نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 60

الفصل 59

الفصل 59

إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .

“أين ذهبوا ؟”

كان بإمكاني رؤية قطرات المطر تتساقط على سحر الحماية ، يبدوا و كأنه الترحيب بأوائل الشتاء .

في العادة ، لا يخرجون بدوننا ، لكن هل ذهبوا إلى مكان قريب لفترة من الوقت ؟

بينما جلست على مقعد في الحديقة و نظرتُ إلى السماء بهدوء ، غطاني راجنار ببطانية .

كان الثعلب ينظر إلينا بأعينه المستديرة التي تشبه الأزرار و تلمع .

“هل تعلمين ، إنه الشتاء قريباً .”

عندما كنت أفكر في الأمر ، شعرتُ بنظرة و أدرت رأسي لأرى راجنار يحدق بي ويبتسم .

“الشتاء …”

خفضت رأسي عندما سمعت الصوت .

لا أصدق أن الشتاء قد وصل بالفعل .

طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .

لقد مر عام واحد فقط ، ولكن قد حدثت الكثير من الأشياء .

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

كوّنتُ أسرة ، تعلمتُ الكثير ، قابلت راجنار ، كوّنت صداقات …

أنا معجبة بكَ لأنكَ دائماً ما تفكر بي أولاً . «الاعجاب دا مش مشاعر حب لسة ??»

في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’

أدار راجنار رأسه بسبب رد فعلي .

بعد التغلب على الشتاء البارد ، سيكون الشتاء الذي التقي به مرة أخرى دافئ جداً .

أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .

‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’

“هل ننتظر مجيئ الكبار ؟”

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

لكن راجنار بجانبي الآن ، لذا لن يحدث ذلك .

لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .

حتى لو حاولت التخلص من راجنار ، الذي أصبح أثمن أصدقائي في حياتي اليومية فلن أستطيع .

“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”

‘ألا يعتقد راجنار هذا ايضاً ؟’

ثم رأيتُ شيئاً صغيراً قرمزي اللون تحت شجرة ليست ببعيدة .

عندما كنت أفكر في الأمر ، شعرتُ بنظرة و أدرت رأسي لأرى راجنار يحدق بي ويبتسم .

سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .

“لماذا تبتسم ؟”

بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .

“لقد مرّ عام منذ لقاءنا الأول ، مر عام بالفعل !”

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .

لقد تأكدتُ أنهم كانوا يسيرون في نفس الإتجاه لكن لم يكن لهم أى أثر .

طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

سيكون هذا كثير فعلاً للحاق بالبالغين اللذين كانت خطواتهم كبيرة بالفعل .

رأيتُ عدة مظلات تمر أمامنا في الغابة .

“أعتقد أنه تبعنا .”

“أمي ؟”

حاول تحريك رأسه لكن عندما أدركَ أنه لا يملك القوة  استسلم و أغمض عينه ، بدى أنه لا ينوي الهرب .

“أرى لينوكس و ريكاردو أيضاً .”

“إذاً ، هل نتوقف ؟”

بالتأكيد قد كانوا في المنزل منذ فترة ؟

لكن هل أخذ فترة طويلة جداً لإحضار مظلة ؟

في العادة ، لا يخرجون بدوننا ، لكن هل ذهبوا إلى مكان قريب لفترة من الوقت ؟

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

“…هل قالوا إلى أين هم ذاهبون ؟”

أنزلت حاجبىّ بأسف .

“لا ، لا .”

قرمشة –

تساءلتُ إلى أين هم ذاهبون .

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

“يبدوا كالثعلب .”

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

“لن أخسر أمام المطر !”

“لنتسلل .”

لا أصدق أن الشتاء قد وصل بالفعل .

بمجرد أن انتهينا من الكلام قفزنا من على مقاعدنا .

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

أحضر راجنار مظلتين و بدأنا في مطاردة الكبار .

طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .

لكن هل أخذ فترة طويلة جداً لإحضار مظلة ؟

“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”

لقد تأكدتُ أنهم كانوا يسيرون في نفس الإتجاه لكن لم يكن لهم أى أثر .

‘لقد كانت وتيرتي بطيئة على أى حال .”

“أين ذهبوا ؟”

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

“لقد حجبهم المطر .”

بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .

لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .

“لقد مرّ عام منذ لقاءنا الأول ، مر عام بالفعل !”

يُمكن أن نضيع في الغابة إن واصلنا ، لذا تحركنا بقوة أكبر .

كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .

كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .

قرمشة –

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

بدأت قدمي المصابة ترتجف و تتألم بسبب المطر المتساقط من السماء .

ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .

إنهم أمامي مباشرة لذلكَ كنتُ أعتقد أنني سأكون قادرة على اللحاق بهم ، لكن يبدوا أن هذا كان كثيراً على ساقي .

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

‘لقد كانت وتيرتي بطيئة على أى حال .”

“رارا ، إحذر حتى لا تسقط !”

سيكون هذا كثير فعلاً للحاق بالبالغين اللذين كانت خطواتهم كبيرة بالفعل .

لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .

كانت ساقاي تؤلماني و تصرخان بأنهما لا تستطيعان الحركة .

“هل يُمكنكَ الأكل ؟”

ألن يكون من الأفضل لو حملني راجنار ؟

“عليكِ التمسك بي جيداً يا دافني حتى لا تسقطين !”

‘لا ، لا يُمكنني التسبب بالمتاعب للآخرين للأبد . و هي تمطر اليوم .’

“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

“دافني ، هل يُمكنني حملكِ ؟”

‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’

“إنها تمطر …”

ثم رأيت الثعلب الصغير الذي رأيناه منذ قليل .

ابتسم راجنار إلى صوتي الكئيب .

“لابدَ أنه لم يأكل جيداً ، لهذا السبب لا يمتلك القوة .”

“لن أخسر أمام المطر !”

“لابدَ أنه لم يأكل جيداً ، لهذا السبب لا يمتلك القوة .”

“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”

أمسكتُ بظهره و أمسكتُ المظلة .

“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”

“وداعاً يا ثعلب !”

“….إذاً ، اعذرني .”

ثم رأيتُ شيئاً صغيراً قرمزي اللون تحت شجرة ليست ببعيدة .

“بالطبع !”

سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .

راجنار فقط أطول من بقليل ، لكن لماذا يكون مطمئناً جداً ؟

بدأنا نتحرك مرة أخرى تاركين الأسف وراء ظهورنا .

أمسكتُ بظهره و أمسكتُ المظلة .

‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’

حملني راجنار .

صوت مفعم بالحيوية أُصدر على الفور .

حفيف .

“الشتاء …”

بلوب بلوب .

لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .

أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .

بدأت قدمي المصابة ترتجف و تتألم بسبب المطر المتساقط من السماء .

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

“هل تريد أن تأكل ؟”

“دافني ، كما تعلمين .”

“إنها تمطر …”

“هاه ؟”

وكان الأمر نفسه بالنسبة لراجنار ، لم يكن هناك مجال لإزالة نظرته عنه .

“أُحب أن أحمل دافني ، لذا لا داعي للشعور بالعبء .”

“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”

“شكراً ، رارا .”

“ثعلب ؟”

أنا معجبة بكَ لأنكَ دائماً ما تفكر بي أولاً . «الاعجاب دا مش مشاعر حب لسة ??»

على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”

“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”

“شكراً ، رارا .”

“نعم . أنا أحب دافني ايضاً !”

حاول تحريك رأسه لكن عندما أدركَ أنه لا يملك القوة  استسلم و أغمض عينه ، بدى أنه لا ينوي الهرب .

في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .

بينما جلست على مقعد في الحديقة و نظرتُ إلى السماء بهدوء ، غطاني راجنار ببطانية .

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

ثم رأيتُ شيئاً صغيراً قرمزي اللون تحت شجرة ليست ببعيدة .

“هل هو ميت …؟”

“ماهذا ؟”

“وداعاً يا ثعلب !”

“ماذا ؟”

لحسن الحظ ، لقد كان من الجيد رؤيتنا له وهو يأكلها بصوت طقطقة .

أدار راجنار رأسه بسبب رد فعلي .

لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .

راجنار الذي كان بصره أفضل مني حدق في هذا الشيئ و عرف ماهيته .

“إن كنتِ قلقة لنذهب و نرى ، إن هرب لا يُمكننا مساعدته .”

“يبدوا كالثعلب .”

“إنها تمطر …”

“ثعلب ؟”

“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

ثم بدأ صوت صغير يأتي من الخلف .

“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”

لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .

“غريب ؟”

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

نظرَ راجنار في اتجاه الثعلب .

صوت مفعم بالحيوية أُصدر على الفور .

“يبدوا مختلفاً عن صورة الثعلب التي رأيتها في الكتاب . أنه صغير جداً .”

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

“ربما صغير الثعلب ؟”

سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .

“ربما ؟”

“إنها تمطر …”

كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟

“هذا لطيف ، صحيح ؟”

سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

“إن كنتِ قلقة لنذهب و نرى ، إن هرب لا يُمكننا مساعدته .”

سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .

لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .

“رارا ، إحذر حتى لا تسقط !”

“هل هو ميت …؟”

“لماذا تبتسم ؟”

نزلتُ من على ظهر راجنار و أحنيتُ رأسي وبدأنا في مراقبة الثعلب معاً .

كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟

لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .

“لقد حجبهم المطر .”

“لابدَ أنه لم يأكل جيداً ، لهذا السبب لا يمتلك القوة .”

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .

سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .

حاول تحريك رأسه لكن عندما أدركَ أنه لا يملك القوة  استسلم و أغمض عينه ، بدى أنه لا ينوي الهرب .

“هل تريد أن تأكل ؟”

“ألم يجد طعاماً عندما كان صغيراً ؟”

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

“أظن ذلك .”

“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”

ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .

لحسن الحظ ، لقد كان من الجيد رؤيتنا له وهو يأكلها بصوت طقطقة .

ومع ذلكَ ، برؤية هذا لم أُشح بنظر عنه بسهولة .

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

وكان الأمر نفسه بالنسبة لراجنار ، لم يكن هناك مجال لإزالة نظرته عنه .

بلوب بلوب .

“أوه ، بالتفكير في الأمر .. لدىّ شيئ للأكل .”

أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .

تذكرت أنني وضعتُ التفاحة الصغيرة التي التقطتها من الحديقة في حقيبتي في وقت سابق ، و اخرجتها بسرعة .

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

“هل يُمكنكَ الأكل ؟”

“ربما صغير الثعلب ؟”

كما لو أن المخاوف لم تكن مشكلة كبيرة ، فتح الثعلب عينه ببطء بعدما شم رائحة التفاح .

أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .

“هل تريد أن تأكل ؟”

لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”

قرمشة –

أصبح الجو الدافئ بسبب الثعلب و التفاح مرحاً .

صوت مفعم بالحيوية أُصدر على الفور .

ثم حدقَ فينا الثعلب و بدأ يركض إلى الأمام .

أخذ الثعلب قضمة ووقف وبدأ يأكل من التفاحى كما لو كان شخص ما سيقوم بخطفها .

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

لحسن الحظ ، لقد كان من الجيد رؤيتنا له وهو يأكلها بصوت طقطقة .

“إنه مفترق طرق .”

“هذا لطيف ، صحيح ؟”

بمجرد أن انتهينا من الكلام قفزنا من على مقاعدنا .

“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”

“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”

لأن كلانا يعرف حزن الجوع ، لابدَ أنه كان من الصعب أن نرحل بعيداً .

بينما كنا نشاهد الثعلب يركض بقوة ركضنا خلفه حتى لا نضيعه .

بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .

“ألم يجد طعاماً عندما كان صغيراً ؟”

“إذاً ، هل نتوقف ؟”

“ماهذا ؟”

“قبل أن نرحل ، سأمنح الثعلب ايضاً هدية .”

بالتأكيد قد كانوا في المنزل منذ فترة ؟

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .

ابتسم بفخر وهو يرى أن قطرات المطر التي كانت تسقط قطرة أو قطرتين تحت الشجرة الآن لا تصل له .

“إذا ، وداعاً أيها الثعلب .”

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

بدا راجنار خائفاً وهو يلف ذراعيه حوله .

في اللحظة التي شعرت فيها أن الطريق لم يكن صحيحاً و أردتُ العودة إلى الوراء .

أصبح الجو الدافئ بسبب الثعلب و التفاح مرحاً .

“ألم يجد طعاماً عندما كان صغيراً ؟”

ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

“إذا ، وداعاً أيها الثعلب .”

“لقد حجبهم المطر .”

“وداعاً يا ثعلب !”

ألن يكون من الأفضل لو حملني راجنار ؟

إنه لأمرٌ محزن أن يكون لقائنا مع الثعلب الصغير قصيراً جداً ، لكن لا يُمكننا أخذه معنا .

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

بدأنا نتحرك مرة أخرى تاركين الأسف وراء ظهورنا .

ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .

بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .

سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .

لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .

تذكرت أنني وضعتُ التفاحة الصغيرة التي التقطتها من الحديقة في حقيبتي في وقت سابق ، و اخرجتها بسرعة .

كانت هناكَ مشكلة ، شعرتُ وكأن الغابة تقودنا إلى أعماق أكبر .

كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟

“إنه مفترق طرق .”

“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”

لم يكن هناكَ آثار أقدام للناس اللذين تقدموا أولاً ، لذا لم نستطع التقدم بسهولة .

أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .

“هل ننتظر مجيئ الكبار ؟”

“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”

اضطررنا للتوقف لبعض الوقت بسبب ماواجهناه من صعوبات .

حتى لو حاولت التخلص من راجنار ، الذي أصبح أثمن أصدقائي في حياتي اليومية فلن أستطيع .

ثم بدأ صوت صغير يأتي من الخلف .

سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .

اقترب صوت الصرير منا بشكل تدريجي ثم توقف بجانبنا تماماً .

لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .

خفضت رأسي عندما سمعت الصوت .

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

ثم رأيت الثعلب الصغير الذي رأيناه منذ قليل .

تذكرت أنني وضعتُ التفاحة الصغيرة التي التقطتها من الحديقة في حقيبتي في وقت سابق ، و اخرجتها بسرعة .

كان الثعلب ينظر إلينا بأعينه المستديرة التي تشبه الأزرار و تلمع .

سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .

“أعتقد أنه تبعنا .”

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”

“لن أخسر أمام المطر !”

أنزلت حاجبىّ بأسف .

لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .

ثم حدقَ فينا الثعلب و بدأ يركض إلى الأمام .

“هل يُمكنكَ الأكل ؟”

على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .

بمجرد أن انتهينا من الكلام قفزنا من على مقاعدنا .

عندما وقفنا بدون فعل أى شيئ ، وقفَ طويلاً وبدأ ينظر لنا .

‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

كانت هناكَ مشكلة ، شعرتُ وكأن الغابة تقودنا إلى أعماق أكبر .

“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”

أخذ الثعلب قضمة ووقف وبدأ يأكل من التفاحى كما لو كان شخص ما سيقوم بخطفها .

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .

بينما كنا نشاهد الثعلب يركض بقوة ركضنا خلفه حتى لا نضيعه .

“وداعاً يا ثعلب !”

“رارا ، إحذر حتى لا تسقط !”

حاول تحريك رأسه لكن عندما أدركَ أنه لا يملك القوة  استسلم و أغمض عينه ، بدى أنه لا ينوي الهرب .

“عليكِ التمسك بي جيداً يا دافني حتى لا تسقطين !”

“إنه مفترق طرق .”

عندما كنا في خضم مطاردة الثعلب قلقنا بشأن بعضنا البعض .

راجنار فقط أطول من بقليل ، لكن لماذا يكون مطمئناً جداً ؟

بدأنا نتعمق أكثر في الغابة .

اقترب صوت الصرير منا بشكل تدريجي ثم توقف بجانبنا تماماً .

لم يمضِ وقت طويل ، ظهرت الغابة الكثيفة واحدة تلو الأخرى لدرجة أن المشهد قد حُجبَ تماماً .

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

“هل هذا هو الطريق الصحيح ؟”

في اللحظة التي شعرت فيها أن الطريق لم يكن صحيحاً و أردتُ العودة إلى الوراء .

“إن كنتِ قلقة لنذهب و نرى ، إن هرب لا يُمكننا مساعدته .”

أخيراً توقف الثعلب عن الركض .

كان الثعلب ينظر إلينا بأعينه المستديرة التي تشبه الأزرار و تلمع .

يتبع …

لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .

بالمناسبة دا الثعلب اللي ف الغلاف✨✨

ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط