نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 59

الفصل 58

الفصل 58

من الجيد أن يتفق كلاكما في نفس الوقت بهذه الطريقة لكن ألن يكون الأمر مُفاجئاً جداً ؟

داخل الجيب الصغير الذي بحجم راحة يدي كان هناكَ ختم مخفي .

عندما أظهرتُ علامات القلق أمسكَ كلاهما بذراعي في نفس الوقت .

وجدتُ حقيبة من القماش ووضعت فيه الرسائل و الختم .

“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

“بالطبع سنكون جميعنا معاً بعد عشر سنوات ! أنا متأكد من أننا سنحظى بالكثير من المرح مثل هؤلاء الثلاثة !”

ثم أخذتُ الحقيبتين المخبئتين بين الأشجار و سرت بإتجاه الشجرة .

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”

إن كان كلاهما يتطلع إلى الأمر فهل سيصابات بخيبة أمل إن رفضت ؟

“سنفتح الكبسولة الزمنية معاً .”

“حسناً .”

لقد ملأت الورقة بالمحتويات .

عندما خرجت كلمات الموافقة من فمي خرجت من كلاهما إبتسامة سعيدة في نفس الوقت .

فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .

جعلتني الإبتسامة السعيدة و اللامعة سعيدة ايضاً لذا إبتسمت أنا ايضاً .

عندما رأينا الحقائب الثلاثة مُعبئة بشكل أنيق أصبح قلبنا ينبض بحماس .

بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .

“هل نأخذ قيلولة ؟”

“دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”

“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”

بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .

“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”

“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”

أمسكَ راجنار يدي و بدأ يمشي ببطء متبعاً خطواتي .

حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .

يبدوا أن كلا من راجنار و سايمون قد قررا لكنني الوحيدة التي لا تستطيع اتخاذ القرار .

“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”

وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .

“إذا كنتَ تتحدث عن الجزء من الغابة الذي تملكه بينديكتو ….”

حسناً ، أليس راجنار ؟

أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .

“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”

“هناكَ عدد قليل جداً ممن يُمكنهم الدخول ، و لا يُسمح لهم بالدخول بسبب سحر ريكاردوا لا يُمكنهم الدخول .”

لقد ملأت الورقة بالمحتويات .

“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”

توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .

“هل أُرسل رسالة لنفسي بعد عشر سنوات ؟”

“أنتِ على حق ، إذاً سأحضر علية الكبسولة الزمنية .”

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

كما هو متوقع ، عندما وضعنا رؤوسنا الصغيرة معاً تم تحضير الخطة بسلاسة .

“هل نأخذ قيلولة ؟”

و من المتوقع أن يكون الإجتماع القادم هو وقت تنفيذ خطتنا المثالية .

أخيراً إنتهيتُ من واحدة .

***

في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .

أخيراً ، غداً هو اليوم الذي سيأتي فيه سايمون للعب .

بدأ سايمون في وضع الفخ .

هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

“دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”

“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”

تظاهر سايمون بعدم ملاحظة ذلك و أخرج الصندوق .

يبدوا أن كلا من راجنار و سايمون قد قررا لكنني الوحيدة التي لا تستطيع اتخاذ القرار .

تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .

“رارا و سايمون في شدة الغرابة … كيف يُمكنهم تذكر الذكريات الثمينة بتلكَ السرعة .”

من الجيد أن يتفق كلاكما في نفس الوقت بهذه الطريقة لكن ألن يكون الأمر مُفاجئاً جداً ؟

في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .

في هذه الأثناء ركض راجنار تحت الشجرة الكبيرة و بدأ يحفر بسرعة عميقاً في الأرض .

لدىّ ذكريات عن كوني بالغة فلماذا يصعب علىّ تذكر الأمر مثل الأطفال الحقيقيين ؟

قررنا عدم طرح المزيد من الاسألة .

ثم عندما أدرتُ رأسي صادفتُ رسالة من سايمون بالصدفة .

ضحكتُ وبدأت أكتب .

“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”

“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”

ستكون ذكرى ثمينة بالنسبة لي و سأكون قادرة على إعطائهما ذكرياتي الثمينة في المستقبل .

‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’

قررتُ !

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

أحضرتُ القرطاسية الجميلة التي إحتفظتُ بها لفترة طويلة وبدأتُ في كتابة الرسائل بجد .

عندما خرجت كلمات الموافقة من فمي خرجت من كلاهما إبتسامة سعيدة في نفس الوقت .

القرطاسية : لفظ يُطلق على الأدوات المكتبة بشكل عام .

“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”

“أولاً ، إلى راجنار …”

“نعم إنه يكفي .”

ألن يكون من الأفضل أن أغتنم هذه الفرصة لقول أشياء لم أكن قادرة على قولها من قبل ؟

ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .

أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .

سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .

[أنا شاكرة لكَ دائماً .]

تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .

عندما كتبتُ الجملة الأولى ضحكت قليلاً بسبب الدغدغة التي كانت في قلبي .

لكننا اليوم مختلفون .

لقد ملأت الورقة بالمحتويات .

“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”

“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”

تظاهرتُ بعدم ملاحظة ذلك و اخرجت الحقائب .

رأيتُ أن الحبر الذي كان على الورقة قد جف تماماً ثم إبتسمت .

“أوه ، هناكَ أوساخ .”

أخيراً إنتهيتُ من واحدة .

‘ألم يكن نائماً ؟’

دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .

في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .

[صديقي الذي كان مُخيفاً في البداية.]

“وعد !”

الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟

“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”

ضحكتُ وبدأت أكتب .

ثم إنفجرنا من الضحك .

بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .

[صديقي الذي كان مُخيفاً في البداية.]

“يدي تؤلمني قليلاً .”

طرق طرق – .

فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .

“نعم إنه يكفي .”

أخيراً ، أكملتُ الرسالة الثانية .

و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .

خلف الرسالتين ، تبقى فقط قطعة ورق واحدة .

“رارا و سايمون في شدة الغرابة … كيف يُمكنهم تذكر الذكريات الثمينة بتلكَ السرعة .”

كنتُ أرغب في إستغلال كل الفرص في هذه اللحظة .

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

“هل أُرسل رسالة لنفسي بعد عشر سنوات ؟”

“إذا كنتَ تتحدث عن الجزء من الغابة الذي تملكه بينديكتو ….”

فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .

بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .

“مرحباً يا أنا المستقبلية .”

كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .

إن الأمر محرج بعض الشيئ .

يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .

سأكتب ببطء .

إن كان كلاهما يتطلع إلى الأمر فهل سيصابات بخيبة أمل إن رفضت ؟

انتشر الصمت في غرفتي .

من الجيد أن يتفق كلاكما في نفس الوقت بهذه الطريقة لكن ألن يكون الأمر مُفاجئاً جداً ؟

في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .

تغير تنفس أكسيليوس .

“لقد كتبتُ كل شيئ .”

“…هل أدفنه مع الرسائل ؟”

بعد الإنتهاء من الرسالة وضعتُ القلم جانباً و نظرتُ إلى الثلاث رسائل بمنتهى السعادة .

نظرتُ إلى الإثنان السعيدان ثم نظرتُ إلى الخلف .

بدت الرسائل الثلاثة المكتوبة بعناية جميلة و جعلتني أشعر بالرضا .

بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .

آمل أن نعيد قراءة هذه الذكريات السعيدة و تجعلنا نشعر بالسعادة مرة أخرى .

غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .

قمتُ بوضعهم في الأظرف .

“إن الدوق الأكبر حساس للغاية .”

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”

“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”

“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”

سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

***

ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .

وجاء اليوم التالي ،

قررتُ !

ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .

نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .

كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .

بعد الإنتهاء من الرسالة وضعتُ القلم جانباً و نظرتُ إلى الثلاث رسائل بمنتهى السعادة .

“هممم …”

انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .

بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .

في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .

لا أعرف لماذا ، لكن ….

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .

تظاهر سايمون بعدم ملاحظة ذلك و أخرج الصندوق .

داخل الجيب الصغير الذي بحجم راحة يدي كان هناكَ ختم مخفي .

سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .

“…هل أدفنه مع الرسائل ؟”

‘ألم يكن نائماً ؟’

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

نظرتُ إلى الإثنان السعيدان ثم نظرتُ إلى الخلف .

يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .

عندما انتهيتُ من السؤال أجاب علىّ سايمون و راجنار بسرعة .

“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”

“ماذا ؟”

يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .

كنتُ أرغب في إستغلال كل الفرص في هذه اللحظة .

“ساضعها في حقيبة صغيرة حتى لا يراها رارا و سايمون .”

من الجيد أن يتفق كلاكما في نفس الوقت بهذه الطريقة لكن ألن يكون الأمر مُفاجئاً جداً ؟

وجدتُ حقيبة من القماش ووضعت فيه الرسائل و الختم .

لم يكن يشخر ، لكن عندما رأينا أن تنفسه كان قاسياً تأكدنا أنه قد نام .

بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .

عندما أظهرتُ علامات القلق أمسكَ كلاهما بذراعي في نفس الوقت .

طرق طرق – .

“أوه صغاري ، أنم قلقين لأنني متعب .. لقد كبرتم .”

“دافني ، هل أنتِ جاهزة ؟”

بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .

“نعم . أنا جاهزة .”

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .

“دافني ، هل أنتِ جاهزة ؟”

أمسكتُ بالحقيبة القماشية بإحكام بين ذراعىّ وفتحتُ الباب .

هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .

كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .

“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”

“ماذا ؟”

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

“اوه ؟”

ألن يكون من الأفضل أن أغتنم هذه الفرصة لقول أشياء لم أكن قادرة على قولها من قبل ؟

نظرنا إلى حقائب بعضنا البعض بدهشة .

بدأ سايمون في وضع الفخ .

ثم إنفجرنا من الضحك .

“أنتِ على حق ، إذاً سأحضر علية الكبسولة الزمنية .”

“هل أُمسك يدك ؟”

ستكون ذكرى ثمينة بالنسبة لي و سأكون قادرة على إعطائهما ذكرياتي الثمينة في المستقبل .

“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”

“لقد كتبتُ كل شيئ .”

أمسكَ راجنار يدي و بدأ يمشي ببطء متبعاً خطواتي .

“لقد كتبتُ كل شيئ .”

و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .

ضحكتُ وبدأت أكتب .

“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”

تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .

“نعم !”

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

***

“أنتِ على حق ، إذاً سأحضر علية الكبسولة الزمنية .”

“تثاؤب .”

بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .

لا أعرف ما إن كان الإله قد ساعدنا ، لكن أكسيليوس يبدوا متعباً اليوم .

راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .

نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .

“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”

“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”

الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟

“هاه ؟ لا .”

“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”

“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”

عندما خرجت كلمات الموافقة من فمي خرجت من كلاهما إبتسامة سعيدة في نفس الوقت .

نفى أكسيليوس سؤال و ضحك على كلام راجنار .

نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .

في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

لكننا اليوم مختلفون .

“نعم إنه يكفي .”

“أشعر بالنعاس.”

[أنا شاكرة لكَ دائماً .]

بدأ سايمون في وضع الفخ .

ضحكتُ وبدأت أكتب .

قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .

فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .

“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”

“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”

بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .

“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”

“هل نأخذ قيلولة ؟”

“نعم . أنا جاهزة .”

“أحبُ ذلك !”

و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .

“أوافق .”

عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .

عندما انتهيتُ من السؤال أجاب علىّ سايمون و راجنار بسرعة .

“حسناً ، وضعته .”

انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .

لا أعرف لماذا ، لكن ….

“أوه صغاري ، أنم قلقين لأنني متعب .. لقد كبرتم .”

خلف الرسالتين ، تبقى فقط قطعة ورق واحدة .

تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .

توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .

“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”

“هل أُرسل رسالة لنفسي بعد عشر سنوات ؟”

“إن الدوق الأكبر حساس للغاية .”

بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .

بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .

“ساضعها في حقيبة صغيرة حتى لا يراها رارا و سايمون .”

بدا أكسيليوس و كأنه اساء فهم الأمر بطريقة ما ، لكن نصف الخطة قد نجحت .

“ساضعها في حقيبة صغيرة حتى لا يراها رارا و سايمون .”

سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .

“سريع .”

“إذاً ، هل نذهب للداخل و ننام قليلاً ؟”

بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .

“لا ، هنا !”

“إذا كنتَ تتحدث عن الجزء من الغابة الذي تملكه بينديكتو ….”

لقد كان هنا ما يكفي من البطانيات .

بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .

و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

فكر أكسيليوس للحظة بعد صراخي و اومأ برأسه .

كنتُ أرغب في إستغلال كل الفرص في هذه اللحظة .

“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”

عندما رأينا الحقائب الثلاثة مُعبئة بشكل أنيق أصبح قلبنا ينبض بحماس .

جلسنا و استلقينا ببطء و أخذنا البطانيات و الوسادات .

تظاهر سايمون بعدم ملاحظة ذلك و أخرج الصندوق .

في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .

***

الآن يُمكننا أن نرى أن الخطة كان تسير بسلاسة .

ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .

تغير تنفس أكسيليوس .

توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .

لم يكن يشخر ، لكن عندما رأينا أن تنفسه كان قاسياً تأكدنا أنه قد نام .

“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”

“حسناً ، هيا بسرعة .”

“أشعر بالنعاس.”

ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

في هذه الأثناء ركض راجنار تحت الشجرة الكبيرة و بدأ يحفر بسرعة عميقاً في الأرض .

“هل أُمسك يدك ؟”

ثم أخذتُ الحقيبتين المخبئتين بين الأشجار و سرت بإتجاه الشجرة .

عندما خرجت كلمات الموافقة من فمي خرجت من كلاهما إبتسامة سعيدة في نفس الوقت .

“سريع .”

و من المتوقع أن يكون الإجتماع القادم هو وقت تنفيذ خطتنا المثالية .

حسناً ، أليس راجنار ؟

“أنتِ على حق ، إذاً سأحضر علية الكبسولة الزمنية .”

نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .

‘ألم يكن نائماً ؟’

“أوه ، هناكَ أوساخ .”

‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’

بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .

دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .

تظاهر سايمون بعدم ملاحظة ذلك و أخرج الصندوق .

“…هل أدفنه مع الرسائل ؟”

تظاهرتُ بعدم ملاحظة ذلك و اخرجت الحقائب .

وجاء اليوم التالي ،

“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

“نعم إنه يكفي .”

“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”

داخل الصندوق ، الذي كان يبدوا و كأنه صندوق كنز من قصة خيالية كان هناكَ حقيبة ملونة .

يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .

كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟

توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .

عندما رأينا الحقائب الثلاثة مُعبئة بشكل أنيق أصبح قلبنا ينبض بحماس .

غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .

“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”

بعد الإنتهاء من الرسالة وضعتُ القلم جانباً و نظرتُ إلى الثلاث رسائل بمنتهى السعادة .

“إنه سر .”

“يدي تؤلمني قليلاً .”

“إنه سر أيضاً .”

و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟

أجاب سايمون و راجنار .

“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”

بالطبع بالنسبة لي سيكون سراً ايضاً .

[أنا شاكرة لكَ دائماً .]

قررنا عدم طرح المزيد من الاسألة .

“هاه ؟ لا .”

يجب علينا إكمال كل شيئ قبل أن يستيقظ أكسيليوس .

نظرتُ إلى الإثنان السعيدان ثم نظرتُ إلى الخلف .

“حسناً ، وضعته .”

“نعم إنه يكفي .”

“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”

سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .

اختفت الحقائب الثلاثة داخل الصندوق عندما تم إغلاق الغطاء و توغلت في الأرض .

“هل نأخذ قيلولة ؟”

غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .

و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟

وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .

‘ألم يكن نائماً ؟’

“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”

“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”

“سنفتح الكبسولة الزمنية معاً .”

قررنا عدم طرح المزيد من الاسألة .

“وعد !”

“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”

وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .

ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .

وبهذه الطريقة تم الإنتهاء بنجاح من عملية دفن الكبسولة الزمنية السرية .

“هاه ؟ لا .”

نظرتُ إلى الإثنان السعيدان ثم نظرتُ إلى الخلف .

أخيراً ، أكملتُ الرسالة الثانية .

في نفس الوقت ، التقت عيني مع أكسيليوس الذي كان ينظر في هذا الإتجاه .

“هل أُمسك يدك ؟”

‘ألم يكن نائماً ؟’

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’

راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .

في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .

“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”

راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .

في نفس الوقت ، التقت عيني مع أكسيليوس الذي كان ينظر في هذا الإتجاه .

من أجلهما ، يبدوا أن علىّ الإحتفاظ بهذا السر لمدة عشر سنوات .

يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .

يتبع …

ستكون ذكرى ثمينة بالنسبة لي و سأكون قادرة على إعطائهما ذكرياتي الثمينة في المستقبل .

“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط