لم يكن لدى الماركيزة ديمتري إجابة سهلة .
“دمه يتدفق عبر عائلة أوزوالد الإمبراطورية . مهاراته للصيد مثيرة للإعجاب و أتمنى أن تستمر هذه المهارات .”
بعد إلتزام الصمت لفترة طويلة ، أخرجت أخيرًا كلمات تعبر عن التأكيد .
“نعم ، هذا صحيح . سأكون بجانبكِ طوال الوقت .”
“على الأقل إن مت سأكون قادرة على رؤية وجه فرير .”
“جلالة الملك بنتظر .”
بدت الكلمات محفوفة بالمخاطر ، لكن بدى أن عزم الماركيزة لن يتغير .
“على الأقل إن مت سأكون قادرة على رؤية وجه فرير .”
كان ذلكَ كافيًا لذا أعربت عن امتناني و نهضت من مكاني .
واصل إيبرهارت التحدث إلى نفسه و كان يتوقع إجابتي.
“إذًا سأذهب .”
“لا ، ليس هناك ما يدعو للإعتذار . ماذا هناك؟”
“نعم ، برجاء توخي الحذر .”
تمتمت قائلة أنه لا توجد طريقة ، لكن راجنار قال لي أن الأمر سخيف بعض الشيء .
حتى في هذه الحالة ، غادرت الغرفة بعد ابتسامة القلق الدافئ التي كانت تحيط بي .
كانت قبضة إيبرهارت المشدودة تهتز .
كنت أفكر في إخبار لامونت عن أحداث اليوم ، وبينما كنت أسير مع راجنار وفلور ، سمعت صوت من الخلف .
كنت أفكر في إخبار لامونت عن أحداث اليوم ، وبينما كنت أسير مع راجنار وفلور ، سمعت صوت من الخلف .
“سونبي ، سونبي ، انتظري لحظة !”
كان من الرائع أن أنتظر راجنار كما الآن .
توقفت عن السير بعدما سمعت صوت جيروم و نظرت للوراء .
“بالطبع .”
اندفع وهو ينظر لي ويهدئ تنفسه الثقيل .
“هل تعلمين أن الإمبراطور الأول كان صيادًا جيدًا ؟”
دون ءن أتجنب تلكَ النظر ، حدقت به ثم انفجر ضاحكًا .
في النهاية ، وبدون أن أكون قادرة على الراحة ، جمعت كل الإمدادات التي كانت لدي من الصباح وركبت العربة متوجهة إلى القصر .
“لقد أخبرتكِ . لم أتوقع أن يحدث مثل هذا الشيء الكبير ، لذا اعتقد أن الناس يجب أن يكونوا حذرين فيما يقولوه .”
“لابدَ أنكِ فوجئتِ بسماع هذا مني فجأة . أعتقد أن قمع المتمردين سيأخذ وقتًا أكثر مما كنت أعتقد .”
أومأت برأسي متذكرة الكلمات التي قالها في المقهى مسبقًا .
كان ذلكَ كافيًا لذا أعربت عن امتناني و نهضت من مكاني .
“فكرت في طريقة لطلب المساعدة من الماركيزة بسبب كلماتكَ ، شكرًا جيروم .”
“ماذا حدث ؟”
“هل فكرتي في ذلك الوقت ؟”
ظهر وجه راجنار الكئيب فقط بعد ركوب العربة .
“نعم ، بفضل كلماتكَ أنني أشبه صديقة الماركيزة .”
“لا أستطيع الراحة ، لا يمكنني الوصول إلى لامونت .”
“إذًا لقد كان الأمر كذلك .”
“منذ وقت ليس بطويل ، كان هناك العديد من الصيادين في أوزوالد بسبب سلاسل الجبال الوعرة و صعوبة الزراعة .”
شدّ چيروم تعبيراته ثم ابتسم .
“نعم ، لنجري محادثة عندما يكون كل شيء على ما يرام .”
“سأبذل قصارى جهدي لمساعدة سونبي .”
“هل يمتلك جلالتكَ هذا النوع من القدرات؟”
“ساعد الماركيزة أيضًا .”
“حسنًا سأذهب الآن . لا بأس في ألا تودعني .”
“بالطبع .”
“دافني ، أحيانًا تنسين ما أنا عليه .”
بدا چيروم متحمسًا و يريد مواصلة الحديث أكثر .
“هل تعلمين أن الإمبراطور الأول كان صيادًا جيدًا ؟”
“دافني .”
أغمض راجنار عينيه و اتكأ برأسه على يدي ، ابتسمت أيضًا و أنا أتذكر طفولتي .
ومع ذلك توقف عن الحديث بسبب صوت راجنار المفاجئ .
و ابتسمت بالطبع .
“هاه؟”
هدأت أعصابي ودخلت باتباع الفارس .
“ألا يجب عليكِ العودة بسرعة ؟”
“جلالة الملك بنتظر .”
“آه ، هذا صحيح . أنا آسفة چيروم ، دعنا نجري المحادثة في وقت لاحق .”
“راجنار . ما خطب تعبيرك ؟”
حدق چيروم في راجنار و سرعان ما نظر لي كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .
حتى في هذه الحالة ، غادرت الغرفة بعد ابتسامة القلق الدافئ التي كانت تحيط بي .
“نعم ، لنجري محادثة عندما يكون كل شيء على ما يرام .”
حاولت الثناء عليه لطريقته الفخورة في الكلام ، لكنه رفع ذقنه.
“حسنًا سأذهب الآن . لا بأس في ألا تودعني .”
“لماذا لا توجد طريقة ؟”
بدا چيروم محبطًا لكنه لم يتبعنا .
حتى لو قلت أن كل شيء على ما يرام و ظللت أرددها كالتعويذة ، كان قلبي يرتجف .
حركت خطواتي مرة أخرى و غادرت منزل الماركيزة .
“ماذا حدث ؟”
ظهر وجه راجنار الكئيب فقط بعد ركوب العربة .
أعطاني إيبرهارت إجابة قصيرة و حدق بي لفترة طويلة .
“راجنار . ما خطب تعبيرك ؟”
“أنت ؟”
“لا شيء .”
أردت أن أذهب ببطء بحجة تنظيم الإمدادات الخاصة بي ، لكن صوت الفارس القوي أجبرني على اللحاق به.
“لكن هذا لا يبدوا و كأنه لا شيء .”
كان من الرائع أن أنتظر راجنار كما الآن .
بدلاً من الشعور بالسوء ، بدى أشبه بالتعبير المتجهم الذي رأيته في طفولتي .
“نعم ، هذا صحيح . سأكون بجانبكِ طوال الوقت .”
“لا شيء ، مجرد ضيق في الأفق .”
“جلالتك .”
“ماذا تقصد بضيق الأفق ؟”
“إذًا سأذهب .”
أغلق راجنار فمه بإحكام على الرغم من سؤالي عدة مرات .
ومع ذلك توقف عن الحديث بسبب صوت راجنار المفاجئ .
“أنتَ لست ضيق الأفق ، لا تتحدث بالهراء .”
“لا أستطيع الراحة ، لا يمكنني الوصول إلى لامونت .”
بطريقة ما ، استحوذت تعبيراته القاتمة على قلبي و ربتت على رأسه بشكل مألوف .
شعره الناعم المتسرب بين أصابعي كان يُسبب لي الدغدغة ، لذا ابتسمت . ولكن قبل أن أعرف ذلك ، اختفت تعبيرات راجنار القاتمة .
شعره الناعم المتسرب بين أصابعي كان يُسبب لي الدغدغة ، لذا ابتسمت . ولكن قبل أن أعرف ذلك ، اختفت تعبيرات راجنار القاتمة .
عندما أدرت عيني بحرج ، ابتسم راجنار و أمسك يدي بإحكام .
“حقًا؟ لن تتركيني حتى عندما أكون ضيق الأفق ، صحيح ؟”
حتى من مسافة بعيدة ، كانت الخيمة الضخمة مختلفة عن الخيام الأخرى ، هي المكان الذي يقيم فيه الإمبراطور.
“قلتَ أنكَ ستكون بجانبي .”
“….هل هو بخير ؟”
“نعم ، هذا صحيح . سأكون بجانبكِ طوال الوقت .”
“أنت ؟”
مع استمرار المحادثة شعر راجنار بتحسن أكبر .
شدّ چيروم تعبيراته ثم ابتسم .
أغمض راجنار عينيه و اتكأ برأسه على يدي ، ابتسمت أيضًا و أنا أتذكر طفولتي .
“سونبي ، سونبي ، انتظري لحظة !”
***
بعد كلماتي ابتسم إيبرهارت من الضحك .
نظرت من النافذة المظلمة و تمتمت بصوت منخفض .
“نعم ، هذا صحيح . سأكون بجانبكِ طوال الوقت .”
“لا أستطيع التواصل معك .”
عندما أدرت عيني بحرج ، ابتسم راجنار و أمسك يدي بإحكام .
تلقيت الدعم من دوقية جلين و الماركيزة ديميتري ، لكن لم أستطع التواصل مع لامونت ، الذي يجب أن يعرف بهذا الأمر .
حتى في هذه الحالة ، غادرت الغرفة بعد ابتسامة القلق الدافئ التي كانت تحيط بي .
“ماذا حدث ؟”
مع استمرار المحادثة شعر راجنار بتحسن أكبر .
لم أستطع الحفاظ على ذهني القلق و تحركت و أنا أعض أظافري .
و ابتسمت بالطبع .
“لا يمكنني التواصل مع أخوتي أيضًا ، أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام .”
“نعم ، ظهرت هذه القدرات لي بعد وقت طويل .”
حتى لو قلت أن كل شيء على ما يرام و ظللت أرددها كالتعويذة ، كان قلبي يرتجف .
“دافني .”
عندما كنت على وشكِ أن أقضم أظافري مرة أخرى قام شخص ما بإمساك يدي .
بعد كلمات إيبرهارت ، أجبته بصوت عاجل .
“راجنار.”
“آه ، هذا صحيح . أنا آسفة چيروم ، دعنا نجري المحادثة في وقت لاحق .”
راجنار التي لم أكن أعرف أنه جاء لف يده حول أظافري بإحكام .
ومع ذلك ، لم يأتي شيء من الأداة السحرية .
“آسف . طرقت الباب لكن لم يكن هناك رد ، لذا دخلت لأرى ما إن كان هناك شيء خاطئ .”
حاولت الثناء عليه لطريقته الفخورة في الكلام ، لكنه رفع ذقنه.
“لا ، ليس هناك ما يدعو للإعتذار . ماذا هناك؟”
“دافني .”
“كنت أريد أن أكون بجانبكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستكونين قلقة إن كنتِ بمفردكِ .”
“راجنار.”
قادني راجنار للأريكة و جلس بجواري .
أغمضت عيني للحظة ، محاولة تهدئة قلقي ، وعندما فتحت عيني مرة أخرى ، تمكنت من رؤية غروب الشمس.
“تبدين متعبة ، خذي قسطًا من الراحة .”
“دمه يتدفق عبر عائلة أوزوالد الإمبراطورية . مهاراته للصيد مثيرة للإعجاب و أتمنى أن تستمر هذه المهارات .”
“لا أستطيع الراحة ، لا يمكنني الوصول إلى لامونت .”
شدّ چيروم تعبيراته ثم ابتسم .
“قد يكون مشغولاً .”
بدت الكلمات محفوفة بالمخاطر ، لكن بدى أن عزم الماركيزة لن يتغير .
حاول راجنار طمأنتي لكنني هززت رأسي .
“فكرت في طريقة لطلب المساعدة من الماركيزة بسبب كلماتكَ ، شكرًا جيروم .”
“أنا متوترة للغاية لدرجة أنني لا أستطيع أن أهدأ. سيكون من الرائع لو تمكنت على الأقل من التحقق مما إذا كان الأمر على ما يرام أم لا.”
“نعم ، لنجري محادثة عندما يكون كل شيء على ما يرام .”
تمتمت قائلة أنه لا توجد طريقة ، لكن راجنار قال لي أن الأمر سخيف بعض الشيء .
دون ءن أتجنب تلكَ النظر ، حدقت به ثم انفجر ضاحكًا .
“دافني ، أحيانًا تنسين ما أنا عليه .”
“ماذا تقصد بضيق الأفق ؟”
“هاه ؟”
بدا چيروم متحمسًا و يريد مواصلة الحديث أكثر .
“لماذا لا توجد طريقة ؟”
أغمضت عيني للحظة ، محاولة تهدئة قلقي ، وعندما فتحت عيني مرة أخرى ، تمكنت من رؤية غروب الشمس.
ابتسم راجنار ووضع شعري الفوضوي خلف أذني ببطء .
هدأت أعصابي ودخلت باتباع الفارس .
مع صوت خشخشة شعري الذي كان يتحرك ببطء و يده التي كانت باردة خفلت ، ثم ابتسم بهدوء .
لم أستطع الحفاظ على ذهني القلق و تحركت و أنا أعض أظافري .
“سوف أتحقق أنا من الأمر .”
“لكن هذا لا يبدوا و كأنه لا شيء .”
“أنت ؟”
“ذلك هراء….”
عندها فقط تذكرت هوية راجنار .
لأكون قادرة على شرح الوضع علىّ العودة بالذكريات نصف يوم .
“هل نسيتِ حقًا أنني تنين ؟”
ابتسم راجنار ووضع شعري الفوضوي خلف أذني ببطء .
“لم أنسَ ، فقط ….”
“على عكس الأشخاص العاديين ، الحواس الخمس متطورة بشكل رائع ، و القدرة على استخدام الأسلحة رائعة ، و إن استهدف فريسة فلن يفوتها و يجب أن يقبض عليها .”
لم أرغب في إرسال راجنار لمكان خطير ، لذا لم أفكر في هذا .
“هل تعلمين أن الإمبراطور الأول كان صيادًا جيدًا ؟”
عندما أدرت عيني بحرج ، ابتسم راجنار و أمسك يدي بإحكام .
“نعم ، لقد سمعت أن شعب أوزوالد يستمتع بالصيد كهواية.”
“سأعود قريبًا ، لذا من فضلكِ تمني لي رحلة آمنة .”
“نعم ، لنجري محادثة عندما يكون كل شيء على ما يرام .”
“هل ستكون بخير ؟”
“آسف . طرقت الباب لكن لم يكن هناك رد ، لذا دخلت لأرى ما إن كان هناك شيء خاطئ .”
“بالطبع . بدلاً من ذلك ، عليكِ البقاء بجوار فلور . سأعود في أقرب وقت ممكن .”
كانت قبضة إيبرهارت المشدودة تهتز .
بناءً على طلب راجنار أومأت برأسي وقلت نعم .
بسبب صوتي العاجل ، ابتسم إيبرهارت .
***
كان من الرائع أن أنتظر راجنار كما الآن .
كان من الرائع أن أنتظر راجنار كما الآن .
“لا شيء ، مجرد ضيق في الأفق .”
في الوقت الحاضر أنا الآن أجلس بهدوء مع فارس مسلح في العربة .
“غريزة الصياد تخبرني أنه لا يجب أن أدعكِ على قيد الحياة .”
لأكون قادرة على شرح الوضع علىّ العودة بالذكريات نصف يوم .
لم يكن لدى الماركيزة ديمتري إجابة سهلة .
في وقت متأخر من الليل ، غادر راجنار لرؤية ساحة المعركة و بقيت مستيقظة طوال الليل في انتظار اتصال من لامونت .
استقبلني إيبرهارت بصوت ودود .
ومع ذلك ، لم يأتي شيء من الأداة السحرية .
لم استطع قول أي شيء ، وفقط استمعت له بهدوء .
أمسكت برأسي من الألم و كنت على وشكِ الراحة لبعض الوقت ، عندها أصبح القصر صاخبًا .
تمتمت قائلة أنه لا توجد طريقة ، لكن راجنار قال لي أن الأمر سخيف بعض الشيء .
جاءني فارس مسلح ببرقية أرسلها الإمبراطور.
“على الأقل إن مت سأكون قادرة على رؤية وجه فرير .”
أمرت البرقية بمدّ إمدادات للحرب للمساعدة في قمع المتمردين .
راجنار التي لم أكن أعرف أنه جاء لف يده حول أظافري بإحكام .
في النهاية ، وبدون أن أكون قادرة على الراحة ، جمعت كل الإمدادات التي كانت لدي من الصباح وركبت العربة متوجهة إلى القصر .
“راجنار . ما خطب تعبيرك ؟”
‘لماذا طلبني فجأة ؟’
بدلاً من الشعور بالسوء ، بدى أشبه بالتعبير المتجهم الذي رأيته في طفولتي .
بسبب الفارس المرافق الذي كان مطلوب منه مراقبتي اضطرت فلور للبقاء خارج العربة .
–يتبع ….
أغمضت عيني للحظة ، محاولة تهدئة قلقي ، وعندما فتحت عيني مرة أخرى ، تمكنت من رؤية غروب الشمس.
هدأت أعصابي ودخلت باتباع الفارس .
“جلالة الملك بنتظر .”
أردت أن أذهب ببطء بحجة تنظيم الإمدادات الخاصة بي ، لكن صوت الفارس القوي أجبرني على اللحاق به.
أردت أن أذهب ببطء بحجة تنظيم الإمدادات الخاصة بي ، لكن صوت الفارس القوي أجبرني على اللحاق به.
“لا ، ليس هناك ما يدعو للإعتذار . ماذا هناك؟”
حتى من مسافة بعيدة ، كانت الخيمة الضخمة مختلفة عن الخيام الأخرى ، هي المكان الذي يقيم فيه الإمبراطور.
“….هل هو بخير ؟”
هدأت أعصابي ودخلت باتباع الفارس .
“منذ وقت ليس بطويل ، كان هناك العديد من الصيادين في أوزوالد بسبب سلاسل الجبال الوعرة و صعوبة الزراعة .”
“احيي شمس إمبراطورية أوزوالد .”
كان قلقًا .
“مرحبًا ، عمل جيد بالقدوم إلى هنا .”
مع صوت خشخشة شعري الذي كان يتحرك ببطء و يده التي كانت باردة خفلت ، ثم ابتسم بهدوء .
استقبلني إيبرهارت بصوت ودود .
قادني راجنار للأريكة و جلس بجواري .
“لابدَ أنكِ فوجئتِ بسماع هذا مني فجأة . أعتقد أن قمع المتمردين سيأخذ وقتًا أكثر مما كنت أعتقد .”
“لا أستطيع التواصل معك .”
“لم تكن هناك مشكلة لأنني كنت دائمًا على استعداد للعمل من أجل العائلة الإمبراطورية .”
أومأت برأسي متذكرة الكلمات التي قالها في المقهى مسبقًا .
“حسنًا .”
ومع ذلك توقف عن الحديث بسبب صوت راجنار المفاجئ .
أعطاني إيبرهارت إجابة قصيرة و حدق بي لفترة طويلة .
بدا چيروم محبطًا لكنه لم يتبعنا .
بغض النظر عن النظرة التي شعرت بها ، أحنيت رأسي و انتظرته ليفتح فمه .
“هل ستكون بخير ؟”
“قوة المتمردين كانت أقصى مما كنت أعتقد . ظننت أنهم سيهزمون بلا حول ولا قوة .”
***
“ومع ذلك ، سيركعون على ركبهم تحت أقدام جلالتكَ .”
“هل فكرتي في ذلك الوقت ؟”
بعد كلماتي ابتسم إيبرهارت من الضحك .
اندفع وهو ينظر لي ويهدئ تنفسه الثقيل .
و ابتسمت بالطبع .
بسبب الفارس المرافق الذي كان مطلوب منه مراقبتي اضطرت فلور للبقاء خارج العربة .
“في الواقع ، أنا مندهش للغاية . كيف يمكن أن يحتفظ لامونت بتلكَ القوة بحق الأرض ؟”
–يتبع ….
أغلقت فمي لأنه لم يكن لدىّ جواب يمكنني تقديمه .
“ماذا ؟”
واصل إيبرهارت التحدث إلى نفسه و كان يتوقع إجابتي.
حتى لو قلت أن كل شيء على ما يرام و ظللت أرددها كالتعويذة ، كان قلبي يرتجف .
“الليلة الماضية تعرضت وِحدة الدوق جلين للهجوم أثناء القيام بالتفتيش .”
“بالطبع .”
“….هل هو بخير ؟”
“لا ، ليس هناك ما يدعو للإعتذار . ماذا هناك؟”
“لقد قيل أنه لم يتم العثور عليه . هذا يعني أنه قد هرب .”
“نعم ، لقد سمعت أن شعب أوزوالد يستمتع بالصيد كهواية.”
“ذلك هراء….”
***
عندما تمتمت بصوت حزين كما لو كان ذلك مجرد هراء ، انفجر الإمبراطور ضاحكًا.
“هل تعلمين أن الإمبراطور الأول كان صيادًا جيدًا ؟”
“إذا هرب و أمسكت به سيكون ذلك كافيًا ، لكن علىّ أن أعرف إلى أين ذهب .”
“راجنار . ما خطب تعبيرك ؟”
شعرت بشيء غريب ، لذا رفعت رأسي قليلاً و نظرت إلى حالته .
حتى من مسافة بعيدة ، كانت الخيمة الضخمة مختلفة عن الخيام الأخرى ، هي المكان الذي يقيم فيه الإمبراطور.
كانت قبضة إيبرهارت المشدودة تهتز .
“لقد قيل أنه لم يتم العثور عليه . هذا يعني أنه قد هرب .”
هل هذا بسبب حقيقة هروب ليكسيوس ؟
بسبب الفارس المرافق الذي كان مطلوب منه مراقبتي اضطرت فلور للبقاء خارج العربة .
“هل تعلمين ؟”
“نعم ، بفضل كلماتكَ أنني أشبه صديقة الماركيزة .”
“ماذا ؟”
أغلق راجنار فمه بإحكام على الرغم من سؤالي عدة مرات .
واصل إيبرهارت الحديث بسرعة عندما رددت عليه بصوت عدم فهم .
“لا شيء .”
“منذ وقت ليس بطويل ، كان هناك العديد من الصيادين في أوزوالد بسبب سلاسل الجبال الوعرة و صعوبة الزراعة .”
اندفع وهو ينظر لي ويهدئ تنفسه الثقيل .
“نعم ، لقد سمعت أن شعب أوزوالد يستمتع بالصيد كهواية.”
لم استطع قول أي شيء ، وفقط استمعت له بهدوء .
“هل تعلمين أن الإمبراطور الأول كان صيادًا جيدًا ؟”
ومع ذلك توقف عن الحديث بسبب صوت راجنار المفاجئ .
انفجرت ضحكان إيبرهارت عندما قلت نعم لأنني يمكنني معرفة ذلك من خلال كتب التاريخ .
“آه ، هذا صحيح . أنا آسفة چيروم ، دعنا نجري المحادثة في وقت لاحق .”
“دمه يتدفق عبر عائلة أوزوالد الإمبراطورية . مهاراته للصيد مثيرة للإعجاب و أتمنى أن تستمر هذه المهارات .”
“سونبي ، سونبي ، انتظري لحظة !”
لم استطع قول أي شيء ، وفقط استمعت له بهدوء .
“الليلة الماضية تعرضت وِحدة الدوق جلين للهجوم أثناء القيام بالتفتيش .”
“على عكس الأشخاص العاديين ، الحواس الخمس متطورة بشكل رائع ، و القدرة على استخدام الأسلحة رائعة ، و إن استهدف فريسة فلن يفوتها و يجب أن يقبض عليها .”
بسبب صوتي العاجل ، ابتسم إيبرهارت .
بعد كلمات إيبرهارت ، أجبته بصوت عاجل .
“سوف أتحقق أنا من الأمر .”
“هل يمتلك جلالتكَ هذا النوع من القدرات؟”
“هل فكرتي في ذلك الوقت ؟”
“نعم ، ظهرت هذه القدرات لي بعد وقت طويل .”
“أشعر بالسوء حقًا عندما أراكِ. القلق المجهول يستمر في الارتفاع.”
حاولت الثناء عليه لطريقته الفخورة في الكلام ، لكنه رفع ذقنه.
“جلالة الملك بنتظر .”
“لهذا السبب .”
هدأت أعصابي ودخلت باتباع الفارس .
على عكس صوته المتحمس منذ فترة ، كان صوت إيبرهارت هادئًا.
“على الأقل إن مت سأكون قادرة على رؤية وجه فرير .”
“أشعر بالسوء حقًا عندما أراكِ. القلق المجهول يستمر في الارتفاع.”
***
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه.”
“أنت ؟”
نظر لي بعيونه الباردة من الرأس إلى أخمض القدمين .
لأكون قادرة على شرح الوضع علىّ العودة بالذكريات نصف يوم .
“غريزة الصياد تخبرني أنه لا يجب أن أدعكِ على قيد الحياة .”
تمتمت قائلة أنه لا توجد طريقة ، لكن راجنار قال لي أن الأمر سخيف بعض الشيء .
“جلالتك .”
حتى في هذه الحالة ، غادرت الغرفة بعد ابتسامة القلق الدافئ التي كانت تحيط بي .
بسبب صوتي العاجل ، ابتسم إيبرهارت .
أردت أن أذهب ببطء بحجة تنظيم الإمدادات الخاصة بي ، لكن صوت الفارس القوي أجبرني على اللحاق به.
ومع ذلك ، على عكس ابتسامته الواثقة ، كانت عيناه ترتجفان قليلاً.
شدّ چيروم تعبيراته ثم ابتسم .
كان قلقًا .
عندما تمتمت بصوت حزين كما لو كان ذلك مجرد هراء ، انفجر الإمبراطور ضاحكًا.
“لذا أخبريني ما الذي تخفينه بحق خالق الجحيم ؟ ما هي هويتكِ الحقيقية ؟”
“هل تعلمين ؟”
–يتبع ….
قادني راجنار للأريكة و جلس بجواري .
شعره الناعم المتسرب بين أصابعي كان يُسبب لي الدغدغة ، لذا ابتسمت . ولكن قبل أن أعرف ذلك ، اختفت تعبيرات راجنار القاتمة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
