الفصل 102
رفع چوزيف يده برفق لصوت راجنار .
“دعونا نرى الآن ماهو الوضع .”
“لقد مرّ وقت طويل .”
كان هناك انزعاج في صوت سارا .
تجعد جبين راجنار بسبب صوته المسترخي .
‘عليكَ أن تكون صبورًا .’
“يبدوا أنكَ تُبلي بلاء حسنًا بدوني .”
“هجين ؟ هل تعرفين لأين ذهب ؟ لا ، حتى لو تعرفين اسمه …”
“هل أبدوا لكَ وكأنني بخير ؟”
هز چوزيف رأسه بنظرة مثيرة للشفقة .
“لايبدوا و كأن هناك إصابات .”
بحلول ذلك الوقت ، تدفق العرق البارد على وجهه و شحبت بشرته ، تنهد چوزيف .
حتى بالنسبة لصوت راجنار الغاضب ، كان رد فعل چوزيف بسيطًا .
“هل بقت جثته ؟”
‘عليكَ أن تكون صبورًا .’
“لعنة …. هل كان للرجل أعداء ؟”
غمغم راجنار بداخله و تنهد .
“حسنًا ، لم يكن رجلاً سيئًا بما يكفي ليلتمس أحد عليه شيئًا . لقد كان يحتضر لذا لابدَ أن أحدهم استخدمه للعنة ، شيربولد هذا الرجل المسكين .”
كان يعلم أنه ليس عليه إخراج غضبه كثيرًا و لكن …
“إن كانت اللعنة متعلقة بأسرته ، سيكون من الأفضل إخفاء إسمه و هويته .”
لم يستطع راجنار اخماد الغضب المتصاعد و أرجع شعره بقوة للخلف .
ابتسم چوزيف بتكلف لراجنار الذي بالكاد تمكن من ضربه و نام .
“حسنًا ليس هذا هو المهم . أعتقد أن جسدي غريب . لا ، أعتقد أنه معطل .”
يقال أن الهجين الذي نصف دمه من إنسان استخدم دم تنين نقي للعن تنين آخر نقي .
راجنار مثل حفيد متذمر لجده ، بدأ يشرح المشاعر الغريبة التي كان يشعر بها .
“هجين ؟ هل تعرفين لأين ذهب ؟ لا ، حتى لو تعرفين اسمه …”
“ثم ؟”
بعد سؤال چوزيف المفاجئ ، فتِحت عيون راجنار على مصراعيهما .
“لا أعرف ماذا أريد أن أقول .”
نظرت سارا لذكرياتها القديمة ولقد كانت حزينة جدًا .
“هل تتحدث عن هويتكَ ؟”
“….لقائنا كان مجرد مصادفة .”
عند سؤال چوزيف أومأ راجنار بحزن .
كان الشعر الأسود الذي يتناقض مع الجلد الأبيض منسدل على عظمة الترقوة ، و كانت العيون الذهبية مطوية بشكل جيد .
أضاف چوزيف كما لو أنه لا شيء .
صحيح أن هذا التنين تم استخدامه في لعنة . لكن حسب أقوال سارا إن هذا التنين يحب أطفال كثيرًا .
“هذا لأنني وضعت سحر التنين عليكَ .”
“هل يجب أن ألقي نظرة على حالة قلب التنين التي لم أتمكن من التحقق منها من قبل ؟”
“ماذا ؟”
انفجر غضب راجنار عندما اكتشف أن چوزيف قد اختفى ، لكن لقد كان الأمر لا مفر منه أن يقابل طفلة تدعى دافني و يكشف عن هويته كتنين لها .
بغض النظر عن رد فعل راجنار ، حل چوزيف فضوله بلا مبالاة .
كان يعلم أنه ليس عليه إخراج غضبه كثيرًا و لكن …
“إذا خرجتَ فجأة ، ألن تنكشف هويتك بسهولة بسبب طريقتك ؟”
سرعان ما تجول في الممالك الأخرى باستثناء مملكة كليمنس ، لكن كان ذلك بلا جدوى .
نظر راجنار له كما لو كان قد تعرض للخيانة .
بغض النظر عن رد فعل راجنار ، حل چوزيف فضوله بلا مبالاة .
“أنا متأكد أنكَ أخفيتَ هويتكَ ، لكنني وضعت قوتي حتى لا يخرج كل شيء منكَ .”
“إنه ميت … لكن المشكلة أنه ميت على هذه الأرض بدون أن يتمكن من أن يعود إلى أحضان الحاكم .”
“چوزيف !”
“حسنًا ، لم يكن رجلاً سيئًا بما يكفي ليلتمس أحد عليه شيئًا . لقد كان يحتضر لذا لابدَ أن أحدهم استخدمه للعنة ، شيربولد هذا الرجل المسكين .”
أضاءت عيون چوزيف بشراسة عندما انفجر راجنار .
“سعيدة بلقائكم . اسمي ماريا هيرونيس ، طالبة تبادل من إمبراطورية كليمنس !”
نزلت طاقة هائلة على راجنار .
حتى لو أراد الرد على نداء چوزيف ، كل ما كان يخرج منه هو صرخات الألم .
“آهغ!”
لم بتمكن چوزيف من إكمال كلماته الأخيرة .
كانت طاقة التنين ثقيلة بشكل رهيب و مخيفة لراجنار ، الذي خرج من سجن التنين للتو .
اعتقادًا منه أنه يجب أن يقوم بذلك كشخص بالغ من نفسن الجنس ، تحدث چوزيف لراجنار قبل أن يغادر .
اثناء تحمله الثقل الشديد ، لم يريح راجنار عينيه و حدث بيأس في چوزيف .
أضاءت عيون چوزيف بشراسة عندما انفجر راجنار .
بحلول ذلك الوقت ، تدفق العرق البارد على وجهه و شحبت بشرته ، تنهد چوزيف .
“لم يتبقَ الكثير من الوقت حتى أعود لأحضان الحاكم ، لذا يجب أن نعود بسرعة .”
“هل تريد البحث عن شريكتكَ و الكشف عن هويتكَ ؟ على الرغم من أنني قد حذرتك ؟”
بما أن التنانين كائنات حية يحبها الحاكم فإنها عندما تموت ، تصبح ترابًا ثم جزءًا من الطبيعة و تعود لأحضان الحاكم .
“….لقائنا كان مجرد مصادفة .”
إن أردنا اختيار الأقوى منهم ، فإن الأول كان قلب التنين و الثاني هو دم التنين .
“في الحقيقة ، أعتقد أنكَ تتوق للموت بدلاً من أن يكون لديكَ رفيقة .”
عقده جبينه ، بدا و كأنه لديه الكثير من الأفكار المعقدة .
هز چوزيف رأسه بنظرة مثيرة للشفقة .
اثناء تحمله الثقل الشديد ، لم يريح راجنار عينيه و حدث بيأس في چوزيف .
“إن كان چوزيف يعرف كيف أقوم بختم الرفقة في المقام الأول لما كنت خرجت .”
كان الشعر الأسود الذي يتناقض مع الجلد الأبيض منسدل على عظمة الترقوة ، و كانت العيون الذهبية مطوية بشكل جيد .
تمتم راجنار :’ماذا تفعل و أنتَ حتى لم تستطع المواعدة بعد وصولكَ لمثل هذا العمر .’
تذكر ذكريات الطفولة التي كانت محتجزة في عثله لفترة ، لكن سرعان ما فقد راجنار وعيه .
سأل چوزيف الذي كان يستمع لشكاوي راجنار بنظرة سخيفة .
إن أردنا اختيار الأقوى منهم ، فإن الأول كان قلب التنين و الثاني هو دم التنين .
“أنا عاجز عن الكلام ، من لم يواعد من قبل ؟”
حتى لو أراد الرد على نداء چوزيف ، كل ما كان يخرج منه هو صرخات الألم .
“من يمكن أن يكون ؟”
عند سؤال چوزيف أومأ راجنار بحزن .
“لقد جربت الأمر من قبل .”
نظرًا لأن عظام التنين فقط هي من بقت في كهف عميق ، حاول چوزيف تنظيم عقله المعقد .
“كاذب .”
“لايبدوا و كأن هناك إصابات .”
أصبح صوت راجنار أكثر حزنًا ، وقرر چوزيف طرح الموضوع ، وشعر أنه لم يعد لديه الوقت ليضيعه .
دوى صوت چوزيف الضئيل في المكان ، لكن راجنار لم يسمع لأنه قد نام بالفعل .
“هل كنتَ تعتقد أنني سأترك طفلاً مثلكَ وحيد بسبب ختم الرفقة ؟”
خطر على باله وجه رجل قد تم دفنه في ذكرياته .
عقده جبينه ، بدا و كأنه لديه الكثير من الأفكار المعقدة .
ودع چوزيف سارا و توجه للمكان الذي بقت فيه جثة شيربولد التي أخبرته عنها .
“سأسألكَ بصراحة ، هل لديكَ أخ ؟”
“إنها مجرد فرضية .”
بعد سؤال چوزيف المفاجئ ، فتِحت عيون راجنار على مصراعيهما .
شعر چوزيف بالحاجة إلى التعرف على عائلة راجنار .
خطر على باله وجه رجل قد تم دفنه في ذكرياته .
سرعان ما تجول في الممالك الأخرى باستثناء مملكة كليمنس ، لكن كان ذلك بلا جدوى .
بعد ردة فعل راجنار فتح چوزيف فمه بهدوء .
“في هذه الحالة، حتى لو حاولت فلا يمكنني القيام بذلك إلا إن كنت صاحب اللعنة .”
***
كان الشعر الأسود الذي يتناقض مع الجلد الأبيض منسدل على عظمة الترقوة ، و كانت العيون الذهبية مطوية بشكل جيد .
“حسنًا؟”
“كاذب .”
ابتسم چوزيف بتكلف لراجنار الذي بالكاد تمكن من ضربه و نام .
راجنار لا يتذكر حتى من يكون ، سيكون من الجيد المعرفة .
على الرغم من أن خداه كانا أحمرا اللون لدرجة أنه كان من المؤلم لمسهم ، إلا أن الابتسامة خرجت من تلقاء نفسها .
يجب أن يقول أنه محظوظ ، في إمبراطورية أوزوالد كان هناك تنين كبير في العمر مثل چوزيف لكنه أكبر .
“أعني ، هذا ليس سيئًا .”
“من يمكن أن يكون ؟”
سعل چوزيف بشدة بسبب الابتسامة التي ملأت وجهه .
“لعنة …. هل كان للرجل أعداء ؟”
“أريد أن أعتني بكَ جيدًا حتى أموت .”
تمتم راجنار :’ماذا تفعل و أنتَ حتى لم تستطع المواعدة بعد وصولكَ لمثل هذا العمر .’
دوى صوت چوزيف الضئيل في المكان ، لكن راجنار لم يسمع لأنه قد نام بالفعل .
***
“دعونا نرى الآن ماهو الوضع .”
كان الشعر الأسود الذي يتناقض مع الجلد الأبيض منسدل على عظمة الترقوة ، و كانت العيون الذهبية مطوية بشكل جيد .
نظر چوزيف إلى حالة راجنار و حاول شفائه .
“هجين ؟ هل تعرفين لأين ذهب ؟ لا ، حتى لو تعرفين اسمه …”
“هل يجب أن ألقي نظرة على حالة قلب التنين التي لم أتمكن من التحقق منها من قبل ؟”
سأل جوزيف وهو يفرك عينيه المتعبتين .
ومع ذلك ، سرعان ما اختفت الابتسامة مع على شفاه چوزيف .
لم يكن هناك دليل ملموس ، لكن حسب الأدلة النفسية فإن المتهم هو شخص واحد فقط .
“هذا ….”
كان يعلم أنه ليس عليه إخراج غضبه كثيرًا و لكن …
رفع چوزيف يده عن صدر راجنار بتعبير جاد .
يقال أن الهجين الذي نصف دمه من إنسان استخدم دم تنين نقي للعن تنين آخر نقي .
“هناك طاقة غريبة متشابكة داخل قلب التنين .”
“هل بقت جثته ؟”
لقد كانت طاقة شريرة ، شريرة للغاية .
“هذا صحيح . لذلك ، بعد وفاة شيربولد ، كان هناك الكثير من الحديث عن كيف لذلك الهجين أن يربي تنينًا كاملاً .”
لم يستطع چوزيف محو تعبيره المعقد عندما عرف ما الأمر .
سعل چوزيف بشدة بسبب الابتسامة التي ملأت وجهه .
“أنتَ تحت تأثير لعنة .”
بعد سؤال چوزيف المفاجئ ، فتِحت عيون راجنار على مصراعيهما .
إن كانت لعنة بسيطة ، فلن تكون معقدة للغاية .
“في هذه الحالة، حتى لو حاولت فلا يمكنني القيام بذلك إلا إن كنت صاحب اللعنة .”
إذا كان تنينًا قديمًا مثل چوزيف ، سيكون بإمكانه التعامل مع ذلك بشكل سريع مثل نزلة البرد ، حيث يمكنه التعامل مع معظم اللعنات .
“هل كنتَ تعتقد أنني سأترك طفلاً مثلكَ وحيد بسبب ختم الرفقة ؟”
ومع ذلك ، فإن اللعنة الحالية التي على راجنار مختلفة .
راجنار مثل حفيد متذمر لجده ، بدأ يشرح المشاعر الغريبة التي كان يشعر بها .
“إنها لعنة بدم التنين .”
كان الشعر الأسود الذي يتناقض مع الجلد الأبيض منسدل على عظمة الترقوة ، و كانت العيون الذهبية مطوية بشكل جيد .
لأن التنانين مخلوقات يحبها الحاكم ، فإن كل ما يصنعه التنين له قوة قوية جدًا .
راجنار لا يتذكر حتى من يكون ، سيكون من الجيد المعرفة .
إن أردنا اختيار الأقوى منهم ، فإن الأول كان قلب التنين و الثاني هو دم التنين .
إن كان الأمر كذلك ، فمن الذي لعن هذا التنين الشاب ؟
لا يمكن تشكيل ختم الرفقة إلا إن كان قلب التنين سليمًا ، ربما يكون هذا أمرًا جيدًا .
“هل يجب أن ألقي نظرة على حالة قلب التنين التي لم أتمكن من التحقق منها من قبل ؟”
“في هذه الحالة، حتى لو حاولت فلا يمكنني القيام بذلك إلا إن كنت صاحب اللعنة .”
بعد كل شيء ، لقد كان والد راجنار .
إن كان الأمر كذلك ، فمن الذي لعن هذا التنين الشاب ؟
“لقد مرّ وقت طويل .”
***
“هل أبدوا لكَ وكأنني بخير ؟”
عندما يتعلق الأمر بالتنانين الصغيرة ، عادة ما تكون الأسرة هي من تحميهم .
تمتم راجنار :’ماذا تفعل و أنتَ حتى لم تستطع المواعدة بعد وصولكَ لمثل هذا العمر .’
شعر چوزيف بالحاجة إلى التعرف على عائلة راجنار .
إذا كان تنينًا قديمًا مثل چوزيف ، سيكون بإمكانه التعامل مع ذلك بشكل سريع مثل نزلة البرد ، حيث يمكنه التعامل مع معظم اللعنات .
راجنار لا يتذكر حتى من يكون ، سيكون من الجيد المعرفة .
إذا كان تنينًا قديمًا مثل چوزيف ، سيكون بإمكانه التعامل مع ذلك بشكل سريع مثل نزلة البرد ، حيث يمكنه التعامل مع معظم اللعنات .
اعتقادًا منه أنه يجب أن يقوم بذلك كشخص بالغ من نفسن الجنس ، تحدث چوزيف لراجنار قبل أن يغادر .
“آهغ!”
“إن كانت اللعنة متعلقة بأسرته ، سيكون من الأفضل إخفاء إسمه و هويته .”
تجعد جبين راجنار بسبب صوته المسترخي .
انفجر غضب راجنار عندما اكتشف أن چوزيف قد اختفى ، لكن لقد كان الأمر لا مفر منه أن يقابل طفلة تدعى دافني و يكشف عن هويته كتنين لها .
نظرًا لأن عظام التنين فقط هي من بقت في كهف عميق ، حاول چوزيف تنظيم عقله المعقد .
سرعان ما تجول في الممالك الأخرى باستثناء مملكة كليمنس ، لكن كان ذلك بلا جدوى .
في مجتمع التنانين ، لقد كان يصعب الاعتراف بالاعراق المختلطة ، لذا كان رد فعل سارا معقولاً .
كان آخر مكان هو إمبراطورية أوزوالد .
نظرت سارا لذكرياتها القديمة ولقد كانت حزينة جدًا .
يجب أن يقول أنه محظوظ ، في إمبراطورية أوزوالد كان هناك تنين كبير في العمر مثل چوزيف لكنه أكبر .
بما أن التنانين كائنات حية يحبها الحاكم فإنها عندما تموت ، تصبح ترابًا ثم جزءًا من الطبيعة و تعود لأحضان الحاكم .
كان التنين الأحمر الذي قدم نفسه بإسم (سارا) سعيدًا جدًا بمقابلة شخص من نفس العِرق و قبِل المحادثة بسرور . (هحول الضمائر لمؤنث في الجمل الجيا)
راجنار لا يتذكر حتى من يكون ، سيكون من الجيد المعرفة .
“هل هناك تنانين أخرى هنا ؟”
ومع ذلك ، فإن اللعنة الحالية التي على راجنار مختلفة .
“في الماضي البعيد لقد كان هناك الكثير . في الماضي ، كان هناك تنين أسود جذاب للغاية يعيش في تلكَ المنطقة .”
كان مظهرًا غير عادي لطالبة تبادل من إمبراطورية كليمنس .
نظرت سارا لذكرياتها القديمة ولقد كانت حزينة جدًا .
نظر راجنار له كما لو كان قد تعرض للخيانة .
“ليس موجودًا بعد الآن .”
وبصوت سارا الحزين شعر چوزيف أن رحلته كانت على وشكِ الانتهاء .
“هل تعتقدين أنه مات ؟”
“آهغ!”
“إنه ميت … لكن المشكلة أنه ميت على هذه الأرض بدون أن يتمكن من أن يعود إلى أحضان الحاكم .”
“حسنًا ، لم يكن رجلاً سيئًا بما يكفي ليلتمس أحد عليه شيئًا . لقد كان يحتضر لذا لابدَ أن أحدهم استخدمه للعنة ، شيربولد هذا الرجل المسكين .”
بما أن التنانين كائنات حية يحبها الحاكم فإنها عندما تموت ، تصبح ترابًا ثم جزءًا من الطبيعة و تعود لأحضان الحاكم .
نظرًا لأن عظام التنين فقط هي من بقت في كهف عميق ، حاول چوزيف تنظيم عقله المعقد .
إن القول أنه قد مات في هذه الأرض و ليس بين أحضان الحاكم معنى هذا أن موته كان غير طبيعي .
سأل جوزيف وهو يفرك عينيه المتعبتين .
سأل جوزيف وهو يفرك عينيه المتعبتين .
–يتبع .
“هل بقت جثته ؟”
“في هذه الحالة، حتى لو حاولت فلا يمكنني القيام بذلك إلا إن كنت صاحب اللعنة .”
“نعم .”
عندما انتهى چوزيف من الكلام نظر له راجنار غير مُصدق .
وبصوت سارا الحزين شعر چوزيف أن رحلته كانت على وشكِ الانتهاء .
عندما نظر له بغير وعي مفتونًا بتلكَ الابتسامة الحماسية ، اصبحت ذاكرته أكثر وضوحًا و رأى وجه الرجل بوضوح .
“قال الجميع هذا … أنه كان ملعونًا لذا لن يكون قادرًا على العودة بين أحضان الحاكم و سيصبح فاسدًا على تلكَ الأرض .”
“هل بقت جثته ؟”
“لعنة …. هل كان للرجل أعداء ؟”
تذكر ذكريات الطفولة التي كانت محتجزة في عثله لفترة ، لكن سرعان ما فقد راجنار وعيه .
“حسنًا ، لم يكن رجلاً سيئًا بما يكفي ليلتمس أحد عليه شيئًا . لقد كان يحتضر لذا لابدَ أن أحدهم استخدمه للعنة ، شيربولد هذا الرجل المسكين .”
لأن التنانين مخلوقات يحبها الحاكم ، فإن كل ما يصنعه التنين له قوة قوية جدًا .
شيربولد .
‘أخي ، أخي …..’
ظهر اسم مألوف .
“أنا عاجز عن الكلام ، من لم يواعد من قبل ؟”
بعد كل شيء ، لقد كان والد راجنار .
نظرًا لأن عظام التنين فقط هي من بقت في كهف عميق ، حاول چوزيف تنظيم عقله المعقد .
“هل للتنين أطفال ؟”
دوى صوت چوزيف الضئيل في المكان ، لكن راجنار لم يسمع لأنه قد نام بالفعل .
عند سؤال چوزيف تذكرت سارا .
***
“نعم . لقد كان الأول نصف بشري و الثاني هجين استيقظ للتو من بيضته .”
على الرغم من الشتاء البارد ، كان الفصل الدراسي في أكاديمية أوزوالد له جو مشرق كما لو كان جو الربيع .
أومأت سارا و تمتمت .
“ثم ؟”
“هذا صحيح . لذلك ، بعد وفاة شيربولد ، كان هناك الكثير من الحديث عن كيف لذلك الهجين أن يربي تنينًا كاملاً .”
لقد كانت طاقة شريرة ، شريرة للغاية .
“هجين ؟ هل تعرفين لأين ذهب ؟ لا ، حتى لو تعرفين اسمه …”
ومع ذلك ، سرعان ما اختفت الابتسامة مع على شفاه چوزيف .
“لا أعرف . ومن يهتم بأصحاب الأعراق المختلطة ؟”
انفجر غضب راجنار عندما اكتشف أن چوزيف قد اختفى ، لكن لقد كان الأمر لا مفر منه أن يقابل طفلة تدعى دافني و يكشف عن هويته كتنين لها .
كان هناك انزعاج في صوت سارا .
إن أردنا اختيار الأقوى منهم ، فإن الأول كان قلب التنين و الثاني هو دم التنين .
في مجتمع التنانين ، لقد كان يصعب الاعتراف بالاعراق المختلطة ، لذا كان رد فعل سارا معقولاً .
“لقد مرّ وقت طويل .”
‘لكن ، هذا ….’
عندما نظر له بغير وعي مفتونًا بتلكَ الابتسامة الحماسية ، اصبحت ذاكرته أكثر وضوحًا و رأى وجه الرجل بوضوح .
بعدما أن شعر ببطء بنهاية هذه المحادثة ، نهض چوزيف من مكانه .
“هذا صحيح . لذلك ، بعد وفاة شيربولد ، كان هناك الكثير من الحديث عن كيف لذلك الهجين أن يربي تنينًا كاملاً .”
ودع چوزيف سارا و توجه للمكان الذي بقت فيه جثة شيربولد التي أخبرته عنها .
حتى بالنسبة لصوت راجنار الغاضب ، كان رد فعل چوزيف بسيطًا .
نظرًا لأن عظام التنين فقط هي من بقت في كهف عميق ، حاول چوزيف تنظيم عقله المعقد .
“هذا ….”
صحيح أن هذا التنين تم استخدامه في لعنة . لكن حسب أقوال سارا إن هذا التنين يحب أطفال كثيرًا .
حتى لو أراد الرد على نداء چوزيف ، كل ما كان يخرج منه هو صرخات الألم .
لم يكن هناك دليل ملموس ، لكن حسب الأدلة النفسية فإن المتهم هو شخص واحد فقط .
‘استخدم الإبن دم أبيه للعن أخيه الأصغر … يالها من قصة مأساوية .’
“التنين المختلط ؟”
إن كان الأمر كذلك ، فمن الذي لعن هذا التنين الشاب ؟
يقال أن الهجين الذي نصف دمه من إنسان استخدم دم تنين نقي للعن تنين آخر نقي .
حتى بالنسبة لصوت راجنار الغاضب ، كان رد فعل چوزيف بسيطًا .
‘استخدم الإبن دم أبيه للعن أخيه الأصغر … يالها من قصة مأساوية .’
“من يمكن أن يكون ؟”
الرجل المختلط العِرق ليس لديه كمية كبيرة من الطاقة حتى فأين أجده بحق خالق الجحيم ؟
لم يكن هناك دليل ملموس ، لكن حسب الأدلة النفسية فإن المتهم هو شخص واحد فقط .
أمسكَ چوزيف برأسه بسبب الخفقان المؤلم ، وشعر أنه يجب أن يعود إلى دوره كأب روحي غبي مرة أخرى .
عندما نظر له بغير وعي مفتونًا بتلكَ الابتسامة الحماسية ، اصبحت ذاكرته أكثر وضوحًا و رأى وجه الرجل بوضوح .
***
“هل كنتَ تعتقد أنني سأترك طفلاً مثلكَ وحيد بسبب ختم الرفقة ؟”
عندما انتهى چوزيف من الكلام نظر له راجنار غير مُصدق .
“قال الجميع هذا … أنه كان ملعونًا لذا لن يكون قادرًا على العودة بين أحضان الحاكم و سيصبح فاسدًا على تلكَ الأرض .”
“أخي قام بلعني ….؟”
بعد ردة فعل راجنار فتح چوزيف فمه بهدوء .
“إنها مجرد فرضية .”
صرخات مؤلمة ، استياء ، غضب ، كراهية ، خيانة .
خلف الصوت المرتجف لم يستطع راجنار أن يُخفي ارتباكه .
عقده جبينه ، بدا و كأنه لديه الكثير من الأفكار المعقدة .
“قد لا تتذكر لأنكَ كنتَ صغيرًا جدًا . أولاً ، سأحاول العثور على أخيكَ قدر الإمكان ، ولكن إن كان ذلك صعبًا سوف يتعين علىّ أن أجد طريقة أخرى .”
خلف الصوت المرتجف لم يستطع راجنار أن يُخفي ارتباكه .
تمتم چوزيف بوجه مضطرب .
دوى صوت چوزيف الضئيل في المكان ، لكن راجنار لم يسمع لأنه قد نام بالفعل .
“لم يتبقَ الكثير من الوقت حتى أعود لأحضان الحاكم ، لذا يجب أن نعود بسرعة .”
بعد كل شيء ، لقد كان والد راجنار .
لم بتمكن چوزيف من إكمال كلماته الأخيرة .
عقده جبينه ، بدا و كأنه لديه الكثير من الأفكار المعقدة .
هذا لأن راجنار قد أمسكَ رأسه و لقد كان يشكو من ألم رهيب .
“هل للتنين أطفال ؟”
“آههه !”
“إن كان چوزيف يعرف كيف أقوم بختم الرفقة في المقام الأول لما كنت خرجت .”
“راجنار ؟ راجنار !”
سأل چوزيف الذي كان يستمع لشكاوي راجنار بنظرة سخيفة .
لم يستطع راجنار أن يستعيد صوابه بسبب الذكرياته التي خطرته على باله بشكل مفاجئ .
“هل للتنين أطفال ؟”
حتى لو أراد الرد على نداء چوزيف ، كل ما كان يخرج منه هو صرخات الألم .
“أريد أن أعتني بكَ جيدًا حتى أموت .”
شعر بمشاعر قاتمة لدرجة أن حتى راجنار لم يستطع قبول ذلك .
“إنها مجرد فرضية .”
صرخات مؤلمة ، استياء ، غضب ، كراهية ، خيانة .
“لا أعرف ماذا أريد أن أقول .”
ذكريات يوم صغير حيث كان عليه أن يتقبل كل هذه المشاعر بخوف و ارتجاف .
“أريد أن أعتني بكَ جيدًا حتى أموت .”
ورأى شخصًا يبتسم أمامه .
“هل بقت جثته ؟”
عندما نظر له بغير وعي مفتونًا بتلكَ الابتسامة الحماسية ، اصبحت ذاكرته أكثر وضوحًا و رأى وجه الرجل بوضوح .
سأل چوزيف الذي كان يستمع لشكاوي راجنار بنظرة سخيفة .
‘أخي ، أخي …..’
على الرغم من أن خداه كانا أحمرا اللون لدرجة أنه كان من المؤلم لمسهم ، إلا أن الابتسامة خرجت من تلقاء نفسها .
تذكر ذكريات الطفولة التي كانت محتجزة في عثله لفترة ، لكن سرعان ما فقد راجنار وعيه .
“إن كان چوزيف يعرف كيف أقوم بختم الرفقة في المقام الأول لما كنت خرجت .”
***
“لقد جربت الأمر من قبل .”
على الرغم من الشتاء البارد ، كان الفصل الدراسي في أكاديمية أوزوالد له جو مشرق كما لو كان جو الربيع .
رفع چوزيف يده عن صدر راجنار بتعبير جاد .
كان الشعر الأسود الذي يتناقض مع الجلد الأبيض منسدل على عظمة الترقوة ، و كانت العيون الذهبية مطوية بشكل جيد .
أصبح صوت راجنار أكثر حزنًا ، وقرر چوزيف طرح الموضوع ، وشعر أنه لم يعد لديه الوقت ليضيعه .
هي نفسها التي خلقت جوًا مشرقًا بين الطلاب فتحت فمها .
عندما يتعلق الأمر بالتنانين الصغيرة ، عادة ما تكون الأسرة هي من تحميهم .
“سعيدة بلقائكم . اسمي ماريا هيرونيس ، طالبة تبادل من إمبراطورية كليمنس !”
“في الماضي البعيد لقد كان هناك الكثير . في الماضي ، كان هناك تنين أسود جذاب للغاية يعيش في تلكَ المنطقة .”
دغدغ صوت لطيف آذان الجميع .
تجعد جبين راجنار بسبب صوته المسترخي .
كان مظهرًا غير عادي لطالبة تبادل من إمبراطورية كليمنس .
ظهر اسم مألوف .
–يتبع .
“هل يجب أن ألقي نظرة على حالة قلب التنين التي لم أتمكن من التحقق منها من قبل ؟”
الغلاف المفروض يتغير هطلب تغييره بعدين..
“إذا خرجتَ فجأة ، ألن تنكشف هويتك بسهولة بسبب طريقتك ؟”
ابتسم چوزيف بتكلف لراجنار الذي بالكاد تمكن من ضربه و نام .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
