نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 84

الفصل 83

الفصل 83

دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .

“كنت في طريقي للتنزه ….”

“نارس !”

“رسالتي !”

“لقد مرَّ ما يقارب أسبوع ؟”

لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .

“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”

مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .

رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .

إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .

“أنا أكره الأشياء المعقدة .”

لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

“هاه ؟ أوه ، نعم .”

“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”

ماذا علىَّ أن أفعل عندما أشعر بالحيرة و الإستياء و يخرج صوتي ضعيفاً بهذا الشكل ؟

“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”

“من الغريب أن أسأل … هل يُمكنني ملاعبتك ؟”

قال نارس الذي كان مرتزقاً حراً أنه لا يريد أن يلتزم هنا .

لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .

أومأت برأسي كما لو أنني فهمت وسأل نارس مرة أخرى .

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

“إلى أين تذهبين ؟”

تنهدت وخرجت إلى الشرفة و نظرت إلى الظرف الفاخر .

“كنت في طريقي للتنزه ….”

قال نارس الذي كان مرتزقاً حراً أنه لا يريد أن يلتزم هنا .

“هل تتجولين بمفردكِ مرة أخرى ؟”

“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”

“أنا في طريق العودة بعد زيارة المستشفى لبعض الوقت . ليس و كأنني ذهبت إلى مكان خطير .”

و أنا الغبية .

كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

بعد كلامي ، عبس نارس .

قلت بإبتسامة مريرة على سؤال نارس .

بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

“كيكي ، لقد اشتقت لكَ كثيراً .”

لم أستطع القول أن صديقي العزيز قد مات بسببي ، لذا واصلت الحديث .

ثم نظرَ إلى نارس و هز ذيله و أطلق صرخة سعيدة .

‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’

“لطيف .”

بدأ كيكي بتحريك رأسه أولاً داخل يد نارس التي مدّها بدون صبر .

“من الغريب أن أسأل … هل يُمكنني ملاعبتك ؟”

كنت بحاجة إلى بعض الهواء البارد لإيقاظ هذا العقل المذهول .

هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟

“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”

بدأ كيكي بتحريك رأسه أولاً داخل يد نارس التي مدّها بدون صبر .

“…أنا خائفة .”

حرك نارس يده بعناية على رأس كيكي .

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

“ناعم .”

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”

لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟

خرج إسم راجنار بدون وعى مني و أغلقت فمي بسرعة .

كان من الصواب قطع الإتصال مع سايمون .

عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

“لا ، لا شيء .”

كان هناكَ مرة أو مرتين أردت فتح رسائل سايمون و قراءتها و إرسال رد .

‘ما الذي أفعله الآن ؟’

“ناعم .”

كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟

لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .

اخترق قلبي شعور بالذنب و ارتفع فوق صدري .

لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .

انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .

عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .

فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .

“لماذا ؟”

***

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

لا أتذكر كيف عدت إلى الفندق بعد ذلكَ .

سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .

لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .

ركلت الأرض بقدمي بلا هدف بسبب كلمات نارس .

عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .

كان هناكَ مرة أو مرتين أردت فتح رسائل سايمون و قراءتها و إرسال رد .

كنت أرغب في أخذ استراحة صغيرة في الفندق بدون خروج ، ولكن حتى ذلك لايبدو أنه سيكون سهلاً .

شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .

“لقد وصلت رسالة .”

في العادة ، كانت نبرة صوته قاسية و تعبيره بارد ، لكن اليوم كان مختلفاً .

جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .

ولن أرى نارس مرة أخرى ، صحيح ؟

“أنا بحاجة لبعض الرياح الباردة .”

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

كنت بحاجة إلى بعض الهواء البارد لإيقاظ هذا العقل المذهول .

كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .

تنهدت وخرجت إلى الشرفة و نظرت إلى الظرف الفاخر .

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

“سايمون الغبي .”

نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .

و أنا الغبية .

“لا …”

ربما يكون الشخص الأكثر غباءاً هو أنا ، التي لا تستطيع فتح الرسائل خوفاً من ضعف قلبها .

“لقد أزلتُ كل هذا القلق بعيداً ، لذا ستكون الرسالة على ما يرام . لذا لا تقلقي و افتحيها .”

“أنا آسفة ، سايمون .”

مع العلم أنه قال شيئاً صحيح ، أومأ برأسه .

سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .

كانت دمية الثعلب البرتقالية تتحدث و تتحرك .

لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .

“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”

“لا !”

“من الواضح أنه ينتظرك .”

مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .

مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .

لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .

كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .

ركضت للخارج على عجل .

سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .

“رسالتي !”

“أوبس .”

ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .

كان راجنار لطيفاً جداً .

“هذا .”

بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .

تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .

عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”

“لا تذهب !”

“كيكي ، لقد اشتقت لكَ كثيراً .”

بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .

“…نارس ، هل تعلم .”

لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .

كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .

في اللحظة التي كنت سأبدأ فيها بالإنزعاج لأنني غير قادرة على إمساك الظرف ، ضرب الظرف وجه شخص ما .

“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”

“أوبس .”

أعطاني نارس دمية الثعلب بين ذراعىّ بإبتسامة هادئة .

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .

“رسالة .”

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

“نارس …!”

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .

“هذا .”

‘…هذا مريح .’

حدق نارس في الرسالة كما لو لم يكن مهتماً .

لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .

مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .

خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .

رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .

نظر نارس إلى الرسالة ووضعها في يدي .

“إلى أين تذهبين ؟”

ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

“مرحباً ، دافني .”

لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .

“مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”

عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .

أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .

ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟

“هل هي رسالة ثمينة ؟”

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

“نعم ، إنها رسالة من صديق . لا ، لسنا أصدقاء الآن .”

“بالتالي …”

سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .

في العادة ، كانت نبرة صوته قاسية و تعبيره بارد ، لكن اليوم كان مختلفاً .

“هل تشاجرتي مع صديقكِ ؟”

انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .

قلت بإبتسامة مريرة على سؤال نارس .

“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”

“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”

“الجو بارد .”

“لماذا ؟”

مع العلم أنه قال شيئاً صحيح ، أومأ برأسه .

“لأنني فعلت شيئاً خاطئاً ..”

“هل تتجولين بمفردكِ مرة أخرى ؟”

لم أستطع القول أن صديقي العزيز قد مات بسببي ، لذا واصلت الحديث .

“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”

حدق نارس في الرسالة كما لو لم يكن مهتماً .

حدق نارس في الرسالة كما لو لم يكن مهتماً .

“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”

“لماذا ؟”

“لا أستطيع قراءتها لأنني خائقة .”

إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .

عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .

“قلقي ستأخذه هذه الدمية بعيداً … لذا ساقرأها .”

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .

“هناك عدد غير قليل من الرسائل ، ألم تقرأي أياً منها ؟”

عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .

“………”

إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .

مع العلم أنه قال شيئاً صحيح ، أومأ برأسه .

ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .

“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”

كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .

“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”

“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”

“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”

“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”

“لا …”

كان راجنار لطيفاً جداً .

لم أستطع حتى أن أقول وداعاً عندما غادرت لأنني كنت خائفة .

ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .

إغمق تعبيري تدريجياً .

خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .

ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟

ولن أرى نارس مرة أخرى ، صحيح ؟

كان هناكَ مرة أو مرتين أردت فتح رسائل سايمون و قراءتها و إرسال رد .

خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .

لكن هل أستحق هذا ؟

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

كان من الصواب قطع الإتصال مع سايمون .

جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .

“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”

“لا !”

“…أنا خائفة .”

إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .

“إن واصلت تجنبه لأنكِ خائفة قد تفقدين هذا الصديق حقاً .”

قلت بإبتسامة مريرة على سؤال نارس .

ركلت الأرض بقدمي بلا هدف بسبب كلمات نارس .

لا أريد أن أكون شخصاً غير محترماً ، لكن بسبب فمي الذي لا يُفتح أشعر بالحزن .

“من وجهة نظري ، يبدو أنه يظل على اتصال معكِ لأنه لا يريد أن يفقدكِ .”

“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”

“لكن ….”

“لا ، لا شيء .”

ماذا علىَّ أن أفعل عندما أشعر بالحيرة و الإستياء و يخرج صوتي ضعيفاً بهذا الشكل ؟

فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .

نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .

عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .

كانت دمية الثعلب البرتقالية تتحدث و تتحرك .

عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .

“أنا دُمية القلق .”

“أنا أكره الأشياء المعقدة .”

“……….”

“رسالة .”

بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .

بدأت الدمية ترتفع ببطء فرفعت رأسي بسبب هذا .

اليوم كان نارس لطيفاً جداً .

قال نارس الذي وضع دمية الثعلب على وجهه .

“…أنا خائفة .”

“لقد أزلتُ كل هذا القلق بعيداً ، لذا ستكون الرسالة على ما يرام . لذا لا تقلقي و افتحيها .”

“هناك عدد غير قليل من الرسائل ، ألم تقرأي أياً منها ؟”

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

كان من الصواب قطع الإتصال مع سايمون .

لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .

دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .

أعطاني نارس دمية الثعلب بين ذراعىّ بإبتسامة هادئة .

أومأت برأسي كما لو أنني فهمت وسأل نارس مرة أخرى .

“دمية ثعلب … متى اشتريتها ؟”

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

“منذ وقت طويل ؟”

“مرحباً ، دافني .”

حاول نارس تغيير الموضوع قائلاً أنه لا يستطيع التذكر .

كان نارس شخصاً بتعبير بارد و لكنه كان صديقاً لطيفاً بشكل مدهش .

بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .

اخترق قلبي شعور بالذنب و ارتفع فوق صدري .

هل رأى الشيء الذي كنت أركز عليه عن قرب ؟

“الجو بارد .”

شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .

“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”

بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .

لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .

“هل ستقرأين الرسالة ؟”

‘ما الذي أفعله الآن ؟’

“قلقي ستأخذه هذه الدمية بعيداً … لذا ساقرأها .”

“أنا بحاجة لبعض الرياح الباردة .”

دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .

بدون أن أعرف ، نظر نارس إلى الوراء عندما بدوت أنني تخلفت عنه بمقدار خطوتين .

“من الواضح أنه ينتظرك .”

بعد كلامي ، عبس نارس .

“…نارس ، هل تعلم .”

كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .

اليوم كان نارس لطيفاً جداً .

‘…هذا مريح .’

في العادة ، كانت نبرة صوته قاسية و تعبيره بارد ، لكن اليوم كان مختلفاً .

“هل تشاجرتي مع صديقكِ ؟”

يسألني بإستمرار عما يحدث و يقدم النصيحة عندما اشعر بالقلق .

“…أنا خائفة .”

حتى أنه قدم هدية دمية بشكل مفاجئ .

إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .

دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .

دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .

خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .

“مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”

إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .

ماذا علىَّ أن أفعل عندما أشعر بالحيرة و الإستياء و يخرج صوتي ضعيفاً بهذا الشكل ؟

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

‘…هذا مريح .’

عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .

“لكن ….”

إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .

“…نارس ، هل تعلم .”

كان من الأصح أن أقول وداعاً وأن ننفصل بشكل صحيح .

فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .

‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’

في العادة ، كانت نبرة صوته قاسية و تعبيره بارد ، لكن اليوم كان مختلفاً .

مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .

“هاه ؟ أوه ، نعم .”

لا أريد أن أكون شخصاً غير محترماً ، لكن بسبب فمي الذي لا يُفتح أشعر بالحزن .

“لا تذهب !”

“بالتالي …”

لم أستطع أن أقول شيئاً بسبب اللطف الذي قدمه لي اليوم لذا أمسكت يده و بدأت أسير معه .

“الجو بارد .”

شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .

“هاه ؟”

نظر نارس إلى الرسالة ووضعها في يدي .

عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .

نظر نارس إلى الرسالة ووضعها في يدي .

خلع عباءته ووضعها فوقي و أمسكَ يدي برفق .

ركلت الأرض بقدمي بلا هدف بسبب كلمات نارس .

“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”

كان من الأصح أن أقول وداعاً وأن ننفصل بشكل صحيح .

“هاه ؟ أوه ، نعم .”

“هل تتجولين بمفردكِ مرة أخرى ؟”

“من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”

تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .

لم أستطع أن أقول شيئاً بسبب اللطف الذي قدمه لي اليوم لذا أمسكت يده و بدأت أسير معه .

إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .

ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .

“لا ، لا شيء .”

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

كان نارس شخصاً بتعبير بارد و لكنه كان صديقاً لطيفاً بشكل مدهش .

أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .

كان راجنار لطيفاً جداً .

“دمية ثعلب … متى اشتريتها ؟”

كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .

حاول نارس تغيير الموضوع قائلاً أنه لا يستطيع التذكر .

‘متى سأفكر فيكَ ولا أحزن ؟’

عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .

لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟

خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .

ولن أرى نارس مرة أخرى ، صحيح ؟

تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .

بينما كنت أفكر في هذه الأشياء تباطأت خطواتي بسبب الإحباط .

فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .

بدون أن أعرف ، نظر نارس إلى الوراء عندما بدوت أنني تخلفت عنه بمقدار خطوتين .

“أنا أكره الأشياء المعقدة .”

يتبع …

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط