نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 120

الفصل 119

الفصل 119

كان يُمكنني رؤية عيون لامونت ترتجف .

توقف صوت لامونت بعيونه الباردة .

“هل أخبركَ مرة أخرى .

“لقد اتُهمت بالخيانة من خلال أسر وتعذيب سكان الأحياء الفقيرة ، ولعن العائلة الإمبراطورية لكليمنس بدمائها.”

كنت أحاول التحدث بهدوء لكن قلبي كان يبدوا و كأنه سوف ينفجر .

“تم حبس والدتي البيولوچية و ماتت هناك .”

لن يشعر لامونت بما أشعر به حيال الكشف عن مصل هذا السر المهم .

“ولكن إذا كان اتهامًا كاذبًا سيكون الوضع مختلفًا ،لا يمكن أن تعاني وهي لم تفعل شيئًا ، صحيح ؟”

شعرت وكأن قلبي قد سقط للحظة بينما كنت على وشكِ أن أقول اسم والدتي البيولوچية بعد فترة طويلة .

“ماذا؟”

انتظرت أجابة لامونت بنظرة فارغة على وجهي و كأنني كنت على وشكِ الانهيار .

–يتبع ….

ولكن حتى بعد الانتظار لفترة طويلة ، لم يقل لامونت أي شيء وحدق في وجهي.

‘أنتَ تثق بأعدائكَ بسهولة ، يالكَ من ساذج .’

‘ليس لدىّ خيار سوى مواصلة الحديث .’

هززت رأسي و قلت بهدوء.

نظرت إلى عيون لامونت ، التي كانت ترتعش كما لو كانت في عاصفة ، وقلت كما لو كنت سأبكي .

“……….!”

“أنا إبنة فرير ، المرأة الشريرة التي تخلى عنها زوجها و شقيقها و العالم كله .”

‘أنتَ تثق بأعدائكَ بسهولة ، يالكَ من ساذج .’

سألني لامونت بتعبير قاتم على وجهه ، كما لو كنت أخبره بسر ثمين للغاية .

“اسمي دافني. لم يعطني أحد إياه ، لذلك صنعت اسمًا لنفسي.”

“شريرة ؟ ماذا تقصدين ؟ لا ، من أرسلكِ لهنا؟ أخي ؟ كيف وجدتي هذا المكان ؟”

كان هذا هو غضب لامونت .

بدا الأمر مثيرًا للشفقة وهو يحاول الحفاظ على هذا المكان قد الإمكان .

شعرت وكأن قلبي قد سقط للحظة بينما كنت على وشكِ أن أقول اسم والدتي البيولوچية بعد فترة طويلة .

هززت رأسي و قلت بهدوء.

لم أستطع كبح الضحك الساخر ولويت شفتي.

لم يرسلني أحد ، جئت بنفسي لمقابلة خالي الآخر.

لم يستمع لي لامونت حتى النهاية .

“………..”

“دافني ، أنتِ ….”

ملأ الشك عيون لامونت الأرچوانية الشاحبة .

“………”

أمسك لامونت بالسيف الموجود حول خصره ، لكنني لم أراوغه ، ارتجفت فقط .

سألني لامونت بتعبير قاتم على وجهه ، كما لو كنت أخبره بسر ثمين للغاية .

كانت لدىّ أيضًا بعض الوسائل للدفاع عن نفسي ، لكنني أردت حقًا أن أخبره بشيء لم يكن يعرفه لأنني جئت لهنا للمحادثة فقط .

“أنا متأكد من أنكِ تعرفين الإجابة بالفعل .”

“أتعلم ؟ فرير والدتي لم تمت بسبب المرض .”

على الرغم من أنني شعرت بالأسف بسبب زوايا عيونه المحمرة ، إلا أن مظهرها اللامع قد أصابني بالقشعريرة .

“هذا هراء … العائلة الإمبراطورية قد جعلت الأمر رسميًا . ولكن كيف تجرؤين على الخلط بين هذه القصة و القصة الخاطئة ؟”

إن كان بون شعري أرچوانيًا لكان قد صدقني بسهولة .

حسنًا . حتى أنا لما كنت قد أصدق ذلك .

انتظرت بهدوء الإجابة بعد النحيب القاسي .

حتى لو كنت لامونت ، كنت سأكون حذرة لأن شخص ما ذكر أختي التي ماتت .

“لا تكذبي . أنا لا أعرف نوع الحيل التي تريدين قولها لكن فرير كانت مريضة ….”

لكن لماذا صدقت إيبرهارت الذي أدار ظهره لك بكل صدق بهذه الطريقة ؟

‘هذا هو الأمر .’

‘أنتَ تثق بأعدائكَ بسهولة ، يالكَ من ساذج .’

“شريرة ؟ ماذا تقصدين ؟ لا ، من أرسلكِ لهنا؟ أخي ؟ كيف وجدتي هذا المكان ؟”

قال لامونت أنه لم ي يرغب في سماع شيء آخر ووضع سيفه مكانه ثم حاول المغادرة .

هل هذه هي المرة الأولى التي أرى فيخا شخصًا حزينًا على وفاة والدتي ؟ إن الامر سعيد و حزين في نفس الوقت .

لم يكن لدىّ النية للسامح له بالرحيل بتلكَ السهولة .

تحدثت باسم بنديكتو ، وليس كابنة فراير.

كان من الجيد أن تكون متشككًا و حذرًا ، لكن ليس تجاهي أنا .

“….ماذا ؟”

إن كان بون شعري أرچوانيًا لكان قد صدقني بسهولة .

قال لامونت أنه لم ي يرغب في سماع شيء آخر ووضع سيفه مكانه ثم حاول المغادرة .

“تم حبس والدتي البيولوچية و ماتت هناك .”

“لماذا يتستر الإمبراطور على موت أخته الغير عادل ؟”

“….ماذا ؟”

عند وفاة فرير ، تحدث إيبرهارت عن موت مختلف تمامًا على الرغم من أنه كان يحب فرير .

“لقد اتُهمت بالخيانة من خلال أسر وتعذيب سكان الأحياء الفقيرة ، ولعن العائلة الإمبراطورية لكليمنس بدمائها.”

“آه-”

غضب لامونت من صوتي عندما تحدثت بهدوء كما لو كنت أحكي قصة.

“لماذا يتستر الإمبراطور على موت أخته الغير عادل ؟”

“ماذا بحق خالق الجحيم ! كانت فرير طفلة تخشى الدم فكيف تجرؤين على قول مثل هذه الأكاذيب!”

“لا أعرف لماذا أتيتِ لهنا لكن … لا. أعرف تريدين الإنتقام وأنا ليس لدىّ الوقت للانتقام لوالدتكِ من أخي .”

ظهر الغضب على شفتيه .

عندما أشرت إصبعي إلى السماء ، رفع لامونت رأسه ببطء وثبّت نظرته إلى السماء.

“إن كانت محبوسة ف أنا أقصد أنها قد عانت من موت مأساوي و حُبست بسبب شيء لم تفعله .”

“دافني ….”

“………”

نطق لامونت الكلمات التي تطرقت لذهنه كما لو أنه لم يكن يعرف ما الذي يجب أن يتحقق من أولاً .

غطى لامونت وجهه بعد سماع صوتي المنخفض .

جاء النحيب من بين شفتيه .

“لا تكذبي . أنا لا أعرف نوع الحيل التي تريدين قولها لكن فرير كانت مريضة ….”

ملأ الشك عيون لامونت الأرچوانية الشاحبة .

كان من المحزت رؤيته ينكر الواقع لأنه لم يستطع تقبل الموت المأساوي لشقيقته الصغرى ، ولقد كان حتى يائسًا من أجل ذلك .

“من ثم ….”

“لقد سُجنت في البرج بسبب الخيانة و هكذا ل وُلِدت .”

هل هذه هي المرة الأولى التي أرى فيخا شخصًا حزينًا على وفاة والدتي ؟ إن الامر سعيد و حزين في نفس الوقت .

“……….!”

“من أين يجب أن أبدأ الشرح ؟”

“مازلت أتذكر ذكريات طفولتي. البرج الملفوف باللون الرمادي ، النظرة الخائفة ، والدتي التي هجرها الجميع ، و….”

“لم أكن لأفعل ذلك لو علمت أن ما بدأت بفعله لوقف طغيان أخي سيدمر الإمبراطورية وعائلتي على هذا النحو.”

لم يستمع لي لامونت حتى النهاية .

قلت له بهدوء وهو ينظر ليدي بعيون مبتلة .

كان هذا بسبب أن لامونت لم يستطع تحمل غضبه و هبط على الأرض.

أومأت برأسي على هذا الصوت المرتجف .

كان بإمكاني رؤية الدم في عيون لامونت وهو ينظر لي .

“وأتذكر أن الناس قد احتفلوا بوفاة المرأة الشريرة .

كبح غضبه بشدة ، لقد كان الأمر بائسًا لدرجة أنه حتى أنا ، التي حاولت الحفاظ على عقلي قدر الإمكان ، غرق قلبي و كدت أذرف الدموع .

“أنا متأكد من أنكِ تعرفين الإجابة بالفعل .”

“وأتذكر أن الناس قد احتفلوا بوفاة المرأة الشريرة .

“… كنت أتوقع ذلك. المتمردون ليس لديهم أي دعم والإمدادات قد انخفضت ، لذا فهم يحاولون بالتأكيد القضاء على القوى المقلقة .”

“آه-”

–يتبع ….

جاء النحيب من بين شفتيه .

“تم حبس والدتي البيولوچية و ماتت هناك .”

ارتجف أنفي و أنا أشاهده وهو يضرب الأرض و يحاول كبح دموعه .

انتظرت بهدوء الإجابة بعد النحيب القاسي .

هل هذه هي المرة الأولى التي أرى فيخا شخصًا حزينًا على وفاة والدتي ؟ إن الامر سعيد و حزين في نفس الوقت .

“من أين يجب أن أبدأ الشرح ؟”

بينما طمأنت نفسي أن هناك شخص ما حزين على وفاة فرير ، لقد كان من المحزن أنها ماتت بسهولة .

كان من الجيد أن تكون متشككًا و حذرًا ، لكن ليس تجاهي أنا .

وفجأة شعرت أن صوتي يرتجف قليلاً ، لكن كان علىّ أن أنهي ما جئت لقوله حتى عندما اندلعت عاصفة المشاعر تلكَ .

“لماءا هيونج …؟ لماذا ؟ لماذا! لقد أحب فرير كثيرًا و اهتم بها !”

“لذلك كنت مندهشة أن مظهر والدتي الموجود في اللوحة مختلف تمامًا عما أعرفه أنا .”

لم أستطع كبح الضحك الساخر ولويت شفتي.

“لوحة ….؟”

بدا الأمر مثيرًا للشفقة وهو يحاول الحفاظ على هذا المكان قد الإمكان .

أومأت برأسي على هذا الصوت المرتجف .

‘هذا هو الأمر .’

“صورة لعائلة أوزوالد الإمبراطورية . في ذلك الوقت أدركت كم كانت وحيدة .”

“أتعلم ؟ فرير والدتي لم تمت بسبب المرض .”

“كيف …. لا ، من أين أتيتِ ….؟ لا ، لماذا ماتت فرير بهذه الطريقة ؟ ألا يوجد هيونج و الدوق ؟”

“اسمي دافني. لم يعطني أحد إياه ، لذلك صنعت اسمًا لنفسي.”

نطق لامونت الكلمات التي تطرقت لذهنه كما لو أنه لم يكن يعرف ما الذي يجب أن يتحقق من أولاً .

“وأتذكر أن الناس قد احتفلوا بوفاة المرأة الشريرة .

“من أين يجب أن أبدأ الشرح ؟”

إن كان بون شعري أرچوانيًا لكان قد صدقني بسهولة .

ابتسمت بشكل غامض عندما تذكرت طفولتي.

“صورة لعائلة أوزوالد الإمبراطورية . في ذلك الوقت أدركت كم كانت وحيدة .”

“الدوق هيرونيس لديه إمرأة جديدة.”

انتظرت أجابة لامونت بنظرة فارغة على وجهي و كأنني كنت على وشكِ الانهيار .

“ماذا؟”

“بعد ذلك سأكون سعيدة بمساعدتك.”

اتسعت عيون لامونت بشكل كبير .

كان بإمكاني رؤية الدم في عيون لامونت وهو ينظر لي .

على الرغم من أنني شعرت بالأسف بسبب زوايا عيونه المحمرة ، إلا أن مظهرها اللامع قد أصابني بالقشعريرة .

“هل هذا كل شيء ؟ إمبراطور أوزوالدا لحالي الوحيد تخلى و ابتعد عن والدتي .”

كان مثل الرمح الشرس الحاد كما لو أنه كان قادرًا على قتل شخص ما من دون حتى أن يحاول أن يسحب السكين .

انسكب ضوء القمر على الغابة النبيلة كما لو كان يشجعنا.

كان هذا هو غضب لامونت .

“كان من أجل الحفاظ على السلطة .. الوضع فوضوي بسبب حرب أهلية ، وبما أن فرير هي أيضًا وريثة العرش ، فهو لا يريد توسيع أعماله …”

“دوق هيرونيس أراد إمرأة جديدة كزوجة له ، لذا قام بهذه الحيل التي لا أعرفها .”

الصوت الذي يحتوي على ندم رهيب احتوى على النقد لنفسه.

“من ثم ….”

مزق لامونت رأسه و بدأ في البكاء بمرارة .

بتعبير مصدوم على وجهه واصلت الحديث وكأن الأمر لم ينتهي بعد .

“………”

“هل هذا كل شيء ؟ إمبراطور أوزوالدا لحالي الوحيد تخلى و ابتعد عن والدتي .”

“لماءا هيونج …؟ لماذا ؟ لماذا! لقد أحب فرير كثيرًا و اهتم بها !”

“الإمبراطور يستعد للمواجهة النهائية.”

عند وفاة فرير ، تحدث إيبرهارت عن موت مختلف تمامًا على الرغم من أنه كان يحب فرير .

“إن كانت محبوسة ف أنا أقصد أنها قد عانت من موت مأساوي و حُبست بسبب شيء لم تفعله .”

كانت لامونت يعاني حقًا من وفاة فرير .

الشمس حارة وأعتقد أنها ستحرق الإمبراطورية ، لذا من فضلك كن قمرًا وقم بتغطية الحرارة. هذا ما عليك القيام به.”

لم يكن يرغب في تصديق ما قاله ، ولا أنا كذلك .

ملأ الشك عيون لامونت الأرچوانية الشاحبة .

توقف صوت لامونت بعيونه الباردة .

تحدثت باسم بنديكتو ، وليس كابنة فراير.

“لماذا يتستر الإمبراطور على موت أخته الغير عادل ؟”

“لماذا أتيتُ لهنا ؟ هل تظن أنني هنا فقط لإخبارك بالحقيقة ؟”

“…………”

–يتبع ….

“أنا متأكد من أنكِ تعرفين الإجابة بالفعل .”

لكن حتى بعد فترة ، لم يستطع لامونت التحكم في عواطفه ، وتنهدت من المشهد البائس.

سقط رأس لامونت ببطء .

شعرت وكأن قلبي قد سقط للحظة بينما كنت على وشكِ أن أقول اسم والدتي البيولوچية بعد فترة طويلة .

“كان من أجل الحفاظ على السلطة .. الوضع فوضوي بسبب حرب أهلية ، وبما أن فرير هي أيضًا وريثة العرش ، فهو لا يريد توسيع أعماله …”

ابتسمت بشكل غامض عندما تذكرت طفولتي.

‘هذا هو الأمر .’

“لقد اتُهمت بالخيانة من خلال أسر وتعذيب سكان الأحياء الفقيرة ، ولعن العائلة الإمبراطورية لكليمنس بدمائها.”

“آههه–.”

هززت رأسي و قلت بهدوء.

مزق لامونت رأسه و بدأ في البكاء بمرارة .

“لذلك كنت مندهشة أن مظهر والدتي الموجود في اللوحة مختلف تمامًا عما أعرفه أنا .”

“لماذا …. لماذا فعلتَ ذلك يا أخي ؟”

ولكن حتى بعد الانتظار لفترة طويلة ، لم يقل لامونت أي شيء وحدق في وجهي.

كان مظهر لامونت ، الذي ضرب الأرض وذرف الدموع ، مختلفًا تمامًا عن إيبرهارت ، الذي حذر بنظرة باردة من أنه يمكن أن يتخلص مني.

“………..”

لقد كنت أشعر بالفضول .

كان هذا بسبب أن لامونت لم يستطع تحمل غضبه و هبط على الأرض.

“لماذا ارتكبت الخيانة؟”

تمتم لامونت باسمي عدة مرات قبل أن يرفع رأسه ويتواصل بالعين معي مرة أخرى.

لم يكن هناك رد على سؤالي.

“ولكن إذا كان اتهامًا كاذبًا سيكون الوضع مختلفًا ،لا يمكن أن تعاني وهي لم تفعل شيئًا ، صحيح ؟”

انتظرت بهدوء الإجابة بعد النحيب القاسي .

“مازلت أتذكر ذكريات طفولتي. البرج الملفوف باللون الرمادي ، النظرة الخائفة ، والدتي التي هجرها الجميع ، و….”

لكن حتى بعد فترة ، لم يستطع لامونت التحكم في عواطفه ، وتنهدت من المشهد البائس.

لأن الدموع كانت تنهمر على خدي .

“هل تعرف ماذا؟ أنت أول شخص غيري يحزن على وفاة والدتي البيولوجية.”

اتسعت عيون لامونت بشكل كبير .

لم أستطع كبح الضحك الساخر ولويت شفتي.

“أمي التي ربتني قالت هذا. كيف يمكننا الانتقام لتصحيح الخطأ ؟”

“اسمي دافني. لم يعطني أحد إياه ، لذلك صنعت اسمًا لنفسي.”

“وأتذكر أن الناس قد احتفلوا بوفاة المرأة الشريرة .

“دافني ….”

انسكب ضوء القمر على الغابة النبيلة كما لو كان يشجعنا.

تمتم لامونت باسمي عدة مرات قبل أن يرفع رأسه ويتواصل بالعين معي مرة أخرى.

“لماذا تتحدى نفسك بالفشل على أي حال؟ كنت فقط على هذا النحو ….”

“حتى لو وصفها الجميع بأنها شريرة ، حتى لو تم نسيانها في العالم ، فقد حاولت أن أتذكر تمامًا اللحظات الأخيرة لها.”

لن يشعر لامونت بما أشعر به حيال الكشف عن مصل هذا السر المهم .

“دافني ، أنتِ ….”

تمتم لامونت باسمي عدة مرات قبل أن يرفع رأسه ويتواصل بالعين معي مرة أخرى.

لا يمكن أن يستمر صوت لامونت المرتعش.

“دوق هيرونيس أراد إمرأة جديدة كزوجة له ، لذا قام بهذه الحيل التي لا أعرفها .”

لأن الدموع كانت تنهمر على خدي .

‘هذا هو الأمر .’

انتشرت المفاجأة في عيون لامونت عندما انفجرت في البكاء فجأة ، أنا التي حافظت على تعبيرها الهادئ حتى الآن.

كبح غضبه بشدة ، لقد كان الأمر بائسًا لدرجة أنه حتى أنا ، التي حاولت الحفاظ على عقلي قدر الإمكان ، غرق قلبي و كدت أذرف الدموع .

“ولكن إذا كان اتهامًا كاذبًا سيكون الوضع مختلفًا ،لا يمكن أن تعاني وهي لم تفعل شيئًا ، صحيح ؟”

كان مظهر لامونت ، الذي ضرب الأرض وذرف الدموع ، مختلفًا تمامًا عن إيبرهارت ، الذي حذر بنظرة باردة من أنه يمكن أن يتخلص مني.

يكفي رؤية تلكَ العيون المليئة بالندم .

بينما طمأنت نفسي أن هناك شخص ما حزين على وفاة فرير ، لقد كان من المحزن أنها ماتت بسهولة .

كانت مهمة لامونت التغلب على وفاة شقيقته الحبيبة ، وليس ما يمكنني فعله من أجله.

انتظرت بهدوء الإجابة بعد النحيب القاسي .

وفوق كل شيء ، لم يكن هناك وقت.

“دافني ، أنتِ ….”

“الإمبراطور يستعد للمواجهة النهائية.”

كان بإمكاني رؤية الدم في عيون لامونت وهو ينظر لي .

“… كنت أتوقع ذلك. المتمردون ليس لديهم أي دعم والإمدادات قد انخفضت ، لذا فهم يحاولون بالتأكيد القضاء على القوى المقلقة .”

“آه-”

“أنتَ تعرف جيدًا .”

 

“لم أكن لأفعل ذلك لو علمت أن ما بدأت بفعله لوقف طغيان أخي سيدمر الإمبراطورية وعائلتي على هذا النحو.”

الشمس حارة وأعتقد أنها ستحرق الإمبراطورية ، لذا من فضلك كن قمرًا وقم بتغطية الحرارة. هذا ما عليك القيام به.”

الصوت الذي يحتوي على ندم رهيب احتوى على النقد لنفسه.

‘هذا هو الأمر .’

“لماذا تتحدى نفسك بالفشل على أي حال؟ كنت فقط على هذا النحو ….”

“لذلك كنت مندهشة أن مظهر والدتي الموجود في اللوحة مختلف تمامًا عما أعرفه أنا .”

ومع ذلك ، لم يفت الأوان لإلقاء اللوم على نفسك بعد انتهاء كل شيء.

 

“أليس من السابق لأوانه الانهيار؟”

“… كنت أتوقع ذلك. المتمردون ليس لديهم أي دعم والإمدادات قد انخفضت ، لذا فهم يحاولون بالتأكيد القضاء على القوى المقلقة .”

“لا أعرف لماذا أتيتِ لهنا لكن … لا. أعرف تريدين الإنتقام وأنا ليس لدىّ الوقت للانتقام لوالدتكِ من أخي .”

كانت لدىّ أيضًا بعض الوسائل للدفاع عن نفسي ، لكنني أردت حقًا أن أخبره بشيء لم يكن يعرفه لأنني جئت لهنا للمحادثة فقط .

بصوت لامونت المفجع ، تنهدت ونظرت ببطء إلى السماء.

“أنا إبنة فرير ، المرأة الشريرة التي تخلى عنها زوجها و شقيقها و العالم كله .”

تلاشت الغيوم الداكنة في السماء المظلمة ، وظهر القمر الخفي.

تمتم لامونت باسمي عدة مرات قبل أن يرفع رأسه ويتواصل بالعين معي مرة أخرى.

انسكب ضوء القمر على الغابة النبيلة كما لو كان يشجعنا.

“أتعلم ؟ فرير والدتي لم تمت بسبب المرض .”

على الرغم من أنها لم تكن شمسًا حارة ، إلا أنها كانت كافية للتألق على العالم.

“لذلك كنت مندهشة أن مظهر والدتي الموجود في اللوحة مختلف تمامًا عما أعرفه أنا .”

“أمي التي ربتني قالت هذا. كيف يمكننا الانتقام لتصحيح الخطأ ؟”

“…………”

“………….”

انتشرت المفاجأة في عيون لامونت عندما انفجرت في البكاء فجأة ، أنا التي حافظت على تعبيرها الهادئ حتى الآن.

“هذا ليس انتقام ، إنه لدفع ثمن ما يحتاجونه و سأحصل بالطبع على السعر .”

“….ماذا ؟”

اقتربت من لامونت و تواصلت معه .

“لماذا ارتكبت الخيانة؟”

قلت له بهدوء وهو ينظر ليدي بعيون مبتلة .

“كيف …. لا ، من أين أتيتِ ….؟ لا ، لماذا ماتت فرير بهذه الطريقة ؟ ألا يوجد هيونج و الدوق ؟”

“لماذا أتيتُ لهنا ؟ هل تظن أنني هنا فقط لإخبارك بالحقيقة ؟”

انتظرت بهدوء الإجابة بعد النحيب القاسي .

“لا أعرف ماذا تريدين . أنا شمسي سوف تغرب على أي حال ، وكل ما تبقى لي هو الموت بشكل خاسر.”

“أنا متأكد من أنكِ تعرفين الإجابة بالفعل .”

عندما أشرت إصبعي إلى السماء ، رفع لامونت رأسه ببطء وثبّت نظرته إلى السماء.

انتشرت المفاجأة في عيون لامونت عندما انفجرت في البكاء فجأة ، أنا التي حافظت على تعبيرها الهادئ حتى الآن.

الشمس حارة وأعتقد أنها ستحرق الإمبراطورية ، لذا من فضلك كن قمرًا وقم بتغطية الحرارة. هذا ما عليك القيام به.”

غطى لامونت وجهه بعد سماع صوتي المنخفض .

“لكن أنا…”

“لماذا تتحدى نفسك بالفشل على أي حال؟ كنت فقط على هذا النحو ….”

هزم مراراً و وتكرارًا و تراجعت الإمدادات وسقوط احتيال المتمردين في القوة المتناقصة تدريجياً.

شعرت وكأن قلبي قد سقط للحظة بينما كنت على وشكِ أن أقول اسم والدتي البيولوچية بعد فترة طويلة .

كل هذا جعل لامونت شخصًا سلبيًا بلا حدود.

“لماذا أتيتُ لهنا ؟ هل تظن أنني هنا فقط لإخبارك بالحقيقة ؟”

“اسمح لي أن أقدم نفسي مرة أخرى. اسمي دافني بنديكتو ، التي تترأس حاليًا العائلة المالكة لأوزوالد وخليفة بنديكتو ، المدرج في القائمة لأول مرة كزعيم أجنبي .”

“لماذا …. لماذا فعلتَ ذلك يا أخي ؟”

تحدثت بدون قلق .

ارتجف أنفي و أنا أشاهده وهو يضرب الأرض و يحاول كبح دموعه .

تحدثت باسم بنديكتو ، وليس كابنة فراير.

“لوحة ….؟”

“قل أنك تريد أن تكون إمبراطورًا.”  لنفترض أنك تريد تصحيح كل شيء…”

“لذلك كنت مندهشة أن مظهر والدتي الموجود في اللوحة مختلف تمامًا عما أعرفه أنا .”

“………”

“لماذا أتيتُ لهنا ؟ هل تظن أنني هنا فقط لإخبارك بالحقيقة ؟”

تواصلت معه مرة أخرى بيد لم يمسكها لامونت وتحدثت بصوت أكثر جدية من أي وقت مضى.

“إن كانت محبوسة ف أنا أقصد أنها قد عانت من موت مأساوي و حُبست بسبب شيء لم تفعله .”

“بعد ذلك سأكون سعيدة بمساعدتك.”

“….ماذا ؟”

–يتبع ….

أمسك لامونت بالسيف الموجود حول خصره ، لكنني لم أراوغه ، ارتجفت فقط .

 

 

لم يستمع لي لامونت حتى النهاية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط