نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 85

الفصل 84

الفصل 84

“هل أنتِ مريضة ؟”

[صديقتي الغزيزة دافني . سأكون في إنتظاركِ دوماً .]

بدا الصوت القلق دافئاً جداً .

لم يقل نارس شيئاً لفترة ثم استدار و نظر لي .

بالنظر إلى الوراء ، أعتقد أنه من أكثر الكلمات التي سمعتها من نارس هي سؤالي ما إن كنت مريضة .

‘نعم . في المقام الأول لسنا جيدين بما يكفي للتحدث مع بعضنا البعض .’

ربما كان ذلكَ سبب حزن راجنار في كل مرة أراه .

كنت أقف بجانب فلور و أنظر إلى البحر ، عندها سمعت صوت أمي فجأة .

“لا ، مجرد التفكير في الماضي قليلاً .”

‘لا ، هذا فقط ما أريده أن يكون .’

هززت رأسي و قلت أنه لا شيء ، لامستني عيناه القلقة .

لابدَ أن خمس سنوات كانت فترة طويلة ، لكنني كنت أفعل شيئاً سيئاً لصديقي العزيز مرة أخرى .

لقد وصلنا إلى الفندق تقريباً و لقد كان المتبقي هو بضع خطوات قليلة إلى هناك .

كان تعبيره صعباً ، لكن يده كانت ناعمة جداً لدرجة أنني تمكنت من الإدراك بسهولة أنه شخص جيد حتى لو كان فظاً . [عظمة عرفت دلوقتي هعرف الشخص كويس ولا وحش ! ايده لو ناعمة هيبقى شخص جيد اها اها .]

حان وقت الإنفصال قريباً و الخروج من هذه الحالة .

“ماذا هناك ؟”

“نارس .”

قبل أن يقابلني في ذلك اليوم ، لقد تم تعيين نارس كمراقق في بينديكتو .

“ماذا هناك ؟”

استدرت ببطء بعد سماع الصوت .

“شكراً لك .”

لم أكن أريد أن أغضب من الشخص الخطأ دون سبب ، لذا تركت المكان مرة أخرى .

رمش نارس عيناه الزرقاوتين كما لو أنه لا يفهم لماذا عليه الإستماع إلى هذه الكلمات .

كنت أعرف ذلك جيداً في رأسي ، لكن قلبي لا يتبعني لذا كنت مشغولة بتجنبه حتى لو جاء ليقول مرحباً .

‘هل أبدو و كأنني مرتبكة نوعاً ما ؟’

أعلم أنني لن أحصل على الإجابة التي كنت أريد أن أحصل عليها ، لكنني سألت بجدية رغم ذلك .

قلت بإبتسامة .

أنا متأكدة إنه شيء جيد سأعتاد عليه بطريقة ما .

“أردت أن أشكركَ على إنقاذي من الكولوسيوم و على أخذي إلى هنا لأنكَ كنت قلقاً .”

كان علىّ التوقف عن التجنب مثل الجبانة .

“لقد فعلت ذلك لأنني أردت هذا ، ليس عليكِ شكري .”

“مرحباً ، نارس .”

هل هذا بسبب الرياح الباردة للشتاء أم لأنه خجول بكل معنى الكلمة ؟

“لقد فعلت ذلك لأنني أردت هذا ، ليس عليكِ شكري .”

لقد استطعت رؤية خدود نارس مصبوغة باللون الأحمر .

“هل أنتِ مريضة ؟”

“ماذا عنك ؟ هل حصلت على ما تريد .”

لقد وصلنا إلى الفندق تقريباً و لقد كان المتبقي هو بضع خطوات قليلة إلى هناك .

“نعم .”

‘هل أبدو و كأنني مرتبكة نوعاً ما ؟’

“أوه …”

جعلتني إرسال رسالة إلى سايمون أشعر بالمزيد من الحماس .

لقد حصلت عليه أسرع مما كنت اعتقد .

نارس الذي كان لديه تعبير مليء بالأسف لم يقل شيئاً للحظة .

لا أريد أن أقول وداعاً .

لم تكن المرة الأولى التي أركب فيها سفينة ، وكان كل شيء ممتعاً ، ربما بفضل قلبي الذي يرفرف .

لكن أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح .

“إذا كنت تريد مني الإستمرار في تجاهلكَ ….”

ليس لدىّ من يحل محل راجنار .

“لا ، لا. ”

‘أنا فقط افتقده لذا أشعر بالندم .’

وسألت مرة أخرى .

التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .

إذا تعاملت مع هذا الإنزعاج القليل ، فسوف تتحسن يوماً ما .

‘نعم ، هذا كل شيء حقاً .’

“نعم .”

كان علىّ التوقف عن التجنب مثل الجبانة .

“أنت ، أنت .”

أنا متأكدة إنه شيء جيد سأعتاد عليه بطريقة ما .

هززت رأسي على سؤال فلور .

“إنه لأمرٌ جيد أن أخبركَ بهذا قبل أن ننفصل .”

“آه .”

ظهرت إبتسامة محرجة على فم نارس ، ربما لأنها كانت كلمات محرجة .

كان تعبيره صعباً ، لكن يده كانت ناعمة جداً لدرجة أنني تمكنت من الإدراك بسهولة أنه شخص جيد حتى لو كان فظاً . [عظمة عرفت دلوقتي هعرف الشخص كويس ولا وحش ! ايده لو ناعمة هيبقى شخص جيد اها اها .]

أردت أن أقول وداعاً لنارس بشكل صحيح .

“آه .”

“إذاً اعتني بنفسك .”

لم يكن هناكَ شيء مميز بخصوص الرسالة .

قد يمر الوقت و قد يأتي اليوم الذي نلتقي فيه عن طريق الخطأ في أوزوالد .

بغض النظر عما أفكر فيه ، لا شيء سيتغير .

لكننا لن نقضي الوقت معاً كما نحن الآن .

لا تختلف الرسالة التي تحتوي على الحياة اليومية العادية عن الرسالة التي كان يرسلها في الماضي ، لذا لم يسعني إلا البكاء .

نعم ، هذه آخر مرة سنكون فيها بمفردنا ، لذلكَ فقط لنقول وداعاً .

حالما سمعت التحية أدرت رأسي بدون تردد .

“حسناً . إلى اللقاء .”

“دافني ، هل مازلتِ غاضبة ؟”

تبعني نارس بخيبة أمل .

هل أنا الوحيدة التي تشعر بالقلق الشديد ؟

حالما سمعت التحية أدرت رأسي بدون تردد .

“آه .”

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن اترك هذا قيل أن أعطيه المزيد من المودة ، لكنني عانقت الثعلب بشكل أكبر .

لا أريد أن أقول وداعاً .

***

“أنا آسف لأني لم أخبركِ سابقاً .”

عند الفجر عندما كان الجميع نائمين ، جلست على السرير و فتحت الظرف بعناية .

هل سأكون بخير إن رأيت هذا الوجه الذي يُشبه راجنار كثيراً ؟

خرجت ورقة الرسالة مطوية بدقة ، و عندما القيت نظرة خاطفة عليها ، استطعت أن أرى أنها تحتوي على أحرف أنيقة مكتوبة .

جعلتني إرسال رسالة إلى سايمون أشعر بالمزيد من الحماس .

عانقت دمية الثعلب و فتحت الرسالة بعناية .

كانت أيام الشتاء قصيرة ، و لم تكن الساعدة السادسة بعد ، و كان البحر يظلم .

“آه .”

لم أستطع قراءة المشاعر في تلك العيون الزرقاء العميقة .

وبمجرد أن قرأت السطر الأول من الرسالة انفجرت من البكاء .

لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .

[عزيزتي دافني ، أنا أفتقدكِ .]

لكننا لن نقضي الوقت معاً كما نحن الآن .

ربما لا يوجد سوى الأغبياء من حولي .

التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .

بدأت في قراءة الرسالة بدون أن أمسح دموعي .

‘كنتي تحاولين نسيان نارس على أى حال ، لا يجب أن تكوني حزينة …’

لم يكن هناكَ شيء مميز بخصوص الرسالة .

رمش نارس عيناه الزرقاوتين كما لو أنه لا يفهم لماذا عليه الإستماع إلى هذه الكلمات .

ما نوع الدراسة التي قمت بها اليوم ؟ ويتعلق الأمر بالبرد لأنه الشتاء .

على الرغم من أنني كنت حزينة من الفكرة إلا أنني قلت أن هذا طبيعي لأننا لسنا بهذا القرب .

لا تختلف الرسالة التي تحتوي على الحياة اليومية العادية عن الرسالة التي كان يرسلها في الماضي ، لذا لم يسعني إلا البكاء .

وبمجرد أن قرأت السطر الأول من الرسالة انفجرت من البكاء .

ظللت أشهق و أنا أقرأ الرسائل كما لو كنت قد سافرت إلى الماضي و فاتتني تلكَ الأيام .

ظللت أشهق و أنا أقرأ الرسائل كما لو كنت قد سافرت إلى الماضي و فاتتني تلكَ الأيام .

وعندما لمست عيني السطر الأخير انفجرت عيني من البكاء على الفور .

بغض النظر عما أفكر فيه ، لا شيء سيتغير .

[صديقتي الغزيزة دافني . سأكون في إنتظاركِ دوماً .]

‘نعم ، هذا كل شيء حقاً .’

لما اعتقدت أن سايمون سـيستاء و يكرهني ؟

‘لا ، هذا فقط ما أريده أن يكون .’

لقد كان شخصاً ودوداً لكنني شعرت بالأسف لتجاهله لأنني كنت خائفة و انتابني شعور بالذنب إلى درجة العار .

هل سأكون بخير إن رأيت هذا الوجه الذي يُشبه راجنار كثيراً ؟

لابدَ أن خمس سنوات كانت فترة طويلة ، لكنني كنت أفعل شيئاً سيئاً لصديقي العزيز مرة أخرى .

نعم ، هذه آخر مرة سنكون فيها بمفردنا ، لذلكَ فقط لنقول وداعاً .

أعتقدت أنني لن أتمكن من كتابة رد لبقية حياتي لكن قلبي الآن كان مليئاً بالشجاعة .

“شكراً لك .”

كنت أرغب في مشاركة الرسالة مرة أخرى من خلال الرد بأنني أريد رؤيته ، و أنني لم أمتلك الشجاعة لفتح الرسائل و قول أنني آسفة .

وسألت مرة أخرى .

إذا لم ينصحني نارس ربما لم أكن لأفتح الرسائل لباقي حياتي .

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن اترك هذا قيل أن أعطيه المزيد من المودة ، لكنني عانقت الثعلب بشكل أكبر .

‘لقد كان طفلاً طيباً . الآن سيكون من الصعب رؤيته مرة أخرى .’

التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .

في الفجر الهادئ المليء بالعواطف استلقيت على السرير و أنا أعانق الرسالة و دمية الثعلب و أشهق .

قبل أن أغادر چيركس كتبت رسالة إلى سايمون و صعدت على السفينة .

يبدوا أنني نمت بعد التعهد أنني فقط سأنظر إلى الأمام .

“لا ، لا. ”

***

تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .

تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .

كنت أعرف ذلك جيداً في رأسي ، لكن قلبي لا يتبعني لذا كنت مشغولة بتجنبه حتى لو جاء ليقول مرحباً .

قبل أن أغادر چيركس كتبت رسالة إلى سايمون و صعدت على السفينة .

بعد عدم الرد لفترة ، فتح فمه أخيراً .

ربما تصل الرسالة إلى سايمون بعد وقت طويل من وصولي إلى أوزوالد .

على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .

على الرغم من علمي أن الرد كان متأخراً ، إلا أنني كنت انتظره بالفعل ، لذلك كانت مشكلة كبيرة .

“مرحباً ، نارس .”

خطوة خفيفة نحو وطن والدتي البيولوچية ، مكان سيكون أساس لي لأكبر فيه ، و حماسة التوجه إلى مكان جديد .

إذا لم ينصحني نارس ربما لم أكن لأفتح الرسائل لباقي حياتي .

جعلتني إرسال رسالة إلى سايمون أشعر بالمزيد من الحماس .

قد يمر الوقت و قد يأتي اليوم الذي نلتقي فيه عن طريق الخطأ في أوزوالد .

اعتقد أن الرحلة ستكون ممتعة حقاً ، حزمت أغراضي في الغرفة و خرجت على سطح السفينة .

‘لقد كان طفلاً طيباً . الآن سيكون من الصعب رؤيته مرة أخرى .’

فجأة ، بدأت السفينة تغادر الميناء ببطء ، وكان بإمكاني رؤية مياه البحر تتحرك بلطف أثناء سير السفينة .

دون أن أنتبه لما يحدث من خولي اشرت بإصبعي له و تواصلت معه بالعين فإبتسم قليلاً .

لم تكن المرة الأولى التي أركب فيها سفينة ، وكان كل شيء ممتعاً ، ربما بفضل قلبي الذي يرفرف .

“في الواقع ، لقد كنت أريد أن أكون مرافقكِ بدلاً من مرافقة رئيسة بينديكتو نفسها .”

“فلينتبه الجميع ، لدىّ شيء لأعرضه .”

“في الواقع ، لقد كنت أريد أن أكون مرافقكِ بدلاً من مرافقة رئيسة بينديكتو نفسها .”

كنت أقف بجانب فلور و أنظر إلى البحر ، عندها سمعت صوت أمي فجأة .

هل سأكون بخير إن رأيت هذا الوجه الذي يُشبه راجنار كثيراً ؟

أدرت رأسي لأرى ما يجري و لقد كان هناك شخص مألوف يقف بجوار أمي .

وبمجرد أن قرأت السطر الأول من الرسالة انفجرت من البكاء .

“هناك مرافق جديد في بينديكتو ، لذا أرجو من الجميع معاملته بشكل جيد .”

لقد جاهدت لكبح الدموع التي كانت على وشك الظهور في حزني .

“سعدت بلقائكم .”

لوح نارس بيديه بتعبير بارد لم يتغير منذ الوهلة الأولى .

فتحت عيناي على مصراعيهما و كأن شيء قد ضربني على رأسي بسبب الرجل الذي كان يقف و يحيينا بوجه خاب من التعبيرات .

عانقت دمية الثعلب و فتحت الرسالة بعناية .

“أنت ، أنت .”

ومع ذلك ، سأكون سعيدة بما يكفي لتحمل كل هذا .

دون أن أنتبه لما يحدث من خولي اشرت بإصبعي له و تواصلت معه بالعين فإبتسم قليلاً .

تفاجأ نارس بإجابتي ورد بسرعة و حزم .

“مرحباً ، دافني .”

***

المرافق الجديد اللعين كان نارس الذي قلت له وداعاً في الأمس .

ثم جاء ببطء إلى جانبي.

***

أردت أن أقول وداعاً لنارس بشكل صحيح .

“دافني ، هل مازلتِ غاضبة ؟”

“………”

“أوه …”

حياني نارس ، لكن دون أن يتظاهر بمعرفتي غادر على عجل .

[عزيزتي دافني ، أنا أفتقدكِ .]

شعرت أن نارس يطاردني بسبب إهمالي ، لكنه لم يلتفت إلى الوراء .

هززت رأسي على سؤال فلور .

“آنسي ، هل أركله بعيداً ؟”

ربما تصل الرسالة إلى سايمون بعد وقت طويل من وصولي إلى أوزوالد .

هززت رأسي على سؤال فلور .

“نعم .”

“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”

“ماذا هناك ؟”

“آنستي …”

ما نوع الدراسة التي قمت بها اليوم ؟ ويتعلق الأمر بالبرد لأنه الشتاء .

على عكس صوت فلور المتأثر كان رأسي مليئاً بالضيق .

يظهر من العدم ليساعدني عندما احتاج المساعدة و ينقذني عندما أكون في خطر .

قبل أن يقابلني في ذلك اليوم ، لقد تم تعيين نارس كمراقق في بينديكتو .

ماذا لو نجى بصعوبة و لكن بسبب الصدمة نساني ؟

‘ألا يُمكنه إخباري بهذا أولاً ؟’

“ماذا هناك ؟”

على الرغم من أنني كنت حزينة من الفكرة إلا أنني قلت أن هذا طبيعي لأننا لسنا بهذا القرب .

“….لا ، ليس الأمر أنني غاضبة ، إنه فقط … لأنني كنت أفكر كثيراً على المستوى الشخصي .”

‘كنتي تحاولين نسيان نارس على أى حال ، لا يجب أن تكوني حزينة …’

قبل أن يقابلني في ذلك اليوم ، لقد تم تعيين نارس كمراقق في بينديكتو .

لا يعرف نارس مدى صعوبة قولي وداعاً .

شعرت بالإنزعاج ، لكنني لم أعرف السبب .

‘نعم . في المقام الأول لسنا جيدين بما يكفي للتحدث مع بعضنا البعض .’

“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”

لقد تلقيت منه بعض الخدمات و لما يُكافئ إلا عليها .

أدرت رأسي لأرى ما يجري و لقد كان هناك شخص مألوف يقف بجوار أمي .

كنت أعرف ذلك جيداً في رأسي ، لكن قلبي لا يتبعني لذا كنت مشغولة بتجنبه حتى لو جاء ليقول مرحباً .

‘لقد كان طفلاً طيباً . الآن سيكون من الصعب رؤيته مرة أخرى .’

تجنبته لنصف يوم و جاء نارس و قال .

“…لماذا ؟”

“لم أخبركِ لأنكِ ستكتشفين الأمر على أى حال .”

ربما تصل الرسالة إلى سايمون بعد وقت طويل من وصولي إلى أوزوالد .

شعرت بالإنزعاج ، لكنني لم أعرف السبب .

“أردت أن أشكركَ على إنقاذي من الكولوسيوم و على أخذي إلى هنا لأنكَ كنت قلقاً .”

لم أكن أريد أن أغضب من الشخص الخطأ دون سبب ، لذا تركت المكان مرة أخرى .

“دافني ، هل مازلتِ غاضبة ؟”

إذا سمع شخص ما الأمر فقد يعتقد أنه لا شيء ، لكنها كانت وداعاً بتصميم كبير.

“هناك مرافق جديد في بينديكتو ، لذا أرجو من الجميع معاملته بشكل جيد .”

‘أعتقدت أنه من المفترض أن ينتهي عند هذا الحد .’

‘لقد كان طفلاً طيباً . الآن سيكون من الصعب رؤيته مرة أخرى .’

هل سأكون بخير إن رأيت هذا الوجه الذي يُشبه راجنار كثيراً ؟

[عزيزتي دافني ، أنا أفتقدكِ .]

كنت قلقة بشأن ما كنت سأتمكن من الشعور بالراحة بجوار نارس .

لقد استطعت رؤية خدود نارس مصبوغة باللون الأحمر .

‘ما الذي كانت والدتي تفكر في عندما قبلت نارس ؟’

‘لقد كان طفلاً طيباً . الآن سيكون من الصعب رؤيته مرة أخرى .’

لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .

إذا سمع شخص ما الأمر فقد يعتقد أنه لا شيء ، لكنها كانت وداعاً بتصميم كبير.

‘هل من المقبول أن يرى الجميع هذا الوجه الذي يشبه راجنار ؟’

هل هذا بسبب الرياح الباردة للشتاء أم لأنه خجول بكل معنى الكلمة ؟

هل أنا الوحيدة التي تشعر بالقلق الشديد ؟

إذا سمع شخص ما الأمر فقد يعتقد أنه لا شيء ، لكنها كانت وداعاً بتصميم كبير.

“هااه .”

يتبع ….

بغض النظر عما أفكر فيه ، لا شيء سيتغير .

هل سأكون بخير إن رأيت هذا الوجه الذي يُشبه راجنار كثيراً ؟

سنصل غداً إلى أوزوالد ، و من ذلكَ العين سيعمل نارس بجد كمرافق حتى إنتهاء العقد .

“ماذا عنك ؟ هل حصلت على ما تريد .”

المهارات مضمونة لذا لن يكون هناك أى ضرر للقمة .

“إنه لأمرٌ جيد أن أخبركَ بهذا قبل أن ننفصل .”

‘كل شيء على ما يرام ، لذا فقط علىّ التحلي بالصبر .’

‘نعم . في المقام الأول لسنا جيدين بما يكفي للتحدث مع بعضنا البعض .’

إذا تعاملت مع هذا الإنزعاج القليل ، فسوف تتحسن يوماً ما .

“أنتِ هنا ، دافني .”

حتى لو كانا متشابهين ، لديهما مظهر و أصوات متشابهة ، حتى أن كيكي بدا مغرماً به و يتبعه منذ البداية بدون سبب .

استدرت ببطء بعد سماع الصوت .

بدا الصوت القلق دافئاً جداً .

لوح نارس بيديه بتعبير بارد لم يتغير منذ الوهلة الأولى .

المرافق الجديد اللعين كان نارس الذي قلت له وداعاً في الأمس .

“مرحباً ، نارس .”

لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .

“ألن تتجاهليني الآن ؟”

لقد وصلنا إلى الفندق تقريباً و لقد كان المتبقي هو بضع خطوات قليلة إلى هناك .

“إذا كنت تريد مني الإستمرار في تجاهلكَ ….”

‘أنا فقط افتقده لذا أشعر بالندم .’

“لا ، لا. ”

ليس لدىّ من يحل محل راجنار .

تفاجأ نارس بإجابتي ورد بسرعة و حزم .

دون أن أنتبه لما يحدث من خولي اشرت بإصبعي له و تواصلت معه بالعين فإبتسم قليلاً .

ثم جاء ببطء إلى جانبي.

‘ما الذي كانت والدتي تفكر في عندما قبلت نارس ؟’

كانت أيام الشتاء قصيرة ، و لم تكن الساعدة السادسة بعد ، و كان البحر يظلم .

يتبع ….

“أنا آسف لأني لم أخبركِ سابقاً .”

ظللت أشهق و أنا أقرأ الرسائل كما لو كنت قد سافرت إلى الماضي و فاتتني تلكَ الأيام .

“….لا ، ليس الأمر أنني غاضبة ، إنه فقط … لأنني كنت أفكر كثيراً على المستوى الشخصي .”

“لا ، مجرد التفكير في الماضي قليلاً .”

بل أنتَ من يجب عليه الغضب لأنه كان يتم تجاهلك .

“….لا ، ليس الأمر أنني غاضبة ، إنه فقط … لأنني كنت أفكر كثيراً على المستوى الشخصي .”

نارس الذي كان لديه تعبير مليء بالأسف لم يقل شيئاً للحظة .

‘هل حقاً نارس ليس راجنار ؟’

وقف بجانبي و حدق في البحر و فتح فمه ببطء .

التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .

“في الواقع ، لقد كنت أريد أن أكون مرافقكِ بدلاً من مرافقة رئيسة بينديكتو نفسها .”

إذا سمع شخص ما الأمر فقد يعتقد أنه لا شيء ، لكنها كانت وداعاً بتصميم كبير.

“…لماذا ؟”

أعتقدت أنني لن أتمكن من كتابة رد لبقية حياتي لكن قلبي الآن كان مليئاً بالشجاعة .

لم يقل نارس شيئاً لفترة ثم استدار و نظر لي .

لقد وصلنا إلى الفندق تقريباً و لقد كان المتبقي هو بضع خطوات قليلة إلى هناك .

لم أستطع قراءة المشاعر في تلك العيون الزرقاء العميقة .

أدرت رأسي لأرى ما يجري و لقد كان هناك شخص مألوف يقف بجوار أمي .

العيون المتجهة علىّ جعلت قلبي أكثر تعقيداً .

ليس لدىّ من يحل محل راجنار .

كنت أتظاهر أنني بخير مع راجنار الذي دُفن بداخل قلبي .

ظللت أشهق و أنا أقرأ الرسائل كما لو كنت قد سافرت إلى الماضي و فاتتني تلكَ الأيام .

كيف لا يزعجني نارس الذي بدا و كأنه سيحدث عاصقة داخل قلبي ؟

العيون المتجهة علىّ جعلت قلبي أكثر تعقيداً .

‘لو كان الأمر أسوأ لما كان محيراً للغاية .’

“هناك مرافق جديد في بينديكتو ، لذا أرجو من الجميع معاملته بشكل جيد .”

يظهر من العدم ليساعدني عندما احتاج المساعدة و ينقذني عندما أكون في خطر .

كان علىّ التوقف عن التجنب مثل الجبانة .

كان تعبيره صعباً ، لكن يده كانت ناعمة جداً لدرجة أنني تمكنت من الإدراك بسهولة أنه شخص جيد حتى لو كان فظاً .
[عظمة عرفت دلوقتي هعرف الشخص كويس ولا وحش ! ايده لو ناعمة هيبقى شخص جيد اها اها .]

لقد وصلنا إلى الفندق تقريباً و لقد كان المتبقي هو بضع خطوات قليلة إلى هناك .

‘هل حقاً نارس ليس راجنار ؟’

“آنسي ، هل أركله بعيداً ؟”

حتى لو كانا متشابهين ، لديهما مظهر و أصوات متشابهة ، حتى أن كيكي بدا مغرماً به و يتبعه منذ البداية بدون سبب .

على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .

هناك الكثير من أوجه التشابه … ماذا لو نجا راجنار في ذلك الوقت ؟

“هل أنتِ مريضة ؟”

ماذا لو نجى بصعوبة و لكن بسبب الصدمة نساني ؟

“دافني ، هل مازلتِ غاضبة ؟”

على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .

حان وقت الإنفصال قريباً و الخروج من هذه الحالة .

ومع ذلك ، سأكون سعيدة بما يكفي لتحمل كل هذا .

يبدوا أنني نمت بعد التعهد أنني فقط سأنظر إلى الأمام .

‘لا ، هذا فقط ما أريده أن يكون .’

هناك الكثير من أوجه التشابه … ماذا لو نجا راجنار في ذلك الوقت ؟

لقد جاهدت لكبح الدموع التي كانت على وشك الظهور في حزني .

“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”

وسألت مرة أخرى .

خطوة خفيفة نحو وطن والدتي البيولوچية ، مكان سيكون أساس لي لأكبر فيه ، و حماسة التوجه إلى مكان جديد .

“مازلتَ تهتم بي ؟ لماذا ؟”

“شكراً لك .”

أعلم أنني لن أحصل على الإجابة التي كنت أريد أن أحصل عليها ، لكنني سألت بجدية رغم ذلك .

‘هل من المقبول أن يرى الجميع هذا الوجه الذي يشبه راجنار ؟’

بعد عدم الرد لفترة ، فتح فمه أخيراً .

قلت بإبتسامة .

يتبع ….

إذا تعاملت مع هذا الإنزعاج القليل ، فسوف تتحسن يوماً ما .

لما اعتقدت أن سايمون سـيستاء و يكرهني ؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط