نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 7

آه ، لقد كان هذا إختباراً .

 

 

 

إن هذا كـالإختبار لتعرف مدى تصميمي .

 

 

 

“….”

 

 

جعلني لينوكس أنتظر حتى يأتي ، ثم جاء بحذاء صغير.

“إتضحَ أنهُ عندما نذهب إلى خارج البوابات يُمكننا رؤية الزهور تتفتح احياناً في هذا الطقس .. و لكن من الخطر للغاية الخروج إلى خارج البوابة ليلاً وحدكِ.”

 

 

 

وضعت كلوي السيجارة في فمها مرة أخرى .

 

 

كانت غابة هادئة جداً بـحيث بإمكاني سماع صوتي فقط و أنا أتحرك .

و تحدثت مرة أخرى بعدما نفثت الدخان .

 

 

“الجو بارد للغاية ، أنا متأكد انكِ سـتصابين بنزلة برد في هذه الحالة.”

“يُـمكن للحيوانات البرية التجول ، و يُمكن للوحوش ايضاً التجول ليلاً .”

 

 

الاهم من ذلكَ كله أنني قد كرهتُ الظلام الذي لا يوجد به ضوء واحد حتى .

كان صوتها منخفضاً ، كما لو كانت تُحاول إخافتها .

 

 

“بالطبع ، يجبُ أن تتجولي في الطريق المظلم وحدكِ ، البارد و الوعر للعثور على الزهور .”

“بالطبع ، يجبُ أن تتجولي في الطريق المظلم وحدكِ ، البارد و الوعر للعثور على الزهور .”

 

“إن كنتِ لا تمانعين بأي نوع من الأزهار ، فـسوف أجلبها لكِ.”

غطى الدخان تعبير كلوي مرة أخرى كما كان من قبل .

“إتضحَ أنهُ عندما نذهب إلى خارج البوابات يُمكننا رؤية الزهور تتفتح احياناً في هذا الطقس .. و لكن من الخطر للغاية الخروج إلى خارج البوابة ليلاً وحدكِ.”

 

بإجابتي الحازمة ، لمحتُ شفتيها بين الضباب الأبيض العائم .

لم أتمكن من رؤية التعبير الذي كانت تقومُ به ، لكنني أظن أنني أعرف ماذا كان يجري .

 

 

 

لا أعرف لماذا غيرت رأيها بشكل مفاجئ ، لدن كلوي كانت تحاول منحي فرصة .

 

 

 

“إن خرجتِ للبحث عن الزهور فقد تستمرين في الصراخ و الصراخ ، هل سـتحضرين زهرة من أجلي ؟”

لم يكن هناكَ سببٌ لرفض عرضها .

 

بدون خفقان قدمي من شدة الألم ، لكنت بالفعل إعقتدت أنني ميتة .

“إن كنتِ لا تمانعين بأي نوع من الأزهار ، فـسوف أجلبها لكِ.”

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

 

 

لم يكن هناكَ سببٌ لرفض عرضها .

 

 

ثم قام بتغيير تعبيره كما لو أن هذا غير عادل و نظرَ إلىّ .

بإجابتي الحازمة ، لمحتُ شفتيها بين الضباب الأبيض العائم .

“رجاءاً اطلبِ منها شيئاً آخر . حالة هذه الطفلة سيئة للغاية … إن قامت بشئ خاطئ فـسوف تتأذى بشدة ، إن الغابة خطيرة هذه الفترة .”

 

 

لقد كانت هناكَ إبتسامة راضية للغاية ترتسم على فمها .

“إن خرجتِ للبحث عن الزهور فقد تستمرين في الصراخ و الصراخ ، هل سـتحضرين زهرة من أجلي ؟”

 

من خلال رؤيتي المشوشة ، قد كان بإمكاني رؤية شئ ناعم .

كما لو أنني قد قُلـتُ الإجابة الصحيحة ، بدت كلوي راضية جداً و لكن على عكس الفتى الموجود بجانبها .

 

 

 

“أمي ! ما الذي تتحدثين عنه ؟؟ أين ستـقضي هذه الليلة ؟”

لم يكونو هنا في نفس الوقت . ماذا سيفعلون إن كان هناك مشكلة في العاصمة بعد ذلك ؟

 

“…يجبُ ان تتوقفني هنا…”

كان من الغريب بعض الشئ رؤية هذا الفتى شاحب الوجه وهو يتكلم بجدية .

 

 

في صمت هذه الغابة ، لم أكن أسمع سوى خطواتي .

ربما كانت هذه المرة الأولى التى أرى فيها شخصاً لا يحتقرني و يهتم بي بصدق .

 

 

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

حدقتُ به من دون أن أدركَ ذلكَ .

 

 

 

عندما لاحظ نظراتي ، شعر بالإحراج فجأة و بدأ بالسعال و تحدث مرة أخرى مع كلوي .

بدا الظلام الذي لم يُـمكني من رؤية أي شئ امامي و كأنه سيفتح فمه و يأكلني و قد بدأت خطواتي تتباطأ .

 

لقد كان فقط الرياح الباردة التي إخترقت جسدي ، و الفضاء الهادئ و وضعي الضائع .

“رجاءاً اطلبِ منها شيئاً آخر . حالة هذه الطفلة سيئة للغاية … إن قامت بشئ خاطئ فـسوف تتأذى بشدة ، إن الغابة خطيرة هذه الفترة .”

 

 

 

“إن هذا إختيار دافني ، لماذا تتجادل ؟”

 

 

نظرَ إليه ، و لقد بدى لينوكس حزيناً .

كلمات كلوي أغلقت فجأة فمِ الصبي .

 

 

 

ثم قام بتغيير تعبيره كما لو أن هذا غير عادل و نظرَ إلىّ .

مثل الصوت الذي كان يُـسمع من الجو ، لم يكن هناكَ حُراس امام البوابة .

 

عندما نظرتُ إلى الوراء و سقطت على الأرض بقوة ، لحسن الحظ لم أستطع رؤية الوحش يطاردني .

اومأتُ برأسي لأنني إعتقدتُ أنه يسألني إن كنتُ سـأفعل هذا حقاً .

 

 

في مثل هذا الوقت ، يجبُ ان اكون متيقظة و أجد الزهرة بسرعة .

ثم رفعَ صوته بذهول .

كانت غابة هادئة جداً بـحيث بإمكاني سماع صوتي فقط و أنا أتحرك .

 

 

“يبدو و أنكِ في الخامسة أو السادسة من عمركِ فقط !”

 

 

 

“عمري سبعُ سنوات ، و لقد أتيتُ طوال الطريق و وصلتُ إلى هنا لأنني اجري بشكل جيد.”

منذ ذلكَ الحين لم يحدث بيننا أي كلام .

 

كما لو أن لينوكس كان يُفكر في نفس الشئ مثلي ، ثم بدأ بالحديث .

نظرَ إلى إجابتي الصارمة .

 

 

 

قالت له كما لو أنه لم يوجد هناكَ خطأ «ما المشكلة في ذلكَ؟»

حاولتُ أن أجبر قدمي على التحرك و النهوض لكنني لم أكن قادرو على ذلك .

 

 

“منذ أن دافني أضرمت النار في الميتم لن يكون هناكَ مشكلة بالهرب من البواية ، ولا توجد مشكلة في عزيمتها كذلكَ.”

“عمري سبعُ سنوات ، و لقد أتيتُ طوال الطريق و وصلتُ إلى هنا لأنني اجري بشكل جيد.”

 

نظرَ إلى إجابتي الصارمة .

قامت كلوي بشد شعر الصبي قليلاً ثمَ نظرت إلىّ .

 

 

 

“لكنني لا أحبُ الإنتظار ، من الأفضل لكِ الرجوع بسرعة . احضريها عند الفجر .”

 

 

 

بعد التأكد من توفر الظروف المناسبة ، إختفت كلوي من المكان بين الدخان .

“إن هذا إختيار دافني ، لماذا تتجادل ؟”

 

 

كان تلكَ هي المرة الأولى التي اراها فيها ، لكن لم يحن الوقت بعد .

 

 

قد يكون هذا تمثيلاً أو لا .

حاولتُ الذهاب إلى البوابة على الفور بعد أن تذكرتُ انه لا يوجد وقتٌ كافٍ .

كان من الجيد أن أكون مستعدة للخروج بسرعة ، لكن سرعان ما أدركتُ الموقف و نظرتُ إلى الصبي ببطئ .

 

“…..”

عِـندما تُتاح لي الفرصة ، يجبُ أن اتصرفَ بسرعة!

 

 

لقد فات الاوان بالفعل لإستعادة كل شئ .

“….”

 

 

لا أعرف إن كان شخصاً مُـتعاطفاً في الأصل ، و لكنها المرة الأولى التي اتلقى فيها اللطف من طفل ، و ليس كـإبنة المرأة الشريرة . كانت أطراف أصابعي تستحكني .

كان من الجيد أن أكون مستعدة للخروج بسرعة ، لكن سرعان ما أدركتُ الموقف و نظرتُ إلى الصبي ببطئ .

 

 

 

“أنا لا أعرف أين البوابة .”

 

 

“إن سرتِ على طول الطريق يُـمكنكِ ان تجديها .. إذهبي.”

“….”

كان من الغريب بعض الشئ رؤية هذا الفتى شاحب الوجه وهو يتكلم بجدية .

 

“يُـمكن للحيوانات البرية التجول ، و يُمكن للوحوش ايضاً التجول ليلاً .”

“ألا يُـمكنكَ فقط إرشادي إلى هناك ؟”

“يُـمكن للحيوانات البرية التجول ، و يُمكن للوحوش ايضاً التجول ليلاً .”

 

 

“…..”

في هذا الظلام ، لقد لمستُ بشرتي .

 

قامت كلوي بشد شعر الصبي قليلاً ثمَ نظرت إلىّ .

سكتَ الصبي لفترة ثم تنهدَ و قال .

 

 

عندما لاحظ نظراتي ، شعر بالإحراج فجأة و بدأ بالسعال و تحدث مرة أخرى مع كلوي .

“في البداية ، أعتقدُ انهُ يجبُ ان أقوم بإرتداء حذائي ، لذا إنتظري دقيقة سوف آخذكِ إلى بوابة المدينة.”

سقط رأسي من تلقاء نفسه و في نفس الوقت سقط الأمل .

 

 

***

لقد فات الاوان بالفعل لإستعادة كل شئ .

 

 

كان  لينوكس ، الصبي ذو الشعر الأخضر لطيفاً معي .. على عكس أي شخص قابلتهُ في حياتي .

 

 

يتبع….

“لقد قلتِ دافني صحيح ؟ ، إسمي هو لينوكس بينديكتو .”

“….”

 

“لم يكن هناكَ مكان لم يكن يشكل خطورة بالنسبة لي في حياتي حتى الآن . المسار الذي أسيرُ فيه هو طريق شائك ، لذلكَ لن يكون مختلفاً لمجرد ان الطريق الذي سأمشي فيه خطير قليلاً.”

جعلني لينوكس أنتظر حتى يأتي ، ثم جاء بحذاء صغير.

 

 

 

على الرغم من أنه ربما كان أصغر حذاء لديه ، إلا أنه كان كبيراً و فضفاضاً بالنسبة لي .

لم أستطع التوقف ، جريتُ لانجو بحياتي .

 

غطى الدخان تعبير كلوي مرة أخرى كما كان من قبل .

نظرَ إليه ، و لقد بدى لينوكس حزيناً .

 

 

 

كانت العيونة اللامعة الخضراء التي كانت لديها نظرة خوف لي و ليس إزدراء غريبة للغاية بالنسبة لي .

“رجاءاً اطلبِ منها شيئاً آخر . حالة هذه الطفلة سيئة للغاية … إن قامت بشئ خاطئ فـسوف تتأذى بشدة ، إن الغابة خطيرة هذه الفترة .”

 

 

‘…يالهُ من فتاً غريب.’

“ألا يُـمكنكَ فقط إرشادي إلى هناك ؟”

 

 

لا أعرف إن كان شخصاً مُـتعاطفاً في الأصل ، و لكنها المرة الأولى التي اتلقى فيها اللطف من طفل ، و ليس كـإبنة المرأة الشريرة . كانت أطراف أصابعي تستحكني .

و تحدثت مرة أخرى بعدما نفثت الدخان .

 

 

نظرَ إلىَّ لينوكس بعد أن إرتديتُ حذائي بعيون مُعقدة و تكلمَ مرة أخرى .

“…..”

 

 

“الجو بارد للغاية ، أنا متأكد انكِ سـتصابين بنزلة برد في هذه الحالة.”

 

 

 

قام بإعطائي ردائاً صغيراً ، و لكن يبدو أنه لم يعجبه .

 

 

قالت له كما لو أنه لم يوجد هناكَ خطأ «ما المشكلة في ذلكَ؟»

“أنهُ لأمرٌ مؤسف أن يكون هذا كل ما لدىّ ، سأتحلة بالصبر هذه المرة .”

 

 

“بهذه الطريقة لن أستطيع الحصول على الازهار .”

اومأ برأسه بدون أن ينطق بأي كلمة و تابعت الكلام .

الاهم من ذلكَ كله أنني قد كرهتُ الظلام الذي لا يوجد به ضوء واحد حتى .

 

اومأ برأسه بدون أن ينطق بأي كلمة و تابعت الكلام .

“..إن هذا المكان بعيد قليلاً عن البوابة ، لذا من الأفضل أن نسير يداً بيد صحيح ؟”

 

 

 

لقد كانت يدي ترتجف ، لكنه لم يرغب في الرفض .

 

 

لا أعرف إن كان شخصاً مُـتعاطفاً في الأصل ، و لكنها المرة الأولى التي اتلقى فيها اللطف من طفل ، و ليس كـإبنة المرأة الشريرة . كانت أطراف أصابعي تستحكني .

أمسكَ لينوكس يدي بعناية و سار معي ببطء إلى البوابة وفقاً لخطواتي .

 

 

سقط رأسي من تلقاء نفسه و في نفس الوقت سقط الأمل .

“سيكون الأمر خطير جداً خارج البوابة . لذا إن كنتِ خائفة و تريدين الإستسلام ، فلا بأس ان تستسلمي و تعودي.”

تجمعت الدموع بالفعل بسرعة حول عيني ، و بدت و كأنها سـتسقط في أي وقت .

 

 

“بهذه الطريقة لن أستطيع الحصول على الازهار .”

عندما كان الأمل على وشكِ الذهاب .

 

 

“لكن الأمر خطير جداً في الخارج . أكثر مما تتخيلين .”

 

 

 

كان هناكَ إجابة واحدة يُمكن أن أقدما له.”

 

 

لا أعرف لماذا غيرت رأيها بشكل مفاجئ ، لدن كلوي كانت تحاول منحي فرصة .

“لم يكن هناكَ مكان لم يكن يشكل خطورة بالنسبة لي في حياتي حتى الآن . المسار الذي أسيرُ فيه هو طريق شائك ، لذلكَ لن يكون مختلفاً لمجرد ان الطريق الذي سأمشي فيه خطير قليلاً.”

كان صوتها منخفضاً ، كما لو كانت تُحاول إخافتها .

 

سقط رأسي من تلقاء نفسه و في نفس الوقت سقط الأمل .

كان من الرائع أنه كان دافئاً جداً معي .

 

 

سكتَ الصبي لفترة ثم تنهدَ و قال .

“لذلكَ ليسَ عليكَ التظاهر بالقلق الشديد.”

آه ، لقد كان هذا إختباراً .

 

 

قد يكون هذا تمثيلاً أو لا .

“..إن هذا المكان بعيد قليلاً عن البوابة ، لذا من الأفضل أن نسير يداً بيد صحيح ؟”

 

أطلق الظلام الذي من حولي هالة باردة ، و كانت تبدو و كأنه ستمزقني في الحال .

بالتفكير في أورلين ، صنعتُ حاجزاً .

كان  لينوكس ، الصبي ذو الشعر الأخضر لطيفاً معي .. على عكس أي شخص قابلتهُ في حياتي .

 

 

تعمدتُ خفض رأسي و الإبتعاد عن لينوكس .

 

 

 

منذ ذلكَ الحين لم يحدث بيننا أي كلام .

 

 

أطلق الظلام الذي من حولي هالة باردة ، و كانت تبدو و كأنه ستمزقني في الحال .

***

 

 

كانت الغابة مظلمة للغاية بإستثناء المصابيح التي تضئ البوابة .

مثل الصوت الذي كان يُـسمع من الجو ، لم يكن هناكَ حُراس امام البوابة .

يبدو و كأن هذا الظلام سـيبتلعني في النهاية ، لذلكَ أعتقد انه سيكمل موتي و يكمل القصة بنهاية سعيدة .

 

وضعت كلوي السيجارة في فمها مرة أخرى .

لم يكونو هنا في نفس الوقت . ماذا سيفعلون إن كان هناك مشكلة في العاصمة بعد ذلك ؟

 

 

سقط رأسي من تلقاء نفسه و في نفس الوقت سقط الأمل .

“يبدو و كـأن الحُراس لا يقومون بعملهم بشكل جيد.”

 

 

 

كما لو أن لينوكس كان يُفكر في نفس الشئ مثلي ، ثم بدأ بالحديث .

 

 

منذ ذلكَ الحين لم يحدث بيننا أي كلام .

شعرت و كأنه كان هناكَ إجماع لذا حركتُ يدي مرة واحدة .

 

 

لقد كان صوت حيوان يتحرك و يدوس على العشب و يشتم .

“يجبُ عليكِ العودة بأمان.”

بعيداً عن الزهور …

 

‘مظلم …’

كانت الغابة مظلمة للغاية بإستثناء المصابيح التي تضئ البوابة .

“يبدو و أنكِ في الخامسة أو السادسة من عمركِ فقط !”

 

 

إن أكلت النار الميتم ، فالظلام كان يأكل الغابة .

 

 

 

بينما كنتُ انظرُ إلى الظلام و ارتجف ، شعرتُ ان لينوكس ينظر إلىّ بتعبير قلق .

 

 

 

“…يجبُ ان تتوقفني هنا…”

 

 

 

“لا ، أنا لا أريد هذا .”

 

 

“….”

سواء كان قلقاً فعلاً أو أنه فقط يتظاهر بالقلق ، لم أستطع الإستسلام عند تلكَ النقطة .

صمت تام ، و كأنني تُركتُ وحدي في هذا العالم .. أُصبتُ بالقشعريرة .

 

 

إن إستسلمت لن يكون هناكَ مكان لأذهب اليه .

 

 

حدقتُ به من دون أن أدركَ ذلكَ .

كان وجه لينوكس عبوساً ، لكنه لم يمنعني بعد الآن .

 

 

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

“إن سرتِ على طول الطريق يُـمكنكِ ان تجديها .. إذهبي.”

بالتفكير في أورلين ، صنعتُ حاجزاً .

 

يتحرك و يتحرك و يدير رأسه ببطء نحوي .

اومأت للكلام التي بدت و كأنها تشير إلى طريق مخفي في الظلام .

 

 

نظرَ إليه ، و لقد بدى لينوكس حزيناً .

ذهبتُ لوحدي إلى الغابة مُبتعدة عن مرمى بصر لينوكس .

 

 

 

بدا الظلام الذي لم يُـمكني من رؤية أي شئ امامي و كأنه سيفتح فمه و يأكلني و قد بدأت خطواتي تتباطأ .

 

 

“سيكون الأمر خطير جداً خارج البوابة . لذا إن كنتِ خائفة و تريدين الإستسلام ، فلا بأس ان تستسلمي و تعودي.”

‘مظلم …’

“منذ أن دافني أضرمت النار في الميتم لن يكون هناكَ مشكلة بالهرب من البواية ، ولا توجد مشكلة في عزيمتها كذلكَ.”

 

قالت له كما لو أنه لم يوجد هناكَ خطأ «ما المشكلة في ذلكَ؟»

ربما بسبب البرد ، لم أستطع حتى سماع حركة حتى لحشرة واحدة .

 

 

 

على الرغم من أنني تمكنت من رؤية ضوء القمر بشكل ضعيف …

“إتضحَ أنهُ عندما نذهب إلى خارج البوابات يُمكننا رؤية الزهور تتفتح احياناً في هذا الطقس .. و لكن من الخطر للغاية الخروج إلى خارج البوابة ليلاً وحدكِ.”

 

 

في صمت هذه الغابة ، لم أكن أسمع سوى خطواتي .

صمت تام ، و كأنني تُركتُ وحدي في هذا العالم .. أُصبتُ بالقشعريرة .

 

 

صمت تام ، و كأنني تُركتُ وحدي في هذا العالم .. أُصبتُ بالقشعريرة .

بعد التأكد من توفر الظروف المناسبة ، إختفت كلوي من المكان بين الدخان .

 

 

‘قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشئ…’

 

 

 

في مثل هذا الوقت ، يجبُ ان اكون متيقظة و أجد الزهرة بسرعة .

لحسن الحظ ، لقد كان العشب ينمو .

 

لا أعلم إلى أي مدى يُـمكنني فيها أن أبتعد عن البوابة .

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

كان صوتها منخفضاً ، كما لو كانت تُحاول إخافتها .

 

 

على أمل رؤية ضوء خافت في الظلام ، حركتُ رأسي و قد كانت انفاسي ينبعث منها البخار من البرد .

ذهبتُ لوحدي إلى الغابة مُبتعدة عن مرمى بصر لينوكس .

 

 

بعيداً عن الزهور …

 

 

 

لحسن الحظ ، لقد كان العشب ينمو .

بـمجرد ان أدركتُ ذلكَ ، بدأت بالركد بشكل عشوائي بين الأدغال و ليس فقط عبر الطريق .

 

 

قمت بلف نفسي بـرداء على أمل أن أنسى البرد ،و بينما كنت أسير على الطريق المصقول بشكل نظيف جاء صوت غريب من الجانب .

 

 

عندما نظرتُ حولي و جدتُ أن المكان كان مظلماً جداً لدرجة أنني لم أكن أعرف حتى أين كنتُ .

“…..”

 

 

 

كانت غابة هادئة جداً بـحيث بإمكاني سماع صوتي فقط و أنا أتحرك .

 

 

“لا ، أنا لا أريد هذا .”

لذلكَ سمعت صوت هادئ بجانب أذني كما لو أنه قريب جداً مني ، و لم أفقد الصوت .

 

 

كان فقط الظلام .

لقد كان صوت حيوان يتحرك و يدوس على العشب و يشتم .

 

 

 

يتحرك و يتحرك و يدير رأسه ببطء نحوي .

 

 

 

حيثُ وجهتُ نظري ، بدأ الصوت يقترب أكثر فأكثر .

 

 

 

في اللحظة التي يظهر فيها حيوان كبير بين تلكَ الاغصان الجافة ، سأموت بالتأكيد .

 

 

 

بـمجرد ان أدركتُ ذلكَ ، بدأت بالركد بشكل عشوائي بين الأدغال و ليس فقط عبر الطريق .

لأنه اللون الذي يمتلكه الناس اللذين يكرهونني .

 

 

بدا لي و كأنني بإمكاني سماع نباح الوحش من الخلف ، لكن كان علىّ ان أفعل شئ ما دون حتى التفكير في النظر إلى الوراء .

 

 

 

لا أعلم إلى أي مدى يُـمكنني فيها أن أبتعد عن البوابة .

كان وجه لينوكس عبوساً ، لكنه لم يمنعني بعد الآن .

 

 

لم أستطع التوقف ، جريتُ لانجو بحياتي .

 

 

كان من الجيد أن أكون مستعدة للخروج بسرعة ، لكن سرعان ما أدركتُ الموقف و نظرتُ إلى الصبي ببطئ .

هل ركضتُ لفترة طويلة؟؟

“يجبُ عليكِ العودة بأمان.”

 

كان  لينوكس ، الصبي ذو الشعر الأخضر لطيفاً معي .. على عكس أي شخص قابلتهُ في حياتي .

وصلَ تنفسي إلى أقصاه ، ووضعت يدي على فمي و صرختُ لقد وصلت قدماي لأقصى حد .

 

 

 

في اللحظة التي أدركتُ فيها هذا ، لم تستطع قدمي المصابة ان تتحمل و سقطت ملتوية .

اومأتُ برأسي لأنني إعتقدتُ أنه يسألني إن كنتُ سـأفعل هذا حقاً .

 

 

عندما نظرتُ إلى الوراء و سقطت على الأرض بقوة ، لحسن الحظ لم أستطع رؤية الوحش يطاردني .

 

 

 

عندما نظرتُ حولي و جدتُ أن المكان كان مظلماً جداً لدرجة أنني لم أكن أعرف حتى أين كنتُ .

اومأ برأسه بدون أن ينطق بأي كلمة و تابعت الكلام .

 

 

حاولتُ أن أجبر قدمي على التحرك و النهوض لكنني لم أكن قادرو على ذلك .

الاهم من ذلكَ كله أنني قد كرهتُ الظلام الذي لا يوجد به ضوء واحد حتى .

 

كان هناكَ إجابة واحدة يُمكن أن أقدما له.”

حتى ضوء القمر الذي كان يضئ الطريق إختفى .

 

 

كلمات كلوي أغلقت فجأة فمِ الصبي .

عند رؤية المكان ، الذي كان في الحقيقة مظلماً للغاية .. فهمتُ الوضع الذي كنتُ فيه .

 

 

بدون خفقان قدمي من شدة الألم ، لكنت بالفعل إعقتدت أنني ميتة .

كان فقط الظلام .

 

 

 

لم يتسرب ضوء القمر إلى الغابة المغطاة بالشجيرات و الشجر الكثيف .

 

 

و مع ذلكَ ، لم تكن قدماي تتحرك و كأنها لا تريد إتباع أوامري .

لقد شعرتُ حقاً انه قد تم التخلي عني في هذا العالم .

 

 

“إن سرتِ على طول الطريق يُـمكنكِ ان تجديها .. إذهبي.”

الاهم من ذلكَ كله أنني قد كرهتُ الظلام الذي لا يوجد به ضوء واحد حتى .

 

 

 

أنا أكره هذا اللون الداكن .

الاهم من ذلكَ كله أنني قد كرهتُ الظلام الذي لا يوجد به ضوء واحد حتى .

 

في اللحظة التي يظهر فيها حيوان كبير بين تلكَ الاغصان الجافة ، سأموت بالتأكيد .

لأنه اللون الذي يمتلكه الناس اللذين يكرهونني .

“الجو بارد للغاية ، أنا متأكد انكِ سـتصابين بنزلة برد في هذه الحالة.”

 

 

لهذا السبب أنا أكره هذا اللون .

كان هناكَ إجابة واحدة يُمكن أن أقدما له.”

 

صمت تام ، و كأنني تُركتُ وحدي في هذا العالم .. أُصبتُ بالقشعريرة .

أطلق الظلام الذي من حولي هالة باردة ، و كانت تبدو و كأنه ستمزقني في الحال .

في صمت هذه الغابة ، لم أكن أسمع سوى خطواتي .

 

 

صرختُ بـكل قوتي و كنتُ أريد أن أحرك ساقي بسرعة و أن أتحركَ من هنا .

 

 

 

و مع ذلكَ ، لم تكن قدماي تتحرك و كأنها لا تريد إتباع أوامري .

قامت كلوي بشد شعر الصبي قليلاً ثمَ نظرت إلىّ .

 

بدا لي و كأنني بإمكاني سماع نباح الوحش من الخلف ، لكن كان علىّ ان أفعل شئ ما دون حتى التفكير في النظر إلى الوراء .

“تحركِ ، تحركِ !!”

 

 

حتى ضوء القمر الذي كان يضئ الطريق إختفى .

تحركِ لتعيشي .

 

 

بدا الظلام الذي لم يُـمكني من رؤية أي شئ امامي و كأنه سيفتح فمه و يأكلني و قد بدأت خطواتي تتباطأ .

لقد فات الاوان بالفعل لإستعادة كل شئ .

كان وجه لينوكس عبوساً ، لكنه لم يمنعني بعد الآن .

 

كان من الغريب بعض الشئ رؤية هذا الفتى شاحب الوجه وهو يتكلم بجدية .

اوه ، لا أعتقد أنني أستطيع التحمل بعد الآن .

عندما كان الأمل على وشكِ الذهاب .

 

على الرغم من أنني تمكنت من رؤية ضوء القمر بشكل ضعيف …

تجمعت الدموع بالفعل بسرعة حول عيني ، و بدت و كأنها سـتسقط في أي وقت .

 

 

 

لقد كان فقط الرياح الباردة التي إخترقت جسدي ، و الفضاء الهادئ و وضعي الضائع .

تحركِ لتعيشي .

 

‘قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشئ…’

في هذا الظلام ، لقد لمستُ بشرتي .

 

 

لقد كان صوت حيوان يتحرك و يدوس على العشب و يشتم .

“أنا خائفة…”

 

 

“منذ أن دافني أضرمت النار في الميتم لن يكون هناكَ مشكلة بالهرب من البواية ، ولا توجد مشكلة في عزيمتها كذلكَ.”

يبدو و كأن هذا الظلام سـيبتلعني في النهاية ، لذلكَ أعتقد انه سيكمل موتي و يكمل القصة بنهاية سعيدة .

 

 

 

في النهاية ، لقد كنت خائفة جداً لدرجة أنني سوف أحرم من وجودي لـنهاية سعيدة .

إن أكلت النار الميتم ، فالظلام كان يأكل الغابة .

 

 

بدون خفقان قدمي من شدة الألم ، لكنت بالفعل إعقتدت أنني ميتة .

 

 

 

سقط رأسي من تلقاء نفسه و في نفس الوقت سقط الأمل .

 

 

 

الشعور بالسقوط في الظلام الدامس من دون وجود مكان للجلوس .

كانت غابة هادئة جداً بـحيث بإمكاني سماع صوتي فقط و أنا أتحرك .

 

 

عندما كان الأمل على وشكِ الذهاب .

“أنا لا أعرف أين البوابة .”

 

الاهم من ذلكَ كله أنني قد كرهتُ الظلام الذي لا يوجد به ضوء واحد حتى .

من خلال رؤيتي المشوشة ، قد كان بإمكاني رؤية شئ ناعم .

كان  لينوكس ، الصبي ذو الشعر الأخضر لطيفاً معي .. على عكس أي شخص قابلتهُ في حياتي .

 

لقد كانت هناكَ إبتسامة راضية للغاية ترتسم على فمها .

يتبع….

اومأ برأسه بدون أن ينطق بأي كلمة و تابعت الكلام .

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط