نظر الدوق هيرونيس إلى يونيس كما لو كانت مروعة.
“أطفالي أبرياء.”
نظرت يونيس إلى الدوق وانفجرت ضاحكة.
“لا!”
بدأت الدموع التي كانت مختلفة عن ذي قبل تتدفق من زوايا عينيها.
تذكرت الكلمات التي قالها الدوق .
على الرغم من كلام الدوق ، لم تهتم يونيس و لم تمنع نفسها من التحدث .
“وليس لديك وقت للتعامل معي الآن ، أليس كذلك؟”
“….هذا مضحك .”
حتى في هذه الحالة ، اعتقدت أنه من المضحك التفكير في الوجه ، لكن الأمر كان كذلك.
تمتمت يونيس لنفسها متجاهلة الدوق وهي تحزن على طفليها .
اختلطت الأعين بالاستسلام نظرة لا يظهرها سوى أولئك الذين رأوا النهاية ، بدلاً من التشبث بالأمل.
فتح الاثنان عيونهما ببطء ، سواء كان ذلك بسبب لمسة والدتهما أم بسبب أن هذا هو موعد الاستيقاظ .
“سحر التنقل الآني .”
عندما استيقظ كلاهما و رأيت كلاهما يبكيان عندما رأيا يونيس ، شعرت بعاطفة لا يمكن وصفها بالكلمات.
وظهر شخص ما فوق الدائرة السحرية.
“….آنستي ؟”
-ترجمة إسراء
لحسن الحظ ، فتحت فلور عينها عندما سمعت صوتًا .
لكني كنت غاضبة من موقفها المتناقض لرعاية أطفالها في وسط هذا.
لا بد أنها كانت تعويذة نوم بسيطة.
“إذًا ، هل قمتِ بإنقاذي وأنا على وشكِ الموت ؟”
“هل أنتِ بخير ؟ هل تأذيتِ ؟”
“ماذا؟”
“أنا بخير . من الواضح أنني كنت أحاول مطاردة الآنسة ….”
تذكرت الكلمات التي قالها الدوق .
“لا تبالغي في الأمر .”
‘الغضب غير مجدي .’
لمنع فلور من إجبار نفسها على الوقوف ، احتضنت بهدوء فلور.
“كيف يمكنك…”
“أنا آسف ، سيتم كسر السحر بالفعل .”
بدا أن مشهد معركة لا هوادة فيها كان يجري داخل الغابة.
تحرك رأس يونيس حسب كلمات بيرتولد .
كان مستغرقًا في رسم الدائرة السحرية.
لم تكن نظرتها الحائرة المعتادة.
ولم يكن لدي أي نية لاتهامهما.
كان الدوق هيرونيس مندهشًا ومتفاجئًا من العيون الداكنة التي غرقت في أعماق الهاوية.
قرأت نواياه وأمسكت بيده على عجل.
بدا بيرتولد ، الذي قابل تلك النظرة ، غير متأثر.
“سوف أعود.”
كان فقط يطن همهم ويرسم شيئًا على الأرض.
أتساءل عما إذا كان راجنار سيفوز بالقتال .
سألت يونيس بهدوء مع تعبير سعيد للغاية على وجهها.
نظرت حولي ووضعت يدي أسفل حافة الفستان .
“هل تستمتع؟”
“وليس لديك وقت للتعامل معي الآن ، أليس كذلك؟”
“آه ، إنه ممتع للغاية.”
نظر بيرتولد بعيدًا عن الدائرة السحرية ونظر إليّ .
“هذا مثير للشفقة ، من الممتع رؤية مصائب الآخرين .”
إنها لا تعرف سبب قدومها إلى هنا ، لكنها لم يكن لديها الوقت حتى للتفكير .
بناءً على كلمات يونيس ، شخر بيرتولد .
م/مش الشخرة اللي احنا عارفينا هو بس بيعمل اخخ .
“….هذا مضحك .”
“إنه لأمر مثير للشفقة ان تنفسي غضبكِ على الآخرين لأنكِ عشتِ في سعادة دائمة ، لكنكِ أصبحتِ غير سعيدة قليلاً .”
لمنع فلور من إجبار نفسها على الوقوف ، احتضنت بهدوء فلور.
حسب كلمات بيرتولد ، فقدت يونيس كلماته.
“نعم آنستي .”
ضحك على يونيس ، حتى أنه رسم صورة على الأرض.
“ألا يعني هذا أن حياة بيرتولد قصيرة ؟”
‘دائرة سحرية؟’
إنها لا تعرف سبب قدومها إلى هنا ، لكنها لم يكن لديها الوقت حتى للتفكير .
من المخيف التفكير في ذلك ، الدائرة السحرية كانت تكتمل بسرعة.
“تبدين كـفرير حقًا .”
كان مستغرقًا في رسم الدائرة السحرية.
تمتمت يونيس لنفسها متجاهلة الدوق وهي تحزن على طفليها .
نظرت حولي ووضعت يدي أسفل حافة الفستان .
عند كلمات يونيس ، رفعت حاجبًا واحدًا ونظرت إليها مستاءة.
أمسكت المسدس الذي وضعته في الحافظة على فخذي في يدي .
كان الأمر كما لو كان يخجل من إظهار مثل هذا القبح.
“وهل هناك حرج في ما قلته؟ أنا على حق ، لقد طلبتِ مني قتل تلكَ المرأة .”
“سيكون الأمر محزنًا حقًا .”
تحدث بيرتولد بنظرته المثبتة على الدائرة السحرية ، ولمستني نظرة الدوق المتفاجئة.
“لا!”
نظر إليّ الدوق وتفاجأ ، وأبدى تعبيرًا غاضبًا على وجهه.
“سحر التنقل الآني .”
كان الأمر كما لو كان يخجل من إظهار مثل هذا القبح.
اختلطت الأعين بالاستسلام نظرة لا يظهرها سوى أولئك الذين رأوا النهاية ، بدلاً من التشبث بالأمل.
حتى في هذه الحالة ، اعتقدت أنه من المضحك التفكير في الوجه ، لكن الأمر كان كذلك.
“لا أعرف ما الذي تحاول القيام به ، ولكن هذا كل شيء.”
‘أريد أن أطلق النار عليه من كل قلبي .’
“هذا مثير للشفقة ، من الممتع رؤية مصائب الآخرين .”
صوبت بندقيتي على بيرتولد ، الذي كان يرسم و أصبت ذراعه .
نظر بيرتولد إليّ وتحرك على عجل كما لو أنه لاحظ شيئًا ما ، لكن يد راجنار كانت أسرع في مهاجمة كتفه.
“إنه ليس شيء يمكنك قوله بفخر بما أنكَ قبلت هذا الشرط .”
“أنا لا أهتم ، لكن بما أن أطفالي أبرياء ، ألا يمكنني إنقاذهم فقط؟ عندما أفكر في أن الناس ستشير لهم بسبب أخطاء والديهم ….!”
نظر بيرتولد بعيدًا عن الدائرة السحرية ونظر إليّ .
***
كان يبتسم كأنه يمرح رغم الموقف الذي قد يغضبه.
عندما فتحت عيني مدركة أن الضوء الذي ملأ عيني قد اختفى ، ما رأيته كان أمام منحدر مع غابة كثيفة في الخلفية.
“هذا صحيح.”
وظهر شخص ما فوق الدائرة السحرية.
توقفت اليد التي ترسم الدائرة السحرية.
“اتبعني مرة أخرى.”
نظر بيرتولد إلى ذراعه حيث يتدفق الدم و اليد الأخرى السليمة وقام بقشط رأسه بعنف .
“لقد بقى شيء واحد .”
“إن الأمر غريب بعض الشيء . يبدوا أنكِ تعرفين الهوية الحقيقية لراجنار و تعرفين عني القليل أيضًا .”
“مازلنا غير متأكدين مما فعله بيرتولد ، فقط انتهى كل شيء هنا و في فرصة أخرى ….”
وصلتني نظرة بيرتولد الثاقبة.
“لقد كان من الغريب بأنكِ التي تعلمين هذا العالم جيدًا قد وقعتِ عقدًا مع بيرتولد .”
شعرت بقشعريرة وقشعريرة في كل مكان من حولي لأنني كنت محاطة بالحياة .
عندما استيقظ كلاهما و رأيت كلاهما يبكيان عندما رأيا يونيس ، شعرت بعاطفة لا يمكن وصفها بالكلمات.
“لا تخافي ، مع العلم بأنني استطيع قتلكِ في أي وقت .”
“أنا بخير . من الواضح أنني كنت أحاول مطاردة الآنسة ….”
“عشت حياة قاسية لدرجة أنني لست خائفة منك .”
“لقد كان من الغريب بأنكِ التي تعلمين هذا العالم جيدًا قد وقعتِ عقدًا مع بيرتولد .”
“ماذا؟”
“أنا بخير . من الواضح أنني كنت أحاول مطاردة الآنسة ….”
أضاءت عيون بيرتولد كما لو كان على وشكِ الركض نحوي .
لم تستطع يونيس ، على عكس ما كانت عليه من قبل ، حتى مقابلة عيني بشكل صحيح.
“وليس لديك وقت للتعامل معي الآن ، أليس كذلك؟”
“أين ذهب راجنار و بيرتولد ؟”
“ماذا؟”
“لا ، انتظري ، آنستي !”
نظر بيرتولد إليّ وتحرك على عجل كما لو أنه لاحظ شيئًا ما ، لكن يد راجنار كانت أسرع في مهاجمة كتفه.
ولم يكن لدي أي نية لاتهامهما.
“ماذا؟ أنت تبدو بخير”
“اتبعني مرة أخرى.”
على الرغم من مفاجأة صوت بيرتولد ، وقف راجنار أمامي .
“بماذا تفكرين بحق خالق الجحيم ؟”
“لا أعرف ما الذي تحاول القيام به ، ولكن هذا كل شيء.”
“أطفالي أبرياء.”
“لقد بقى شيء واحد .”
‘غبي!’
عندما سقط دم بيرتولد على الدائرة السحرية ، بدأت الدائرة السحرية تلمع بشكل مشرق .
قال راجنار و هو يرفع يدي بلطف و يمسكها .
“اتبعني مرة أخرى.”
تمتمت يونيس لنفسها متجاهلة الدوق وهي تحزن على طفليها .
أحاط الضوء جسد بيرتولد و اختفى .
لا بد أنها كانت تعويذة نوم بسيطة.
“سحر التنقل الآني .”
أغمضت عيني بإحكام وقلبي ثابت.
أومأ راجنار برأسه عند كلامي .
“سحر التنقل الآني .”
دون تردد ، سار راجنار نحو الدائرة السحرية .
نظر بيرتولد بعيدًا عن الدائرة السحرية ونظر إليّ .
قرأت نواياه وأمسكت بيده على عجل.
بدأت الدموع التي كانت مختلفة عن ذي قبل تتدفق من زوايا عينيها.
“أنت لا تعرف مكان تنقله ، من الخطير جدًا اتباعه .”
وغني عن القول ، أنها تعلم جيدًا أن ماريا و كاستور أبرياء .
“إن فاتنا الوقت الآن ، فنحن لا نعرف متى سيهددنا مرة أخرى .”
“عشت حياة قاسية لدرجة أنني لست خائفة منك .”
“مازلنا غير متأكدين مما فعله بيرتولد ، فقط انتهى كل شيء هنا و في فرصة أخرى ….”
“ماذا؟”
قال راجنار و هو يرفع يدي بلطف و يمسكها .
قالت يونيس ذلك ونظرت حولها للحظة.
“إن أجلنا الأمر الآن سيكون الأوان قد فات . بيرتولد مجنون ، إن وضع عينيه عليكِ و آذاكِ ، أنا ….”
“ماذا؟”
تجنب راجنار بصري و شد قبضته .
“إذًا ، هل قمتِ بإنقاذي وأنا على وشكِ الموت ؟”
“سيكون الأمر محزنًا حقًا .”
سمعت صوت فلور الحائر ، لكنني زدت من سرعة قدمي .
كانت الكلمات رتيبة ، لكن الإخلاص الذي نزل من صوته جعلني أترك حاشية ثيابه التي كنت بالكاد أمسك بها .
“بماذا تفكرين بحق خالق الجحيم ؟”
“بالتأكيد سأعود بأمان.”
“اتبعني مرة أخرى.”
بهذه الكلمات ، قفز راجنار إلى الدائرة السحرية.
“مازلنا غير متأكدين مما فعله بيرتولد ، فقط انتهى كل شيء هنا و في فرصة أخرى ….”
سرعان ما أحاط به ضوء أبيض ، وعندما اختفى ، ساد الهدوء المحيط.
على عكس بيرتولد ، فإن راجنار ليس بمفرده .
“فلور .”
لم تعرف يونيس كيف ترد على كلماتي و في النهاية خفضت رأسها .
“نعم آنستي .”
“أليس هذا سخيفًا ؟ هل تعتقدين بأنكِ الشخص الوحيد الذي سيكون حزينًا بعدما يتأذى من تحبين؟”
“أخبري والدايّ بأنني سأعود قريبًا .”
نظر بيرتولد بعيدًا عن الدائرة السحرية ونظر إليّ .
“ماذا؟”
تذكرت الكلمات التي قالها الدوق .
ذُهلت فلور و نسيت أوامري ؟
“كيف يمكنك…”
“أليس هذا سخيفًا ؟ هل تعتقدين بأنكِ الشخص الوحيد الذي سيكون حزينًا بعدما يتأذى من تحبين؟”
“سحر التنقل الآني .”
قمت بقشط شعري بصوت سخيف .
عند كلمات يونيس ، رفعت حاجبًا واحدًا ونظرت إليها مستاءة.
“سوف أعود.”
ذُهلت فلور و نسيت أوامري ؟
“لا ، انتظري ، آنستي !”
“آسفة.”
سمعت صوت فلور الحائر ، لكنني زدت من سرعة قدمي .
“ألا يعني هذا أن حياة بيرتولد قصيرة ؟”
‘غبي!’
كنت قلقة لأنني أردت مساعدته بأي طريقة ممكنة.
في البداية ، كان المسحوق الذي رشه بيرتولد مشبوهًا أيضًا ، لكن كل هذه قد تكون أفخاخه ، لكن ما الذي يفعله بحق خالق الجحيم ؟
كانت الكلمات رتيبة ، لكن الإخلاص الذي نزل من صوته جعلني أترك حاشية ثيابه التي كنت بالكاد أمسك بها .
إن لم اتبع راجنار الآن سوف أندم .
“أنت لا تعرف مكان تنقله ، من الخطير جدًا اتباعه .”
وثلت للدائرة السحرية .
قالت يونيس ذلك ونظرت حولها للحظة.
بينما كنت أقف فوقها ، بدأت الدائرة السحرية في إصدار الضوء استجابةً للقوة السحرية المتبقية.
كان مستغرقًا في رسم الدائرة السحرية.
‘لا أعرف إلى أين سأذهب .’
بدا بيرتولد ، الذي قابل تلك النظرة ، غير متأثر.
أغمضت عيني بإحكام وقلبي ثابت.
بصوت بيرتولد ، فقد جسد يونيس قوته و انهار للأمام .
سرعان ما شعرت بجسدي يحيط به القوة السحرية .
“تبدين كـفرير حقًا .”
“لا!”
لقد كان الأمر شديد الخطورة لدرجة أن الكاتبة نفسها كانت ستغرق في الأمر أكثر .
ولقد سمعت صراخ شخص ما .
“سيكون الأمر محزنًا حقًا .”
***
إنها لا تعرف سبب قدومها إلى هنا ، لكنها لم يكن لديها الوقت حتى للتفكير .
عندما فتحت عيني مدركة أن الضوء الذي ملأ عيني قد اختفى ، ما رأيته كان أمام منحدر مع غابة كثيفة في الخلفية.
قالت يونيس ذلك ونظرت حولها للحظة.
“أين ذهب راجنار و بيرتولد ؟”
ضحك على يونيس ، حتى أنه رسم صورة على الأرض.
كما كنت أخشى أن أفكر في الأمر ، أتت ضوضاء عالية من الغابة.
“أليس هذا سخيفًا ؟ هل تعتقدين بأنكِ الشخص الوحيد الذي سيكون حزينًا بعدما يتأذى من تحبين؟”
الأشجار تتساقط والحرائق تشتعل.
ولقد سمعت صراخ شخص ما .
بدا أن مشهد معركة لا هوادة فيها كان يجري داخل الغابة.
على عكس بيرتولد ، فإن راجنار ليس بمفرده .
في اللحظة التي فكرت فيها بالانتقال إلى الغابة ، ظهر الضوء الساطع للدائرة السحرية مرة أخرى.
“….هذا مضحك .”
وظهر شخص ما فوق الدائرة السحرية.
عندما كانت على وشك أن تفتح فمها لتقول كلمة واحدة ، قفز شخص ما فجأة من خلف يونيس و تقيأت الدم بعنف .
“يونيس؟”
“أين ذهب راجنار و بيرتولد ؟”
بالتفكير في الأمر ،أعتقد أن أحدهم صرخ بينما كنت أتحرك.
“مازلنا غير متأكدين مما فعله بيرتولد ، فقط انتهى كل شيء هنا و في فرصة أخرى ….”
ربما كانت صرخة ماريا ، التي ذُهلت عندما قفزت يونيس للداخل .
نظر بيرتولد إلى ذراعه حيث يتدفق الدم و اليد الأخرى السليمة وقام بقشط رأسه بعنف .
“بماذا تفكرين بحق خالق الجحيم ؟”
“….هذا مضحك .”
رفعت يونيس رأسها و حدقت بي .
كان يبتسم كأنه يمرح رغم الموقف الذي قد يغضبه.
“تبدين كـفرير حقًا .”
‘الغضب غير مجدي .’
“أنتما حقًا زوجان ….”
نظر بيرتولد إليّ وتحرك على عجل كما لو أنه لاحظ شيئًا ما ، لكن يد راجنار كانت أسرع في مهاجمة كتفه.
تذكرت الكلمات التي قالها الدوق .
بينما كنت أقف فوقها ، بدأت الدائرة السحرية في إصدار الضوء استجابةً للقوة السحرية المتبقية.
لم أرغب حتى في مزجها.
نظر إليّ الدوق وتفاجأ ، وأبدى تعبيرًا غاضبًا على وجهه.
إنها لا تعرف سبب قدومها إلى هنا ، لكنها لم يكن لديها الوقت حتى للتفكير .
***
“أنتِ من فعلتِ هذا ، و كل هذا واقع .”
“أخبري والدايّ بأنني سأعود قريبًا .”
قالت يونيس ذلك ونظرت حولها للحظة.
“أعلم كيف يربح راجنار ، لذا …”
أومأت برأسي غير راغبة في الإجابة وضحكت يونيس بمرارة.
“لا!”
“نعم ، كان ذلك حقيقيًا.”
‘الغضب غير مجدي .’
كانت عيون يونيس مختلفة قليلاً عن ذي قبل.
نظر إليّ الدوق وتفاجأ ، وأبدى تعبيرًا غاضبًا على وجهه.
اختلطت الأعين بالاستسلام نظرة لا يظهرها سوى أولئك الذين رأوا النهاية ، بدلاً من التشبث بالأمل.
تذكرت الكلمات التي قالها الدوق .
وصلت نهاية نظرتها إلى الغابة حيث كان القتال يدور.
“أنتِ من فعلتِ هذا ، و كل هذا واقع .”
“لدي طلب أخير لك.”
“كيف يمكنك…”
عند كلمات يونيس ، رفعت حاجبًا واحدًا ونظرت إليها مستاءة.
اختلطت الأعين بالاستسلام نظرة لا يظهرها سوى أولئك الذين رأوا النهاية ، بدلاً من التشبث بالأمل.
“أعلم كيف يربح راجنار ، لذا …”
ربما كانت صرخة ماريا ، التي ذُهلت عندما قفزت يونيس للداخل .
“ألا يعني هذا أن حياة بيرتولد قصيرة ؟”
حتى في هذه الحالة ، اعتقدت أنه من المضحك التفكير في الوجه ، لكن الأمر كان كذلك.
تشدد تعبير يونيس على سؤالي.
***
“كيف يمكنك…”
‘الغضب غير مجدي .’
“لقد كان من الغريب بأنكِ التي تعلمين هذا العالم جيدًا قد وقعتِ عقدًا مع بيرتولد .”
صوبت بندقيتي على بيرتولد ، الذي كان يرسم و أصبت ذراعه .
لقد كان الأمر شديد الخطورة لدرجة أن الكاتبة نفسها كانت ستغرق في الأمر أكثر .
“ماذا؟”
إن كانت قد أبرمت عقدًا مع بيرتولد ، فقد اعتقدت أن لديها سببًا وجيهًا ، ولم تكن قد سمعت بموت بيرتولد على يد راجنار .
“اتبعني مرة أخرى.”
أتساءل عما إذا كان راجنار سيفوز بالقتال .
وصلتني نظرة بيرتولد الثاقبة.
السبب الذي جعلني أتبعه طوال الطريق هنا مع العلم أن ذلك كان فقط في حالة إصابته …
***
كنت قلقة لأنني أردت مساعدته بأي طريقة ممكنة.
تمتمت يونيس لنفسها متجاهلة الدوق وهي تحزن على طفليها .
على عكس بيرتولد ، فإن راجنار ليس بمفرده .
إن لم اتبع راجنار الآن سوف أندم .
لم تعرف يونيس كيف ترد على كلماتي و في النهاية خفضت رأسها .
دون تردد ، سار راجنار نحو الدائرة السحرية .
“أطفالي أبرياء.”
بدا بيرتولد ، الذي قابل تلك النظرة ، غير متأثر.
“ماذا؟”
كان يبتسم كأنه يمرح رغم الموقف الذي قد يغضبه.
“أنا لا أهتم ، لكن بما أن أطفالي أبرياء ، ألا يمكنني إنقاذهم فقط؟ عندما أفكر في أن الناس ستشير لهم بسبب أخطاء والديهم ….!”
نظرت يونيس إلى الدوق وانفجرت ضاحكة.
كانت حقا مثيرة للاشمئزاز ووقحة .
“هذا مثير للشفقة ، من الممتع رؤية مصائب الآخرين .”
“أنتِ تقولين أشياء كهذه أمامي بمنتهى الوقاحة .”
وصلتني نظرة بيرتولد الثاقبة.
“…لأن الأطفال أبرياء.”
“آسفة.”
“إذًا ، هل قمتِ بإنقاذي وأنا على وشكِ الموت ؟”
“بالتأكيد سأعود بأمان.”
“آسفة.”
كان يبتسم كأنه يمرح رغم الموقف الذي قد يغضبه.
لم تستطع يونيس ، على عكس ما كانت عليه من قبل ، حتى مقابلة عيني بشكل صحيح.
“لدي طلب أخير لك.”
نظرت إليها بعيون كريهة و أدرت رأسي مرة أخرى .
قال راجنار و هو يرفع يدي بلطف و يمسكها .
وغني عن القول ، أنها تعلم جيدًا أن ماريا و كاستور أبرياء .
“…لأن الأطفال أبرياء.”
ولم يكن لدي أي نية لاتهامهما.
“بماذا تفكرين بحق خالق الجحيم ؟”
لكني كنت غاضبة من موقفها المتناقض لرعاية أطفالها في وسط هذا.
تجنب راجنار بصري و شد قبضته .
‘الغضب غير مجدي .’
“هذا صحيح.”
لا يستحق الأمر استثمار الوقت مع يونيس.
“لا تخافي ، مع العلم بأنني استطيع قتلكِ في أي وقت .”
على الرغم من علمي بذلك ، لم أستطع تهدئة يدي المرتجفة من الغضب الشديد.
“لا ، انتظري ، آنستي !”
عندما كانت على وشك أن تفتح فمها لتقول كلمة واحدة ، قفز شخص ما فجأة من خلف يونيس و تقيأت الدم بعنف .
لا يستحق الأمر استثمار الوقت مع يونيس.
“لقد كان ينقصني القليل ، لكن هذا جيد .”
قال راجنار و هو يرفع يدي بلطف و يمسكها .
بصوت بيرتولد ، فقد جسد يونيس قوته و انهار للأمام .
‘لا أعرف إلى أين سأذهب .’
-ترجمة إسراء
كان الأمر كما لو كان يخجل من إظهار مثل هذا القبح.
بناءً على كلمات يونيس ، شخر بيرتولد . م/مش الشخرة اللي احنا عارفينا هو بس بيعمل اخخ .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
