نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 6

هل كان لدىّ مثلَ هذا الصوتِ العالي في حياتي من قبل ؟

قلتُ بهدوء ، كما لو لم يكن الأمر كبيراً لتلكَ الدرجة .

 

“يبدو أنكِ تعنين الأحياء الفقيرة.”

لأول مرة في حياتي رفعتُ صوتي .

 

 

 

و في المُـقابل لقد عوقب الفتى و حبس أنفاسه من الصدمة .

إذا كانت حالتي طبيعية ، لكنتُ قد إتخذتُ قراراً بعدم تسليمها على الفور ، لكن الآن .. لم يكن لدىّ القدرة على القيام بذلكَ .

 

كان يلف عينيه ليجد الجاني الرئيسي بوجه منزعج و هو واضعٌ سيجارة غليون في فمه مُرتدياً ثياب رقيقة .

ربما هو تفاجأ بسبب صوتي ، لقد وضعَ الفتى يديه على أذنيه .

و معه ، تحولت إلىّ نظرتها المثيرة للإهتمام و نظرة الصبي المتفاجأة .

 

لم يكن هناكَ ردٌ مرة أخرى .

على عكسِ مظهره المُهددِ ، بدى الآن مثل الحيوان آكل الأعشاب .

 

 

و معه عاد الغضب مرة أخرى .

ربما لهذا السبب لم أكن أشعرُ بالخوف ، على الرغم من انني لم أره من قبل في حياتي .

 

 

‘ماذا علىَّ أن أفعل؟’

بالطبع أنا التي تبدو مثلَ الحيوان آكل الأعشاب الآن .

التقطته و قربت الأوراق ببطء ، و ببطء شديد كما لو كانت تراقبني .

 

على عكسِ مظهره المُهددِ ، بدى الآن مثل الحيوان آكل الأعشاب .

“دعني التقي بها !”

“إذاً ، أين ساكون؟”

 

عندما فتحت فمي لأنني لم أفعل ، تابعت كلامها بشكل طبيعي .

عندما رفعتُ صوتي مرة أخرى ظهر شخصٌ آخر من الخلف .

 

 

 

ظهر فجأة من الخلف و بدون إصدار صوت خطوة واحدة .

 

 

 

كان يلف عينيه ليجد الجاني الرئيسي بوجه منزعج و هو واضعٌ سيجارة غليون في فمه مُرتدياً ثياب رقيقة .

 

 

“هممم.”

“كنتُ اتسائل من أحدثَ الكثير من الضوضاء ، لملذا لا يُمكنني رؤية أي شخص ؟”

 

 

نقرت كلوي على خدها بتعبير مريح .

“في الأسفل هنا !!”

 

 

 

كنتُ اتسائل إن كانت تظاهرت عن عمد بعدم رؤيتي أم لم تراني فعلاً ، لكن لا .. رفعتُ صوتي مرة أخرى .

خرجَ صوتي الذي كان يرتجف من دون توقف .

 

بمجرد ان إنتهيتُ من الكلام ، بدأت صوت صغير فجأة يرن في الهواء في هذا الصمتِ الهادئ .

وجهَت نظراتها إلىّ و ظلت صامتة لبعض الوقت .

لم يتم طردي .

 

سمعتُ تنهيدة الفتى المحاور لها ، و إنتظرتُ بعصبية إجابتها .

و ظلت تنظر إلىّ من أعلى الرأس حتى أسفل القدمين .

 

 

 

لقد كان تريد أن تعرف من أنا و أي شخص أكون .

هل تقولين أنكِ تريدينني أن أموت ؟

 

هل تقولين أنكِ تريدينني أن أموت ؟

ثم بعد فترة ، نفثت الدخان من الغليون و نظرت إلىَّ و كأنها كانت تنظر إلى شخصٍ غريب .

 

 

و مع ذلكَ ، هذا الفم الذي إنفجرَ فجأة لم يكن يعلم متى سيتوقف و لم يكن يريد أن يتوقف .

“نعم ، طفلة ترتدي ملابس قديمة و متهالكة ، ماذا تريدين ان تفعلي ؟”

 

 

 

“أرجوكِ خذيني إلى الأعلى ، سأعطي الرئيسة شيئاً تحتاجه !”

لا ، على وجه الدقة .. لقد كانت تضحك على إبنة شخصٍ ما .

 

ربما هو تفاجأ بسبب صوتي ، لقد وضعَ الفتى يديه على أذنيه .

نفثَت الدخان مرة أخرى .

 

 

 

لقد غطى الدخان الأبيض وجهها لدرجة أنني لم أعد قادرة على تحديد تعبيرها ، لقد سئمتُ .

 

 

 

لذلكَ فتحتُ الحقيبة بسرعة و أخرجتُ الوثائق .

 

 

“سمعتُ المدير يقول أن هذه الوثيقة لا يجب أن تكون في يد الرئيسة ، لذا أخذتُها و أحضرتها . ألا تحتاج إليها ؟”

“سمعتُ المدير يقول أن هذه الوثيقة لا يجب أن تكون في يد الرئيسة ، لذا أخذتُها و أحضرتها . ألا تحتاج إليها ؟”

بهذه الكلمات ، لقد حاولت ان تختفي بهدوء كما ظهرت لأول مرة .

 

هذا ليس مكانكِ .

إن كنتَ تريدني فخذني .

و معه ، تحولت إلىّ نظرتها المثيرة للإهتمام و نظرة الصبي المتفاجأة .

 

 

إن هذا الأمر يمنحني مكاناً للعيش فيه و يمنحني الخطوة التالية لتغيير القصة .

 

 

 

نظرتُ إليها بيأس و لكنني لم أستطع رؤية وجهها بشكل جيد بسبب الدخان الغريب الذي كان موجود .

يبدو أن تلكَ النظرة تسأل عن ما يجري .

 

 

مدت يدها إلىَّ .

 

 

 

إذا كانت حالتي طبيعية ، لكنتُ قد إتخذتُ قراراً بعدم تسليمها على الفور ، لكن الآن .. لم يكن لدىّ القدرة على القيام بذلكَ .

 

 

 

مسحتُ العرق عن يدي و أعطيتها الأوراق .

 

 

 

سمعتُ تنهيدة الفتى المحاور لها ، و إنتظرتُ بعصبية إجابتها .

 

 

 

التقطته و قربت الأوراق ببطء ، و ببطء شديد كما لو كانت تراقبني .

 

 

“بغض النظر عن مدى إلحاح الأمر ، من الصعب الوصول إلى النقطة الرئيسية بمجرد ان نلتقي للمرة الأولى . هناكَ إجراء للقاء الأشخاص .”

عندما إنتهت من الورقة الأخيرة ، فتحت فمها بهدوء .

هذا لا يُمكن أن يكونَ صحيحاً .

 

 

“لا أعرف من أينَ قمتِ بسرقتها ، لكنكِ أتيتِ فقط من أجل هذا ؟”

مسحتُ العرق عن يدي و أعطيتها الأوراق .

 

 

سمعتُ ضحكة صغيرة صادرة من خلفِ صوتها الرائع .

 

 

“لونُ شعركِ ليس لوناً شائعاً هنا . إن كانت الإمبراطورية المجاورة ، سيعلم أي شخص يراكِ انكِ إبنتها .”

“أنه شئ يُمكن حتى للأطفال في الأحياء الفقيرة فعلهُ . لا ، حتى الأطفال من الأحياء الفقيرة يـمكنهم تحريك أقدامهم و ايديهم أسرعَ منكِ .”

 

 

سمعتُ ضحكة صغيرة صادرة من خلفِ صوتها الرائع .

“ماذا؟”

 

 

ظهر فجأة من الخلف و بدون إصدار صوت خطوة واحدة .

هذا لا يُمكن أن يكونَ صحيحاً .

 

 

 

أنا متأكدة أنها بحاجة إلى المستندات ، و إلا فإن الشخصية الرئيسية لن يثير ضجة من أجل إحضار هذه المستندات .

 

 

هذا ليس مكانكِ .

“لماذا ؟ لماذا لستِ سعيدة برؤية المُستندات ؟”

 

 

هذا لا يُمكن أن يكونَ صحيحاً .

حتى عندما نظرت إلى المُستندات أصبحت بهذا الموقف ، لقد جعلني هذا في حيرة من أمري .

 

 

“….”

كان الأمر و كأن هناكَ عقبة قد ظهرت فجأة و اوقعتني بقوة .

 

 

“لماذا ؟ لماذا لستِ سعيدة برؤية المُستندات ؟”

‘ماذا علىَّ أن أفعل؟’

 

 

 

كنتُ أعضُ شفتي بقوة ، و أهز ملابسي زهاباً و اياباً .. ثمَ تحدثت معي أنا التي كنتُ واقفة بلا حولٍ ولا قوة .

 

 

“هل يجبُ ان نُـقدم أنفسنا أولاً ؟ أنا كلوي بينديكتون . ما هو إسمكِ؟”

“لونُ شعركِ غير عادي.”

 

 

 

“….”

 

 

 

بشعري الأرچواني ، لاحظتُ كلماتها و نظرتُ إليها بتعبير تأملي .

 

 

مدت يدها إلىَّ .

بدأتُ بالنظر إليها تحتَ الدخان ، بدت لي و كأنها تضحك لسببٍ ما .

و مع ذلكَ ، بعد أن قلتُ أنني أريد أن أعيش .. لا أستطيع سوى الإنهيار .

 

على عكسِ مظهره المُهددِ ، بدى الآن مثل الحيوان آكل الأعشاب .

لا ، على وجه الدقة .. لقد كانت تضحك على إبنة شخصٍ ما .

 

 

يبدو أن تلكَ النظرة تسأل عن ما يجري .

“لونُ شعركِ ليس لوناً شائعاً هنا . إن كانت الإمبراطورية المجاورة ، سيعلم أي شخص يراكِ انكِ إبنتها .”

 

 

لقد كان الامرُ مؤلماً جداً ، لكن لا يوجد شئ يُمكن كله بالبكاء ، إن بكيتُ ….

“أنا ….”

 

 

الغريب أن صوتَ هذا الرجل الشاب كان يصدر منها .

شعرتُ و كأن رقبتي قد تصلبت .

 

 

ما الشئ الخاطئ الذي فعلتهُ ؟

كان من الصعبِ أن أتنفس بشكل صحيح ، مع العلم أن المكان الذي هربتُ اليه لا يخلتف عن الأماكن الأخرى .

 

 

 

و معه عاد الغضب مرة أخرى .

 

 

 

ما الشئ الخاطئ الذي فعلتهُ ؟

 

 

 

لقد فعلت شيئاً خاطئاً ، لكنها لم تفعل الكثير .

 

 

“الميتم يحترق؟”

أنتِ حتى لا تعرفين الكثير عني !

“كنتُ اتسائل من أحدثَ الكثير من الضوضاء ، لملذا لا يُمكنني رؤية أي شخص ؟”

 

وضعتُ مخاوفي جانباً لبعض الوقت و نظرتُ لها بثقة و قلتُ ..

شعرتُ بأظافري عندما قبضتُ يدي .

 

 

 

لا أعرف كيف أعبر عن هذا الغضب ، لقد كان الأمر مُحزناً للغاية .

“إذاً ، أين ساكون؟”

 

و معه عاد الغضب مرة أخرى .

لم يكن لدىّ خيار سوى أن أقوم بالقبض على يدي لأن الدموع التي تحملتها تبدو و كأنها ستخرج أمام شخصٍ لم أرهُ من قبل .

 

 

أنا حقاً لا أريدُ أن أموت .

ضغطتُ على الحزن الذي جاء مع الألم الخفيف في كفي ، و نظرتُ إليها بعينان مرتعشتان .

“هل ستموتين ؟”

 

 

و فجأة غطى الدخان وجهها من جديد مثل الحجاب .

لقد كان الامرُ مؤلماً جداً ، لكن لا يوجد شئ يُمكن كله بالبكاء ، إن بكيتُ ….

 

 

“هل هذا لأنني إبنة الشريرة ؟ هل تحاولين طردي ؟”

 

 

و فجأة غطى الدخان وجهها من جديد مثل الحجاب .

لم يكن هناكَ رد .

 

 

“هل لأمي علاقة بالأحياء الفقيرة؟”

بعبارة أخرى ، إن الصمتَ ايجابي .

 

 

عندما فتحت فمي لأنني لم أفعل ، تابعت كلامها بشكل طبيعي .

“لقد سمحتُ لكِ بالدخول مقابل لا شئ . لا يُـمكنني تحملُ خسارة المال في عملي . أعلم أنكِ هنا لعقد صفقة ، لكنها مجرد عمل خاسر بالنسبة لي . لذا عودي عندما يكون لديكِ شئ جيد.”

 

 

 

هذا ليس مكانكِ .

-آه . آه … هل تسمعينني يا أمي ؟ لقد حدث شئ مزعج.

 

“… لا يوجد أزهار تزهر في هذا الطقس.”

بهذه الكلمات ، لقد حاولت ان تختفي بهدوء كما ظهرت لأول مرة .

 

 

وضعتُ مخاوفي جانباً لبعض الوقت و نظرتُ لها بثقة و قلتُ ..

“إذاً ، أين ساكون؟”

كانت عيوني المنتفخة ساخنة .

 

 

لكن كلماتي التي أتت بعد ذلكَ جعلتها تتوقف .

 

 

 

“هل في ميتم جميع من فيه ينبذني و يسيئ إلىَّ ؟ أم إلى جانب أب بلا قلب ينكر وجودي ولا يعترف بأنني إبنته ؟ ام بجانب والدتي الميتة ؟”

“كنتُ اتسائل من أحدثَ الكثير من الضوضاء ، لملذا لا يُمكنني رؤية أي شخص ؟”

 

 

“….”

“تـحية؟”

 

“في الأسفل هنا !!”

“هل تريدين مني الموت ايضاً ؟ لا أحد يشعرُ بالأسفِ تجاهها لأنها ماتت و هم يضحكون عليها لأنها ماتت . هل تريدين مني أن أموت مثلها ؟ لماذا ؟ هل ذلكَ لأنني إبنة المرأة الشريرة ؟”

لقد كان الامرُ مؤلماً جداً ، لكن لا يوجد شئ يُمكن كله بالبكاء ، إن بكيتُ ….

 

ثم بعد فترة ، نفثت الدخان من الغليون و نظرت إلىَّ و كأنها كانت تنظر إلى شخصٍ غريب .

لم يكن هناكَ رد .

 

 

 

و مع ذلكَ ، هذا الفم الذي إنفجرَ فجأة لم يكن يعلم متى سيتوقف و لم يكن يريد أن يتوقف .

قلتُ بهدوء ، كما لو لم يكن الأمر كبيراً لتلكَ الدرجة .

 

 

“لكنني لا أريدُ أن أموت . أريدُ أن أعيش .”

 

 

بعبارة أخرى ، إن الصمتَ ايجابي .

أردتُ فقط أن يتم الإستماع إلىّ .

-آه . آه … هل تسمعينني يا أمي ؟ لقد حدث شئ مزعج.

 

 

و مع ذلكَ ، بعد أن قلتُ أنني أريد أن أعيش .. لا أستطيع سوى الإنهيار .

 

 

“لقد سمحتُ لكِ بالدخول مقابل لا شئ . لا يُـمكنني تحملُ خسارة المال في عملي . أعلم أنكِ هنا لعقد صفقة ، لكنها مجرد عمل خاسر بالنسبة لي . لذا عودي عندما يكون لديكِ شئ جيد.”

هل هذا لأنني علمتُ أن هذا الأمر لا يُـمكن تحقيقه؟

 

 

 

بمجرد ان إنتهيتُ من الكلام ، بدأت صوت صغير فجأة يرن في الهواء في هذا الصمتِ الهادئ .

 

 

 

-آه . آه … هل تسمعينني يا أمي ؟ لقد حدث شئ مزعج.

 

 

لذلكَ فتحتُ الحقيبة بسرعة و أخرجتُ الوثائق .

كسرَ صوت الشاب صمتها .

و مع ذلكَ ، هذا الفم الذي إنفجرَ فجأة لم يكن يعلم متى سيتوقف و لم يكن يريد أن يتوقف .

 

ربما هو تفاجأ بسبب صوتي ، لقد وضعَ الفتى يديه على أذنيه .

“ماذا يحدث هنا ؟”

 

 

 

الغريب أن صوتَ هذا الرجل الشاب كان يصدر منها .

 

 

“لقد جئتُ إلى هنا لأن المدير يكرهني و إعتقدتُ أنكِ سـتُساعدينني .”

عندما إستمعتُ عن كثب ، لقد كان صوتاً صادراً من الضباب الأبيض المحيط بها .

ثنت كلوي عيناها مثل الثعلب و إبتسمت.

 

ظهر فجأة من الخلف و بدون إصدار صوت خطوة واحدة .

-لقد كان هناكَ حريقٌ في الميتم . لقد أُصيب جميع العمال بالجنون لأنهم يعتقدون أنه حتى الجبل الصغير خلف الميتم سيشتعل فيه النيران . على ما يبدو أن الحراس يندفعون إلى هناكَ ايضاً .

 

 

لقد كان تريد أن تعرف من أنا و أي شخص أكون .

“الميتم يحترق؟”

ما الشئ الخاطئ الذي فعلتهُ ؟

 

 

مع إنتهاء الكلام ، إختفى الدخان الذي كان يحيط بوجهها فجأة مثل ذوبان الجليد .

 

 

 

كان هناكَ إحمرارٌ في تعبيرها .

 

 

لكن كلماتي التي أتت بعد ذلكَ جعلتها تتوقف .

و معه ، تحولت إلىّ نظرتها المثيرة للإهتمام و نظرة الصبي المتفاجأة .

 

 

 

يبدو أن تلكَ النظرة تسأل عن ما يجري .

بهذه الكلمات ، لقد حاولت ان تختفي بهدوء كما ظهرت لأول مرة .

 

 

قلتُ بهدوء ، كما لو لم يكن الأمر كبيراً لتلكَ الدرجة .

 

 

 

“لقد فعلتُ ذلكَ و خرجت . حتى يتأكدو أنني لم أخرج.”

نقرت كلوي على خدها بتعبير مريح .

 

 

“أنتِ … ؟”

 

 

-آه . آه … هل تسمعينني يا أمي ؟ لقد حدث شئ مزعج.

“أغلقتُ بابي لأبدو أنني محاصرة و ميتة . عندما أعود سيتم الإكتشاف أنني الجانية و سأموت .”

ثنت كلوي عيناها مثل الثعلب و إبتسمت.

 

 

لقد كانت تعبيرات الفتى مليئة بالدهشة بسبب كلامي الهادئ .

لا أعرف كيف أعبر عن هذا الغضب ، لقد كان الأمر مُحزناً للغاية .

 

 

لا يسعني إلا التنهد و كأنني لم أسمع شيئاً .

 

 

 

“هل ستموتين ؟”

أم انها ترفضني بهذه الطريقة ؟

 

“لا أعرف من أينَ قمتِ بسرقتها ، لكنكِ أتيتِ فقط من أجل هذا ؟”

و سألتني رداً على ذلكَ .

كانت عيوني المنتفخة ساخنة .

 

و معه ، تحولت إلىّ نظرتها المثيرة للإهتمام و نظرة الصبي المتفاجأة .

لقد كان السؤال الأول ، لكنه لم يكن سؤالاً سعيداً .

 

 

“ماذا يحدث هنا ؟”

“سيتم أخذي إلى مكانٍ ما غداً لأنني كنتُ مغرورة . إن ذهبتُ إلى هناكَ و تم توبيخي فلن أكون مغرورة مرة أخرى . لكن المدير يقول أن هناكَ الكثير من الناس يكرهون والدتي هناك.”

لقد كان الامرُ مؤلماً جداً ، لكن لا يوجد شئ يُمكن كله بالبكاء ، إن بكيتُ ….

 

هل تقولين أنكِ تريدينني أن أموت ؟

“يبدو أنكِ تعنين الأحياء الفقيرة.”

 

 

و فجأة غطى الدخان وجهها من جديد مثل الحجاب .

“هل لأمي علاقة بالأحياء الفقيرة؟”

 

 

أنا متأكدة أنها بحاجة إلى المستندات ، و إلا فإن الشخصية الرئيسية لن يثير ضجة من أجل إحضار هذه المستندات .

لم يكن هناكَ ردٌ مرة أخرى .

-لقد كان هناكَ حريقٌ في الميتم . لقد أُصيب جميع العمال بالجنون لأنهم يعتقدون أنه حتى الجبل الصغير خلف الميتم سيشتعل فيه النيران . على ما يبدو أن الحراس يندفعون إلى هناكَ ايضاً .

 

كبحتُ الحزن و تحدثتُ .

لا أعرف ما إن كان السبب هو عدم حديثها أمام طفلة حتى لا تتأذى ، أو لأنها غير مضطرة للحديث معي …

ظهر فجأة من الخلف و بدون إصدار صوت خطوة واحدة .

 

مع إنتهاء الكلام ، إختفى الدخان الذي كان يحيط بوجهها فجأة مثل ذوبان الجليد .

لأنني كنتُ اتوقع القليل ، و ليس الكثير .. لقد كان صوت خيبة الأمل أعلى .

بالطبع أنا التي تبدو مثلَ الحيوان آكل الأعشاب الآن .

 

 

‘أشعر و كأنني أريدُ البكاء.’

 

 

وجهَت نظراتها إلىّ و ظلت صامتة لبعض الوقت .

لقد كان الامرُ مؤلماً جداً ، لكن لا يوجد شئ يُمكن كله بالبكاء ، إن بكيتُ ….

كنتُ أعضُ شفتي بقوة ، و أهز ملابسي زهاباً و اياباً .. ثمَ تحدثت معي أنا التي كنتُ واقفة بلا حولٍ ولا قوة .

 

 

صفعتُ خدي بدون سبب و رفعتُ رأسي لأنظرَ إليها .

بعد التفكير لمدة قصيرة ضحكت .

 

وضعتُ مخاوفي جانباً لبعض الوقت و نظرتُ لها بثقة و قلتُ ..

لقد أتيتُ إلى هنا بقدمي و سأخرج بقدمي .

 

 

 

لم يتم طردي .

 

 

 

وضعتُ مخاوفي جانباً لبعض الوقت و نظرتُ لها بثقة و قلتُ ..

 

 

لم يكن هناكَ رد .

“لقد جئتُ إلى هنا لأن المدير يكرهني و إعتقدتُ أنكِ سـتُساعدينني .”

 

 

شعرتُ بأظافري عندما قبضتُ يدي .

كبحتُ الحزن و تحدثتُ .

“أنه شئ يُمكن حتى للأطفال في الأحياء الفقيرة فعلهُ . لا ، حتى الأطفال من الأحياء الفقيرة يـمكنهم تحريك أقدامهم و ايديهم أسرعَ منكِ .”

 

لا يسعني إلا التنهد و كأنني لم أسمع شيئاً .

“لهذا السبب سمعتُ ما قاله المدير و واجهتُ صعوبة بالعثور عليه … وبعد كل هذا ، لا يُمكنكُ مُـساعدتي؟”

كسرَ صوت الشاب صمتها .

 

لقد كانت تعبيرات الفتى مليئة بالدهشة بسبب كلامي الهادئ .

هل تقولين أنكِ تريدينني أن أموت ؟

‘ماذا علىَّ أن أفعل؟’

 

 

الجميع يريدني أن أموت .

“إذاً ، أين ساكون؟”

 

بعبارة أخرى ، إن الصمتَ ايجابي .

كان الأمرُ واضحاً ، كما لو كان قد تقرر بالفعل .

شعرتُ و كأن رقبتي قد تصلبت .

 

شعرتُ و كأن رقبتي قد تصلبت .

كانت عيوني المنتفخة ساخنة .

 

 

“أنتِ … ؟”

لم تدفق الدموع و لكن كانت عيناي تبكيان بالفعل .. لكن رغبتُ في تجنب نظرتها .

كنتُ اتسائل إن كانت تظاهرت عن عمد بعدم رؤيتي أم لم تراني فعلاً ، لكن لا .. رفعتُ صوتي مرة أخرى .

 

 

لأكون صادقة ، لقد أردتُ أن تُمسكَ بي .

وجهَت نظراتها إلىّ و ظلت صامتة لبعض الوقت .

 

إن كنتَ تريدني فخذني .

إن غادرتُ من هنا ، فليس لدىّ مكانٌ آخر أذهب إليه . و من المحتمل أن أموتَ من شدة البرد .

“لقد سمعتُ الموضوع بالفصل ، لكنني مازلتُ شخصاً يُقدر الأدب . لذا ، أود ان اتلقى منكِ الزهور كـتحية لي .”

 

“لقد سمعتُ الموضوع بالفصل ، لكنني مازلتُ شخصاً يُقدر الأدب . لذا ، أود ان اتلقى منكِ الزهور كـتحية لي .”

أنا حقاً لا أريدُ أن أموت .

خرجَ صوتي الذي كان يرتجف من دون توقف .

 

 

“هممم.”

 

 

يبدو أن تلكَ النظرة تسأل عن ما يجري .

كان هناكَ صوتٌ بدى و كأنه مقلق للحظة ووصل إلىّ .

 

 

لم يكن هناكَ ردٌ مرة أخرى .

كانت عيناها تلمعان بشكل مثير للإهتمام . و كان فمها يبتسم بشكل مختلف عن ذي قبل .

 

 

“أرجوكِ خذيني إلى الأعلى ، سأعطي الرئيسة شيئاً تحتاجه !”

“هل يجبُ ان نُـقدم أنفسنا أولاً ؟ أنا كلوي بينديكتون . ما هو إسمكِ؟”

لا يسعني إلا التنهد و كأنني لم أسمع شيئاً .

 

 

“دافني.”

 

 

 

“حسناً .. دافني ، ما الذي تريدين فعله بالضبط؟”

“هل تقولين ان المـستندات لم تكن كافية ، صحيح؟”

 

 

“انا أريدُ أن أعيش .”

 

 

“يبدو أنكِ تعنين الأحياء الفقيرة.”

خرجَ صوتي الذي كان يرتجف من دون توقف .

 

 

“إذاً ، أين ساكون؟”

كان صوتاً يرتجف بقوة لكن لقد كان لديه أصرار قوي ، و أعتقدُ أن تلكَ الإجابة أرضت كلوي .

شعرتُ و كأن رقبتي قد تصلبت .

 

 

ثنت كلوي عيناها مثل الثعلب و إبتسمت.

كسرَ صوت الشاب صمتها .

 

 

“بغض النظر عن مدى إلحاح الأمر ، من الصعب الوصول إلى النقطة الرئيسية بمجرد ان نلتقي للمرة الأولى . هناكَ إجراء للقاء الأشخاص .”

 

 

 

نقرت كلوي على خدها بتعبير مريح .

بشعري الأرچواني ، لاحظتُ كلماتها و نظرتُ إليها بتعبير تأملي .

 

 

بعد التفكير لمدة قصيرة ضحكت .

 

 

 

“لقد سمعتُ الموضوع بالفصل ، لكنني مازلتُ شخصاً يُقدر الأدب . لذا ، أود ان اتلقى منكِ الزهور كـتحية لي .”

الجميع يريدني أن أموت .

 

أنا متأكدة أنها بحاجة إلى المستندات ، و إلا فإن الشخصية الرئيسية لن يثير ضجة من أجل إحضار هذه المستندات .

“تـحية؟”

 

 

 

ما هذا فجأة ؟

 

 

ربما هو تفاجأ بسبب صوتي ، لقد وضعَ الفتى يديه على أذنيه .

“هل تقولين ان المـستندات لم تكن كافية ، صحيح؟”

ربما هو تفاجأ بسبب صوتي ، لقد وضعَ الفتى يديه على أذنيه .

 

 

عندما فتحت فمي لأنني لم أفعل ، تابعت كلامها بشكل طبيعي .

 

 

كان يلف عينيه ليجد الجاني الرئيسي بوجه منزعج و هو واضعٌ سيجارة غليون في فمه مُرتدياً ثياب رقيقة .

“انهُ يكفي . لكنني غير راضية .. إن التاجر شخص جشع .”

و مع ذلكَ ، بعد أن قلتُ أنني أريد أن أعيش .. لا أستطيع سوى الإنهيار .

 

عندما إستمعتُ عن كثب ، لقد كان صوتاً صادراً من الضباب الأبيض المحيط بها .

هل تقول أنها يجبُ ان تحصل على شئ آخر ؟

“انا أريدُ أن أعيش .”

 

“الميتم يحترق؟”

أم انها ترفضني بهذه الطريقة ؟

و معه عاد الغضب مرة أخرى .

 

على عكسِ مظهره المُهددِ ، بدى الآن مثل الحيوان آكل الأعشاب .

“… لا يوجد أزهار تزهر في هذا الطقس.”

 

 

 

في هذه اللحظة ، اومأت كلوي برأسها كما لو كان الأمرُ مفروغ منه .

و في المُـقابل لقد عوقب الفتى و حبس أنفاسه من الصدمة .

 

و معه عاد الغضب مرة أخرى .

“إذا لم يكن لديكِ ، فعليكِ الحصول عليه . هل تعتقدين أنني أريد ان اتلقى شيئاً يسهل الحصول عليه كـتحية ؟”

 

 

لم يكن لدىّ خيار سوى أن أقوم بالقبض على يدي لأن الدموع التي تحملتها تبدو و كأنها ستخرج أمام شخصٍ لم أرهُ من قبل .

يتبع ….

لقد كانت تعبيرات الفتى مليئة بالدهشة بسبب كلامي الهادئ .

 

“بغض النظر عن مدى إلحاح الأمر ، من الصعب الوصول إلى النقطة الرئيسية بمجرد ان نلتقي للمرة الأولى . هناكَ إجراء للقاء الأشخاص .”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط