الفصل 92
ما أخرجه نارس كان صندوقاً صغيراً .
هدير–
“هدية التصالح .”
تمتمت في نفسي ثم مسحت على القفاز و ابتسمت بهدوء .
بدا و كأن شيئاً لم يحدث و لقد أصبح صوته مشرقاً .
“لذا سأدعمكِ .”
أعتقد أنه قد جعلني اشعر بتحسن .
***
حدقت في يد نارس و أخذت صندوق الهدايا .
بإيماءة سريعة ، بدأ كيكي في إخفاء الأشياء التي أمسكَ لها في سلته .
“هدية ؟ هل يمكنني فتحها ؟”
“لا أستيطع النوم على أي حال ، لذا يجب أن أتدرب أكثر ثم أنام .”
“نعم .”
تطلعت إلى نوع الإجابة التي سوت أحصل عليها ، ابتسم نارس بهدوء .
أجاب نارس بسهولة و فتحت الصندوق .
“على عكس مظهرك ، لديكَ مهارة جيدة . ما الخام الذي استخدمته ؟ منتهج ثانوي من الزنزانة ؟”
داخل الصندوق الملفوف بشكل جميل كان هناك قفازات .
“هل يجب أن أجربها الآن أم لاحقاً ؟”
“ماهذا ؟”
لا أريد التشابك معه ، آمل ألا يزعجني بعد الآن .
“قفازات .”
‘هل هو منتج ثانوي من الزنزانة ؟’
“أعلم أنها قفازات .”
بدا الأمر و كأنه حلم ، لكن إبتسامة نارس المشرقة ظلت في ذهني كما لو كانت صورة .
بدت القفازات السوداء مختلفة قليلاً عن القفازات العادية .
داخل البطانية ، كان هناك قفازات سوداء التي قدمها لي نارس كـهدية ، لكن بينما كنت على وشكِ أخذها زمجر في كيكي بصوت عال .
‘هل هو يلمع ؟’
قبل أن ينتهي نارس من الحديث تفاجئت و قاطعته .
سواء كان مصنوعاً من مادة أم لا ، فعندما يُسلط عليه الضوء ينعكس ولقد كان ناعماً مثل المعدن .
يتطلب الأمر تدريباً مستمراً ، لكن لا وقت لدىّ .
‘هل هو منتج ثانوي من الزنزانة ؟’
“إذاً هل تحب نارس ؟”
حدقت في القفاز بقوة و كأن عيناي كادت تخترقه ثم نظرت إلى نارس .
مع اندفاع القلق ركضت بسرعة نحو قاعة التدريب و فتحت الباب بسرعة .
لقد كان يتظاهر بالنظر إلى مكان آخر .
تمتمت بعد التأكد أن نارس قد اختفى تماماً .
‘هل هو خجول ؟’
‘اعتقدت أنها مسروقة لأنها بدت قوية ، لكنها مرنة للغاية .’
سألت نارس بينما كنت أعبث بالقفازات .
تمتمت في نفسي ثم مسحت على القفاز و ابتسمت بهدوء .
“هل يجب أن أجربها الآن أم لاحقاً ؟”
“نسيم الليل جميل .”
“…الآن .”
“في الواقع ، أنا لا أحب أن تتعلمي القوس .”
كان صوته منخفضاً جداً لدرجة أنني بالكاد قد سمعته .
ألن يكون الأمر هو نفسه لو قرأت الكتب المكدسة على المكتب حتى وقت متأخر من الليل ، سوف أتدرب و سأنام في وقت متأخر على أى حال ؟
أعتقد أنه من الصواب أن يكون خجولاً .
‘ياله من صديق خجول .’
لماذا أنتَ خجول جداً من إهداء القفازات بينما قمت بإهدائي دمية ثعلب كـهدية ؟
كانت القفازات السوداء ذات التوهج الناعم متينة و مرنة للغاية .
لم يكن لدىّ نية السؤال ، لذا ارتديت القفازات ببطء .
في الواقع لقد كان تعبيراً عن المشاعر الذي نادراً ما أراه في وجهه البارد .
‘هاه ؟’
“نعم .”
القفازات التي اعتقدت أنها أكبر قليلاً انكمشت لتناسب يدي .
“لقد أخذته من أمامي و الآن تخفيه ؟”
قبضت و فتحت يدي عدة مرات و أنا أنظر للقفازات .
بمجرد ظهور إسم نار قفز كيكي .
‘اعتقدت أنها مسروقة لأنها بدت قوية ، لكنها مرنة للغاية .’
تمتمت في نفسي ثم مسحت على القفاز و ابتسمت بهدوء .
كانت القفازات السوداء ذات التوهج الناعم متينة و مرنة للغاية .
بعد فترة وجيزة سمعت صوت إصتدام السيوف .
أعجبتني و أبتسمت بشكل طبيعي ، سعل نارس للفت الإنتباه
“ماذا ؟”
“هم . هم . هل أعجبتكِ ؟”
“مع هذه القفازات ، لن تتأذي عندما تمسكين بالقوس .”
“أعتقد أنها جيدة . من أين قمتَ بشرائها ؟”
“في الواقع ، أنا لا أحب أن تتعلمي القوس .”
“لم أفعل ، لقد صنعتها بنفسي ….”
“هل كيكي يحب فلور ؟”
قبل أن ينتهي نارس من الحديث تفاجئت و قاطعته .
قبضت و فتحت يدي عدة مرات و أنا أنظر للقفازات .
“على عكس مظهرك ، لديكَ مهارة جيدة . ما الخام الذي استخدمته ؟ منتهج ثانوي من الزنزانة ؟”
عندما قمت بتعبير قاتم على وجهي ، أدار كيكي عينيه و نظر لي و خفف قوته ببطء .
“حسناً … هذا صحيح .”
“إنها المرة الثانية التي أتلقى فيها قفازات .”
هزّ نارس كتفيه بتعبير فخور .
رفع نارس زوايا شفتيه بهدوء و ابتسم .
في الواقع لقد كان تعبيراً عن المشاعر الذي نادراً ما أراه في وجهه البارد .
كانت نظرة نارس موجهة نحو يدي التي ترتدي القفاز .
فتح نارس فمه مرة أخرى .
نزلت على الدرج بعناية وتسللت إلى صالة التدريب
“في الواقع ، أنا لا أحب أن تتعلمي القوس .”
لوحت أمامه بدمية الجزرة .
“ماذا ؟”
ألن يكون الأمر هو نفسه لو قرأت الكتب المكدسة على المكتب حتى وقت متأخر من الليل ، سوف أتدرب و سأنام في وقت متأخر على أى حال ؟
كانت نظرة نارس موجهة نحو يدي التي ترتدي القفاز .
ثم لف جسده و بدأ في النوم .
“آمل ألا تضطري لحمل سلاح و آمل ألا تمري بأوقات عصيبة .”
رؤية أن كيكي يحبه ، لا يبدوا أنه مصنوع من مواد خطيرة ، لكنه ظل يقول أن هذا سر . (قوتي الختيرة ف التنبؤ بتقول أنه مصنوع من جلد التنين أو حراشف التنين يعني عامله من نفسه ، طبعاً دي هبدة جامدة لحد ما نعرف معمول من ايه افتكرو كلامي دا أنا حاسة بكدا ) (⌐■-■)
“إذاً لماذا أعطيتني هذه الهدية ؟”
بدا الأمر و كأنه حلم ، لكن إبتسامة نارس المشرقة ظلت في ذهني كما لو كانت صورة .
أضفت على الفور كما لو كنت في حيرة .
كانت القفازات السوداء ذات التوهج الناعم متينة و مرنة للغاية .
“وأنا لا أريدكِ أن تتأذي بسبب هذا .”
أضفت على الفور كما لو كنت في حيرة .
ما خطب نارس اليوم ؟
رفع نارس زوايا شفتيه بهدوء و ابتسم .
مع تعبير نارس الجاد انتظرته أن يُنهي كلماته .
بعد أن سألته عدة مرات لم يفتح نارس فمه المغلق بإحكام ، لذا أعتقد أن الأمر لا مفر منه .
“لكنني لا أريد أن أمنعكِ من فعل ذلك .”
كنت أحاول توبيخه ، لقد أصبح بالغاً بالفعل لكنه لايزال طفلاً ، وضع كيكي شيئاً في فمه و ركض مرة أخرى .
رفع نارس زوايا شفتيه بهدوء و ابتسم .
‘ياله من صديق خجول .’
“لذا سأدعمكِ .”
كان من الجيد قرار أن أتعلم من كاسياس ، لكنني كنت أتعلم الاساسيات فقط لأن كاسياس لايزال يتلقى العلاج .
رمشت بعيني متسائلة ما إن كنت قد فهمت هذه الإبتسامة المليئة بالحبوية بشكل خاطئ ، وليس التعبير الصريح الذي رأيته من قبل .
‘هل هو يلمع ؟’
اختفت القفازات من على وجه نارس و عاد إلى تعبيره المعتاد .
“رسمي للغاية .”
“مع هذه القفازات ، لن تتأذي عندما تمسكين بالقوس .”
‘من الأفضل التظاهر بعدم المعرفة .’
“نعم … شكراً لكَ .”
“لماذا تحب نارس ؟”
بدا الأمر و كأنه حلم ، لكن إبتسامة نارس المشرقة ظلت في ذهني كما لو كانت صورة .
في الواقع لقد كان تعبيراً عن المشاعر الذي نادراً ما أراه في وجهه البارد .
‘الضحك بهذه الطريقة يجعله يشبه راجنار أكثر .’
كنت أحاول التخلص من النعاس بنسيم الليل ، لكن كيكي الذي لم ينم بعد ركض في مكتبي .
تمتمت في نفسي ثم مسحت على القفاز و ابتسمت بهدوء .
“كيكي ، إن واصلت فعل هذا سوف تصبح الألعاب الأخرى حزينة .”
“ياللاسف ، لكنني ليس لدىّ أى هدايا لإحياء ذكرى التصالح .”
‘على الرغم من إصرار فلور على الحصول على ليلة هادئة …..’
“لا تتأذي . هذا كل شيء .”
“قفازات .”
لقد كانت إجابة أنيقة مثل نارس .
“هل تحب وينستون ؟”
‘إذا سمعه أى شخص سيعتقد أنني أتعرض للأذى كل يوم .’
بعد فترة وجيزة سمعت صوت إصتدام السيوف .
حتى عندما كنت أفكر في الأمر في قلبي ابتسمت بإمتنان .
بإيماءة سريعة ، بدأ كيكي في إخفاء الأشياء التي أمسكَ لها في سلته .
“إن تأذيت ، ماذا ستفعل ؟”
“لا أستيطع النوم على أي حال ، لذا يجب أن أتدرب أكثر ثم أنام .”
تطلعت إلى نوع الإجابة التي سوت أحصل عليها ، ابتسم نارس بهدوء .
‘اعتقدت أنه سيكون من الأفضل بيعها كمنتج .’
“أعتقد أنني سوف أكون مستاء …”
الثاني من نارس .
“……….”
‘على الرغم من إصرار فلور على الحصول على ليلة هادئة …..’
كان التعبير على وجهه عندما قال هذا حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع قول شيء ، لذا غادر نارس على عجل .
تمتمت في نفسي ثم مسحت على القفاز و ابتسمت بهدوء .
كان يُمكننب رؤية آذانه الحمراء بسبب شعره الأزرق الذي يرفرف من نسمات الربيع .
تطلعت إلى نوع الإجابة التي سوت أحصل عليها ، ابتسم نارس بهدوء .
تمتمت بعد التأكد أن نارس قد اختفى تماماً .
‘توجد غرفة تتسع لشخصين في الطابق الأول لذا يجب أن أذهب بهدوء .’
‘ياله من صديق خجول .’
أعتقد أنه قد جعلني اشعر بتحسن .
***
“هل يجب أن أجربها الآن أم لاحقاً ؟”
لقد مرّ أسبوع منذ أن أتيت إلى مونت .
“هل تحب كاسياس ؟”
أحببت اليوم المفعم بالحيوية ، لكنني أحببت أيضاً الشارع الهادئ في الليل .
‘اعتقدت أنها مسروقة لأنها بدت قوية ، لكنها مرنة للغاية .’
فتحت النافذة و جلست أمامها و قرأت الاعتذار الرسمي القادم من قمة كورتيس .
أجاب نارس بسهولة و فتحت الصندوق .
“رسمي للغاية .”
سألت بينما أمسك كيكي بين ذرعىّ .
وبخ إبنه بسبب السلوك غير الناضج ، و ضحكت على ما سوف يفعله حتى يمنع حدوث هذا مرة أخرى .
سألت بينما أمسك كيكي بين ذرعىّ .
“ومع ذلك ، فلقد تلقيت تعويضاً عن الضرر بالتأكيد .”
***
وبعد التأكد من التعويض قمت بمسح محتويات الأداة السحرية و ابتسمت متذكرة الموظف الذي عاد سالماً .
أعجبتني و أبتسمت بشكل طبيعي ، سعل نارس للفت الإنتباه
“لم يحضر شخصيًا حتى ولكنه يأمل أن نصبح أصدقاء جيدين . هذا مضحك .”
مع تعبير نارس الجاد انتظرته أن يُنهي كلماته .
سخرت منه لكونه يريد أن يكون شريكاً جيداً في المستقبل .
“وأنا لا أريدكِ أن تتأذي بسبب هذا .”
لا أريد التشابك معه ، آمل ألا يزعجني بعد الآن .
تنفس كيكي الصعداء و نظر إلى القفزاء الذي بالكاد أمسكَ به بخيبة أمل .
“نسيم الليل جميل .”
من المريب أنه لا يريد أن يخبرني بالخامات ، هل قام بإستخدام السحر ؟
كنت أحاول التخلص من النعاس بنسيم الليل ، لكن كيكي الذي لم ينم بعد ركض في مكتبي .
لقد كانت إجابة أنيقة مثل نارس .
“كيكي. قلت لكَ ألا تعبث في المكتب .”
سخرت منه لكونه يريد أن يكون شريكاً جيداً في المستقبل .
كنت أحاول توبيخه ، لقد أصبح بالغاً بالفعل لكنه لايزال طفلاً ، وضع كيكي شيئاً في فمه و ركض مرة أخرى .
“لقد أخذته من أمامي و الآن تخفيه ؟”
“لم يكن لدىّ لعبة على مكتبي من قبل .”
“هل تتذمر على أختك ؟ هل تريد أن تضايقني ؟”
بإيماءة سريعة ، بدأ كيكي في إخفاء الأشياء التي أمسكَ لها في سلته .
كنت أحاول التخلص من النعاس بنسيم الليل ، لكن كيكي الذي لم ينم بعد ركض في مكتبي .
“لقد أخذته من أمامي و الآن تخفيه ؟”
“كيكي. قلت لكَ ألا تعبث في المكتب .”
ابتسمت للتمرد اللطيف و سحبت البطانية .
رمشت بعيني متسائلة ما إن كنت قد فهمت هذه الإبتسامة المليئة بالحبوية بشكل خاطئ ، وليس التعبير الصريح الذي رأيته من قبل .
“متى رأيت هذه القفازات آخر مرة ؟”
كان التعبير على وجهه عندما قال هذا حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع قول شيء ، لذا غادر نارس على عجل .
داخل البطانية ، كان هناك قفازات سوداء التي قدمها لي نارس كـهدية ، لكن بينما كنت على وشكِ أخذها زمجر في كيكي بصوت عال .
لدىّ الكثير من العمل أثناء النهار ،لذلك من الصعب أن أجد الوقت لهذا ، لذا فإن التدرب في الليل أمر لا مفر منه .
“كيكي !”
ما خطب نارس اليوم ؟
هدير–
‘صوت شيء يُكسر ….’
“هل تتذمر على أختك ؟ هل تريد أن تضايقني ؟”
تشدد تعبيره .
عندما قمت بتعبير قاتم على وجهي ، أدار كيكي عينيه و نظر لي و خفف قوته ببطء .
قبضت و فتحت يدي عدة مرات و أنا أنظر للقفازات .
تنفس كيكي الصعداء و نظر إلى القفزاء الذي بالكاد أمسكَ به بخيبة أمل .
في الواقع لقد كان تعبيراً عن المشاعر الذي نادراً ما أراه في وجهه البارد .
“كيكي ، إن واصلت فعل هذا سوف تصبح الألعاب الأخرى حزينة .”
‘من الأفضل التظاهر بعدم المعرفة .’
لوحت أمامه بدمية الجزرة .
كنت أحاول التخلص من النعاس بنسيم الليل ، لكن كيكي الذي لم ينم بعد ركض في مكتبي .
في هذا الوقت هز كيكي رأسه كما لو أنه لم يعجبه .
“لا أستيطع النوم على أي حال ، لذا يجب أن أتدرب أكثر ثم أنام .”
في مثل هذه الأوقات ، أشعر أنه يفهم الناس حقاً .
لقد كانت إجابة أنيقة مثل نارس .
‘لا أستطيع أن أصدق أن كيكي يحبها جداً ، مما صنعت بحق خالق الجحيم ؟’
‘هل هناك دخيل ؟’
ربتت على ظهر كيكي الذي كان يلوح بذيله بحزن .
حسناً لابدَ أن فلور شخص طبيعي .
كان من اللطيف أن يصدر صريراً سريعاً ، وبينما كنت أبتسم ظل شخص يتبادر لذهني .
عندما قمت بتعبير قاتم على وجهي ، أدار كيكي عينيه و نظر لي و خفف قوته ببطء .
“هل كيكي يحب فلور ؟”
كان صوت فلور .
لمع كيكي .
كان من اللطيف أن يصدر صريراً سريعاً ، وبينما كنت أبتسم ظل شخص يتبادر لذهني .
حسناً لابدَ أن فلور شخص طبيعي .
كان التعبير على وجهه عندما قال هذا حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع قول شيء ، لذا غادر نارس على عجل .
“هل تحب كاسياس ؟”
سخرت منه لكونه يريد أن يكون شريكاً جيداً في المستقبل .
تشدد تعبيره .
“……….”
إنه لا يحب كاسياس قليلاً .
تطلعت إلى نوع الإجابة التي سوت أحصل عليها ، ابتسم نارس بهدوء .
“هل تحب وينستون ؟”
فتحت النافذة و جلست أمامها و قرأت الاعتذار الرسمي القادم من قمة كورتيس .
خفف تعبير كيكي المتشدد قليلاً .
“في الواقع ، أنا لا أحب أن تتعلمي القوس .”
هل اعتاد و ينستون على رؤية العديد من الوجوه عندما كان صغيراً ؟
لقد كان يتظاهر بالنظر إلى مكان آخر .
“إذاً هل تحب نارس ؟”
مع اندفاع القلق ركضت بسرعة نحو قاعة التدريب و فتحت الباب بسرعة .
بمجرد ظهور إسم نار قفز كيكي .
‘إن الوقت متأخر و ستكون فلور نائمة ، هل سيكون الأمر على ما يرام ؟’
كان من اللطيف رؤيته يركض في المكان كما لو كان يبحث عن نارس لذا حملته بين ذراعىّ .
“كيكي !”
ليس هناك من يتذمر من جلوسي على الأرض لذا سأكون بخير .
“ياللاسف ، لكنني ليس لدىّ أى هدايا لإحياء ذكرى التصالح .”
سألت بينما أمسك كيكي بين ذرعىّ .
لا أريد التشابك معه ، آمل ألا يزعجني بعد الآن .
“لماذا تحب نارس ؟”
كان من اللطيف رؤيته يركض في المكان كما لو كان يبحث عن نارس لذا حملته بين ذراعىّ .
سألت و أنا أعلم أنه لن يكون هناك جواب .
“لم يحضر شخصيًا حتى ولكنه يأمل أن نصبح أصدقاء جيدين . هذا مضحك .”
كان من اللطيف التربيت على فراء كيكي الناعم بقدر ما أريد .
حتى عندما كنت أفكر في الأمر في قلبي ابتسمت بإمتنان .
كيكي فقط أطلق صرخة لطيفة .
‘شيء مذهل .’
كان كيكي لطيفاً ، لكن سرعان ما سئم من التربيت لذا رفعت يدي و عاد إلى سلته .
كان من اللطيف التربيت على فراء كيكي الناعم بقدر ما أريد .
ثم لف جسده و بدأ في النوم .
“هل كيكي يحب فلور ؟”
نظرت إلى كيكي الذي كان نائماً وفتحت يدي .
رفع نارس زوايا شفتيه بهدوء و ابتسم .
حتى الآن ، كنت أتعلم القوس ، و كنت أعيش في ندوب على يدي ، لكن بعد ارتداء القفازات التي أعطاني إياها نارس لم يعد هناك ندوب .
كان من الجيد قرار أن أتعلم من كاسياس ، لكنني كنت أتعلم الاساسيات فقط لأن كاسياس لايزال يتلقى العلاج .
‘شيء مذهل .’
نظرت إلى كيكي الذي كان نائماً وفتحت يدي .
إنه بالتأكيد شيء جيد لأن يدي كانت متقرحة وكان من الصعب إمساك القلم في هذه الأثناء .
“نسيم الليل جميل .”
من المريب أنه لا يريد أن يخبرني بالخامات ، هل قام بإستخدام السحر ؟
“رسمي للغاية .”
رؤية أن كيكي يحبه ، لا يبدوا أنه مصنوع من مواد خطيرة ، لكنه ظل يقول أن هذا سر .
(قوتي الختيرة ف التنبؤ بتقول أنه مصنوع من جلد التنين أو حراشف التنين يعني عامله من نفسه ، طبعاً دي هبدة جامدة لحد ما نعرف معمول من ايه افتكرو كلامي دا أنا حاسة بكدا ) (⌐■-■)
كان التعبير على وجهه عندما قال هذا حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع قول شيء ، لذا غادر نارس على عجل .
‘من الأفضل التظاهر بعدم المعرفة .’
“هدية التصالح .”
بعد التفكير في الأمر هززت رأسي .
ما خطب نارس اليوم ؟
‘اعتقدت أنه سيكون من الأفضل بيعها كمنتج .’
رمشت بعيني متسائلة ما إن كنت قد فهمت هذه الإبتسامة المليئة بالحبوية بشكل خاطئ ، وليس التعبير الصريح الذي رأيته من قبل .
كان لأزوالد العديد من الجبال الوعرة لذا كان هناك عدد غير قليل من الناس يمارسون الصيد كهواية .
كان صوت فلور .
يجب أن تكون معدات الواقية شائعة ، لكن من المؤسف أننا لن نتمكن من بيعها .
اختفت القفازات من على وجه نارس و عاد إلى تعبيره المعتاد .
بعد أن سألته عدة مرات لم يفتح نارس فمه المغلق بإحكام ، لذا أعتقد أن الأمر لا مفر منه .
لمع كيكي .
“إنها المرة الثانية التي أتلقى فيها قفازات .”
“لا أستيطع النوم على أي حال ، لذا يجب أن أتدرب أكثر ثم أنام .”
الأول من راجنار ،
أعتقد أنه من الصواب أن يكون خجولاً .
الثاني من نارس .
“لم يحضر شخصيًا حتى ولكنه يأمل أن نصبح أصدقاء جيدين . هذا مضحك .”
‘إنها صدفة ، لكنها مزهلة .’
م/يب يب صدفة ¯\_(ツ)_/¯
تشدد تعبيره .
حدقت في القفازات بنظرة مريبة ثم تمددت و وقفت .
‘هل هو يلمع ؟’
“لا أستيطع النوم على أي حال ، لذا يجب أن أتدرب أكثر ثم أنام .”
حتى عندما كنت أفكر في الأمر في قلبي ابتسمت بإمتنان .
ربت على رأس كيكي الذي كان نائماً مرة أخرى و أطفئت الضوء ثم خرجت من الغرفة .
“لم أفعل ، لقد صنعتها بنفسي ….”
كان من الجيد قرار أن أتعلم من كاسياس ، لكنني كنت أتعلم الاساسيات فقط لأن كاسياس لايزال يتلقى العلاج .
“إذاً هل تحب نارس ؟”
في الوقت الحالي ، أركز على تحسين قوتي البدنية وممارسة الأساسيات ، لكنها لاتزال صعبة .
حسناً لابدَ أن فلور شخص طبيعي .
يتطلب الأمر تدريباً مستمراً ، لكن لا وقت لدىّ .
عندما قمت بتعبير قاتم على وجهي ، أدار كيكي عينيه و نظر لي و خفف قوته ببطء .
‘على الرغم من إصرار فلور على الحصول على ليلة هادئة …..’
أعتقد أنه من الصواب أن يكون خجولاً .
وجهت نظرتي إلى المكتب و ابتسمت إبتسامة محرجة .
‘إنها صدفة ، لكنها مزهلة .’ م/يب يب صدفة ¯\_(ツ)_/¯
ألن يكون الأمر هو نفسه لو قرأت الكتب المكدسة على المكتب حتى وقت متأخر من الليل ، سوف أتدرب و سأنام في وقت متأخر على أى حال ؟
تمتمت بعد التأكد أن نارس قد اختفى تماماً .
‘إن الوقت متأخر و ستكون فلور نائمة ، هل سيكون الأمر على ما يرام ؟’
لم يكن هناك صوت خلف فلور الغاضبة .
لدىّ الكثير من العمل أثناء النهار ،لذلك من الصعب أن أجد الوقت لهذا ، لذا فإن التدرب في الليل أمر لا مفر منه .
لماذا أنتَ خجول جداً من إهداء القفازات بينما قمت بإهدائي دمية ثعلب كـهدية ؟
ارتديت القفازات و خرجت بعناية من الغرفة .
“كيكي ، إن واصلت فعل هذا سوف تصبح الألعاب الأخرى حزينة .”
‘توجد غرفة تتسع لشخصين في الطابق الأول لذا يجب أن أذهب بهدوء .’
كيكي فقط أطلق صرخة لطيفة .
نزلت على الدرج بعناية وتسللت إلى صالة التدريب
بعد فترة وجيزة سمعت صوت إصتدام السيوف .
لكن مع توجهي لهناك بدأت أسمع صوت غريب .
“ياللاسف ، لكنني ليس لدىّ أى هدايا لإحياء ذكرى التصالح .”
‘صوت شيء يُكسر ….’
وجهت نظرتي إلى المكتب و ابتسمت إبتسامة محرجة .
توقفت للاستماع إلى ما كان يُقال ، لكنني هذه المرة سمعت شيء معين .
داخل الصندوق الملفوف بشكل جميل كان هناك قفازات .
“هذا اللعين !”
توقفت للاستماع إلى ما كان يُقال ، لكنني هذه المرة سمعت شيء معين .
كان صوت فلور .
سخرت منه لكونه يريد أن يكون شريكاً جيداً في المستقبل .
بعد فترة وجيزة سمعت صوت إصتدام السيوف .
نزلت على الدرج بعناية وتسللت إلى صالة التدريب
لم يكن هناك صوت خلف فلور الغاضبة .
‘هل هو يلمع ؟’
“نارس !”
“هدية ؟ هل يمكنني فتحها ؟”
ومع ذلك ، بصوت عاجل من فلور سرعان ما عرفت من يكون الخصم .
ألن يكون الأمر هو نفسه لو قرأت الكتب المكدسة على المكتب حتى وقت متأخر من الليل ، سوف أتدرب و سأنام في وقت متأخر على أى حال ؟
‘هل هناك دخيل ؟’
لقد مرّ أسبوع منذ أن أتيت إلى مونت .
إذا تعرضنا للهجوم فجأة فهل يكون من كورتيس ؟
“هل يجب أن أجربها الآن أم لاحقاً ؟”
‘كنت أعرف ! لم يعتذر بصدق !’
كان يُمكننب رؤية آذانه الحمراء بسبب شعره الأزرق الذي يرفرف من نسمات الربيع .
مع اندفاع القلق ركضت بسرعة نحو قاعة التدريب و فتحت الباب بسرعة .
رمشت بعيني متسائلة ما إن كنت قد فهمت هذه الإبتسامة المليئة بالحبوية بشكل خاطئ ، وليس التعبير الصريح الذي رأيته من قبل .
يتبع ….
ألن يكون الأمر هو نفسه لو قرأت الكتب المكدسة على المكتب حتى وقت متأخر من الليل ، سوف أتدرب و سأنام في وقت متأخر على أى حال ؟
“نعم .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
