أن تعيش يعني أن تتعلم
الفصل 9: أن تعيش يعني أن تتعلم.
الإرادة: 18
.
مئويات الأرجل –> الديدان المئوية.
.
أهلًا أنتوني، بالمناسبة هل أنت مغفل كبير؟
صحيح حتمًا يا أنتوني، أنا مغفل كبير. في الحقيقة، أنا من أولئك الحمقى الذين يرقصون على عتبات مخافر الحراس البشريين ليقولوا مرحبًا في حين أني في الواقع عبارة عن وحش نملة مرعب بطول متر.
ولكن التنظيف لا يسهم بشيء لمنع الشعور المزعج الذي يندلع بكل مرة أثناء تطوير الطفرة. ولا يمكنني أيضًا فعل شيء للحكة الحارقة التي ظهرت عميقًا بداخل جسدي في المكان الذي أحس به بغدتي الحمضية.
الفصل 9: أن تعيش يعني أن تتعلم.
رائع يا أنتوني! أنت حقًّا ملك بين الحمقى أليس كذلك؟ ربما لو سمع الحمقى بين جميع أنحاء العالم إنجازاتك المشرّفة في هذا المجال لأنشؤوا دينًا يدور بشأنك، وعبدوك كإله الحمقى وإله كل شيء غبي بهذه الحياة.
ولكن التنظيف لا يسهم بشيء لمنع الشعور المزعج الذي يندلع بكل مرة أثناء تطوير الطفرة. ولا يمكنني أيضًا فعل شيء للحكة الحارقة التي ظهرت عميقًا بداخل جسدي في المكان الذي أحس به بغدتي الحمضية.
لن انكر هذا.
وبعد الجولة الثالثة رأيت قدوم عدد أكبر من الوحوش للصراع على الموارد وبدأت تلك الوحوش الانخراط بقتالات دموية. حتى أن الديدان المئوية بدأت الظهور من بعض الأنفاق الجانبية للصراع على أجساد رفاقهم الميتين. مقزز!
…
الذكاء: 25
يا إلهي، كنت محظوظًا للنجاة من هذا الكابوس! طوردت من قبل اثنين من الحراس، وراوغت طلقات الأسهم وسحر النار، وكنت قادرًا على العثور على نفق يحوي الرائحة القذرة لتلك الديدان المئوية اللعينة. لحسن الحظ كانوا في منزلهم، وعندما أطلقت الحمض في نفقهم خرجوا منه هائجين وغاضبين للغاية.
ولكن التنظيف لا يسهم بشيء لمنع الشعور المزعج الذي يندلع بكل مرة أثناء تطوير الطفرة. ولا يمكنني أيضًا فعل شيء للحكة الحارقة التي ظهرت عميقًا بداخل جسدي في المكان الذي أحس به بغدتي الحمضية.
كدت أموت من تلك الديدان اللعينة بعد أن خرج حوالي العشرة منهم للكهف ولكنهم حولوا هدفهم للحراس بعد أن أصيب بعضهم بالكرات النارية، منحني هذا الفرصة للهروب والتوغل أكثر في النفق.
وظهر في تلك اللحظة ثلاثة حراس آخرين وشرعوا في محو تلك الديدان الضخمة واستمروا بمطاردتي.
لن انكر هذا.
استفززت ثلاثة جماعات من تلك الديدان، ثلاثة! قبل أن ينجحوا في إشغال أولئك الجنود لفترة كافية لأنسل للظلال وأختبئ.
شفرات من الضوء الخاطف تغادر السيف لتقطع الوحوش على بعد خمسة أمتار، ونيران مشتعلة تخرج من يد الجنود مثل قاذفات اللهب لتشوي الديدان، لا شك أنه ستراودني كوابيس عن مهارات الهجوم المخيفة تلك.
]لقد استهلكت مصدرًا جديدًا للكتلة الحيوية: أونغويبوس سكولوبندرا، تمت مكافأتك بكتلة حيوية واحدة[.
مخيف للغاية!
#!&$#!…
اكتسبت خمس نقاط صحة وكتلتين حيويتين إضافيتين بعد الأكل، ولكني اخترت حفظ هاتين النقطتين على أمل اكتساب نقطة أخرى وتطوير بصري مرةً بعد. ربما عندما تنتهي الفوضى سيتبقى القليل من الفتات لنملة متواضعة مثلي لتجمعها؟
ما الذي بوسعي فعله؟! أعضهم؟! ليس لدي فك يحلق من وجهي ليعض أعدائي من خمس أمتار، ما هذا يا غاندالف؟!
أجل أود ذلك! ولكن بدون حكة أرجوك!
الذكاء: 25
حسنًا، التجربة خير معلم كما يقولون. استطعت بفضل هذه المغامرة السيئة إثبات العديد من الأمور، مثل وجود السحر، والمجتمعات البشرية واستطعت كذلك إثبات قلة حيلتي أمام هؤلاء الجنود المدربين.
وظهر في تلك اللحظة ثلاثة حراس آخرين وشرعوا في محو تلك الديدان الضخمة واستمروا بمطاردتي.
تمكنت أيضًا من معرفة متى أتلقى الضرر. فبعد أن انفجرت علي تلك الصخور واحترقت بفعل تلك الكرات النارية قلت صحتي ل15، هذا النصف! حمدًا لله أن ساقيّ ما زالتا تعملان ولكني أشعر بوجود تشققات في المكان الذي اخترقت فيه شظايا الحجر هيكلي الخارجي.
المهارات: الحفر المستوى 3، طلقة الحمض المستوى 2، التشبث المستوى 3، العض المستوى 3، التسلل المستوى 3، استشعار النفق المستوى 1.
لن يطول الأمر قبل أن تشق الفوضى طريقها لموقعي لذا أنهيت جولتين أخريين سريعًا قبل أن أحمل أكبر قطعة معي وأدفن بقية الغنائم بالجدار، على أمل ألا تُرى.
علي البحث عن وسيلة لاسترجاع صحتي. ربما ستمتلئ لوحدها مع مرور الوقت أو ربما سأحتاج لمعالجة جروحي يدويًّا؟ هذه مشكلة خطيرة بهذا الوقت.
على الأقل لدي الفرصة للخروج ببعض الفوائد الإضافية من هذه الكارثة.
قضمة!
مئويات الأرجل –> الديدان المئوية.
قُتلت العديد من الديدان المئوية وتُركت أجسادها في العراء، تجاهلها الجنود تمامًا وتراجعوا. هذه فرصة ذهبية لا يمكن أن تفوت! تمثّل هذه الجثث القذرة كنزًا فريدًا، جبلًا مكدسًا من الثروات والكتلة الحيوية! يجب علي تأمين تلك الكتلة الحيوية!
لن انكر هذا.
ويجب علي تأمينها بأقرب وقت كذلك، لأنه سرعان ما سيأتي كل مخلوق بهذا المكان زاحفًا لهذه الجثث.
أجل أود ذلك! ولكن بدون حكة أرجوك!
صحيح حتمًا يا أنتوني، أنا مغفل كبير. في الحقيقة، أنا من أولئك الحمقى الذين يرقصون على عتبات مخافر الحراس البشريين ليقولوا مرحبًا في حين أني في الواقع عبارة عن وحش نملة مرعب بطول متر.
كما هو متوقع، أستطيع بالفعل رؤية بعض المخلوقات تتجه نحو جبال الجثث. في سبيل تقليل فرص احتكاكي مع الغير، اتجهت نحو الجثث الأقرب لمدخل الزنزانة. كنت متهيئًا في حال قرر أولئك الجنود العودة ولكنهم لحسن الحظ لم يأتوا.
حان وقت التسلل!
اختطفت قطعة كبيرة من الدودة (اغه) وانطلقت نحو أقرب صدع بالجدار. أسقطت طعامي وبدأت فورًا حفر ثقب صغير بالجدار، حشرت طعامي به وعدت فورًا لاختطاف المزيد.
الإرادة: 18
]هل ترغب بتطوير الحمض وقرون الاستشعار؟ سيكلفك هذا كتلتين حيويتين[.
وبعد الجولة الثالثة رأيت قدوم عدد أكبر من الوحوش للصراع على الموارد وبدأت تلك الوحوش الانخراط بقتالات دموية. حتى أن الديدان المئوية بدأت الظهور من بعض الأنفاق الجانبية للصراع على أجساد رفاقهم الميتين. مقزز!
كالعادة، يستمر الملف الأساسي بإظهار عدم فائدته. دودة مئوية ذات مخالب، هاه؟ يبدو منطقيًّا، فهم في النهاية ديدان ذات مخالب.
لن يطول الأمر قبل أن تشق الفوضى طريقها لموقعي لذا أنهيت جولتين أخريين سريعًا قبل أن أحمل أكبر قطعة معي وأدفن بقية الغنائم بالجدار، على أمل ألا تُرى.
سكولوبندرا: كلمة لاتينية تعني الحريش، أو الديدان المئوية.
كالعادة، يستمر الملف الأساسي بإظهار عدم فائدته. دودة مئوية ذات مخالب، هاه؟ يبدو منطقيًّا، فهم في النهاية ديدان ذات مخالب.
ثم عدت بخفية لعشي ومعي غنيمتي.
ولكن على أي حال، أنا أعلم بالفعل ما الذي أرغب بتحسينه.
كما هو متوقع، أستطيع بالفعل رؤية بعض المخلوقات تتجه نحو جبال الجثث. في سبيل تقليل فرص احتكاكي مع الغير، اتجهت نحو الجثث الأقرب لمدخل الزنزانة. كنت متهيئًا في حال قرر أولئك الجنود العودة ولكنهم لحسن الحظ لم يأتوا.
لست واثقًا من أين تأتي كل تلك الوحوش ولكن لا يبدو أن هناك نهاية لها. أغرت الضوضاء والرائحة المزيد والمزيد من الوحوش للكهف. أتمنى أن تهدأ الفوضى بسرعة حتى أستطيع الخروج واسترجاع بقية غنائمي.
غااااااه.
ولكن هذا لوقت لآخر، الآن علي أن آكل! استهلكني كل ذلك الركض وآمل أن استرجع طاقتي وصحتي أيضًا بوجبة.
قضمة!
فظيع.
ولكن على أي حال، أنا أعلم بالفعل ما الذي أرغب بتحسينه.
…
بدأت صحتي بالتعافي! بنقطتين كاملتين! هذه أخبار رائعة. بالتأكيد ستتعافى جروحي عندما آكل، سرعان ما سأعود إلى الصورة المثالية للنمل الصحي.
ارغغ…
الإرادة: 18
أثناء مروري بالكهف، معلقًا بالسقف، رأيت أن الفوضى بدأت بالركود ورسّخ كل وحش منطقته وبدؤوا وليمتهم.
فظيع.
]لقد استهلكت مصدرًا جديدًا للكتلة الحيوية: أونغويبوس سكولوبندرا، تمت مكافأتك بكتلة حيوية واحدة[.
مخيف للغاية!
والآن علي أن أخرج، وأعبر من خلال الفوضى وأعود ببقية كنزي.
]تم فتح ملف المعلومات الأساسي لأونغويبوس سكولوبندرا[.
أه أجل، غاندالف ومكافأة اختلاف الفريسة. فتحت الملف الأساسي أثناء الأكل وألقيت نظرة.
صحيح حتمًا يا أنتوني، أنا مغفل كبير. في الحقيقة، أنا من أولئك الحمقى الذين يرقصون على عتبات مخافر الحراس البشريين ليقولوا مرحبًا في حين أني في الواقع عبارة عن وحش نملة مرعب بطول متر.
]أونغويبوس سكولوبندرا: الدودة المئوية ذات المخالب، لها مخالب قوية وإبرة سامة بنهاية ذيلها[.
اختطفت قطعة كبيرة من الدودة (اغه) وانطلقت نحو أقرب صدع بالجدار. أسقطت طعامي وبدأت فورًا حفر ثقب صغير بالجدار، حشرت طعامي به وعدت فورًا لاختطاف المزيد.
كالعادة، يستمر الملف الأساسي بإظهار عدم فائدته. دودة مئوية ذات مخالب، هاه؟ يبدو منطقيًّا، فهم في النهاية ديدان ذات مخالب.
اه، أخيرًا !
الفصل 9: أن تعيش يعني أن تتعلم.
حين أفكر في الأمر، ألا يفتقر هذا الاسم للإبداع؟
والآن علي أن أخرج، وأعبر من خلال الفوضى وأعود ببقية كنزي.
هاه، ألن تجيبني يا غاندالف؟ لا ألومك حقًّا، فالتسميات مرهقة.
]أونغويبوس سكولوبندرا: الدودة المئوية ذات المخالب، لها مخالب قوية وإبرة سامة بنهاية ذيلها[.
]اكتسبت كتلة حيوية واحدة[.
الكتلة الحيوية: 2
فيوه.
أنهيت وجبتي أخيرًا.
اللعنة…
وفتحت حالتي بسرعة وألقيت نظرة.
استفززت ثلاثة جماعات من تلك الديدان، ثلاثة! قبل أن ينجحوا في إشغال أولئك الجنود لفترة كافية لأنسل للظلال وأختبئ.
الاسم: أنتوني.
وظهر في تلك اللحظة ثلاثة حراس آخرين وشرعوا في محو تلك الديدان الضخمة واستمروا بمطاردتي.
المستوى: 2
علي البحث عن وسيلة لاسترجاع صحتي. ربما ستمتلئ لوحدها مع مرور الوقت أو ربما سأحتاج لمعالجة جروحي يدويًّا؟ هذه مشكلة خطيرة بهذا الوقت.
القوة: 15
المتانة: 12
الذكاء: 25
صحيح حتمًا يا أنتوني، أنا مغفل كبير. في الحقيقة، أنا من أولئك الحمقى الذين يرقصون على عتبات مخافر الحراس البشريين ليقولوا مرحبًا في حين أني في الواقع عبارة عن وحش نملة مرعب بطول متر.
الإرادة: 18
حمض متحور +1 وقرون الاستشعار +1.
سكولوبندرا: كلمة لاتينية تعني الحريش، أو الديدان المئوية.
الصحة: 17
قضمة!
المانا: 0
ولكن هذا لوقت لآخر، الآن علي أن آكل! استهلكني كل ذلك الركض وآمل أن استرجع طاقتي وصحتي أيضًا بوجبة.
ما الذي بوسعي فعله؟! أعضهم؟! ليس لدي فك يحلق من وجهي ليعض أعدائي من خمس أمتار، ما هذا يا غاندالف؟!
المهارات: الحفر المستوى 3، طلقة الحمض المستوى 2، التشبث المستوى 3، العض المستوى 3، التسلل المستوى 3، استشعار النفق المستوى 1.
كم أكره هذااا.
اللعنة…
الطفرات: الأعين +2
كما هو متوقع، أستطيع بالفعل رؤية بعض المخلوقات تتجه نحو جبال الجثث. في سبيل تقليل فرص احتكاكي مع الغير، اتجهت نحو الجثث الأقرب لمدخل الزنزانة. كنت متهيئًا في حال قرر أولئك الجنود العودة ولكنهم لحسن الحظ لم يأتوا.
النوع: نمل عامل حديث الولادة (فورميكا)
نقاط المهارة: 0
بدأت صحتي بالتعافي! بنقطتين كاملتين! هذه أخبار رائعة. بالتأكيد ستتعافى جروحي عندما آكل، سرعان ما سأعود إلى الصورة المثالية للنمل الصحي.
الكتلة الحيوية: 2
فركت قرون استشعاري بأقدامي الأمامية ولكن من دون جدوى. لاحظت أني أفعل هذا الفعل كثيرًا في الآونة الأخيرة. أعلم أن النمل يهتم بصرامة بإبقاء قرون استشعاره نظيفة تمامًا بل أنه حتى لديهم شعر خاص بمفصل الكوع لإزالة الغبار والأوساخ العالقة بقرون الاستشعار، ليبقيها في حالة نظيفة على الدوام.
بدأت صحتي بالتعافي! بنقطتين كاملتين! هذه أخبار رائعة. بالتأكيد ستتعافى جروحي عندما آكل، سرعان ما سأعود إلى الصورة المثالية للنمل الصحي.
هذا يبدو غريبًا حقًّا، كإنسان كما تعلم، هل يصلح أن أكون منفتحًا للطفرات لهذه الدرجة؟
شفرات من الضوء الخاطف تغادر السيف لتقطع الوحوش على بعد خمسة أمتار، ونيران مشتعلة تخرج من يد الجنود مثل قاذفات اللهب لتشوي الديدان، لا شك أنه ستراودني كوابيس عن مهارات الهجوم المخيفة تلك.
علي أيضًا استهلاك الكتلة الحيوية، فالعديد من الطفرات تنتظرني!
أهلًا أنتوني، بالمناسبة هل أنت مغفل كبير؟
…
#!&$#!…
هذا يبدو غريبًا حقًّا، كإنسان كما تعلم، هل يصلح أن أكون منفتحًا للطفرات لهذه الدرجة؟
رائع يا أنتوني! أنت حقًّا ملك بين الحمقى أليس كذلك؟ ربما لو سمع الحمقى بين جميع أنحاء العالم إنجازاتك المشرّفة في هذا المجال لأنشؤوا دينًا يدور بشأنك، وعبدوك كإله الحمقى وإله كل شيء غبي بهذه الحياة.
أثناء مروري بالكهف، معلقًا بالسقف، رأيت أن الفوضى بدأت بالركود ورسّخ كل وحش منطقته وبدؤوا وليمتهم.
ولكن على أي حال، أنا أعلم بالفعل ما الذي أرغب بتحسينه.
حمض متحور +1 وقرون الاستشعار +1.
يا إلهي، كنت محظوظًا للنجاة من هذا الكابوس! طوردت من قبل اثنين من الحراس، وراوغت طلقات الأسهم وسحر النار، وكنت قادرًا على العثور على نفق يحوي الرائحة القذرة لتلك الديدان المئوية اللعينة. لحسن الحظ كانوا في منزلهم، وعندما أطلقت الحمض في نفقهم خرجوا منه هائجين وغاضبين للغاية.
]هل ترغب بتطوير الحمض وقرون الاستشعار؟ سيكلفك هذا كتلتين حيويتين[.
حان وقت الأكل!
سأنتظر وأرى.
أجل أود ذلك! ولكن بدون حكة أرجوك!
النوع: نمل عامل حديث الولادة (فورميكا)
…
تلوي.
لن يطول الأمر قبل أن تشق الفوضى طريقها لموقعي لذا أنهيت جولتين أخريين سريعًا قبل أن أحمل أكبر قطعة معي وأدفن بقية الغنائم بالجدار، على أمل ألا تُرى.
الفصل 9: أن تعيش يعني أن تتعلم.
غااااااه.
اللعنة…
#!&$#!…
أهلًا أنتوني، بالمناسبة هل أنت مغفل كبير؟
أجل أود ذلك! ولكن بدون حكة أرجوك!
حكة لعينة!
فركت قرون استشعاري بأقدامي الأمامية ولكن من دون جدوى. لاحظت أني أفعل هذا الفعل كثيرًا في الآونة الأخيرة. أعلم أن النمل يهتم بصرامة بإبقاء قرون استشعاره نظيفة تمامًا بل أنه حتى لديهم شعر خاص بمفصل الكوع لإزالة الغبار والأوساخ العالقة بقرون الاستشعار، ليبقيها في حالة نظيفة على الدوام.
حين أفكر في الأمر، ألا يفتقر هذا الاسم للإبداع؟
ولكن التنظيف لا يسهم بشيء لمنع الشعور المزعج الذي يندلع بكل مرة أثناء تطوير الطفرة. ولا يمكنني أيضًا فعل شيء للحكة الحارقة التي ظهرت عميقًا بداخل جسدي في المكان الذي أحس به بغدتي الحمضية.
القوة: 15
الطفرات: الأعين +2
كم أكره هذااا.
اه، أخيرًا !
وفتحت حالتي بسرعة وألقيت نظرة.
فيوه. حاليًّا أكملت أحد أهدافي لتحسين حواسي وذلك بتطوير قرون استشعاري، والتي ستزيد من حواس شمي والقدرة على تحديد التذبذبات بالهواء. وكذلك أخذت أولى خطواتي لتحسين قدراتي القتالية عبر زيادة قوة حمضي، والتي تعتبر وسيلتي الوحيدة للهجوم في الوقت الحالي.
والآن علي أن أخرج، وأعبر من خلال الفوضى وأعود ببقية كنزي.
أثناء مروري بالكهف، معلقًا بالسقف، رأيت أن الفوضى بدأت بالركود ورسّخ كل وحش منطقته وبدؤوا وليمتهم.
وبعد الجولة الثالثة رأيت قدوم عدد أكبر من الوحوش للصراع على الموارد وبدأت تلك الوحوش الانخراط بقتالات دموية. حتى أن الديدان المئوية بدأت الظهور من بعض الأنفاق الجانبية للصراع على أجساد رفاقهم الميتين. مقزز!
هذا سهّل الأمور علي. أخذ مني الأمر أربعة جولات إضافية للعودة ببقية كنزي للعش. اعتبرت هذا نجاحًا لي. ليست بالكثير لو قارناها بكل تلك الكتل الحيوية بالخارج، ولكني كنت قادرًا على تأمين هذه الكمية بدون مخاطر، لذلك أنا راضٍ.
حان وقت الأكل!
اكتسبت خمس نقاط صحة وكتلتين حيويتين إضافيتين بعد الأكل، ولكني اخترت حفظ هاتين النقطتين على أمل اكتساب نقطة أخرى وتطوير بصري مرةً بعد. ربما عندما تنتهي الفوضى سيتبقى القليل من الفتات لنملة متواضعة مثلي لتجمعها؟
سأنتظر وأرى.
_____
O R A N G E
اه، أخيرًا !
أنغويبوس: كلمة لاتينية تعني الأظافر أو المخالب.
سكولوبندرا: كلمة لاتينية تعني الحريش، أو الديدان المئوية.
هذا سهّل الأمور علي. أخذ مني الأمر أربعة جولات إضافية للعودة ببقية كنزي للعش. اعتبرت هذا نجاحًا لي. ليست بالكثير لو قارناها بكل تلك الكتل الحيوية بالخارج، ولكني كنت قادرًا على تأمين هذه الكمية بدون مخاطر، لذلك أنا راضٍ.
كم أكره هذااا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
