’
“آه!”
‘أيمكنني إغراء وحشٌ لا يهزم نحو الآخرين وإستغلال الفوضى؟’
زيَّنتْ ثلاث علامات سوداء تشبه الختم صدريته وقاعدة عنقه.
‘من الناحية النظرية، نعم. لكنه محفوف بالمخاطر. قد يتعاونون لقتلي أولًا…’
‘أيمكنني إغراء وحشٌ لا يهزم نحو الآخرين وإستغلال الفوضى؟’
تضخم الصوت، مشابهًا لمرور دوامة من الهواء عبر خلية نحل، تصفر عبر أنفاقٍ لا حصر لها.
بينما فكر كان لوميان في الأمر، لاحظ أن صدر الوحش- المهتز من جهد الهضم- بدأ في الإنتفاخ والتقلص، كما لو كان يمر بعملية هضم مكثفة.
‘لذلك تتغذى بعض الوحوش على الآخرين، مثل الآن. أو ربما الجميع صيادٌ وفريسة…’
جذب هذا انتباه لوميان وجعله يدرك أن صدر الوحش كان أي شيء إلا عادي.
زيَّنتْ ثلاث علامات سوداء تشبه الختم صدريته وقاعدة عنقه.
رمى لوميان بعيدًا، وأصبح جسده شفافًا قبل أن يختفي مرةً أخرى.
‘ما…’ توسعت بؤبؤا لوميان بشكل غريزي، مجتهدين للحصول على نظرة أفضل.
صرخ الوحش بينما تناثر اللحم والدم من فمه.
رمى لوميان بعيدًا، وأصبح جسده شفافًا قبل أن يختفي مرةً أخرى.
لقد رأى شيئًا مشابهًا على الأب!
بانغ!
في نهاية إحتفال الصوم الكبير، إنتفخ جسد الأب ومزق ملابسه ليكشف علامة سوداء!
ضرب لوميان الأرض بقوة، وعيناه تركزان على فم الوحش الغائر المليء بالأسنان الحادة.
عندما ظهر أثر قدمين باهتتين في المسافة، إستدار لوميان وركض، متجنبًا بصعوبة المجسات المظلمة اللحمية التي أخطأت هدفها.
عند الفحص الدقيق، أكَّدَ لوميان أن الأختام السوداء الثلاثة الموجودة على الوحش قد تطابقت مع خاصة الأب.
مؤلفةً من كلمات ورموز غامضة، بدت وكأنها متصلة بعالم لا يوصف.
الإختلاف؟ حمل الأب ما لا يقل عن 11 أو 12 علامة، بينما كان للوحش ثلاثة فقط.
ولكن قبل أن يتمكن من التصويب مرةً أخرى، توهجت العلامة السوداء على الجانب الأيسر للمخلوق، وإختفى في الهواء.
‘ما خطب هذه العلامات؟ أتمنحها قوة خفية؟ وكلما زاد عدد ما لديك، كلما زادت الهبة؟’ تساءل لوميان، في حيرة من أمره.
حاول عبثًا حفظ العلامات لكنه لم يستطِع في مثل هذا الوقت القصير. بدون قلم أو ورقة، لم يمكنه إعادة إنتاجها أيضًا.
في نهاية إحتفال الصوم الكبير، إنتفخ جسد الأب ومزق ملابسه ليكشف علامة سوداء!
ظهرت مجسات مظلمة من الهواء حيث كان يقف، لكنها أخطأت هدفها.
إنتهى الوحش من هضم الكتلة اللحمية. أرجح ذراعه، هازًا المجسات بجانب فتحة فمه.
لمعت العلامة تحت رقبته، وإنبثقت همهمة منخفضة من صدره.
سرعان ما إكتشف آثار أقدام الوحش وأمسك رائحة الدم ورائحته النتنة التي لا يمكن إخطائها.
عندما ظهر أثر قدمين باهتتين في المسافة، إستدار لوميان وركض، متجنبًا بصعوبة المجسات المظلمة اللحمية التي أخطأت هدفها.
تضخم الصوت، مشابهًا لمرور دوامة من الهواء عبر خلية نحل، تصفر عبر أنفاقٍ لا حصر لها.
أزعجت الضوضاء أعصاب لوميان، مما جعله يشعر بالرغبة في ضرب الوحش.
‘من الناحية النظرية، نعم. لكنه محفوف بالمخاطر. قد يتعاونون لقتلي أولًا…’
توسعت الفتحة الشبيهة بالبوق، مما أدى إلى تضخيم الضجيج المصيب للجنون.
أزعجت الضوضاء أعصاب لوميان، مما جعله يشعر بالرغبة في ضرب الوحش.
‘أيمكنني إغراء وحشٌ لا يهزم نحو الآخرين وإستغلال الفوضى؟’
‘ضجيجُكَ لا يطاق، أتعلم ذلك؟’
‘الإختفاء. إنه الاختفاء حقًا!’ أصدر لوميان حكمًا على الفور.
بينما تدفق الغضب عبر عروقه، تصرف لوميان غريزيًا، قافزًا من سطح المنزل المنهار جزئيًا، وبيده بندقية الرش.
‘من الناحية النظرية، نعم. لكنه محفوف بالمخاطر. قد يتعاونون لقتلي أولًا…’
أطلق الوحش، المختفي والمستعد للهجوم، صرخة شرسة إستمرت لثانية واحدة فقط قبل أن يتم إسكاتهُ إلى الأبد.
بانغ!
ضرب لوميان الأرض بقوة، وعيناه تركزان على فم الوحش الغائر المليء بالأسنان الحادة.
بانغ!
إستمر بالركض، ينظر إلى الوراء من حين لآخر للتأكد من أن الوحش كان لا يزال يطارده ولتجنب أي هجمات.
كان على وشك تمزيق حفرة جديدة للطرف الأخر لكونه خنزيرًا عجوزًا عنيدًا، لكن الصفاء استحوذ عليه كَـيَدٍ حديدة. شعر بالعجز، كعابر طريق تم دفعه إلى خشبة مسرحية مميتة.
إلى جانب لقائه السابق، لقد ظن أن هذا الاختفاء لم يستطِع إخفاء رائحته وسيفقد تأثيره بمجرد دخوله في حالة هجوم.
ركز فم الوحش الدموي عليه، ولم يصدر أي صوت.
“أيمكنني قول أنني آسف، إنه سوء فهم؟” تمتم، صوته مسموع بالكاد.
‘كيف يمكنك أن تكون غير مرئي إذا لم تستطِع حتى إخفاء رائحتك؟’
لقد شك في وجود خطأ ما في الضوضاء الآن، مما جعله يفقد عقله. ويقفز من مخبأه ويحاول الهجوم!
لكن الوقت قد فات على الاعتذار. كان عليه أن يختار: القتال أو الفرار.
توسعت الفتحة الشبيهة بالبوق، مما أدى إلى تضخيم الضجيج المصيب للجنون.
من خبرته، عرف لوميان أن الهرب لم يكن خيارًا. كان الوحش سليمًا ومستعدًا، مجساته الثمانية مرفوعة ومستعدة للهجوم.
لذلك، إذا أراد الهرب حقا، فعليه القتال قبل أن يجد فرصة!
إنتهى الوحش من هضم الكتلة اللحمية. أرجح ذراعه، هازًا المجسات بجانب فتحة فمه.
إذا أراد النجاة، فعليه القتال. دون تردد، رفع لوميان بندقية الرش في يده، محملة بقذائف رصاصية.
بحث لوميان بشكل محموم عن أي علامة عنه، لكنه إختفى تماما.
بانغ!
ولكن قبل أن يتمكن من التصويب مرةً أخرى، توهجت العلامة السوداء على الجانب الأيسر للمخلوق، وإختفى في الهواء.
فوجئ الوحش بسرعة لوميان وحزمه. لم يمتلك أي فكرة عن ما كانت بندقية الرش ولم يكن لديه فرصة بينما تم رشقه بقذائف رصاصية.
“آه!”
إستعاد لوميان رباطة جأشه وقام بمسح محيطه بهدوء وهو يلتفُّ حول المنطقة.
توسعت الفتحة الشبيهة بالبوق، مما أدى إلى تضخيم الضجيج المصيب للجنون.
عوى من الألم، فمه المملوء بالأسنان الحادة يُفتح غريزيًا. كان صدره فوضى دامية، بما في ذلك العلامة السوداء على جانبه الأيمن.
ومع ذلك، بدت العلامة السوداء وكأنها قد حفرت في دمه ولحمه. كانت لا تزال مرئية بشكل واضح ولم تُصَب بأذى.
لم يستمتع لوميان بصراخ الوحش. أعاد تثبيت نفسه بسرعة وأخرج رصاصة جديدة من حقيبته.
ولكن قبل أن يتمكن من التصويب مرةً أخرى، توهجت العلامة السوداء على الجانب الأيسر للمخلوق، وإختفى في الهواء.
هكذا فقط، لقد اختفى أمام لوميان!
‘هل هرب أو أصبح غير مرئي؟’ ضغط دماغه للحصول على إجابات من مختلف الروايات التي كتبتها أورور ومعرفة الغوامض التي علمتها.
كانت الرائحة الكريهة غامرة، وشعر لوميان بالدوار وهو معلق رأسًا على عقب.
‘من الناحية النظرية، نعم. لكنه محفوف بالمخاطر. قد يتعاونون لقتلي أولًا…’
بحث لوميان بشكل محموم عن أي علامة عنه، لكنه إختفى تماما.
~~~~
إذا أراد النجاة، فعليه القتال. دون تردد، رفع لوميان بندقية الرش في يده، محملة بقذائف رصاصية.
أدى هذا المشهد والصعوبة التي لم يواجهها من قبل أبدًا إلى ذعر لوميان. أراد أن ينتهز الفرصة للهروب وأخذ لا شعوريًا بضع خطوات إلى الوراء.
لذلك، إذا أراد الهرب حقا، فعليه القتال قبل أن يجد فرصة!
بإستخدام هذه الدلائل، تفادى هجمات الوحش وأطلق بندقية رشه، لكن يبدو أنه لم يمتلك أي نقاط حيوية. أصبح المخلوق أضعف بعد تعرضه للضرب لعدة مرات.
تم سحب كاحلي لوميان فجأة، وفقد توازنه، مقلوبًا ومتدليًا رأسًا على عقب.
في غضون ثوانٍ قليلة، حصل على إجابة.
ظهرت مجسات لحمية داكنة من العدم، تلتف بإحكام حول ساقي لوميان وترفعه.
كان الوحش أمامه مباشرةً، علامته السوداء على جانبه الأيمن متوهجة. إتسع الفم المليء بالأسنان البيضاء الحادة الذي يشبه الدوامة ليكشف عن جزء داخلي أحمر دموي.
ثووود ثووود!
كانت الرائحة الكريهة غامرة، وشعر لوميان بالدوار وهو معلق رأسًا على عقب.
إنفتح فم عنق المخلوق كالسرخس.
إستطاع رؤية جلد فم الوحش ذو اللون الدموي وأسنانه التي لا تعد ولا تحصى.
مفكرًا بسرعة، أمسك بإحدى المجسات ولفها بإحكام حول ذراعه. وهو معلق، صوب بندقية رشه على فم الوحش وأطلق النار.
‘ما خطب هذه العلامات؟ أتمنحها قوة خفية؟ وكلما زاد عدد ما لديك، كلما زادت الهبة؟’ تساءل لوميان، في حيرة من أمره.
بانغ!
صرخ الوحش بينما تناثر اللحم والدم من فمه.
قدَّرَ لوميان مسافة المجس وعاد بضع خطوات إلى الوراء. بضربة بفأسه، ضرب عمودًا حجريًا كان على وشك الانهيار، ثم ركله بقوة، مستخدمًا القوة الدافعة للتراجع.
رمى لوميان بعيدًا، وأصبح جسده شفافًا قبل أن يختفي مرةً أخرى.
‘ما خطب هذه العلامات؟ أتمنحها قوة خفية؟ وكلما زاد عدد ما لديك، كلما زادت الهبة؟’ تساءل لوميان، في حيرة من أمره.
زيَّنتْ ثلاث علامات سوداء تشبه الختم صدريته وقاعدة عنقه.
إرتطم لوميان بالأرض وتدحرج قبل أن يقفز مجددًا، مصممًا على العثور على هدفه.
لكنه إفتقر إلى رأس، لم يمتلك إلا بقايا من الرقبة. ملأت دائرة من الأسنان الحادة المقطع العرضي، وكان جلده القرمزي يتلألأ بينها.
فجأة، أمسك نفحة من الدم تقترب منه. قفز في الإتجاه المعاكس دون تردد.
أزعجت الضوضاء أعصاب لوميان، مما جعله يشعر بالرغبة في ضرب الوحش.
ولكن قبل أن يتمكن من التصويب مرةً أخرى، توهجت العلامة السوداء على الجانب الأيسر للمخلوق، وإختفى في الهواء.
ظهرت مجسات مظلمة من الهواء حيث كان يقف، لكنها أخطأت هدفها.
إمتلك المخلوق شكلًا بشريًا، مع الجزء العلوي من جسمه وقدميه عاريتَين، مرتديًا سروالًا أسودًا فقط.
رمى لوميان بعيدًا، وأصبح جسده شفافًا قبل أن يختفي مرةً أخرى.
عاود الوحش الظهور على بعد ثلاثة إلى أربعة أمتار، فمه الذي يشبه الدوامة مفتوح على مصراعيه، جاهزٌ للهجوم.
سخر لوميان بصمت.
حمّل لوميان بندقيته بذخيرة رصاصية، لكن العلامة السوداء على الجانب الأيسر للوحش توهجت وإختفى مرة أخرى.
بإستخدام هذه الدلائل، تفادى هجمات الوحش وأطلق بندقية رشه، لكن يبدو أنه لم يمتلك أي نقاط حيوية. أصبح المخلوق أضعف بعد تعرضه للضرب لعدة مرات.
عندما ظهر أثر قدمين باهتتين في المسافة، إستدار لوميان وركض، متجنبًا بصعوبة المجسات المظلمة اللحمية التي أخطأت هدفها.
‘الإختفاء. إنه الاختفاء حقًا!’ أصدر لوميان حكمًا على الفور.
إلى جانب لقائه السابق، لقد ظن أن هذا الاختفاء لم يستطِع إخفاء رائحته وسيفقد تأثيره بمجرد دخوله في حالة هجوم.
إلى جانب لقائه السابق، لقد ظن أن هذا الاختفاء لم يستطِع إخفاء رائحته وسيفقد تأثيره بمجرد دخوله في حالة هجوم.
ظهرت مجسات مظلمة من الهواء حيث كان يقف، لكنها أخطأت هدفها.
بعد إكتشاف الأمر، هدأ لوميان وسخر داخليًا،
ثم غرق في تفكير عميق.
لمعت العلامة تحت رقبته، وإنبثقت همهمة منخفضة من صدره.
‘كيف يمكنك أن تكون غير مرئي إذا لم تستطِع حتى إخفاء رائحتك؟’
نبتت سبعة أو ثمانية مجسات لحمية من فاه الوحش، ساحبةً بسرعة الكتلة اللحمية أمامه ورافعةً إياها.
كان إلتقاط الآثار نقطة قوة الصياد.
إستعاد لوميان رباطة جأشه وقام بمسح محيطه بهدوء وهو يلتفُّ حول المنطقة.
كان على وشك تمزيق حفرة جديدة للطرف الأخر لكونه خنزيرًا عجوزًا عنيدًا، لكن الصفاء استحوذ عليه كَـيَدٍ حديدة. شعر بالعجز، كعابر طريق تم دفعه إلى خشبة مسرحية مميتة.
إلى جانب لقائه السابق، لقد ظن أن هذا الاختفاء لم يستطِع إخفاء رائحته وسيفقد تأثيره بمجرد دخوله في حالة هجوم.
سرعان ما إكتشف آثار أقدام الوحش وأمسك رائحة الدم ورائحته النتنة التي لا يمكن إخطائها.
بإستخدام هذه الدلائل، تفادى هجمات الوحش وأطلق بندقية رشه، لكن يبدو أنه لم يمتلك أي نقاط حيوية. أصبح المخلوق أضعف بعد تعرضه للضرب لعدة مرات.
سرعان ما إكتشف آثار أقدام الوحش وأمسك رائحة الدم ورائحته النتنة التي لا يمكن إخطائها.
كان إلتقاط الآثار نقطة قوة الصياد.
مع نفاد الذخيرة الرصاصية، فكر لوميان سريعًا في حل.
لمعت العلامة تحت رقبته، وإنبثقت همهمة منخفضة من صدره.
في غضون ثوانٍ قليلة، حصل على إجابة.
كانت الرائحة الكريهة غامرة، وشعر لوميان بالدوار وهو معلق رأسًا على عقب.
كان قد إستكشف المنطقة مسبقًا ووجد العديد من الفخاخ الطبيعية التي يمكن إستخدامها، بما في ذلك واحد سيكون مثاليًا لهذا الوحش.
عندما ظهر أثر قدمين باهتتين في المسافة، إستدار لوميان وركض، متجنبًا بصعوبة المجسات المظلمة اللحمية التي أخطأت هدفها.
إستمر بالركض، ينظر إلى الوراء من حين لآخر للتأكد من أن الوحش كان لا يزال يطارده ولتجنب أي هجمات.
‘أيمكنني إغراء وحش لا يهزم نحو الآخرين واستغلال الفوضى؟’ أوجدنا إستعمال للوحش ثلاثي الوجوه؟ ??~~
أزيز، أزيز، أزيز!
‘أيمكنني إغراء وحشٌ لا يهزم نحو الآخرين وإستغلال الفوضى؟’
لم تؤدي ‘ضوضاء’ الوحش إلا إلى إشعال غضب لوميان، مما جعله يرغب في الإلتفاف والهجوم بفأسه. لكنه ذكر نفسه أن هدفه كان قتل المخلوق، وليس فقط التنفيس عن إحباطه.
لحسن الحظ، لقد تذكر أن هدفه من الركض كان قتلَ ذلك الرجل. في الوقت الحالي، لم يكن يهربُ حقًا. الغضب والإحباط لم يغير خطته. لقد جعلاه أكثر تَحَفُزًا فقط.
فصل اليوم الأول، أرجو أنه قد أعجبكم~
ثووود ثووود!
أخيرًا، إكتشف المبنى نصف المنهار وإندفع إلى الداخل، وتوقف عند الحافة وتظاهر بالتمدد في كمين.
فصل اليوم الأول، أرجو أنه قد أعجبكم~
سرعان ما رأى خطوات الوحش الضحلة تقترب، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة والدم.
‘ما…’ توسعت بؤبؤا لوميان بشكل غريزي، مجتهدين للحصول على نظرة أفضل.
بينما فكر كان لوميان في الأمر، لاحظ أن صدر الوحش- المهتز من جهد الهضم- بدأ في الإنتفاخ والتقلص، كما لو كان يمر بعملية هضم مكثفة.
قدَّرَ لوميان مسافة المجس وعاد بضع خطوات إلى الوراء. بضربة بفأسه، ضرب عمودًا حجريًا كان على وشك الانهيار، ثم ركله بقوة، مستخدمًا القوة الدافعة للتراجع.
إنتهى الوحش من هضم الكتلة اللحمية. أرجح ذراعه، هازًا المجسات بجانب فتحة فمه.
لم يستطع المبنى نصف المنهار أن يتحمل الصدمة وإنهار، سلسلة من الصخور الثقيلة تملأ الممر. بوووم!
نبتت سبعة أو ثمانية مجسات لحمية من فاه الوحش، ساحبةً بسرعة الكتلة اللحمية أمامه ورافعةً إياها.
أطلق الوحش، المختفي والمستعد للهجوم، صرخة شرسة إستمرت لثانية واحدة فقط قبل أن يتم إسكاتهُ إلى الأبد.
~~~~
عند الفحص الدقيق، أكَّدَ لوميان أن الأختام السوداء الثلاثة الموجودة على الوحش قد تطابقت مع خاصة الأب.
فصل اليوم الأول، أرجو أنه قد أعجبكم~
إستطاع رؤية جلد فم الوحش ذو اللون الدموي وأسنانه التي لا تعد ولا تحصى.
‘أيمكنني إغراء وحش لا يهزم نحو الآخرين واستغلال الفوضى؟’ أوجدنا إستعمال للوحش ثلاثي الوجوه؟ ??~~
عاود الوحش الظهور على بعد ثلاثة إلى أربعة أمتار، فمه الذي يشبه الدوامة مفتوح على مصراعيه، جاهزٌ للهجوم.
ثم غرق في تفكير عميق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
